المحرر موضوع: أوروبا تحذر من تدخل إيراني... فساد وفشل الشراكة في العراق  (زيارة 649 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مشاركة واسعة في الاستفتاء الشعبي الصدري على ميثاق الشرف
 أوروبا تحذر من تدخل إيراني... فساد وفشل الشراكة في العراق



 أسامة مهدي من لندن


GMT 17:40:00 2012 الإثنين 13 فبراير




2



حذر البرلمان الأوروبي من التدخلات الايرانية في شؤون العراق واعتبر ان هذا البلد يعاني فسادا واسعا، إذ فشلت حكومته بتحقيق الشراكة الوطنية، فيما أكد التيار الصدري ان الاستفتاء الشعبي على ميثاق الشرف الذي اعلنه قائده مقتدى الصدر يلقى اقبالا شعبيا واسعا.
 
--------------------------------------------------------------------------------






مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل

 
لندن: أعلن رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي النائب استراون ستيفنسون إن موقف الهيئة من الأزمة العراقية الراهنة واضح ويرى أن العراق عقب مغادرة القوات الأميركية (أواخر العام الماضي ) يتجه مرة أخرى على ما يبدو نحو صراع وعنف سياسيين في داخله و ان هناك تدخل واضح في الشأن العراقي الداخلي من قبل النظام الإيراني.

واضاف ستيفنسون في تصريح صحافي اليوم، تسلمت نسخة منه "أيلاف" إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "أخفق تماما في تطبيق مواد توافق أربيل الذي كان من المفروض أن تتشكل حكومته الشراكية على أساسه".
 
 واعتبر ان "مازال هنالك فساد واسع ينتاب البلد في مقياس غير مقبول ويبدو أن ما يكسب من شراء الذخائر النفطية العراقية الغنية لا يخدم المواطن العراقي البسيط بشيء".

وشدد ستيفنسون على إن العلاج لهذه الاوضاع المتدهورة يقتضي تشكيل حكومة وطنية موحدة". 

واوضح في مقابلة أجرتها معه قناة "العراقية" الرسمية في التاسع من الشهر الحالي "ان العراق ينبغي أن تمثله حكومة وطنية علمانية غير طائفية تمثل مصالح المواطنين العراقيين جميعا وليس مصلحة شريحة واحدة من المجتمع العراقي فحسب".

بيد انه "شعر باستياء" بعد ما اطلع على الطريقة التي استعملتها قناة "العراقية" لبث تقريرها حول المقابلة وما نقلته كالآتي:" حث البرلمان الأوربي وعلى لسان إستراون إستيفنسون رئيس لجنة شؤون العراق الاطراف العراقية على الحوار والعودة إلى الدستور وعد إستيفنسون بأن الدستور العراقي الذي صوت له الشعب العراقي بجميع اطيافه هو كفيل بحل الإشكالات العالقة بين جميع الأطراف".

ورأى "إن ذلك تحريف كامل لما أعربت عنه أنا إن موقفي من الأزمة العراقية الراهنة".
 
وأكد السيد إستيفنسون بان الأزمة العراقية ستنفرج إذا ما استمع جميع الاطراف إلى بعضهم البعض".
 
وقال نحن في الاتحاد الاوروبي نحض جميع الاطراف العراقية المنتخبة على تأليف تحالف عراقي موحد، فإعاقة الحكومة من تأدية مهامها هو خذلان لنا جميعا، نحن الذين نتطلع إلى عراق مدني مزدهر وحكومة عراقية مدنية ونحن نحث السيد نوري المالكي باختيار وزراء وقادة أكفاء كي ينهض العراق من جديد ".
 
وعلى صعيد أخر بحث رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي مع السفير الاميركي جيمس جيفري خطوات عقد الاجتماع الوطني المنتظر ومستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ناقشا
 "مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدولتين".

 وتم أيضا "بحث خطوات التقدم على طريق عقد الاجتماع الوطني المرتقب وما تمخضت عنه الاجتماعات التحضيرية واوراق العمل المقدمة من قبل الكتل السياسية" كما قال بيان صحافي تسلمته "أيلاف".
 
وقد حذرت مصادر عراقية من أن فشل المؤتمر العام المنتظر، سينهي العملية السياسية الراهنة برمتها ويقود العراق إلى فراغ قد يؤدي إلى حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة مبكرة، الأمر الذي سيدفع باتجاه  انهيار أمني خطير بدأت ملامحه الحالية تظهر من خلال توسع عمليات التفجير في اكثر من مدينة عراقية.
 
ويذكر ان الخلافات بين المالكي وشركائه في القائمة العراقية، قد تصاعدت إثر اقامة دعوى ضد نائب رئيس الجمهورية القيادي في العراقية طارق الهاشمي بتهمة "قيادة فرق موت" وكذلك مطالبة رئيس الوزراء من مجلس النواب حجب الثقة عن نائبه القيادي في العراقية ايضا صالح المطلك اثر اتهامه للمالكي بـ"الدكتاتورية" و"الانفراد" بالسلطة ما دعا وزراء ونواب القائمة لمقاطعة اجتماعات مجلسي الحكومة والنواب، لكن الهاشمي الذي لجأ إلى اقليم كردستان الشمالي ينفي بشدة التهم الموجهة اليه بدعم الإرهاب ويطالب بنقل محاكمته إلى كردستان الأمر الذي تعارضه بغداد. 

التيار الصدري: مشاركة واسعة في الاستفتاء على ميثاق الشرف
 
أكد التيار الصدري بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اليوم ان عملية الاستفتاء على ميثاق الشرف الذي اعلنه مؤخرا يتجري في انحاء البلاد بمشاركة واسعة من المواطنين.
 
وأعلن الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم الصدر ان المعطيات الأولية للاستفتاء الشعبي الخاص بميثاق الشرف الوطني تبين مشاركة طيبة وتجاوب واسع من جميع أطياف الشعب العراقي في كل محافظات العراق.

وقال في تصريح وزعه المركز الإعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري ان الاستفتاء يجري بانسيابية عالية وتنظيم جيد من خلال منظمات المجتمع المدني غير حكومية والمستقلة وهناك إقبال وتقبل شعبي لهذا الاستفتاء الذي سيستمر اسبوعين.
 
وأضاف "إن ثمرة الاستفتاء مفيدة لجميع أبناء الشعب العراقي وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية للوقوف على تطلعات أبناء شعبنا ومشاركتهم في صنع الحياة العامة واختيار المواقف والقرارات وهذا يعزز الانتماء الوطني والتلاحم الشعبي بين أبناء الشعب الواحد".

وكان التيار الصدري بدأ أمس الاحد استفتاءه الشعبي في جميع المحافظات العراقية بما فيها الثلاث بأقليم كردستان وذلك من خلال توزيع نصف مليون استمارة استفتاء في انحاء البلاد.
 
واشار العبيدي الى ان هذا الاستفتاء يمثل خطوة ثانية بعد التوقيع على الميثاق من قبل عدد كبير من ممثلي مختلف شرائح المجتمع السياسية والعشائرية والأكاديمية والعلمائية والعلمية.   

واضاف ان الخط الصدري يسعى وبكل قوة وجهد لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين ولملمة البيت العراقي ومشاركة الجميع في بناء هذا البلاد دون أخطاء او تهميش لأي طرف على حساب أخر.
   
ومن جهته قال المشرف على الاستفتاء فلاح الياسري ان العشرات من منظمات المجتمع المدني والإتحادات والنقابات تتولى عملية إجراء الإستفتاء من خلال استمارات جاهزة تم توزيعها على المواطنين في جميع المحافظات.

واوضح انه تم الاتفاق بأن تشرف لجنة رئيسية واحدة على الاستفتاء في كل واحدة من محافظات البلاد الثمانية عشر وذلك بالتعاون مع عشرات المنظمات ألاخرى حيث تضم  اللجنة مديرا تنفيذيا وعددا من الموظفين والمعاونين.

وكان الصدر قد أصدر ميثاق الشرف الوطني في الحادي عشر من كانون الاول الماضي من اجل حقن الدماء وصون المال والعرض ولحل الازمات السياسية وضمان حياة مستقرة وقعت عليه مختلف الكتل السياسية والفعاليات الدينية والعشائرية والاكاديمية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ليحظى بالتنفيذ والالتزام ببنوده.
 
وقد لقي الميثاق دعما واسعا من تلك القوى وشخصياتها التي بلغ عدد الموقع منها عليه 123 شخصية اعتبرته محاولة لانقاذ العملية السياسية بعد الانسحاب الاميركي ومواجهة التطورات الاقليمية وإدارة العراق بروح الشراكة ومنع الدكتاتورية .
 
ويأتي الاستفتاء في وقت لم يستطع السياسيون العراقيون التوصل الى اتفاق لمعالجة كثير من القضايا العالقة بينها تسمية وزيري الداخلية والدفاع رغم تشكيل الحكومة الحالية قبل اكثر من عام .. كما يعاني العراق من ازمات سببها صراعات سياسية داخلية واخرى خارجية ادت الى عدم استقرار البلاد امنيا واقتصاديا وسياسيا وعدم التوصل الى معالجات لكثير من المشاكل.[/b]



http://www.elaph.com/Web/news/2012/2/716331.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com