المحرر موضوع: الخلايا النائمة كمفهوم انساني يحتاج الى انسنة ايجابية متطورة للعلوم الطبيعية  (زيارة 1471 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخلاية النائمة كمفهوم انساني يحتاج الى انسنة ايجابية متطورة للعلوم الطبيعية ، ام ماذا
 كتب في الثاني عشر من  شباط 2012                                للشماس ادور عوديشو

الخلايا النائمة ... توقع مستقبلي يدخل ضمن تطور متوقع لفئة اجتماعية او دينية لكنه لا يحمل مصداقية اكيدة لاي مبالغة لتاثيرات عالمية سلبية ابدية حتمية للاخرين .
معروف معناها سياسيا واعلاميا بعد الاحداث الاخيرة التي عصفت في الشرق... يمكن ان يكون له دلالات اخرى لشرائح عقائدية او سياسية لها وزنها وقيمتها في المتوقع لمستقبل البشرية ان صح التعبير  .
يقول المثل " اللسان ليس فيه عظم"
المطروح في الساحة السياسية العالمية غير ظاهر او متميز او مشخص اذا نسب الى فئة معينة فقط مما تعنيه هاتين الكلمتين سوى  انها خلايا ، وانها نائمة ... ثم ماذا ؟ ... سؤال مطروح لدى الجانب الاخر لمئات الشرائح العقائدية والدينية والدستورية والسياسية ولكل من يحمل حلولا ايديولوجية لغد افضل للبشرة المعذبة .
ومن حق اية فئة ان تحذر كتحدي ، من ان منتسبيها خلايا نائمة  ، ضمن حرية الرأي  ،  ووصفا رادعا  للدفاع عن نفسها او لارهاب العدو ... الى ما هنالك من اسباب يلجأ اليها حتى  الكثير من المتخاصمين ، كتحذير .
الخلايا :  كبشر تحمل عقيدة معينة
يوجز علماء التأريخ عباره لها دلالات ملأت مجلدات تقول :
الامبراطورية الفلانية ... سادت ثم بادت " . اخص بهذا الكلام اية قوة سلبية في العالم متجبرة مغرورة معتدية تفتك بالانسان بصورة مباشرة او غير مياشرة تلبس اقنعة حرباوية . كوسيلة لادامة سيطرتها على العقول البريئة بصورة تحمل اهدافا نفعية { رأيي فقط وصفي لله فقط ديني فقط سياستي فقط قوتي فقط } هذه القوة ستسود وتنتهي لتصبح تأريخا فقط .
سنطرح   ما امكن من توضيح وعرض لانواع اخرى من الخلايا  ،  لربما تحمل بمجموعها مصادر تخرج هاتين الكلمتين من فقطيتها المبهمة الى دعوتها لدخول حوار غير مقدس مفتوح على الساحة العالمية السياسية والعقائدية .
النائمة   :  تعني نشاطا  او سباتا اوتاثيرا  عالميا على تغيير الاخر . ان استيقضت .
 ما اعنيه مرة اخري هو عدم تاييدي ارهاب مشاهدي نشرات الاخبار ،  الضحايا الابرياء ، رهائن اقطاب متصارعة على مادية متنكرة بالبسة العقيدة والديمقراطية المزيفة ، بكلمات لا تحمل معاني ثابتة لنسبيتها الى  من ؟! .
اشرت في احد مقالاتي السابقة "العلمانية الايجاية المتطورة هي مستقبل العالم السياسي" ومقال اخر يشير "الى ان الانسان يجب ان يكون محور الايجاب او التطور في هذا الموضوع  " كالتزام لتامين ثقة متبادلة لمستقبل اي ديالكتيك عقائدي .
بعد هذا العرض الموجز لنطرح بعضا مما تعنيه  مقالاتنا السابقة عن الانسان وما يجري على الساحة العالمية من صراعات مؤسفة لكثير من الشرائح ، وجميعهم احبة .
لن اشخص بقدر ما اخرج من فقطية اي مفهوم يعادي اي انسان . لاحاول ان اعرض بضعة انواع من الخلايا النائمة بشفافية ، و بصورة اوضح .
الخلايا النائمة التي لا تلتزم بانسنة ايجابية متطورة .
نقد خال من الكراهية "
هذه الخلايا كانت وستكون عدوانية ... ستكون نائمة الى الابد اذا لم تستجب لارادة الجماهير المثقفة المقهورة ، من قبل من هم ادنى مستوى فكري ، ولا تهمني اي دولة متقدمة علميا او دينيا فقطيا ، شرقا او غربا اينما كانوا ، مع احترامي و بدون كراهية او حقد . اذا نسبت تهمة لنفسها ام لا .
واذا استيقضت هذه الخلايا ستكون مثل اهل الكهف ، ستستيقض على فراغ مخيف او تبدل هائل للمفاهيم الانسانية والعقائدية وحتى للاديان الايجابية والعلمانية الايجابية المتطورة .
سيستمر انسياب الزمن بسرعة هائلة جدا عندها لا اتمنى ان نخسر اي انسان اخ لنا ، ليصحو عندها غريبا حتى على  ابنائه واحفاده وقوميته وحتى على دينه ان تطور .
مزيدا من الايضاح ... التفاتة  بسيطة  من علم المقارنة والاحصاء :
سؤال بسيط جدا : لاية شريحة كانت من هؤلاء النائمين : ... هل ستهدم عمارة او مصنع او جامعة  او مدرسة ام ستبني هذه المؤسسات وغيرها ؟
هل سيقتل اخاه او جاره او اي انسان اخر ؟ ام سيعالجه ان مرض او سيطعمه ان جاع ام ماذا !؟ . ولا اقول ذلك لافترض ان يكون كل انسان قديسا "يا ليته" لكن على الاقل ان تزداد قناعات البشر بحقوق الانسان المشروعة وليس العكس .
اذا اجريت عملية قسمة بسيطة لايجاد تصور كمي للفرق بين البناء والهدم ، نكون قد ثبتنا مواقع وخرجنا بنتيجة ايجابية كمصادر  
لقيمة ما هدمته الحروب لاي فترة ما ... ، ومدى النفع والسعادة التي قدمتها وستقدمه تلك المؤسسات وغيرها للانسان  لو قسمتها على زمن وسرعة الهدم لحصلت على رقم خيالى يوضح لك الفرق بين ان يكون الالتزام بانسنة ايجابية او سلبية او غير ملتزمة ! .
كم هو  الفرق بين ان يقتل غير الملتزم انسانا ام يعالجه ويطعمه ليعيش اكثر ويصلحه .
والسؤال الابسط الاخر سيكون : هل سيتطور هذا الايجاب الى الافضل عندما يكتشف الافضل ام سيتسمر يجمود ابدي ام موقت ؟ .
والمخيف هو : هل سينحدر بسلبيته نحو الاسفل بتعجيل مخيف يؤدي الى كارثة ام ... ماذا؟! .
حقا اخوتي ان الاخبار سيئة جدا مع وجود معرفة للخلاص مغيبة مع الاسف ... عسى ان تكون الكتابات الايجابية  امل جميعنا تبعث فينا الامل لغد مشرق وامة انسانية موحدة