المحرر موضوع: نظال الحركة الديمقراطية الاشورية  (زيارة 1816 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي


غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تتسم الحركة الديمقراطية الاشورية بانها تنظيم ديمقراطي تهدف لتحقيق المثل العليا في الاخلاق والخير والحق والوطنية والعدالة الإجتماعية  بنشر العلم والثقافة بين أبناء امتنا الكلدانية السريانية الاشورية ليكون كل مواطن مثاليا ينهض بوطنه  وامته إلى أرفع درجات المجد والسيادة والقوة .فالحركة الديمقراطية الاشورية تعمل بنظام وثبات وإيمان وتجاهد وتناضل في سبيل تحقيق المبادئ والأهداف السياسية والإجتماعية والإقتصادية المُثلى لخدمة الشعب الكلداني السرياني الاشوري.
نضال الحركة نراها في محاضرة الشهيد الخالد يوبرت بنيامين شليمون الذي استشهد ببغداد بتاريخ 3 \ 2 \ 1985 وبدأ نضاله في العمل القومي الملتزم في عام 1971 . عرفته الجماهير انسانا متواضعا ومثالا للمناضل بكل صدق وايمان وكانت شهادته في السجون البعثيه مثالا رائعا في البطولة وشموخا يتحذى به
من محاضرات الشهيد (يوبرت بنيامين شليمون) ولِدَت حركتنا وَسَطَ احداث ومتغيرات مميزة ومتلاحقة.  ووجِدَت في نفسِها تَوفُر شروط المشاركة غي حَلِّ رموز المواجهة الوطنية، فتوحدت معها بكل فصائلها من اجل مكافحة خطوط الخي انة والاستسلام ويشر التفرقة بين ابناء شعب العراقي.  وبذلك اصبح من الواضح ان نُلبِّي طموح فوهة البندقية ال 8;ي هي المسيرة الكفيلة لحماية طموحات الشعب العراقي بقومياته المتآخية، المتمثلة ببناء الديمقراطية والعيش بسلام جارج التحالفات الدول 610;ة، التي تحاول الامبرالية واعوانهازرعها في المنطقة، ومما يعزز ذلك القرارات غير الصائبة، التي يتخذها النظام الحاكم ومعاييره، التي تتحكم بوجود هذه التحالفات من اجل بقائه لتمشية نوايا اسياده الامبرالية.
والشهيد الخالد يوسف توما هرمز واذي استشهد بتاريخ 3-2-1985 والذي عرف العميق لشعبه وايمانه بعدالة   قضيته وصلابة  مبدأه , ساهم في العمل القومي الملتزم منذ عام 1970
ومن محاضرته نوجز ما يلي .
 ايمان وصدق ان مَدلول كلمة الجامعة الاصيلة،  التي نربطنا هو الطريق نحو
    الغايات القريبة والبعيدة، ومنها نستطيع تحريك الطاقة البشرية التي تَمتَلكها
    أمَّتنا الاصيلة لتَستَعِيد نشاطها وحيويتها السابقة، مستهدفة التآخي والمساوات
    والمثل العليا غاية ومستقبلا، ويهذا تَستَعيد كرامتها وسيادتها الذين فرضعما
    التأريخ آمنة في اعناقنا و وصاية نوصى بها ابنائنا واحفادنا، كما اوصانا بها
    آبائناواجدادنا.  نكون قد صُنَّا هذا الجدى نحو الغاية التي نؤمن من خلالها
    حرية الانطلاق نحو المستقبل المشرق في ازهى مراحله, مدركين بأننا نعمل الآن في
    مرحلة لا تخلو من خطورة تمرّ بها الأمة في مراحلِها التأريخية الصعية...
اذا نضال الحركة جاء لاجل امتنا وسنستمر بنفس مبادئ الشهداء لاجل ان تبقى امتنا حرة كريمة .وشهداء زوعا سيبقون في ذاكرتنا وعلى طريقهم سائرين لتحقيق طموحات وحقوق امتنا الكلدانية السريانية الاشورية .شكرا اخ قشوا على المقالة الرائعة وللموفقية للعنكاوا.