المحرر موضوع: أين نحن من هذأ ....... ؟ ؟ ؟  (زيارة 1228 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريمون اسطيفان الريكاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 128
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أين نحن من هذأ ....... ؟ ؟ ؟
« في: 09:43 20/03/2012 »
      بعد أن أثارت موضوع رئيس الاوقاف المسيحية وديانات الأخرى تابعنا مقالات المنشورة في هذا الموقع وفي هذا القسم خاصة وتيين لي ان ليس كل مايكتب صحيح ... وأن كل مايكتب صحيح !!! عذرا من هذا التناقض لكن كل من يقراء هذه المقالات يصل الى نفس التناقض وأذا خرجنا خارج الدائرة نجد أن هذه المسالة اصبحت وسيلة لاخراج الحقد وللانتقام و سموم المعتقة في اجود الاواني وبلأفضل الطرق لنسمم بعضنا البعض من ناحية الصحية هذا جيد ولكن ليس بهذا الطريقة (( قتل بعضنا البعض _ ناسين تعاليم المسيح : احبوا بعضكم البعض )) هكذا اصبحت يدنا تحت الحجر ؛ ليس احدكم افضل من الاخر جميعكم مشتركيين في نفس العراك رافعين رايات تغطي وجهكم الثاني متكلمين باسم الشعب ومستبدين له باسمه مدافعين عن حقوقه ناهكينها باهدافكم المشعوذا . يستغل احدكم ضعف الاخر من اجل طعنه . لماذا ؟؟ هذا !!! أين ذهبت تعاليمكم المسيحية التي أخذتموها في كنائسكم هل اصبحت قديمة او غير صالحة او لانفعة لها مثلا ؟؟؟ حاشا حاشا تعاليم كل كنائس اين انتم من مسيحية اين انتم من اشوريتكم او كلدانيتكم او سريانيتكم ( كلنا ننسى ان يوجد اقلية ارمنية بيننا ألسنا نشبه بهذا باقي دكتاتوريات ) فقد اصبحتم عاريين عن تاريخكم العظيم ومسيحتكم التي اصبحت ميدان الصراع بينكم مستغلين شعور شعبكم المتماسك بمقدساتة وتقاليده وتاريخه في اهدافكم المشعوذه. اقول لكم ان الشعب المسيحي بكل اطيافه ومذاهبه اكبر بكثير من هذا كله ولا تستطيعون أن تفرقوا بين أبناء الشعب في صداقاتهم وحبهم لبعضهم لبعض من اجل خلافاتكم شئتم ام ابيتم سوف تبقى القرابة وصداقة وزواج بين هذه المكونات الاصيلة ويبقى صراعكم الفاشل لكم وحدكم . بأي وجه نتكلم عن مشروع المحافظة أّذا منصب واحد قد تذابحنا علية ولم يبقى سيد ولا استاذ و لاكاهن ولامسؤول فيكم ألا ان اهين و اصبح كذاب وعميل وخائن فعلا من نعتمد وبمن نثق دعائي من ربنا يسوع المسيح ان لا نحصل على اي حقوق ولا على اي منصب ولا اي وزارة ولا اي شيئ من اي حكومة كانت فنحن بكم لسنا اهل لهذه المسؤوليات ولا تستحقون أن تسرحو بغنم !!! جئتم لتمزقوا هذا الجسد لا لكي تداوه . لا تسرعوا لرد على هذه المقالة سارعوا في أرجاع ماه وجوهكم فانتم تحبون مناصب اكثر من زوجاتكم وابنائكم فلا تتكلمون عن حقوقنا ومصالحنا ولا على مستقبلنا فنحن الشباب لسنا معكم في هذا الصراع وأننا متحدين في صداقتنا وعلاقاتنا وكلنا يد واحده وكثير من مواقف تبين لكم هذا .هذا كل ما اشعر به اتجاه مسؤوليين شعبنا وهذا رائي واتمنى ان أغير ولو القليل من اهدافكم .                        


                    ريمون اسطيفان الريكاني / تلكيف