المحرر موضوع: احتفال بعيد الربان بويا في شقلاوا  (زيارة 6489 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37779
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احتفال بعيد الربان بويا في شقلاوا

عنكاوا كوم – شقلاوا - سبي متي خوراني
 
احتفل ابناء شعبنا في شقلاوا ورعية اربيل بعيد الربان بويا، الثلاثاء الماضي، ثالث ايام عيد القيامة. ومع بزوغ الفجر كما هو المعتاد توجهت اعداد كبيرة من ابناء شعبنا المسيحي الساكنين في شقلاوا واربيل وعنكاوا وكويسنجق وكركوك ومناطق أخرى إلى مزار ربان بويا لاحياء ذكراه. وهناك في في الدير الذي يقع في وادي جبل سفين كانوا المتواجدون يقومون بالصلاة واشعال الشمع الدحرجة على صخرة المشهورة لربان بويا لكي يحقق له الامنياتهم.
 
وفي تمام الساعة العاشرة والنصف صباح، اقيم قداس احتفالي ترأسه سيادة المطران بشار متي وردة، بمشاركة كل من الاب انيس يعقوب راعي خورنة شقلاوا والاب فرنسيس شير والاب ازاد صبري والاب دنحا من كوي سنجق وجوقة انتقال مريم العذراء لكنيسة الشهداء في شقلاوا  وبحضور حشد كبير من ابناء شعبنا المسيحي من كل مكان وذلك في ساحة قاشا شمعون، كما الحضر القداس رزكار حسن ناصر قائمقام قضاء شقلاوا وكل من مدير شرطة وامن في شقلاوا ومدير الاوقاف والشؤون الدينية في شقلاوا.
 
وكانت اجواء جميلة لاحياء ذكرى الناسك ربان بويا من ناحية التنظيمية والامنية، وقد كان دور كبير لراهبات مريم الكلدانيات في شقلاوا وشبيبة شقلاوا في التنظيم والترتيب برعاية الاب انيس راعي خورنة شقلاوا. وبعد القداس توجهت الحشود لقضاء وقت ممتع في شقلاوا واطرافها .

 
وقال سيادة المطران بشار متي وردة لموقع "عنكاوا كوم"، " في البداية اهنئ مسيحيي شقلاوا بمناسبة عيد القيامة وعيد ربان بويا"، واضاف ان " هذا العيد يوم مبارك لاهالي شقلاوا ولكل الذين قصدوا الزيارة او لم يتمكنوا من الزيارة لكي يقدمون الطقوس في شيرا ربان بويا هذا شيرا له مكانة خاصة في قلوب شقلاويين ورعية اربيل ايضا وتذكاره هو فرصة لكي نفكر في حياتنا نحن المسيحيين عندما نقترب منهم و نرى ما قدموا من التضحيات وكيف عاشوا حياتهم وكيف اعطوا شفاعتهم كمثال تم تثبيت شيرا ربان بويا في ثالث ايام عيد القيامة لكي يكون استقبال جميل مع ايام العيد".
 
واضاف "مرة اخرى كل عام و انتم بالف خير عيد القيامة يكون خير و البركة على الجميع".
 
وقالت الاخت جيرمين من الاخوات مريم الكلدانيات في شقلاوا لموقع "عنكاوا كوم"، "أبارك وأُهنئ المسيحيين في العالم كلهِ، وخاصة في بلدنا الحبيب العراق، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعية من الرب أنْ يحفظَ الجميع ويحلَّ السلام في العالم كُلهِ، فتكون قيامة الرب مصدر رجاءٍ لغدٍ مُشرق في حياتنا، مملوءة بالخير والبركة من الرب".
 
واضافت "بهذهِ المناسبة أيضاً، أُهنئ مسيحيي شقلاوا بمناسبة تذكار شفيعهم، "ربان بويا"، مُلية للرب أن يبارك ويحفظ كل أهالي شقلاوا. ويكونوا تحت حماية الرب بشفاعة "ربان بويا". شيرا بريخا للجميع".


وهنأت وسن القادمة من بغداد شعبنا بأعياده، قائلة "كل عام و انتم بالف خير والشعب المسيحي بالف خير، انا هذه المرة الرابعة ازور فيها مع عائلتي مزار ربان بويا".
 
وتابعت " هذا اليوم جميل جدا بطقوسه الدينية، اذ سنكمل اليوم في شقلاوا ونبقى حتى ساعات متاخرة فيها". واشادت ببرنامج النشاط، واصفة اياه بـ "الجميل والمرتب".
 
وقالت " الله يقوي كل من ساهم في هذا اليوم الرائع كل وانتم بالف خير".
 

وقال الكاتب العراقي المعروف رشيد الخيون للموقع " دائما ابحث عن التعايش الديني والمذهبي. احاول ان ان اكون ضد الارهاب و الكراهية".
 
وعن مسيحيي العراق، قال "انهم اناس قدماء من سكان العراق الاوائل والمفروض ان يعيشوا بسلام مع المسلميين والايزيدين والصائبة والكاكائين ومع مختلف العراقيين".
 
وتابع "جئت الى اربيل واعيش في لندن وانا من جنوب العراق".
 
وبين ان فكرة زيارته للمنطقة بسبب جمع المعلومات لكتابه "الاديان والمذاهب في العراق". وقال ان "فكرة مجيئي الى هذا الضريح كانت من قبل الاب دنحا في كويسنجق الذي قال بان هناك قداس سيقام في شقلاوا بهذه المناسبة في مزار ربان بويا وعندما اتيت رايت ان الصعود الى الجبل صعب ولكني صعدت".
 
وزاد "رايت هذه الاجواء الجميلة جدا المعبر عن تقاليد وعادات وتعبر عن اصالة المسيحيين هنا ولان هذا الضريح والكنائس القديمة جدا".
 
واوضح ان المسيحية دخلت العراق من شماله وبالاخرى عن طريق اربيل حدياب ثم شقلاوا مناطق اخرى و في المناطق المسيحية في العراق كل مدينة تبداء بحرف (ب) هي بيث، بمعنى انها سريانية وارامية مثل باعذرا معناها بيت العماد بيت التعميد و بحزاني  بيت المظلومين.
 
وبينّ ان في العراق كان من يتكلم سابقا السريانية والارامية.
 
وتابع " امنيتي ان لا تتكرر الهجمات الارهابية والذعر والخوف على المسيحيين والعراق لان هذا الذعر والخوف هو الذي يزرع الكراهية بين الناس وهو الذي يؤدي الى هجرة المسيحيين"، واشاد بوجود المسيحيين وتمسكهم البقاء في وطنهم.
 
وقال ارسانيس باسا من اهالي شقلاوا " بمناسبة عيد القيامة اهنئ ابناء شعبنا المسيحي في كوردستان و العراق"، واضاف بان " اليوم هو ذكرى ربان بويا هذا الناسك في هذا الجبل قد خدم المسيحية واليوم هو رمز لنا المسيحيين ولكن ليس فقط للمسيحيين وانما المسلمين وغيرهم من داخل وخارج البلد يقصدون زيارة ربان بويا الناسك لكونه قديس وشفيع نحن في هذه ذكرى نزوره وبعد ذلك نصلي ونقوم بطلب الامنيات واشعال شمع وبعد ذلك نحضر القداس في ساحة قاشا شمعون ونحن نفتخر هذا الناسك لان هو وامثاله قد تمكنوا من نشر المسيحية".
 
وتابع "طبعا في كل زمان هناك اختلاف ولكن الاختلاف لديه ميزته الخاصة لان في القبل كانوا قصدون المزار بخشوع والايمان اكبر حتى كان الطريق اصعب من هذا الوقت وكانوا يبقون في المزار حتى ساعات متاخرة وكانوا يصلون والمراسيم كلها كانت هنا في جبل صحيح ان انسان نحو الانفتاح وتكاثر المستمر ولكن ليس لديه الايمان الذي كانوا يملكونه اجدادنا واليوم الطريق جيد ومبلط يمكن تاتي حتى نصف الطريق وبعد ذلك تكمل بالمشي".
 
وزاد " مع الاسف انا في نظري لم يتبق هذا الايمان وانا صعدت تقريبا ساعة لم ار شخصا يقوم بصلاة وردية مثلا وهذا فرق كبير جدا من قبل"، وقال " ارى مثل هذه التذكارات والطقوس حلوة قد تكون حافزا لكي يزادد ايماننا لكي نتمكن ان ننشر و نستر مسيحيتنا و شكرا".

 
وقال دكتور سمير خوراني ان الاحتفال بتذكار الربان بويا مناسبة جميلة خصوصا انها تتزامن مع عيد القيامة المجيد واعياد نيسان، رأس السنة البابلية الكلدانية وقدوم الربيع. انها مناسبات جميلة تتزامن معا لخلق جو رائع من الفرح والتآلف وتجعل مدينتنا العزيزة شقلاوا  عروسا بهية يحتفى بها. هكذا ياتي تذكار الربان بويا في ظل هذه الاجواء السعيدة ليدفعنا الى التمسك بأرضنا اكثر وعدم تركها للذين يتمنون في قلوبهم ان نهجرها كي ينعموا هم لوحدهم بجمالها وهوائها النقي وطيبتها ويستولوا على ما تبقى منها.
 
وعلى الرغم من اجواء الفرح والسعادة التي يخلقها تجمع المسيحيين من كل حدب وصوب، الا اني اجد الاحتفال بالتذكار قديما كان اجمل واهدأ مما يحدث الان. لقد كانت مناسبة سعيدة يجتمع عبرها الشقلاويون ويقضون اوقاتا جميلة من الصباح حتى مغيب الشمس تحت ظلال الجوز وبين احضان جبل سفين. في الحقيقة لم نعد نرى هذه الاجواء الحميمية. ولهذا اقترح ان يُخصص يوم -بالتعاون مع راعي الكنيسة- لتجمع الشقلاويين من داخل شقلاوا وخارجها في مزار الربان بويا لنعيد تلك الذكريات الجميلة وتكون وسيلة للتماسك والتمسك بالارض-ارض ابائنا واجدادنا منذ الاف السنين، ونجعل الاجيال الجديدة المولودة خارج شقلاوا اكثر التصاقا بجذور ابائها. 
 
يحز في نفسي ان شقلاوا لم تعد كما كانت. نعم انها تشهد تطورا اقتصاديا وسياحيا ولكن في اي المناطق؟  لقد استغلت حتى تلالها ومرتفعاتها لاقامة مشاريع سياحية بينما نُدفَع- نحن المسيحيين الكلدان- الى هجرها وتركها بكل وسائل الترهيب والترغيب كي تخلو لهم. والا ما معنى ان يُسمَح لهم بالبناء في كل شبر ولا يسمح لنا بالبناء حتى لأغراض السكن؟ وبعد هذا يزعجون اذاننا-في وسائل الاعلام الموجه للغرب- بانهم يحمون المسيحيين  ويوفرون لهم كل شيء وبان المسيحيين يعيشون عصرهم الذهبي في ظلهم. انها سياسة النفاق والكيل بمكيالين ويجب ان تُفضَح ويجب ان يعرف الفاتيكان والغرب بان كل هذا ليس سوى كلام.
وهنا اود استغلال هذه المناسبة للحديث عن من يدعي تمثيلنا في البرلمان: ألم يتعبوا من رفع اياديهم بالموافقة؟ الم يحن الوقت لكي يرفعوا صوتهم عاليا للدفاع عن حقوق من انتخبوهم؟ لماذا لا يجرؤون على الحيث عن الظلم الواقع علينا في شقلاوا وسياسة الكيل بمكيالين؟ اتمنى ان اشاهدهم يتحدثوا مرة واحدة ويعطون رأيا؟ هل الراتب العالي الذي يحصلون عليه هو ثمن صمتهم؟

 
وقال الاب انيس يعقوب راعي خورنة شقلاوا " كل عام و انت بالف خير اهنئ ابناء شعبنا المسيحي اينما وجد واليوم في اجواء ربيعية ذات طبيعة خلابة وبمشاركة جماهيرية واسعة من داخل اقليم وخارجا اقمنا كرنفال ربان بويا السنوي في شقلاوا".
 
واضاف "ادعي من الرب يسوع القائم من بين الاموات ان يحفظ العراق وشعبها لكي ترسخ المحبة والاخوة بين ابناء هذا الوطن وادعي شفاعة ربان بويا هذا الراهب القديس الذي عاش في المنطقة وهذا الجبل منذ قرون الاولى واختار حياة النسك والعبادة ان يتضرع ويشفع اباء شقلاوا بكل اطيافه وهذه التظاهرة الايمانية ليست الا دليل الى ايمان بيسوع المسيح".
 
وتابع " اشكر كل الذين قدموا من مناطق بعيدة و شاركوا كرنفالنا هذا كما اشكر السادة مسئولين في شقلاوا لمشاركتهم ورعايتهم وهذا دليل الاخوة والعيش المشترك"، كما قدم شكره الى الجوقة والاخوات الراهبات وشبيبة شقلاوا لتنظيم وترتيب لهذا اليوم الجميل لا يسعني الا واهنئ مرة اخرى جميع ابناء شعبنا بعيد القيامة وعيد ربان بويا الرب يبارك الجميع".


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية



غير متصل ليث أسحق تنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4559
    • مشاهدة الملف الشخصي
شيروخن هاوي بريخا . . .
               وكل شاتا بصخوثا . . .    
                             ليث أسحق تنا  
                                   تورنتو
 
 
ألقوشي وكلي فخر

غير متصل azizyousif

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5628
    • مشاهدة الملف الشخصي



                 شيروخن هاوي بريخا وكل شاتا بصخوثا ...........  امين







غير متصل manahel 52

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 961
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

                       شيروخن هاوي بريخا . . .
                           وكل شاتا بصخوثا



      

             مناهل المقدسية هولندا

غير متصل Fadi-s

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 660
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شيروخن بريخا وكل شاتا بصخوثا

وشكرا على التقرير

فادي

السويد

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل ammo_7

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 441
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                                بسم الاب  والابن والروح القدس

بركة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم في هذا الاحتفال الكبير شيروخو بريخا
  ونطلب من الرب كل ايامكم افراح شعبنا السرياني الكلداني الاشوري والامن واستقرار في بلد الحضارات العراق العظيم
                                                    عمانوئيل برخو (شيكاغو الينوي)

غير متصل Esam Bidawid

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 721
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                         شيروخن بريخا وكل شاتا بصخوثا