المحرر موضوع: الكلدان في التاريخ - من اعلام فرع اوربا لحزب اتحاد الديمقراطي الكلداني  (زيارة 2732 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل or chaldean

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تلبيت لطلبات الكثير من ابناء شعبنا الكلداني بضرورة نشرالمقالات التاريخية لامتنا الكلدانية قررنا اعادة نشر الجزء الاول من سلسلة المقالات التاريخية التي تم نشرها سابقا بقلم الاستاذ ابلحد افرام ساوا . وعن قريب انشاء الله سيصل الى اياد قرائنا الاعزاء كتاب بعنوان ( الكلدان في التاريخ) يحتوي على (180) صفحة  موثوق بمصادر تاريخية قيمة  وبقلم الاستاذ ابلحد ايضا . هذا هو جزء قليل جدا من تاريخ امتنا العريقة الذي يثبت اصالته وعمق جذوره في بلاد ما بين النهرين عسى وان يفكروا بأنصاف ممن يحاولون جاهدين لطمس واجتثاث هذا التاريخ وهذه الحضارة وخاصة  القلة القليلة من الكلدان المتوهمين .

الكلدان في التاريخ – بقلم ابلحد افرام ساوا       

                               القسم الاول

الكلدان تسمية لشعب متعدد القبائل في هذه البلاد ومنذ الازمنة الغابرة , ولم يستطع المؤرخون تحديد تواجده او نزوحه اليها على وجه الدقة , الى درجة راح البعض منهم يقولون بأن اصل الكلدان وتاريخ دخولهم بلاد ما بين النهرين يكتنفه بعض الغموض.(1) وهناك من المؤرخين والباحثين من يسميهم بقدام البابلين او الاقدم بين البابلين.(2) وهناك من يذكرهم في عهد سرجون الاكدي لدى تشكيله او تأسيسه الدولة المسماه بالاكدية نسبة الى اكد (2371. ق . م) حبث يقول بان سرجون الاكدي سمي امبراطوريته بامبراطورية الكلدان العظيمة .(3) هذا ونجد العهد القديم يربط مدينة اور بأسمهم فيسميها باور الكلدانيين والتي منها خرج ابراهيم حسب توجيهات الرب وتوجه الى حران (4) . ويقول اخرون بان الكلدان امة عظيمة قديمة الرئاسة نبيهة الملوك كان منها النماردة الجبابرة الذين اولهم نمرود الجبار وهو نمرود بن كوش بن حام )5).
ويقول ارسطو طاليس في كتابه – بوليطيا – وكذلك بطليموس بأن امة الكلدان ودار مملكتهم – كلواذي – من بلاد ما بين النهرين واليها اضيفوا ومنهم ( النونيون – الاثوريون – الارمان( الاراميون) –الجرامقة – ونبط العراق واهل السواد )(6). كما قال من عني بأخبار الامم وبحث سيرة الاجيال بأن اصول الامم من سالف الدهر هم سبعة ( الفرس - الكلدان - اليونان - القبط - الترك - الهند - الصين ) ومنهم تفرعت الشعوب والملل الاخرى(7) كما ويقول ابو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي ( ذكرت الاخبار عن بدء العالم والخلق وتفرقهم على الارض والممالك والبر والبحر في القرون البائدة والامم الخالية كالهند والصين والكلدان .(8) .
كما هناك من يقول بأن الكلدان هم اقدم موجة بشرية خرجت من شبه الجزيرة متوجهة شمالا نحو بلاد النهرين ويقول بأن ذلك كان في القرن الاربعين او الخامس والاربعين قبل الميلاد (9) ويذكر ديودور الصقلي بأن الكلدان هم الاقدم بين البابليين لا بل قدامى البابليين وكانوا طبقة شبيهة بطبقة الكهنة  المصريين (10) كما قيل بكون الكلدان في السابق امة عظيمة بلغت من الحضارة مبلغا بعيدا وكانت تسكن بلاد النهرين من شماله الى جنوبه وكانت لهذه الامة شهرة تفوق شهرة الامم كما ذكرتهم كتب الاقدمين على اختلاف اجيالهم ولغاتهم (11) كما ويؤكد مؤرخون اخرون بكون النبط من الكلدان حيث يقول ابن المسعودي في كتابه ( مروج الذهب ) الباب العشرين بأنه ورد ذكر ملوك بابل من النبط وغيرهم المعروفين بالكلدان  .
  وتؤكد كذلك المصادر التاريخية بكون الصابئة كلدانيين (12) وتقول مصادر اخرى ان الكلدان هم اسبق الاقوام الى وضع الكتابة على طريقة الأهجية او المقاطع ثم انتشراسلوبهم بين الاشوريين والارمن والشعوب المجاورة لهم كالماديين والفرس (13) وبأن الكلدان ذلك الشعب الذي كان يسكن شواطيء الخليج اسس منذ القرن الثامن عشر ق . م او قبل ذلك سلالة سميت بسلالة القطر البحري وعرفت ايضا بسلالة الامراء وبسطت نفوذها على الخليج ومن ملوكها (ايلوما – ايلو ) والذي حكم سنة 1744 ق . م واعيد تشكيل هذه السلالة ثانية وتحت تسمية سلالة القطر البحري من قبل مملكة بيث ياكين وكان من اشهر ملوكها ( مردوخ  بلادان ) والذي خاض معارك ضد الاشوريين (732 – 705 ق . م ) واستولى على البابل ونصب نفسه ملكا عليها للفترة ( 721 – 711 ) وقبل ذلك بكثير كانت بيت اديني قد شكلت امارات اخرى في بورسيبا خلال الفترة من منتصف القرن الثاني عشر والقرن السابع قبل الميلاد ( ويبدو ذلك لفترات متقطعة – كاتب البحث ) ومن اشهر ملوكها ( اداد بلادان 1067 – 1047 ق . م )  (15) وهناك الكثير من المصادر التي تعتبر الكلدان لابل معظم سكان بلاد ما بين النهرين من الاراميين تغلغلوا في البلاد اعتبارا من القرن الرابع عشر وحتى الثاني عشر قبل الميلاد (16)في حين لا يتفق مع هذا الرأي مؤرخون اخرون ويميزوا الكلدان عن الاراميين مؤكدين وجود اختلافات بينهم من نواحي عديدة كما ويأتي ذكرهم منفصلا عن الاراميين اثناء هجرتهم لدى مؤرخين اخرين (17) ولكن لايمكن الاغفال عن تغلغل الارامين في بلاد ما بين النهرين وخاصة الجنوبية ولكن هذا لايعني كون الكلدان من اصل ارامي حيث هناك اختلافات بينهم تميزهم عن بعضهم ومنها .
       1- اختلاف لغة الكلدان الاكدية والتي كانت تكتب بالخط البسماري عن لغة الاراميين الخاصة ذات             الاحرف الهجائية والابجدية الخاصة بها .                           
       2- وجود اختلاف في المعتقدات الدينية بين الكلدان والاراميين فألهة الكلدان غير الهة الارامين .
       3- كان موطن الكلدان الجزء الجنوبي من بلاد ما بين النهرين بأكمله تقريبا وان احتلالهم هذه                   المساحة الشاسعة وتشكيلهم امارات وممالك وسلالات من مطلع الالف الثاني قبل الميلاد وورود            ذكرهم في عهد سرجون الاكدي يفند هذا الرأي القائل بان الكلدان هم من اصول ارامية .
       4- موطن الارامين في الاصل وبعد خروجهم من الجزيرة كان بلاد الشام .
       5- ورد ذكر الكلدان بأشكال مختلفة ومنذ القدم في بلاد ما بين النهرين وقبل تغلغل الارامين فيها . غير ان معظم المؤرخين ولا سيما العرب منهم يتفقون في كون الكلدان من الاقوام السامية التي هاجرت من شبه الجزيرة واستوطنت بلاد ما بين النهرين حالهم حال الاموريين والاكديين والاشوريين الذين رحلوا من جنوب البلاد بعدئذ كمرحلة ثانية باتجاه الشمال وكذلك الشعوب الاخرى كالاراميين والكنعانيين , غير ان هناك من يقول بان اصل والمكان الذي جاء منه الكلدان يكتنفه الغموض وكذلك زمن دخولهم البلاد وعلى اية حال سواء كان الكلدان ساميين ام غير ساميين نزحوا من الجزيرة – ام من مكان اخر فذلك لايغير من كونهم امة مستقلة بحد ذاتها متكونة من قبائل وبيوتات عديدة وكان يترأس كل قبيلة شخص يسمى ( الملك ) ومن هذه القبائل ( بيث داكوري – بيث اموكاني – بيث ياكين – بيث شبالي – بيث شيلاني - بيث كمبولو – بيث فاكودو (فاقودو) – بيث كرزيابكو ) . وكانت لهذه القبائل ولاسيما الاربعة الاولى منها مكانة , وكان لها شأن في البلاد حيث شكلت امارات وممالك عديدة وكان لها الدور الكبير في تحرير البلاد من الغزات والوقوف بوجه الطامعين فيها من بداية الالف الثاني قبل الميلاد ولغاية تشكيل الكلدان دولتهم العظمى بعد توحيد قبائلهم ومدنهم على يد الملك نبوبيلاصر عام 626 ق . م وكانت لكل قبيلة من هذه القبائل موقعها وحدودها وعاصمتها واحيانا تشكل كل منها سلالة او مملكة خاصة بها بين الحين والاخر , غير انها لم تستطع ان تصبح قوة سياسية في الساحة وفي العالم القديم الا عندما توحدت عام 627 ق . م وتحت قيادة الملك القدير نبوبيلاصر والذي قام بطرد الغزات الاشوريين من بابل ونصب نفسه ملكا عليها ليشكل بذلك دولة لا بل امبراطورية كلدانية تهيمن على البقاع التي كانت خاضعة للدولة الاشورية قبل سقوطها وبعد تحالفه مع الملك الميدي , وتوقيعه معاهدة التحالف وامام اسوار اشور العاصمة العسكرية للدولة الاشورية عام 614 ق .م واسقطها نينوى عام 612 ق .م ومن ثم تطهير البلاد وتحريرها كاملة وازالة الخطر الفرعوني المتمثل بارسال قوات لنجدة الدولة الاشورية وقسمت ممتلكات الدولة الاشورية بين الكلدان والماديين فاصبحت حصة الدولة الكلدانية من حدود اسيا الصغرى الجنوبية شمالا والى البحر جنوبا ومن بلاد عيلام وماد شرقا وحتى البحرين الابيض والاحمر غربا (18)

اصل تسمية الكلدان             
لقد ورد تسمية الكلدان منذ القديم على اشكال مختلفة ومتباينة الى ان تبلورت واتخذت ماهي عليه من الشكل في يومنا هذا ( الكلدان ) فهناك من يقول بأنها مأخوذة من كلمة كلواذي نسبة الى موقع شمال بابل حيث يقول ارسطو طاليس في كتابه – بوليطيا – بأن الكلدان من كلوذاي من بلاد ما بين النهرين وسمي سهل بلاد النهرين بسهل كلدوالنصر او شنعار القديم والذي تحده شرقا جبال زاكروس وعيلام وبحيرات ومستنقعات (اهوار )الكلدان جنوبا (19) ولقد وردة التسمية في التورات على اشكال شتى ايضا ومنها ( خلديين و (كلديين ) و ( كلدان ) وسبب الاختلاف بين ( خلدين وكلدين) هو تشابه حرف الكاف والخاء في الارامية كما وردة بصورتين مختلفتين ايضا (كسديم وكشديم ) وكذا وردة على الرقم البابلي القديم واما كلمة كسديم وكشديم فراح الباحثون يفسرونها حسب معرفتهم واجتهاداتهم فمنهم من قال بأنها تعني الفاتحين واخرون قالوا بأنها تعني بلاد (الكس ) بفتح الكاف اما (ده ) تعني البلاد وصرح اخرون بأن الصحيح هو ( كشديم ) وليس (كسديم ) وكذا وردة في التورات القديم وتعني الفاتكين لأنهم اي الكلدان كانوا في السابق اهل غزو وغارات وفتك اما من ناحية التعبير اللغوي فلقد راح البعض يفسر كلمة (كشد  ) بمعنى كثير الكسب حيث كان الكلدانيون كثيري الكسب والكد لعيالهم واسرهم ومنهم من قال ان (كشد) تعني الحلب من( حلب ) بفتح الحاء و الباء  واخرون قالوا بأن كشديم من (حشديم وحسديم ) وهذه تعني بالعبرية ( المحبون لعيالهم) وهناك من يقول بأن (كشديم وكسديم ) تعني الكورد لان الكلدانيين عندما سقطت دولتهم التجأوا الى بلاد الكورد(20) غير ان هذا الرأي بعيد عن الواقع لاسباب عديدة منها ان التسمية كانت قد تبلورت وتوحدة على ما هي الان (الكلدان) عندما سقطت الدولة الكلدانية ولم يطلق حينذاك على هذا الشعب تسمية (كشديم ) ثم ان الكلدان كانوا متواجدين في المنطقة التي تسمى حاليا بكوردستان نتيجة اعمال السبي الكثيرة والترحيل التي قام بها الملوك الاشوريين اضافة الى كون شمال بلاد ما بين النهرين من حصة الدولة الكلدانية بعد سقوط نينوى , ولقد اختلف الكتاب العرب في اطلاق التسمية ايضا فوردة لديهم (كشدو – كرداني – كسداني – وكزداني ) (21) ولقد ذكرها ابن خلدون بأسم القنطارية نسبة الى قنطار بن ارفكشاد . ومنهم الصابئين ولقد جاءت هذه التسمية ايضا على اوجه شتى منها (كنتاريون وكتباريون وقطباريون وكنترانيون ) واساسا هذه التحريفات والتشويهات هو الكتابة العربية غير المنقطة. كما وهناك من العرب من يقول بأنها اخذت من (كلده ) وهو اسم لامير عربي غزا العراق في بطائح الفرات وسميت البلاد بأسمه في زمن ابراهيم الخليل (22) غير ان هذا الرأي لم يلق التأييد من مصدر اخر اضافة الى ان الكلدان كتسمية وكما يبدو كانت معروفة في عهد ابراهيم الخليل كما يذكر العهد القديم سفر التكوين حيث يقول بما معناه ان الرب دعى ابراهيم الخليل ليخرج من اور الكلدانيين قاصدا حران , كما ان هناك مصادرعربية اخرى تسميهم بالكلدانيين والقبائل الكلدية اوالخلدية                                        -  موطن الكلدان -

من الجدير بالذكر ان اسم الكلدان ارتبط قديما بجنوب بلاد وادي الرافدين ومنذ ان ورد ذكرهم في التاريخ القديم وعلى اختلاف تسمياتهم وذلك قبل تشكيل دولتهم او امبراطوريتهم سنة 626 ق . م بأكثر من الف ومائتيين سنة ويقول بعض الباحثين والكتاب بأن بلاد الكلدانيين كانت تضم ( العراق- ديارربيعة – ديارمضر – الشام – بلاد العرب الخالية –وبرها – اليمن – تهامة – الحجاز – اليمامة – العروض – البحرين – الشحر – حضرموت – عمان وكانت هذه مملكة واحدة ولها لغة واحدة وهي لغة ادم ونوح وابراهيم )(23) .
 وهناك من يقول بأن الكلدان منذ القديم استوطنوا شواطيء الخليج لذا سمي بالخليج الكلدي او بحر الكلدان (24) وكذلك سماها شيلمنصر الثالث ملك اشور , وارتبط اسمهم وكما ذكرنا بمدينة اور والتي يسميها العهد القديم بأور الكلدانيين وبعد تشكيل دولتهم في سنة 626 ق. م والتي سميت بالدولة الكلدانية واحيانا بسلالة بابل الحادية عشر او الاخيرة او الحديثة وقيامهم بطرد الاشوريين من بابل والتي جعلوها عاصمة دولتهم ثم امبراطوريتهم وذلك بقيادة نبو بيلاصر والذي اعلن نفسه ملكا عليها بعد قيامه بتوحيد القبائل الكلدانية ومدنهم تحت راية واحدة وهي راية الكلدان وليس القبائل والبيوتات الكلدانية المختلفة بدأ يوسع رقعة دولته شيئا فشيئا شرقا وغربا وشمالا مستغلا ضعف الدولة الاشورية وتراجعها وانكماشها في اواخر فترة حكم ملكها اشور بانيبال هذه الدولة العسكرية العملاقة التي انهكتها حركات العصيان والتمرد في سنينها الاخيرة وظهور الماديين في الشرق وشمالها الشرقي كقوة اخذت تهدد كيانها وباتت تشكل خطر عليها ومن ثم احتلالها لاجزاء كبيرة من شرق بلاد اشور وكذلك تنامي قوة الكلدان وزحفهم من الجنوب كل ذلك جعا الملك الاشوري وهو ابن اشور بانيبال في حيرة من امره ولم يستطع انقاذ دولته من السقوط والانهيار فكان الميديون قد احتلوا كركوك عام 615 ق . م ثم توجه الى اشور واحتلوها عام 614 ق. م وفي الوقت ذاته وصلت القوات الكلدانية اليها بقيادة الملك نبو بيلاصر المذكور سابقا وامام اسوار اشور وقع الملكان الميدي كي اخسار والكلداني نبو بيلاصر معاهدة التعاون والتحالف والصداقة واتفقا على اكتساح نينوى واحتلالها وفعلا تم ذلك سنة 612 ق.م فسلبت ونهبت واحرقت لكي لاتقوم لها قائم بعد . ثم لاحقت الجيوش الميدية والكلدانية القائد الاشوري ( اشوراوبالط ) الذي تمكن من الهرب قاصدا مدينة حران ومعتصما فيها بعد ان جمع فلول الجيوش الاشورية ومنتظرا وصول قوات فرعون مصر والذي طلب منه الدعم قبل سقوط نينوى ولكن الاحداث جاءت سريعة فلم تصل القوات الفرعونية في الوقت المناسب وتأخرت فهجم الجيش الكلداني بقيادة ولي عهد بابل نبوخذنصر والجيش المادي على حران واستولوا عليها وابيدت القوة المدافعة عنها ثم توجهت قوات نبوخذنصر بأتجاه كركميش (طرابس) حيث وصلت قوات مصر الفرعونية وفي معارك طاحنة استطاع القائد الكلداني المحنك نبوخذنصر من دحر الجيش الفرعوني والذي ما كان منه سوى التقهقر والهرب جنوبا وبعد وفات نبوبيلاصر سنة 605 ق.م عاد ولي العهد الكلداني نبوخذنصر الى بابل حيث نصب ملكا على الدولة الكلدانية وبعد ذلك قاد جيشا جرارا من الكلدان وتوجه الى بلاد الشام وفلسطين لاخضاعها وكان له ما اراد وبذلك اصبحت الدولة الكلدانية تمتد من حدود عيلام وجبال زاكروس وبلاد ماد شرقا وحتى البحرين الابيض والاحمر غربا ومن حدود اسيا الصغرى الجنوبي شمالا وحتى البحر الهندي والخليج جنوبا .
             
                    المصادر والهوامش
1- العراق في التاريخ – الفصل السادس ص163 – د سامي سعيد الاحمد
2- علوم الكلدانيين مارغريت روثن المترجم تحت عنوان علوم البابلين من قبل د- يوسف حبي ص11
3- معجم المصطلحات والاعلام في العراق القديم ص127 – حسن النجفي
4- العهد القديم – سفر التكوين الفصل- 15
5- أ - لغة العرب – المجلد الاول – ص 58 الاب انستاس الكرملي
    ب – مختصر تاريخ الدول – ص 43 ابن العبري
6- الاشراف والتنبيه ص 68 - المسعودي
7- مختصر تاريخ الدول – ص3 ابن العبري
8- الاشراف والتنبيه ص1 المسعودي
9- تاريخ الجنس العربي – ص24 – مجلد3-4 محمدعزه دروزه
10- علوم الكلدانيين ( البابليين ) ص56 مارعريت روثن ترجمة د – يوسف حبي
11- لغة العرب المجلد الاول ض 52 الاب انستاس الكرملي
12- أ- الفهرست لابن النديم في مفاهيم صابئية ص59 ناجية مراني
     ب – مختصر تاريخ الدول ص 153 ابن العبري
13- مدارس العراق قبل الاسلام ص8 روفائيل بابو اسحق
14 – مفصل العرب واليهود في التاريخ ص 209 و ص176   د. احمد سوسه
15- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة الصفحات – 74 – 494 – 548  - طه باقر
16 – بلاد ما بين النهرين ص 200 ليو اوبنهايم
17- العراق في التاريخ – مجموعة من المؤلفين بلاد ما بين النهرين- ليو اوبنهايم – مفصل العرب              واليهود في التاريخ – احمد سوسة – مقدمة في تاريخ الحضارات – طه باقر محجم المصطلحات           والاعلام في العراق القديم – حسن النجفي .
18- الاشوريون في التاريخ ص13 و 14  -  ايشو مالك
19 – لغة العرب – المجلد الاول ص55  و الصفحات من (54. 57 ) الاب انستاس الكرملي                20 -  الاشراف والتنبيه – ص68 و69 المسعودي                                   
21-  العراق في التاريخ الفصل السادس ص163 د . سامي سعيد الاحمد
22-أ- مقدمة في تاريخ الحضارات ص 529 – طه باقر
    ب – بلاد ما بين النهرين ص 212 ليو اوبنايم
    ج – العراق في التاريخ الفصل الخامس ص 160 162  د – عامر سليمان
23- العراق في التاريخ الفصل السادس ص 164 د . سامي سعيد الاحمد


                  حزب اتحاد الديمقراطي الكلداني
                    فرع اوربا – قسم الاعلام


غير متصل Atour

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السؤال الذي يطرح نفسه هو ما علاقه الكلدان القدامى الذين عاشوا في جنوب العراق بكلدان اليوم الذين يعيشون جميعا في شمال العراق؟ طبعا اولئك الذين يعيشون في البصره وبغداد انتقلوا حديثا. ليس هنالك اي مصدر حقيقي يروي هجره مسيحيين كلدان  من جنوب العراق الى الشمال.
اما بالنسبه الى الارقام الخياليه بالالافات حول جلب اسرى كلدان قبل المسيحيه من جنوب العراق الى الشمال على يد الاشوريين فلا احد يصدق تلك الارقام. معروف انه في زمن الحرب الحكومات تلعب بالارقام لاجل رفع المعنويه في قلوب الشعب.
اثور

غير متصل sa3eed

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 من المؤسف ان تصبح الكتابة بهذا الشكل الضحل ، حيث ان انداد الكلدان لا يفوتون فرصة للنيل من الكلدان فتارة يطالبون بوحدة شعبنا واتارة اخرى يجن جنونهم لدى السماع بأسم الكلدان .
فالسيد ابلحد افرام سياسي واديب كلداني له العديد من المقالات والبحوث عن الكلدان ويستقي معلوماته من المصادر التاريخية المتنوعة كما رأينا في كتاب تاريخ الكلدان وغيرها من المنشورات , ثم تأتي او ياتي لا اعلم اتور برد هزيل لا يخجل الا صاحبه من دون الرجوع الى المصادر لتفنيد ما جاء في كتاب السيد ابلحد افرام . حقيقة ان السبب الرئيسي لهذا الرد ليس ورود اخطاء تاريخية فيها والتي عجز الاخ او الاخت عن اظهارها وانما هو بسبب ما يمثله ابلحد افرام من مشكلة لاعداء الوجود القومي الكلداني .