المحرر موضوع: الاسد يهادن المعارضة في الوقت الضائع: تعالوا نتحاور  (زيارة 510 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاسد يهادن المعارضة في الوقت الضائع: تعالوا نتحاور
 
 
الرئيس السوري يصف منفذي مجزرة الحولة بالوحوش، ويؤكد على التحلي بالعقل والتعلم من الشعب الذي فك رموز المؤامرة.




 
 
ميدل ايست أونلاين
 
 
 
سوريا لا تواجه مشكلة سياسية
 
 
 
دمشق - اكد الرئيس بشار الاسد في خطاب في بداية الدورة التشريعية الاولى لمجلس الشعب السوري الاحد ان سوريا لا تواجه "مشكلة سياسية" بل "مشروع فتنة اساسه الارهاب" و"حربا حقيقية" من الخارج.

وقال إن السلطات ستواصل حملتها على المعارضة المسلحة لكنها لاتزال مستعدة للحوار مع المعارضين السياسيين.

ووصف الاسد منفذي مجزرة الحولة في حمص بـ"الوحوش".

وأضاف "علينا اذن ان نكافح الارهاب لكي يشفي الوطن. لا مبرر للارهاب تحت اي ذريعة او عنوان ولا تساهل بالتالي ولا مهادنة معه ولا مع من يدعمه ولا تسامح الا مع من تخلي عنه وسنستمر بالحزم في مواجهته بالتوازي مع فتح الباب لكل من يريد العودة عنه في حال لم تلوث يداه بالدماء".

وأكد "واؤكد مرة اخرى على ان الدولة لن تنتقم....انا اؤكد باننا لن ننتقم لا عاجلا ولا آجلا".

وتابع قائلا "الابواب ما زالت مفتوحة ونحن على استعداد دائما للبدء بالحوار من دون شروط ما عدا الا يكون هناك قوى تتعامل مع الخارج... قوى طالبت بالتدخل الخارجي او قوى انغمست مباشرة بدعم الارهاب".

وقال الأسد "إن الإرهاب ضرب كل الأطراف السياسية في سورية من دون استثناء، وكلما تسير العملية السياسية يتصاعد الإرهاب بدون توقف، مؤكدا أن الإرهاب لا يعنيه الإصلاح أو الإدانة ولن يتوقف".

وتحدث الأسد عن الدور الدولي والإقليمي في الأحداث السورية قائلا إن "الدور الدولي معرى، أما الدور الإقليمي فضح نفسه بنفسه".

وأضاف أن "ما يحصل في سورية اشد تعقيدا وأكثر خطورة ونحن بحاجة للكثير من العقل وعلينا التعلم من الشعب الذي فك رموز المؤامرة".

وشدد على ضرورة الفصل بين العملية السياسية والإرهاب وهذا أمر أساسي لكي نتحرك ونصل إلى حل للظروف التي نعيش فيها، مؤكدا أن بلاده لا تواجه مشكلة سياسية وأن ما تواجهه هو مشروع فتنة وتدمير للوطن وأداة هذه الفتنة هو الإرهاب.

وأشار إلى الموافقة على كل الطروحات السياسية "ولكننا نواجه حربا حقيقية من الخارج والتعامل مع الحرب يختلف عن التعامل مع الخلافات السياسية"، مؤكدا أن أبواب سورية مفتوحة لكل من يريد حوارا حقيقيا للوصول إلى حل.

وأكد الأسد أن الظروف الدقيقة التي تمر بها سورية تستلزم بذل الجهود والتضحيات، مشيرا إلى إنجاز خطوات الإصلاح ضمن الجدول الزمني رغم التشكيك.

ولفت إلى أن إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها كان الرد على القتلة وأسيادهم ومموليهم.

وقال الرئيس السوري ان الامن في البلاد "خط احمر مهما كان الثمن".

وأضاف الاسد امام البرلمان السوري "قد يكون الثمن غاليا.. مهما كان الثمن لا بد ان نكون مستعدين لدفعه حفاظا على قوة النسيج وقوة سوريا".

واشار الى ان اشخاصا يتقاضون اموالا في سوريا للخروج في تظاهرات او للقيام باعمال قتل.

واضاف "البعض يتقاضى اموالا ليخرج في تظاهرات (...) وهناك شباب في سن المراهقة اعطوا حوالى الفي ليرة (40 دولارا) لقتل كل شخص".

وحيا الرئيس بشار الاسد في خطاب في بداية الدورة التشريعية الاولى لمجلس الشعب السوري "ارواح الشهداء من مدنيين وعسكريين" الذين سقطوا في اعمال العنف في سوريا مؤكدا ان "دماءهم لن تذهب هدرا".

وقال الاسد ان "دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرا ليس انطلاقا من الحقد بل من الحق"، مؤكدا ان "عزاءنا الوحيد جميعا ان يعود وطننا سليما معافى ينعم ابناؤه بالسلام والاستقرار".

 
 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com