المحرر موضوع: تقييم جديد لسـتراتيجية عمل موقع عنكاوة  (زيارة 2304 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وسام كاكو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 64
    • مشاهدة الملف الشخصي
تقييم جديد لسـتراتيجية عمل موقع عنكاوة
[/b]



الآن بعد ان انقضت فترة التوقف التي عانى منها موقع عنكاوة ووصلت رسائل مختلفة من عدة جهات تهنيء العاملين في هذا الموقع على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل اعادة الموقع الى ما كان عليه، تبدو الحاجة قائمة الى تقييم ما حصل والتحليل، إعلامياّ، ما إذا كان الموقع والكُتاب والمعلقين يتحملون بعض المسؤولية في خلق هذا الخلل. ان ما حصل لموقع عنكاوة يمكن ان يدخل ضمن اطار المؤامرة والإعتداء، كما انه يمكن ان يكون مجرد صدفة اراد منها بعض ممن يُسمّون بالــHackers  ان يمارسوا هوايتهم فكانت النتيجة تحصيل حاصل لعمل غير مُتعمد؟
قبل فترة ليست بالقصيرة اتصل بنا في المركز الاعلامي الكلداني في سان دييغو بعض الاصدقاء وأعلمونا ان موقعنا الالكتروني Kaldu.org  يتعرض الى عمل تشويهي متعمد فالخطأ في طبع الحرف الاول منه يؤدي الى موقع إباحي، علماً ان هذا الموقع الإباحي لا يحمل لا من قريب ولا من بعيد أسم قريب من Kaldu.org  و انما يستعمل الموقع المقارب من موقعنا كقناة تؤدي الى الموقع الإباحي وهذا ما يدفع الى التصور من كون العملية برمتها عبارة عن مؤامرة تستهدف عمل الكلدان. في حينها رغم تأكدنا من صحة كل ما ورد الينا لم نُثر الموضوع بشكل مرضي تجنباً لأحراجات كثيرة وتجنباً لأتهامات البعض الذي يقول ان معظم المشاكل التي تواجهنا نفسرها بعقلية مؤامراتية، فبقينا نعمل بكل جهدنا في المركز لتقديم الجيد والمفيد لشعبنا.
الربط – إن أمكن- بين حادث موقع عنكاوة وبين موقعنا الالكتروني Kaldu.org   يمكن ان يعطي بعض المصداقية لفكرة استهداف المواقع الكلدانية ولكن يمكن ان يكون ذلك كله محض صدفة لأن المنطق يفرض علينا الإتيان بدليل قبل ان نُوجّه الاتهامات الى احد ونحن على ما يبدو لا نمتلك الدليل الآن.
هذا التقديم الاولي للموضوع الذي نحن بصدده تم وضعه بعد حادث موقع عنكاوة اما الموضوع في تفاصيله فقد كتبناه قبل فترة، وتحديداً بعد الردود التي نُشرت على مقالنا السابق (دراسة نقدية للمواضيع المنشورة على موقع عنكاوة) بغية وضع مقاييس منطقية للعمل في المواقع الالكترونية الخاصة بنا نحن باعتبارها قنوات مزدوجة الاتجاه للتفاعل بين الكاتب والقاريء.
هذه القناة السهلة المزدوجة الإتجاه بين الكاتب والقاريء تعطي الفرصة للكاتب لأن يعرض فكره بشكل سريع على الملأ وفي نفس الوقت يمتلك جمهور القراء امكانية الإستجابة، اي ان المواقع الالكترونية ليست مجرد وسائل اعلام احادية الإتجاه يكون فيها المتلقي مستسلماً نسبياً للكاتب وهذا، مع محاسنه، يحمل بعض المساويء يمكن التعرض للبعض منها كالآتي:-

1-   امكانية استجابة القاريء للكاتب، وردّ الكاتب عليه او ردّ بعض القراء الآخرين على بعضهم في سلسلة من التعليقات المتعددة الأتجاهات توسع من عملية المناقشة وتدخُلها في احايين كثيرة في مسالك مغلقة تنقل القاريء غير المشارك في التعليق والنقاش، وحتى المشارك احياناً، الى حالة من اليأس من الوصول الى حل يُقنع الأغلبية.
2-   امكانية الكاتب وغير الكاتب من ابداء رأيه وهذه صفة قد تكون فريدة ومقتصرة على المواقع الالكترونية فالصحف والمجلات الاعتيادية تختار كُتابها بعناية كبيرة اعتماداً على اهليتهم او امكانيتهم في تحقيق اهداف معينة، في حين ان شرط الكفاءة والتخصص لا يبدو مهماً في حالة المواقع الالكترونية لذا ترى الذي يحمل شهادة دكتوراه في مجال ما يتم التعامل معه كواحد اي كرقم وليس ككفاءة فيكون بذلك مساوياً للذي لا يعرف ان يكتب جملاً مفهومة حتى بطول نصف صفحة مجلة. وعلى هذا الأساس يصعب ان نجد كفاءةً ينظر اليها القراء بأعتبارها مرجعاً يُحترم رأيها. فبعد ان كان يُنظر الى الكاتب كقيمة فكرية اصبح على المواقع الالكترونية مساوياً لغير الكاتب، وهنا الطرح يحمل النسبية وليس الإطلاق، كلاهما يكتبان وينشران بغض النظر عن القيمة الفكرية، ولكن على من سينعكس تأثير ذلك؟ سينعكس على الذي يقرأ فقط ولا يكتب انه سيُصاب بالتشوش واليأس!
3-   لغة التخاطب والاسلوبية في الكتابة يُشكلان مشكلة اضافية في عملية النشر على المواقع الالكترونية. كما نعلم في الصحافة التقليدية تخضع الكتابات الى بعض اشكال التنقيح اللغوي والاسلوبي بحيث يتم تقديمها الى القاريء الاعتيادي كصنعة متقنة وسلسة وخالية الى حد ما من اخطاء في منطق الكتابة في حين ان هذه المسألة تبدو غير مهمة الى حد ما في المواقع الالكترونية لاسيما موقع عنكاوة وهذا ما يجعل القاريء المطلع اكثر نقداً للنص اي ان دائرة الانتقاد اتسعت وهذا يكون على حساب المتلقي النهائي وهو القاريء الذي يستمع الى كل هذه الانتقادات ويحللها على هواه فيخرج منها بمواقف سلبية نسبياً.
4-   المحتوى الفكري في النصوص المنشورة وهذه ربما تكون المشكلة الاكبر في موقع عنكاوة الذي جعل الباب مفتوحاً امام الجميع ليدلوا بدلوهم. نرى في الدول الديمقراطية المتقدمة ومنها اميركا ان هناك نصوصاً او كتباً تُحرم من التداول العام وهي التي تدعى Banned Books   وتصدر بين فترة و اخرى قائمة بهذه الكتب ولدوائر الفحص مقاييس تعتمد عليها في هذه العملية اي ان باب النشر ليس مفتوحاً على مصراعيه بل توجد أسس وشروط ينبغي اتباعها والا فلن تتم عملية النشر. هذه العملية تُعاني من ضعف واضح في الكتابات المنشورة في موقع عنكاوة وينبغي ان نؤكد هنا انه ليست جميع المواقع بهذا الشكل فالمواقع التي تلتزم خطاً واضحاً لا تعاني من هذه المشكلة  لأنها تمتلك خطاباً واضحاً وما يُنشر فيها يخضع الى بعض انواع الفحص وليس مخالفاً لخطها العام اما في حالة عنكاوة فهي حالة فريدة لعدة اسباب منها ان عملية الدخول اليها والنشر فيها تعتبر سهلة نسبياً كما ان خطها الفكري مبني على النوع الجدلي الذي ينجح في الرواج ولكنه يخلق قراءاً غير مستقرين الى حد ما بسبب الافكار المتناقضة لحد التصارع احياناً على صفحتها.
5-   التضارب في المعلومات المطروحة للجدال والمغالاة في بعض الطروحات تُدخل القاري في دائرة من الصراع الداخلي واليأس من الوصول الى اسس ممكنة للتفاهم لاسيما وان تأثير هذه المسألة يزداد حراجة مع اقتراب مواعيد بعض الاحداث مثل صياغة الدستور وقبلها الانتخابات وغيرها من الاحداث التي كان القاريء يتوقع الكثير وانتهى، الى حد ما، بخيبات امل.
6-   الاستفتاءات التي نُقل الكثير لنا عن عدم قناعة البعض بمصداقيتها بسبب ان بعض الاشخاص وبشكل متعمد كانوا يشاركون في هذه العملية ويستمروا في ادخال اختيارهم لمئات المرات دون اي تغيير في النتيجة او النسبة وهذا في منظورهم كان يعكس تحيزاً لدى موقع عنكاوة الى جانب ما لحساب جوانب اخرى. ورغم ان هذه المسألة ليست ذا اهمية كبرى للكثير من المتابعين الا انها تخلق لدى البعض أزمة عندما لا يرون لمداخلاتهم تاثيراً احصائياً في النسبة.
7-   التخبط والتفاوت في استشهاد بعض الكتاب بالمصادر والمراجع فأكثر الكتاب يستشهدون بالمصادر التي تؤيد وجهة نظرهم فقط دون النظر الى الآراء الاخرى التي تعارض فكرتهم العامة ظناً منهم ان الاستشهاد بآراء المخالفين لهم بالراي يُقلل من القيمة العلمية لكتاباتهم وهذا خلل منطقي واضح يجعل الكتاب منقسمين الى جبهتين، او اكثر بقليل، لدرجة انهم اصبحوا معروفين بالأسم وهذه ظاهرة غريبة ففلان وفلان وفلان ابطال في نظر القراء من مؤيدي الطروحات الأشورية ومثلهم ابطال في جانب الطروحات الكلدانية واصبح القراء يعرفون كتاباتهم وتعليقاتهم مسبقاً وهذا يخالف شروط الكتابة او البحث العلمي والادبي التي ينبغي ان يملك الكتاب فيها رؤية قيادية وحيادية أي يمارسون فيها دوراً تنويرياً يرفعون به من مستوى الشارع. العملية لدى كُتّاب عنكاوة تبدو معكوسة فبدلاً من طرح افكار سامية وحيادية ترفع من مستوى القاريء وتزيد من قدرته على الحكم الصحيح نرى ان القُراء اصبحوا، نسبياً، اعداءاً فيما بينهم، وهذا واضح في تعليقاتهم، لأن ادوارهم تمثل انعكاساً للكتابات المتشنجة وهذه المسألة قد لا تكون مُتعمّدة ولكنها واضحة المعالم في موقع عنكاوة. النتيجة اننا خلقنا قراءاً مشوشين في توجهاتهم. هذا من جانب ومن جانب آخر نرى ان بعض الكتاب لا يزعجوا انفسهم بالإستشهاد بمصادر وإنما يعطون أراءاً شخصية خاصة بهم ويتعاملون معها كحقائق مطلقة غير قابلة للنقاش، وبعضهم يستشهد بمصادر اكثر من ان يتحملها النص الذي كتبه وهذا يعكس توتراً واضحاً، فالكاتب الذي يكتب نصاً طوله سبع صفحات وفي الثامنة يذكر انه استشهد بثمانين مصدراً يعكس خللاً واضحاً في عملية الاقتباس من المصادر، ففي كل صفحة استشهد بما يزيد على 11 مصدراً، فأين فكر الكاتب أذن؟ ما الذي ينقله هذا الكاتب الى قرائه غير نصوص من هنا وهناك.

بالنتيجة نرى ان جمهور القراء المستهدفين بالنصوص المعروضة على عنكاوة لا يستلمون رؤية واضحة للمفاهيم المطروحة، بمعنى آخر لنتساءل هل يساعد موقع عنكاوة قُرّاءهُ على بناء موقف واضح بعد قراءة النصوص المتضاربة او حتى التعليقات المتصارعة على النص الواحد؟ هل قام موقع عنكاوة ببلورة الجهود الثقافية العامة بأتجاه هدف معين ام ان الافكار المشوشة تغلبت على الافكار والمباديء الاساسية التي لو كانت قد قُدمت للقراء بشفافية وانسيابية ومحبة لكُنّا قد خلقنا فكراً واخلاقاً ومبادئ عامة تصلح لأن ننقلها الى العالم كامتداد للحضارة العظيمة التي بناها اجدادنا، هل ساعدنا عصر التكنولوجيا على نقل فكر كلداني او اشوري او سرياني خلاق الى العالم يصلح لأن نعتبره انبعاثاً جديداً ومبدعاً للفكر المطلوب نقله بشكل معاصر الى الثقافات الأخرى؟ ما الذي نستطيع تقديمه للعالم؟  ان عنكاوة لم تقم بذلك وهذا سيحسب عليها مستقبلاً لأن الجدل الشائع بين كُتاب عنكاوة ومعلقيها سيعاني قريباً إما من الضعف او من عدم اكتراث القُراء به، وهذه حقيقة معروفة اعلامياً إذ لا يوجد في التاريخ موضوع خضع للجدل بقوة ولفترة طويلة جداً، فما الذي سيكون لدى عنكاوة لتنقله للقراء حينذاك؟ ان على عنكاوة ان لا تُساهم، حتى ولو بدافع حسن النية، في الترويج لثقافة التشوش وعدم الوضوح وربما الإحباط، وحتى لو رغب بعض الكُتاب والمعلقين الإنسياق وراء هذه اللعبة الواضحة برغبة غير قليلة لأن نتائجها ستكون وخيمة الى حد ما في المستقبل، وربما نكون قد شاهدنا بعض هذه النتائج.
هذا الطرح الذي قد يبدو سوداوياً الى حد ما والذي قد ينظر اليه البعض بريبة وتشكيك ليس حالة ثابتة وانما دينامية، وهذه الدينامية يمكن ان تحمل لنا حلولاً ايضاً! ماهي؟

1-   ضرورة مراقبة النصوص المنشورة وفرض احكام واضحة لما يمكن قبوله للنشر وبخلاف ذلك يكون النص مرفوضاً. المقصود بالأحكام الواضحة هو ما يتناسب والترويج لفكر مبدع وخلاق تستفيد منه الثقافات الأخرى وليس فقط احكاماً هشة لا تتجاوز في مفاهيمها رفض المقالات التي تحمل كلمات بذيئة او كلمات تطعن بهذا وذاك.
2-   تحويل انظار القراء بطريقة ذكية الى مجالات اخرى مثل الادب والرياضة والفن والطرائف والمواضيع الجدلية الهادفة و الإيجابية وحتى الالعاب الذهنية البسيطة مثل الكلمات المتقاطعة وغيرها، هذه الامور تبدو ضعيفة جداً في كل صفحاتنا الالكترونية. لا ننكر ان بعضها موجود ولكنها تعاني من ضعف واحد فالصفحة الادبية في عنكاوة مثلاً لا تحوي على نتاجات كثيرة من أدباء كلدان واشوريين وسريان.
3-   تقليل نسبة المنشور من الكتابات الجدلية، التي يتعّمد الكاتب من خلالها الإثارة فقط، مقارنة بالكتابات الاخرى.
4-   جانب مهم يبدو مهملاً تماماً في كتاباتنا المعاصرة وهي عملية توثيق الاحداث الجسام التي ألّمت بعائلتنا الكلدانية، بعائلتنا الاشورية، بعائلتنا السريانية. نحن نعمل منذ فترة على توثيق المآسي التي تعرضت له عوائلنا وبهذا الصدد نتسائل من سيكتب عن الذين غرقوا منا؟ من الذي سيوثق مآسي العوائل الكلدانية التي تجمد بعض افرادها وهم يُحاولون العبور من دولة الى اخرى؟ من الذي سينقل الصورة التفصيلية للذين كانوا يتفرجون على اخوتهم واخواتهم المضرجين بالدماء في  عام 1933 في سُميل؟ من الذي سيطلب من الفاتيكان اعلان شهادة المطران أدي شير؟ لدينا الكثير الكثير من الأحداث التي ينبغي توثيقها، احداث ما زال بعض شهودها احياء، لنُوثقها قبل ان نفقدهم وعند ذاك سنبقى فعلاً اسرى التاريخ المذكور على الالواح التي فخرها لنا الاجداد قبل المسيح! لنوسع من المجالات التي ننقلها للقراء! لنجعل منهم شهوداً لتوضيح وفهم تاريخنا المعاصر وليس معلقين على حروب جدلية بين كُتاب حشر بعضهم أنفسهم حشراً في مجال التاريخ وتشعباته! لنفتح مجالات اوسع امام قراءنا لكي يتفاعلوا معها فيتحرروا من الجدالات التي اصبحت تحمل الكثير من السوداوية، لننقل صورة متفائلة الى قُرائنا ولنساعدهم على بناء مواقف إيجابية وعندذاك ربما يتلاشى تأثير الــ Hackers  وغيرهم ممن يُفكرون بالإعتداء علينا، لنزرع المحبة والإيجابية كي نحصد الأمن والتفاعل والنجاح والقبول!



وسـام كاكو
مدير المركز الإعلامي الكلـداني – كاليفورنيا
إتحاد القوى الكلـدانية - كاليفورنيا


غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ وسام كاكو المحترم

في البداية أقول أن حضرتك مخطئ جدا في نشرك للمقال للأسباب التالية :

أولا  أنك ذكرت أن القارئ يضيع ويصيبه التشويش ، ألا ترى بأن مقال الموجه للقراء هو بحد ذاته تشويش ؟
ألم يكن إن كان لك نية حسنة وغيرة على سلامة موقع عنكاوا أن ترسل مقالك الى قسم الإقتراحات ؟
بدلا من نشر الفلسفة الإعلامية والعلانية للجميع ! ؟
أم هل تقصد في هذا أنك الوحيد في أبناء شعبنا المخضرم باخنصاص الإعلام ؟
أم هناك نية في بث الدعاية لروحك بأنك إعلامي وتعرف القوانين والشروط في النشر ؟

ثم ألا ترى أن عنكاوا ( الموقع ) هي أوسع ساحة إعلامية لشعبنا وبشكل أكثر من ديمقراطي
بل انها تتصرف بشكل أخوي أكثر مما هو ديمقراطي ، وتعتبر أي عنكاوا كوم أن كل الكتاب وكل القراء
هم أخوة لأصحاب الموقع ونيتها هي تعلم الواحد من الآخر  ، رغم النقاشات التي تتبلور حول مواضيع
متشابهة ؟

إن موقع عنكاوا كوم هو بحاجة فعلاً للمساعدة ، ولكن ألم يكن الأجدر بك أن تساعد أسرة الموقع
في مراجعة المواضيع المطروحة وكذلك الردود والتعليقات ومن ثم المساهمة في إعلام الموقع
عن كل كتابة فيها خطأ والتنبيه بوجود كلام لا يجوز نشره ؟
بدلا من أن تنشر موضوعك هذا وفي الصفحة الرئيسية والتي كان ينبغي لموقع عنكاوا كوم عدم
نشره في الصدارة !

لكن بالنهاية  أشكرك على المعلومات التي أذرفتها لنا في مجال الإعلام والنشر
وأشكر موقع عنكاوا وأسرته التي تتحمل  أعباء أكثر من طاقتها
والتي هي بحاجة الى طاقة إضافية مثل خبراتك الإعلامية لأجل تدارك كل ماذكرته في مقالك .

غير متصل Kada Nissan Yalda

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 60
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة

هناك في سوق تكنولوجيا البرامج و الأنترنت بما يسمى برامج حراسة و حماية و كذلك برامج تنظيف و معالجة فورية.

و بالمناسبة اقترح على جميع  Web-Pages الخاصة بابناء شعبنا بان تقوم بتقديم دروس بلغتنا عن طريق متبرعين يعرفون لغتنا وخبراء بها و في تدريسها و حتى منظمة اليونسكو تساعدنا بذلك لأن 99.9% من ابناء شعبنا اميين بلغتنا

مع التقدير

غير متصل mark hana

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 16
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد وسام 
  تحية كلدانية .....و بعد

ان تقييمكم لعمل موقع عنكاوة الاغر بلا شك انه تقيم فيه من الانصاف ما لم يفوتنا ان ندركه  و نلمسه  لما للموقع من مساحة كبيرة لحرية الراي التي لا يطولها المقص  و كذلك قيادتها في توعية شعبنا المسيحي بقومياته و تاجيجها للشعور القوميعندهم , و كونها الاولى في مساحة اهتمام القاريء و الكاتب  و نقلها للاحداث الساخنة و اخبار شعبنا .
  ان ما اطمح لتوضيحه هو ما كان بداية لبلورة النتيجة لتحليلكم في عبارة ( ان جمهور القراء المستهدفين بالنصوص المعروضة على عنكاوة لا يستلمون رؤية واضحة للمفاهيم المطروحة )  ان الموقع و بكل ما حمله و احتواه من مقالات و كتابات رفعت من مستوى الوعي القومي و السياسي لدى ابناء شعبنا بالتاكيد , و ذلك لما احتوته المواضيع المطروحة باقلام الباحثين المخلصين  و اهل المعرفة الاوفياء  لامتهم  و سابري اعماق الكلمات و الكتب و بجهود مضنية و همة كبيرة  ليقدموا بكتاباتهم و توضيحاتهم لنا و للانسانية خدمة عظيمة  في تدارك و تصحيح كل مغالطة و تشويه و تحريف التي طالت و بكل قبح تراثنا و تاريخنا الكلداني الغاليين   .
  لقد تعرض تاريخنا للتحريف و التشويه حتى من بعض الذين يدعون الكلدانية  من حيث يعلمون او لا يعلمون  او لغاية في انفسهم , فالموقع ساهم في كشف تلك المغالطات و تصحيحها باقلام حرة و نزيهة من من دفعتهم غيرتهم للذود عنها بما يحملونه من ايمان في مبداهم و هويتهم القومية الكلدانية.
 ان القراء الذين تقصدهم و هم بالمات يوميا   ان لم يتذوقوا و يتفهموا ما يطرح و اهميته و كذلك اسلوب النقاش [الا في بعض الاحيان ] لما زاروا الموقع بالالاف اسبوعيا .
 الظرف ليس الان و لم يكن سابقا  للهو و الكلمات المتقاطعة  و خاصة عندما تكون هناك امور مصيرية و قومية و حق مهضوم  .
 

مارك حنا