من المؤسف والمحزن أن نسمع بقصص محزنة ل أناس خدموا بيت الرب لفترة طويلة وقدموا كل ماعندهم من أجل خدمة الكنيسة وفي النهاية يجدون أنفسهم متسولين ضائعين حالهم حال الهومليس في الغرب لا بل الهمومليس في الغرب هناك حكومات وجمعيات أنسانية وخيرية وكنائس ترعاهم , لكن في العراق الحال مختلف والعتب كل العتب على رجال الدين المسيحيين ولا أستثني أي منهم ومن أي طائفة كانت , فقد باتوا مشغولين هذه الايام بسفراتهم الخاصة الى الخارج وبحمع الثروة واكتنازها وفتح حسابات التوفير في عمان وغيرها من الدول وبالاستثمارات الخاصة, أن واجبهم الديني والدينوي تجاه هذا الرجل يحتم عليهم مساعدته والوقوف الى جانبه في شيخوخته الى أن تشمله رحمة الله , لقد نسوا رجال الدين واجباتهم الانسانية تجاه هؤلاء المعوزين والمعدمين وهم كثر وبتنا نجدهم يتهافتون على موائد الاغنياء هنا وهناك , أن ماكتبه سابقا الاستاذ الفاضل ( ليون برخو ) في بعض مقالاته حول الفساد المالي الذي يصيب الكنيسة ورجالاتها في الوقت الحاضر كان قد شخص فعلا واقع الحال , رافة ورحمة بهذا الرجل المسن الذي قدم ماقدم في شبابه خدمة للكنيسة . لقد بتنا نخجل مما نسمعه عنكم من أفعال لاتمت لرجل الدين المسيحي بصلة مع أحترامي للبعض ممن بقي محافضا على سلوكه الديني والدينوي القويم . أتقوا الله في هذا الرجل الطاعن بالسن. لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي!!!!