المحرر موضوع: شمعون في مقر السرياني العالمي: على ميقاتي الرحيل... مراد: لتطبيق القرار 1559 تحت الفصل السابع  (زيارة 844 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب الاتحاد السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 443
    • مشاهدة الملف الشخصي
صدر عن أمانة الإعلام في حزب الإتحاد السرياني العالمي البيان الآتي:

شمعون في مقر السرياني العالمي: على ميقاتي الرحيل... مراد: لتطبيق القرار 1559 تحت الفصل السابع

التقى رئيس حزب الإتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون على رأس وفد من الحزب حيث جرى تداول في الأوضاع المحلية والإقليمية وخصوصا تداعيات الأزمة السورية على البلد واغتيال رئيس فرع المعلومات الشهيد وسام الحسن.

وإثر الإجتماع أكد شمعون "اننا والسريان حال واحدة وعائلة واحدة ونتمنى ان يكون مستقبل لبنان يليق بكل أفراد هذه العائلة الكبيرة"، مثنيا على الدور الذي لعبته هذه الطائفة الذي يشبه تضحيات كل الفرقاء في البلد".

وأكد شمعون ان لبنان باق البلد الذي نعرفه ولن نسمح ان يصبح بلدا آخر بهوية أخرى، مؤكدا الإستمرار في رص الصفوف والسير في اتجاه واحد ونقطع اليد التي ستمتد للبنان.

وشدد شمعون على أن الوضع في لبنان هو شواذ، فنحن لا نستطيع تحمل السوريين على أرضنا، مشيرا الى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يبيع ويشتري للبقاء على الكرسي، وأكد ان عليه الرحيل اليوم قبل غد، واصفا الحكومة بالفاشلة وانها برهنت فشلها في كل القطاعات في البلد، وقال: "كلما كان سقوط النظام في سوريا أسرع، تخف علينا "رذالات" حزب الله في لبنان".

وأعلن شمعون ان قوى "14 آذار" لن تقبل بحكومة وحدة وطنية نظرا للتجربة الفاشلة التي عشناها مع هكذا حكومات في المرحلة السابقة.

من جهته، رحب مراد بالزيارة التي قام بها شمعون لمقر حزب الإتحاد السرياني العالمي في بيروت، وقال: "تباحثنا بالأمور السياسية وخصوصا استشهاد رئيس فرع المعلومات الشهيد وسام الحسن والتي اعتبرناها في جزبنا بأنها اغتيال للدولة اللبنانية وكافة مؤسساتها الشرعية"، مكررا اتهام بشار الأسد وعصابات "حزب الله" بالتخطيط والتنفيذ لهذه العملية، مشيرا الى أن لا أحد على الأراضي اللبنانية يملك الوسائل الكافية للقيام بهكذا عمليات غير جزب الله وتوابعه.
وتابع: "ناشدنا "14 آذار" والقيادات العليا فيها ان يكونوا على قدر المسؤولية والتخلي عن مقولة الحفاظ على السلم الأهلي بالتنازلات. نحن نريد طبعا المحافظة على السلم الأهلي ودائما نفعل ذلك، ولكن الطرف الآخر في كل يوم يحاول جرنا الى عدم الإستقرار الأمني وقد صادر الدولة اللبنانية وكرامة المواطن اللبناني، وهو يحاول كسر هيبة الدولة بتصرفاته وهذا مرفوض رفضا قاطعا".

وأكد مراد الثبات في المواقف الإستقلالية وكنا نتمنى من قوى "14 آذار" التي طلبت من شعب ثورة الأرز النزول الى الساحة أن تبقي هذا التحرك سلميا في الساحة الى حين إسقاط الحكومة العرجاء، وصفا إياها بحكومة "إيران وحزب الله" لأنه من غير المسموح ان نتعرض لاغتيالات يوميا، والسير في جنازة قياديينا السياسيين والأمنيين وأن نقول "ماشي الحال" حفاظا على السلم الأهلي وان "نبلع الموس" حفاظا على الإستقرار ونسير قدما مجددا.

وناشد مراد رئيس الجمهورية ميشال سليمان اخذ مبادرة انقاذ الوطن على عاتقه عبر قطع العلاقات الفورية مع نظام الاجرام الاسدي ومطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة بتنفيذ القرار 1559 تحت الفصل السابع على عاتقهما وليس الـ 1701، واعلان لبنان دولة مصادرة من قبل الاسد وايران ارضاً وشعباً، وطالب المجتمع الدولي ان يكون صادقا ولو لمرة واحدة تجاه بلدنا وشعبنا ويلعب دوره كما يجب.

وعن قانون الإنتخاب، أعلن مراد انه تباحث وشمعون في أفضل تمثيل للجميع، وقال: "نحن كسريان، نعاني منذ تأسيس الجمهورية اللبنانية من التهميش والغبن وما زلنا نعتبر أقليات، ونحن نرفض هذه المقولة وقد وعدنا منذ عام 2005 حتى اليوم من كافة قادة "14 آذار" بالإعلام والمهرجانات وكافة اللقاءات التي نقيمها انه من غير المسموح تهميش السريان بعد الآن، هذه الطائفة التي قدمت 1100 شهيد حفاظا على سيادة واستقلال هذا الوطن، ولكن للأسف، مازلنا ننسى هذه الطائفة التي قدمت التضحيات الباهظة لهذا البلد، ونفتش عن مصالحنا الضيقة والخاصة، وأكد ان وضع البلد يحتمل زيادة عدد المقاعد لمصلحة الطائفة السريانية التي لم تقصر أبدا لا بالحرب ولا في ثورة الأرز بالدفاع عن سيادة الدولة واستقلالها ونحن مصرون على حقنا وعلى لعب الدور الفعال في بناء الدولة، وختم بالقول انه إذا لم تؤمن حقوق السريان في أي قانون انتخابي جديد، فنحن كحزب اتحاد سرياني عالمي سيكون لنا موقف صارم جدا.