المحرر موضوع: يوم عظيم وفرحة فرحتين للاشوريين في سان دياكوا  (زيارة 2399 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما دمت يابطريركنا بخير فنحن بخير بهذه الكلمات اهنئ شعبنا الاشوري في سان دياكوا بزيارة البطريرك مار دنخا الله يحفظه لنا ويرعاه وانه لشعور عارم بالبهجة والسعادة ونحن كنا قد استقبلنا يومنا ومنذ الضياء الاول من صباحه المشرق البهيج بالفرحة للزيارة وبانتخابات الامريكية وقد شاركنا بادلاء اصواتنا  ونحن يغمرنا الفرح والسعادة وقد شاركنا في الانتخابات لنختار ممن سيتبع خطة لمستقبل بلدنا العراق نحو الافضل لذا فان المشاركة في الانتخابات عامل مهم في تعزيز ودعم الحكومة الامريكية لاخذ قرارات جيدة لصالحنا ونحن نعيش في امريكا وللعراق خاصة .بعد الادلاء بصوتنا انتابنا شعور اكثر ابتهاجا ونحن نقترب من الوقت المحدد للزيارة بطريركنا مار دنخا والاساقفة المحترمون  وقد شاهدنا الفرحة في قلوب جميع ابناء الكنيسة الاشورية وكذلك جميع من حضروا وهذه هي الفرحة الحقيقية لنا وقد بذل الاب يوخنا راعي كنيسة ربان هرمز للكنيسة الاشورية كل جهده لزرع المحبة فينا كما يفعلها دائما وكان الاطفال وجميع الناس مبتهجين رافعين بيدهم الورود والشموع لنير طريق سيادته بفرحتهم .وعندها باركة غبطته الكنيسة وشاركنا الصلاة معه وفي صالة الاستقبال قال بأن «وحدة الكنائس« حلم يسعى إليه جميع المسيحيين المخلصين. فالكنيسة كانت واحدة منذ تأسيسها، ولكن عوامل بشرية متعددة ساهمت في تقسيمها إلى كنائس .وشرح تاريخ الكنيسة منذ تاسيسها وعلاقة كنيستنا الاشورية مع الفاتيكان وجميع الكنائس .وقد نال هذا الخطاب إستحساناً كبيراً وتصفيقاً حاداً لدى الجميع، وبارك كل الاحزاب لشعبنا المتواجدين في العراق وشرح معانات شعبنا وطلب من خلال صلاته ان يحفظ شعبنا العراقي وبلدنا العراق وبعد ذلك احتفلنا معه  بذكرى اعتلاء قداسته على السدة البطريركية لكرسي ساليق قطيسفون .ثم اخذت الفرحة تغمر قلوب الحاضرين وهم متسابقون لاخذ صورة تذكارية معه.نحن بدورنا نقول لسيادته .يا صاحب السيادة، في هذا اليوم البهيج، يوم زيارتكم لكنيستنا الاشورية المقدسة يشرفنا ويسعدنا ونرحب بسيادتكم راعياً، تحمل لنا صورة حية للمسيح الراعي الصالح، الذي أقامك خادماً وراعياً لكنيسته لتخدم شعبه المقدس، بالأمانة لرسالة التعليم والتقديس والرعاية .معك يا صاحب السيادة، نقف اليوم على العتبة بين الماضي والمستقبل. معك ننظر إلى الماضي، ونعتز ونفتخر برعاتنا السابقين الذين حافظوا على وديعة الإيمان، ورعوا قطيع المسيح، وقادوه إلى مراعي النعمة الخصبة، وخدموه بعدل ومحبة. وأنت خليفتهم، تتابع بناء كنيسة الله. فمعك يا صاحب السيادة ننظر إلى المستقبل بثقة، لأنك، على مثالهم، سوف تسير على خطى المسيح. وسوف يفيض قلبك الأبوي الكبير حباً وحناناً، فيجدَ فيه جميعُ أبنائك، في كل بلد ومدينة من الأبرشية، مكاناً لهم .