ان المدونات التي دونت تاريخ اسكندر المقدوني هي اولا واخيرا تعبر عن حقيقة تاريخية , وقد دون تارخه ( برسوس الكلداني ) ( بر خوشا ) وماود في مدوناته ..عند احتلال اسكندر المقدون ( ذكرت فتح الفاتح ) لارض الرافدين . في حينها لم تكن تسمية لسوريا . وفلسطين .. وانما كانت تسنى حسب مدنها .. حاتي وانطاكيا ودمشق . وحين لاحظ هذه اللغة التي نتكلم يها اطلق على لغتنا ب ( اسرانيس ) وتعني باللغة المقدونية اللغة الغريبة .. ونحن لسنا غرباء عن لغتنا . وكما يطلق على الناطين بالفرنسية او الانكليزية وكما اطلق علينا ب ( الناطقين بالسريانية في حينه )
اما بالنسبة لفلسطين ايظا لم تكن لها تسمية ما واطلق اسكندر المقدوني عليها ب ( بيت اللصوص ) ( بيث لسطين ) اي بيت اللصوص ..
فتداولت كلمة اسريانيس منذ عام 331 قبل الميلاد , وحين دخول المسيحية الى ارض الرافدين وبعد انشقاق المسيحية بين شرق العراق وغربة . اطلق على كنيسة غرب العراق ب ( الكنيسة السريانية ) وظلت هذه التسمية متداولة الى اليوم . واطلق على المدن حاتي وانطاكيا ودمشق .
ب سورنيا ( هذا قبل الميلاد بمائة عام ) فدرجت سوريا . وتدواولت هذه التسمية الى يومنا الخاضر .. اما بصدد ما يتشدقون البعض بهذه التسمية . بدون دلة تذكر فهم واهمون جدا ..وتسميتهم الوثنية ماهي الا فرية سياسية لا اكثر .. هم وكنيستهم التي تدعى ( بكنيسة المشرق ( الا..... شو... رية ) وحقيقة الامر لم تكن لكنيستنا عند تاسيسها غير تسمية واحدة الاكثر وهي تسمية . بكنيسة المشرق فحسب . دون تسميتها بتسمات الوثنية ..وانا شخصيا اعتبر ان كنيسة المشرق التي تدعى ( بالا.... شور.... ية ) ماهي الا سياسية ووثنية وبامتياز .....
