هذه الصورة لا تليق بموقع عنكاوا الجميل
الأخوة في إدارة موقع عنكاوا المحترمون
تحية واحترام
اولاً :
هل ثمة تفسير لماذا تكون مقالات الأخوة الكتاب ( ابرم شبيرا ، جورج هسدو ، شوكت توسا ) وهم كتاب معروفين بدفاعهم عن خطاب الحركة الديمقراطية الآشورية ( الزوعا ) ، لهؤلاء الأفضيلة بشكل مستمر بوضع مقالاتهم في رأس المقالات المنشورة في الصفحة الأولى في حين المقالات الأخرى خاضعة لنظام (الكيو: الدور) بينما هؤلاء لهم الأفضلية بشكل مستمر ودون استثناء .
ثانياً :
موقع عنكاوا لا يفرق في نشر الأخبار لكن في مسألة المقالات ، كما مر في الفقرة السابقة هنالك تفضيل للبعض وهنالك حجب مقالات للكتاب الكلدان وكمثل غير حصري مقالات الكاتب الكلداني الشماس كوركيس مردو .
ثالثاً :
حبذا لو اعرف سبب واحد لحجب مقالي الأخير الموسوم : الشعب الكلداني يرحب بالقانون القاضي بمنع إكراه العراقي على تغيير قوميته
هل ثمة كلمة او عبارة تعتبر إساءة لجهة ما ، وهل فيه حرف واحد للنقاش حول التسمية ؟ ، إن المقال هو دفاع عن حقوق الشعب الكلداني ، فهل هنالك إساءة لطرف معين بهذا الدفاع ؟ لماذا يمنع علينا الدفاع عن حقوق شعبنا الكلداني وتاريخه وقوميته ، وبالمقابل ليس لكم اي خطوط حمراء لكتاب الزوعا ؟ بل هم المفضلين دائماً ، هل اصبح ذكر اسم الشعب الكلداني وتاريخه والدفاع عنه من الممنوعات لا يجوز تداولها في مقالاتنا ، وهل اصبح خطاب المجلس الشعبي وخطاب الزوعا هي التي تمثل مصلحة شعبنا ، وهل اصبح الفكر الإقصائي من ضروريات المرحلة وفي مصلحة شعبنا المسيحي ؟
رابعاً :
تسمحون على موقع عنكاوا بمقالات فيها عناوين تهكمية ومقززة ، ومنها مقال بعنوان تخرصات حبيب تومي ، هل الدفاع عن حقوق الشعب الكلداني هو تخرصات ، وإنكم تسكتون على هذه المقالات الأستفزازية ولا تحركون ساكناً مع انها منشورة في ثلاث اماكن من موقع عنكاوا ، وكما اعلم ان ذلك يخالف قواعد النشر ، لكن الإدارة مع الأسف لا تحرك ساكناً .
شخصياً ارى إن كان حجب مقالي الأخير إن كان من قبل مسؤول المنبر السياسي فقط فإنه مسؤول منحاز لطرف معين ضد طرف آخر ، وإن كان هذا قرار الحجب قد اتخذته هيئة التحرير مجتمعة فأقول مع احترامي لكم جميعاً بأن هذا انحياز واضح وضوح الشمس لطرف ضد طرف آخر ، وهذا لا يليق بموقع عنكاوا العتيد .
تحياتي
د. حبيب تومي