المحرر موضوع: الى السيد سولاقا بعد التحية  (زيارة 1377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Steven_Albaghdady

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد قراءتي لمقالك المعنون (رسالة توضيحية الى أعضاء وأنصار وأصدقاء وجماهير الحركة الديمقراطية الآشورية) بتأريخ (14/11/2012) تفاجأت بالكثير من المتناقضات وأولها وأنا هنا أقتبس(  ولكي أستغل الفرصة بالمناسبة لأن أقدم أعتذاري لمن قد أخطأت بحقه ولكن إن كان ذلك قد حصل فإنه لم يكن من باب الطعن والإساءة المقصودتين ) .. إنتهى الإقتباس وايضا أقتبس(  لغرض فتح أذهان الجماهير المخدوعة والمضللة على ما يقوم به هذا الشخص الذي اغتصب الحركة الديمقراطية الآشورية وتسخيرها لخدمة أغراضه الشخصية وبعض المقربين منه من الانتهازيين والنفعيين والأقارب ..) انتهى الإقتباس هل يرى شخصك الكريم والقاريء أيضا أي صلة بين عنوان هذا المقال ومضمونه ؛ حيث افتقر مقالك لأبسط الشروط المتوفرة في أبسط المقالات الأخر وتضاربت مصداقيته ومصداقية كاتبه من هنا نتيقن بأن الغاية كانت الإستدراج لأكثر عدد من القراء من المؤيدين والمؤازرين لزوعا (الحركة الديمقراطية الآشورية) ومن ثم صعقهم بإهانة اخرى ولا أكثر ، كان هذا واحدا من جملة التناقضات وسأسترسلها لك تباعا.
ثانيا وأقتبس أيضا (لم استعمل كلمات نابيه بحق السيد كنا تمس شخصه وسلوكه الشخصي وعلاقاته الأجتماعية وخصوصياته ولم أمس عائلته بكلمة سوء ولن أفعل ذلك إطلاقاً لأنني أعرف كيف أحترم خصوصيات الآخرين ولست مثل السيد كنا  ) وأيضا أقتبس (وكذلك وصفته بالكذاب فهو كذاب فعلاً ) إنتهى الإقتباس ماذا تسمي ذلك يا أخ سولاقا إذا لم يكن ذم ؛ (سب وشتم ) فماذا يكون يا ترى ؛
وأقتبس ايضا من نفس المقال ( عسى أن تنفع النصيحة معك وتقدم إستقالتك من منصب السكرتير العام للحركة مفسحاً بذلك المجال للآخرين ليُعيدوا الى الحركة رونقها وشبابها وتأخذ قسطاً من الراحة فيما تبقى لك من العمر المديد ) إنتهى الإقتباس وسؤالي كم هو فارق العمر بينك وبين الذي تسميه غريمك السياسي ( يونادم كنا ) ؛ ولم لم تقم بتقديم هكذا نصيحة لشخصك الكريم قبل أن تصبح عضو سابق ؛ الا ترى بهكذا نصيحة شيء من التناقض والغرابة ولو قليلا ؛؛ وأقتبس أيضا ومن نفس المقال أيضا (أنا لا انتقد السيد كنا بصفته عضو مجلس النواب لكي يحق له أن يستغل حصانته البرلمانية لتوجيه وتوزيع تهديداته ، بل أنا أنتقده بصفته الحزبية كسكرتير عام للحركة الديمقراطية الآشورية ) إنتهى الإقتباس أنت لم تنتقده بصفته الشخصية ولم تنتقده بصفته البرلمانية وإنما إنتقدته بصفته الحزبية وكأنك نسيت أو تناسيت بأن تلك الصفة (الحزبية) هي التي رشحته واهلته لشغل هكذا منصب أم أصبحت تميز هذه الامور بعد مقاضاته لك وهنا لابد من استوضاح امرين شبه مهمين الاول انك تستغل ضعف الحركة وهذا بحسب مخيلتك طبعا لقدرتها على مقاضاتك او اعتراف منك بديمقراطية الحركة فيما يخص تلك التي تسميها انتقادات وايهما كان السبب فقد ناقضت نفسك محاولا وبكل قوة تشويه سمعة ومسيرة ذلك الحزب ، والتناقض الآخر هو وانا أيضا أقتبس ( وأن القانون والدستور لا يمنعان أحداً من توجيه النقد لأي مسئول كان مهما علا شأنه ) إنتهى الإقتباس أليس هذا تناقضا آخر يا سيد سولاقا عندما تقول  ( أنا لا انتقد السيد كنا بصفته عضو مجلس النواب ) ، وفيما يخص تلك الأكذوبة لأنتماء السيد كنا أو علاقاته بأجهزة النظام السابق وأقتبس ( وتحدثت عن علاقات السيد يوناذم كنا بجهاز المخابرات العامة للنظام السابق وتلك حقيقة وقيل عنها الكثير من قبل الكثيرين في وسائل الأعلام ، وهناك وثيقة تدينه وتؤكد ارتباطه هو وصهره بجهاز المخابرات العامة للنظام السابق ) إنتهى الإقتباس بتصوري هنا أنت خرجت عن نطاق وحدود النقد البناء والهدام معا وأنتقلت الى موضع وموقف الثأر والإنتقام الفعلي المحاول لا لإحراج السيد كنا وإنما أكثر وأكبر من ذلك بكثير وخاصة عندما قلت في مقال سبق هذا المقال حسبما أذكر أو ربما كان بنفس المقال وقمت أنت بحذفه لاحقا وأكمل والحديث لك طبعا عند سؤالي السيد كنا من أطلق عليك هكذا شائعات أجابني السيد كنا الأحزاب الكوردية ؛ هل تستوعب وتقدر وتحسب مخاطر وعواقب وكبر هكذا إدعاء ونشره على الملأ ؟ وأنت الذي تقول متباكيا وآسف على هكذا عبارة وأقتبس ( لذلك أنصحكَ أن تكون شجاعاً وقابل النقد بالنقد من دون اللجوء إلى أساليب الضعفاء بالإستقواء بالآخرين ) إنتهى الإقتباس وسؤالي لك يا سيد سولاقا من هو الضعيف ومن يستقوي بالآخرين ولما حللت لنفسك ما حرمته على غريمك وأنت تشتمه بالكذاب والدكتاتوري والجلاد وفي نفس الحين تترأفه أن يسحب شكواه وعدم مقاضاتك لأنك أحد أبناء تلك الأمة التي يتزعمها السيد كنا ولما تستجدي الرأفة من شخص صغير ككنا وأقتبس (هكذا هي طبيعة الديكتاتوريين مهما كان حجمهم صغيراً كحجم السيد كنا أو كبيراً كحجم السيد هتلر وستالين وصدام )إنتهى الإقتباس ، من كل ما قرأته في مقالك يا سيد سولاقا برأيي المتواضع بأنك أخطر شخص في الوسط المسيحي أولا قمت بتعريض مسيرة وأمن حركة الشعب (الحركة الديمقراطية الآشورية) وسكرتيرها للخطر وثانيا كنت تخطط وتنوي القضاء والتخلص وبشكل نهائي من السيد كنا ولا أستبعد القتل أيضا عن طريق التحريض وأنت تعرف ما أقصده جيدا وثالثا التخطيط لمابعد يونادم بأسلوب المظلوم المتباكي والطاعن والمقاوم للدكتاتورية وللطغيان في آن واحد لأستلام زمام الزعامة بعد إزاحة ذلك الغريم طبعا ولذا أقولها لك وبصراحة ياسيد سولاقا أفق ولا تحلم كثيرا لكي لا تصحو على واقع مرير قد يمنعك من النوم ثانية وتذكر بأن من يفشي بسر صاحبه بهذه البساطة والسذاجة وآسف لعباراتي مرة أخرى لا يستحق الاحترام ولن يكون له مكانا بيننا كشعب أصيل أبدا ولأكن صريحا معك اكثر لربما كنت قد وافقتك في بعض مايخص كنا ولكنك بهذه الطريقة قد أسقطت نفسك من جميع الموازنات وفي كل الجبهات لمستنقع كنت أصلا في غنى عنه ولو كنت أنا بمكان السيد كنا لتنازلت عن تلك الدعوى فورا ولا أقولها محبة لشخصك أبدا وانما عطفا وليس تعاطفا ولعدم أحقيتك بتسمية نفسك بالغريم السياسي للسيد كنا ولتجنيبك كسب بعض المتعاطفين ، ونصيحة أخيرة مني لك وبدون مقابل أعتبرها هدية مني مجانا يا أخي لا تدع التناقض يغلب كل مقالاتك لأنه وبصراحة قد أتعبتني العودة كل دقيقة لمقالك لإستخلاص كل تلك التناقضات فأرحم ليرحمك الله .

وأتمنى من كل قلبي أن لا أكون قد ظلمت أحدا وخاصة أنت يا سيد سولاقا

                                         ومن أقوالهم تدينونهم

وشكرا لكل القراء الأعزاء