المحرر موضوع: إيضاح حول مقولة أنطوان الصنا  (زيارة 1737 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلال منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إيضاح حول مقولة أنطوان الصنا
نورد هنا هذا الإيضاح ليعرف أبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري مدى التجاوز والاعتداء الذي يحيق بنا نحن الكلدان وخاصة الحزب الديمقراطي الكلداني وأيضا لتبيان الصالح من الطالح والجيد من الرديء والحكم سيكون لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري .
في بداية هذا المقال سوف أورد نص البيان الذي صدر عن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكلداني وبتاريخ 17/11/2012 .
 
بيان
نود إعلام أبناء امتنا بان المكتب السياسي لحزبنا – الحزب الديمقراطي الكلداني – قرر بتاريخ 17/11/2012 مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات المقبلة والمقرر إجراءها في شهر نيسان 2013 المقبل وذلك لأسباب ذاتية تتعلق بإمكانيات الحزب المالية ، وبغية عدم تأويل قرار عدم مشاركتنا في هذه الانتخابات وتفسيره بإشكال متباينة كل حسب اجتهاداته وتفسيراته أصدرنا هذا البيان لإعلام منتسبي حزبنا جميعا وأبناء امتنا وشعبنا عامة وبقية الكيانات والمكونات بقرارنا متمنين لجميع القوائم الانتخابية  الخاصة بأبناء شعبنا الفردية منها والكياناتية النجاح والتوفيق خدمة لأبناء شعبنا عامة بعيدا عن الأغراض الفئوية والحزبية الضيقة آملين أن يكون قرارنا هذا الأول والأخير من نوعه وفق الله الجميع .
أبناء شعبنا الأعزاء .
إن الحزب الديمقراطي الكلداني يستلم نثرية من إقليم كردستان مقدارها (15) خمسة عشر مليون دينار عراقي هذه الأموال بالكاد تكفي لدفع إيجارات مقراته في بغداد ودهوك ونينوى وجريدته الرسمية الشهرية .
إذا علمنا إن الحزب يحتاج للدخول في الانتخابات إلى مبلغ (25) خمسة وعشرين مليون دينار تأمينات للكيان السياسي وأكثر من (50-75) مليون دينار للمراقبين والدعاية الانتخابية .
اجتمعت اللجنة المركزية للحزب بعد إقرار موعد تقديم الكيانات مباشرة وحضر الاجتماع مسؤولي اللجان والمنظمات وعدد من كوادر الحزب .
تم مناقشة الجدوى من الدخول في هذه الانتخابات مناقشة مستفيضة لكون أعضاء مجلس المحافظة من ابنا شعبنا في بغداد والموصل لم يتمكنوا من تقديم شيء يذكر لأبناء شعبنا لكون صوت واحد لا يتمكن من تقديم ما يريد .
هناك انتخابات قادمة لمجالس الأقضية والنواحي تحتاج إلى نفس المبالغ أو أكثر وليس بإمكان الحزب من الخوض في الانتخابين بسبب إمكاناته المادية التي ذكرناها سابقا .
أبناء شعبنا الأعزاء اذكر كل ما جرى في الحزب الديمقراطي الكلداني بكل مصداقية وشفافية لكي تبينوا الصالح من الطالح .
بعد هذا الاجتماع وبتاريخ 15/11/2012 جرى اجتماع للمكتب السياسي للحزب قرر فيه عدم خوض هذه الانتخابات كما أعلن في البيان أعلاه .
 هنا وجب علينا أن نوضح ما جرى من وراء الكواليس وما وصلنا عن أحزاب التجمع الثمانية والتي اجتمعت قياداتها وقررت الدخول بقائمة واحدة لتنافس على مقعد الكوتا .
إذا كانت هذه الأحزاب لها جماهير واسعة وكبيرة كما يدعي السيد الصنا كان بإمكان حزب واحد أو حزبين أو ثلاثة أحزاب للدخول في الانتخابات لتنافس الحزب الوحيد الموجود خارج التجمع والفوز بالمقعد اليتيم ، وبقية الأحزاب تدخل في تجمع وطني خارج الكوتا وتحصل على مقاعد أخرى حسب جماهيرها وشعبيتها .
بإمكان أبناء شعبنا أن يسألوا قادة هذه الأحزاب عن السبب الذي دعاهم إلى الدخول مجتمعين للمنافسة على مقعد مضمون هو لأبناء شعبنا حصرا .
من باب الحرص واللياقة والنية الطيبة تجاه أبناء شعبنا قام الحزب الديمقراطي الكلداني بإصدار بيانه قبل نهاية المدة المحددة يوم 25/11/2012 لنهاية تقديم الكيانات ، لكي تتمكن هذه الأحزاب التي يدعي السيد الصنا بان جماهيرها العريضة والواسعة والكبيرة والملتفة حولها الدخول في قائمة وطنية غير قائمة الكوتا وتحصل على عدة مقاعد أخرى (20-30) مقعد أخر حسب الجماهير الواسعة والعريضة التي تلتف حولها .
هنا سوف نعرض الإمكانات المادية وما يصرف شهريا من قبل بعض هذه الأحزاب .
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تخصص له ميزانية شهرية تزيد على (1000)ألف مليون دينار توزع على جماهيره أو من يعتبرهم مؤيديه .
الحركة الديمقراطية الاشورية تحصل على (200) مليون دينار نثرية من إقليم كردستان وإذا أضفنا إليها ما يحصل على العشرة برلمانيين والوزراء والمدراء العامين في المجلس الشعبي والحركة الاشورية وإذا أضفنا إليهم ما يحصل عليه الأحزاب الستة الباقية من تمويل ، يتمكن أي مواطن من أبناء شعبنا أن يعرف كيف ستكون المنافسة الشريفة بين الحزب الديمقراطي الكلداني بإمكانياته المحدودة والأحزاب الثمانية الأخرى .
 نعاهد أبناء شعبنا بان عدم خوضنا للانتخابات ستكون الأخيرة بعون الله وسيعرف الصنا وغيره مدى التلاحم والاصطفاف الذي يوليه أبناء شعبنا لحزبهم وللهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانية .
والى الأمام .
طلال منصور يلدو
عضو المكتب السياسي
مسؤول فرع نينوى للحزب الديمقراطي الكلداني