المحرر موضوع: لن اقول، الم اقل  (زيارة 2185 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لن اقول، الم اقل
« في: 00:32 17/12/2012 »
لن اقول، الم اقل



تيري بطرس
ان واقع شعبنا، لا يسمح لنا حتى لكي نقول، الم نقل، لانه واقع مؤلم ومرعب وبكل هذا لم ااتي بجديد... لانني قلته وكررته ومن يعود الى ما كتبته خلال السنوات الثلاثة الاخيرة سيلاحظ تكرار تحذيري من الواقع المزري والمطالبة بحلول جذرية، والتحذير لم يكن من قبلي بل شاركني الكثيرين في ذلك، الا ان صوتنا كان صراخا في البرية، لم نسمع لهو الا صدى. طبعا الحلول لن تاتي من شخص او من حزب او كنيسة ما، بل المطلوب ان يتشارك الجميع في رسم ما يمكن ان نقول عنه خارطة الطريق، للخروج من الواقع الحالي.
ولكن اقول للبعض اذا، نحن لم نكن من من يجلسون على قارعة الطريق ويرمون السائرون بالحجارة كما اتهمتمونا ، بل كنا نذير مسبق مما يحاك وسوف يلحق بنا. اذا ان بنوة الامة وكما يقال ان فلان جاء من رحم الامة، ليست كلمات انشائية تقال، بل خوف على الامة ورعايتها وتقديم ما يمكن تقديمه لها. ان رحم امتنا كان واسعا وانجب، ونحن لا ننكر امومة هذه الامة على احد، كما تم نكرانها علينا لاننا كنا نحاول ان نضع الاصبع على الجرح، اي نعم كنا ندرك ان ما نفعله مؤلم، وكان مؤلما لنا اولا، ولكن الالم افضل  بكثير من الضياع والتيه الحالي، نعم انه تيه عندما تحاول ان تجد مخرجا ولكن كل الطرق تجدها مسدودة، الم يقل المثل الصديق الوفي هو من ابكاك وليس من اضحكك! اليوم لم يعد امام الامة الا الذهاب خلف من فتح باب التيهان والضياع، او من  يحلو له الضحك على الامة بمشاريع خيالية عن الجيش والثورة والاقليم الذي سيقيمه المالكي لنا. بما اننا قسمنا الامة بين من هو من رحمها ومن هو من .....الامة.  اليوم علينا الاجابة وماذا انجب هذا الرحم، او نكشف المستور ونتلهى بكيل الضربات احدنا للاخر لحين ان تخور قوانا او ما تبقى من القوة، لكي تكتمل مسيرة الضياع.
اسماء تقال وتنشر وتطالب، هل هي حقا تطالب ام انها بالتنسيق مع ذاك، قد نسقت لكي تعطي خط رجعة ومن ثم القول كم انت كريم ومسامح يا ابن الامة يا من ولدت من رحمها الطيب؟ كم  اود فقط ان اواجه كل هذه الاسماء، لماذا النطق الان، هذا اذا كان النطق عن رغبة وليس تنسيقا، الم يشاهدوا التخريب والتدمير منذ ان بدات حرب الاتهامات والتشكيك والادعاءات، لا بل شاركوا في كل ذلك، لا بل قال البعض انهم يدفعون اليه خوفا على مناصبهم وادراكا منهم انهم لن يتمكنوا من ان ينافسوا الموجودين على الساحة، فكانت موقفهم واتهاماتهم خط دفاع عن الذات ومصالحها في اوج حاجة الامة الى الوحدة والخروج بصوت واحد امام الاخر وقبل ان تنخر فيها حرب داحس والغبراء. الم يشاهدوا التعليم كيف تم تخريبه والاحزاب وكيف تم تخوينها ومؤسسات الامة وكيف تم تدميرها، وكل هذا وسكتوا، فلماذا النطق الان؟ انه السؤال المراد الاجابة عليه.
احدهم يتهمني دون ان يسميني بانني اتهمت، لا سيدي انا لم اتهم، فليس واجبي ان اتهم، انا طرحت المتوفر وطرحت الاسئلة المستنتجة منها، وحينها رميتوني بكل ما يرمي الخائن، حتى اسميتموني المدعو، وانا املك اسما وعنوانا.  هل يحق لي ان اطالب اليوم بشئ؟ لا سيدي انا لن اطالب لانه ما بقى شئ لنطالب به، حتى ماء الوجه اريق من كثرة الاكاذيب وعمليات الخداع والتدليس وشارك فيها من هو بحكم المثقف مع الاسف.
يعيب البعض على فلان انه راغب بمنصب، عجيب هذا، يحق لبعضهم ان يتسنم منصبه مرارا وتكرارا ويمنح لابن اخته ما فاض عنه، ولكن عيب على الاخرين المطالبة بمنصب لكي يشاركوا في عملية البناء، عجيب ان هذا الابن الاخت يهدد بانه سيقدم استقالته مالم يرضخ تنظيمه لارادته، وكانه كان من صناع التنظيم ولم يكن الا صبي التحق ككل من التحق ولنكن حسني النية، بسبب شعوره القومي وليس لاي سبب اخر، ووجوده او عدم وجوده ما اضاف يوما ولا سوف يجرد التنظيم يوما من شئ ما. عيب حقا ان نتهم الاخرين بما فينا نحن، ومنذ متى كانت الرغبة بمنصب تهمة؟، ولو كانت كذلك لما تسنم احد منصبا. ولكن كتاب الدعاية والطبالين يريدون ان يقولوا انهم حراس الاخلاق والسيرة الحسنة والعمل الصالح، وكل ما جرى لم يسترعي انتباههم ولم يجعلهم يجردون اقلامهم لوقف النزيف الذي استنزفنا.
كان الصراع مريرا او هكذا خيل للبعض للاستحواذ على الماضي، فعندنا خسروا الحاضر، تصارعوا على الماضي، ومن كثرة رغبتهم في هذا الاستحواذ، حاولوا تجريد الاخرين من اي ماض، بكل الوسائل والطرق، والاخرين لم يكن لهم في الامر يد، غير انهم قالوا ما شاهدوا وما سمعوا، واليوم خسروا الحاضر والماضي، لانهم  تحالفوا مع من لا يهتم باي ماضي وباي حاضر، بل يهتم بانا، ولان هذه الانا لديه تكبر، وتبعات العمر تعمل عملها، فالانا بحاجة الى متكئ لكي ترتفع وتصعد يشاهدها الاخرين او يشيرون لها بالاصبع. هكذا البعض يصير اداة، وعندما تنتفي الحاجة منه اما ترمى او يقال ان لها صريرا مزعجا او كلبا نباحا.  
بكل عزيمة واصرار حاول البعض ان  يقلد وان يكرر اسواء تجارب الاخرين، ففي حين ان صدام كان مثار كل الاستهزاء والحقد ورمز كل الشر، فان البعض اصر ان يقلده بكل شئ مع فارق الامكانيات ساحة العمل، ودائما كل الاتين من رحم الامة يبتداون بالاخرين الى ان ينتهي مسلسل التصفية في بيتهم، الم يبتداء صدام بالقيادات الشيعية ومن ثم السنية وبعدها انتقل الى الاحزاب التي تحالف معها وسماها الوطنية او الديمقراطية واخيرا قيادات حزبه الى ان وصلت الى بيته، هذه هي محصلة متشابه ومتكررة يمارسها الثوريون الملتصقون بالشعب والسامعين لانينه والحاسين بمشاعره كما يقولون لنا او قالوا، هل تريدون امثلة اخرى. اما النخبويون فانهم لا يقتلون ولا يمنحون لانفسهم امتيازات اتت مع مولدهم ولا شعورا وحسا متميزا، بل يقدمون انفسهم اناس عاديين يتطلعون للافضل وضمن مخطط محدد، ان النخبويون لا يطرحون انفسهم سوبرمانات بل اناس يناقشون برامج وقدرات وامكانيات يضعونها على الطاولة.  
العيد اتي وراس السنة مقبل، واتخذناها رموزا للفرح والتمني، ولقلب صفحة لنبدء صفحة جديدة، ولكن يا ترى ماذا يمكننا ان نتمنى لامتنا ولابناء شعبنا، وماذا سنقول لمن اعتقدوا في انفسهم انهم فقط من رحم الامة وما الاخرين الا من ..... الامة. يصعب لنا حتى اطلاق التمنيات الجوفاء، في زمن الكذبة يكذيون على الملاء وبصوت عال وبلا خجل، والاقسى والامر انهم يدركون ذلك ولا تزال الاكاذيب تنطلي على البعض.، في زمن الحروب الدينكيشوتية التي يعلنها البعض لا امال لدينا  الا ان ينقلب حالنا الى الافضل ليس لدراسة ومخطط لدينا، بل كامل عن حدث عجائبي قد يغير الحال.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لن اقول، الم اقل
« رد #1 في: 11:54 17/12/2012 »
سدي الكريم تيري بطرس المحترم :
شخصياً اتفق مع ما قلته ويجب ايجاد مخرج علمي للموضوع والصراع الدائر على الكرسي وإلا فسوف نصحى ولا نرى شيئاً .. ولك الحق لا نستطيع ان نقول ألم نقل !! بصراحة قلتم وقالوا وقلنا ولكن دون جدوى ،  وآخر ماقلناه رفضت عنكاوا نشره ( لأنه فيه نوع من الصراحة ) وهو موجود على موقع القوش هذا هو حالنا فكيف سنتقدم وننجح ونتفق ؟؟؟؟؟؟؟ لا اعلم !! تحية وتقدير

غير متصل Steven_Albaghdady

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لن اقول، الم اقل
« رد #2 في: 17:19 18/12/2012 »
الى الاخؤين العزيزين تيري بطرس ونيسان سامو بعد التحية
 
بصراحة انا اتفق كليا معكما وخاصة فيما كتب السيد العزيز تيري من حقيقة وضع اليم وواقع حال مرير لم يهول او يضخم اي شيء بالمرة وانما هذا هو واقع الحال المزري وللاسف الشديد قد كابرنا على ماضينا كثيرا وخسرناه واليوم نكابر على مستقبلنا وخوفي ان نفقد الاثنين معا وبصراحة اكثر ربما نقترب وبسرعة كبيرة من الفناء وقادتنا غافين في سباة عميق اقول ربما واتمنى ان لايصيب ضني في ذلك تحياتي لكما

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لن اقول، الم اقل
« رد #3 في: 22:31 18/12/2012 »
الاستاذ تيري بطرس
تحية اشورية خالصة

لا احد يستطيع ان يدحض ماتفكرون به لانه ببساطة وبما يؤسف له واقع ملموس
وفي  نفس الوقت يجب مواصلة الدق الكتابي
لان مواصلة تعين نقاط الضعف في مسيرتنا السياسية قد تسمهم في خلق تيار سياسي

 وبريح خافت يكبر ويزداد حجما وتاثيرا بمرور الايام
وانا معك  فقد خسرنا كثيرا وما زلنا ننزف من كل قنواتنا

ونكادنصدق ربماان الكلام لا لا يجداذن  صاخية

ومع كل ذلك لنقل معا لا للياس
ولا بد ان يشرق صبح سياسي اشوري جديد

وكل عام وانتم بخير

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لن اقول، الم اقل
« رد #4 في: 12:31 21/12/2012 »
سادتي المتحاورون
اي نعم لا لليأس، ولكن لا يمكن ان نغطي الواقع بغربال الامال الكاذبة عزيزي ابو سنحاريب، ان اشاعة الياس قد تكون جريمة كبرى، ولكن اعطاء امال كاذبة تكاد توازيها جرما واحتقارا للشعب. انا مدرك ان واقع شعبنا ليس من صنع احزابنا، وقد صرحت مرارا بذلك، ولا هو من نتيجة عمل كنأسنا لوحدها وليس كذلك من عمل ايادي عشائرنا، ولكن بالتاكيد ان كل هؤلاء وكلنا لنا يد في هذا الواقع. ان لا نقع في هوة اليأس يعني ان نعمل عملا جادا ومبرمجا ويكون من خطوات محددة، نتفق عليها، ان صراعاتنا الداخيلية استنزفت الكثير من قوتنا، فبحساب بسيط، يا ترى كم من مؤسسة من مؤسسات شعبنا يمكنها ان تجمع ملايين الدولارات وتصرفها لكي تحافظ على وحدتها المهددة من قبل مؤسسة اخرى، في الصراع الذي كان طرفا فيه السيد اشور سورو وكنيسة المشرق ومجلسها السنهاديقي، تم اضطرار كنيسة المشرق على صرف الملايين لكي تحافظ على ممتلكاتها، وهي على حق في ذلك، ولكن من اضطرها الى ذلك هل كان على حق؟ ان هذه الاموال التي صرفت من اموال الامة ذهبت للغريب وما كان يجب ان تهدر، هذا مثال لاستنزاف قوانا المادية. الاتهامات التي طالت احزابنا من قبل طرف محدد، واضطرار هذه الاحزاب لصرف الجهد والمال والوقت للدفاع عن ذاتها الم يكن استزافا؟ اننا يجب ان نعي ما عملت يدانا وكيف يجب ان نعالج امراضنا ومكامن اخطاءنا لكي لا نقع فيها مرة اخرى. ولكن المؤسف اننا نؤمن بان خير علاج لمشاكلنا هي عفى الله عما سلف، وهكذا دواليك في كل مرة، ليست غايتي معاقبة احد، ولكن ان نقول ان هذا خطاء ويجب ان لا يتكرر، وان يعترف الخاطئ فبدون الاعتراف لا اصلاح. ان شعبنا لكي يخطو باتجاه الامل من الهاوية يجب ان يمنح فرصة لمعرفة الحقائق والطرق السليمة لتجاوز الصعاب والاهم الاعتراف التام بالاخطاء التي اقترفناها (لم اقل جرائم)

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لن اقول، الم اقل
« رد #5 في: 04:35 22/12/2012 »
الاستاذ تيري بطرس

من الطبيعي ان يكون هناك شخص  او هيئة  ما  ذو صلاحيات لاصدار قرار لحسم النزاع

وفي مسالة مشاكلنا الداخلية - نجد ان كل طرف يدعي بانه على حق والاخر هو المخالف
ولا نملك كشعب اية جهة عشائرية او سياسية او روحية  تتدخل لحل المشكلة

ولذلك اعتقد بانه في حالة تكرار مثل هذة المشاكل ان يتم انشاء لجنة من ذوي

الخبرة والوزن الاجتماعي المقبول  لحل الخلاف
وعدا ذلك   فان كل طرف يبقى يدعي بانه صاحب الحق
ويبقى الجدال دائرا



تقبلوا خالص تحياتي