المحرر موضوع: خديجة قروعي  (زيارة 662 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خديجة قروعي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خديجة قروعي
« في: 00:27 06/01/2013 »
وداعا أخي
عقارب الساعة تشير إلى الرابعة
رنين الهاتف كأنه صراخ نادبة
حركات الأرجل كأنها صخرة جامدة
أبي من المتكلم،ولما تلك النظرات الصامتة؟
ابني وداعا، أ أصبحت جثة هامدة؟
أماه لا تبكي ربما كانت أخبار كاذبة
عمتاه تأكدي، أ كنت في الكلام صائبة؟
بنيتي إن القدر حق، فكوني به مؤمنة
أخي قضى البين بيننا وغدت البحار أشباحا ماردة
ابتلعك اليم، فغابت عنا نفسك الطاهرة
أخي لما الوداع و قلوبنا لوصلك راغبة
حملوا نعشك و زحفوا به إلى تلك الدار الباقية
فبكت السماء وكل عين عليك أخي باكية



غير متصل nesan333

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: خديجة قروعي
« رد #1 في: 01:14 06/01/2013 »
ست خديجة سلام لك
ان الاسلام دين التسامح العدل الرحمة . هل لك ان تأتينا بنصوص قرآنية مدنية –نسبة الى مانزل في المدينة- ؟
اما انه دين علم فهذا مايعجز العلماء انفسهم ان يفسروه، كيف بدين يكون علمياً.
-لم يكن الإسلام يفرض نفسه على الأمم المفتوحة، بل كان أمرا اختياريا، خاصة وأن الإسلام خيرهم بين الإسلام و الجزية،- تقبل بكلام محمد اهلا بك انت في الجنة اما لو لاتقبل به فادفع مالاً وادخل جهنم. ملاحظة: والذي لايدفع الجزية كان مصيره قطع الرقاب، للتذكير فقط.
- لعل ذلك ماجعل مجموعة من الاقليات اليهودية والمسيحية تعيش في دار الاسلام-. عن اية اقلية تتحدثين ست خديجة؟!، هم كانوا في دولتهم وطنهم، هل الشعب الذي يعيش في دولته اقلية! لمراجعة المعلومات ليس إلا.
كيف اصبحت دار الاسلام بعد ان كانت دار اليهودية ودار المسيحية ؟! هل بالتي هي احسن ام ب –البحر من ورائكم والعدو من امامكم-، مع انه لم يكن عدوا ولا له اي اتصال بشعب الجزيرة. ام اصبحت دار اسلام ب –أسلم تسلم-؟
كتب التاريخ التي تملكيها ست خديجة ليس لها نسخة اخرى في الاسواق، او ان حضرتك لم تبحثي عن غيرها –وانا ارجح الاحتمال الاول-.
مايؤكد على تسامح الاسلام وعدم فرضه نفسه بل ترك الامر اختياريا انه سمى المناطق المحتلة بدار سلام او اسلام اما غيرها فدار الكفر. برافو ست خديجة.
وبرافو اكثر انك تنشرين هذا المقال الرائع وفي هذا الموقع.
تحياتي لك وللاستاذ صادق الصافي