الضحية والجلاد كل منهم يعرف حاله / صلاة الرمشة ليوم الجمعة
رغم كل الكتابات الكنسية التي كتبت ودارت حوارها عن موضوع الترنيمة أو صلاة الرمشة ليوم الجمعة والمذكورة في كتاب الخذرا أو كتاب الصلوات الطقسية لجميع كنائس المشرقية ، وبالبراهين الاثباتية المنورة لغويا ومعنويا ومن ارض الواقع لشهداء كنيسة المشرق الرسولية في ذلك الوقت ، احداث هذه الصلاة دارت بين سنوات 339 - 379 م في زمن الشهيد الايمان لكنسية المشرق الرسولية البطريرك الشهيد مار شمعون برصباعي ولحقه من الاكليروس والشعب بحدود 16 الف نسمة ، دامت مدة المذابح 40 سنة ، ولكن لم تكن محصورة في منطقة واحدة وانما في مناطق مختلفة من انتشار المحيط بالمسيحية ضمن حكم هذه السلطة ، لكن البداية وانحصارها القوي كان في قلب موقع مقر هذه الكنيسة أي وسط العراق الحالي ، هذا الشهيد البطل الذي عاصر زمنه حكم الفارسي الساساني لملك شابور الثاني جلاد هذه المذابح البشعة ، كتبها حسب كل الدلائل المطران مار ماروثا ، انذاك الكنيسة كانت خالية من التسمية النسطورية المقيتة التي لحقت بها ما بعد سنة 431 م ، ومن نفس الكنيسة الرومانية التي اطلقت التسمية المذهبية الكلدية الكاثوليكية على المنشقين والانفصاليين منها وتبعوا لاحقا هذه الكنيسة الغربية التي سميت بالكنيسة الجامعة الكاثوليكية لان الكاثوليكية بعد 600 م الحقت بالكنيسة الرومانية لاغراض سياسية ودينية صرفة معا .
أجريت حوارا ونقاش مع السيد مايكل سيبي عن حقيقة ذكر كلمة الكلديين ( الكلدان ) فيها ، استندت بناءا على توجيهات وترجمة الفقرة من قبل سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو ، أخذت واعتبرت من قبلهم بمثابة أن الكنيسة المشرقية الرسولية منذ تأسيسها كانت لقوم الكلدي الذي يعتبر انحدارهم من بابل قرب موقع مقر الكنيسة ، وتبع ظهور الكلمة منذ ذلك الزمن لحد اليوم لم يبالوا الانفصاليين بها ، الأ عندما شعروا لابد للانفصال المذهبي الكلدي أن يتحول الي قومي كلدي لزيادة الفوة والانشقاق الانفصالي بين ابناء الامة الاشورية والكنيسة المشرقية وكلها تجري الان على ارض اشور ، تنبهوا الي هذه الصلاة الان .
نعم نقر ونعترف في ذلك الزمن كان لوجود الكلديين القدماء / الجرعائيين في ارض بابل مستمر ، لكن الاقلية منهم لحد زمن هذه المذابح كانوا معتنقيين المسيحية ، تنحوا عن تسميتهم الكلدية من بداية تأسيس الكنيسة وبرضاءهم تقبلوا دخولهم واعتناقهم المسيحية ، لان الكنيسة رفضتهم بتسميتهم القومية الكلدي الوثنية وكحالة عامة لبقية الاقوام القدماء الذين اعتنقوا المسيحية ، لان في زمن البطاركة اليهود من بعد التاسيس ولحد 350 سنه لاحقة منعت كل التسميات القومية القديمة الوثنية من دخول الديانة المسيحية باسماءهم وتسمياتهم القومية ، واختاروا التسمية سورايي ولغة سورث المشتقة والمترجمة من الاسم الاشوري باللغات الاجنبية أن تضم كل هذه القوميات ضمن الكنيسة لانها بعيدة عن المعنى الوثني ، ولم تطلق كلمة سورايا أو سورايي على أي بشر مسيحي مهما يكن ما لم يتكلم لغة سورث ولغيرهم نسميهم بالمشيخاييه ، وغلاف هذا الرأي بقية الافكار نعتبرها تطرفية وباطلة من اساسها لم تحدث في كنيستنا كل هذه العهود والعصور ، من يدعي غلاف ذلك ليس ألا لاثبات رأيه ورأي جماعته بطرق ملتوية لا اساس لها من الصحى في اقوامنا الكنسية والايمانية مطلقا وهم شاذيين عن الايمان .
الاغلبية الكلدية احتفظوا بتسميتهم القومية خارج الايمان المسيحي ، الأ أن هذه الاغلبية الكلدية التي صمدت في وجه المسيحية ولم يعتنقوها في ذلك الزمن اكتسحتهم الديانة الاسلامية / العرب بعد احتلالهم العراق ودخلوها ( اعتنقوا الاسلام ) ، الأن هم عرب القومية وشيعة المذهب لانهم لم يستطيعوا دفع الجزية والزكات التي فرضت عليهم من قبل الاسلام كأهل الذمة ، ولاحقا انتمت اليهم قوافل الكلديين المسيحيين الذين نجحوا من القتل ( اغلبهم هاجروا الي الهند ) من بعد غزوا المغولي لأراضينا وتطهير ما وصلت ايديهم الاثيمة ، اليه رضوا الكلديين المسيحيين بالاسلام دينا لهم كما الذين سبقوهم ، وفي وقتها المسيحية بكل اقوامها بالاخص الكلديين منهم انتهوا وفنوا من وسط وجنوب العراق على يد المغول بين 1300 - 1404 م ولا وجود لهم في ارض بابل ، أن امكن لاحد اثبات عكس هذا القول ليعلمنا ، نعم نعترف بوجود الكلديين كمسيحيين في ارض بابل لحد 1404 م ولكن بعد هذا التاريخ لا بقاء وتواجد بقى لهم فيها لاسباب اعلاه فقط .
نعود الي العنوان المطلوب معالجته ، عندما قرأنا النص المترجم من ترنيمة أو صلاة الشهداء المخصصة لرمشة الجمعة من كتاب الخذرا من قبل سيادة المطران مار سرهد جمو في عنوان مقاله الموسوم الهوية الكلدية في الوثائق التاريخية:-
وادناه النص " أن ملك العلى مع جنده كان في عون جميع المؤمنين ، فقد صدر الأمر أن يقتل الشهداء الابرار بحد السيف ، بهت الكلديين ( الكلدان ) وهم وقوف ، ورفعوا الأصبع ، قائلين : عظيم آله المؤمنيين ، فهو يخلصهم ، وأن لأ يرى "
وادناه الترجمة مع الكتابة حسب لغتنا من كتاب الخذرا ونقلها الينا السيد اخيقار يوخنا ( ابو سنحاريب ) :-
ܡܲܠܟܐ ܕܪܵܘܡܵܐ ܥܲܡ ܦܵܠܚܵܘܵܗ ̣ ܣܲܝܲܥ ܠܓܘ݂ܪܵܐ ܕܡܗܝܡܢܸ̈ܐ ܢܦܲܩ ܦܘܩܕܵܢܵܐ ܕܢܸܬ݂ܩܛܠܘܢ
ܣܵܗܕܵܐ ܟܸܐܢܸ̈ܐ ܒܝܕ ܣܝܦܐ
ܬܗܪܘ ܟܠܕܵܝܸ̈ܐ ܟܕ ܩܵܝܡܝܢ
ܘܙܩܲܦܘ ܨܒ݂ܥܵܐ ܐܵܡܪܝܢ ܕܪܒ ܐܠܵܗܗܘܢ ܕܡܗܝܡܢܸ̈ܐ
ܕܟܕ ܠܵܐ ܡܸܬܚܘܸܐ ܦܵܪܩ ܠܗܘܢ
ܡܠܟܵܐ ܕܪܒ ܥܠ ܟܠܗܘܢ ܐܠܵܗܸ̈ܐ
وترجمتها بالعربية
ملك الاعالي مع خدامه كان عونا لجماعة المؤمنيين صدر امر لقتل الشهداء الابرار بالسيف
الكلدان وهم واقفين رافعين الاصبع ويقولون عظيم هو اله المؤمنين الذي لا يرى (لا يمكن رؤيته) ويخلصهم
فحوة الترجمتان لا فرق بينهما لا لغويا ولا معنويا أي متطابقتان ، ولنا تعليق لغوي على بعض الكلمات التي فكرنا بها بعد كل مطالبة على اسرار المذهب الكلدي على انها دليل لهم للأنتماء القومي الحالي ، لكن من منطلقي وفهمي به أن كنت مخطأ أو تفسيره لا يطابق المغزى كنسيا ، من له الفهم الاعمق أن يوضحه لنا .
1 - أن كانوا الواقفين من الكلديين المسيحيين بدلا من وقوفهم على الآرض ورافعين الأصبع لكانوا قد دفنوا نائمين في قبورهم كما فعلوا مع سابقهم من المسيحيين والتراب يغطي اصبعهم المرفوع .
2 - الجملة " عظيم آله المؤمنين ، فهو يخلصهم " برأي الخاص لغويا لو كانوا مسيحيين كانوا يخاطبوا على الوجه التالي :- " " عظيم آله مؤمنينا هو يخلصنا " أو " عظيم آلهنا هو يخلصنا " .
3 - لا يمكن للمؤمن المسيحي أن يلفظ في ترنيمه أو صلاته " الذي لا يرى " لان الايمان المسيحي يعلمنا منذ البدء أن الله لا يرى وانتهى الموضوع وهو المنطق اللغوي للصلاة .
4 - كتوضيح معلوماتي فقط الترنيمة لم تشير احداثها الي مكان أو منطقة الحدث ولا على الزمن خلال اربعينية سنوات المذبحة ، والمعروف عن الصلاة تكون بعيدة عنهما .
وادناه العناوين مع الروابط التي بموجبها تم الحوار والنقاش بيننا :-
1- الحقيقة التي اغضبت شاعرنا الخرافي مايكل سيبي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,416754.0.html2 - الصلاة الرمشة ليوم الجمعة
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,436836.0.html3 - هذا هو جوابي لكم يا سيد مايكل سيبي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,352712.0.htmlوادناه ستقرأون الشعر الشعبي المقرف الذي كان نتيجة الرغبة التوصل الي حقيقة من هذه الترنيمة ، ولكن عندما اخفق بقناعة أو تواصل الحوار حول الموضوع توجه الي التوعيد والتهديد بالشعر وبناء على طلبه تركناه ولكن هو لم يتركنا ، لذلك تجنبته من اجل حفاظ على استقامة الحوار الايماني ، ولكن عندما شعرت طول هذا الوقت التمادي بالاستفزاز عن الواقع لهذه الصلاه أو الترنيمة وقناعتهم الخاطئة بالعودة بهم الي القومية الكلدية ، رغبت ربط حلقات النقاش السابق بالجديد واضاف لونه البريق لعله يفيد الجميع بنتيجة طيبة .
28 May 2010
مايـكـل سـيـبي / سدني
لا يوضع الفارغ في الميـــــــــزان
ولا يَـشــْـغــَـلُ رَفــّاً في الدكــّــــان
أنـصحـك ، لا تـتـقارش وتـتـحارش ......
لا يوضع الفارغ في الميــــــــزان لا تــُزرع الأشـــــــواك في البسـتان
لن أجـيـبَ الفاهي من الخـــــــلاّن فالفاهي لا يُـطـَيـِّبُ ديـــــــــــــواني
لا يسـتحـقّ الردَّ مَن قـــــد هـَـوى في مسـتـنـقـعات الجـهـل والهَـذيان
كـلامــــــــــه الفارغ لا يُـشـتــُرى ولا يُـسألُ عـنه في الدكـّــــــــــــــان
ولكـن
هـناك مَن ينـتـظـــــــــــــر جـوابي وإحـتـرامي لأشـــــــــــراف الخـلاّن ِ
ألف عـين لأجـل عـين تــُكــــــــرم ولا لأجـل سـاذج تـعـبــــــــــــــــــان ِ
نعـم !
لا تســــــــألوا المصابَ بالنسـيان إســـــــــألوا أهـل العِـلــْمِ يا إخـواني
ليس شـماتة ، ولـكـن - أ لـيـسَ ؟
الأســــــــــــــــد في بابل الكـلـدان فـما هـو الآخـــَـــــــر ذو القـرنــَين ؟
إذا كان الأســـــــــــــد لا يعـجـبـك بـرَبـِّـكَ !! فـسّــــــــــر لـنا الثـيران ؟
ماذا الغـرابُ يسـأل الباشــــــــــقَ بـين الغـــــــــــــــزال والمها شـتــّان
أجـدادنا ذخـرٌ وفـخـرٌ لنــــــــــــا فـنحـن نســــــــــــرٌ في السـماء الآن
نحـن هـنا في الماضي مِن أزمان و سـنبقى حـتى العالــَـــــــــــم الثاني
مـذهـبنا منـذ فـــــــــجـر المشـرق بـربِّـنا وربُّ الفاتـيـــــــــــــــــــــــكان
هـذا هـو ( بَـر صَـبّاعي ) يـشـهـدُ بالعـدل والحــــــــــــــــــــق بالقـبّـان
وتـشهـد الـ(حُـضـرا) لنا(رمشـُنا) في مســـــــــــــــاء الجـمعة ، كـلّ آن
الكـلـدان يرفـعـون الأصــــــــــــبعَ بالثـقة بالإعــــــــــــــــــجاب بالإيمان
الكـلـــــــــــــــدان قـومُـنا وإسمـنا وفـخـرنا عـلى طـول الزمـــــــــــان
(الـ 47 أوشـعـنا) ليسـت لأيٍّ كان بل إنــــــــــــــــــــــها لخالق الأكـوان
أوصيكَ :
لا تـنـطـق حـرفاً عـلى كـُـتــّابــِـنا لا تـذكـرْ الأســـــــــــــــماءَ بعـد الآن
الخاتمة :
فإنْ كــُــــــــــــنـّا لا نـليـق بـكــُـمُ أتـركـونا أتـركـونا إخــــــــــــــــواني
أكـرّر
فإنْ كــُــــــــــــنـتم بهـكـذا عـقـول أتـركونا وْلا ( تــْچـَـلـّـبوا ) جـيرااني
ردّ مـكـرّر إلى oshana 47
27 May 2010
مايـكـل سـيـبي / سدني
لا يوضع الفارغ في الميـــــــــزان
لن أجـيـبَ الفاهي من الخـــــــلاّن فالفاهي لا يُـطـَيـِّبُ ديـــــــــــــواني
لأنـه !
لا يوضع الفارغ في الميــــــــزان لا تــُزرع الأشـــــــواك في البسـتان
لا يسـتحـقّ الردَّ مَن قـــــد هـَـوى في مسـتـنـقـعات الجـهل والأحـضان
لا تســــــــألوا المصابَ بالنسـيان إســـــــــألوا أهـل العِـلــْمِ يا إخـواني
أوَ لـيـسَ ؟
الأســــــــــــــــد في بابل الكـلـدان فـما هـو الآخــَر في البـلـــــــــــــدان
ماذا الغـرابُ يسـأل الباشــــــــــقَ بـين الغـــــــــــــــزال والمها شـتــّان
أجـدادنا ذخـرٌ وفـخـرٌ لنــــــــــــا فـنحـن نســــــــــــرٌ في السـماء الآن
نحـن هـنا في الماضي مِن أزمان و سـنبقى حـتى العالــَـــــــــــم الثاني
مـذهـبنا منـذ فـــــــــجـر المشـرق بـربِّـنا وربُّ الفاتـيـــــــــــــــــــــــكان
هـذا هـو ( بَـر صَـبّاعي ) يـشـهـدُ بالعـدل والحــــــــــــــــــــق بالقـبّـان
وتـشهـد الـ(حُـضـرا) لنا(رمشـُنا) في مســـــــــــــــاء الجـمعة ، كـلّ آن
الكـلـدان يرفـعـون الأصــــــــــــبعَ بالثـقة بالإعــــــــــــــــــجاب بالإيمان
(الـ 47 أوشـعـنا) ليسـت لأيٍّ كان بل إنــــــــــــــــــــــها لخالق الأكـوان
أوصيكَ :
لا تـنـطـق حـرفاً عـلى الإخـــــوان لا تـذكـر إســـــــــــماً من بعـد الآن
الخاتمة :
فإنْ كــُــــــــــــنـّا لا نـليـق بـكــُـمُ أتـركـونا أتـركـونا إخــــــــــــــــواني
كتابة الردود لمن يرغب بها تحصر ضمن عنوان المقال ومن دون التجريح الايماني أو الشخصي الف رجاء لكم .