المحرر موضوع: يـداً بيـد مـع البطريـرك الجديـد لأنتشال كنيسـة الكلـدان من التشـتت والأنهيـار  (زيارة 7913 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يداً بيد مع البطريرك الجديد لأنتشال كنيسة الكلدان من التشتت والأنهيار
بقلم : د. حبيب تومي / اوسلو
habeebtomi@yahoo.no
بنظري ان غبطة البطريرك مار لويس ساكو روفائيل الكلي الطوبى ، دارس ومدرك بشكل عميق وناضج لكل ما تعانيه الكنيسة الكلدانية من مشاكل ومصاعب ، ولا شك ان تشخيص مكامن الداء يعتبر السبيل الأمثل لوصف الدواء الشافي ، لكن من المؤكد ان حجم المشاكل المتراكمة لا يمكن النهوض بها بين ليلة وضحاها ، ولهذا خير ما يمكن القيام به في الوقت الحاضر هو الحؤول دون وقوع المزيد من الضعف والتدهور والبلبلة بجسم الكنيسة ، ولهذا يترتب على الكنيسة وشعبها الكلداني تكثيف الجهود المشتركة لإيقاف انحدار الكنيسة نحو الهاوية ومن ثم الشروع في تناول المعضلات لوضع الحلول الناجعة لكل منها ، وبعد ذلك تبدأ عجلة الكنيسة بالدوران والتحرك نحو الأمام لكي تعيد الكنيسة هيبتها ومنزلتها التاريخية ، ومن اجل ذلك يمكن متابعة النقاط ادناه :
اولاً :
 ما يتعلق منها بالشأن الداخلي لمؤسسة الكنيسة والضعف الذي خيم على هيكلها التنظيمي  بجهة ضعف المركزية بين ذروة الهرم وقاعدته والتي كانت عنوان قوتها في الصمود والديمومة لموجهة وتجاوز تلك المحن والإضطهادات الشرسة التي تواترت عبر قرون طويلة من تاريخها ومكنت الكنيسة وشعبها الكلداني من الأستمرارية والأحتفاظ بالدين والتراث واللغة الكلدانية والطقس الكلداني ، لكن بعد 2003 اعتراها الضعف والهوان بسبب الظروف المحيطة والتي لم تكن في صالح الكنيسة الكلدانية وشعبها الكلداني .
ثانياً :
كان مبادرة حكيمة من لدن حضرة بابا الفاتيكان بأن يصار الى عقد سنهودس كلداني في الفاتيكان بروما ، وان تجري الأنتخابات هناك ، إن هذه العملية قد ابعدت المجتمعين من اي ضغوط او تأثيرات جانبية، وهكذا منحت لهم مساحة كبيرة من الأستقلالية في القرار ، بعد رياضة روحية لصفاء القلوب والمحبة المسيحية ، فكان في تلك الأجواء المفعمة بالحرية والمحبة ان يجري انتخاب البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو ، وقد توطدت تلك النتائج بعد نيلها موافقة قداسة البابا على اختيار المطارنة الأجلاء .
ثالثاً
الأوضاع التي انبثقت بعد سقوط النظام في نيسان عام 2003 ولجوء الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر الى ازاحة المكون الكلداني المسيحي من المعادلة السياسية ، وإحلال المكون الآشوري المسيحي بدلاً عنه بجهة ان الأقلية الآشورية اكثر فعالية ، وينبغي الاعتراف  بالحقيقة التي تقول :
 ان الأحزاب القومية الآشورية تميزت ببراعة التنظيم وقدسية الشعارات مما اكسبها الغلبة رغم قلة عددهم بالقياس بالمكونات المسيحية الأخرى ، وبصراحة نحن لسنا غاضبين على منح الأخوة الآشوريين تلك المكانة بل الذي اغضبنا هو إزاحة المكون الكلداني من العملية السياسية وهذا نحسبه ظلم وإجحاف بحق الكلدان .
رابعاً :
كانت العمليات الإرهابية بعد عام 2004 والتي طالت الكنائس المسيحية دون تمييز ، لكن الشعب الكلداني تحمل العبئ الأكبر من تلك العمليات بفضل تفوقه العددي على بقية المكونات المسيحية مما خلف حالة من التطهير العرقي ضد المكون الكلداني وبقية مسيحيي العراق ، فقد طالت عمليات تفجير الكنائس وعمليات القتل والخطف والأبتزار والتشريد حتى توسعت دائرة القتل والأغتيال الى رجال الدين ومنهم الأب الشهيد رغيد كني ومعه ثلاثة شمامسة اغتيلوا في وضح النهار في مدينة الموصل يوم 3 حزيران عام 2007 وفي ذروة عمليات الإرهاب امتدت لتشمل المطران الشهيد مار بولص فرج رحو بعد اطلاق النار على سيارته وقتل سائقه واثنان من مرافقيه ، وخطفه يوم 29 / 02 / 2008 واستشهد على يد خاطفيه المسلحين في مدينة الموصل يوم 13 / 03 / 2008 م .
هكذا شكلت تلك العمليات الأرهابية الدينية الإقصائية عامل حاسم في شبه تفريغ المدن العراقية الرئيسية مثل بغداد والبصرة والموصل من المكون المسيحي الكلداني وبقية مسيحيي العراق ومن المندائيين والأرمن .
خامساً :
إن إقصاء المكون المسيحي الكلداني من العملية السياسية قد الحق اضرارا كبيرة بالكنيسة الكلدانية ، حيث ضعفت مكانتها امام المسؤولين العراقيين إن كان في المركز او في اقليم كوردستان ، وأثر هذا على هيبتها ، إذ لم يعد لها اي كلام مسموع لدى المسؤولين ، وكانت مسألة تعيين مدير الوقف المسيحي والأديان الأخرى وتهميش دورها ، وتفضيل رأي حزب آشوري عليها يشكل ضربة قاصمة لمكانة الكنيسة وهيبتها في وطنها العراقي فكان ذلك علامة فارقة لفقدانها الكثير من نفوذها التقليدي في القرار السياسي العراقي .والذي كان مسموعاً ومؤثراً في عهد البطاركة السابقين الذين نقرأ لهم بل نتذكر عهودهم وهم :
 البطريرك عمانوئيل الثاني توما ( ت 1947 ) ، ومار يوسف السابع غنيمة ( ت 1958 ) ، ومار بولس الثاني شيخو ( ت 1989 ) ، ومار روفائيل الأول بيداويد ( ت 2003 ) .
 ونلاحظ ان التراجع بدأ عام 2003 وما بعده ، وكان البطريرك مار عمانوئيل دلي الثالث متفانياً ومتحملاً الظروف القاسية من القهر والعنف والإرهاب ، وبقي الى جانب شعبه في تلك السنين السوداء ، رغم كونه مكبلاً لا يستطيع ان يقدم اي خدمة لأبناء شعبه ، بسبب عدم امكانية الوصول الى مصادر صنع القرار لرفع وتقديم معاناة شعبه لهم .
لقد كانت مبادرة حكيمة من لدن غبطة البطريرك الكاردينال عمانويل دلي حينما استقال من منصبه فاسحاً الطريق لمن يكمل المسيرة ويقود الكنيسة نحو مرافئ السلام والأستقرار.
سادساً :
رافقت انتخاب البطريرك الجديد للشعب الكلداني دفقة إعلامية مشهودة من قبل الإعلام العراقي والأقليمي والعالمي ، وكان الترحيب والإشادة بشخصية ومكانة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو وما ينتظره من مهمات إن كان بشأن بناء البيت الكلداني على نطاق الكنيسة وعلى نطاق الشعب ، او ما كان يتعلق بالعلاقات مع المكونات الأخرى لا سيما المكون الإسلامي أو ما هو مرتبط بالعلاقة مع الكنائس الأخرى في العراق ، او ما يحمل من هموم المتعلقة بمصير مسيحيي الشرق الأوسط عموماً ، نعم هذه ملفات ستكون امام البطريرك الجديد ، وهذا الإعلام المكثف يعطي جرعة قوية لمنزلة وهيبة غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى لمقابلة المسؤولين الكبار في الحكومة المركزية او في حكومة اقليم كوردستان .
سابعاً :
نتابع آخر آخر تصريحات البطريرك لوكالة انباء (فيدس) الفاتيكانية الأربعاء، إذ يشير البطريرك ساكو أنه :
 "يجب علينا ككهنة أن نكون مثالا يحتذى به، لا أن نسعى الى سلامتنا"، وبشكل خاص "في لحظة حرجة كالتي يعيشها العراق"، مشيرا الى أن "السينودس القادم للكنيسة الكلدانية سيُعقد في بغداد ويضيف : لقد طلبت شخصيا من جميع الأساقفة الآخرين، بمن فيهم أولئك الموجودين في الشتات، ألا يغيبوا" فمن "شأن هذا أيضا أن يكون دعما للمسيحيين، وللحكومة ولجميع العراقيين"، فـ"رؤية أن الأساقفة الكلدان يمكنهم عقد السينودس، والذهاب لتحية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، سيكون إشارة لحضور الكنيسة ولعدم الإضطرار الى الرحيل" .
اجل ينبغي ترسيخ الوجود في الوطن ، وينبغي الأهتمام بالبيت الكلداني وبعد ان يغدو هذا البيت متين البنيان يمكن ان نمد أيدينا لمساعدة الجيران في المحلة والقرية والمدينة والوطن .
 نحن العلمانيين سنكون السند القوي لكنيستنا ، ونأمل ان تتبوأ الكنيسة مكانتها التاريخية ، وحينما يكون شعبها الكلداني قوي وممثل في الحكومة المركزية وفي حكومة اقليم كوردستان سيكون للكنيسة صوت مسموع لدى الدوائر المتنفذة .
ان الهجرة المسيحية التي يهتم بها البطريرك الجديد متعلقة بشكل كبير بالحقوق المهمشة لهذا الشعب ، فالوظائف محصورة للاحزاب المتنفذة ، والأوساط القريبة من مصادر القرار ، فبقي ابناء شعبنا الكلداني والمسيحيين وكل اتباع الديانات غير الإسلامية شبه مهملة في وطنها العراقي بل تفرض عليهم احكام شريعة اسلامية بشأن الملبس والمأكل والحريات الشخصية والأجتماعية ، ويصل بهم القرار الى جعلهم مواطنين من الدرجة الثانية وهذا ما يجعل هذه الأقليات تهاجر الى الأوطان التي تحترم كرامتها الإنسانية وتجعل منهم مواطنون درجة اولى وليس غيرها .
بنفس الوقت نطلب من البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو ان يعمل على فتح قنوات الحوار مع الكنائس المشرقية ، ولكي نكون واقعيين ومنصفين في طلبنا نطلب من الكنائس المشرقية الأخرى ان تخطو بدورها خطوات نحو الوسطية ، وحينما يخطو كل طرف خطوة نحو الآخر يكون قد وضعنا الحلول الصحيحة الناجحة لتضييق الهوة وردمها في آخر المطاف . وليس من الموضوعية ان نطلب من طرف واحد فقط ان يعمل من اجل الوحدة ونترك الآخرين متشبثين بمواقعم لا يتحركون قيد انملة . فيترتب علينا دعوة الجميع للوسطية والتقارب وليس الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية فقط ونترك الكنائس الأخرى تتشبث بمواقعها ومواقفها المتصلبة .
إن شعبنا الكلداني يضع يده بيد غبطة البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى لأنتشال كنيستنا الكلدانية من واقعها المرير وقيادة مركبها نحو بر الأمان والسلام والأزدهار لتتبوأ منزلتها التاريخية في وطنها العراقي .
د. حبيب تومي / اوسلو في 07 / 02 / 13




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ حبيب تومي المحترم
تحية اخوية
اسمح لي باختصار ان اسجل شى مما يدور في فكري  بعد ان انتهيت من قراءة مقالتك هذة
للامانة التاريحية ليست هناك لغة كلدانية  حسب كتاب تاريح اللغات السامية بل هناك لغة الاكدية البابلية الاشورية
اما لغة الكلدان فترمز الى لغة الكهنة في بابل

واجد انك ما زلت تكرر نفس الكلمات بان بول برايمر  وكانه قد اعطى مفاتيح الجنة لاشوريين  وهم اقفلوا الابواب امامك

يا سيدي الكريم
انت تعترف باصول الديمقراطية
والفائز بالانتخابات هو الفائز  والفاشل يجب ان يحترم الفائز
ومن 2003 جرت عدة انتخابات وبدون بريمر وكان النتيجة لصالح احزاب وشخصيات لها دورها التاريخي الحالي

ونحن جميعا اذ نامل ان ينجح قداسته مار  لويس في مهمته الصعبة ةالعسيرة حاليا

نامل ان لا تعمل ايه جهة على وضع عراقيل فكرية او سياسية  او ملفات او  واخفاقات الماضي  امامه للتاثير على معنوياته وطموحاته
ونامل ان يتركوا المجال امام قداسته ليباشر  عمله
بصفحة جديدة بيضاء لتقريب الاخوان وكما يشخصه قداستة لانه ادرى منا جميعا
ولتكن رعاية الرب معه 

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي ابو سنحاريب المحترم اي من اللغات هي لغة اكدية اشورية (السريانية الشرقية )ام (السريانية الغربية)وعلى اي اساس سميتها لغة اكدية اشورية استنادا على ماذا .وبالاحرى كنا سمينا لغتنا بالاشورية وليست لغة سريانية وسلامي لك ...............وسام موميكا.....بغديدا السريانية.
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا أبـو سـنحاريـب الـورد
هـسّـا قـومية بثلاثة أسماء ! ﮔـلـنا مَـشّي لـخاطـر الـجـماعة
أما لغة بثـلاثة أسماء أكـدية بابـلـية آشـورية ، عـجـيـبة يا أخي
هـاذي حـتى بسومـطـرة لا يـوجـد مـثـلها
يا أخي ، تريـدون نجي وراكم ، ما عـدنا مانع
ولكـن شـويّة ويّانا بالمنـطـق حـتى نـقـتـنـع

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسألة مهمة أخي أبو سنحاريب
ممكن للديمقراطية أن تفرض وجود الفائز ... لكن لا تفرض إحترامه
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Ghassan Shathaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ وسام موميكا المحترم

اللغة التي تكلم بها سكان بيث نهرين القدامى هي الأكدية التي طغت على السومرية وحكيت بلهجتين، لهجة الجنوب -أي لهجة أجدادنا البابليون ، ولهجة الشمال التي تكلم بها أجدادنا الآشوريون . وهذه اللغة ظلت محكية لعدة آلاف من السنين (حمورابي تكلم الأكدية) الى حدود القرن الثامن أو التاسع قبل الميلاد عندما بدأت الآرامية بالطغيان نتيجة للهجرات الآرامية على بيت نهرين (وهناك من الباحثين من يقول أن الآرامية هي لغة محلية بيث نهرية أنتشرت بين القبائل الآرامية). يعني قول الأستاذ أبو سنحاريب صحيح بكون اللغة الأكدية هي نفسها اللغة القديمة للسكان الذين عبدو آلهة بابل وأتخذوا المدينة كعبة لهم وسميوا بالبابليين من قبل المؤرخين وبابل هي مقر معبد الآلهة وعاصمة المنطقة أما المنطقة الجغرافية التي كانت فيها بابل فكانت تسمى من قبل السكان بمنطقة "سومر وأكد" وليس بالدولة البابلية . هذه تسمية المؤرخيين الغربيين وهي بعيدة عن الحقيقة. نفس الشئ عن ما يطلق عليهم بالآشوريين فهم مجموعة سكانية (بنفس اللغة وأغلبية الآلهة والثقافة والعادات أخوتهم في الجنوب) ولكنهم كانوا يتبعون في البدء الأله آشور على اله البابليين مردوخ قبل أن يقرر الملك الآشوري سنحاريب ان على الجميع عبادة مردوخ وآشور سواسية.

السريانية تعبير أستخدمه وقام بنشره الغزاة العرب، ولم يكن يستخدم قبل ذلك. والسريانية هي الأرامية مطعمة بكلمات أكدية كثيرة (اللغة الأم لا تندثر بكاملها أبدا). لهجة طور عبدين التي تستخدم الواو كثيرا (شلومو ، حويودو) هي الأقرب للصوت الأكدي.

التطرف غير صحيح ايها الأخ السرياني فلا يوجد شعب قديم  وثني الديانة يسمى سرياني . السريان هم سكان العراق القدامى بمختلف تسمياتهم بعد أن تحولوا الى مسيحيين. أنت خليط آشوري آرامي بابلي كلداني ، حالك حالي وحال جميع من يدعي الآشورية أو جماعة الكلدان الكلداني أو الكلدان الكلدان الكلدانيين. الجميع من نفس البزر والجينات رغم الضجيج والصراخ شاءوا أم أبو.

غسان شذايا


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 681
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

قال ساكو "أريد ان أوحد لا اقسم وان اجمع واقرب ولا أوقف أحدا".

هذا ما قاله سياده البطريرك في عينكاوة أمس الخميس 7-2-2013 نقلا عن الخبر المنشور في عينكاوة دوت كوم

وقال أيضا "انا لست أبا للمسيحيين وإنما اشعر بأنني بطريرك للمسلمين أيضا".

فبالتأكيد هو بطريرك لكل المسيحيين العراقيين و المنطقة أيضا .

فلا تحاولو جره الى تعصبكم الاعمى أيها اليمينييون المتطرفون ،
فقد كنتم السبب بالتفرقه و كانت هي السبب الرئيسي بضعفنا .
لقد مللنا أرهابكم الفكري و محاولتكم البائسة اليائسة الاستحواذ على كل شئ ..... على أسم اللغة و على التأريخ و الجغرافية .....
رجعتونا الى عبده الاصنام و التماثيل و قلتوا أنكم أحفادهم ..... و تركتوا المسيح حائرا من أنتم ؟؟؟

لا تحاولو أرشاده و توجيهه لطريقكم ...... فالبطريرك ساكو أكبر  بكثير من أن تضعونه تحت أبطكم ( مع أعتذاري لهذه الكلمة )  .....

أفسحوا له المجال و هو يعلم كيف يكون ربانا ذكيا و حريصا لهذه السفينة العظيمة ..... و سيقودها بالتأكيد الى بر الآمان

أتركو التناحر ، أعطوه فرصة لكي يعمل ........... لا تُكتفوا يده بأفكاركم ...... لآنه هو الرجل ( الذي لن يرضخ لآحد ) .

"أريد ان أوحد لا اقسم وان اجمع واقرب ولا أوقف أحدا" كم أنت رائع و عظيم يا سيد

سمير

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا بأس أن تكـون واعـظاً أشـطر من الباطريرك

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاعزاء جميعا
اننا نبحث عن الحوار كوننا علمانيين ولا ضير في ذلك. ولكنني انتبهت الى عبارة الاخ ابو سنحاريب الذي قال :
 للامانة التاريخية ليست هناك لغة كلدانية  حسب كتاب اللغات السامية بل هناك لغة الاكدية البابلية الاشورية
اما لغة الكلدان فترمز الى لغة الكهنة في بابل

وسؤالنا من اين اتى بهذه الامانة التاريخية؟ علما بأنه يدعي بأن لغة الكلدان هي لغة الكهنة في بابل. بمعنى كانت هنالك لغة كلدانية وهو يناقض نفسه مع احترامي لعلومه.
 اما ما يخص الاستاذ غسان شذايا فلا اعرف بتوجهه الحالي حيث هنالك يدعونه بالمفكر الاشوري ولكن في تعليقه اعلاه يقول
حالك حالي وحال جميع من يدعي الآشورية! وبمعنى غير مقتنع بها عندما يقول يدعي ولا اعرف ان كان له مقصد غير ذلك.

ولكن في مقالة لأحد الاساتذة الذي سوف لن اتطرق لأسمه ولكن يستنجد بالتالي ليثبت بوجود اللغة الكلدانية  وكما يلي:

(يقول المطران أدي شير:ـ

"ولكن لغة الكلدان... أنتشرت إنتشاراً عجيباً، وعاشت مدة طويلة في البلاد التي كانوا قد أستولوا عليها... أما لغة العامة فكانت الكلدانية أو الآرامية" أدي شير/كلدو و آثور/ الكتاب الخامس/ الفصل الثاني م ص 159 السطر الثامن "النسخة الأصلية غير المزورة.

نفس المصدر وفي ص 160 السطر الثامن أيضاً نقرأ:ـ

"فإننا نرى اللغة الكلدانية الآرامية مكتوبة على مصكوكات آسيا الصغرى، ونجدها مسطّرة على البردي وعلى الأحجار في مصر"

"لكن منذ الجيل السابع فصاعداً بدأت اللغة العربية تقرض شيئاً فشيئاً اللغة الكلدانية، حتى أستولت عليها بالتمام وأبطلتها في الجيل الخامس عشر للميلاد "المصدر السابق ص 161 السطر الثاني.

"إن الكلدان والآراميين هم شعب واحد في الأصل، ولسان واحد، فاللغة الآرامية هي الكلدانية، والآشوريون هم شقٌ منهم أيضاً." أنطوان سعادة / المحاضرة الرابعة )


انني بصراحة اصبحت اقرأ كثيرا في المقالات الموجودة في هذا الموقع وذلك لكي نصل للحقيقة بفضل اخوتنا الكتاب الضالعين في هذا المجال ولكن حبذا لو يضيفوا ادلة تاريخية لما يذكرونه ومثل ما نقول بالعامية مانريد يتفلسف براسنا. كلامه يحتاج الى ادلة لكي يوثق به.
وارجوا التواصل لمعرفة كينونتنا بعد ان كثرت التسميات وشكرا
اختكم سونيا الميزي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء جميعا
اود ان انقل بعض المعلومات المهمة من بطون الكتب التاريخية  للفائدة العامة
اولا - من كتاب انجيل بابل - خزعل الماجدي ص9
(0 في انجيل بابل جمع واعادة كتابه لكل الاساطير والملاحم البابلية ولكل ما عثرت عليه من الادب البابلي المترجم من اللعة الاكدية ويشمل هذا التراث في طلاءعة التراث الاكدي وفي خاتمته التراث الاشوري  لان اللغة الاكدية انقسمت الى لهجتين بابلية واشورية وهكذا وضعت مع الاساطير والتاريخ البابلي  اساطير وتاريخ اكد واشور لامتزاجهما وتشعبهما بالتراث البابلي )
ثانيا - من كتاب المعتقدات الكنعانية ص12
الاسم الاكدي : يرى بعض المؤرخين انه ربما كان الاسم الاكدي ( كناجي او كناخني KINAKHNI
الذي اطلقة البابليون عليهم والذي ظهر في رسائل تل العمارنه في مصر هو اصل هذة التسمية والذي يعني ( اللون الاحمر الارجواني ) وقد ظهر هذا الاسم ايضا بصيغة نوزي كناخني )
ص17 (وفي حدود 3500 قبل الميلاد انشطر الشعب الاموري الى ثلاثة اقسام هي .
1- الاموريون الذين يسكنون حول نهر الفرات الاعلى والذين اتجهوا نحو المناطق المرتفعة والجبلية في شمال العراق وسوريا وهو الشعب الذي عرف فيما بعد ب ( الاراميين ) اذ ان معنى ( ارام ) وهو المناطق المرتفعة
2- الاموريون الذين كانوا يسكنون حول نهر الفرات الاوسط والذين بقوا يجوبون الصحراء العراقية السورية وتشكل منهم البدو الذين اطلق عليهم السومريون ( مارتو) والاكديون ( امورو) اي الساكنيين الى الغرب من الفرات
3- الاموريون الذين كانوا يسكنون حول نهر الفرات الجنوبي وبمحاذاة سواحل الخليج العربي الممتدة انذاك  الى تخوم مدينة اور واريدو وغيرهما وهم الين اتجهوا الى السواحل الشرقية للبحر المتوسط في بلاد الشام وجنوب بلاد الشام وعرفوا هناك ب ( الكنعانيين)  رغم ان لهم اسما محددا عرفوا به وهم في العراق القديم )
ان الميثولوجيا الامورية والارامية والكنعانية تكاد تتشابهفي كل شئ  من الالهة الام الاولى الى الهة الكون الكبار الى الهة الكواكب والعوالم السفلى
طرحنا في كتبنا السابقة اراء مفادها ان اسم الاموريين اشتق من اسم الههم القديم ( مر) او ( مار) وان اسم الاراميين اشتق من اسم الههم القديم ( رم ) او ( رام ) )
ومن صقحة 18 نقل ما يلي
( يكون اسم ( اليميون ) احد اقدم اسماء الكنعانيين عندما كانوا في العراق القديم يغيشون على سواحل الخليج العربي التي يقال انها كانت تمتد الى شمال بغداد الحالية ذات يوم
-------------------------
ومن  كتاب عظمة بابل
صفحة 152
(اما بالنسبة للغة فقد كانت اللغة الارامية هي ذات الافضلية لكونها اللغة الوطنية لجماعة عرقية واسعة الانتشار وتتفوق على اللغة الاكدية وفوق ذلك فقد كانت الحروف الهجائية الارامية بما فيها من اثنين وعشرين حرفا تعتبر اسهل كوسيلة من وسائل التواصل من اللغة الاكدية المسمارية التي كانت تحتوى ستمائة اشارة وحتى وبينما كانت الكتابة الاكادية المسمارية المكتوبة على الواح من الصلصال لا تزال الوسيلة المستخدمة لكتابة الوثائق الرسمية الا ان الكتابة الارامية كانت تستعمل احيانا كطريقة مناسبة للمصادقة والموافقة على الواح ذات اغراض تصنفيفة
ولقد بقيت الاحرف المسمارية مستعملة من قبل العلماء  لاغراض مدرسية واغراض خفية مدة بضعة قرون ولكن هذة الاحرف وهذة اللغة قد اختفت تماما ما عدا عند بعض الكهنة الذين استخدموها لاغراض دينية لمدة حوالي  نصف قرن احرى وذلك ابتداء من عام 140 قبل الميلاد وكذلك بقيت الاحرف المسمارية مستعملة بين بعص علماء الفلك وقد بقيت الاحرف المسمارية مستعملة لاغراض ملكية وبقيت النصوص المسمارية مستعملة حتى زمن المسيح )
وفي صفحة 451  نقرا ما يلي
( وهكذا وكما ذكر الباحث الامريكي ه ليوي فان التاريخ هو اصلا من خلق الاشوريين
ولهذا يمكننا اعتبار الاشوريين من المؤرحين الاوائل  ويكفي ان نقول ان المؤرخ اليوناني هيرودوتس الذي عاش في القرن الخامس ق م قد سافر بنفسه الى منطقة ما بين النهرين مع ان اشور كانت قد اختفت في ذلك الوقت كوحدة سياسية الا انه ليس من السهل اختفاء عادات التفكير وهكذا فان هيرودوتس ربما قد وصل من خلال الباحثين البابليين المتاخرين الذين قد ورثوا هذة التقاليد الى درجة الوقوع تحت نفوذ الفلسفة الاشورية للتاريخ )
------------------------------------------
الاستاذ غسان شذايا
تحية اخوية صادقة
اشكرك جدا على التوضيح حول اصل لغتنا الاكدية البابلية الاشورية وتعريف السريانية
وكل ذلك يتفق مع ما جاء في كتاب - تاريخ اللغات السامية - و كتاب فقة الغات السامية
------------------------------------
الاخ  مايكل الورد
ترى الحجي مو من جيبي -  اذا امكن راجع الكتاب وبنفسك راح تعرف
اعتقد اذا  انت اخذت اجازة لثلاثة ساعات من الكمبيوتر لقراءة الكتاب  راح تشوف كثير من المعلومات المهمة
وبعدين علق على الكتاب
واني برئ
والمتهم هو الكتاب ؟؟
اخوي الله يخليك قابل كان افارقة يعيشون في اكد وهنود يعيشون في بابل وفرنسيين يعيشون في نينوى
مو هم كلهم شعب واحد في وطن واحد
زين اخوي وشلاما وايقارا
--------------------------------------------------------
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية اخوية
طالما نؤمن بالديمقراطية فعلينا ان نطبق ما قد يمكننا من  ان نسمية مبدا النهج الديمقراطي والذي نود ان نختزله في جملة واحدة
بما ان الفائز ديمقراطيا هو الممثل الشرعي لكل الناخبين ( سواء من الذين صوتوا له او ضدة)  فهو لذلك ومن باب  احترام لرائ الاكثرية  فانه بالنتيجة يفرض احترامه على الجميع
اما اتخاذ مواقف شخصية او سياسية فذلك امر خاص بكل فرد
وطالما انت ابن ولايتي الجديدة - تورنتو - نامل ان نلتقي انشاءالله
شلاما وايقارا

غير متصل Abo John

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 72
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ غسان شذايا المحترم
أنا احترم فكرك وقلمك ، انت من الناس الوسطيين المعتدلين الجامعين والمهمين في هذا الزمن، شكرا للأخ أبو سنحاريب للمداخلة، والذي افهمه من كل هذا أن اللغة الجذر هي الأكادية بلهجتين آشوريةوبابلية ، ثم طغت الآرامية لبساطتها ونتيجة لهجرة القبائل الآرامية وتطعمت باللهجتين الآشورية والبابلية ، ثم سميت بالسريانية بالنسبة للشعب المسيحي في بين النهرين الذي هو خليط آشوري وكلداني وأرامي وربما عربي أيضاً لكن من حمل واحتفظ باللغة آليوم والتي هي من اهم عوامل القومية هم الكلدان والآشوريون والآراميين السريان إذن الشعب المسيحي في العراق تجمعه اللغة الواحدة والأرض الواحدة والمصير الواحد لان العدو ينظر إلينا دينيا وليس قوميا، والله يوجد ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، يمكن الكراسي والمناصب.
 سعد قليمس    السويد

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية أخي أبو سنحاريب
صدقني أومن بالديمقراطية ... إنما ما تأكد قوله في الردّين لا علاقة له بالديمقراطية
ولو كان كلامك صحيحاً لما قامت الثورة في مصر مرة أخرى
و لاذاق العراقيين الأمرين من تلك الحكومة المنتخبة
عندما يكون لنا ثقة بالفائز حتماً سنحترمه
أما لو كان مراوغاَ ومستغلاً لمنصبه وكاذباً ويداري مصلحته ومن يسانده فقط
فلا شيء يقرض عليّ إحترامه
بل ... وبإسم الديمقراطية أقول رأيي بصراحة بأنني لا أحترم من يفوز من أجل مصلحته ومصلحة الفئة التي ينتمي لها ... بيهه شي؟

أما بخصوص لقاءنا فأنا أرحب بذلك
وأنا تقريباً بالشهر مرة أكون في تورنتو برحلة عمل
واليوم تحديداً كفرت بتورنتو وليس بأهلها لأنني هنا منذ يوم أمس وبسبب الثلوج لم أنهي ثلث عملي
واأمل إتمامه غداً وأعود إلى وندزور إن لم يكن هناك مفاجآت
رفم هاتفي موجود في الصفحة الرابعة من جريدة أكد لو رغبت الإتصال
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد مشو المحترم
تحية اخوية
لنقرا بعض اقوال على الوردي ( اذا سمح لك الوقت )
من كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي - ص6
يقول ما يلي ( الواقع ان علم الاجتماع هو بطبيعته متواضع يستمد اكثر مقوماته من السوقة ومن السفلة والمجرمين والغوغاء فهؤلاء بمنابزاتهم ومفاخرتهم وبتعاونهم وتنازعهم يمثلون القييم الاجتماعية السائدة اصدق تمثيل وهم بهذا المعنى افضل من المتعلمين فالمتعلم يميل عادة الى التحذلق والى التظاهر بخلاف ما يضمر اما العامي فهو في الغالب غير قادر على اخفاء ما في اعماق نفسه من عقد وقيم فهي تظهر عليه حين يتنازع او يتشائم وحين يتعاون او يتفاخر )
وفي ص 9 يواصل القول وكما يلي
0 ( لقد عانى العراق من ذ عهود بعيدة فجوة واسعة بين الشعب والحكومة فيه فالشعب يعتبر الحكومة كانها عدوة له لا تاتي له باية منفعة وكثيرا ما ياتي الضرر منها وقد لاحظت هذا في اوساط العامة بوضوح فهم اذا راوا افنديا قادما اليهم حسبوة قد جائهم لجباية الضريبة او للتجنيد او لسوقهم الى الحبوس وهم قد اعتادوا ان يكذبوا في جوابهم له بشتى الطرق  حشية ان يصيبهم منه مكروه )
وفي ص12 يقول 0
(هنا نجد الشعب العراقي واقعا بين نظامين متناقضين من القيم الاجتماعية قيم البداوة وقيم الحضارة والمتوقع ان يعاني الشعب صراعا اجتماعيا ونفسيا عى توالي الاجيال  --- قد يجوز ان نصف الشعب العراقي بانه شعب حائر  فقد انفتح امامه طريفان متعاكسان وهو مظطر ان يسير فيهما في ان واحد فهو يمشى في هذا الطريق حينا ثم يعود ليمشى في الطريق الاخر حينا اخر )
واعتقد ان تشخيص علي الوردي ينطبق  كليا غلى ما يمر به شعبنا ككل
ولذلك لا نستطيع ان ناتي بالملائكة من شعب لا ينجب ملائكة
يا سيدي الكريم
ان هؤلاء النواب هم من ابناء هذا الشعب وهم يعكسون خقيقة  قيم الشعب
وانا على ثقة انه  بعد انتهاء الدورة الحالية لهؤلاء النواب فان القادمين الجدد لن يختلفوا عنهم
ومهما كانوا جيدين بالنسبة للبعض فانهم سيبقون غير مرغوب بهم من قبل اخرين وهكا تستمر العجلة السياسية
اخي العزيز
اشكرك على ردكم الاخوي والايام طويلة وبالمناسبة لي صديق عزيز جدا لي هو الاستاذ الشاعر فرنسيس ساكو في وندزر  من الممكن ان تعرفة
وتقبل تحياتي

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ابو سنحاريب المحترم
ورد هذا المقطع في تعليقك تقول :
( للامانة التاريحية ليست هناك لغة كلدانية  حسب كتاب تاريح اللغات السامية بل هناك لغة الاكدية البابلية الاشورية
اما لغة الكلدان فترمز الى لغة الكهنة في بابل
واجد انك ما زلت تكرر نفس الكلمات بان بول برايمر  وكانه قد اعطى مفاتيح الجنة لاشوريين  وهم اقفلوا الابواب امامك
يا سيدي الكريم
انت تعترف باصول الديمقراطية
والفائز بالانتخابات هو الفائز  والفاشل يجب ان يحترم الفائز
ومن 2003 جرت عدة انتخابات وبدون بريمر وكان النتيجة لصالح احزاب وشخصيات لها دورها التاريخي الحالي ) انتهى الأقتباس
اولاً انا احسدك ليكون لك وافر الوقت لتسهب في الردود على المقالات وهذا شئ جيد ، الفقرة التي تقول فيها للامانة التاريخية ليست هنالك لغة كلدانية ..
اقول يا اخي العزيز رغم ان اللغة ليست عنصراً مهماً في كل الحالات من اجل النزعة القومية ، وهذا ما سوف اتطرق اليه  بعد قليل او في تعليق قادم ، فنحن شعب كلداني ونقول لغتنا كلدانية والآشوري يقول لغتي آشورية والسرياني يقول لغتي سريانية فأين المشكلة في ذلك ، اما بشأن اللغة الكلدانية فأقتبس مقطع من كتاب الفلسفة اللغوية لجرجي زيدان والطبعة الاولى لهذا الكتاب كانت عام 1886 يقول المؤلف ص27 ـ 31 عن فروع طائفة اللغات السامية :
( ..الفرع الأول ـــ الآرامية وفرعاها السريانية والكلدانية ، فالآرامية لغة بابل القديمة آثارها مكتوبة على بقايا بابل وآشور بالأحرف الأسفينية والأنبارية . والكلدانية هي هذه بعد ان لعبت بها ايدي الزمن فغيرت بعض الفاظها .  وقد كتبت بعض اسفار العد القديم كسفر دانيال وغيره ، وقد دعيت بالآرامية تساهلاً ـ على ما أرى ـ لأن بينها وبين الآرامية الأصلية فرقاً واضحاً لفظاً ومعنى ، ولغة آشور ابعد عن هذه من لغة بابل ، اما من دعي بين السريانيين في هذه الأيام باللغة الكلدانية ، ليس إلا السريانية نفسها مع بعض التغيير في الحركات ، والسريانية هي الكلدانية المشار اليها من تغيير في الفاظها ودلالاتها لما اقتضته الأحوال .
ويضيف المؤلف جورجي زيدان فيقول :
فكأن اللغة البابلية القديمة دعيت اول أمرها آرامية ثم تغيرت قليلاً فدعيت الكلدانية ، ثم وقع فيها تغيير آخر فدعيت سريانية وحصل في هذه بعض التنوع في حركاتها فحسبت لغتين : سريانية غربية وسريانية شرقية وقد حفظت اللغة الآرامية الأصلية بعض التواريخ القديمة منقوشة على بقايا بابل وآشور .. ) انتهى الأقتباس
اخي ابو سنحاريب فإن رفض وجود الكلدانية ليس له علاقة بالأمانة التاريخية التي ادرجتها في بداية تعليقك .
نأتي الى الفقرة الأخرى التي تقول : وكأن بول بريمر قد اعطى مفاتيح الجنة ..
اجل ان بول بريمر اعطى مفاتيح العملية السياسية للاشوريين ( المسيحيين ) وغيّب الكلدانيين ( المسيحيين ) ، وهذا اجحاف بحق الكلدان ، ولا ادري ان كنت انت ترى غير ذلك ، وربما بحساباتك الأقصائية بأن الكلدان هو عبارة عن مذهب كنسي تابع للقومية الآشورية ويكفيهم تبعيتهم للاشوريين ، فانتم قمة الهرم ونحن في قاعدته والواقع وإعلامكم يعكس ذلك بشكل واضح .
الفقرة الأخرى التي تقول فيها :
ان تعترف بأصول الديمقراطية والفائز بالانتخابات هو الفائز  والفاشل يجب ان يحترم الفائز ..
 اقول : نحن نحترم الفائز برغم آلية الأنتخابات الجائرة فنحن نحترم نتائجها :
لكن الشئ الذي لا نقبل به ونرفضه كلياً ونستنكره بشدة يا سيد ابو سنحاريب ، ان الفائزين يتطاولون على التاريخ وعلى مشاعر الشعب الكلداني ، ويسعون ويجاهرون دون خجل الى إلغاء قومية الشعب الذي انتخبهم وأوصلهم الى مبنى البرلمان ، فهل يحق لهم إلغاء اسم القومية الكلدانية من الدستور العراقي ؟
سؤالي لك ولمن يفكر بحقد عنصري على الكلدان والسريان  :
هل يحق لجميع اعضاء ( جميعم ) في برلمان كوردستان مثلاً ، ان يصوت لإلغاء اسم القومية الكوردية من الدستور ؟
اليس هؤلاء نواب ممثلين للشعب ؟
 وحسب منطقك اليست هذه الديمقراطية ؟
فلماذا لا نحترم نتائجها ؟ لماذا لا يحق لهؤلاء إالغاء اسم القومية الكوردية وإحلال محلها تسمية بديلة ؟ ما داموا هم ممثلي الشعب وهو الذي انتخبهم .
اليس هذا هراء اخي ابو سنحاريب ؟ هل نقبل بهؤلاء النواب ان يلغون حقوق الأنسان  ويتجاوزون على حقوق المرأة او على حقوق الأقليات او على منع الحرية عن الآخرين ؟
نوابنا يا اخي العزيز ابو سنحاريب  يتعين عليهم  ان يعبروا عن مشاعر الشعب الكلداني والسرياني الذي انتخبهم وليس العمل على تهميش تاريخ الذي انتخبوهم ويقبلون بل يعملون لوضع تسميات تافهة وسطحية مكان اسماء لها عمقها التاريخي والحضاري ؟ فهل هؤلاء نواب ام لعبة بيد احزاب لها اجندات سياسية عنصرية اقصائية بحق الكلدان والسريان؟
هذا هو الواقع فكلماتك وتعابريك الناعمة لا تجمل الواقع المؤلم الذي افرزته الأحزاب القومية الأقصائية المعروفة . والتي قسمت شعبنا الى متعصبين كل منهم يتخندق في معقله .

وسوف احاول الرد على الأخوة المعلقين قدر الإمكان .
اجمل تحياتي
ح. تومي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي أبو سنحاريب
سأكتفي بالشطر الأول من نص علي الوردي الذي إستشهدت به وهو
يستمد اكثر مقوماته من السوقة ومن السفلة والمجرمين والغوغاء
ولن أتفق مع علي الوردي بأنهم يقزمون المجتمع ويخدموه
رغم أن من فاز منهم أو أصبح منهم
وهذا هو إعترافك الصريح ورأيك بهم بعد العودة والربط بين مداخلاتك ... وأشكرك لأنك ترجمت ما أريد أن أقول عنهم

بخصوص الأخ فرنسيس ... نعم أعرفه هو وعائلته جميعاً ونعتز بهم
ولنا زيارات وأتصالات عائلية بين الحين والآخر
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأفاضل شكراً على كل المداخلات
 لدي انطباع مشوب بالتعجب والذهول من مزاحمة وتضييق لشعب اسمه الشعب الكلداني .
 العجيب إنه إذا قال الراعي او الفلاح الكوردي انا قوميتي كوردية ولغتي كوردية لا يوجد من يجادله ولا يوجد من يسأل كيف يثبت ان جذوره كوردية وهذا ينطبق على العربي ، فنحن نعرف انه قبل الأسلام كانت العروبة منتشرة في جزيرة العرب فقط ، وإن سوريا والعراق ومصر وشمال افريقيا  لم تكن عربية ولم يكن لسانها عربي ، وإن زعم مصري اليوم او سوري او شمالي افريقي وقال انه عربي لا احد يجادله ، او يفند زعمه بفرضية ان هنالك حقوق للأنسان ينبغي احترام مشاعر الناس مهما كانت حتى لو تأكدنا من خطأهم ، وما داموا يؤمنون بفكرتهم فعلينا احترامهم ، ولكن العجيب العجيب حينما يتعلق الأمر بالكلدان ولغتهم الكلدانية سرعان ما تنبري اصوات ومزيد من الأسئلة ، كيف تأصلون جذوركم الى الكلدان ؟ لماذا لغتكم كلدانية ؟علينا بمراجعة الفلاسفة والمؤرخين في العالم وعلينا مراجعة الجامعات والمتاحف العالمية لكي نثبت لهم اننا كلدان ، هكذا اصبح مصيرنا ، وأن النرجسية في الأحزاب القومية المسيحية المتنفذة ، لا مكان للمخالف لها فكرياً او اديولوجياً خصوصاً إذا كان هذا المخالف كلداني . ومن الآن فصاعداً علينا ان نحمل معنا المصادر والكتب لكي نثبت اسم لغتنا الكلدانية واسم قوميتنا الكلدانية . والله يكون في عون هذا القوم المظلوم في وطنه .
تحياتي للجميع
ح. تومي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
السيد ح تومي
لماذا تحسد شخص ( ابو سنحاريب ) !!! سبق أن علمنا منه له اعمال لاجل معيشة عائلته ، لكن مع كل هذا يعطى لنفسه مجال أو فرصة قراءة ومتابعة نشاطات المختلفة اليومية في المواقع الالكترونية ، ولما لم تحسد نفسك وأنت متقاعد وعطال بطال وكتاباتك في مواقع ابناء شعبنا خرزة مرصوصة بمقالأتك .
من وجة ونظر التاريخ القديم ليس لقوم الكلدي القديم / الجرعائي لغة قومية ، تكلموا باللغة الاشورية / الاكادية البابلية من بعد وصولهم بابل 900 ق.م ، برأيكم أن تعتبروا اللغة كعنصر حقيقي لمقومات القومية غير مهم وليس في النزعة القومية كما تذكر ويمكنكم التغاض عنها ، فهي مخالفة بالمعنى الحقيقي للقومية أية كانت ، على علمك الوطن واللغة هي اساس متين جدا والوحدين لبناء القومية في كل عموم العالم ، أذا خلت احدهما من هذه المقومات للقوم اصبح القوم بدونها لا شيئ يذكر له فقط الاسم والتاريخ الذي كتبه ، من هذا التوضيح البسيط يمكنك اختيار اللغة لقومك أو تعزف عنها كما نلاحظ من خطاباتك ، لانها لا تملكوها من حقكم أن تدعوا بعكس المطلب المقوم لها .
انتم لستم كشعب كلداني في ارضه الحقيقي / بابل لتطلقوا على هذا الشعب باسمه الذي لا انتماء له بيننا ، متى ما كان هذا الشعب في ارضه الاصلي المفترض أن يكون اساسه فيها لان العراق يجمعنا كارض واحدة والتاريخ يفرقنا ببلادين ، اشور وبابل لذلك استوجب هذا التنبه ، وفي ذلك الوقت يمكنكم أن تسموا هذا الشعب بتسميته الذي اخترتموها واخترعتها الفاتيكان  لكم ، لانكم لستم من الشعب الكلدي في ارض وقوم اشور ، فلا يحق لكم أن تختاروا ما يحلوا لكم من التسميات المذهبية لتنعتوا انفسكم بها كمبادئ قومية ، وفي نفس الوقت لا يحق لكم أن تطلقوا على اللغة الاشورية أو السريانية لانها واحدة معاصرة في كل مقوماتها اللغوية والطقسية بأنها لغة كلدية مطلقا ، لان التاريخ كما وضحت اعلاه لا يشير بالمرة على وجود هذه اللغة في التاريخ القديم للمسميين بالكلديين في بابل .
من حقنا أن نقول لغتنا هي الاشورية ونستمد ذلك من اتصالنا المتواصل باصل الاجداد 4750 ق.م ، ومع التطور والتغيير الذي طرئ عليها عبر الازمنة والظروف والاختلاط بين شعوب العالم الأ نحن حافظنا عليها قدر المستطاع ، وكيف أن يدعى غيرنا وقدموا من دون التوثيق من بابل ولهم لغة ولكن في ارض اشور يتكلمون نفس اللغة الذي يتكلم بها الاشوري صاحب الارض واللغة ، وكما كان يتكلم بها في بابل ، وان كانت لهم لغة وهم قوم اساسي بالاصالة فكيف لا تختلف لغتهم عن الاشورية في بابل واشور نفسها ، هل هذا الامر لم يكن عجيب وغريب ؟
وعلم الجميع أن علماء اللغات الشرقية ولمدة 90 سنة متواصلة درسوا كل الجوانب المتعلقة باللغات الشرقية ولم يجدوا لها مخرج الأ واحد هو اللغة الاشورية الأم وصدر قاموس باسم هذه اللغة  سنة 2012 م ، ومهما يضن الان من يضن بها شرا هي الحقيقة ، لكن الشعب الاشوري كما لا يفتخر بها لانه يعلم كل اللغات الشرقية هي بلهجات هذه اللغة ويحترمها لانه هو مالكها الاصيل ، لذلك لا يبال بها لكون مكانتها في القلب قبل كل شيئ نملكه على الارض .
نحن نعلم الحقيقة الاشورية بكل قوالبها الانسانية أو الايمانية أو السياسية قد اختفت لمرحلة طويلة جدا لربما ، لكن لم تمحوا من التاريخ مطلقا نتيجة لسيطرة المضطربة والمزيفة على حقائقنا ، لا تجلب بين افكاركم شخص لا علاقة له بالتاريخ التراثي لقومنا ويشاطرنا هذا التاريخ بتزييفه ويتكلم لذاته لا نصدق انجازاتكم هذه ، التاريخ الأشوري في زمن الملك سرجون الثاني عندما زار بابل في حدود 705 ق.م ودرس كل جوانب الحياة فيها فخرج بنظريتين اولها الكلديين كانوا عند وصولهم بابل 900 ق.م من دون الاصل واللغة ، ثم ليس هناك علاقة الاصل أو النسل بينهم والاراميين القادمين اليها من سوريا ، لا تخلط اللغة الارامية بما تسميها خطأ بالكلدية لان اصل نشوء اللغة الارامية كانت في سوريا في الالف الاول ق.م ، وهم هاجروا منها الي بابل قبل أن تكون لهم هذه اللغة وفي بابل هم ايضا تكلمون الاشورية / الاكادية البابلية لمدة طويلة .
مفردات وكلمات ومصطلحات ومشتقات اللغة الارامية اغلبها المطلقة هي اشورية منذ بداية تكونها والقليل منها من اللغة الكنعانية وبقية اللغات المحلية في سوريا ذلك الوقت ( تعتبر بحق التاريخ لغة ملمومة ولكن اشورية في أصالتها اللغوية القومية ) ، كل هذه المعلومات التي بين ايديكم الان عن اللغة الارامية ذكرت من قبل كتاب الاراميين ومنها أنا انقلها لكم للأقتدار بها .
عندما ظهرت الكيانات السياسية الكلدية في بابل سنة 900 ق.م ليس كما تعتقد بوجود للسريان فيها فقط الارامية والاكادية تحت الحكم الاشوري ، لذلك انصحكم بكل جدية بعدم ذكر اللغة الكلدية كما تلائم مزاجكم بوجودها في بابل وفي اشور ( سهل نينوى ) الان ، لان هؤلاء القوم كانوا يعتبرون اللغة الاشورية / الاكادية البابلية هي لغتهم الأم حتى بعد سقوط دولة بابل السلالة الثانية ، على علمكم لا يمكن أن نسميها دولة بابل الكلدييين لان لا احد من ملوكهم ذكر لنا في حياته الملكية بانه ينتمي الي الاصل الكلدي ولم تذكر بالمرة في مسيرة حياتهم ولا على ذكر لوح طيني ، فقط لوجودهم فيها انتسب اليهود الفرصة لكون الاشوريين سابوا اليهود في دويلة اسرائيل الي بلادهم والملك نبوخذنصر ساب المتبقى منهم في دويلة اليهوذا الي بابل واصبح القوم الكلدي المسطير على الاوضاع الشاذة فيها مناسبة لتمزيق العلاقة التي يجب أن تكون مستقبلا ، لذلك استوجبت عليها في كتاب التوراة أن يذكرهم بالتسمية لاثبات غير الحقيقة ليستفيد منها كما هي الحالة لدينا الان لتعبر عن هذه الافكار منذ ذلك الزمن .
اللغة الارامية كما نعلم نشاءت في سوريا بالالف الاول ق.م ، لم تصل الي شعبها المهاجر منها الي بابل الا بعد زمن طويل ، وبين الفترتين ايضا الاراميون كانوا مثل الكلديين يتكلمون الاشورية / الاكادية البابلية ، فكيف يحق لكتاب جورجي زيدان أن يقدمها الي اللغة الاشورية / الاكادية البابلية وهي سليلتيها ، هذه هو الزيف بعينه تستند على معلومات لصالحكم ولكن ليس له البعد الحقيقي لما هو التاريخ الناصع ، أن الاثار الموجودة في بابل وبالاخص في اشور لم تكتب باللغة الارامية هذه الاشارة ايضا ليس لها مكانة بين الواقع العام التي تطرقت عليها ، لان في ظل حكم بابل السلالة الثانية طورت احوال اللغة المتكونة منها بشكل عام الاشورية / الاكادية والارامية واليهودية وبقية اللغات أو الهجات المحلية في بابل وخلقت من جميعها اللغة التي علميا سميت باللغة الكلاسيكية وبها كتبت هذه الاثار وكتب اليهود ، كما علمتكم في اعلاه اليهود في بابل كانوا من تساهل لخلق عكس هذا التيار اللغوي في اللفظ والمعنى .
عندما الشخص ككاتب بمصداقية القلم والفكر عليه أن يراعي قوته التعبيرية ومصدر عدم الازعاج الاخرين بالتطرف الغير العقلاني ، وعندما يشعر بأن له القدرة على عكس هذا المطلب والمتاه له يخدمه لوفرته ( كتاب المزيفين والغير الاصوليين ) وهم الان في المواقع الالكترونية كثير منهم وعلى شاكلة وخاطر الذين وصفتهم بين القوسين لا نرجوا منهم غير الانقسام والتفرقة بين وئامنا الموحد ، ولهذه المقدمة احصر قولكم بأن اللغة السريانية ( الموضوع شائك ومطول ) في أصولها البدائية وانطلاقها الطقسية وكلماتها المنطقية هي نفسها التي خرجت الينا بهذه التسمية التي غيروها الاغريق من اسيريان بلغتهم التي تعنى اشور الي سريان بحذف حرف الالف من بدايتها واصبحت اللفظة متغايرة وبالمعنى الحقيقي لها لم يتغير ، وهي اللغة الاشورية المعاصرة في زمن سقوط الامبراطورية ، لذلك لا فرق عندنا ولا مجاملة بيننا أن نسمي اللغة الاكادية والارامية والسريانية كل منها بتغير التسمية ولكن المعنى واحد هو اللغة الاشورية الأم ولا غيرها مهما تعال المنادون من الحقد ضدها .
لمرة اخرى تعاد نفس الكليشة والخطأ بان جورجي زيدان يعتبر اللغة الارامية هي اللغة البابلية القديمة وتغيرت الي اللغة الكلدية ، اضف الي معلوماتكم أن اقدم لغة في بابل كانت السومرية ، ولاحقا عرفت باللغة الخاصة بالكهنة في المعابد لخصوصيتها ، وليس اللغة الكلدية التي لا وجود لها تاريخيا حسب قول أو ظن البعض هي لغة الكهنة في بابل ، ولكن بعد سيطرة الاكاديين على زمام الحكم في بابل اصبحت لغتهم الاشورية / الاكادية هي القديمة والسائدة فيها وهي الحكمة التي الكل أن يعلم بها ، ومن بعدها اصبحت اللغة الكلاسيكية هي السائدة في بابل ، بعدها جاء دور كما البعض يفهمها اللغة الارامية وعلى يد الفرس انتشرت في ارجاء هلال الخصيب ، ولا تحلموا يوما بأن اللغة التي تكلموا بها الكلديين كانت اللغة ارامية وحتى في زمن الفرس ما عدا مناطق العيش المشترك كانت سائدة بين الاطراف المعنيين ، لان اليهود المسيبين الي بابل هم نقلوا لنا كل هذه التوهمات الغير المنصفة تاريخيا حول هذه اللغة .
  كلنا نعلم أن الغرب المسيحي المناهض لاسم اشور في ارضه ساهم بجدية على أن يقسم الشعب الاشوري لغويا وطائفيا الي سريان الغربيين والشرقيين وأتخذ من نهر الفرات الحد الفاصل بين الاثنين ، لاجل مصالحهم الخاصة لشل قدرة التعاون الكنسي بين كل الكنائس في شرقنا المسيحي ، لان السريانية خلقت فقط في سوريا وبقيت ارض اشور في العراق خالية منها ، ولكن انتشار الكنائس السريانية في العراق كانت الحجة الوحيدة لاطلاق هاتين التسميتين على واقعنا الذي خرج من بين ايدينا ما لم نحاول توحيده لنجاة بالمتبقى منا على ارضنا ، ومن هاجر من غير سكنة العراق الي مناطقنا ومن تحول من كنائسنا الي الكنيسة التي الان نسميها السريانية سابقا اليعقوبية كلهم سموا انفسهم تبع الكنيسة المنتمين اليها بالسريان ونسبوهم الي سريان مشارقة وخضع لهم ايضا بقية الكنائس الذين كانوا يتكلمون اللغة سورث ( الاشورية الحديثة أو المحكية  ) لكون الطقوس الكنسية مشتركة بين جميعها ، أن ربطنا بعدم وجود علاقة حقيقية للغة الكلدية تاريخيا بقومهم ، هل هذه الحالة تعتبر أهان لكم ؟ أذن طيب لماذا تسمونها باللغة الكلدية وانتم تعلمون حقيقة عدم وجودها ، والكل يعرف واقعها ولا نرغب أن تجاملوننا فيها ولا حتى على مستوى الكنيسة / الطقس المذهب الكلدي .                   

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اوشانا 47
ليكن لكم قليل من مظاهر احترام مشاعر الآخر ، تقول : القوم الكلدي القديم / الجرعائي ..
ماذا تقصد بقولك الجرعائي ؟ هذا مناقض لكل اخلاقية الحوار ، إنكم دون خجل تريدون طردنا من بيوتنا في القوش وتللسقف وباطنايا.. ونعود الى بابل لأن هذه ارضكم ، يا رجل نحن إذا كان لنا فكر إقصائي مثلك ولا اقول مثلكم ، اقول ينبغي عليك ان تعود الى اراضيك في مرتفعات جبال حكاري في تركيا والى اورمية في ايران ، نحن في بيوتنا وقرانا ومدننا الكلدانية ، استقبلناكم وانتم لا جئين مع القوات البريطانية الذين كان يسعون لإيجاد اراضي لكم لكي تسكنون فيها ، وكان لكم مصادمات دموية مع العرب ومع الأكراد ومع التركمان في العراق ، ونحن الكلدانيين الوحيدين الذين وقفنا الى جانبكم وحميناكم في القوش وغيرها  ، واليوم تقول لنا اذهبوا الى بابل هذه ارضنا ، اليوم تأتي انت وتعلمني التاريخ .
 يار رجل هنالك شئ اسمه حقوق الأنسان ونحن الكلدان احرار نفكر كما نريد ، وننتمي كما نريد ، ونعتقد كما نريد ، ونؤمن كما نريد فأنت وأمثالك ليس وصياً علينا . لا نريد تنظيراتكم ولا تعليماتكم نحن في غنى عنها .
سوف لا اجيب على ما تكتبه
تحياتي
ح. تومي

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الاستاذ حبيب تومي المحترم
انني اتابع مقالاتك بشغف وتوق الى الحقائق التي تشير اليها ومن ارض الواقع، وكثيرة هي زياراتك لأرض الوطن لتكون قريبا من واقع الاحداث التي يمر بها شعبنا المسيحي  من مآسي واذلال، ولكن الذين يمثلونهم ساكتين خانسين (وكأنه الشغلة مو يمهم)، راضين ببركات اسيادهم من الحكومتين،مع الاسف.
لذلك فليس بالغريب ان تواجه ما تذكره من حقائق لبعض النكرة في طروحاتهم  والذين يسطّرون التاريخ وحسب اهوائهم وهم بعيدين عن ارض الواقع. اطلب من الرب ان يقوّيك وان تستمر في طروحاتك الجميلة هذه لما هو خير لشعبنا المسيحي والكلدان بصورة خاصة ، على ان لا تأبه للمتطرفين الذين يريدون تكرار مآسي اورمية وقوجانس على مسيحيينا في العراق وبتسمية لا تمت لأصالتنا بشيء، بالاضافة الى خلوهم من ثقافة الحوار مستخدمين كلمات بذيئة مقتبسينها من البيئة التي تربوا عليها، دعهم للزمن عسى ولعله يستفيقوا ..ودمت لنا اخا وشكرا

السيدة سونيا الميزي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ح تومي
قبل أن نوضح الموقف التي وضعتنا فيه لك هذه العبارات :- أنا كتبت الرد على ردك كل خطواته ضمن اللغة ولأ خرجت عن اطاره تقريبا ماعدا العلاقة الترابطية بينها وبين القوميات في الحلقة ، هل الحقيقة الي هذه الدرجة اغضبتك وبالكلمات الجارحة ترد الواقع على اعقابه ، أن لم يكن لدينا القليل من مظاهر احترام مشاعر الأخر فردي عليه هو لنا الكثير منه لكن لا يخش العين والفكر ولمن نقدم هذه المشاعر لأ يستحقها .
لو كنت تعرف نفسك ومن أنت ومن أي قوم اتيت وما اصل نسلك ، وكما لك الرغبة بالانتماء الي قوم الذي يفرض على مذهبكم ( الكلديين القدماء المنقرضين في بابل أو !!! آسف  في اشور ) لتعرفت على قومك الحقيقي حالا وعدت انضمامك اليه بدون خط رجعة ومن دون تعليق رجاءا ، ولكن لكونك تدعى له بالانتماء والرغبة وليس بالتأصل لذلك تعتبر نفسك لا علاقة لكم به ، ولأ الحق بمتلاك حتى الشيئ اليسر منه لمعرفة أصل المناطق الجغرافية التي هاجروا منها ، وبعدما استقر المطاف بهم في جنوب بلاد بابل .
أصل الكلديين القدماء في بابل كان من جرعاء وحاليا تسمى بالاحساء السعودية ، وبقية المعلومات طالب نفسك للاطلاع عليها لان فعلا تغيبت عنها عنوتا لانك لست منهم ، وأن لم يحالفك الحظ لحد اليوم من الاطلاع على هذا المناطق الجعرافية لاصل الكلديين القدماء مع نشرها في الموقع عينكاوا كوم المؤقر هذه لانك بعيد عن التاريخ لقومك ، أنا الي حد هذه النقطة وضحكم اصل الكلديين الحقيقي وليس المذهب الكلديين الحاليين في اشور ، نحن على علم بمشاعركم ونحترمها الي ابعد حدود الاحترام ولكن دون تغيب الحقيقة التاريخية عنكم لحين الاعتراف بمواقفكم المخجلة من تلقاء ذاتكم ولكن علينا بالاصرار افهامكم الحقيقة .
أن اعلمتكم عن المنطقة الجغرافية لأصل الكلديين القدماء وهجرتهم منها ، هل تعتبر هذه المعلومة لكم مناقضة لكل الاخلاقية الحوار التي اتمسك بها من التواضع كما جرى دوما الحوار بيننا ؟ هل هو اعتقادكم ؟ وبمثل هذه الكلمات تهمش الاخرين وتعلمنا نحن من لنا الفكر الاقصائي ضدكم ، علما لحد اليوم ليس بيدكم أي شيئ من العملية السياسية ولا التاريخية غير الكتابة ضد اخوة لكم في العمل القومي والسياسي .
أنا لم اتطرق برغبة طردكم من ارض اشور والموضوع الذي كنت أكتبه كان عن اللغة ، لانكم من دمنا وهي الواقع المفروض بيننا ، لان هذه الارض لكم وانتم في قلبها ونحن في الاطراف ، وكنت أتكلم عن الكلديين القدماء والاشوريين والفرق بين بلاديهما ، وهي النقطة الثانية التي بها تحاول الاقصاء من دون  تفهم الاشارة الي الذي نقصده .
لأ نقبل أن تغالوا بمقاصدكم الغير العادلة والتي ليس لكم بها معرفة علمية أو تاريخية ، الافضل لكم السكوت لانها من الذهب الخالص ، كل الاراضي الامبراطورية الاشورية هي ارضنا حسب القدرة القانونية في تلك الازمنة لانتشار الاشوريين فيها ، وارض الدولة الاشورية بحدودها المتفق عليها هي طابوا حصرا لنا بلأ حد منازع الي يوم القيامة ومع انها محتلة ومحتكرة للغير ، ولكن التفرقة الكنسية والتسميات القومية وقلة النفوس والظروف المحيطة كالهجرة الخارجية كلها كانت ولازالت المعوق في التخلى عن هذه الارض وانحصارنا في جيوب خاصة بنا .
تعلمنا بيوتنا وقرانا ومدننا هي كلدية ولكن الحقيقة غيرها ولا اظن بهذا النمط من التفكير سيوصلنا الي نقطة النهاية ، لان حقيقة هذه الحالة عندما تسكن البيت وتشتريه تملكه ، وعندما تسكن القرية تملكها أو عندما تسكن المدينة والجميع من نفس المعشر البشري تملكها ، بهذا الوصف لكم  تظهر امامي خاطرة أنكم كالمراهقين :- أن ابتسمت له فتاة شريفة جملية ضن المراهق أنها تغازله وهو فورا يعتقد ملك حبها ، وسبق أن قلناها وهي الحالى الفعلية في ارض اشور كل مدنها بين جميع القوميات التي استوطنت فيها موزعة ، وادعوا كما يحلوا لكم من الفلسفة الملتوية .
لأ احد ولأ انتم استقبلتمونا عندما نزحنا من ارضنا  خاسرين الحرب في تركيا وايران الي ارضنا في العراق أي البيوت البيضاء في بعقوبة ، نحن لم نكن لا لأجين ولا مهاجرين لاننا فقط انتقلنا من منطقة الي اخرى ضمن ارضنا المعياد التي تخلوا من الحدود بين الدول الحالي انذاك ، هل أن اعتبرتم انفسكم من الكلديين القدماء في بلاد بابل ، كيف وجودكم في بلاد اشور آلم تكون في هذه الحالة كونكم مهاجرين فعلا ، ما هو تفسيرك لهذه الحالة رجاءا ؟ أما كيف عليكم تفسير كل هذه الاحداث ولا يخصنا امركم بشيئ يذكر عنها ، فقد نعتبركم في مثل هذه الظروف الاخوة الاعداء ، البريطانيون لم يسعوا يوما من حبهم لنا لاجل حصولنا على الحقوق التي بموجبها تخصص لنا دولة مقابل انتصارهم في الحرب ، لانهم اساسا كانت الخيانة تجري في دمهم وافكارهم مع كل خطوة كانوا يخطوها على ارضنا ، وفي النهاية افهموها كما تحلى لكم من تصاريف الاعمال وليس الافعال .
نعم : كل من يحارب ليحصد بحربه واعماله حقوقه لأبد أن يقف الاعداء في مواجهته ، قوم صغير بالعدد والعدة / الاسلحة حاربنا العثمانيين / الاتراك والاكراد والايرانيين ومعهم الخونة البريطانيون ، ماذا تطلبون من هؤلاء البسطاء ؟ ولأ تملكوا  النظرة الثاقبة لفسر وتحليل الذي مر علينا من المأسي ، أن احدا منكم قال ما كان مستوجب الحرب وانتم تعرفون احوالكم ؟ نقول لهم ماذا فعلوا الارمن واليونانيين والسريان والطوائف الاخرى ضد باطل للاقوام اعلاه ، هكذا فرض علينا كما البقية من المشار اليهم اعلاه ، قمنا بهذه الاعمال مرغمين ومقيدين ، في حالة الحرب ومن عدمه كانت نفس النتيجة ، لان الوقائع لبقية المسيحين العثمانية كان واحد ولكن فضلنا الحرب لتمسك بالارض والايمان في ارضنا بكل شجاعة واقتدار وبسالة مع خسارتنا ولأ احد لحد اليوم ينكر هذا العمل وسنواصله  بالاصرار على مر الاجيال القادمة .
أنتم بنظرنا لحد اليوم اشوريين بالمذهب الكنسي الكلدي المنقسم أو المنشق من كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية في ارض اشور ، وليس في ارض بابل التي هي ارض الكلديين القدماء ولو كانت فيها هذا القوم لكانت الانسب أن يؤسس عليها هذه الكنيسة وليس على ارض غيرها ، لهذا السبب نحن نغامر بمستقبل قومنا للملمة اجزاءه الكبيرة المبعثرة ، وبابوات الفاتيكانيين هم في كلا الحالتين من سمونا بالنساطرة ثم قلبوا علينا لهذا البعض المنشق والذي ازداد عددا بمرور الزمن وسموهم بالمذهب الكلدي ، لأيمكنا أن نفسر التاريخ الكنسي الأ من هذه الحالة جزما ، وهي الحقيقة التاريخية الكنسية بالمصداقية الايمانية الجبهوية  التي زرعت ونبتت واعطت نتائجها بافكارنا بالشكل الذي اليوم كل واحد منها يقبله حسب المفروض عليه الباطل كالباطل والحق كالحقيقة وانتهى الامر وحصن الديار .
عرفنا سر حمايتنا في القوش من رابط الفيديو للرجل الذي عاصر الاحداث وهو طفل مع عائلته فيها ، كان العون والقوة المقدمة لنا من ابناءنا وليست كنيسة كلديين التي اجبرت أن لأ يفضح امرها على اعمالهم الغير المنصفة ، لذلك بادرت لحل الازمنة بالطرق السلمية ، نحن ممتنيين لكل من شارك معنا وقدم يد المساعدة الطوعية للذين كما تسمونهم المحصورين في القوش وايضا للجميع المساحمين ،لا يمكننا نسيان الحدث ولا التجاهل عنه أو غض النظر عن نتائجه لمدى الحياة ، لان هذا الموقف فعل كان بطولي وشهم لابناءنا البررة ، لكن هذا الجيل الساعد لا يمكن أن يجبرنا أن نعتبر الحدث منية رجاءا لان وضعه باطار مغلق مصلحي هكذا يكون النظر عليه لاحقا ، أن كنا نحترمكم من عدمها ليس حق بيدكم لأن الاحترام لم ينبع من العدم الأ للأنسان الشاذ ولكن الاحترام الذي تتكلم عنه هو استجابة لاساليبكم الايجابية أوالسلبية .
أذا كان لدينا معرفة كاملة أو اقرب اليها للمواضيع التي نتجاوز عليها بحقكم بها ، اعرفوا بأنكم خالي الوفاق منها لان كتاباتي اثلجك اعصابكم لان المعلومات التاريخية عن اللغة  التي طرحتها على ساحة الحوار واجبت عليها بالمفصل الممل ، ولكن لم يكن امامك ألا اللف علينا بمثل هذه العبارات التي ايضا الان نوصلها لكم ليثلج ما هو غير عدل في كيانكم الرحب .
كل انسان يحاول بشخصه ان يخلق شعور ليعتز به ، لا ينتظر من الاخر ليحل له مشكلته ، متى ما شعرنا بوجود حقوق للانسان في أي بقع يمثل نفسه فيها نرى القوة المضادة له تكسحه منها ، قلوا لنا بكل صراحة ربنا متى كان للمسيحي الشرقي في ارضه وبين شعوب ارضه له حقوق التي نتكلم عنها ، هل الان لسنا بامس الحاجة الي هذه الحقوق للانسان الذي يقتل من دون السبب ويهجر بلأ أن يرجف لهم جفن ، ويختصب عرضه بدون احد ينظر اليه والكثير غيرها ، هل كنائسنا هي المسؤولة ، أم احزابنا المتروكة في العراء ولا يد ابناءها يقدم لهم القوة وبل الالتفاف اليها والنقد الصارم ضدهم ونكران تمثليهم في الحكم مع انهم يدعون انتخابهم لهم ، ومن ثم هم عملاء واصحاب الكراسي وملئ الجيوب هي رغبتهم ، ولكن أنا اقول نحن الشعب أو العلمانيين يقع كل الذنب علينا ، لأننا نبعد عن الكنيسة ونتركها يعملون بحريتهم ، ونشهر بالسياسين وننقدهم بدون رفع الاصبع بوجهم لردعهم ونجبر المنحرف العودة الي طريق الصواب ، وهم في هذه الحالة يحسبون لنا حساب بوضع امامهم خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها في كل الاحوال ،  أما في الامر الحالي الذي يمرون فيه ، فيقولون كرد اعتبار مادام مساندينا بهذه الوضعية لماذا الدفاع لمن لا يريد الخير لهم ، ومتى الفاتيكان أو الاتحاد الاوربي أو الامريكي فرضوا على اعدائنا حقوق الانسان ونجينا من الظلم  أم فقط الاستنكار وتقارير من موقع العمل خالي الانجاز ، هل بالكتابة عنها يعنى التخلص من ظلم الظالمين ، لكم هذا هو بعينة الهراء والتخفي أو الركض وراء السراب ، هذه الكلام موجه لفئة التي نتكلم عنها التي تمثل جمعيات أو اتحادات أو لجان حقوق الانسان ما هي ألا شغيلة للعيش بطريقة خاصة لهم ، لم ننكر القليل من اعمالهم الخيرية ، ارضنا واقوامنا أن صح التعبير عنها تعرضت عبر الازمنة الطويلة الي غزوات واحتلوها الفرس والعرب الاكراد والاتراك والمغول والكثير غيرها ، متى شعرنا هنالك من الغرباء أو من بيننا يدافع عن حقوقنا كبشر في الكون بل بالعكس هم يحججون النار تحت اقدامنا لنحترق اكثر من الذي يقع على رأسنا ، اقول بيش تبيع كغم أو طن من حقوق الانسان في هذا الزمن الغدار ؟
لآ احد في الكون يمنعكم من التفكير أو التمني أو أن تؤمنوا بكل ما ترغبون أو تريدون ، لان حقوق الانسان التي تتكلم عنها يكبلك في شباكه أن خرجت الحدود ، لا احد من الاشوريين يتكلم أو يخاطبك بالسوء أن حفظت كرامتك وكرامة المقابل بالحرية  الاعلامية والرضاء بالتوجيه والتهذب بالمنطق بعيدا عن تغليف العسل المسمم التي تسمح لنا هذه الحرية بالرأي والرأي الاخر قبل هذه المخاطبات.       

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد اوشانا 47 (شخصية غير معرفة)
انك تجيد الكتابة الطويلة ولك امكانية ذلك ، وعندي سؤال لحضرتك بما انك تمدح بالاشوريين القدامى والذين بنظرك هم اجدادك
فهل تستطيع ان تأتي باثباتات بأن جذورك تعود اليهم وذلك منذ سقوط امبراطوريتهم على يد الكلدان والذين احتلوا بابل ونينوى وما جاورها وذلك منذ سنة 612ق.م والذين حققوا نبوة النبي ناحوم الذي تنبأ بزوال الاشوريين ومن بكرة ابيهم ولم يبقى شيء من ذريتهم، بعد تدمير منطقة اشور  وتمثال الاله اشور التي تعود تسمية الاشوريين القدامى اليه اساسا،  وماهو رأيك بنظرية الدكتور احمد(نسيم) سوسة بعودة جذوركم الى اليهود الذين تم سبيهم من قبل الاشوريين القدامى الى الجبال في تركيا وايران وقد ركز على خاصتكم ككلدان نساطرة وقبل ان تسموا بالاشوريين من قبل الانكليز والسبب كان معروفا وذلك لكي تحاربوا بدلا عن الانكليز واصبحتم ضحايا لهم والمتبقي جلب منكم الى العراق كلاجئين. هذا عرفناه من تاريخكم الحديث ومن كتاب وروايات اثوريين والمنتشرة في مواقع الكترونية عديدة. وارجوا ان ترد وبهدوء لمعرفة وجهة نظرك من الحالتين وشكرا

السيدة سونيا الميزي

غير متصل Ghassan Shathaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدة سونيا الميزي

يبدو من حقدك على أبناء جلدتك وأجدادك من الآشوريين أنه مطعم ومثبت بأطروحات أحمد سوسة الذي لا يعترف حتى بكونك كلدانية المنبت كما تدعين بل يعتبرك عروبية حتى النخاع (يعني مو مشكلة أنت عروبية حسب أحمد سوسة بس مشكلة أنه أدعى بيهودية أبناء شعبنا من الكنيسة الآشورية) . وبما أنك طرحت سؤال أنثربولوجي عن الأصول والمكونان الجينية للفرد، سؤالي لك وأرجو أن تجيبي عليه مباشرة ومن دون سفسطة الكتابات البعثية الطويلة والمليئة بالكلمات الجوفاء التي يتحلى بها أدعياء القومية الكلدانية (والسخرية أنهم لا يعرفون حتى معنى القومية فتارة هي أختراع أوربي كالبنسلين وتارة مجموعة مشاعر قابلة للتغيير حسب الوضع)، سؤالي لك: هل لك يا ست سونيا أن تخبرينا (السؤال مفتوح لجميع مدعي الكلدانية المنفصلة) كيف تقنعيني والسيد أوشانا 47 من كون جيناتك كلدانية خالصة وليست يهودية عبرانية من بقايا المهجرين اليهود الذي جلبهم نبوخذ نصر الى بابل؟ وللأستضافة والأفادة، أرجو أن تبليغنا كيف أستطعت التأكد من كون جيناتك كلدانية خالصة وليس فيها أي ربط بالآشوريين. رجاءا أبلاغي والجميع عن أسم الدكتور وعنوانه الذي أستطاع تحليل جيناتك وأثبت كونك لا ترتبطين بأي شكل من الأشكال بيهود نبوخذ نصر لأني بصراحة أتصورك يهودية قحة، لويش؟ بكيفي؟ بما أنت تصدقين أحمد سوسة فلويش تزعلين من كلامي؟ كل الذي عليك أن تقومين به هو رفض أطروحتي والبرهان للجميع كوني مخطئ بحقك ومن كونك لست يهودية من أحفاد يهود نبوخذ نصر وأنك كلدانية صميمية مطموغة بطمغة نبوخذ نصر التأريخية والموثقة في متحف ... صدك بيا متحف موجودة طمغة نبوخذ نصر اللي تقول أنت من جيناته الكلدانية النقية والزكية والصافية ؟ أنا أريد التعلم منك لأني أنسان مشوش لا أعرف بالضبط أصول جيناتي أن كانت كلدانية، آشورية بابلية آرامية، فرجاءا تنويري (كما قلت السؤال مفتوح لمنظري القومية الكلدانية المنفصلة). رجاءا جواب مباشر . أنا أسئل لأنك تتكلمين (ومعك منظري آخر زمان القومجيين الكلدانيين من مقلدي الأختراع الأوربي) بثقة هائلة عن كونكم كلدان أنقياء . فأثبتوا لنا ذلك وكونكم لستم بآشوريين أو بابليين أو آراميين (بالمناسبة القبائل الكلدانية ليست نفسها القبائل البابلية.. هذه معلومة أنثربولوجية نرجو أخذها بنظر الأعتبار عند الرد). وشكرا

غسان شذايا

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخت الكريمة سونيا
يفتخر الكلدان بأبنائهم الذين يتميّزون بأسلوب راقٍ للحوار , بعيدين عن المهاترات ورص الكلمات دون معنى أو دليل ’ وأسلوبك هذا هو مثال على ذلك , كما هو أسلوب الأستاذ حبيب المستند على المنطق والثوابت التاريخية , ومتى ما وجد المتأشورون نفسهم وقد حُشِروا في زاوية ضيّقة , يقومون باللجوء الى أساليب بعيدة عن الحوار الراقي ويستخدمون كلمات تأبى النفس الكلدانية من مجرّد قرائتها الاّ لغرض أيضاح الحقائق للباحثين عنها .
السيد شذايا يسأل عن الجينات التي تثبِت كلدانيتنا , وأذا كان من حقنا أيضا أن نسأله نفس السؤال حول جيناته الآشورية , الا أننا يأبى تفكيرنا مجرّد التفكير بهكذا أسئلة هزيلة , وإن كان أحد أصدقائه قد تحدّانا بها قبل حوالي الثلاث سنوات, وكانت أجابتي حينها للمتحدّي هي هذه الحكاية:
صادف وجود أربعة أشخاص في قارب صغير صاحب القارب الألماني وثلاثة ركّاب هم أمريكي والماني ويهودي , ولما كان قارباً صغيراً فأنه لا يحتمل أربعة ركًاب فأقترح الربان أن يتم ألقاء أحد الركاب الذي يفشل في الأجابة على سؤال يسأله , بأن يلقى في البحر , ولما لم يكن هناك خيار آخر , وافق الجميع على ذلك .
تم توجيه السؤال الأول للأمريكي وكان , في أي عام غرقت الباخرة ( تيتانيك ) فأجاب في عام 1912 , وكانت الأجابة صحيحة , ثم وجه سؤاله للراكب الألماني قائلاً , كم كان عدد الضحايا الذين غرقوا ؟ فأجاب (1600) وكان أيضاً جواباً صحيحاً , ولم يبقَ غير الراكب اليهودي والسؤال الأخير الذي سأله , أذكر لنا أسمائهم ؟؟!! , وهكذا أُلقي المسكين في البحر .
ولذلك فأن سؤالاً كهذا يأبى الكلداني أن يسأله

أما حيرة السيد شذايا التي تنصّ (هل لك يا ست سونيا أن تخبرينا (السؤال مفتوح لجميع مدعي الكلدانية المنفصلة) كيف تقنعيني والسيد أوشانا 47 من كون جيناتك كلدانية خالصة وليست يهودية عبرانية من بقايا المهجرين اليهود الذي جلبهم نبوخذ نصر الى بابل؟)
وهذا أيضا سؤال لم أكن أحب أن يسأله السيد شذايا الذي كان في زمن ما ناشطاً كلدانياً , وهذا يعني أنه كان مسيحياً كاثوليكياً , ألَم يقرأ الكتاب المقدس , سفر يهوديت الأصحاح الخامس , وسوف أدرج نصّه لألا أُتَّهَم بالتزوير , وهو يقنع السيد شذايا أن الكلدان ليسوا من نسل اليهود , بل بالعكس تماماً فاليهود هم من أصل كلداني , وهذا ينسحب أيضاً على مدّعي الآشورية اليوم كما أثبت ذلك الدكتور ( أحمد سوسة )

(( 6 - ان اولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين 7 - و كان اول مقامهم فيما بين النهرين لانهم ابوا اتباع الهة ابائهم المقيمين بارض الكلدانيين )) يهوديت 5 : 6 – 7


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العـزيز غـسان :
بتأريخ 24/11/2009 كـتبتُ مقالاً بعـنـوان ــ  هـكـذا نفـكّـر نحـن الكـلدان   ــ    
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,367551.0.html
والذي إحـتـوى عـلى مقـتـطـفات من جـريـدتـنا 2001 التي كانت تـصلك أعـدادها حـسب عـلمي ، وجاء فـيه :

فالقـومية هـوية شعـب تـناقـلتها الأجـيال أباً عـن جـد إلى أحـفاد اليوم يعـتزّون بما ورثوه منها ، فـطوّروه وأضافـوا إليه بصورة إنسيابـية جـميلة وبطيئة فـعـزّز ديمومتها إلى هـذا اليوم .إن ظروفاً وأحـداثاً ، مرّتْ بالكلدانيّـين في بلاد بـيث نهـرين منذ آلاف السـنين وحـمل بهـم الدهـر إلى ما نراه عـليه اليوم .
ولكي نكـون أكـثر عـلمية نقـول : ليس ممكـناً لأحـد ( مِن أية قـومية كانت ) أن يدّعي قائلاً : أنا نقي من أب نقي عِرقاً ومِن أم صافـية جـذراً ومِن قـوم لم تـَـشـُـبْه شائبة أصلاً ، وإنّ حـواسي الخـمسة لا تلـتـقـط ولا تحـسّ إلاً ما هـو لأبناء جـلدتي مِن قـوميّـتي ، لأن مثـل هـذا الإدّعاء مخالف للواقـع الملموس والمنظور ، فـما الذي بقي يا تـُرى ؟ بقي لدينا هـذا التراث الخالد الذي ورثـناه مِن أجـدادنا مطـرّزاً بلغـتـنا الجـميلة مضافاً إليه مشاعـر الفـرد الجـيّاشـة ( وهي الأهـم في يومنا هـذا ) التي تجـعـله يرفـع صَوته قائلاً : أنا أنـتمي إلى هـذه القـومية .
هـؤلاء هـم الكـلدان في ألقـوش ، زاخـو، تلكـيف ، أومْرا ، يردا ، شـيّوز ، دهـوك ، بطنايا ، شقـلاوه ، عـنكاوه ، بيدارو ، داؤودية ، برطلة ، بيرسـﭭـي ، كـرملش ، مَـنـﮔـيش ، وفي كل زاوية من بلاد بـيث نهـرين وخارجه .  وإذا سأل سائل : ما الذي جاء بكـلدان أور وبابل إلى شمال بـيث نهـرين ؟ فالجـواب موجـود في العـدد الثاني من جـريدتـنا الصادر في شهـر آذار الماضي 2001 .

ويا عـزيزي أنا أعـرفك كـنت من الكـلـدان القـح حـينما كـنتُ أكـلمك بالتـلفـون وأنت من بـين مؤسسي المجـلس الكـلـداني وأقـوالك لا تزال في الإنترنيت ، ولا أريـدك أن تزعـل من كلامي هـذا وإلاّ سنـتـرك الحـق فـنـتـمـلق .

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ غسان المحترم
طبعا اشكر اخوتي الاعزاء مايكل وبطرس لتوضيحهم للرد الذي تريده .. ولكنني مع ذلك فأقول لك بان احمد سوسة لم يتطرق وحسب معلوماتي عن الكلدان الكاثوليك وكل تركيزه كان على كلدان النساطرة الذين تسموا بالاشورية والذي دحض محاولات المخابرات الانكليزية مانحي هذه التسمية ومنهم ويكرام القس الذي اراد ربط الجينات والشكل والهيئة بين الاشوريين القدامى وكلدان النساطرة وقد عجز عن ذلك بعد ان دحضها ايضا احمد سوسة وهنالك كتب عديدة لويكرام عن تلك الفترة الذين  اسموهم بالاشورين الحداثة  Assyrian modern والذين كانوا بمثابة الحليف الاصغر smallest ally  ولكن لم يحققوا طموحهم في نيلهم لأقليم ذاتي في قوجانس وارمية بعد ان استخدموهم لمقاتلة الاتراك والاكراد بدلا عنهم وتفاصيلها اصبحت معروفة مثل الزلاطة ولكن يغلّسون الجماعة يريدون ان يبقوا في سرابها. وعليه يا اخي اننا ندافع عن كلدانيتنا وذلك لعدم قناعتنا بوجود ذرية بايولوجية انثروبولوجية باقية من الاشوريين القدامى.
 وكنت اتمنى ان يشير الينا الدكتور احمد سوسة الى اننا  يهود ايضا، وذلك وحسب ايماننا بالكتاب المقدس بعهديه القديم ومن سفر التكوين هنالك عدة ايات تشير الى ان نسل ابراهيم هو من اور الكلدانيين وليس اور الكلدانية كمدينةوانما يقول الكلدانيين وكقوم موجود وانت منتبه لذلك عندما كنت ناشطا كلدانيا وارجوا ان تكون كذلك حاليا .
وبالاضافةالى الاية التي ذكرها الشماس بطرس اعلاه ولا تنسى ايضا بأن البشير متى في بداية اصحاحه الاول يقول ونسل يسوع من داود ومن ابراهيم ويسلسل الاسماء الاخرى. ونحن لنا ايمان بأن الكتاب المقدس ملهم من الله تعالى والباقي عليك ياخينا العزيز. بالاضافة الى الوقائع التاريخية التي تجدها في المصادر الكلدانية العديدة والتي تعرفها اكثر مني.
 ومع ذلك أتيك من اخر ردك عندما قلت حضرتك (فأثبتوا لنا ذلك وكونكم لستم بآشوريين أو بابليين أو آراميين (بالمناسبة القبائل الكلدانية ليست نفسها القبائل البابلية.. هذه معلومة أنثربولوجية نرجو أخذها بنظر الأعتبار عند الرد) انتهى..
 وبدوري اسألك بعد ان ردّينا عليك تفصيلا وبثلاثة ردود وكما ذكرناها لك. لقد ذكرت القبائل الكلدانية (وبمعنى اعترفت بوجودها) فأين ذهبت ان لم تكن البابلية والاشورية منها؟ هل تبخرت؟ ان كنت ضالعا في الجينات وعلم الانثروبولوجي وشكرا

سونيا الميزي

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأفاضل
السيدة الفاضلة سونيا الميزي
تحية ومحبة للجميع
اشكر كل الأخوة الذين كانت لهم مداخلات على الموضوع ، وشكراً للاخت سونيا الميزي على واقعية ما يسطره قلمها ، دون إصدار اي احكام مسبقة كما يعمل بعض الأخوة ، حيث يقرأون الأسم حبيب تومي ، فيصدرون حكم مسبق دون قراءة النص .
في الحقيقة إن كنا ننشد بالسير نحو الأمام لكي نواكب الفكر الديمقراطي الليبرالي ، لكن واقعنا مع الأسف يسير بخطى حثيثة  نحو الوراء ، فالواقع المعاش يلاحظ  فيه ان الأحزاب الآشورية القومية المتحكمة بعد عام 2003  تراهن على الفكر القومي الإقصائي بجهة انهم يمثلون الحقيقة المطلقة ، وانطلاقاً من نرجسيتهم فلا مجال للنقاش على المقدسات وليس لهذه الأحزاب مكان للمخالف ، إن لهذه الأحزاب كوادر متمرسة في إرهاب الأخر فكرياً والتشويه عليه شخصياً إنهم يتخذون اسماء مستعارة ويشنون حملاتهم بغية الأنتقاص من الآخر المخالف وتركيعه ، إنهم يقبلون منا شئ واحد وهو الطاعة اما النقاش فهو غير مقبول .
وحينما نتكلم عن حرية الرأي وحرية التعبير وحرية الأنتماء يبدأ الكيل بمكيالين ، فالأخ كامل زومايا مثلاً يثني على المحكمة التي انصفت وأصدرت حكمها لصالح السيد خوشابا سولاقا حيث قضت بأنه كان يمارس حرية التعبير وحرية الرأي حينما كتب عن السيد يونادم كنا . وفي الوقت الذي يثنون على قرار المحكمة الذي يناصر حرية التعبير ، فإنه يهاجمون اي كلداني يدعي ويعبر عن فكره القومي الكلداني ، وتلصق به تهم التخوين والألقاب والمثالب من قبيل انقساميين وانفصاليين ومتآمرين وهلم جراً ، فهل حرية التعبير تتغير بتغير الأشخاص وبتغيير المواقع ؟ اليست الحرية مكفولة للجميع ؟ فلماذا هي مكفولة للاخ خوشابا سولاقا ؟ بينما تحجب حرية الرأي وحرية التعبير عن الكتاب الكلدان ؟ اليس ذلك نهجاً صارخاً من الأنتقائية ومن الكيل بمكيالين ؟
 اليوم نحن نكتب وبنفس السياق الذي كان يكتب بعض الأخوة بالأمس يكتبون في المواقع الألكترونية مثلاً وفي جريدة المؤتمر اللندنية على سبيل المثال في العدد 336 بتاريخ 6 شباط 2003 ويكتب احد الأخوة  ويدافع عن القومية الكلدانية اثناء مؤتمرات المعارضة العراقية ، إنه يقول  في معرض اجابته على بعض الأسئلة :
( .. ومن المعروف ان شهيد العراق ومؤسس الحزب الشيوعي العراقي يوسف سلمان يوسف كان كلداني القومية ... ) ويضيف الأخ الكاتب في معرض اجابته على بعض الأسئلة في نفس الجريدة يقول :
( .. من المؤسف ان بعض القوى السياسية الحاضرة في المؤتمر ، حاولت بل نجحت في تهميش الدور الكلداني وبالتالي خرج البيان الختامي لمؤتمر مبتوراً وناقصاً من وجهة النظر الكلدانية ، إذ لم يخصص فقرة حول ضمان حقوق ثالث اكبر قومية عراقية ، وهي الكلدان ... ) .ويضيف الكاتب :
نحن ككلدان وكعراقيين ندعو الأخوة في المعارضة العراقية الى تصحيح ذلك الخطأ ونطالب بأن يحتوي البيان الختامي للاجتماع القادم على فقرة خاصة وواضحة تخصص لضمان الحقوق القومية والسياسية والثقافية لكلدان العراق اسوة بباقي مكونات الشعب العرقي ... ) .
اقول :

نحن يا اخت سونيا نكتب اليوم بنفس السياق ونفس الجماعة الذين كانوا يطالبون بالحقوق القومية الكلدانية ، واليوم يقولون عنا انفصاليين وانقساميين وعلينا ان نفحص الجينات لكي نثبت نسبنا الكلداني ، ، وهي المطالبة بالحقوق القومية والثقافية والسياسية للكلدان , علماً ان الكلدان الذين نطالب بحقوقهم هم نفس الكلدان الذين طالبوا هم بحقوقهم في السابق ، اليست هذه امور غريبة عجيبة ؟
من ناحية ثانية ثمة لوائح حقوق الأنسان الضامنة لحرية الأنسان الكلداني وغير الكلداني  في المعتقد والأنتماء السياسي والديني والمذهبي ، وله حق المجاهرة بذلك دون ان يطالب بتحقيقات في فصيلة الدم والجينات الواراثية وفي تأثيل الأنتماء الى الينابيع القديمة ، فالعربي يقول انه عربي دون إضافة سؤال آخر والكردي يجاهر بقوميته دون ان يتعرض للمسائلة والآشوري والأرمني . باستثناء الكلداني المظلوم الذي يطلب منه التأكيد على نقاوة الدماء ومن اثباتات تاريخية وايكولوجية والقسم بالله وبالأنبياء ليثبت بعد ذلك انه كلداني .
شكراً لك اخت سونيا الميزي وكلماتك وكلمات الكثير من الأصدقاء تشجعني وتحفزني على الأستمرارية والكتابة .
 شكراً للجميع
تحياتي
ح. تومي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد بطرس أدم
 الاسلوب الراقي للحوار بين الكتاب الكلديين المذهب معنا هو اسلوب لتزيف الواقع المرير الذي يخنق كيانكم الهزيل لذا بهذه الكلمات ترجعون الأفتراءات والتبريرات الي مرجعيتكم كأنما هي طريقكم الي المصداقية ، وهو ظرب من الخيال في افكار لا للانسانية صلة بها فعلا .
لما الهروب من انسان طلب منكم اجراء فحص النسل على بعض من ابناءكم الذين يدعون بالكلدية المذهب المتحول الي القومية بنفس التسمية وفي ارض اشور ، ومادام تصفون نفسكم بالجملة التي ذكرتها وهي " وأذا كانت لكم المستندات على المنطق والثوابت التاريخية  "  لماذا الخوف منها وبدلا عنها تقدم الاستنكاف والابتعاد كما قلت بحجج واهمة ، وأنا متاكد من كل منا وليس السيد غسان شذايا لوحده ، عندما فعلا تطلبون منه ذلك بشرط رابط القومي يقوم بها من ادناه امتعاض منها ، عندما ترجع الي اغلب مواقع التاريخ ومقالات الذي يخص فحص النسل ستجدون الكثير منها وفيها فحص عن الاشوريين ، وقبل اقل من سنة ونصف قرأءت موضوع في موقع باتوفا يخص هذا النوع من فحص النسل وأن امكنت العثور عليه سنزودكم بالرابط للأطلاع عليه ، وهكذا مواضيع تاريخية كافية لنا لنتعرف من خلالها على دم نسلنا ووجودنا على ارضنا وبين ابناءنا طيلة كل هذه المدة هو دليل لمواصلة النسل بيننا .
   كن على ثقة يا سيد أدم لو كانت دوافعكم القومية حقيقية ومتينة على ارض اشور وبالامكانيات المتاحة لكم لاجريتم هذا الفحص من دون طلبنا منكم ذلك ، وهو الحق بذاته بيننا ، ومادام ليس بيدكم حيلة لذلك تجنبه والتخلص من المأزق بالتهذيب الكلامي والابتعاد عن المعمعة هو الحل الوحيد الذي لا يخدم حتى المجنون بيننا .
كان في زمن معين السيد غسان شذايا ناشط قومي كلدي ، وكان اجدادكم قبل  1788 - 1835 نساطرة ، أما الحالة الحالية تغير بعد فرض الواقع الخطأ على المخطئ  صوابه ، والصواب على الصائب خطئه ، هل وصلت الرسالة .
الاشوريين سابوا اليهود الي بلادهم ، والان تقولون أن قسم منهم امنوا بالسيد المسيح وتحولوا ايمانيا الي مسيحيين بالمذهب النسطوري ، ومن ثم الي دخولهم القومية الاشورية ، فالف مرحة بهم ونعتبرها اجمل هدية من الله لنا لان الأمة الاشورية هي من اساسها قومية أو أمة عمومية ، ولا نشك معهم في قومهم الجديد ، أن كنتم أو كان احمد سوسا صادق في تفكيره وكتاباته ، أما رفض أن يكون لبعض اليهود دخولهم الكلديين في بابل لانهم ايضا سبوا القسم المتبقى منهم من فلسطين الي بابل ، وتدعون أن اصل اليهود هو من الكلدي وليس اصل الكلد من اليهود ، وهل تاريخية أو حسب النسل فرق بينهما فكيف تقبلون اليهود بينكم ولا تقبلون انفسكم بين اليهود ، هل هذا الانحراف المعنوي هو غش على مصداقيتنا ، هل قرأتم بأن لسام واولاده من نسله ابن باسم كلد أو كلدان ، هذا منافي ايمانيا لحقيقة انتساب ابونا ابراهيم الي الكلديين القدماء ، ولأن الارض اور الكلدانيين لم تولد ابونا ابراهيم هي لم تحول بقدرة الرب الي امرأة ، وأن كانت اور في ذلك الزمن منارة لعلم بالمعنى بلغتنا كلد ( علم ) ومن نفاق اهل هذه المدينة رجع الي مدينته الاصلية في حران ومنها هاجر الي فلسطين ، وهي حقيقة تاريخ ابونا ابراهيم حسب التوراة .       

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ حـبيب تومي

شـنـو رأيك نصير أرمن ونـدافع عـن القـومية الأرمنية ، أو نصير أمازيغـيـيّن ونـدافع عـن الأمازيغـية

عـلى الأقـل ما راح يعارضـنا واحـد !

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
والله اخي مايكل سيبي كلامك صحيح ، لأن الأخوة المنافحين عن الأحزاب الآشورية خصوصاً الكلدان منهم ، يقرون ويعترفون بحقوق الأنسان التي تمنحه حرية المعتقد وحرية الأنتماء وحرية التعبير ، لكن كل لوائح حقوق الأنسان لا تنطبق على الكلدان خصوصاً ، الذين يعبرون عن رأيهم بصراحة ، والكتاب الذين يفتخرون بنزعتهم القومية الكلدانية ، مثلاً إنهم يعترفون بحرية التعبير وحرية الرأي للجميع باستثناء الكلدان ، فهؤلاء إما انقساميين او انفصاليين او متآمرين .
نحن كلنا وقفنا مع الأخ خوشابا سولاقا ، لأنه كان يعبر عن رأيه بصراحة ، وقد وقف القانون الى جانبه اي ان القانون ناصر حرية الرأي ، وبعض الذين وقفوا معه ومع الرأي الحر ، يكيلون بمكيالين ، انهم مع حرية التعبير لسولاقا ولكن حينما يصل الأمر الى حرية التعبير للكلدان سرعان ما يتبدلون ويصدرون احكامهم بأن هؤلاء انقساميين وانفصالين وهلم جراً .
 اجل من الأفضل ان ندافع عن القومية الأرمنية او الأمازيغية او اي قومية اخرى باستثناء الكلدانية ، فهؤلاء البشر ( الكلدانيون ) لا تشملهم لوائح حقوق الأنسان في حرية الأنتماء والمعتقد .
اعتقد اخي مايكل لا بد من مبادئ الحرية والعدالة ان تنتصر في آخر المطاف فلا يمكن للظلم ان يدوم مدى الدهر .
تقبل تحياتي
ح. تومي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدان سيبي و تومي
هذا اتفاقكم لا يد لنا فيه ولكن نفهمكم المطلوب أو الواجب علينا ابلاغكم بدون اعتراض عليه ، الاتفاق بالاراء هو لكم وهو يحتاج الي جرئ التنفيذ فقط ،المثل الشعبي يعلمنا " الباب يوسع جمل " واسف من كل قلبي نحن نقول بحفظ الله ورعايته ومع السلامة لان الباب يوسع الالف المؤلفة من انواع وامثالكم المنفصلين والانقساميين والمتطرفي الي النخاع ، طبعا حسب فرصتكم التي لأ ولادة لها ، وأنما استهزاء وفشل في مواصلة الحوار الحق بيننا ، نحن نعتقد من جانبنا أن رغبتكم الأنظمام الي الآرمن تكون فقط تحت كنيسة الآرمن الكاثوليك لانكما تابعين الي فاتيكان الكاثوليك ، ولان الصفات التي تصفون بها حقا مباشرة الآرمن يتنصلون منكم ولأ يرغبون احداث انفصال أو انقسام بين صفوف قوميتهم الملتحمة لحد اليوم .
اذهبوا لان الصعود ليس مثل النزول ، وأن دخول الحمام ليس مثل خروجه ،أما أن تذهبوا الي الامارات الامازيغية فنحن نتمتع بحرية وديمقراطية بلأ حدود ، والقول هنا الريحة بلا رجعه .
اسف لما اوصف الوضع كما انتم تطلبون لان الحقيقة التي في عقولنا وافكارنا وكياننا هي غير التي هنا نعبر عنها أنتم في القلب ، انتم نور العيون ، انتم من خلالكم نرى حياتنا , لا تقسوا بالكتابات لان الرد للجميع هو واحد لحل المشاكل والتوصل الي نهاية موفقة بيننا ودمتم .       

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي