المحرر موضوع: عبد الكريم قاسم ونوري المالكي !!!  (زيارة 1145 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حامد الجبوري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 385
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إضاءة
عبد الكريم قاسم
ونوري المالكي !!!
حامد كعيد الجبوري
     ربما أتهم من الكثير بأني أجاهر بحبي المفرط للزعيم الراحل الشهيد عبد الكريم قاسم ، وربما أختلف مع الكثير بأن هذه الشخصية الغرائبية وجدت في غير بيئتها ، وغير أوانها ، ولا أخفي أني أقرّن سيرة هذا الرجل بأناس مقدسين لدينا بعد أن أرفع هالة التقديس عن هذا الرجل المظلوم ، الزعيم رحمه الله حورّب من الكثير ، إسلاميون وعلمانيون ، الإسلاميون يتهمونه بتشريعات تمس قداسة كتبهم لأنه وببساطة متناهية سحب من تحت أرجلهم الكثير من الميزات التي ينعمون بها ، والعلمانيون يريدونه أن يسلم لهم السلطة ليتحكموا بالبلاد والعباد ، ومن جملتهم أحزاب وطنية يسارية ، ولا أعرف لم قفزت لأفكاري قصة يرويها أحد أبناء أصدقاء الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم بعدما استمعت لحديث السيد نوري المالكي لطلبة جامعة البصرة أثناء زيارته لها نهاية شهر شباط 2013 م ،  حذّر السيد المالكي الطلبة الجامعيين  الذي طالبوه بالموافقة على تأسيس إتحاد إسلامي للطلاب ، جوبه الطلب بالرفض وقال السيد المالكي أن خراب الجامعات وفسادها يكمن بتسييس طلبتها ، وهذا ما صرّح به الزعيم الشهيد قاسم لأحد أصدقائه ، ولكن ليس للجامعة فحسب بل للعراق بكامله ، وأختصر شهادة ذلك الطفل أبن صديق الزعيم قاسم الذي يقول ، كان والدي صديقا حميما للزعيم قاسم ، وكان قاسم يأتينا ليلا بين الحين والحين ، وكانت زياراته لنا متقاربة بحيث أصبح جزءا لي ومن عائلتي ، ويقول أشترط الزعيم رحمه الله على أبي وأمي أن يتناول عشاءه معنا دون أن نكلف أنفسنا بطبخ شئ إضافي لما موجود لدينا ،  ووافق أبي وأمي لشرطه ، أحد الزيارات وبعد أن تناولنا عشائنا وشربنا أقداح الشاي وكنت أجلس ( بحضن الزعيم ) ، قال والدي للزعيم ، ( كريم أنت محبوب لعامة الشعب العراقي – الفقراء - فلم لا تؤسس حزبا تقوده ) ، أطرق الزعيم رحمه الله كثيرا ورفعني من ( حضنه ) وقال بعصبية واضحة لأبي ، ( أسمع ------ لو حدثتني ثانية بهذا الموضوع سوف لن أدخل دارك ثانية ، أتعرف أن الأحزاب هي الدمار والخراب للعراق ، أتريد من قاسم أن يكون جزءا من هذا الدمار ) ، عبارة نطقها السيد نوري المالكي لمجتمع طلابي صغير ، لم لا ينطقها كما نطقها الراحل قاسم بخصوص العراق الكبير ، رحمك الله يا قاسم وما أحوجنا لقاسم جديد ننتظره ، وسيطول انتظارنا بلا ريب ، للإضاءة .......... فقط .   



غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ حامد كعيد الجبوري
قطعا لاضير لوجاهرت بحبك المفرط للراحل الشهيد عبد الكريم قاسم .لانه جدير بالتذكار الطيب ، ولانه الرئيس الاكثر حبا للعراق والعراقيين منذ أكثر من خمسين عاما . كان عفيفا ، نظيفا ، لابل قديسا بصفاته .نحن عندنا في العراق شخصيات على شاكلة شخصية الراحل لكن العذال (داخل وخارج)الوطن لن يسمحوا لهم بالظهور .شكرا لانك تتذكر القديس والراهب العفيف الشهيد عبد الكريم قاسم .مثواه الجنه ياربي.آمين
لطيف نعمان/عنكاوا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل هذه دعوة من الاجيال السابقة لشباب اليوم بان يستمروا في تقديس وتمجيد شخصيات سياسية وباطلاق الزغاريد والتصفيق لهم؟ الم تتعلموا حتى الان من الماسي؟ الم تروا كيف كان الشعب العراقي يصفق لصدام وغيره؟

نحن لا نريد ان نكون مثل الاجيال السابقة التي كانت تتعلق بشخص واحد. نحن اليوم نريد ان يتحمل كل شخص منا المسؤولية بنفسه.

ولان الكثيرين ينسون بان الثقافة هي التي تنتج حكومات اجرامية، فقد قال احد الفلاسفة:

كل شعب يمتلك الثقافة والحكومات التي يستحقها.

وحول الاعتماد على ما يسمون بالمثقفين والمفكرين، قال محذرا الجميع:

كل الحركات الاجرامية في الماضي قادها مثقفين.

هنا امثلة: افكار "الوطنية الاشتراكية" المعروفة بالنازية قادها مثقفون، والحركات الشيوعية في روسيا واوربا الشرقية قادها مثقفين، الفاشية في اوربا قادها مثقفين ، الفكر القومي العربي البعثي قاده مثقفين، وما تسمى بالحركات الوطنية التي قتلت الالاف على اساس انهم خونة قادها مثقفين.

انا اقول لكل الشباب تحملوا المسؤولية لوحدكم كافراد، ولا تقدسوا او تمجدوا اي شخص. علينا ان نبني ثقافة جديدة بانفسنا ولا نستمع للاجيال السابقة التي لم تتعلم.

نحن لا نحتاج الى مناضلين ووطنين، فامثال هؤلاء كانوا بالملايين في العراق وكل مناضل ووطني لم يكن يعترف بالمناضل والوطني الاخر واعتبره خائن. هذه المهزلة مستمرة للاسف لحد الان.

نعم نحن لا نحتاج الى مناضلين ووطنين بل الى بشر عادين وطبيعين مثل بقية البشر في العالم المتحضر.