المحرر موضوع: رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي  (زيارة 1438 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاترين ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. كاترين ميخائيل
رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي 


سيدي الرئيس أشكرك على حضورك لهذه المناسبة المهمة رغم إنشغالاتك الكثيرة .  وجهتَ رسالتك اليوم بمناسبة  حفل تنصيب البطريارك لويس ساكو جاء نصها (واختتم المالكي كلمته بتجديد دعوته للمسيحيين بأن "لا يهاجروا ولا يغادروا بلدهم وتاريخهم وتاريخ أجدادكم"، مؤكداً "هذا بلدكم عيشوا فيه كراما أحرارا وساهموا في بنائه، وأنه لوحشة علينا جميعاً أن نرى الأخوة المسيحيين يهاجرون بسبب تهديدات من ثلة منحرفة، فنحن لا نريد أن يخلو العراق والشرق من المسيحيين كما لا نريد للغرب أن يخلو من المسلمين".)
نعم المسيحيين السكان الاصليين لبلاد الرافدين : أتسأل أين تقدير حكومتكم الموقرة لهذه الطائفة المسالمة التي تحمل الالاف من الاسماء البطلة الرائعة التي ساهمت ببناء حضارة الرافدين التي يُستشهد بها في كل كتب التاريخ والمتاحف العالمية . حيث قتل الالاف منهم في زمن حكومتكم على مستوى العراق بأكمله من شماله الى جنوبه وبما فيها الساكنين في الجنوب أينما تسكن الطائفة الشيعية وليس مفخرة لي ان أسمي الطائفة بكذا وكذا بل أقول كلنا عراقيون والعراق واحد للجميع دون تمييز .
طالبتم بخطابكم  المصادف 23/2/2013 الآخرين بالكف عن رفع شعارات طائفية. وهو من حيث المبدأ مطلب يومي ملح وأتفق معه تماما, ألستم رئيساً لحزب الدعوة الإسلامية الشيعي الطائفي باقتدار, ألم تصلوا إلى السلطة بتحالف أحزاب شيعية طائفية ضيقة الافق ؟ هل لديكم مستشار من غير طائفتكم ؟ ألم يكن تشكيل أول وثاني حكومتين هي حكومات طائفية وحزبية وانت الذي ساهمتَ بها وكل الذي كان إهتمامكم حزبكم وليس طائفتكم فقط وأصبح كل مكونات الشعب العراقي الاخرى من غير حزبكم في خانة صراع مع طموحاتكم الحزبية الضيقة. ألم يكن تشكيل حكومتين متتاليتين لكم مبنية على أسس المحاصصة الطائفية وغيبت الكفاءات المهنية والاكاديمية التي تدير البلد على أساس مهني عقلاني؟ 
أين محاكمة المجرمين الذي قتلو وشردو ألالاف من العوائل المسيحية والصابئية في جنوب العراق وانت ابن الجنوب وعلى يد ميليشياتكم الطائفية بالاضافة عما حصل على يد الارهاب من قتل وتشريد ألالاف من الاقليات غير المسلمة في الموصل وبغداد على عموم العراق أين الاجراءات القانونية  التي اُتخذتْ بإقاف قتل هؤلاء الابرياء والايقاف عن إختطاف وإغتصاب نسائهم ؟
نعم في المهجر ألالاف الالوف من العراقيين من القوميات الصغيرة التي لازالت لم تنسلخ من العراق لازالت تعبر عن حبها للعراق وتغني للعراق اين هم هؤلاء في سفاراتكم وقتصلياتكم ووزارة الخارجية التي يترأسها السيد هوشيار زيباري التي ملئها بأقارب المسؤولين والحزبيين من كل الاحزاب التي تهيمن على السلطة الان . ألم يكن هذا تمييز بإقتدار . أين محاسبتكم لهؤلاء المسؤولين ؟
أوائل أذار 2013 
 
 



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
 عندما ارى المالكي يقول "نرى الأخوة المسيحيين يهاجرون بسبب تهديدات من ثلة منحرفة" فهو يبدو لي مثل شخص لم يفهم الحياة.

ما قاله غير صحيح على الاطلاق وهو هنا يكذب.

المسيحين لا يهاجرون بسبب وجود شلة منحرفة ولا بسبب وجود ارهابيين ولا بسبب وجود تفجيرات تستهدفهم

المسيحين يهاجرون لانهم لا يملكون في العراق من يدافع عنهم

وهنا انا لا استطيع القول بان تتمكن جهات حكومية او الجيش من حمايتهم، فالحكومة لا تستطيع اجبار المجرم على عدم ارتكاب الجرائم.

انا اقصد العراقيين انفسهم ،كافراد، لم يشعر احد منهم بالمسؤولية بالخروج للشارع للاحتجاج المستمر الى ان يتوقف اضطهاد المسيحين.

في الدول الغربية الديمقراطية من يقف ضد العنصرية وضد ايذاء الاخرين هم الافراد  انفسهم. عندما يقع ظلم على احد، كاعتداء عنصري، فاننا نجد الالاف يحتجون ويحملون الشموع ويعبرون عن حزنهم ويطالبون بحقوق الضحية. ان لم يفعلوا ذلك فانهم دولهم ستصبح بائسة مثل العراق.

المالكي او غيره بدلا من لغوتهم، يستطيعون ان يحثوا العراقيين للخروج الى الشارع للاحتجاج على اضطهاد المسيحين. هذا سيساعد العراق على تغيير ثقافته السخيفة.

ولكنهم لا يفعلون ذلك. وهنا عندما لا يشعر العراقيين بالمسؤولية فهم يوافقون على ثقافة تهمل الضحايا وتسمح بالقتل. لذلك فان هذه الثقافة تؤذي الجميع وليس المسيحين فقط.

العراقيين لا يشعرون بتحمل المسؤولية عن الاعمال الخيرة التي لا يفعلونها وعن الشر اللذي يسمحون به

هذه هي مشكلتنا الحقيقية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسألة الرسائل قد ولى ولا احد يقرأءها الآن .. كانت في السابق تُقرأ . فإذا كان رئيس الوزراء بحاجة لكي يقرأ رسالة حتى يستعلم ماذا يجري في بلده فلا عتب على الارهابيين إذن !! الموضوع هو المذهب الذي ظهر من جديد المذهب هو الذي يقتل بكم وليس فلان او علان فإلى متى ستكتبون الرسائل ؟؟ تحية لك اختي العزيزة

غير متصل maanA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
المالكي وكل السياسيين بدون استثناء، غرضهم الوحيد الظهور بالاعلام وتلميع صورهم، والحصول على أكبر قدر من الاموال... والقاء الخطابات الرنانة وووووالخ.. اما عند التطبيق فكل ذلك يتبخر.

غير متصل sabah s kawisa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 593
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
            الكل يعلم ،حتى من له الحد الادنى من الادراك ،كلنا وبدون مجاملة نعرف باليقين الاكيد ان لا مستقبل  للاستقرار واحقاق القانون ولا ارى  ابدا نهاية لنفق ابليس الذي ادخل العراق والمنطقة كلها به ، الكل يعلم ان المسؤولين لايحققون الا مايصب في مصالحهم الشخصية والفؤية والطائفية ، اما التصريحات والخطابات فما ارخصها واسهلها ، اين العمل والنتائج ???،
           والله والله اقولها بثقة لو كان نصف اعضاء الحكومة وطنيين صادقين لتوقفت في الحال كل اعمال العنف والسرقات وهدر المال العام ، عندذاك سيجبروا النصف الاخر من الحكومة للانضمام الى فريق المواطنة والصدق في بناء الوطن ، ولكن هيهات ان يكون الربع او العشر من المسولين هم بمستوى الكفاءة والوطنية ، ودليل ذلك ، من ثمارهم تعرفونهم ، واللبيب تكفيه الاشارة .

صباح يوحانا
مـالبـورن