لقاء عمل بين مكتب السلام العالمي والمجلس العراقي للسلم والتضامن
خاصاتفق مكتب السلام العالمي والمجلس العراقي للسلم والتضامن في العراق على حماية السلم الأهلي وتأمين سبل اشاعة الديمقراطية وحقوق الانسان والاخاء القومي والديني في العراق، وعلى ضرورة مشاركة الشخصيات والمنظمات المدنية العراقية في الجهود الدولية لدرء اخطار الحروب واعمال العنف والقهر في العالم.
جاء ذلك خلال لقاء اجراه في بغداد محسن شريدة المستشار الخاص لرئيس مكتب السلام العالمي توماس ماك نيسون ووفد من المجلس العراقي للسلم والتضامن في العراق حيث استعرض الجانبان سبل توطيد العلاقات بين الجانبين وقدم المجلس العراقي للسلم والتضامن للجهود استعراضاً التي تبذلها عدد من المنتديات والمنظمات العربية ومنها المجلس العراقي للسلم والتضامن للعمل من أجل جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وكان من المؤمل ان يعقد المؤتمر الدولي بشأن الموضوع في شهر كانون الأول من العام الماضي حيث تم تأجيله إلى وقت لاحق وفي هذا الإطار تم تأسيس "
المنتدى العربي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل" وأكد الطرفان على أهمية التضامن العالمي مع هذا المشروع في وقت تتزايد المخاطر على السلم العالمي في منطقة تشهد صراعات خطيرة وكانت قد شهدت في الماضي عدة حروب على خلفية الصراع العربي الإسرائيلي.
وقدم السيد شريدة عرضا لنشاط ومهمات المكتب الدولي واهتمامه بقضية سلام العالم واطفاء بؤر التوتر بين الدول وتقديم المساعدات لضحايا العنف والقهر والتمييز في مناطق الصراع في مختلف القارات.
واشار شريدة الى عزم رئيس مكتب السلام العالمي زيارة العراق في المستقبل للاطلاع على الاوضاع واللقاء بالهيئات والشخصيات العراقية المشاركة في بناء العراق الجديد والتعرف على ارائها من القضايا والخيارات المطروحة، واكد وجود نية لاشراك شخصيات عراقية في عمل المكتب واختيار احدهم الى منصب مساعد الرئيس من بين سبعة مساعدين من دول وقارات مختلفة.
يذكر ان مكتب السلام العالمي الذي يتخذ من مدينة زيورخ في المانيا الاتحادية مقراً له وهو من المنظمات الدولية التي تعني بشؤون السلام والصراعات بين الدول وهو احد هذه المنظمات التي تعتمد منظمة الامم المتحدة على تقاريرها وتصوراتها حول قضايا الصراع والعنف في العالم.
