المحرر موضوع: زيارة الوفد المسيحي لحكام العراق ؟؟ والقلق المسيحي ؟؟؟  (زيارة 2109 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زيارة الوفد المسيحي لحكام العراق ؟؟ والقلق المسيحي ؟؟؟
د.غازي ابراهيم رحو

قبل ايام قلائل زار وفدا من الطوائف المسيحية  برئاسة البطريارك ساكو والمطارنة الاجلاء كل من دولة السيد رئيس الوزراء ودولة السيد رئيس مجلس النواب حيث قدم الوفد المسيحي باسم رؤوساء الطوائف المسيحية  دعوة ورسالة تضمنت  مقترحات مخلصة لحوار المتخاصمين  لغرض حلحلة الوضع الحالي ولكسر الجمود القائم بين  الكتل السياسية والحكومية  من اجل بناء وإعادة بناء جسور تنقل العراق والعراقيين من الظرف الصعب الذي يعيشه عراقنا العزيزالى حالة من الاستقرار ويبعد ابنائه عن ما يحصل لهم اليوم من قتل وتهجير ........
بعد ان غابت ثقافة الحوار بشكل استغلته بعض القوى التي لا يروق لها الامن والاستقرار  وبعد ان سادت ثقافة الخصومة والتفجيرات والقتل والتهجير بين اطراف البلد الواحد  وبعد ان اصبح بلدنا العراق حلبة للصراع يتقاتل بها ابناء الوطن  في احتراب داخلي  حيث لحق الظلم بشكل كبير للأقليات التي ابتعدت عن الساحة لكي تحمي انفسها من صراع لا علاقة لها به  بل اصابها منه الكثير الكثير  .. من قتل وتشريد وتهجير  وانزوت  تلك الاقليات ومنه شعبنا المسيحي  في اطراف جانبية لحماية نفسها من صراع لا ناقة لها به ولا جمل  فلم يجد رجال ديننا الكرام إلا ان ينبرو لتقديم ما يمكن به معالجة هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه ابناء العراق  وخاصة تلك الاقلية  الكبيرة في حبها للوطن  والتي بدأ ت مرجعياتها تتألم لتلك الهجرة القسرية التي طغت على ابنائها بحثا عن السلام والآمان  فانبرت لتقديم ما تراه  لحفظ السلام وإعادة اللحمة الى ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن العرق والدين والقومية  ...  فعدما كان الصراع سابقا  بين الحكومات السابقة وبين اهلنا الكرد  كان الاقليات يحصلون على حصصهم من تلك الصراعات في التهجير والتهديد ففقد العراق في حينه اعداد كبيرة من ابناء العراق الاصلاء  ... اليوم الحق كل الحق لأبناء العراق الاصلاء ان يقلقوا لما يحدث  لهم  وخاصة بعد الربيع العربي الذي طال عددا من الاقطار العربية وجاءت الى سلطة بعض  تلك الاقطار العربية قوى وتيارات لها افكارا قد لا تعطي اطمئنانا  وقناعة للأقليات في انهم سيكونون في مأمن عن ما كان يحدث لهم قبل مئات السنين من كراهية وحقد من قبل البعض من المتشددين  ..لهذا بادر رجال الدين المسيحيين في العراق وقدموا ما يمكنهم  مخلصين وبكل وبكل محبة ووفاء لبلدهم  لحماية شعبهم قبل فوات الاوان وقبل افراغ العراق من اصلائه ...
اننا نعلم  جيدا ان المسيحية في ارضنا  ارض الاصلاء  انبثقت من ارض العرب  وثقافة ديننا السمح  يمثل جزء اصيل من الثقافة العربية التي اضفاها سماحة وسلام ديننا  وكما يعلم الجميع ايضا عندما  قاتل ابناء السيد المسيح مع من عاشوا معهم في اوطانهم دفاعا عن الارض العربية وكما وضحت  كتب التاريخ   كيف اجار نجاشي الحبشة المسيحي اصحاب الرسول  وحماهم  دفاعا عن الارض والوفاء لأوطانهم العربية ,والذي يتطلب من الاخرين حماية هذا المكون ردا لذلك الدين العظيم في اعناق من عاشوا  معهم ..لان ما  يحدث اليوم لأبناء السيد المسيح في الارض العربية ومنه العراق من نظرة مستضعفة  لهم تجعلهم يغلبون الهجرة على البقاء في ارض الاجداد  ...ولكي يتم ايقاف نزيف تلك الهجرة القسرية كانت رسالة  قادة الطوائف المسيحية  لقادة العراق في حقن الدماء والتصالح بين ابناء الوطن الواحد  ليعم السلام في ارض السلام  وهي رسالة لكل القوى الاخرى بان تلك الرسالة هي ان مسيحيي العراق هم سباقون في جمع اللحمة العراقية  كما كانوا سباقون في البقاء في حب الوطن  والدفاع عنه .. وكما كانوا سباقون في الوجود في تلك الارض التي سكونها قبل  غيرهم بأكثر من 600 سنة ...
ان  هذه الرسالة  جاءت لتعبر عن قيم الوفاء والمحبة لوطننا العراق ولتعبر عن مواطنة حقه بعيدة عن النسبة  العددية لان حب الاوطان لا يقاس بالأكثرية والأقلية .. وان الضغوط التي يتعرض  لها  الاصلاء لها اغراض معروفة لإبعادهم وتهجيرهم عن ارضهم وما يلاقونه من المتشددين من ضغوط سياسية واجتماعية وتهديديه  سوف لا تجعلهم يقعون في شروخ اجتماعية وسياسية وتؤثر على الوحدة الوطنية لأبناء العراق وتدفعهم اكثر لهجرة ارضهم ...لهذا كما ارى جاءت رسالة مرجعياتنا  المسيحية  والتي عبرت عن  رسالة مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات  في العيش  في وطن وفي دولة ديمقراطية مدنية يعيش فيها الجميع تحت ظل وشعار حب الوطن  لكي يجنبنا مخاطر  التشتت والتهجير  والاضمحلال في وطننا ....فألف تحية لتلك البادرة الكبيرة في معانيها التي جعلت ابناء العراق الاصلاء و مرجعياتهم  الدينية في ولوج  ذلك الدور الانساني في معانيه  والذي يعمل على ابعاد القلق الذي عاشه ابناء العراق منذ سنوات ...







غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
[ ارض العرب  ... جزء اصيل من الثقافة العربية ....دفاعا عن الارض العربية .... لأوطانهم العربية .... ...]

politically correct    ;D

http://en.wikipedia.org/wiki/Political_correctness

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ غازي العـزيز

وردتْ في مقالك عـبارة غامضة بالنسبة لي ، وهي :

المسيحية في ارضنا  ارض الاصلاء  انبثقت من ارض العرب

حـبـذا لـو تأتي بـبـعـض الإيـضاح عـن أية أرض تـقـصـد وأي عـرب وأية مسيحـية

وهـل أن المسيح تـعَـلــَّـم من العـرب كي تكـون ثـقافـتـنا المسيحـية جـزء من الـثـقافة الـعـربـية ، وهـل أنَّ الأصيل يكـون جـزءاً  ؟

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم الدكتور غازي

ألا تعتقد أن تحميل المسؤولين في الحكومة العراقية  ما بعد 2003 وأحزابها مسؤولية ما آلت أليه أوضاع المسيحيين في العراق أنما هو تجَنّي بحقهم , وأعفاءاً للمسؤول الحقيقي والمباشر عن تلك الجريمة ؟ أخي الكريم , لا يخفى على أحد أن هؤلاء المسؤولين أنما هم جنود مُسَيَّرون لتنفيذ أجندة من أتى بهم الى سدّة الحكم والسلطة , لذلك قد نسمع منهم كلاما معسولاً عن الحقوق والعدالة وأصالة الأنتماء المسيحي لهذا البلد , ولكنها جميعاً وعود لا يستطيعون تنفيذها , إما لمعارضة الأحزاب الدينية الأصولية التي يأتمرون بأوامرها , أو لأن سياسة أفراغ هذا الشرق من المسيحيين سبق وأن تقررت من أسيادهم الذين أتوا بهم ونصبوهم حكاما على البلاد .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ غازي رحو
في الجملة التالية: اننا نعلم  جيدا ان المسيحية في ارضنا  ارض الاصلاء  انبثقت من ارض العرب  وثقافة ديننا السمح  يمثل جزء اصيل من الثقافة العربية
هل ما زلت تتكلم عن العراق؟ لأنك تقول في بداية الجملة (أننا نعلم)! ... حقيقةً أنا لا أعلم ما تعلّمنا به الآن ...لذا أرجوا تنويري
والشيء المهم أيضاً بأنك تقول بأن ديننا السمح يمثل جزء (لاحظ أخي ما قلت ..جزء) أصيل من الثقافة العربية!!!!! هل أنت جاد في ما تقول؟
إذا كان ثقافة ديننا هي جزء فقط ..... لماذا لا تذهب للكل وتترك الجزء الصغير؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد Petros Adam المحترم

انا ما لاحظته خلال فترة تواجدي الحالية في المنتدى ان جميع الكتاب هنا يحكمون فقط على الافعال ويتحدثون عن من يتحمل مسؤولية فعل ما.

ولكن سؤالي هو: ماذا عن مسؤولية هؤلاء اللذين لا يفعلون أي شئ؟

الشخص اللذي لا يقوم بالاعتداء علينا لا يعني على الاطلاق بانه لا يتحمل اية مسؤولية بل على العكس هكذا شخص يتحمل مسؤولية اكبر.

في كل مجتمع هناك اشخاص سيئين وجيدين وهذا ينطبق على كل مجتمع , ولكن  مجتمع مثل المجتمع العراقي يختلف عن المجتمعات الاخرى في انه لا يعرف اي شئ عن ثقافة المسؤولية.

انا لا استطيع ان اقنع الاشخاص السيئين اللذين يستهدفوننا بأن يتوقفوا عن افعالهم , ما استطيع  فعله ان اتحدث مع الاشخاص الجيدين بأن يدافعوا عنا , بأن يتحملوا المسؤولية. هذه المسؤولية انا لا استطيع أن اطلبها من السيئين.

لذلك فأن العراقين كافراد ومواطنين كلهم اعتبرهم من يتحملون المسؤولية عن كل ما يجري لنا. فالانسان لا يتحمل مسؤولية ما يفعله فقط وانما المسؤولية عن ما لايفعله ايضا.

عندما يحدث شئ سئ ضد شخص مسلم في البلدان الغربية المسيحية تجد الالاف من المواطنين يتحملون المسؤولية في الخروج في مسيرات تحمل الشموع تعاطفا ودفاعا عن الضحية , هم يريدون هكذا افهام الجميع بأن ايقاع الظلم والافكار العنصرية الخ هي مرفوضة. هؤلاء المواطنين ان لم يتحملوا هكذا مسؤولية فانهم سيعطون اشارة اخرى مختلفة وهي بأن الاعتداء على البشر هو شئ مقبول, وهنا فأن الدولة والحكومة لن تستطيع تحقيق اي تعايش سلمي, لان هكذا تعايش سلمي هو شئ وقيمة يدافع عنه المواطنين بأنفسهم. (هذا بالرغم من هكذا شخص مسلم هو اجنبي مهاجر هناك في الغرب, اما نحن فاننا سكان العراق الاصليين)

هكذا مسيرات نحن لا نراها في مجتمعاتنا , وهكذا مسؤولية غير موجودة في المجتمعات عندنا وللاسف لا احد يتحدث عنها.

تصور لو ان العراقيين خرجوا في مسيرات باعداد كبيرة في المدن مثل الموصل وبغداد والبصرة وكركوك وغيرها يرفضون فيها الظلم اللذي يقع على المسيحين , هذا سيغير الكثير , لان التنظيمات الارهابية لا زالت تفسر سكوت العراقيين بأن هناك جزء كبير منهم يؤيدون افعالهم.

انا لا اعرف متى سيغير الكتاب في هذا الموقع طريقة خطابهم. انا لا اريد توجيه الاتهام لاحد لا للحكومة ولا اية احزاب, انا افضل خطاب يعلم المواطنين بأنهم من يتحملون المسؤولية الكبرى, لأن لا يوجد حل اخر.

تحياتي
  

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم لوسيان

ما تفضّلت به فيه الكثير من المنطق , نعم في بلدان الغرب ولا سيّما الديمقراطية منها هناك مساحة كبيرة من الحرية للفرد , والديمقراطية هناك شائعة ومقدّسة لدرجة مزاحمتها الأيمان والمعتقد في تلك المجتمعات , وسببها الأساسي هو أن السياسيين والحكّام في تلك البلاد قد جاءوا الى الحكم عن طريق الديمقراطية الحقيقية , وأنتخابات شفّافة ونزيهة , وصحيفتهم بيضاء ناصعة خالية من أية شوائب , لذلك يعملون على المحافظة على نقاوتها ونظافتها تحسّبا لسمعتهم السياسية .

أما في بلداننا فحكامنا أما أتوا عن طريق القوة والأنقلابات العسكرية , أو جاء بهم الأجنبي ووضعهم على رقاب شعوبهم , ولذلك فأنهم يستقتلون في سبيل البقاء في مناصبهم حتى لو أبادوا نصف شعوبهم , فهل في وجود مثل هؤلاء الحكام هناك أدنى مجال للقيام بتظاهرات أو أعتراضات , فالقيام بتلك المظاهرات يعتبر أنتحار لأنه ليس هناك أي مانع في أستخدام الأسلحة الحقيقية بل وحتى المدفعية والدبابات في القضاء على المظاهرة والمتظاهرين , وهناك عشرات الأمثلة على ذلك .

لذلك أيها الأخ الكريم , أذا أردنا عمل مقارنة بين أمرين , فيجب أن يكون هذان الأمران متماثلَين ومتشابهين , لا متناقضَين .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذ غازي المحترم
تحية عراقية خالصة

حقاً أنها مبادرة كبيرة تليق برجال كنائسنا

واعتقد ان المشكلة ليست مع رجال الحكومة فقط
 
بل المشكلة. قد يكون جزء كبير منها.
  هي في انه لا يوجد من يسمع للحكومة

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحية طيبة
أنا اعتقد ان زيارة ولقاء وفد الطوائف المسيحية بالسيد رئيس الوزراء نوري المالكي ، لم تكن بالخطوة الحكيمة ، ويمكن ان تعكس بوضوح ضعف التوجهات الفكرية والادارية للآباء رؤساء الكنائس في العراق ، وللاسباب التالية :
1 ــ  أن كنائسنا في العراق هي أصلا تعيش حالة من الانقسام وعدم التوافق فيما بينها بالرغم من ادعائها بان دستورها الوحيد هو الانجيل وانها تبشر برسالة المسيح  في الوحدة والسلام والمحبة  ، وعليه فأنها ليست بالوضع  الذي يسمح لها لتكون قدوة ومثال حسن يحتذى به من اجل المصالحة والوحدة ، وبالتالي مؤهلة لتقديم مبادرات المصالحة  والوحدة .
2 ــ  يمكننا تشبيه وضعية كنائسنا المتفرقة بوضعية القوى السياسية العراقية فالكنائس دستورها الانجيل وتعمل من اجل المسيحية ولكن كل كنيسة تفسر الانجيل وخدمة المسيحية وفق مقاساتها ومصالحها ، كذلك القوى السياسية العراقية هي ايضا تدعي التزامها بالدستور وانها تعمل من اجل خدمة العراق .
3 ــ ان الزيارة تعكس حلة من التناقض في الكنيسة ، فمن جهة تدعي انها لا تتدخل في الامور السياسية وخصوصا عندما يتعلق الامر بحقوق المسيحيين المشروعة ،الا اننا نجد ان خطوة الكنيسة هذه يمكن ان نصفها بالسياسية بأمتياز .
4 ــ ان الكنيسة قد نست ما تكرز به في الانجيل .. فالمثل الذي يتحدث عن الخاطئ الذي طلب من ابراهيم ان يذهب ليخبر اخوته بعذاب الجحيم لكي لا يخطئوا ، قال له ابراهيم.. اذا لم يسمعوا لجميع الانبياء فأنهم لن يسمعوا لك ايضا ..... لذلك فالقوى السياسية  التي لم تسمع للمبادرات السابقة ولم تسمع لنداءات العراقيين ومصلحة العراق ، فسوف لن تسمع لمبادرة الكنيسة .
5 ــ  وان كان ولا بد ان تتصالح القوى السياسية العراقية على ضوء مبادرة ، فأنها بلا شك ستكون مبادرة رجال الدين المسلمين ومرجعياتهم الدينية وليس كنيستنا .
6 ــ كنا نأمل ان تكون هذه الزيارة  التي جاءت بعد انتخاب البطريرك مار لويس روفائيل  مكرسة للمطالبة بصريح العبارة بمساوات المسيحيين مع العرب والاكراد والاقرار بحقوقهم في الدستور ، ومطالبة الحكومة والمسؤولين بالكف عن مجاملات المسيحيين .
7 ــ ربما كانت الزيارة من اجل ابراز  تولي البطريرك مار لويس لمنصبه الجديد .
8 ــ حشر وزير البيئة في الوفد لم يكن موفقا .
9 ــ انا اتفق في كون الاحزاب السياسية غالبا ما تتغطى بعباءة رجال الدين ، بسبب ضعفها وعدم قدرتها على تلبية طموحات الشعب المغلوب على امره .
مع خالص تحياتي