المحرر موضوع: يرتدون السواد ويتختمون في اليمين ويحملون المسابح ..الجامعات العراقية تتحول الى مساجد وحسينيات  (زيارة 1075 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



يرتدون السواد ويتختمون في اليمين ويحملون المسابح ..الجامعات العراقية تتحول الى مساجد وحسينيات

 الأثنين 27/11/2006
النجف (اصوات) تقرير خاص : ذهبت البسمة عن وجوه الطلبة ..لانها حرام، كذلك لم يعد يهتموا بالمظهر العام ،وتحسين الهندام كما كان سابقا، لبس السواد صار السائد بين الطلبة الذكور والاناث المتغطاة في العباءه حتى داخل قاعات المحاضرات. في الجامعات العراقية وخاصة في المد ن الشعية كالنجف . نادي الكلية (المطعم ) مقسوم الى نصفين مكان خاص للطالبات واخر للذكور غاب عن هذا المكان صوت (فيروز) في الصباح والاغاني الخفيفة بل صار الزاما على صاحب المطعم ان يبث للحاضرين صوت الرواديد الحسينين الذين يستذكرون مصائب اهل البيت او محاضرة دينية ،وحتى في التلفزيون ان يختار احدى القنوات الشيعية (الكوثر او الفرات).اغلب الطلبة الذكور راخي اللحى ومتختم في اليمين ويحمل مسبحة .الاناث عليهن الحجاب الشديد، الجبة فوق الملابس وربطة تغطي الوجه ومن ثم تضم كل ذلك بعباءه سوداء، غاب لبس الجينز والملابس السفور والتعطر وقصات الشعر الحديثة ،هذا ما كان موجودا داخل كليات النجف الى حد قريب بعد الاجتياح الامريكي . لم ارى ما كنت اراه اثناء دراستي في نفس الكلية تبدل كل شيء السواد مغطي كل جدران الكلية ليس بمقدورك ان تتحدث عن صوت مطرب تحبه او ممثل اجاد دوره في فيلم شاهدته بل الحديث السائد هوعن (الافتاءات الشرعية)، والسياسة ،غاب كل ذلك استبدلت صورة الرئيس المقبور بمدخل الكلية بعدة صور لولاء طلبة الكلية ا لمهيمنين او عميدها ،صورة السيد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الصدر منتشره في الكليات التي ولائها يكون للتيار الصدري مثل كلية التربية للبنات بينما كلية الاداب والادارة والاقتصاد ولاءات الاساتذه الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وطلبتها الى التيار الصدري فمحافظة على التوازن تنتشر فيها صور الصدرين والسيد محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في حادث غامض اثناء خروجه بعد اداء صلاة الجمعه من الصحن الحيدري الشريف في عام 2003 .
المواكب الحسينية تنظم داخل الكلية
يقول الطالب محمد سنه اخيرةكلية الادارة والاقتصاد في جامعة الكوفه " بات يفرض علينا شي غريب الان هو علينا ان نستمع الى (اللطميات) في الصباح وان نلبس كذا وكذا وان نؤدي الصلاه في موعدها المحدد مشيرا ان الاستاد يترك المحاضره عندما يحين موعد الصلاة ليذهب ليصلي ومعه الطلبه متسائلا هل نحن في جامع ؟ ..واوضح في ايام عاشوراء تنظم المواكب الحسينية داخل الكلية ويشرف عليها العميد والاساتذه ونخرج جبرا لنضرب صدورنا وغيرها من الامور طيلة ايام عاشوراء نحن في اجازة مفتوحة تاركين دراستنا ويذكر الطالب محمد انه عندما كان في المرحلة الاولى من دراسته في الكلية كان نظام الحكم في العراق لا يزال بيد البعث فوقتها كانت الحرية للطلبه بالملابس وغيرها وكانت طالبات سفور لا يرتدين الحجاب من محافظات اخرى وهن في كامل حريتهن.
بينما يرى الطالب المتشدد هادي العكيلي سنة ثانية كلية الاداب " ان ما تسير عليه الكليات الان هو عين الصواب لاننا نطبق شريعة الله وهذه الامور التي نراها في الجامعات هي ليست انتقاصا للحريات بل تطبيق لما يقوله الفقهاء على حد قوله" وقال " ان الطلبة في النجف اكثرهم ياخذون دروس اخرى حوزوية وهم يفرضون بما يرونه يطابق الشريعه الاسلامية مشيرا ان على الطالب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فعندما طالبة زميلة لا ترتدي الحجاب بالشكل الصحيح عليه ان يمنعها ويقدم لها النصيحة ".
الطالب رعد مرحلة اخيرة كلية الاداب سني من شمال مدينة بابل لم يذكرانه تعرض الى مضايقات داخل الكلية من الطلبه الشيعه المهيمنين بل يقول "انه يشعر في الامان في النجف وهو يشارك زملاؤه في جميع الفعاليات معتبرا ذلك من الحريات التي حصل عليها الشعب بعد السقوط".
الاساتذه رفضو الحديث الى الصحافة
وفي هذا السياق يرفض جميع الاساتذه الجامعين الذين التقتهم (اصوات)الرد على سؤال بهذا الشان وجه لهم مكتفين بالقول " اننا نطبق عملنا على وجه الصواب وبما يرضي الله ورسوله " وكانت معيده في احدى كليات جامعة الكوفه تحدثت بشرط ان لا ينشر اسمها فهي بدا عليها الامتعاض والضجور من الوضع الحالي وقالت " اننا في هذا الوقت ليس لدينا أي سلطة على الطلبه او التحدث معهم لان اغلبهم ينتمي الى جهات سياسية دينية مشيرتا نحن حتى لا نستطيع التحدث مع المسؤولين وذلك سيوجه لنا الاتهام بكوني بعثية كما حصل مع عميد كلية الاداب عبد الامير زاهد واضافت " ان عمداء الكليات الان ينتمون تنظيميا الى الاحزاب السياسية الدينية عميد كلية التربية للبنات من التيار الصدر فرض ان تنشر صور الصدرين في جميع انحاء الكلية وقام بفرض اجراءات صارمة تحد الحريات في الملابس والمسمع في النادي وغيرها وتقول ان الطالبة اذا لبست تنوره قصيرة تفصل وغيرها من الامور الصارمه " وتلفت ان غيره ينتمي الى حركه اخرى يفرض نفس الضوابط لكن ينشر افكار اخرى تخص حركته وحزبه .
وذكر اساتذه في بعض الكليات طلبوا عدم ذكر اسمائهم " ان الانقلاب داخل الحرم الجامعي بعد التغير كان بمثابة تفشي الفوضى والاستهتار وقال الدكتور ع . م من جامعة الكوفه " كان في زمن النظام السابق يوجد بعض التضيق للحريات لكن لم يخترق الحرم الجامعي من قبل الاحزاب ولم يكن الطلبه يفرضو ارائهم السياسية والدينية فضلا عن الحرية في الملبس والمسمع وغيرها التي يتمتع بها الطلبة مشيرا الان صار الحرم الجامعي مخترقا من رؤساء الاحزاب والكتل السياسية وحتى من الطلبة الذين ينتمون الى جيش المهدي يفرضون سطوتهم على الطلبة الاخرين ويطلبون تطبيق الشريعة الاسلامية وفق ما ينظرون لها ويمنعونهم من ممارسة حرياتهم الشخصية وغيرها".(النهاية)
www.aswathura.com
 



http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061127-56693.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم