المحرر موضوع: العراق يعلن الحرب على مهربي مشتقات النفط  (زيارة 981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


العراق يعلن الحرب على مهربي مشتقات النفط [/color][/size][/b]

1505 (GMT+04:00) - 27/11/06

 
 
إحدى المنشآت النفطية بالعراق

بغداد، العراق (CNN) -- أعلنت الحكومة العراقية الحرب على مهربي مشتقات النفط. وفي هذا السياق، أشارت تقارير حديثة خلال الأسبوعين الماضيين إلى ضبط الشرطة العراقية لشاحنتين في البصرة كانت تحملان كيروسين مهرب.

وفي وقت سابق، انقضت الشرطة العراقية على عدد من المهربين أثناء قيامهم بنقل كميات كبيرة من البنزين على سفينة في ميناء بجنوب العراق، وأسفرت العملية عن مصرع خمسة من المهربين واثنين من رجال الشرطة.

والعملية التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول في ميناء بجنوب العراق كانت إحدى محاولات قامت بها سلطات الأمن لمنع تهريب مشتقات النفط إلى دول مجاورة، وهي ممارسات تكلف اقتصاد البلاد الملايين من الدولارات سنويا، نقلا عن الأسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد: "إن أكثر التحديات التي تجابه وزارة النفط العراقية خطورة هي تهريب مشتقات النفط والإرهاب، وهو ما يضر باقتصاد البلاد ويعوق التنمية."

وقدر المتحدث خسائر الاقتصاد العراقي بنحو 700 مليون دولار أمريكي شهرياً جراء عمليات التهريب، التي يقوم بها أشخاص يشترون المشتقات النفطية من الحكومة ويقومون بتهريبها عبر سفن أو شاحنات إلى الأردن وسوريا والكويت وإيران والإمارات العربية المتحدة، ثم يعيدون تصديرها إلى العراق بأسعار أعلى.

ويستغل المهربون الدعم الذي تقدمه الحكومة العراقية للمشتقات النفطية، حيث تبيع الحكومة تلك المشتقات للمواطنين بسعر أقل من سعر الشراء.

ورغم أن العراق هو ثالث أكبر دول العالم التي تملك احتياطيات نفط، إلا أن الحكومة العراقية تضطر لاستيراد مشتقات نفطية لتغطية الطلب المحلي.

وفي سبتمبر/أيلول، عملت ثلاث مصافي نفط رئيسية في البلاد بنصف طاقتها مقارنة بفترة ما قبل الغزو الأمريكي للعراق في مارس/آذار 2003، وبلغ إنتاجها اليومي 350 ألف برميل مقارنة بـ 700 ألف برميل يوميا قبل الغزو.

وتسبب عوامل كثيرة في تراجع إنتاج مشتقات النفط بالعراق مثل تقادم المصافي والهجمات التي يشنها المسلحون على البنية الرئيسية للمنشآت النفطية مثل خطوط الأنابيب.

وقدرت وزارة النفط العراقية، في سبتمبر/أيلول، إنفاقها على استيراد مشتقات نفطية خلال أربعة أشهر بـ 800 مليون دولار.

ويبلغ سعر غالون البنزين في بغداد ما يقرب من دولار، ولكن الأمر يستغرق الانتظار لعدة ساعات في صفوف طويلة قبل الحصول عليه. وفي السوق السوداء يصل السعر إلى 1.40 دولارا للغالون.
 



http://arabic.cnn.com/2006/business/11/27/iraq.petrol/index.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم