المحرر موضوع: الحل في الحل ؟  (زيارة 866 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ذنون محمد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 155
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحل في الحل ؟
« في: 16:51 27/11/2006 »
الحل في الحل 00
ربما اصبح حل الحكومه من المطالب الملحه لكل ابناء العراق فقد اثبتت حكومة المالكي فشلها المروع وان هذه الحكومه لم تجلب للعراق وشعبه سوى فاتورة القتل الذي اصبحت بغداد واماكن اخرى ساحات مروعه تشهد فصوله كل يوم  حيث باتت هذه المشاهد بالجمله ولم يسجل التاريخ القديم والحديث شبيها لها وربما يصل اعداد القتلى يوميا الى المئات من الابرياء الذين جريرتهم فيها الصراعات السياسيه والاقتتال المذهبي الكاذب هذا ما تؤكده المصادر من داخل العراق ومن مناطق الاحتقان فيه بل ان قسم من المطلعين على الواقع العراقي وشجونه يقولون ان الحرب الاهليه قد نزع الفتيل عنها رسميا فقد اثبتت فصول المعارك الاخيره في بغداد ان قذائف الهاون باتت تتساقط على احياء معينه دون اخرى دلالة على استهداف طائفه معينه واصبحت هذه القذائف لا تفرق بين طفل صغير ورجل كهل المهم ان تقتل من هذا الطرف 0 وربما من البدائل المطروحه الان والتي اصبحت وكما قلنا الخيار الاول هو حل الحكومه وفك شبكاتها المتعدده والتي اصبحت مطلبا لابد من الاقرار به خصوصا بعد ان تغلغلت بعض المليشيات الطائفيه او بعض الافراد الذين يبحثون عن غايات سياسيه في صفوفها مما جعلها عرضه لانتهاكات خطيره يدفع الشعب ثمنها من دماء ابناءه الطاهره 000 فبدلا من ان تكون العين الساهره على راحة ابناء العراق اصبحت بعبعا لايأمن شره والذي بات المواطن يخشى رويته فباتت هذه المليشيات وهي بأزياء رسميه تحمل صفة الدوله تمارس جريمتها وفي وضح النهار فاصبحت هذه العين الساهره على راحة المواطن هي القاتل وكم من جريمه ارتكبت على هذا الاساس 0 ان حكومة الانقاذ الوطني باتت مطلبا ملحا لتشيد اسس دولة القانون وبناء هياكلها من جديد وبأيد وطنيه لتقضي على هذه المليشيات وتستأصل الاورام من سلك الداخليه التي باتت مع الاسف تطبق اجنده خارجيه واضحه المعالم غايتها بث الفتنه الطائفيه في العراق  0 فأنقاذ العراق من هذا الخطر المحدق به والذي قد يهدد خارطته السياسيه ويجعل امر التقسيم امرا وواقعا مفروضا للخروج من النفق المظلم  الذي دخلنا فيه ومن الصعب ايجاد باب الخروج غير منطق ونظريه التقسيم000فالحل هو في الحل الذي اصبح امرا ملحا الان قبل أي وقت اخر لبناء موسسات وطنيه بالدرجه الاساس بعيدا عن الطائفيه النتنه وترفع شعار ان رجل الامن أي كان مسلكه لراحة المواطن وليس لبث الرعب في اوصاله 00000