صور من الأرشيف المنسي للحركة الديمقراطية الآشورية

[هرمز بوبو]

صور من الأرشيف المنسي للحركة الديمقراطية الآشورية

هـرمـز بـوبـو

الصورة الأولى للخوراسقف زيا بوبو دوباتو:
لن نذكر المآثر والمواقف الشجاعة التي وقفها والدي الخوراسقف زيا بوبو دوباتو خلال مسيرته النضالية مع زوعا أو مع المالك ياقو أو مع الكاتب القومي المعروف يوسف مالك ومؤخراً مع مثلث الرحمة المار ايشاي شمعون حتى الغدر به عام 1975، بل سنكتفي بما سرده لنا الرفيق انويا شليمون الذي يعيش حالياً في شيكاغو حيث كان والدي قد استدعي للتحقيق معه في مديرية الأمن العامة في بغداد صيف عام 1985 على خلفية التحاقي بصفوف الحركة الديمقراطية الآشورية وذلك بعد استدعاءات وتحقيقات عديدة من قبل معظم الاجهزة الامنية والحزبية التابعة لحزب البعث في محافظات نينوى ودهوك واربيل وكركوك ومنذ بداية اعلان الكفاح المسلح عام 1982.
المشهد هو في غرفة مدير الأمن العامة في بغداد وبحضور الرفيق انويا شليمون حيث رافق والدي باعتباره احد الوجهاء الآشوريين في مدينة الموصل والمرحوم شليمون بكو باعتباره رئيس اللجنة المركزية لادارة الطائفة الآثورية في العراق انذاك، في الحقيقة لم يكن تحقيقاً انما كانت محاولة لممارسة الضغط النفسي على والدي لاجباره على التعاون معهم وبالتالي اجباري أما على التعاون معهم أو ترك ساحة النضال لقاء اغراءات مالية. وفي غرفة مدير الأمن تلك تعرض والدي الخوراسقف زيا بوبو الى شتى انواع الاهانات وامام الرفيق انويا شليمون والمرحوم شليمون بكو، لكن عندما وجه  مدير الامن كلامه الاخير الى والدي الذي كان جالساً قائلاً له (( ابونا انطيك كلام شرف بس يرجع ابنك كلشي ما نسويله ))، عندها انتفض والدي من على كرسيه وتقدم نحو مدير الامن الذي كان جالساً خلف مكتبه ورفع سبابته عليه صارخا بما يشبه زئير الاسد (( انتم تعطون لي كلام شرف؟!، انتم لا شرف لكم، فكما اعطيتم كلام شرف لوالد قاتل محمود ايزيدي ومن ثم اعدمتم ولديه المحكومين!!، هل هذا هو كلام الشرف عندكم؟! )). كان الشهيد محمود ايزيدي العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني أيام القيادة المؤقتة قد ارسل رسالة الى بعض اصدقائه للألتحاق به، لكن الرسالة وصلت ليد النظام والقى القبض على الاخوين المعنيين بالإلتحاق وحكم عليهم بالأعدام، لكن النظام اتفق مع والدهم بأنه إذا التحق الأبن الآخر بمحمود ايزيدي واستطاع قتله فانهم سوف يعفون عن اخوته ويطلق سراحهم، لكن بعد أن نفذ الأخ الثالث المهمة وقتل محمود ايزيدي تنصل النظام عن وعده ونفذ حكم الاعدام بكلا اخويه.
بعد أن قال والدي ما قاله لمدير الأمن بدأ الأخير يغير من اسلوبه العنجهي وقال لوالدي (( تفضل ابونا.. لا تصير عصبي.. تفضل استريح )). ويقول الرفيق انويا شليمون بأنه كان والمرحوم بكو قد تسمرا في مكانهما عندما بادر الخوراسقف زيا بوبو الى ذلك الكلام امام اعلى سلطة امنية، ويضيف (( كنت اقول في نفسي أن تصرف الخواسقف سوف يؤدي الى اعدامنا بالتأكيد )). وانتهت الزيارة التحقيقية عندما أشار المرحوم شليمون بكو إلى (( أن الخوراسقف رجل كبير ومريض ومرهق، ليتم التحقيق مع ابنه الكبير آشور )). وتعجب الرفيق انويا شليمون والمرحوم شليمون بكو من تصرف والدي الخواسقف زيا بوبو، وبعدما خرجوا الثلاثة من عند مدير الامن قالوا لوالدي (( كدت تتسبب بمقتلنا جميعاً ))، فرد عليهم والدي قائلاً (( نعم لقد تصرفت هكذا لاثير غضبه وكان من الممكن ان يقتلني في غرفته، ولكان ذلك الموت أهون علي من أن ارى نفسي مهاناً لا حول لي ولا قوة وبدون كرامة فاقداً لكبريائي وانتمائي العرقي، لكنه يظهر ان مدير الأمن قد قرأ افكاري وعرف بأن سلطته لم تعد تخيفني بعدما فضلت الموت على حياة الذل والمهانة متذكرا ما قاله ربنا وسيدنا يسوع المسيح "لاتخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يقدرون أن يقتلوا النفس"، لهذا غير اسلوبه وبدأ بمجاملتي واسترضائي، لكني اشعر الأن بانني قد ولدت من جديد واستعدت شجاعة آبائي واجدادي وشعرت أن دمائهم تجري في عروقي )).
وفي ذلك اليوم اتخذ والدي قرار الالتحاق مع جميع أفراد العائلة بصفوف الحركة الديمقراطية الآشورية بعد أن تيقن أن السلطة لن تتركه بسلام مع عائلته، فكان التحاقه نهاية شهر ايلول عام 1985 مدوياً محلياً وعالمياً وتسبب هروبه في نقل معظم المسؤولين في محافظة نينوى باعتبارهم مقصرين ومتسببين بهروب والدي مع عائلته البالغ عددهم 27 فرداً إثر فشلهم في ادارة الملف لصالح النظام.

الصورة الثانية للعظيم توما هرمز زيباري:
المرحوم توما هرمز زيباري غني عن التعريف فهو والد الشهيد يوسف توما هرمز الذي أعدم في سجن ابو غريب مع رفاقه يوبرت بنيامين ويوخنا ايشو، وما نود ذكره هو صورة عن دعمه المادي لحركتنا الديمقراطية الآشورية (زوعا).
ففي خريف عام 1983 باع العم توما ( هكذا كنا نناديه ) دارا كان يملكها في بغداد في منطقة تجاريه  بالدورة بمبلغ 125 الف دينار، ونظراً لافتقارنا الى السلاح كنا بحاجة ماسة الى دفعة مالية لشراء اسلحة نوعية نفتقر اليها. وبعد لقاء اجراه معه الرفيق نينوس بثيو في قرية بلجاني حيث كان العظيم توما هرمز متواجداً اعلمني الرفيق نينوس بانه لم يستطع اقناع العم توما لاعطائنا مبلغ من المال لشراء السلاح، كما كان  الرفيق يونادم كنا قد فشل في اقناعه ايضاً فاقترح علي أن أبادر الى محاولة اقناعه ليتبرع لنا بمبلغ من المال.
وفعلا توجهت في اليوم التالي مع بعض الرفاق المقاتلين الى قرية بلجاني والتقيت مساءاً بالعم توما في بيته ولم يدم نقاشنا أكثر من ربع ساعة بعدها قال لي (( كم تحتاجون؟ )) فقلت له (( 25 ألف دينار ))، فنهض ودخل الغرفه المقابلة وبعد وهلة رجع حاملاً كيس وضعه امامي وقال لي (( هذه 25 الف دينار، هل تحتاجون شيئاً آخر؟ ))، فشكرته ورد علي (( لا شكر على واجب فالعمل الذي تقومون به هو شرف لنا جميعاً، ونحن فخورون بكم وأنتم تقدمون دمائكم واغلى ما تملكون، فالمال لا شيء امام تضحياتكم )).
قبل بزوغ الفجر خرجنا من القرية حيث كانت قرية بلجاني محاطة بثكنات (ربايا) الجيش والمرتزقة وعلينا الخروج منها قبل الفجر، وتوجهنا نحو قرية كندكوسة وبعدها توجهت صوب الحدود التركية خلف جبل حفطنين حيث كانت مقراتنا سابقاً للقاء بعض تجار السلاح والتعاقد معهم لشراء السلاح الذي نحتاجه، ورافقني في جولتي هذه كل من آمر المفرزة برخو (جونسن خوشابا البيلاتي) والرفيق يوأو (سمير ميخائيل البازي) من قرية بابلو، وفعلا نجحنا في عقد صفقة لشراء 21 قطعة من رشاش الكلاشنكوف وقطعة واحدة (ار بي جي 7) مع كمية من عتادها الصاروخي ورشاش دكتريوف اضافة لبعض العتاد الذي كنا بحاجة اليه، وكل ذلك بفضل تبرع العظيم توما هرمز زيباري.

هؤلاء هم الرجال الذين يجب أن نتبع خطاهم ونجعلهم رموزاً لمسيرتنا النضالية، وأمثال هؤلاء الابطال المجهولين كانوا سبباً لاستمرار شعبنا حتى يومنا هذا بالبقاء والمطالبة بحقوقنا المشروعة وليس من كان قابعاً في احضان النظام ومن يقبل الايادي من أجل مصالحه الشخصية. هناك الكثير مما يجب ذكره وما يجب تسجيله باحرف من نور مما قام به العديد من ابناء شعبنا الغيارى تجاه قضيتهم، حيث المسؤولية الأولى تقع على من عاصر وشهد امام عينيه أحداث تلك الأيام العصيبة ايام النضال السلبي والكفاح المسلح، واخص بالذكر الرفاق المقاتلين ومن تبوأ المسؤولية ومدوني التاريخ، وطبعا بعد التدقيق والتمحيص فيما جرى ويجري وليس بمزاجيات البعض الذين يعتبرون انفسهم زوراً حماة الحمى.
كما علينا أن لا ننسى سجناء زوعا خاصة الذين صمدوا في ارض الوطن والتحقوا بصفوف الحركة ولم يرضخوا للضغوط ورفضوا الهجرة، هؤلاء تقع عليهم المسؤولية الأكبر لكشف الحقيقة في قضية القاء القبض عليهم وعلى عشرات الرفاق من أعضاء زوعا؟؟. والتعريف بالاسباب الذاتية والموضوعية وخاصة سر اطلاق سراح بعض الذي تبوأ مسؤوليات قيادية في المهجر؟؟، وعدم تطبيق قرار القيادة القاضي باسقاط عضوية أي رفيق يترك ارض الوطن بهدف الهجرة وتطبيقة على البعض الاخر؟؟.
إنها أسئلة بحاجة الى اجابات وهي بالتأكيد موجودة في مذكرات الرفاق القدامى لتبقى دروس وعبر للأجيال القادمة بغية عدم تكرار الأخطاء والوقوع في المنزلقات التي واجهها زوعا ايام النضال السلبي والكفاح المسلح مستقبلاً. واعتبر نفسي احد الذين يتحمل مسؤولية نشر ما تخزنه ذاكرتنا وما دوناه في مذكراتنا، وحبذا لو اطلعنا على ما تختزنه ذاكرة باقي الرفاق القدامى من أحداث وسير ومواقف لنتعرف على خفايا لم يتسنى لنا معرفتها في حينها، حيث قد نتمكن من ربط الامور ببعضها ونتوصل لنتائج ربما تفيد مستقبل أمتنا وحياة شعبنا السياسية وربما أيضا (من يدري) محاسبة المقصرين والمتورطين.
وأنا بالنسبة لي سأحاول جهد امكاني كتابة ونشر ما أعرفه من تاريخ زوعا المنسي، حيث لا زلت أحتفظ بالكثير من الذكريات والأمور التي يجب أن تقال، لكني اعتبر أن الوقت ما زال مبكراً لبعضها، لكن الحقيقة يجب أن تظهر يوما كما هي بلا أي رتوش أو تزويق ،لأن لشعبنا الحق بمعرفتها، كما ان الحقيقة أمانة في أعناقنا جميعاً وعلينا المحافظة عليها واظهارها كما هي وليس كما يفضلها الانتهازيون.

[خوشابا سولاقا]

الى الأخ هرمز بوبو المحترم ... تحية طيبة وبعد....     بورك قلمك الذي باشر بتسليط الضوء على الجوانب المخفية من صورة نضال الحركة الديمقراطية الآشورية ، تلك الجوانب التي لا يعرف عنها وأبطالها الميامين أمثال المرحومان والدكم الخوارسقف زيا بوبو دوباتو الذي لا أنسى فضله عليّ شخصياً والعم توما هرمز الذي كانت تجمعني به محاولات لتأسيس تنظيم سياسي إلا القليل من أبناء شعبنا ، أدعوك بل أشحعك الى المزيد من هكذا كتابات لتتمكن أبناء شعبنا أن تميز بين المضحين وبين المستفادين ، بين المناضلين الحقيقيين وبين من خانوا القضية القومية والمسيرة من أجل المصالح . لقد حان الوقت وآن الآوان لقول الحقيقة كاملة غير منقوصة من دون رتوش ومجاملات لهذا وذاك لينال كل ما يستحق من العقاب والثواب لقاء ما فعله وقدمه من عمل نافع للأمة وزوعا معاً ، وما جلبه لهما من شر وإثم ، أنا لا يسعني إلا أن أقول لك كن إبناً باراً لذلك الأب العظيم الذي واجه مدير الأمن العام بشجاعة أبطال نادرة في ذلك الزمان ، لأن الواجب القومي يتطلب ويفرض على المخلصين من حملة القيم والمبادئ والأخلاق النبيلة أن يفضحوا المزيفين من المتاجرين بالشعارات القومية من أجل مكاسب ومصالح شخصية ، الى متى تُكتم الحقيقة وتدفن في النفوس النقية مقابل إستمرار المنتفعين في التمعن في استغلال القضية القومية لخدمة أجنداتهم الشخصية ؟؟ , تخياتي وأمنياتي لك بالتوفيق والى المزيد في قادم الأيام .

                                  أخوكم خوشــابا ســـولاقا  [/size]

[اويا اوراها]

تحية صدق ووفاء الى الرفيق طبيب الحركة منذ ايام الكفاح المسلح وعضو مكتبها السياسي , كما وأحب أن أناديك بالدكتور هرمز كما تعودنا على مخاطبتك  ...
     أملي بأن تستمر في كتاباتك كونك معينا ومصدرا وأرشيفا وافرا وموثوقا ليس بمقدور أحدا أن يلغي وينفي أو ينتقص لما تختزنه ذاكرتك من صور حية وصريحة لواقع عايشته كونها حقائق دامغة وجزءا مشرّف لا ينفصل عن شخصيتكم وتاريخ نضالكم المرير وتضحياتكم التي لا تشوبها شائبة , وكلي أملا بأن تلج في تفاصيل أوسع وأعمق فيما يخص صورة والدك الشهيد ووالد الشهيد يوسف توما المعروف بمواقفه الصريحة تجاه الحركة وبعضا من قيادييها, والذي يستحق أن يطلق عليه ( المكافح الصامد والغيور ) ...
دكتور هرمز زيا بوبو المحترم :
     أن السكوت عن الحق شيطان أخرس وذلك الذي فسح المجال أمام الصعاليك ألى أعتلاء العروش , وما حديثكم في مقالكم عن هاتين الصورتين والتي هي غيث من فيض لمن المؤكد ينم عن مشاعر الغيرة التي لا تزال تجيش في دواخلكم كونكم من الرعيل الأول ومن قيادييها ومن معكم من الأنقياء من الرفاق , لذا ومن منطلق الحفاظ على الجزء الناصع البياض من مسيرة الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) الذي سطره الرفاق ( يوسف , يوبرت , يوخنا  ) بدمائهم الزكية وتضحيات  الصادقين( زيا بوبو , وهرمز توما ) ومن الصامدين في أقبية النظام البائد والمؤمنين من بعدهم والذي تاريخكم النضالي جزءا منه , هو بالأستمرار على ذكركم لتلك الصور وتدوينكم للحقائق الغير منسية طالما ضلّت مخزونة في ذاكرتكم ومن معكم من الغيارى من أجل قطع دابر الأنتهازيين والمنتفعين المتعشعشين داخل هيئات الحركة ومن الذين يحومون حواليها كي يعاد للحركة بنيانها الحقيقي ...
  تمنياتي لكم بالموفقية
 أويا أوراها ( رامن )
ملبورن

[انليل زيا]

السيد هرمز بوبو المحترم..  السادة المتحاورين.. بصدق لم اكن انوي الخوض في موضوع يهمني كثيرا وهو يتعلق بمأثر القوميين من ابناء شعبنا.. فمن  منا لا يعرف الاب الفاضل الخور اسقف زيا بوبو ، والعم توما والد الشهيد الحي يوسف توما احد مؤسسي زوعا ومواقفهما القومية خصوصا وهم من الشخصيات ومثلهم الكثير منمن ساندو ودعموا الحركة القومية لشعبنا السرياني الاشوري.. والصور التي اوردها السيد بوبو جميلة حقا وتستحق ان نخزنها في اجهزتنا وارشيفنا كمصادر مستقبلية، ولكن استوقفتني نقطتان.. الاولى هي اسم الموضوع (ارشيف منسي) والنقطة الثانية ساذكرها لاحقا.. بادئ ذي بدء وبالرغم من ان ما كتبته قد يعتبر ارشيفا.. ولكن لماذا تريد انت ان تجعله منسي وبقصد؟ فلا يوجد ارشيف منشور لزوعا (رسميا) وفيه تم غفل وبتعمد الصورتان اعلاه.. ام انك تريد يا سيدي "الدكتور" ان تبرز وجودك من خلال مأثر الطيبيبن الذكر اعلاه.. فيا سيدي انت معروف عنك نضالك في صفوف زوعا بعد بزوغ شمسها واليوم جاء دور اخرين في صناعة الاحداث سلبا كانت ام ايجابا، فالمعلومات متوفرة حول دورك العسكري  بعد التحاقك  بالكفاح المسلح الى جانب الدور الفكري المحوري  للملافنة يوسف توما ويوبرت بنيامين ونينوس بتيو ويونادم كنا في مراحل التاسيس الاولى.. والدور اللوجستي والمعنوي من لدن الكثير من ابناء شعبنا وخصوصا ابناء القرى المحادية لمناطق الحركات. فانت معروف سيدي في دورك الماضي بدون المقارنة بدورك الحالي..!
النقطة الثانية سيدي انك تكتب قصصا ومشاهدات لا ترتقي في وصفها وفي تفاصيلها الى المشاهد الحقيقة التي حدثت والتي حملت لكل صورة مشهد روائي وليس سردي، فيه من الاحداث التي من المحبب ان  تكتب باسلوب الادب السياسي اي الانسجام مع الاحداث لدواع فكرية وليس سردية. وهذا النوع من الادب هو ادب حي وليس الادب الذي يموت مع انتهاء الحدث ويتشكل بمفهوم القصة الاطارية، ويحتاج هذا النوع من الكتابة الى كتاب من طراز خاص.
اما ما كتبه السيد رامن والصدوق خوشابا سولاقا فبالرغم من مشاعرهم العالية والمعروفة تجاه قضايانا القومية الا انهم لم ينفضوا ما بجعبتهم سوى من الكلمات "الشاحنة" لسيادتك واغلبها ان لم نقل كلها عاطفية احدهما يكتب عبر البحار بعد مخاض نضالي طويل انتهى به المطاف في بلد الكانغارو ليختار نضال الانامل الناعمة عن طريق الانترنيت..  والاخر يكتب وقلمه مشحون ليشحن به الاخرون للمزيد من الكتابة في اطار (ما في قلب الشاعر).
كل ما كتبته قد يكون قابل للنقاش في كيفية حدوثه بالمقارنة من زمن الاحداث ولكن ما استوقفني وما لم اصدقه ان العم توما لم يسلم المال (التبرع) الى نينوس بتيو ويونادم كنا لانهم لم يقنعوه ولكنك اقنعته بربع ساعة وسلمك المال ولسبب بسيط وهو ان العم توما طيب الذكر دعم زوعا كتنظيم قومي سياسي ولم يدعم هرمز بوبو ليمتنع عن تسليم المال الى الشخصان الذان من المفترض ان يكونوا اقرب للعم توما بحكم انهم كانوا اصدقاء الشهيد يوسف بالاضافة الى الرفاقية التي جمعتهم!! 
مع التحيات

انليل زيا
inlele_zaia@yahoo.com

[قشو ابراهيم]

[خوشابا سولاقا]

 الى المدعو أنليل زيا

 أقول لك إنك سوف لا تستطيع أن تلمع وجوه مت تستميت في الدفاع عنهم بمجرد استعمالك مفردات بذيئة في قذف الآخرين لأنها بالنتيجة لا تقلل من شأن هؤلاء ولا ترفع من شأن أولائك الذين تدعي محبتهم لأنك لا تستطيع أن تغير التاريخ الموثق بشتائمك وبذائة لسانك السليط ، حقيقة وبأسف شديد أقول لك ... إنك غير مؤدب وغير مهذب وغير متربي وإن الحياة لم تعلمك شيئاً من السلوك الحسن  وسمو الأخلاق ،لأن استعمال الكلام النابي ليست والوسيلة المثلى للدفاع عن المبادئ والقيم والأفكار ، كان الأجدر بمن أنجبوك مع إحترامي الكبير لهم أن يربوك تربية حسنة وأخلاق حميدة والأسلوب الراقي في كيفية مخاطبة الآخرين لكي لا تسيء عليهم بالذكر غير الطيب .. ولكن أنا متأكد إن الحباة والتجارب سوف تحسن من تربيتك وتعلمك حسن السلوك وتهذب منطقك في مخاطبة الآخرين .. وأن هنا ليس بوسعي إلا أن أقول لك ما قلته لغيرك من صنوك ما قاله الشاعر المتنبي العظيم  " إذا أتتني مذمة من ناقص  فإنها الشهادة لي بأنني كامل " كم كنت حكيماً وبليغا في قولك يا عظيم في وصف من لا يريد أن يسمو على الحضيض من ضعاف النفوس وبذيئي اللسان ... رحمك الله يا متنبي


                              خوشابا سولاقا 

[SAHRA_Adm]

السيد انليل زيا
صدقت قولا بقولك ان يونادم كنة ونينوس بيثيو  هم  فعلا ملافـنـة   فقد نشرت جريدة  الحوزة العلمية و جريدة هاولاتي  و هيئة اجتثاث البعث اسماء جميع الملافنة و كان من ضمنهم ملافـنتـنا المذكورة اسمائهم و يبدو لي ان المرحوم توما هرمز  كان قريبا جدا منهم كما قلت  و عرفهم جيدا انهم من الملافنة و لذلك سلم المبلع  المتبرع به الى الحركة بيد دكتور هرمز الذي لم يظهر اسمه مع الملافنة .

[هرمز بوبو]

شكرا جزيلاً لكل الرفاق و الأصدقاء الذين شاركوني بأرائهم الحرة حول موضوع "صور من الأرشيف المنسي للحركة الديمقراطية الآشورية" سواءً بالتعليق في الموقع او بالأتصال الهاتفي  وهو دليل على أهتمامهم لمعرفة الحقيقة المهمشة من تاريخ زوعا و رجالاته المضحين ، وحول الملثم انليل زيا الذي وظف مؤخراً للهجوم على كل من يكتب الحقيقة ، حقيقة اترفع في الرد عليه ألا  اذا تجرأ وكشف عن نفسه و نزع قناعه عندها  سيأتيه الرد الملائم  ، و ازيد قولاً بأنني لست بحاجة لأن يقول لي أحد من أنا فأنا اعرف من أكون.   

هرمز بوبو

[انليل زيا]

اعزائي قراء موقع عنكاوة..
 الصدوق خوشابا سولاقا..
انه زمن الجهالة لبعض الذين يلبسون ثوب الثقافة.. فليحكم القارئ اللبيب الكريم بيني وبينك .. بين سلاطة لسانك ومداخلتي.. بين كلماتك النابية وكلماتي.. وكانك تتجاهل ما كتبت وكانك تظهر على طبيعتك.. انتم معشر لا يقبل النقاش الا اذا كان يصب في جيوبكم..
ويقولون ان الصمت ابلغ جواب
اقول كما قالها الشافعي
يخاطبنى السفيـه بكل قبـح                    فأكــره أكــون لــه مجيـباً
يــزيـد سـفاهـة فأزيد حلماً                    كــعود زاده الإحــراق طيـبـاً

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم... فأقم عليهم مأتماً وعويلاً.

[sam al barwary]

اخ هرمز
عندما اعلن الاستاذ نينوس بثيو عن فكرته تأسيس حزب سياسي جديد منافس لزوعا وقفتم ضد هذه الفكرة لكنكم في وقت ما تم تاسيس التيار الوطني للحركة الديمقراطية الاشورية وانتم كنتم احد اعضائها سؤالي لماذا رفضت فكرة الاستاذ نينوس بتأسيس حزب  سياسي جديد منافس لزوعا من قبلكم انتم قيادي الحركة السابقين ولكنكم في فترة ما اسستم تيار وطني للحركة ؟
الحركة الديمقراطية الاشورية وبقيادتها الحالية ترحب بعودة الاعضاء السابقين والعمل على عقد كونفرنس لحل جميع المشاكل  اذا هل لكم موقف او حلول او رغبة بذلك ؟وشكرا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,647784.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=644269.0

استاذ خوشابا سولاقا مقالتك http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=648191.0
مداخلة نقدية تحليلية على دعوة رابي نينوس بثيو لتأسيس حزب منافس لزوعا)
هل لك موقف مع او ضد تأسيس التيار الوطني للحركة عندما تم تأسيسه ؟

[اويا اوراها]

            الرفيق ( دكتور هرمز زيا بوبو ) المحترم لقد سبقتني بالرد المطابق الذي كنت قد هيئته للمنقب أدناه :   
السيد أنليل زيا 
اسلوب مقزز ورد رخيص وأسم غامض والأناء ينضح بما فيه ... 
   سوف أجاوبك يا سيد أنليل زيا على الفقرة التي خصصتها  لي حالما تأتيك الجرأة لتكشف عن شخصك وتزيل القناع عن وجهك وتعيد أحترامك حينها سيكون لكل حادث حديث .. ( فكّر فيها ) ؟  نصيحتي لك بأن ترفع أو تزيح عن أسمك الحجاب وتنزع عن وجهك النقاب الذي لا يعتبر سترا  بل عورة  , هذا أذا كنت تعي لمعنى كلمة النقاب السريانية المصدر وعلى أية شريحة من الناس كان يفرض ( يجبر ) لبسه عبر التاريخ , والحليم بالأشارة يفهم ... 
رجائي الى الرفيق الدكتور هرمز زيا بوبوالمحترم بأن لا يضع هذا النكرة في حساباته وأن يزيحه تماما من على مائدته  مع التقدير لشخصكم ...
ملاحظة شخصية :
أن الوجه المنقب والأسم المحجب لا رد أو جواب لي عليه وأتحاشاه لأنه  يفعل ما يشاء ... 
 أويا أوراها
ملبورن

[خوشابا سولاقا]

 االى الأخ سام البرواري المحترم تحية طيبة وبعد
حسب فهمي وتصوراتي المبدأية لمفهوم التنظيم السياسي أي كان زوعا أم غيره ، لا أؤيد أي إنشقاق فيه بالقدر نفسه الذي أرفض فيه الخيانة والفساد والانفراد في القرار واستغلال التنظيم كوسيلة لتحقيق منافع ومصالح شخصية من غير استحقاق وجعله سُلماً للصعود على أكتاف وتضحيات واستحقاق الآخرين ، وأعتبر الوحدة الفكرية والتنظيمبة والشفافية في العمل والصراحة الرفاقية  في أي تنظيم سياسي مصدر قوته ، وأعتبر الخيانة والفساد بكل أشكاله واستغلال التنظيم من قبل المتنفذين لأغراضهم الشخصية مصدر ضعفه وتفككه تنظيمياً وبالتالي انهياره ، عليه فأن وجود مثل هذه الظواهر السلبية في التنظيم السياسي يفرض على الكوادر القيادية المخلصة فيه أن يكون لهم موقف منها وتشخيصها بدقة ومن ثم التصدي لها والسعي الى استئصالها من جذورها  قيل استفحالها وفق السياقات التنظيمية إن كانت الديمقراطية هي النهج والوسيلة السائدة في التنظيم لتحقيق هذه الغاية النبيلة ، أما اذا كان الاستبداد في الرأي وقمع الرأي الآخر والتسلط والانفراد في القرار من قبل المتنفذين في قيادة التنظيم كما هو الحال في جميع التنظيمات الشمولية التي يسود فيها تقديس وتأليه وعبادة الفرد هو السائد وهو الذي يفرض إرادته من خلال الأكثرية الانتهازبة من المنتفعين في المؤتمرات الحزبية ، فعندها تبقى الدعوة للعناصر المخلصة للمبادئ الى تشكيل تنظيم سياسي إصلاحي بديل هو الخيار المفروض ويكون ذلك الخيار مبرراً ومشروعاً وقانونياً حسب النظام الداخلي للتنظيم لأن السلوكيات الخاطئة المنوه عنها تعطل النظام الداخلي وكل السياقات التنظيمية المشروعة ، لأنه كما يقال " آخر العلاج الكي " .. بهذا الفهم وهذه الروحية تعاملت مع زوعا خلال فترة عملي في صفوفه من بعد سقوط النظام البعثي عام 2003
 وفي الختام تفبل تحياتي .....   أخوكم خوشابا سولاقا

[تيري بطرس]

السيد سام البرواري
حسب معرفتي ومعلوماتي ان الانشقاق الذي حدث في الحركة الديمقراطية الاشورية عام 1986 نتج عنه تاسيس الاتجاه الوطني للحركة الديمقراطية الاشورية،او الاصح صار الطرف المنشق يستعمل لاسمه الحركة الديمقراطية الاشورية_ الاتجاه الوطني. ويمكنني القول ان وضع اللاحقة الاتجاه الوطني تم صياغة فكرتها بيني وبين المرحوم توما توماس والاخ بيوس عودشيو في مقر الحزب الشيوعي العراقي في زيوة على الزاب، ومن ثم ناقشت الامر مع السيد يونادم كنا ومع الاخوة المنشقيين وهم كل من الاخ سركون واشور ويوخنا اي نصف القيادة وقد وافق الطرف المنشق على استعمال صيغة الاتجاه الوطني واضافتها لاسم الحركة، لقد تدخلنا بين الطرفين لان المنازعات والمشاحنات كانت تزداد وكنا نخشى ان تتحول الى عمليات انتقام وخصوصا بعد الاعتداء على الاخ نينب واخذ سلاح من قبل مناصري السيد نينوس وكنا، وقد تم اعادة سلاحة بتدخل من قبل الفرع الاول من الحزب الديمقراطي الكوردستاني. والسيد الدكتور هرمز لم يكن بينهم بل كان مع الطرف الثاني المكون من السادة نينوس ويونادم وهو. ولكن الاتجاه الوطني اندمج لاحقا مع التجمع الديمقراطي الاشوري وبدفع وبتشجيع مني ومن الاخ اشور سمسون (جورج) لتشكيل الاتحاد الديمقراطي الاشوري. ولكن بعد سقوط النظام، حدثت انشقاقات اخرى تبنى التسمية الاتجاه الوطني حسب علمي وليس التيار الوطني وكان من ضمنها الدكتور هرمز.

[قشو ابراهيم نيروا]

        ܞ
ܚܵܥܵܐ ܓܵܢܘܟ ܡܥܵܩܪܵܐ TEERY BOTROS ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܫܪܵܪܵܐ ܘܪܵܒܵܐ ܥܘܹܬ ܕܘܙ ܐܥܬܠܵܢ ܒܵܠܵܕܘܬܵܐ ܒܘܬ ܕܐܵܗܵܐ ܩܨܵܬ ܀ ܒܵܥܘܬܵܢ ܐܥܠܵܗ ܡܢ ܐܵܠܵܗܵܐ ܡܢܬܵܥܬܵܐ ܘܚܹܵܥܹܐ ܥܵܪܥܟܹܐ ܩܵܬܘܟ ܀ ܚܵܥܹܐ ܙܵܘܥܵܐ ܕܥܡܘܩܪܵܛܵܥܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܵܐ ܗܵܠ  ܕܵܪܕܵܪܹܥܢ ܦܪܨܘܦܹܐ ܒܘܬ ܐܵܬܥ ܘܐܵܙܹܠܥ ܐܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا من سان دياكو ؟

[Ashmail]

لكي لا ننسى رجالات زوعا الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اعلاء شأن قضيتنا الاشورية.

[Adnan Adam 1966]

تحياتنا لك يا دكتور هرمز
كنت تقول لنا ان زوعا قطار يسير الئ الامام وبعض ركاب القطار ينزلون في محطات مختلفة ويصعدون اخرين محلهم والقلائل هم الذين يسوقون القطار الئ النهاية ، هذا الكلام سمعناه منك يا دكتور هرمز كما كنا نناديك في سوريا مابين عام 1990 وعام 1991  وأين انت  الان يادكتور من هذا القطار ؟

[Ashur Rafidean]

اخ عدنان ادم
المقالة اصدرت من قبل السيد هرمز بوبو قبل سنة في الوقت لم يكن لدى السيد هرمز اية فكرة بالنسبة للكيان النهرين ولهذا فلا اعتقد بان السيد هرمز بوبو سيجيب على اسئلتك مع احترامي لرأيك .

[يوخنا البرواري]

السيد عدنان المحترم :
بالإذن من الدكتور هرمز بوبو :
سأجيب على تساؤلك للدكتور هرمز ( وأين انت  الآن يا دكتور من هذا القطار ) انتهى الاقتباس : بالاستناد الى المعطيات على الارض : أراه أي دكتور هرمز مكملا" لمسيرته بصحبة رفاق دربه إما من نزل من القطار فهو معروف للقاصي والداني ولأسباب المنفعة الشخصية ....   يوخنا البرواري

[Ninwaia08]

صحيح اخ عدنان اني اويد يوخنا اسحق النهلاوي .. السيد بوبو المكنى (دكتور زيفا) واصل القطار ولكنه غير الفاركونات مره ركب فاركون التيار الوطني وهسه ركب فاركون اولاد كلاويش ،، ونشوف يافاركون رح يركب

[Adnan Adam 1966]

الأخ مور شرارا انت فعلا وكما ذكرت لك سابقا ان اسمك هذا يقال فيه اسم من غير علئ مسمئ ، ها أنتم الحاقدين علئ زوعا وقيادتها تكتبون بكلمات سوقية وحتئ أعدائكم يخجل ان يكتب هذة الكلمات السخيفة ولكن عادي بما أنكم لا تملكون الشجاعة لكي تتدخلوا باسمائكم الحقيقية ،،
وكيف عرفت يااخي أني فريد ولست عدنان ؟ وماذا اذا فشلت يا شنو جان اسمك ؟