المحرر موضوع: الكنيسة والسياسة والقومية عندما تختلط المهام  (زيارة 5286 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

الكنيسة والسياسة والقومية
عندما تختلط المهام
[/b]



الأب بشار متي وردة
أستاذ الأخلاق في كلية بابل

يتسأل كثيرون اليوم: هل يحق للكنيسة أن تُقحِم نفسها في جدالات ونقاشات تتعلق بالسياسة والقومية؟ بالطبع سيكون الجواب: لا ليس من حق الكنيسة ذلك ولا يتوقع مؤمنيها أن تُنصِبَ نفسها مرجعية في شؤون السياسة والاقتصاد والقومية فذلك يُناقض جوهر رسالتها.

فرسالة الكنيسة شاملة وليس لها حدود جغرافية تُحدد نشاطها "إذهبوا وبشروا كل الأمم ... (متى 28:19). لقد كُلفت بأن تشهد لبشارة يسوع في جميع الأمم، وما بين حضارات وثقافات مُنفتحة وفاتحة أبوابها للجميع دون استثناء، مُقيمة عظيماً ثقافة وحضارة الجميع. إنجيل يسوع المسيح خبر سار يفتح آفاقاً واسعة أمام الإنسان، ويسنده في إنفتاحه على الآخر فلا يخاف اختلافه، بل يُحاوره لينتعش اللقاء، فينضج الإنسان في إحساسه بمسؤولياته والتزاماته تجاه الآخر، الخليقة والأجيال القادمة. الكنيسة تعمل إنطلاقاً من ثوابت لا تتغيّر بتغيّر الظروف والمكان، لأن الإنسان يبقى مُحترماً في كرامته، وتلتزم الكنيسة بالدفاع عنها بعيداً عن أية مصالح سياسية كانت أم اجتماعية أم اقتصادية.

فيما يُؤخذ على جدالات ونقاشات السياسة والاقتصاد مرونة عالية في تغيّر ما تدعي أنها من الثوابت، فحلفاء اليوم قد يكونوا أعداء الغد، وهذه ظاهرة طبيعية جداً. ناهيك عن أن نقاشات القومية تميل إلى التحديد والحصر حتى وإن إدعت أن العالم قرية صغيرة، فهو كذلك ولكن إنطلاقاً من أرض وزمان مُعرّفة، وهو ما يتعارض وتوجهات الكنيسة. فأنا كاهن للجميع دون استثناء، وأتقاسم التأمل في كلمة الله وعيش بشارة يسوع مع كل مؤمن دون تمييز عرقي أو طائفي أو قومي. رعيتي تستقبل الجميع وأنشطتها موجهة لكل مَن يُريد اللقاء بيسوع المسيح مُخلصاً. إني أقف أمام رعيتي مُمثلاً لا نفسي وجماعتي وشعبي وأمتي، بل كنيسة يسوع المسيح كلها. ويوم يتحسس المؤمن لأي نبرة قومية أو طائفية أكون ممن مَن يُشاركون في صلب يسوع من جديد ورفعه بعيداً عن هذا وذاك.

ولكن كيف انتهت بنا الأيام لتكون الكنيسة منبراً لتصريحات سياسية وقومية التوجه؟ مَن يتحمل مسؤولية ما يحدث الآن؟ وما هو ثمن ذلك؟ ومَن سيدفع الثمنَ؟

واقع شعبنا واقع فريد من نوعه، فلسنوات طويلة تعاملت الدولة بشكل قاسٍ مع الأنشطة السياسية التي لا تخضع لسيطرتها المُباشرة فمنعت أي نشاط سياسي وحاربته دون هوادة. وأجبرت الكنيسة على أن تلعب دوراً لم يكن ضمن نطاق مسؤولياتها: أن تكون مُحامية حقوق المسيحيين ومارست ذلك وفق الحدود التي رسمتها لها الدولة. رغم ثُقل المسؤولية وجسامة هذا العمل إلا أننا لا نُنكر أن بعض رجالات "تونسوا" لمثل هذا الدور وراح البعض يُعلن الولاء المُطلق للدولة وأجهزتها ويُدافع عن سياساتها، حتى أنهم البعض منهم عُرّف بالدولة.

اختلفت الظروف وتغير نظام الحكم وهي ظاهرة طبيعية في السياسة والاقتصاد. وكان الأجدر بالكنيسة أن تُعلن إنسحابها من هذا المجال سريعا وتهتم بشكل مُركز بالرعية وشؤونها ومشاكل مُتراكمة شكلت حملاً ثقيلاً على الكنيسة، وتتأسف في ذات الوقت على الدور الذي أُجبرت على أن تلعبه سابقاً وعلى الأخطاء التي رافقت ذلك. وكان حرياً بسياسينا المسيحيين أن لا يطرقوا أبواب الكنيسة طالبين دعماً لتوجهاتهم وقضاياهم المُتشعبة، وتصديقاً لطُروحاتهم الفتية في خطوة لنيل ثقة رجال الدين ومن ثمة أصوات الناخبين وهي هدفهم الأول والأخير بالطبع، رغم أن أصوات الناخبين هي حق طبيعي للساسة وتشرعه القوانين، ولكن يجب أن لا يكون على حساب بشارة الكنيسة ورسالتها.

لقد سقطت الكنيسة في فخ السياسيين الذين أرادوا منها أن تُقدمهم للمؤمنين عوض أن يُقدموا هم أنفسهم من خلال سيرتهم النضالية وبرنامجهم الحزبي وتطلعاتهم السياسية للدفاع عن حقوق الشعب وقضاياه. لقد اكتشف بعض الساسة أن الكنيسة هي أقرب طريق لأصوات الناخبين وللكرسي النيابي، فراح يقترب من رجالاتها في مسعى منه لنيل ثقتهم، وبالتالي تأيدهم له. واتفق ذلك بالطبع مع تكاسل وتنكر الكنيسة في مواجهة تحديات الواقع الغامض والمُتشعِب لمؤمنيها فراحت تواصل اللعبة القديمة.

والحال أن الكنيسة هي التي ستدفع الثمن. لأنها بدأت تفقد ثقة المؤمن الذي بدأ يتعرّف على هيئة جديدة للكنيسة من خلال تصريحات سياسية نارية وخُطبٍ قومية، عوض أن يسمع بشارة يسوع له في واقعه. خُطب يتوقَع المؤمن أن يسمعها من ساسة ومُحللين اقتصاديين وخُبراء في التاريخ والشؤون القومية. ولن يتألم كثيراً أو يتفاجأ إذا ما تغيّرت غداً أو تساقطت مثلما تتساقط كل الشعارات السابقة. كيف للمؤمن أن يثق برسالة الكنيسة وهي تُلتزم الظاهرة السياسية والتي كثيراً ما تُرخص الإنسان وتجعله رقماً في حساباتها عوض أن يكون كرامة وحياة تُصان وتُحترم.

نتوقع من الكنيسة اليوم أن تُعلن إنسحابها مُبكراً، وتترك الساحة السياسية والجدالات القومية للمُختصين في هذا المجال. ننتظر من الكنيسة أن تُشجع سُبل الحوار البناء ما بين أبنائها، وتُعينهم في اللقاء رغم الاختلاف، فلا تلتزم طرفاً على حساب آخر، ولا نريدها محسوبة على هذا التجمع أو ذاك التوجه، إلا لبشارة ربنا يسوع الذي تحدى صريحاً توجهات رؤساء وشيوخ الشعب اليهودي ليدعو جميع الأمم للقاء الله الآب.

وندعو الساسة والمُختصين في شؤون القومية أن يتعاملوا بصدق مع الكنيسة ولا يستغلوا نطاق عملها ليُقحموا "أجندتهم". لهم أن يستفيدوا من وثائق الكنيسة وأدبياتها، على أن لا تكون الدليل المُطلق في أراء وبحوث ما زال البحث متواصلاً فيها. فلا ننسى أن كل أدبيات الكنيسة جاءت إنطلاقا من نظرة إيمانية مسيحية حددت الطرح والبحث والنقاش والاستنتاجات. لهم الحق أيضاً في أن يسألوا الكنيسة العون في فتح أبواب الحوار للوصول إلى رؤية مُشتركة على أن لا تتبنى الكنيسة هذه العملية إجمالاً، بل تُنشط وتحث وتُشجع. فلن يكون بيننا مَن يمتلك الحقيقة كلها، بل ترانا نسعى جاهدين لتلمس الطريق إليها. وربنا يُبارك مساعي الجميع. 


غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

حضرة الاب بشار وردة المحترم

شكرا لإهتمامك وغيرتك على كنيسة المسيح وعلى شعبها. كما ان مقالاتك وآرائك تحمل حكمة وفهم كبير لواقع شعبنا والصراعات الذي تدور فيه.

 لقد نوهت في مقالات سابقة الى ان على كنيستنا الكلدانية الإستفادة من تجارب الكنائس الشقيقة وخاصة الكنيسة السريانية التي مرت بمثل التجربة التي يعيشها الكلدان حاليا قبل حوالي  25 عاما. ولا زالت الصراعات تنهش في جسد الكنيسة السريانية والتنافس والقطيعة لا زال قائما بين التيارين القوميين السرياني والاثوري داخل الطائفة والتي انعكست بدورها على آباء الكنيسة ورجالاتها فانقسموا بينهم في كيفية التعامل مع المشكلة حتى وصلت الى القطيعة في احيان كثيرة. كل هذه المشاكل نتيجة بعض الأخطاء من قبل القوميين الآشوريين(اعضاء الكنيسة السريانية) اولا ومن ثم تدخل رجال الكنيسة ,وخاصة في السويد, بطريقة متحيزة وخاطئة في الصراع مثلما يحدث تماما في كنيستنا الكلدانية حاليا.

ان دعوتك الى انسحاب الكنيسة عن دورها السياسي الحالي واقتصارها على التحكيم والإرشاد, والذي اؤيدك تماما فيه بل وفي كل ما جاء قي مقالك, لا يجب ان ياتي بترك الوضع على حاله بعد ان ترك تدخلها اثارا سلبية واضحة. بل بإصلاح الخطأ الذي وقعت فيه الكنيسة بتبني افكار طرف على حساب الآخر والذي قد يؤدي الى انقسامنا قوميا وحدوث صراعات كلدانية-كلدانية والتي بدأت ملامحها في الظهور. لا بل يجب تصحيح الخطأ القومي والفكري الذي حصل من خلال الطلب من لجنة كتابة الدستور والحكومة العراقية الى تقسيمنا قوميا والتي لا يؤيدها التاريخ ولا الواقع ولا مصالح مسيحيي كنائس مابين النهرين .

لذلك ارى ان يسحب آباء الكنيسة هذا الطلب اولا ومن ثم ارشاد ابناء الكنيسة الى طريق الوحدة القومية والتي بدورها توحد ابناء الكنيسة الكلدانية ايضا وتقوي الكنيسة ذاتها كي تصمد امام التيارات الهائجة والتحديات الكبيرة القادمة. و كما تدعو سيادتك عدم تدخلها في القضايا القومية والسياسية في المستقبل.

ارجو ان يستطيع سيادتك وزملائك ان تلعبوا دورا عمليا في راب الصدع وايقاف حالة التدهور والضعف التي يمر بها المسيحيون العراقيون.

لك مني احلى التمنيات

أسكندر بيقاشا ـ السويد


غير متصل سامي بلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاب الفاضل بشار متي وردة المحترم

اود ان اشكرك على غيرتك الكبيرة وشعورك العالي بالمسؤولية في المحافظة على نقاوة الكنيسة  وابقاء هذه المؤسسة السامية بعيدة عن المناورات السياسة ومصالح الاحزاب وقادتها ، لا استطيع ان اخفي اعجابي بالكلمات التي عبرت بها عن الصورة التي يجب ان تكون فيها الكنيسة عندما قلت "  فأنا كاهن للجميع دون استثناء، وأتقاسم التأمل في كلمة الله وأعيش بشارة يسوع مع كل مؤمن دون تمييز عرقي أو طائفي أو قومي. رعيتي تستقبل الجميع وأنشطتها موجهة لكل مَن يُريد اللقاء بيسوع المسيح مُخلصاً. إني أقف أمام رعيتي مُمثلاً لا نفسي وجماعتي وشعبي وأمتي، بل كنيسة يسوع المسيح كلها. ويوم يتحسس المؤمن لأي نبرة قومية أو طائفية أكون ممن مَن يُشاركون في صلب يسوع من جديد ورفعه بعيداً عن هذا وذاك. "

اليس هذا الذي ينتظره المسيحي عندما تطأ رجله باب الكنيسة ويده مرفوعة ليرسم اشارة الصليب ، هل يتوقع ان يسمع صراخ الكاهن وهو يروج لافكار حزب ما ويدعو المؤمنين الى تبني هذا الحزب او ذاك ، هل يتوقع ان يسمعه الكاهن بعد قراءة الانجيل خطبة تشبه تلك التي يطلقها ائمة السلفيين من على منابر الجوامع في الحقد والكراهية والتحريض على القتل لكل من ليس على مبادئهم ، ام ان يسمع كلمات من التواضع  ومحبة القريب من سفر التطويبات ومثل السامري الصالح ، لا نريد ان ندخل كنائسنا وكاننا ندخل احد المقرات الحزبية ، كون كاهن الكنيسة يميل الى هذا الحزب اوذاك ، نريد ان تبقى كنائسنا مكانا مقدسا للتامل والخشوع والصلاة ليشعر المؤمن انه في حضرة الله الاب وابنه المخلص .

لقد اجمل السيد اسكندر بيقاشا كل ما كنت اريد ان اقوله فيما يجب ان تقوم به الكنيسة لتصحيح مسارها ، لاننا جميعا ابناء هذه الكنيسة ، وليس للكنيسة ان تتبنى هذا الجانب دون الاخر ، كم يكون جميلا ان تزرع الكنيسة بيننا المحبة اذا تخاصمنا واختلفنا ، نحن نتوقع من الكنيسة ايفاد احد الاباء الى اجتماع احزابنا القومية عندما تعلم بانهم على خلاف شديد ، ليكون حضورها (الكنيسة) رمزا للمحبة بين هذه الاطراف يؤدي الى تقريب وجهات النظر بينها ، لا ان يكون دورها في سكب الزيت على النار .

واخيرا اود ان اقول باننا لن نيأس من التوصل الى بر الامان وحل الاشكالات المستعصية ، طالما في كنيستنا الكلدانية اباء مثل الاب بشار وردة .

تقبل محبتي وشكري الجزيل

سامي بلو

Bassim PETROS

  • زائر


هذا الذي تقوله كلام خطير، حضرة الأب المحترم؛ أرى أنك فجَّرتَ ما في دواخل الناس من إشتعالات مرجل المعاناة: التي هي معاناة كل الناس.

أجل أبَتي: إني معك في إبعاد الكنيسة عن مزالق السياسة؛ لكني في الوقت ذاته، أتساءل: هل يُترَك (القطيع) بلا راعٍ، وأنتم رعاته؟ ونحن نشهد كل لحظة تشرذم (القطيع) تتقاذفه إصطراعات تسييس الوضع.

ترى من وسيلة لإطفاء النار الحارقة؟ فتعود الطمأنينة إلى النفوس؟

اللهم رحمتك!

باسم

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء في المنبر السياسي لموقع عنكاوا
 لا اريد التعليق على المقال الذي كتبه الأب بشار ، لكن ما لفت نظري هو حذف التعليق الذي كتبه الشماس كوركيس مردو ، لقد قرأت فيه تعقيب سياسي على موضوع سياسي كتبه الأب بشار ، فلم اقرأ فيه اية اساءة لاية جهة . لقد كانت مناقشة رزينة لا تخرج عن المألوف ، فالأب كتب مقالاً سياسياً بكل معنى الكلمة ، والرجل علق عليه حسب وجه نظره .
 لكن يبدو ان المسكين كوركيس مردو ينطبق عليه المثل الألقوشي : (  وايا لو دكجيقا شقتيح ) [ WAYA LO DE CHEQA SHAQTEH ] .
تحياتي لموقع عنكاوا وللأداريين جميعاً
اخوكم حبيب تومي / اوسلو

غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاب الفاضل بشار متي المحترم.
حقا حقا يجب فصل السلطة الدينية عن السلطة الدنيوية لان امتنا دفعت ثمنا غاليا لزعامة السلطة الدينية والدنيوية في ان واحد ونتمنى من رجال الدين ان يخطوا خطوتك والرب يباركك.
تقبل تحياتي.
ميشيل كيوركيس زكريا

غير متصل youhunna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
To Ankawa.com administration,

I also would like to express my view about the way you’re targeting one person’s articles and neglecting other articles that ought to be removed. Is this a double standard? What exactly is the meaning of such actions? You have stated your rules of writing engagement on this site yet in my opinion you don’t know how to apply them. You have people writing at a low level using swear words left and right and tasteless adjectives, somehow their trash remains unscreened and ultimately there to stay.

Who does the screening? Is this individual bias or neutral as he should be? Can you honestly tell the readers why are you removing Mr. Mardo’s articles? Can you actually apply your rules and post the reasons so we can all see why. What kind of non-sense is this?

Most of us are truly trying to make this site clean and objectively progressive with our contributions, what will happen if you were to anger all the good writers? The site will become nothing more than mediocre at best.

If it is threats you’re receiving from certain individuals or perhaps requests from some cry babies and primadonnas who are unable to handle the truth enclosed in certain articles, then this is a problem you have to deal with as a site! Simply don’t accommodate any individual requesting the removal of someone else’s articles; after all, you are not there to do anyone any favors.   

Remember, it is very easy to start a website especially in the U.S. and the U.K. but many chose to stay with what is available in order to solidify it and make it more established instead of having many websites. But if people are unhappy because they are being targeted and treated unfairly, they might just leave the site and join a new one.

P.S. Don’t remove the above because it very well agrees with your own rules.

youhunna@yahoo.co.uk

غير متصل vivienne

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 252
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
To Ankawa.com management

I am a long time reader of the political forum
I have read articles written by almost everybody
Who contributes to this forum
Lately I have noticed Articles and responses removed
Those articles and responses were written
By the skillful writer Mr. Gorgees Mardo who has a lot
Of knowledge in the history of Mesopotamia and who has
the command of the Arabic language, no other writer can
match.
I am not sure what the reason is, and why is he being targeted
I would like to know, who’s responsible for this forum these days
It obviously isn’t the same person as before.


I agree with Mr. Habib Tomi, whom I respect and read all his articles
He is right in saying the sentence وايا لو دكجيقا شقتيح

I also agree with Mr. youhunna’ response

Please respond
[/size][/color][/font]
Where God has his church the Devil will have his chapel

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أن ما جاء بمقالة الأب بشار متي وردة هو سياسي ماءة في المائة وهو يناقض الموضوع الذي طرحه بوجوب أبتعاد الكنيسة عن السياسة.بهذه الحالة أما أن يكون رجل دين ويبتعد عن السياسة حسب طرحه  أم رجل سياسة ويستمر بطرح آرائه وتقبل الردود المختلفة من القراء مع أيماني بأنه يجب أن يكون لرجال الدين دورا توجيهيا في كل ما يتعلق بأمور أبناء رعيتهم بما في ذلك الأمور السياسية وهذا لا يعني أن عليهم الترشيح في الأنتخابات. كان بطريرك الكلدان على الدوام عضوا في مجلس الأعيان في العهد الملكي يمثل المسيحيين ويا ليت لنا ممثلا مماثلا في الوقت الحاضر.فالفئات الصغيرة في أي مجتمع بحاجة الى التفاف كافة أبنائها حول بعضهم ليتمكنوا من مقامة اي تيار يحاول جرفهم.
فيما يخص رد الشماس كوركيس مردو الذي أطلعت عليه قبل حذفه فأني وأن وجدته أنفعاليا بعض الشيء ألا أنه لم يكن خارجا عن نطاق شروط النشر المطلوبة من قبل أدارة الموقع في حين نترى هناك الكثير من التعليقات التي لا تستساغ قراءتها لما فيها من كلام جارح لا تزال منشورة. أن مبدأ النشر المتبع في كل وسائل الأعلام هو نشر المقالة على ذمة كاتبها وأن الموقع أو الواسطة التي تنشر فيها غير مسؤولة عن محتوياتها
عبدالاحد سليمان بولص

غير متصل alqoshnaya12

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انا ارى ان رسالة الاب بشار ليست سياسية بالمعنى المهني لما تحمله كلمة السياسة , كما اني اؤيد الاب بشار لما ذهب اليه فهو أكد على حقيقة دور الكنيسة ورعاتها في دورهم الارشادي الرسولي وليس لهم حقيقة دور رعائي سياسي ,
  والحقيقة تقال من ان لاراء رعاة الكنيسة في الجانب السياسي تاثير و قوة اقل من اراءهم في الجانب الايماني حيث ان اراءهم في الجانب الايماني وقع كبير تنحني له الرؤوس اما اراءهم سياسيا يتم الاعتراض عليها لا بل تم الاعتراض عليها مع الاسف ,
                                                                               فاضل رمو

غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاب الفاضل بشار  متي وردة المحترم

تحية يسوعية

ابونا العزيز  اشكرك جدا على هذه الصراحة في قول الحقيقة. لايسعني الا ان اعيد واقول باركك الرب وساعدك على ايصال رسالتك التي هي بمثابة الدعوة الى الارتماء في احضان مخلصنا يسوع المسيح..والعمل من اجل لم الشمل على الصعيدين الديني والدنيوي. اشكرك على ايضاحك كيف يجب ان يفكر رجل دين مسيحي، وكيف يجب ان ينظر الى ابناءه اللذين يدخلون كنيسته، مهما كانت طائفتهم او قوميتهم.

فصل الكنيسة عن السياسة شيء لابد منه. لسبب بسيط جدا وهو ان السياسة هي فن الخداع اي يمكن للسياسي ان يخدع الاخرين او يكذب اذا تطلب الامر ذلك. فهل لرجل دين ان يخدع او يكذب(لاسامح الله)؟ ثم ان التطرف لجهة واحدة حزب سياسي او اية مؤسسة اخرى، يعني تفضيل اتباع هذه الجهة عن الاخرين. وهذا ايضا منافي للقيم المسيحية التي يجب ان يتسم بها كل رجل دين.

ولكن وكما قالها الاخ الكريم اسكندر بيقاشا المحترم(( اقتباس....ان دعوتك الى انسحاب الكنيسة عن دورها السياسي الحالي واقتصارها على التحكيم والإرشاد, والذي اؤيدك تماما فيه بل وفي كل ما جاء قي مقالك, لا يجب ان ياتي بترك الوضع على حاله بعد ان ترك تدخلها اثارا سلبية واضحة. بل بإصلاح الخطأ الذي وقعت فيه الكنيسة بتبني افكار طرف على حساب الآخر والذي قد يؤدي الى انقسامنا قوميا وحدوث صراعات كلدانية-كلدانية والتي بدأت ملامحها في الظهور. لا بل يجب تصحيح الخطأ القومي والفكري الذي حصل من خلال الطلب من لجنة كتابة الدستور والحكومة العراقية الى تقسيمنا قوميا والتي لا يؤيدها التاريخ ولا الواقع ولا مصالح مسيحيي كنائس مابين النهرين ))

اما الاخوان الذين يحتجون على مسح رد الاخ الشماس كوركيس مردو المحترم، اقول اخواني راجعوا ما كتبه الاخ الشماس((اطلبوا نسخة منه اذا لاتملكونها)) وتمعنوا النهاية التي ختم بها رده، ستجدون السبب لانه اشبه بتهديد وكان الاب الفاضل بشار متي قد ارتكب جريمة بقوله الحقيقة...الكل يعلم  قول الحقيقة  مر، ولكن هذا لايعطي الحق لمن يتالم بسماع الحقيقة ان يتطاول على قائلها بالاخص اذا كان رجل دين.

اخ مردوخ الثائر.. هدىء من روعك الدنيا لسا بخير..سؤالي لك هل سالت نفسك لماذا تعرض الاشوريون فقط الى المذابح دون الكنائس الاخرى؟ الا تظن ان ما تفضلت به بقولك((و لتتذكروا شيئاً و هو لولا تدخل الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية بشخص البطريرك في السياسة عام 1933 لكان أنعدم وجود الآثوريين و المتآشرين أمثالكم ))هو عكس الحقيقة المرة التي لاتقبلها انت والسائرين في دربك الانفصالي..وهي لولا مطالبة الاشوريون بحقوقك القومية منذ الازل، لكنت الان في خبر كان؟

تحياتي الى الجميع

غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عماد يلدا المحترم.
ان ما ذكرته  بالنص       لتتذكروا شيئاً و هو لولا تدخل الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية بشخص البطريرك في الياسة عام 1933 لكان أنعدم وجود الآثوريين و .نعم تدخلت الكنيسة الكلدانية متمثلة بشخص البطريرك في مساعدة الاشوريين في مذبحة سميل عام 1933 لكن لا تنسى الوطنيين الاشوريين الذين رفضوا الخضوع تحت الاحتلال الانكليزي كان لهم دور اكبر في انقاذ الاشوريين.،بعد ان قام بعض من الاشوريين بمغامرتهم الصبيانية 1933.
تقبل فائق احترامي.
ميشيل كيوركيس زكريا.

غير متصل youhunna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Emad yelda,

We asked ANKAWA.COM’s administration to give us a few explanations as to why they are targeting certain individual’s articles.

We all read and saw  the contents of the article and that is why we were asking Ankawa, you come along and tell us to read the article because you understood it differently? Who are you? I don’t value you judgment at all because you are bias and threatened by good writers.

Keep your reasons and comments to yourself, only answer when asked; and since this was a specific matter that had to do with ANKAWA management’s response, your intervention is and will not be needed.

youhunna@yahoo.co.uk

غير متصل Georgees N. Matti

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
              اتركوا مال قيصر لقيصر وما ل لله لله
الاب بشار وردة شاب مملوء نشاط وحيوية...خدمة..تجديد.بناء. دورات. طقس. لغة. ندوات. كلية وتدريس .ادارة  رعية كبيرة و...نعم فكنيستنا تحتاج الى روح شبابية تجديدية وفعلا نتوسم في الكهنة الجدد الشباب الامل في احياء كنيستنا الكلدانية وتجديدها في كل شئ وهي بامس الحاجة اليه
ايها الاباء الافاضل نشكركم على تضحيتكم حيث نذرتم انفسكم لكي تكونوا رسلا لنقل الرسالة المقدسة وتعليمنا وتصويب اخطأنا وغفران خطايانا ولكن يا اباؤنا الافاضل ( اتركوا مال قيصر لقيصر ومال الله لله ) اتركوا السياسة ولا تجعلوا المنابر المقدسة في كناءسنا مكانا  لقراءة البرامج السيلسية والحزبية الضيقة .لقد اصبت الحقيقة حين طالبت بابعاد الدين عن السياسة
انظروا ماذا كان وقع تدخل كنيستنا في السياسة ؟ ارجوكم لا تقللوا من حجم الموقعين على النداء لان هذه القوائم تضم نخبة خيرة ومثقفة  واذا لا تحاول كنيستنا معالجة الامور بحكمة فانها ستفقد جزأ حيويا من جسدها وارجوا ان لا تأخذ الموضوع وكأنه سحابة عابرة فان الموقعون فيهم ادباء وشعراء وفنانين ومهندسين واطباء ورجال اعمال وكلهم نشطاء ويحبون كنيستهم وأمتهم وفيهم مؤمنين بسطاء
نحن كلدان ولا احد يسطيع ان يزايد على كلدانيتنا ونحن اتباع الكنيسة الكاثوليكية ولكن لنا اخوة بالدم واتأريخ واللغة والطقس والعادات والتقاليد وعشنا كعائلة واحدة في الافراح والاتراح وعندما كان السيف يقطع رقاب اباءنا ما كان يفرق بيننا وهم يشهدون للانجيل واليوم ايضا لا يفرقون بيننا عندما ينادوننا المسيحين ونحن ايضا نسمي انفسنا  سورايي ولا نفتش او نسأل عن النسبة التي ابتدعها المغتربون لانهم يحسبوننا  شركة ووفق نظام الحصص .ايها الاب الفاضل ان التأريخ سوف يلعن كل من يكون سببا للانقسام وسيبارك كل الجهود الخيرة والوحدويون  وشكرا

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37779
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس كوركيس مردو والإخوة والمتحاورين


لقد حذفنا رد الشماس كوركيس مردو في هذا الموضوع  للاسباب التالية:


1-   اساءة السيد مردو لكاتب المقال من خلال اتهامات وافتراضات لا علاقة لها بالمقال.
2-   التهجم الشخصي على صاحب المقال بدل مناقشة المقال وما ورد فيه.

 
 كما ونريد ان ننوه الى الحقائق التالية:

- ان ادارة الموقع هي التي وضعت المقال في المنبر السياسي وليس  الأب بشار وردة.
- ان إدارة عنكاوا كوم كانت قد اضطرت الى حذف العديد من مقالات وردود الشماس كوركيس مردو لعدم تقيده بشروط النشر في الموقع.
- ان عنكاوة كوم ترفع مقالات من كلا الإتجاهين الكلداني والآشوري التي لا تراعي شروط النشر ولهذا تأتي الإتهامات من كلا الجانبين.
- ان عنكاوة كوم تنشر لكتاب كثيرين يحملون فكر الشماس مردو دون وضع حواجز وقيود ومنهم بعض الإخوة المدافعين عن الشماس هنا. وكان احرى بالإخوة الذين اتهموا الإدارة بالتساؤل, لماذا إذن تحذف عنكاوا كوم بعض مساهمات الشماس دون غيره؟
 

ادارة عنكاوا كوم
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل youhunna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
To Ankawa.com,
Thank you for responding finally, I understand you may over-rule any comments or suggestions presented by members; however, I like to say that I categorically disagree with your explanations because I read the article and did not see any deviation from the rules set forth by you.