المحرر موضوع: الكرد المغوليين إلى أين؟؟؟  (زيارة 2955 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Dr. Elias Mallki Hanna

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



الكرد المغوليين إلى أين؟؟؟



          الإنسان المتذاكي دائما يحاول أن يقتنص الظروف المؤاتية له ليستفيد منها, والكرد المغوليون اقتنصوا فرصة احتجاجات الشعب السوري الأبي لتحسين أوضاعه السياسية, والإقتصادية, والإجتماعية, والإنسانية, فهؤلاء السفاحون المجرمون القتلة ركبوا هذه الموجة الإنسانية لمصالحهم الإنفصالية, والإستعمارية, ويطالبون الحكومة السورية أن  تمنحهم الجنسية السورية (السريانية) , وتدريس بما يسمونها لغتهم التي ليس لها أثر في أي قاموس في العالم, ويطالبون  بقناة تلفريونية لينشروا مآثرهم الإجرامية للرأي العام العالمي , وليبرؤا أنفسهم مما ارتكبت اياديهم من جرائم, فلماذا يطالبون بالجنسية السريانية ؟, وهم قاتلوا, وذابحوا, أطفال, ونساء, وكهول, وشباب السريان أفراداَ, وجماعات بشكل لا يقبلها أي إنسان له ضمير حي في العالم, ورموهم في مياه نهر الجراحي, وفي الآبار, والوديان بالإضافة الى حرق المنازل على سكانها, واستيلائهم على أملاكهم, وممتلكاتهم, وأموالهم, وقراهم؟.                                                     
          كنت كتبت ثلاث ردود في الجرائد اللبنانية على ثلاث كُتّاب أكراد. اثنان منهما في جريدة الديار الغراء, وواحد في جريدة النهار الغراء. 
الرد الأول كان على ما اتى في موقع الكتروني كردي بعنوان ( كردستان سوريا ) فنشرته بتاريخ24 نيسان من عام 2004م في جريدة الديار, وكان الرد بعنوان (القامشلي عاصمة بلاد ما بين النهرين- بيث نهرين بلاد الأراميين السريان), وأقتطف منه التالي: 
" يا للسخرية من التاريخ, وغدر الزمن أن يدعي اليوم أولئك الأتون  بالموجة العاشرة, والأخيرة من الموجات  الإحتلالية, والإستعمارية من خارج بلاد ما بين النهرين, ... السريان اليوم غيرهم بالأمس, لن يسمحوا  لأي جهة أو طرف أن يتملّّك وطنهم بغير حق, ويدعيه لنفسه, إنهم سيدافعون عن وطنهم بشتى الوسائل المتوفرة, ومنها: "المحافل الدولية الشرعية مثل: هيئة الأمم المتحدة, الإتحاد الأوروبي, الولايات المتحدة الأميركية, وجامعة الدول العربية"  إنهم أي السريان لن يُقدموا على أي خطوة عملية في المرحلة الحالية, طالما أن هناك دولة تحمي حقوق الشعب, وتسهر عليه, وانهم يراقبون الأوضاع عن كثب.".                                                                 
        الرد الثاني كان على ما جاء في مقال للكاتب السوري ماهر ياسين الذي نشره بعنوان" الجنسية لا الإستقلال " في جريدة النهار بتاريخ 18 آذار لعام 2004م, وردي عليه  نُشِر فيها بتاريخ 24 من نيسان لعام 2004م بعنوان " عن الأكراد, --....و الأراميون السريان أقتطف منه التالي: ..... لم يذكر فيه شيئاً عن الأكراد من الناحية التاريخية. من أين أتوا, وكيف, وماذا فعلوا  بشعوب المنطقة, وأهلها  حتى هذه الساعة, الأراميين السريان الذين لايزالون يسكنونها, ولم يغادروها اطلاقاً, كما لم يتطرق الى غايات الأكراد, وابعاد سياساتهم الإستعماربة منذ ان تركوا بلادهم منشوريا المغولية حتى اليوم, ولولا  دخول الإنترنت في مجال الإستعمال في سوريا العزيزة لكان بقي الأستاذ ماهر, وكُثر غيره لا يعلمون عنهم شيئاً’ إن الأراميين السريان عانوا الويلات على أيادي الكرد قتلاً, وذبحاً, بالجملة, والمفرق’ ناهيك عن النهب, والسرقة, والضغط التهجيري, وخطف النساء, والتعدي على حقوق الجوار سواء في عهد السلطنة العثمانية البائدة أو في عهد الحمهورية التركية الحالية, وخاصة في عهد حكومات الإينونية المتتالية المجرمة, ومِداد تاريخ هذه الفظائع لم ييبس بعد, وما زال طرياً, وحتى اليوم يواصلون الإعتداء على السريان المالكين الحقيقيين العائشين في الغيتو الذي أقاموه في شمال العراق, ويطاحشون العرب على مدينة كركوك العربية لاحتلالها, ولضمّها الى مستعمرتهم, وفي سلسلة جبال إيزلا.  ( المعروف بطورعابدين) فهذا الشعب ليس قديساً ولا ولياً.                                                                                 
     الرد الثالث كان على حديث عن لسان رئيس مستعمرة الكرد في شمال العراق السيد مسعود البارزاني, والذي نُشر في جريدة الديار بتاريخ 19/ 06/2004م, وكان ردي عليه بعنوان " مسعود البارزاني.... والأمة " نُشر في الديار بتاريخ 26/ 06/ 2004م, إليكم البعض مما جاء بتصريج للسيد البارزاني قال "...  أن أشقاءنا الكرد في: سوريا, تركيا, وإيران ينظرون للوضع نظرة تفاؤل, وتأييد "  في اشارة الى وضع الكرد في العراق, وقال " أن النقطة المهمّة التي يجب أن نتفاهم عليها مع هذه الدول. أن الكرد ( أمة ) موجودة في هذه المنطقة, ولها حقوق , وتعرّضت لظلم تاريخي كبير < ...> على الدول أن تقهم هذه الحقوق, وأن تتعامل بطريقة ( حضارية, وديموقراطية )... أما إنكارهذه الحقوق, والتعامل مع الكرد في هذه الأجزاء بطريقة بوليسية, وغير( حضارية ) بالتأكيد سوف تتفاقم المشاكل, ولن تنتهي؟." , واقتطف هذه الأسطر القليلة من ردي على السيد البارزاني.

       ..... قبل أن ادخل بصلب موضوع الجرائم (الحضارية, والديموقراطية) الشنيعة التي ارتكبها الكرد المغوليين, والأتراك العثمانيين معاً بحق الأمة الأرامية السريانية صاحبة, ومالكة الهلال الأرامي السرياني الخصيب , وبلاد مابين النهرين كلّها هي جزء من هذا الهلال. أريد أن اعرف ما مدى مفهوم الأمة , ومقوماتها لدى السيد بارزاني عن ادعائه بأن الكرد المغوليين الذين تركوا مسقط رأسهم منشوريا المغولية الى بلادنا, ويدّعون أنهم " أمة ". اعتقد أن السيد مسعود لا بد أنه قد قرأ عن مفهوم, وتكوين الأمة’ ومقوماتها, وعرف أن (ا لأمة ) هي جماعة من البشر يحيون حياة واحدة في بلاد واحدة, ولها حدودها الجغرافية الطبيعية الذي يفصلها, ويميزها عن بقية الأمم المجاورة لها. فأين هم الكرد المغوليون من تكوين الأمة؟ فهل لهم دولة مستقلّة؟, ولها حدود جغرافية طبيعية يفصلها عن بقية الأمم المجاورة لها؟, وأين هو هذا الحدود؟, ومن أين أتاهم؟, وبالتالي ما هي حضارتهم, وما هو تاريخها؟...
        كنت تصفحت جريدة السياسة الكويتية الإلكترونية بتاريح 8 من شهر نيسان  لعام 2011م وجدت فيها تصريح مشترك لرئيس الحزب الكردي الديموقراطي  حبيب ابراهيم, ورئيس اللجنة المركزية الكردية لحقوق الإنسان رديف مصطفى قالا فيه بما معنى. "أن الكرد استحصلوا من رئيس الجمهورية سيادة الرئيس بشار الأسد الجنسية السورية " , ولكنهم لن يقبلوا بهذا فقط لأن لهم مطالب كثيرة أخرى, وهي اهم منها للمرحلة الحالية فقط ألا وهي " تدريس الللغة الكردية, وامتلاك قناة تلفزيو نبة فضائية, وسواها, ومن ثم تأتي المطالب الأخرى فبما بعد ", وإلا لن نسكت, وسنتظاهر, ونحتج ألى أن نصل لما نريد,
       أسأل رئيس الحزب الكردي الديموقراطي المغولي حبيب ابراهيم, ورئيس اللجنة المركزية الكردية المغولية لحقوق الإنسان رديف مصطفى. ومعهما مسؤولوا المؤسسات الكردية الأخرى في كل مكان تواجدهم في الهلال الآرامي السرياني, هل الكرد يعتبرون أنفسهم  سوريون بالمفهوم القومي أم لا؟ فإذا هم كذلك فما عليهم إلا أن يذوبوا في البوتقة السورية ( السريانية ) كما قال الزعيم أنطون سعادة, وإذا يرفضون ذلك, فما عليهم إلا أن يعودوا الى مسقط رأس اجدادهم في منشوريا المغولية,  ويعتنوا بدولتهم هناك. وتحرّكهم الحالي إته مشبوه, و يُشتَم منه رائحة اعتفادهم أنهم مهاجرين, و محتلّين, وأنهم من مخلّفات سبي بابل اليهودي الذين لم يعودوا الى فلسطين المحتلّة, ويرغبون في تأسيس دولتهم اليهودية رقم 2 في بلادنا السورية؟  فليعلنواعن هويتهم الحقيقية للرأي العام العالمي لنعرف نحن أصحاب البلاد الشرعيين كيف يجب أن نتصرف معهم, لأننا اليوم غيرنا بالأمس القريب, والبعيد. إننا  لن ندعكم أن تؤسسوا كيانكم المشبوه في بلادنا لو اقتضى الأمرلاستعمال كافة الوسائل المتوفرة, وطالما أن هناك دولة ساهرة على كل شيء فإننا ندعمها لكل عمل إصلاحي  مناسب تقوم به للمرحلة الحالية.