المحرر موضوع: محـاولات إذكـاء الخـلاف بيـن البطريـركيـة والعامليـن فـي الشـأن القومـي الكلدانـي  (زيارة 9027 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محاولات إذكاء الخلاف بين البطريركية والعاملين في الشأن القومي الكلداني
بقلم : د. حبيب تومي / ديترويت
habeebtomi@yahoo.no
خيط الذكريات يمتد الى فترة الطفولة حيث العبثية والمشاكسات والشقاوة ، عندما كان ينشب شجار بين اثنين يحاول الآخر إذكاء الشجار ، وعلامة هذا الإذكاء هي بحك اظافر اليد اليمنى مع اظافر اليد اليسرى والغاية الساذجة كانت من اجل تأجيج الصراع وإدامته ، وإن كانت تلك العبثية فيها نوازع بريئة فإن مثل هذه النزعة بين الكبار ليست بريئة وتمتد الى الاحزاب والدول  فتأجيج الصراع له غايات وأهداف ، إذ كان هناك دائماً من يصب الزيت على النار لأذكاء ولأستمرار الحرب العراقية الأيرانية التي دامت 8 سنوات بالتمام والكمال حتى وصفت في وقتها بانها الحرب المنسية وإلا كيف تدوم تلك المآسي كل هذه السنين لو كان اهتمام دولي بإيقافها ؟ لقد كانت حرب بدون اهداف وبدون نتائج فهي حرب من اجل الحرب ومن اجل استنزاف الطرفين ليس إلا .
اليوم هنالك من يحاول دق اسفين التفرقة وخلق فجوة بين غبطة البطريرك وأبناء شعبه إن كانوا من المستقلين من الذين يفتخرون بقوميتهم الكلدانية ، او من الذين يشكلون احزاب قومية كلدانية ويسعون للانخراط في العملية السياسية العراقية او في اقليم كوردستان ، بل يذهب بعضهم الى  محاولات دق أسافين التفرقة والأيقاع بين غبطة البطريرك وبعض من المطارنة الأجلاء ، ويستمرون في مواقفهم المناوئة لأي توجه قومي كلداني شريف . ويعملون على تأويلها وإظهارها وكأن امامنا معركة طاحنة بين غبطة البطريرك وبين القوميين الكلدان او بين مؤسسة البطريركية وبعض المطارنة ،  الى درجة ان احدهم يتطاول على المطران الجليل ما سرهد جمو فيضع عنواناً لمقاله يقول : نيافة المطران سرهد جمو يتمرد ويتحدى البطريركية الكلدانية ويستفز شعبنا في الوطن ..
وآخر يقول او ينقل بأن البطريرك سيقوم بطرد الكهنة الداعين الى قيام الدولة الكلدانية .
 إن هؤلاء حينما شاهدوا صحوة الكنيسة الكلدانية وشعبها الكلداني ونزولهم بقلب واحد الى الساحة الوطنية العراقية والزخم الإعلامي الداخلي والخارجي الذي رافق هذه الحالة ، وأصداء هذا الزخم الذي رافقه بتمثيل رسمي عراقي وكوردستاني على اعلى المستويات ، كل ذلك وضع شعبنا الكلداني وكنيسته تحت الأضواء ، ولكن يبدو ان هنالك من لا يريد لهذا الشعب وهذه الكنيسة لا يريدون لهم الأزدهار والتقدم ، فأخذت بعض الأقلام تحاول دق اسفين التفرقة لتفريق صفوف هذه الكنيسة وشعبها المظلوم ، فأثيرت مزاعم لا اساس لها من الصحة ومخاوف لا تستند على المنطق وعلى أرض الواقع  مفادها :
ان هنالك اصوات قومية كلدانية تنادي بالقومية الكلدانية وتلغي السريان والآشوريين والأرمن في العراق.
حقاً انه كلام فارغ وساذج ويفتقر الى المصداقية والموضوعية ، فالكلدان كما هو معروف هم القوم الوحيد الذي ينبذ الطائفية وهو المنفتح على جميع الأقوام العراقية ويعتبر الكلدان ملح المجتمع العراقي عموماً ، فكيف يمكن ان نصدق ان الكلدان يطرحون مثل هذه الأفكار التي تصب في خانة الفكر القومي الإقصائي ؟ إن القوميين الكلدان يقفون بشدة مع منظومة الأحترام المتبادل ، وهم يحترمون المشاعر القومية لأي مكون عراقي وفي مقدمتهم السريان والآشوريين والأرمن . فكيف يمكن ان نصدق هذه الأحجية الركيكة التي لا تستند على حقيقة او منطق مقبول .
إن مفبركي هذه الأفكار ومطلقي مثل هذه الشائعات ليسوا ابرياء من الدوافع ، إنهم يريدون السوء للكنيسة وشعبها الكلداني ، إن هؤلاء مهنتهم التخريب وليس التعمير ، ولا يريدون الخير لكنيستنا وشعبها ، بل يسعون الى تمزيقها بأي شكل .
 ومن المزاعم الساذجة الطفولية الأخرى إن غبطة البطريرك الكلداني سوف يعمل على إنذار وطرد الكهنة الداعين الى الدولة الكلدانية .. يا لها من مزاعم افترائية كاذبة .
 عن اي دولة كلدانيـــــة يتحدثون ؟ من اين لكم هذه المزاعم ؟ إنها افتراءات ومزاعم لا اساس لها من الصحة .
لقد اشتركنا في مؤتمر قومي كلداني  طيلة خمسة ايام في ديترويت بدعوى من المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ، وحضر المؤتمر كل المهتمين بالشأن القومي الكلداني من الوطن ومن انحاء المعمورة ، من ممثلي احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وكتاب ومؤرخين ومفكرين ومستقلين ، ويعتبر المؤتمر اعلى هيئة كلدانية ، وجرى التطرق الى ضرورة توحيد الصفوف وانبثقت هيئة باسم :
                        (اتحاد القوى السياسية الكلدانية )
كما جرى التطرق الى مسائل التمويل والأعلام والتغيير الديموغرافي والعلاقات مع القوى السياسية لشعبنا ، والى تعزيز العلاقة من مؤسسة كنيستنا الكاثوليكية الكلدانية .. وغيرها من الأمور ، ولم يجري التطرق مطلقاً لمسألة تكوين كيان كلداني إن كان محافظة او دولة او حكم ذاتي ، او منطقة آمنة او إدارة محلية  في منطقة ما . لقد اكد الحضور الى الأنتماء العراقي ، لا اكثر . فكيف جرى استنباط واختراع فكرة الدولة الكلدانية وإلصاقها برجال الدين منهم ؟ إنها اكاذيب وافتراءات هدفها شق الصف الكلداني وحفر هوة بين الكنيسة وأبنائها من المهتمين بالشأن السياسي والقومي  وتمزيق مؤسسة البطريركية الكلدانية نفسها .
نحن المهتمون بالشأن السياسي والقومي الكلداني نبارك خطوات غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى ، ونثني على توجهاته بالانفتاح على كنائسنا وبشكل خاص الكنيسة الآشورية ، نحن نؤمن ان اي تعاون يحتاج الى الصدق : الذي يقول إنني من كنيسة مختلفة ومستعد للتعاون على اسس من الندية والتكافؤ ، إن البطريرك الكلداني حريص على بناء جسور الثقة ونحن نقف مع غبطته ونشد على يده في هذا التوجه الذي يصب في نهر الوحدة الحقيقية المبنية على اسس متينة من التفاهم والحوار الحضاري البناء .
وكما يقول احد الزملاء في رسالة داخلية بيننا ، بأن هنالك من يهدف بإشاعة هذه المزاعم بتأليب الحكومة المركزية وأقليم كوردستان ضد الكلدان بدعوتهم لإقامة كيان يصل الى تخوم  دولة كلدانية ، كما تهدف مثل هذه الحملات تأليب مشاعر طأئفية ضد شعبنا الكلداني وكأننا نريد تحقيق مصالح ذاتية على حساب المكونات الأخرى خصوصاً الأخوة الآشوريين .
ولكن اهم من كل ذلك يعملون على تعميق الخلافات بين سيادة البطريرك مار لويس ساكو وبين ابناء شعبنا وإستغلال التوتر الحالي لعزل شعبنا الكلداني نهائياً عن قيادته الكنسية .
إن اكثر ما يخشون هو التعاون والتنسيق بين مؤسسة البطريركية  وبين المنظمات الكلدانية الثقافية والأجتماعية والسياسية والقومية . وأنا ارى ان خشيتهم هذه لا معنى لها .
هنالك من يبني رؤيته على وجود قتال وصراع حول احقية هذا الأسم او ذاك فهذه نظرية لا اساس لها من الصحة نحن الكلدان نعرف اسمنا واسم قوميتنا الكلدانية ومن يقف في الدائرة الضبابية من هذا الوضوح ، فهي مشكلته وليست مشكلتنا كما انها ليست مشكلة الآشوري او  السرياني او الأرمني ، كل منا يعرف تاريخه واسمه ويدرك بجلاء موقعه ، ونحن ليس لنا استعداد للوقوف في دائرة التردد والتذبذب فكل منا يعرف اسمه وهويته وتاريخه .
القوميون الكلدان وقفوا برسوخ وثبات مع الوطن العراقي ومع وحدته ومع النهج العلماني الديمقراطي ، إن هذا النهج هو الطريق الأمثل لوضع العراق في المسار الصحيح ، وهو يضمن الحقوق المدنية والقومية والسياسية لجميع المكونات ولهذا بقينا مع هذا النهج الذي يصب في مصلحة الجميع دون استثناء .
 نحن القوميون الكلدان لم يكن للتعصب والتزمت القومي مكاناً في قلوبنا ووجداننا ، ولم نحاول يوماً ان نستهجن او نستهين بالآخر ، ولم نحاول إقصاء اي مكون ، فنحن يطالنا الأقصاء ونتشكى منه فكيف ننهي عن سلوك سئ ونأتي مثله ؟ فهذا غير ممكن ، فنحن الكلدان لنا تصور واضح لأسمنا الكلداني ونحترم جميع المكونات ومعتقداتهم ، ونطلب منهم دائماً ان يعاملوننا بالمثل ولا نطلب اكثر من ذلك .
لقد تعلمنا على ان البطريكية تدافع وتقف وتدعم شعبها وتدافع عن حقوقه وكرامته ، لقد حاول غبطة البطريرك الكردينال المستقيل مار عمانوئيل دلي مع الأساقفة الأجلاء ان يترجموا وقوفهم مع شعبهم حينما قدموا مذكرة الى الحاكم المدني الأمريكي وذلك عام 2004 وكذلك كانت هنالك مذكرة اخرى بنفس المعنى عام 2009 وكانت على هامش السينودس الكلداني مرفوعة الى الرئيس مسعود البارزاني تحمل المطالبة بإثبات حقوق الشعب الكلداني القومية في مسودة الدستور الكوردستاني .
 فنحن هنا نحاول اثبات حقوق لشعب اصيل في وطنه ، ومن العسير ان نتصور شعباً لا يحمل هوية ، والأنسان ذلك الكائن الفريد يستمد شعوره وإحساسه بالهوية والأنتماء فهو يشترك مع عدد كبير من افراد الجماعة في عناصر مشتركة كالثقافة والرموز والمعايير والمصير المشترك وغيرها من عناصر القومية .
في الختام اقول :
نحن الكلدان نقف مع جميع المكونات العراقية ولا ينتابنا اي تعصب او تعالي على غيرنا ، وفي الشأن القومي فنحن نعتز بهويتنا الكلدانية ، وفي الشأن الكنسي نقف مع كنيستنا ومع التوجهات الجديدة بالأنفتاح على كل الكنائس وفي مقدمتها الكنيسة الآشورية ، ونحن نقف بقوة مع غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الكلي الطوبى ونطلب من غبطته ومن المؤسسة البطريركية الموقرة أن :
               ((( تعطي ما لله لله وما لقيصر لقيصر ))) .
د. حبيب تومي ـ ديترويت في 25 ـ 05 ـ 2013



غير متصل جلال الالقوشي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 31
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخوني القوشنايا احنه شعب واحد اترك التسميات

غير متصل kaldaya_sharera

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وآخر يقول او ينقل بأن البطريرك سيقوم بطرد الكهنة الداعين الى قيام الدولة الكلدانية  ( انتهى الاقتباس )
لماذا تتهمون الاخرين باذكاء الخلاف ودق اسفين وغيرها من العبارات ، فالخبر منشور على موقع كلدايا نت على الرابط ادناه :
http://www.kaldaya.net/2013/News/05/May23_A2_ChaldeanNews.html
وبهذا العنوان :
البطريرك ساكو يهدد بطرد الكهنة الداعين إلى الدولة الكلدانية

 نرجو التأكد قبل نشر مقالاتكم وتعليقاتكم امليئة بالاتهامات .
مع الشكر

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الدكتور حبيب مع التحية

اقتطف من مقالتك هذه الكلمات( فالكلدان كما هو معروف هم القوم الوحيد الذي ينبذ الطائفية وهو المنفتح على جميع الأقوام العراقية ويعتبر الكلدان ملح المجتمع العراقي عموماً)
وهو عين الصواب ، فقد كان بلدنا العراق يعجّ بمئات العلماء المختصين في مجالات عديدة بالاضافة الى الاطباء والمهندسين الممتلئة بهم مشاريع الدولة لأعمارها، ولذلك استحقينا ان نكون ملح العراق من شماله الى جنوبه ، وهذه الجعجعات التي يلجا اليها الخائبين من نجاح المؤتمر الكلداني فلا يصيبون غير المذلة والهوان ، لأن بطريركيتنا الكلدانية ومؤمنيها اكبر واكثر نضجا من هكذا تفاهات يدلونها، والى الامام والكلدان يمشي ملكا ..مع تحيتي لمقالتك الشيقة وشكرا


عبدالاحد قلو

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
يقول جبران خليل جبران في احدى رواعه : خرج ثعلب في الصباح الى الغابة للإصطياد وعندما نظر الى ظل ذيله قال سأصيد اليوم ثوراً وعندما جاع في الظهيرة وعند منتصف النهار نظر الى ذيله مرة اخرى وقال ليكن حتى فأراً .. اعتقد بأن الكلدان والبطريك سيقعون في نفس القصة .. تحية

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد حبيب تومي
ما هو السبب للاستظافة اشور سورو الى المؤتمر ورسالة البطريركية الكلدانية واضحة بالنسبه لقضيته حيث انه لحد الان لم يصدر اي قرار بشان انتمائه الى الكنيسة الكلدانية لحين انعقاد السينودس الكلداني ؟
التفرقة وصب الزيت على النار والتعصب موجودة في فكرة وعقلية الكثير ممن يريدون تجزئتنا وخاصة كوركيس مردو http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,667890.0.html
رسالة البطريرك مار ساكو واضحة بعدم زج الكنيسة في السياسة واذا كان مؤتمركم قوميا فما هو دور سيادة المطران ابراهيم ابراهيم وتسمية المؤتمر برعاية المطران ابراهيم ابراهيم ؟
الاكثرية منا اتحدت وقبلت بالتسمية الموحدة كلدان سريان اشوريين فلماذا لازلتم تريدون تجزئتنا وكذلك الاتحاد الاشوري العالمي وفعاليات المؤتمر الاشوري الحالي  وكل الابواب مفتوحة ومن جميع احزابنا ومؤسساتنا امامكم للحوار والمشاركة في العملية السياسية في العراق واكثر ممن حصلوا على مراكز حكومية هم اخوتنا الكلدان .وهذا افضل لنا ولشعبنا وهو تحت ناقوس الخطر بان نكون قومية واحدة بدون واوات وكل يوم يتعرض للارهاب واذا كان الان متحدا تحت الاسم الكلداني السرياني الاشوري ويتعرض للتغير الديمغرافي والقتل والتهجير فماذا يكون مصيره لو تجزء الى عدة قوميات ؟
سنة 2006 إلتقت مجموعة من الكلدانيين بالحاكم السابق للعراق بول بريمر http://www.kaldaya.net/BremerMeeting/Bremer_Chaldeans.html
ونتمنى ان تتوحد كل الاراء والجهات والاحزاب لخدمة شعبنا في العراق وشكرا
الم تكن الكنيسة الكلدانية حاضرة في مؤتمر بغداد 2003 وبحضور المطران شليمون وردوني وبحضور ممثل رئاسة مجلس الحكم وعضو مجلس الحكم انذاك السيد ابراهيم الجعفري وبحضور ممثل الحاكم المدني  السفير باتريك كندي واطلق على شعبنا تسمية كلدواشور سريان وكل الكنائس والجمعيات والمؤسسات لشعبنا وافقت على ذلك والارشيف العراقي بعد سقوط الصنم صدام يثبت ذلك وشكرا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سام المحترم

انا اختلف معك في قولك بان الاتحاد الاشوري العالمي خضع للتسمية الثلاثية لأنهم لا زالوا يحملون نفس فكر البطريرك مار دنخا في اعتبارنا جميعنا اشوريين وان وجود المطارنة في افتتاح المؤتمر فهم كرجال دين مدعويين مثلما كان حضور من طوائف اخرى وحتى ممثل عن السيستاني فقد كان حاضرا عدا ربعكم لم يقبلوا الحضور للضغينة التي يحملونها للكلدان مع الاسف.
وان كان ينقصنا  العمل السياسي وكما ورد في كلام بريمر، فقد اكتملنا من كل الجوانب كأكثرية عددية وكأحزاب سياسية وبرؤية وحدوية . ولا ينقصنا شيء غير اقتحام الانتخابات المقبلة ان كانت لأقليم كردستان او للبرلمان المركزي، وهذا كان كرد فعل للذين ارادوا تهميشنا كقومية على ان يتعضوا ويعرفوا احجامهم ومع ذلك فنحن مع الوحدة ولكن بأنصاف وشكرا



عبدالاحد قلو

غير متصل مرقس دندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 144
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   الاخ سام البرواري .
نقيس ماقلته في ردك ....



رسالة البطريرك مار ساكو واضحة بعدم زج الكنيسة في السياسة واذا كان مؤتمركم قوميا فما هو دور سيادة المطران ابراهيم ابراهيم وتسمية المؤتمر برعاية المطران ابراهيم ابراهيم ؟

ونقول ماهو دور ( مار دنخا الرابع ) في قوميتكم الوثنية ودور مطارينكم في تداولها داخل معابدكم ؟؟؟ اشرح لي بوصف مفصل . لكي يفهم القارىء من انتم ؟؟؟؟

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ أبو رياض

ولا يهـمك ، واثق الخـطـوة يمشي مَـلــَـكاً

أما بشأن المطران الجـليل مار باوي فإن أهالي مشيكان عـبَّـروا أحـسن تعـبـير عـن محـبتهم له وهـذا يكـفي له فـخـراً

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
قبل فترة كنت ابحث في جوجل للتاكد من صحة جملة كتبها احد المشاركين في هذا المنتدى. وانا ابحث حصلت على نتائج منها مقالات لحبيب تومي في موقع يسمونه "الموقع المتمدن" والسيد حبيب كتب فيه بنفس الطريقة التي يكتبها هنا حول الحركة الاشورية والكلدان والتاريخ الخ . وعندما بحثت في هذا الموقع اكثر وجدت انه موقع يكتب فيها ويقراء فيه اناس من الصومال والجزائر وجيبوتي ومريتانيا والمغرب وليبيا والسعودية الخ .... وانا لحد الان لا اعرف ما علاقة هؤلاء بقضايانا ؟ ما هي علاقة شخص اسمه بلخير بو الهوشات او بلقاسم بوسعدية بالمواضيع التي نتحدث عنها هنا في موقع عنكاوا؟  ??? المشكلة الاخرى ان السيد حبيب باعتباره سياسي وحزبي لا يقول لهؤلاء بان ما يكتبه هي خلافاته الشخصية او الحزبية وانما يقول بانها خلافات بين ابناء شعبنا كله بدون استثناء , اي يعتبرها خلافات انا ايضا اعاني منها, واذا قمت بالرد على السيد حبيب فسيلتجئ للمشرف ويطالب باحترام حرية الراي والتعبير. ولكن الشخص اللذي لا يعتبر ما ينشره معبر عن رايه الشخصي ويقوم بتعميمه على الكل هو عادة شخص يرفض تحمل مسؤولية ما يكتبه بنفسه ولهذا يحاول ان يتحمل اخرين من ابناء شعبنا مسؤولية ما يكتبه هو.

انا لا انتظر جواب على سؤالي هذا, لان هذا اللغز لا يستطيع حله حتى حبيب تومي نفسه.

اكثرية من يضعون صورهم هنا ويسمون انفسهم كتاب هم يفعلون ذلك حتى يتم وضع ما يكتبونه على الصفحة الرئيسية وهدفهم الاول هو ليس تحقيق غايات قومية او سياسية او فكرية وانما ان يحصل شريطهم على اكبر عدد من المشاهدات.

المهم انا اريد ان اكتب ل kaldaya_sharera  واطلب منه حذف الرابط اللذي وضعه في مداخلته. البارحة وقبل ان اكتب رسالة الى موقع "الزمان" للرد عليهم على نشرهم للاكاذيب وجدت ان هذا الموقع "الزمان" لا يملك اية وسيلة للاتصال بهم:
- لا يوجد هناك امكانية لترك تعليق على ما ينشرونه
- لا يوجد هناك بريد الكتروني للكتابة لهم
- لا يوجد هناك عنوان للموقع ولا رقم تلفون

انا في حياتي لم ارى موقع جدي لا يذكر النقاط اعلاه وهذا يعني ان الموقع لو نشر اهانات ضد اشخاص او تحريض على العنف فلا احد سيكون قادر على متابعتهم قضائيا وتقديمهم للمحاكم لانهم لا يملكون عنوان ولأن عنوان الموقع هو عادة  المنطقة التي المحاكم فيها مسؤولة عن تقديم الشكاوي لها.... وكل هذا يعني ان الموقع لا يمكن اخذه بجدية وينبغي اعتباره موقع فاشل وهو اخيرا موقع يكتب فيه القوميين العرب و البعثيين القدامى.

 موقع kaldaya.net اللذي نشر هذا اللاخبر طوعيا هو موقع هناك مقالات يتم نشره فيها اوصفها بأنها اقل من الحضيض وانا واقربائي ومعارفي لا نقراء في هذا الموقع وانا ادعوا الكلدان التوقف عن القراءة في هذا الموقع .

الاخبار نحن ناخذها من موقع البطريريكة او موقع عنكاوا , البقية قيمتها صفر.


غير متصل kaldaya_sharera

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد lucianالمحترم
عندما نشرت الرابط الخاص بالموضوع الجاري النقاش حوله ، فانه لم يكن بغرض الاساءة الى احد وانما كان بهدف الرد على حبيب تومي الذي يتهم الاخرين باذكاء الخلاف بين البطريركية  والعاملين في الشان القومي الكلداني ، وكما نعلم فان موقع كلدايا نت هو الموقع الذي يحضن وينشر كتابات اؤلئك العاملين في المجال القومي الكلداني ، والخبر مازال منشورا على موقع كلدايا نت  ، ولا اجد فائدة من قيامي بحذف الرابط ، واعتقد ان المفروض ان يقوم حبيب تومي بحذف موضوعه مع الشكر.

غير متصل Y.Zara

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 54
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


لماذا يطالب الكاتب من الباطريرك مار ساكو بأن يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، ولا يطالب بذلك أيضا من مار سرهد جمو ومار ابراهيم ابراهيم ؟؟؟


يوسف الألقوشي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حبيب تومي المحترم بعيدا عن المسميات الاكاديمية غير الحقيقة التي تحملها أو غير المعتمدة على الأقل احترم رأيك لكن اتقاطع معك تماما واوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - انك تجانب وتخالف الحقيقة والواقع في مقالك اعلاه لان من بدء محاولة اذكاء الخلافات موضوع بحث مقالكم اعلاه بعد استلام غبطة مار ساكو السدة البطريريكية هو نيافة المطران سرهد جمو ومن يؤيده من اقطاب الكنيسة الكلدانية من المتعصبين في المهجر والوطن وذلك بتدخلهم في الشأن السياسي والقومي لشعبنا من دون الاكتراث لتعليمات وتوجيهات غبطة البطريرك مار ساكو والتي تقضي بعدم زج الكنيسة الكلدانية في العمل القومي والسياسي وهذا نوع من التحدي والتمرد واليكم دليل تدخلهم في الرابط ادناه اضافة لتدخل بعض السياسيين والكتاب الكلدان من المتعصبين وانت واحد منهم حيث يطلبون من الكنيسة الكلدانية بأستمرار دعمها واسنادها للتنظيمات السياسية الكلدانية التي لا تستطيع العمل الا بغطاء الكنيسة الكلدانية لضعفها وهزالتها الفكرية والتنظيمية والجماهيرية ...

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,666765.0.html


2 - يا سيد حبيب تتحدث في مقالك انف الذكر عن ما يسمى (اتحاد القوى السياسية الكلدانية) التي انبثقت عن المؤتمر الكلداني العام في ديترويت 2013 !! اعتقد ان ذلك اصبح معيبا !! لماذا ؟ السؤال الذي يطرح نفسه في عام 2009 تأسست ما يسمى (الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية في الوطن !!) وفي عام 2012 تأسست ما يسمى (الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانيــة في مدينة سان ديكو في ولاية كاليفورنيا الامريكية) على خلفية ما يسمى مؤتمر النهضة والصحوة الكلدانية !! وغيرها من الكيانات على الورق والانترنيت فقط !! ...

ماذا فعلت وحققت هذه الهيئات والكيانات لشعبنا في الوطن والمهجر ؟ اين هي اصلا ؟ هل انتحرت ام فشلت ام تم حلها بسبب فشلها !! ليتم الاعلان عن تأسيس ما يسمى (اتحاد القوى السياسية الكلدانية في مؤتمر ديترويت 2013 !!) الا يعتبر ذلك الضحك على الذقون وتضليل وخداع لبعض ابناء شعبنا الكلداني من المغرر بهم ومضيعة للوقت والجهد ام ماذا !!؟ انهم نفس الوجوه والاشخاص والاحزاب المتعصبة تتكرر في هذه المؤتمرات والهيئات التي لا فائدة وجدوى منها غير الاستعراض وحب الظهور والبانوارما التصويرية والبيانات والشعارات والمقالات المشحونة بالتعصب والعواطف بعيدا عن الاعمال والافعال لفشلهم في اكثر من ممارسة وموقف .. رأينا في ما يسمى مؤتمرات النهضة والصحوة والعامة الثلاثة وهيئاتهم بالاسم الرنان فقط !! مثبت في الربط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,665941.0.html

3 - السيد قيس ساكو نائب السكرتير التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في امريكا وكندا قال في مداخلة نقدية موفقة بمؤتمر ديترويت بتاريخ 15 - 5 - 2013 في الجلسة الافتتاحية (تشكلت الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية وفشلت وكررناها وأخفقت لأسباب أنانية سياسية ومصالح شخصية، فدفع الثمن شعبنا الكلداني. علينا تغيير خطابنا وخططنا، وعلينا طرح مشروع شعب وليس تنظيمات أو حزب ما، فإذا خرجنا بمشروع موحد نكون قد نجحنا. ويجب أن لا تكون على مشروع شعبنا أية وصايا دينية، أو حزبية، أو شخصية. وأختلافنا مع الأثوريون هو سياسي وليس عقائدي، خلاف مع القوى السياسية التي تهمشنا والآشوريون أخوتنا ولنا مشتركات كثيرة) للاطلاع الرابط ادناه شكرا للسيد قيس على هذه الصراحة والنقد الذاتي ...

http://www.kaldaya.net/2013/News/05/May16_A1_ChaldeanNews.html

هذا الكلام يا سيد حبيب ليس من عندي هذا من داخل اروقة المؤتمر ومن احد قيادي المنبر ونحترمه لانه اعتراف بالواقع وينسجم مع رأينا الذي نؤكده دائما وبالدليل ان تنظيمات شعبنا السياسية الكلدانية وهيئاتهم العليا المتعدة نتائج عملها بين الشلل والفشل دائما الاسباب كثيرة ومتعددة لسنا بصددها الان وكتبنا عشرات المقالات عن الاسباب والمقترحات والمعالجات المطلوبة ؟ لكن لا حياة لمن تنادي ..

4 - اني شخصيا لا زلت عند رأي ومفاده ان كل التنظيمات السياسية الكلدانية المتعصبة في الوطن والمهجر وهيئاتهم المختلفة ومشاريعهم المقترحة سيكون مصيرها الفشل والاخفاق الاكيد واني واثق من الاخفاق اسوة بسابقاتها وسأذكرك يا سيد حبيب انت وغيرك من المتعصبين الذين يريدون تقسيم شعبنا وامتنا بالنتائج الفعلية على الارض بعد مرور سنة من مؤتمر ديترويت !! حتى لا نغبن احد ونعطي الفرصة للافعال والاعمال والانجاز لخدمة شعبنا وعند تحقيق اي فعل ملموس وانجاز او مكسب مهم في الوطن لصالح شعبنا وهذا مستبعد !! سأعتذر من هذه التنظيمات وهيئاتها المختلفة في الاعلام  وبعكسه سيكون لنا كلام اخر اكثر حزما واللبيب من الاشارة يفهم مع تقديري

(التنظيمات السياسية الكلدانية تقرر عدم الأشتراك في انتخابات مجالس المحافظات القادمة لماذا ؟) للاطلاع الرابط ادناه


http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=630251.0

                                                                                           انطوان الصنا
                                                          antwanprince@yahoo.com


غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد سام البرواري المحترم تحية طيبة

هذا اقتباس من ردك على الموضوع :

الم تكن الكنيسة الكلدانية حاضرة في مؤتمر بغداد 2003 وبحضور المطران شليمون وردوني وبحضور ممثل رئاسة مجلس الحكم وعضو مجلس الحكم انذاك السيد ابراهيم الجعفري وبحضور ممثل الحاكم المدني  السفير باتريك كندي واطلق على شعبنا تسمية كلدواشور سريان وكل الكنائس والجمعيات والمؤسسات لشعبنا وافقت على ذلك والارشيف العراقي بعد سقوط الصنم صدام يثبت ذلك وشكرا

واليك التصحيح اخي سام ،

من قال لك ان في عهد الحاكم المدني بريمر ومن كان حاضرا في هذا المؤتمر المشؤوم ،تم الاعتراف بنا كشعب اصيل واقصد هنا بشعبنا السرياني وما هذا الكذب وعلى من  ،اخي سام لازال اسمنا التاريخي السرياني الى يومنا هذا لم يدرج في دستور العراق الدائم وهذا الخلل الحاصل بحقنا والخطأ الفادح يتحمله سكرتير حركتك  الاستاذ يونادم كنا ،لانه كان يمثل المسيحيين انذاك وكان عضو لجنة كتابة الدستور وحيث اتفق في حينها على تسمية شعبنا بالتسمية المركبة الناقصة (الكلدواشوريين )،اذن كيف تقول بان المؤتمر اتفق على تسمية شعبنا بالتسمية التي اعلنت عنها اعلاه في ردك ،،لما هذا التضليل ولصالح من ,,,,,وشكرا.


وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Assyrian Voice

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • Assyrian Voice
السيد حبيب تومي المحترم بعيدا عن المسميات الاكاديمية غير الحقيقة التي تحملها أو غير المعتمدة على الأقل احترم رأيك لكن اتقاطع معك تماما واوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - انك تجانب وتخالف الحقيقة والواقع في مقالك اعلاه لان من بدء محاولة اذكاء الخلافات موضوع بحث مقالكم اعلاه بعد استلام غبطة مار ساكو السدة البطريريكية هو نيافة المطران سرهد جمو ومن يؤيده من اقطاب الكنيسة الكلدانية من المتعصبين في المهجر والوطن وذلك بتدخلهم في الشأن السياسي والقومي لشعبنا من دون الاكتراث لتعليمات وتوجيهات غبطة البطريرك مار ساكو والتي تقضي بعدم زج الكنيسة الكلدانية في العمل القومي والسياسي وهذا نوع من التحدي والتمرد واليكم دليل تدخلهم في الرابط ادناه اضافة لتدخل بعض السياسيين والكتاب الكلدان من المتعصبين وانت واحد منهم حيث يطلبون من الكنيسة الكلدانية بأستمرار دعمها واسنادها للتنظيمات السياسية الكلدانية التي لا تستطيع العمل الا بغطاء الكنيسة الكلدانية لضعفها وهزالتها الفكرية والتنظيمية والجماهيرية ...

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,666765.0.html


2 - يا سيد حبيب تتحدث في مقالك انف الذكر عن ما يسمى (اتحاد القوى السياسية الكلدانية) التي انبثقت عن المؤتمر الكلداني العام في ديترويت 2013 !! اعتقد ان ذلك اصبح معيبا !! لماذا ؟ السؤال الذي يطرح نفسه في عام 2009 تأسست ما يسمى (الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية في الوطن !!) وفي عام 2012 تأسست ما يسمى (الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانيــة في مدينة سان ديكو في ولاية كاليفورنيا الامريكية) على خلفية ما يسمى مؤتمر النهضة والصحوة الكلدانية !! وغيرها من الكيانات على الورق والانترنيت فقط !! ...

ماذا فعلت وحققت هذه الهيئات والكيانات لشعبنا في الوطن والمهجر ؟ اين هي اصلا ؟ هل انتحرت ام فشلت ام تم حلها بسبب فشلها !! ليتم الاعلان عن تأسيس ما يسمى (اتحاد القوى السياسية الكلدانية في مؤتمر ديترويت 2013 !!) الا يعتبر ذلك الضحك على الذقون وتضليل وخداع لبعض ابناء شعبنا الكلداني من المغرر بهم ومضيعة للوقت والجهد ام ماذا !!؟ انهم نفس الوجوه والاشخاص والاحزاب المتعصبة تتكرر في هذه المؤتمرات والهيئات التي لا فائدة وجدوى منها غير الاستعراض وحب الظهور والبانوارما التصويرية والبيانات والشعارات والمقالات المشحونة بالتعصب والعواطف بعيدا عن الاعمال والافعال لفشلهم في اكثر من ممارسة وموقف .. رأينا في ما يسمى مؤتمرات النهضة والصحوة والعامة الثلاثة وهيئاتهم بالاسم الرنان فقط !! مثبت في الربط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,665941.0.html

3 - السيد قيس ساكو نائب السكرتير التنفيذي للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في امريكا وكندا قال في مداخلة نقدية موفقة بمؤتمر ديترويت بتاريخ 15 - 5 - 2013 في الجلسة الافتتاحية (تشكلت الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية وفشلت وكررناها وأخفقت لأسباب أنانية سياسية ومصالح شخصية، فدفع الثمن شعبنا الكلداني. علينا تغيير خطابنا وخططنا، وعلينا طرح مشروع شعب وليس تنظيمات أو حزب ما، فإذا خرجنا بمشروع موحد نكون قد نجحنا. ويجب أن لا تكون على مشروع شعبنا أية وصايا دينية، أو حزبية، أو شخصية. وأختلافنا مع الأثوريون هو سياسي وليس عقائدي، خلاف مع القوى السياسية التي تهمشنا والآشوريون أخوتنا ولنا مشتركات كثيرة) للاطلاع الرابط ادناه شكرا للسيد قيس على هذه الصراحة والنقد الذاتي ...

http://www.kaldaya.net/2013/News/05/May16_A1_ChaldeanNews.html

هذا الكلام يا سيد حبيب ليس من عندي هذا من داخل اروقة المؤتمر ومن احد قيادي المنبر ونحترمه لانه اعتراف بالواقع وينسجم مع رأينا الذي نؤكده دائما وبالدليل ان تنظيمات شعبنا السياسية الكلدانية وهيئاتهم العليا المتعدة نتائج عملها بين الشلل والفشل دائما الاسباب كثيرة ومتعددة لسنا بصددها الان وكتبنا عشرات المقالات عن الاسباب والمقترحات والمعالجات المطلوبة ؟ لكن لا حياة لمن تنادي ..

4 - اني شخصيا لا زلت عند رأي ومفاده ان كل التنظيمات السياسية الكلدانية المتعصبة في الوطن والمهجر وهيئاتهم المختلفة ومشاريعهم المقترحة سيكون مصيرها الفشل والاخفاق الاكيد واني واثق من الاخفاق اسوة بسابقاتها وسأذكرك يا سيد حبيب انت وغيرك من المتعصبين الذين يريدون تقسيم شعبنا وامتنا بالنتائج الفعلية على الارض بعد مرور سنة من مؤتمر ديترويت !! حتى لا نغبن احد ونعطي الفرصة للافعال والاعمال والانجاز لخدمة شعبنا وعند تحقيق اي فعل ملموس وانجاز او مكسب مهم في الوطن لصالح شعبنا وهذا مستبعد !! سأعتذر من هذه التنظيمات وهيئاتها المختلفة في الاعلام  وبعكسه سيكون لنا كلام اخر اكثر حزما واللبيب من الاشارة يفهم مع تقديري

(التنظيمات السياسية الكلدانية تقرر عدم الأشتراك في انتخابات مجالس المحافظات القادمة لماذا ؟) للاطلاع الرابط ادناه


http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=630251.0

                                                                                           انطوان الصنا
                                                          antwanprince@yahoo.com






احييك لكونك واقعي .

غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنا برأي لو وجد حبيب تومي عملا فإنه سوف يتوقف عن كتاباته التخريبية ولكنه عاطل ويتلهى بهذه الكتابات وطالما تمنى أن يحصل على منصب ما في كردستان وذلك بالتغزل الى الاكراد ولم يحصل غير على قطعة أرض في دهوك، حبيب تومي كغيره من الفومجية الجدد لا يؤمن بأي قومية إذ لو كان حقا قومي ، فالقومي الصحيح لا يعاند طوال هذه المدة على رأي لا يمثل كل أبناء جلدته ، فنحن كلنا نلتقي بأبناء جلدتنا ونراهم كأغلبية مؤمنين بأن خلاصنا هو في وحدتنا وليس الانجراف وراء فكرة أعداء أمتنا بفصلها عن بعضها. ومجرد التفكير في الانفصال هو خيانة كبرى لكل الشهداء الذين سقطوا لأجل قضيتنا.  البطريرك الجديد لا يتدخل في هكذا سجال لأنه واعي وولد من قلب هذه الامة ويفكر في مصلحتها وديمومتها والحفاظ عليها ، وقد أدرك منذ البداية إن زج الكنيسة في موضوع التسمية (والذي إستنزف كل طاقات شعبنا في فترة كنا بأمس الحاجة لتوحيد الجهود) سيستنزف طاقات الكنيسة عوضا عن التفكير في كيفية إنتشالها من الجمود التي هي عليه جراء ضعف البطريرك السابق وسيطرة المطارنة في أمريكا على الكنيسة بالمال والذين (أي الاساقفة في أمريكا) لا يفكرون بعيدا (وخاصة في أبناء شعبنا في الداخل) أكثر من إشباع بطونهم.  فإتقوا الله أيها الانفصاليين الكلدان.
ولا بد من القول فإن بعض الكلدان المتعصبين أصبحوا يدركون لماذا الوحدة هي مهمة وفي المؤتمر الاخير رأينا بعضهم يطرح هذا الفكر فبارك الله بهم والى المزيد من الوعي والادراك لكي يتوقف عدو أمتنا من إستغلال أفراد من شعبنا لتمزيق شعبنا من الداخل.
                                                                                                                                       كامل كوندا

غير متصل Assyrian Voice

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • Assyrian Voice
كنت قد كتبت مقالة عن هذا الموضوع (باللغة الإنجليزية) - اتبع هذا الرابط لقراءته:

http://assyrianvoice.net/emagazine/?p=1129

"هل الكنيسة الكلدانية في مسار تصادمي مع القوميين الكلدان؟"




شكرا

غير متصل Y.Zara

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 54
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم وألف نعم أخ كامل نحن بحاجة إلى الوحدة فتاريخنا مشترك ولا نستطيع التهرب من هذه الحقيقة مهما حاول البعض

أنا لا احب الدخول في التهجم الشخصي ولكنني استغرب من انسان شيوعي سابق كان يجلس على شرفته ويسخر من الخارجين من الكنيسة في القوش وبعدها بطل قومي اىشوري في جمعية اشور بانيبال واليوم قومجي كلداني يحمل صفة "دكتور" في التاريخ الكردي من جامعة جبال حضرموت كونه لم يجد مادة التاريخ الكلداني في جامعات العالم..

إن الحملة الطائفية المقيتة الموجهة اليوم ضد كل محاولة وحدة حتى ولو كانت من الكنيسة التي تدعو إلى فصل الدين عن السياسة، ما هي الا تضييعا لوقتنا منذ رحيل المقبور صدام بينما لم نقدم اي شهيد كلداني في سبيل "قومية" كلدانية فعجبي ماذا طرأ من جديد لنتحول بين ليلة وضحاها إلى مجموعة انفصالية  ؟؟؟

هذه هي الأصناف التي تفرقنا

يوسف الألقوشي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
اولا: أوحيي أخوتي الكلدان بمناسبة إنعقاد المؤتمر الكلداني العام متمنيا لهم النجاح في تحقيق ما تم إقراره من توصيات ألف مبروك مع باقة ورد والى المزيد من النجاحات في المستقبل .
ثانياً : أنا شخصياً أعتبر أي نجاح للكلدان أو للسريان أو للآشوريين هو نجاح للجميع بأمتياز .
 ثالثاً : بصراحة أقول لك أنت في مقالك هذا تكلمت بلغة جديدة غير اللغة التي تعودناه منك في مقالاتك السابقة وأتمنى أن تستقر عليها لأنها مقبولة من كافة مكونات شعبنا وهو تحول نوعي في نهجك الجديد وتفكيرك في التعاطي مع الآخر من مكونات شعبنا حيث كنت ميالاً في كلدنة الأمور قومياً وكنسياً .
رابعاً : لو كانت هذه الصحوة نحو الكلدنة بشكلها الذي هي عليه الآن قد ظهرت في صفوف الأخوة الكلدان منذ نهاية الحرب العالمية الأولى أي بعد دخول آشوريين هيكاري الى العراق لكان لشعبتا شأن آخر من حيث الوجود القومي في العراق غير الذي نحن عليه اليوم ، ولكن جاءت صحوتكم مع شديد الأسف متاخرة جداً بعد فوات الآوان .
خامساً : إن عملية فصل الكنيسة أية كنيسة كانت لشعبنا عن السياسة اليوم شئ جيد وعمل مطلوب وعليه أنا اثني على موقف غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الأول ، واتمنى أن لا تقود الخلافات التي تلوح ملامحها في الأفق في هذه الأيام الى حصول في كنيستكم العظيمة ما حصل في كنيستنا الشرقية من إنشقاق عام 1964 بسبب خلافات شخصية وتدخل العلمانيين في شؤون الكنيسة من غير وجه حق لأمر لا علاقة له بالعقيدة المسيحية ذاتها .
سادساً : مهما حاول البعض من المتطرفين والمتعصبين من كافة مكونات شعبنا الى تفريقنا وتمزيقنا وفصلنا عن بعضنا البعض فإن مساعيهم ستفشل لأن ما يجمعنا من مقومات القومية من وحدة اللغة والتراث والتاريخ والجغرافية والمصير المشترك أقوى من مساعي هؤلاء الشواذ الخائبين .
سابعاً : ليعلم الجميع إن الأحزاب والحركات والتنظيمات السياسية لكافة مكونات شعبنا لا تمثل إلا نفسها وهي لا تمثل بالتالي المكونات ، وعليه يكون التعامل معها على هذا الأساس وليس غيره .
إن التحدي الذي يواجه تحقيق وحدتنا القومية والكنسية هو صوت المتطرفين والمتعصبين النشاز الذي يصدح بين حين وآخر هنا وهناك ، فلنتصدى له بحزم وقوة ، وإلا فسوف يكون سبب دمارنا وخرابنا وهلاكنا .. والسلام
                           اخوكم بالمحبة : خوشابا سولاقا   

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد خوشابا سولاقا المحترم

الكلدان لم يغيروا مواقفهم ، التغيير جاء من بعض الأخوة الآثوريين المثقفين ومنهم حضرتك أيضا، والذين تخلوا عن فكرة كون الكلدان مذهب ديني وإنعكس ذلك إيجابا  على ردود بعض الكلدان ، ومنهم من يوصفون بالمتشددين.

إسمح لي أن أختلف معك في النقطتين 4 و 5 من النقاط التي ذكرتها في ردك أعلاه.

تقول:

رابعاً : لو كانت هذه الصحوة نحو الكلدنة بشكلها الذي هي عليه الآن قد ظهرت في صفوف الأخوة الكلدان منذ نهاية الحرب العالمية الأولى أي بعد دخول آشوريين هيكاري الى العراق لكان لشعبتا شأن آخر من حيث الوجود القومي في العراق غير الذي نحن عليه اليوم ، ولكن جاءت صحوتكم مع شديد الأسف متاخرة جداً بعد فوات الآوان .

أتفق معك بأن الصحوة القومية الكلدانية جاءت متأخرة ولكن ليس بعد فوات الأوان، فالصحوة أن تأتي أفضل من أن لا تأتي مطلقاً، وإذا كان الأوان قد فات كما ذكرت، فإن ما نقوم به جميعا ومانكتبه ما هو إلا عبث، وعلينا أن نستسلم للأمر الواقع ونكف عن تضييع الوقت في هذه المناقشات العقيمة.

خامساً : إن عملية فصل الكنيسة أية كنيسة كانت لشعبنا عن السياسة اليوم شئ جيد وعمل مطلوب وعليه أنا اثني على موقف غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الأول ، واتمنى أن لا تقود الخلافات التي تلوح ملامحها في الأفق في هذه الأيام الى حصول في كنيستكم العظيمة ما حصل في كنيستنا الشرقية من إنشقاق عام 1964 بسبب خلافات شخصية وتدخل العلمانيين في شؤون الكنيسة من غير وجه حق لأمر لا علاقة له بالعقيدة المسيحية ذاتها .

لايمكن أن يحصل في الكنيسة الكلدانية ما حصل في كنيسة المشرق الآشورية ،والسبب بسيط جدا ، يتمثل بأن للكنيسة الكلدانية مرجعية عليا هي الكنيسة الكاثوليكيه الجامعة، فلو فرضنا جدلا بأن هناك من يحاول الأنفصال عن البطريركية الكلدانيه ، سيكون في هذه الحالة قد إنفصل أوتوماتيكيا عن الكنيسة الكاثوليكية التي تدعم البطريركية الكلدانية وتعتبر بطريركها الرئيس الشرعي لهذه الكنيسة.. ماذا سيكون اسم هذه الكنيسة ولأية مرجعية تعود؟ وحضرتك تعرف طبعا بأنه من المستحيل أن تندمج مع الكنيسة الآشورية لأنهما قطبان متناقضان والحالة هنا تختلف إختلافا كليا عن إنشقاق المطران مار باوي سورو عن كنيسته. لكي لاننسى، كان هذا مجرد إفتراض، وان الإختلاف في الرأي أمر وارد جدا في جميع الكنائس، طالما لم يكن متعلقا بالأمور الروحية والعقائدية لهذه الكنيسة.

مع تحياتي.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك الهوزي

فيما عدا جملة "فات الاوان" فانني اتفق مع ما قاله السيد خوشابا سولاقا

ما يتحدث عنه بعض الكلدان من تهميش تعرضوا له في الماضي هو غير صحيح ولا يمكن ان يعبر على شخص مثلي لانني بنفسي كلداني.
في الماضي ببساطة لم يكن هناك حركات كلدانية وانما كان هناك حركة واحدة وهي الحركة الاشورية. ولهذا عن اي تهميش يتحدثون؟ ولماذا الاعتراف بهذه الحقيقة صعب؟
انا مرة اخرى ساتحدث عن نفسي: اقربائي ومعارفي هم كلدان ولم يكن لهم في الماضي اي اهتمام بالعمل القومي السياسي, فلماذا علي اليوم ان الوم الحركة الاشورية؟ لماذا علي ان اتحدث عن تهميش لاقربائي ومعارفي وهم بنفسهم لم يكن لهم اهتمام؟

كنت قبل فترة ارغب في العمل ضمن تنظيم كلداني وبعد بحثي وسؤالي لم اجد سوى فرع يسمى كلدواشور تابع للحزب الشيوعي وهو لن انتمي له لكوني مؤيد للراسمالية حتى النخاع, وكان هناك تنظيم اخر تابع للحزب الديمقراطي الكردستاني , هنا كان يمكنني ان اختصر الطريق في ان انظم للحزب الكردستاني وانهي الموضوع. انا هنا لست ضد الاخرين اللذين يرغبون في العمل ضمن الاحزاب العراقية والكوردستانية. ولكن موقفي كان يتركز على تحقيق اهداف شعبنا خاصة واننا مستهدفون بشكل اكبر من بقية العراقيين.


التغيير في موقف السيد خوشابا سولاقا وغيره من الاشوريين واعدادهم في تزايد جاء حسب راي بعد رؤيتهم في ان هناك اهتمام قومي كلداني اصبح يتخذ شكل يمكن ان يستفادوا منه هم ايضا وحسب قول السيد خوشابا سولاقا " أنا شخصياً أعتبر أي نجاح للكلدان أو للسريان أو للآشوريين هو نجاح للجميع بأمتياز ." وانا لو كنت مكان السيد خوشابا سولاقا لفعلت نفس الشئ. بل انني ولاكون صريح معك كنت اميل انه في حالة غيرت الحركة الاشورية موقفها من التسميات بحيث يكون من حق اي شخص وتحت اي تسمية ان يصعد في مراتبها الحزبية ان تضع شرط يمنع الكلدان من اخذ مواقع قيادية لمدة عشرة سنوات وهذا لخوفي من ان يحولوا الحركة الى فرع تابع للاحزاب الشيوعية او الكوردستانية. ولكن نظرتي هذه تغيرت بعد المؤتمر الكلداني , وارى ان يتم تغيير مسير المؤتمر لتحقيق الوحدة.

وشئ اخر يخص تعجبي من البعض حيث يمجدون قادة كورد ادخلوا الكورد في اقتتال داخلي وقتلوا الكثيرين من الكورد وتعاونوا رسميا مع صدام حسين بينما يحتقرون شخص مثل السيد يونادم كنا وما يقولونه عنه في انه كان له علاقة بالبعث هو شئ انا تحققت منه بنفسي وعبارة عن كذب.

تحياتي

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للجميع,

كل عمل قومي ينبغي الحكم عليه من خلال اعماله, هذا ثالث مؤتمر قومي كلداني انقضى , ومن خلال قراءة للتوصيات والقرارات التي خرج بها المؤتمر لم نلمس بوجود عمل قومي سياسي جدي قد تم بحثه في هذا المؤتمر. على سبيل المثال لم يناقش المؤمرون لماذا أخفقوا في الحصول على اي مقعد في البرلمان بعد ثلاث انتخابات برلمانية!!.

من اهم القرارات التي خرج بها المؤتمر هو القرار المذكور في النقطة الثانية

توحيد العمل والخطاب السياسي لتنظيماتنا الكلدانية والعمل المشترك من خلال ترسيخ مبدأ العمل الجماعي ووضع آلية عمل فعالة للعمل السياسي الوطني والقومي للمرحلة المقبلة على أساس الثوابت القومية والوطنية.

اذن هي تتعلق بالعمل الجماعي الكلداني طبعا, على اساس الثوابت القومية والوطنية! ولكنهم لم يذكروا ما هي هذه الثوابت القومية والوطنية.

المؤتمرون تطرقوا في احدى توصياتهم الى موضوع التغيير الديموغرافي ولم يخرجوا ولو ببيان يدين من يقوم بهذه العملية.

المؤتمرون قد فاتهم مناقشة الاعتدءات المستمرة من قبل قوات البيشمركة في مدننا وقرانا وايضا تقديم  طلب رسمي لحكومة الاقليم باستكمال اجراءات التعويضات التي وعدت بها حكومة الاقليم من جراء غزوة زاخوا ودهوك الى المتضررين من ابناء شعبنا. 

المؤتمرون اكدوا على الثوابت الوطنية ولم نقرأ وجهة نظرهم, او اي مقترح حل للحرب الطائفية التي توشك ان تقع بين السنة والشيعة . ولم يتم التطرق الى مسألة الاقاليم او الفيدراليات التي يطالب بها السنة.

المؤتمرون لم يناقشوا رؤية مستقبلية للعملية السياسة في الوطن ولم يتطرقوا الى موضوع تقسيم العراق وماذا يمكن ان يكون موقفنا وموقعنا والاجراءات التي يمكن اتخاذها في حال تقسيم العراق الى دويلات لا سامح الله.

كل هذه الامور لها تماس بمستقبل وجودنا كشعب يعيش على ارض اجداده ويتعرض وطنه للتمزيق ومع ذلك ام يولوا المؤتمرون اهمية لها!!

اذن لماذا هذا العناء والتكلفة لانعقاد هكذا مؤتمر يخرج بقرارات وتوصيات اقل ما يقال عنا انها متواضعة للغاية وكان من السهولة التوصل اليها من خلال وسائل الاتصال المختلفة.

أذن لا استطيع الا ان اخرج بالاستنتاج التالي: ان اهم اسباب انعقاد المؤتمر هو التأكيد على الثابت الواحد وهو فقط ادراج الاسم الكلداني في الدستور لاأثبات بان الكلدان والاشوريين ليس شعبا واحدا.

عصام المالح

"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                 الساده المتحاورين  قلت في تعليق سابق ان العمل هنا بداء من الفوق ولم ينظروا الى معيشة شعبهم ولم يعرفوا من اين يبتداؤا فكان اول نشاطهم القيام بانعقاد ثلاث مؤتمرات لفتره وجيزه خرجت بتوصيات وقرارات بعيده عن واقع معاناة ابناء شعبهم والمعاناة التي اقصدهاليست ماليه فقط انما هي ان ابن شعبهم لايعرف من وجوده غير انه مسيحي فقط وتربى على نسيان لغته لان اهله تركوها وتحولوا الى العربيه فصار يعرف وجوده بانه عربي  لذا ارى ان القائمين على المؤتمرات القصد من عملهم الوقوف امام الكاميرات وترديد كلمات بطريقه ببغائيه لايعرف مايقوله  فاذا كانت الاحزاب الاشوريه تفتخر بانها عملت في وقت كانت مطارده من قبل الحكومات السابقه الدكتاتوريه ولها قصب السبق في النضال وعانت وقدمت شهداء في سبيل حرية شعبها  كان بالاحرى ان تعمل هذه الاحزاب التي عملت المؤتمر ان تذهب الى العمل بين ابناء شعبها لنشر ثقافة قبول الامه وهذا يؤدي الى عمل جهد كبير يصرف له   وقت وجهد وماليا يكلف اقل من كلفة مؤتمر واحد وبعد مرور فتره طويله كان يصار الى عقد مؤتمر كي تقيم مدى عملها  انها مجرد وجهة نظر قد تكون لها فائده للذي يريد ان يخدم الامه تحياتي

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأكارم أصحاب المداخلات
جاك يوسف الهوزي ـ خوشابا سولاقا  ـ كامل عيسى كوندا ـ انطوان الصنا ـ عبد الأحد قلو ـ مايكل سيبي ـ وسام موميكا ـ مرقس دندو ـ نيسان سمو ـ عصام المالح ـ برديصان ـ آسيريان فويس ـ يوسف الألقوشي ـ لوسيان ـ جلال الألقوشي ـ كلدايا شاريرا ـ سام البرواري ـ المحترمون جميعاً وأتمنى ان لا اكون قد فاتني اسماً .
تحية ومحبة للجميع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ نيسان سمو  المحترم
أكدنا في المؤتمر على ان تكون التوصيات والبيان الختامي منسجمة مع إمكانياتنا المتواضعة ، وكما يقال إذا اردت ان تطاع اطلب المستطاع .
تقبل تحياتي
ــــــــــــــــــ
الأخ عبد الأحد قلو المحترم  
سيبقى شعبنا الكلداني محباً وصديقاً للجميع وكما رأيت ان المؤتمر كان ينطلق من هذه الأرضية ، وإن من زعم خلاف ذلك فإنه يناقض الحقيقة  .
 تقبل تحياتي
ــــــــــــــــــــــــــــ
 الأخ سام البرواري المحترم
شكراً للاخ عبد الأحد قلو والاخ مايكل سيبي والأخ مرقس دندو لردهم على مداخلتك ولكني اضيف هنا :
نحن نحترم موقف غبطة البطريرك ولا نريد مطلقاً ان تنجرف الكنيسة الى مستنقفع السياسية ، وقد دعونا المطارنة الأجلاء في جلسة الأفتتاح احتراماً لهم كما دعونا شخصيات اخرى مهتمة بقضايانا ، فأين الضرر في ان يحضر المطارنة الأجلاء في المناسبات التي تخص شعبهم كضيوف شرف .
أما لماذا لا نوافق على التسمية القطارية فالسبب واضح ، لأنها تسمية سياسية اخترعها حزبا الزوعا والمجلس الشعبي ، فالزوعا هي حركة آشورية وفضائيتها هي فضائية آشور وهذه خطوطها الحمراء ونظامها الداخلي يشير الى ذلك بوضوح وصراحة ، ولو كان لهذه الحركة نوايا وحدوية صادقة لبدلت اسمها الى الحركة الديمقراطية الكلدوآشورية ولقلبت اسم فضائيتها الى فضائية كلدوآشور ، وطبعاً ليس لها اي ذكر للسريان ، تعاملهم وكأنهم نكرة ، والمجلس الشعبي بدوره مع الأسف يعمل على تبجيل وتعظيم كل ما هو آشوري ويعمل على تقزيم  ودفن كل ما هو كلداني او سرياني ، وفضائية عشتار ودار نشر المشرق خير مثال على ما اكتبه .
نحن نمد يدنا لمصافحة كل من يحترمنا ويقدر مشاعرنا .
تقبل تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــ
الأخ لوسيان المحترم
انا ارسل مقالاتي لكثير من المواقع ، ولبعضهم اكتب إنشروا مقالي إن كان يناسب سياسة موقعكم ، وإن كان المقال غير صالح لنشره فيمكن إهماله والمسألة طبيعية ، فعلي احترام وجهة نظركم وسياسة موقعكم ، اما بالنسبة لموقع الحوار المتمدن فأنا اكثب به من أواخر سنة 2005 على ما اعتقد ولدي حالياً في الموقع 400 مقال منشور ولدي اكثر من نصف مليون قارئ .
تقبل تحياتي
ــــــــــــــــــــــــ
الأخ وسام موميكا المحترم
شكراً على مرورك ، ودعني اعبر عن إعجابي بصراحتك وبأسلوبك الجميل للتعبير عن رأيك ، وعن موقفك الصريح من اي فكر اقصائي ، اجل ينبغي ان يسود التعامل الأخوي بيننا نحن الكلدان والسريان والآشوريين   ، وينبغي ترويج اسلوب الأحترام المتبادل وقبول الآخر كما هو وليس بفرض اليقينيات مسبقاً ، لأن هذا يناقض لوائح حقوق الأنسان في الأنتماء والمعتقد .
تحياتي
ــــــــــــــــ
الأخ العزيز كامل عيسى كوندا المحترم
شكراً على مرورك ولكن لا حاجة لمناقشتك انت وبعض الأخوة اصحاب الردود ، لأنكم تطيعون التعليمات التي تصلكم وهذه التعليمات تقول : كل من ينادي بالهوية الكلدانية هو انفصالي ، وهكذا لا يجدي اي نقاش معكم مع احترامي لكم جميعاً ، فحينما تقرأون اسم حبيب تومي ، دون قراءة النص ، فقد اتخذتم قراركم بموجب تعليمات الحزب الذي يقول من يؤيد فكرتنا هو وحدوي ومن يعارض فكرنا ، فهو انفصالي وعدو وخائن ، لهذا اقدم لك ولكل الأخوة الذين يحكمون على النص من اسم الكاتب ، واعتذر عن الدخول في المناقشة معكم . والى جانب ذلك حينما تنعدم الحجة لمقارعة الحجة بالحجة او الفكرة بالفكرة سرعان ما تتنقلون الى النواحي الشخصية وتستطيع ان تقرأ مداخلات من هذا النواع فليس هنالك اي تطرق للنص ، إنما هنالك مناقشة لأمور شخصية ليست ضمن الموضوع لا من قريب ولا من بعيد فأنا لست مستعد ان اخوض هكذا مهاترات فليشتموا ما ارادوا ، وليكيلوا التهم ما استطاعوا فهذا شأن الذي يسلك هكذا السلوك  .
تقبل تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــ
الأخوة خوشابا سولاقا والأخ جاك يوسف الهوزي  والأخ عصام المالح والأخ برديصان سوف احاول ترتيب رد آخر بأسرع وقت ممكن .
 اجمل تحياتي
 د. حبيب تومي ـ اوسلو

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
شكراً على اسلوبك الحضاري في المخاطبة ، ودعني اقول انها المرة الأولى التي اصادف كاتباً او مفكراً من الأخوة في الحركة الآشورية الذين يخاطبون من يخالفونهم في الرأي بهذا الأسلوب المؤدب الأخوي ، فقد تعودنا على المسبات والشتائم ،  او اسلوب التهكم والأستهجان وبعد ذلك ثمة تهم التخوين وتقسيم الأمة الى آخره من التهم الجاهزة لكل من يعترض على خطابهم وأسلوبهم في الحركة الديمقراطية الآشورية ، فالمسألة عندهم محصورة بأنك قومي متعاطف ومؤيد   لأفكارهم ، والويل كل الويل إن ابديت اعتراضك  لأفكارهم او قراراتهم ، فأنت خائن وانقسامي وانفصالي .. الخ
ولا استغرب من حزب قومي شمولي ان يكون له مثل هذه الظروحات فكل الأحزاب القومية العنصرية ذات الفكر القويم المقدس الواحد لها نفس النظرة ، لكن في الدول الديمقراطية في اوروبا وامريكا وبلدان ديموقراطية اخرى قد حرموا او نبذوا مثل هذه الأفكار الأقصائية وجرى دفنها مع هتلر موسوليني وستالين ، وإنهم يخجلون من ترويج تلك الأفكار ،  لكن مع الأسف على نطاق شعبنا المسيحي من الكلدان والسريان والآشوريين ، لا بل والأرمن لا زالت تلك الأفكار سائدة ويجري تنفيذها ويجري اقصاء الأخر وكأنه نكرة بسبب عدم موافقته على الأفكار الحزبية لتلك الأحزاب التي تدعي القومية وتعطي لنفسها الحق في اتخاذ القرار بحق من يعارضها . فهي (((( على حق دائماً والمعارضين لها هم على باطل دائما )))) .
المهم في معرض ردك اخي خوشابا سولاقا تقول :
رابعاً : لو كانت هذه الصحوة نحو الكلدنة بشكلها الذي هي عليه الآن قد ظهرت في صفوف الأخوة الكلدان منذ نهاية الحرب العالمية الأولى أي بعد دخول آشوريين هيكاري الى العراق لكان لشعبتا شأن آخر من حيث الوجود القومي في العراق غير الذي نحن عليه اليوم ، ولكن جاءت صحوتكم مع شديد الأسف متاخرة جداً بعد فوات الآوان .
وقد رد الأخ جاك  الهوزي مشكوراً على هذه النقطة ونقاط اخرى ، بقوله :

أتفق معك بأن الصحوة القومية الكلدانية جاءت متأخرة ولكن ليس بعد فوات الأوان، فالصحوة أن تأتي أفضل من أن لا تأتي مطلقاً، وإذا كان الأوان قد فات كما ذكرت، فإن ما نقوم به جميعا ومانكتبه ما هو إلا عبث، وعلينا أن نستسلم للأمر الواقع ونكف عن تضييع الوقت في هذه المناقشات العقيمة.
وأنا اضيف الى ما اورده الأخ جاك الهوزي : بأن الصحوة لم تكن متأخرة بل كانت منذ الحرب العالمية الأولى ، اي منذ نشأة البذرة القومية في اوروبا والشرق ، فبعد تفكك الأمبراطورية العثمانية كان التوجه نحو إنشاء دول قومية على انقاضها منها : العربية والأرمنية واليونانية  والكردية ، وعن الأقليات في المنطقة مثل الكلدان والآشوريين فقد توجهت وفود الى فرنسا لعرض قضايا شعبها الى الدول المنتصرة والتي تقرر مصير الشعوب في اجتماعها في سيفر قرب باريس .
لقد حضر وفد كلداني  للمطالبة بحقوق الشعب الكلداني الى جانب الوفود الآشورية التي كان عددها ثلاثة ووفقد كوردي واحد ، عموماً في نهاية الأجتماع كان ثمة اتفاقية عرفت بمعاهدة سيفر وكان ذلك عام 1920 وقد نصت المواد 62 , 63 ,64 على قرارات تضمن حقوق الأكراد والأقليات الأخرى وقد ورد في المادة 62 من المعاهدة المذكورة بشكل صريح على ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى مثل الآشوريين والكلدانيين .
 والمادة صريحة لا تحتاج الى تأويل . ومن هنا يتضح ان للكلدان صحوة قومية مثل الآخرين ، لكن الذي حدث فيما بعد بتأسيس الدولة العراقية ، كان للكلدان وضعاً سياسياً مرموقاً إذ كان لهم عضو ثابت في مجلس الأعيان الذي يمثل مجلس اللوردات في بريطانيا ومجلس الشيوخ في اميركاً ، هذا إضافة الى 4 نواب في البرلمان على شكل كوتا ، وكان لهم باستمرار وزير كلداني والوزير يوسف غنيمة غني عن التعريف ودوره في وضع الدستور العراقي وكوزير للمالية في عدة وزارات .
أما ظهور الآشوريين القادمين من جبال هكاري ، وأنت تصور هذا القوم وكأنهم حينما قدمو الى العراق وكأنهم قدموا من اجل النضال القومي ، وينبغي ان نذكر الحقيقة كما هي ، وهي ان اراضيهم قد اغتصبت لأسباب لا مجال لذكرها في الرد السريع ، وكان يراد ان يكون لهم ارض يعيشون عليها ، وكانت القوات البريطانية متكفلة بأيجاد لهم ارض يستقرون عليها ، وفي البداية اي في سنة 1920 نظمت حملة عسكرية متكونة من 5000 مقاتل من بينهم وبالمساعدة المادية البريطانية وبقيادة آغا بطرس والغاية من الحملة العسكرية كانت العودة الى اراضيهم المحصورة في المثلث الحدودي بين العراق وأيران وتركيا ، والحملة فشلت .. لأسباب نعرفها جميعاً . وبعد ذلك كان هنالك  مشروع اسكان هذا القوم في البرازيل ولاسباب لا نعرفها رفضت برازيل استقبالهم ، وبعد ذلك كان توطينهم في العراق وفي سورية ، وقسم كبير هاجر الى اميركا وأستراليا .
 فأنا اسألك اخي خوشابا سولاقا : ما علاقة الصحوة الكلدانية بهذا الموضوع ، لماذا كان يترتب على الكلدان وهم في بيوتهم وأراضيهم وأعمالهم لماذا كان ينبغي عليهم ان يثوروا على الحكومة ؟
لقد قام الكلدان بإداء الواجب الأنساني وما ترتب عليهم وحسب إمكانياتهم ، ولعل موقف القوش عام 1933 من القرار القاضي بإبادة الآثوريين هو مثال للموقف المشرف لكل الكلدان من اخوانهم الآثوريين .
بالنسبة للفقرة ثالثاً تقول : ثالثاً : بصراحة أقول لك أنت في مقالك هذا تكلمت بلغة جديدة غير اللغة التي .... الخ
 في الحقيقة اخي خوشابا لم ابدل لغتي ، انا بدأت بنفس اللغة منذ شروعي في الكتابة عن المسألة القومية ، فأنا مع الفكر الليبرالي الديمقراطي وضد اي فكر يقصي الآخر من المعادلة ، لقد حاربنا البعث ، لأنه كان يصهر الجميع في بودقة الأمة العربية ، وحاربنا الفكر القومي لكمال اتاتورك رغم ان كان يحمل افكار علمانية رائعة ، والسبب انه دعى الى قومية تركية متجانسة واحدة ، والى لغة تركية واحدة للجميع ، واعتبر الأكراد عبارة عن أتراك الجبال ، وحتى الأتحاد السوفياتي لم يفلح في صهر تلك الشعوب في بودقة ( الأتحاد السوفياتي ) فكان انشطاره الى دول قومية مستقلة ، لا يمكن كبت الأنفاس الى ما لانهاية . هذه هي الحقيقة وهذه تجارب الشعوب إن كانت صغيرة او كبيرة .
 انا احترم الأنسان الآشوري او السرياني وأي إنسان آخر ولكني اتقاطع مع الفكر القومي المتزمت الأقصائي إن كان آشوري او عروبي او كوردي او غيره ، وحينما ابدي امتعاضي من الفكر الآشوري او غيره لا يعني ذلك انني ضد الأنسان الآشوري وغيره ، فالمؤسف انه غالباً ما تخلط الأوراق .
 وفي نقطة خامساً  تقول : إن عملية فصل الكنيسة أية كنيسة كانت لشعبنا عن السياسة اليوم شئ جيد وعمل مطلوب وعليه أنا اثني على موقف غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الأول  ..الخ
وكنت اتمنى منك ومن بقية الأخوة الذين يثنون على موقف البطريرك الكلداني ان يناشدوا بقية البطاركة بعدم التدخل بالشأن السياسي اسوة بما يناشدون البطريرك الكلداني ، فالصمت الرهيب يلفهم إزاء تدخل الكنائس الأخرى بالسياسية ، وهذا معناه الكيل بمكيالين .
تقبل خالص التحية اخي خوشابا سولاقا ولكل السادة الطيبين الذين كانت لهم مداخلات .
حبيب تومي ـ اوسلو

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الدكتور حبيب المحترم

 لقد كان جوابك فيه من الحكمة والدراية للذين يبحثون في ردودهم عن اسم الكاتب وليس للموضوع المطروح من قبله كمقالة، وهذه مشكلة الاخوة الموجهين الذين لا ينظرون للأمور من كل الجوانب وانما مساقين باتجاه واحد مع احترامنا لردود الاخرين الذين يدعمون كلامهم الحجة بالحجة. وليس كما هو الحال مع المعنيين بذلك. فنرى في ردودهم لانفع منها فقط التشويش على المقالة.
اما ما يخص السيد لوسيان الموقر، ولمحاولته تبرئة النائب يونادم كنا  بجعله نزيها، فأطلب من  السيد لوسيان ، اعلامنا عن سبب محاولة السيد النائب المخضرم بتبديل رئيس الوقف المسيحي بآخر من المحسوبين عليه، والضجة التي افتعلها مشوها سمعة الذين يمثلهم وعلى مستوى البطريرك بالرغم من ان الوقف ديني بحت وكما هو الحال مع بقية الاوقاف للمذاهب الاخرى. التي يرئسها رجال دين. وكما تعلم  وغبطتنا الحالي مغلّس على الموضوع بعد ان تحدى السيد النائب للبطريرك السابق مار عمانوئيل دلي في عملته هذه ..وعلى ان لا تغلس علينا يا سيد لوسيان ..مع تقديري



عبدالاحد قلو

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
نـقـول للإخـوة الآثـوريّـين : إذا كان الكلدان مذنبـين أتركـوهم يا أخي وتـنـتهي مشكـلتكم