هل ستكون قرية بليجاني ، هي المتجاوزة على مسكن الكردي ؟؟؟؟
بهذه الطريقة السهلة التي حصلت في بليجاني ، تمكن الاكراد خلال العقود الماضية من السكن والاستحواذ على الاراضي والقرى الاشورية في ظل غياب القانون ، او استخدامه واستغلاله لممارسة التغيير الديموغرافي في الارض الاشورية ، وهكذا يتكرر المسلسل كما في المرات السابقة .. يقوم كردي بالتجاوز والسكن في القرية الاشورية ، وبعد الشكاوى والمراجعات واجراء الكشوفات والتسويف والمماطلة .... يفرخ البيت الكردي عدة بيوت وتتكاثر في غضون اسابيع واشهر ، وبعد سنة تتحول الى قر ية وهكذا تقوم القرية الجديدة بابتلاع القرية القديمة ..
لكن الغريب في الموضوع هو قيام الاحزاب الاشورية الساهرة على حقوق شعبها واعضاء البرلمان المدافعين هن هذه الحقوق بالمساهمة في شرعنة وتطبيع تلك التجاوزات من خلال قيامهم بزيارات ميدانية للاطلاع عن الوضع عن قرب للتأكد من الطرف القائم بالتجاوز ، حيث زار القرية وفد من الحركة وبعدها عضوة البرلمان كل ذلك من اجل التسويف والمماطلة على اساس ان الوفدين الزائرين ليسا متأكدين من الطرف المتجاوز في الوقت الذي تثبت الصور والعرائض والشهود تجاوز الكردي وذلك واضح وضوح الشمس ، ولكننا نخشى ان لا تكون نتيجة التحقيقات ، تجاوز اهالي قرية بليجاني على مسكن الكردي ، فكل شيء جائز .