مرحبا ميوقرا لوسيان lucian
تحية ومحبة
إن كل انسان ينطلق في اهدافه من انتمائه ، فأنا مثلاً مسيحي كاثوليكي من القوش كلداني القومية عراقي الجنسية ، وحينما اتحدث او اكتب فأنا اتحدث من تلك الأطر للانتماءات او للهويات التي احملها ، وهذا شئ طبيعي ، فأنا لا استطيع ان ادافع عن حقوق الشعب البنغالي وأترك الشعب العراقي ، ربما في حالة معينة ادافع عن الشعب المظلوم في منطقة ما من الكرة الأرضية ، لكن هويتي تبقى هويتي وتكون في المقام الأول حين عرض افكاري او توجهاتي .
اما مسألة الخلاف مع السيد يونادم كنا مثلاً ، فالخلاف هنا ليس شخصي ، بل انه اختلاف فكري وسياسي ، فأنا لا يمكن ان اؤمن بالفكر الأقصائي للاخر مهما كان لي اختلاف في رؤيته الدينية او القومية او المذهبية ، فلا يمكن ان الغيه وأجعل من نفسي وصياً عليه ، هذا هو خلافنا مع الأخوة الذين يحاولون إلغاء قوميتنا الكلدانية من الخارطة القومية العراقية . فهل يحق لي ان اتكلم باسم الكلدانيين في هذه الحالة ، ام لا يحق ؟
شكراً على مرورك اخي لوسيان
تحياتي
حبيب
الاخ حبيب تومي مرحبا وشكرا للجواب
بالطبع انت من حقك ان ترد على زوعا او السيد يونادم كنا.
انا كنت اقصد شئ اخر وهو ان خلاف البعض مع زوعا يعتبرونه خلاف مع الاشوريين كلهم.
زوعا لا تمثل كل الاشوريين، وحتى من بين المؤيدين لزوعا هناك بينهم من يملك موقف مختلف عن قيادة زوعا حول التسميات، وهناك اشوريين عندما يذكرون التسميات فيذكرون اسم الكلدان قبل الاشوريين وهذا يفعلونه بشكل متقصد حتى يوضحوا بانهم يملكون موقف اخر. وحتى موقف زوعا نفسها قد يختلف في المستقبل.
ولهذه الاسباب فان الخلافات هي بين قيادة زوعا وقيادة الاحزاب الكلدانية. اي ان موقف قيادة زوعا لا يمكن باي شكل من الاشكال تعميمه على كل الاشوريين.
لذلك ليس هناك خلاف بين الاشورين والكلدان ، اي ليس هناك خلاف بين ابناء شعبنا.
ولهذا انا تحدثت عن عدمة صحة تعميم خلافات مع الاحزاب على الجميع وعلى الكل.
تحياتي