المحرر موضوع: اعتـدال وشـمولية البيـان الختامـي لسـينودس الكنيسـة الكلدانيـة ونسـجل بعـض المداخـلات  (زيارة 5139 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعتدال وشمولية البيان الختامي لسينودس الكنيسة الكلدانية ونسجل بعض المداخلات
بقلم : د. حبيب تومي / اوسلو
habeebtomi@yahoo.no
علينا ان نعترف ان مؤسسة الكنيسة الكلدانية قد اعتراها بعض مظاهر الضعف والهوان في العقد المنصرم ، وكان  ذلك نتيجة طبيعية لحالات العنف الدموي الذي خيم على الشارع العراقي ، وكانت مظاهر العنف وعمليات الأرهاب والأبتزاز والتشريد والتهديد تطال الكنيسة وأبناء شعبها الكلداني وكل المسيحيين في المدن العراقية لاسيما الموصل والبصرة وبغداد  ، فحينما كان يشرد ابناء هذا الشعب من بيوتهم وتصلهم التهديدات وعمليات الخطف والأبتزاز ، كانت في الوقت ذاته تفجر الكنائس بمصليها وقساوستها وكانت عمليات الخطف والأبتزاز والأغتيال تطال رجال الدين المسيحيين ، لتصل في ذروتها الى عملية اختطاف المطران الجليل فرج رحو في 29 شباط 2008 واغتياله حيث عثر على جثته الطاهرة في في يوم 31 آذار 2008 ، إن هذه الأوضاع المأساوية ومسائل اخرى اشتركت في تشريد الشعب الكلداني وإجباره على الهجرة القسرية ,الى تفريغ الكنائس من مصليها والى تشريد رجال الدين منها ، هكذا بقيت الأعداد القليلة وكان في مقدمة هؤلاء البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل دلي الذي ربط مصيره مع ابناء شعبه الكلداني ومع بقية المسيحيين وهم في محنتهم الشديدة .
وفي هذه الظروف العسيرة كانت ثمة عامل حاسم آخر يساهم في إضعاف مؤسسة الكنيسة تنظيمياً وهيكلياً ، حيث كانت تنهال المساعدات للأبرشيات من المجلس الشعبي دون ان تراعى هرمية التنظيم لمؤسسة الكنيسة وضرورة ان تصل تلك الأموال الى المركز ومنها توزع للابرشيات حسب الحاجة ، فتولدت مصطلحات غريبة من قِبل مطارنة الشمال ومطارنة الجنوب ومطارنة الخارج ...
 وهنا لست متأكداً هل ان كل ابرشية لها صلاحيات واسعة تصل الى درجة الإدارة الذاتية وفي استقلالية التصرف بالأموال اما ثمة ميزانية مركزية يتولى صرفها وتوزيعها المركز اي مقر البطيريكية في بغداد وفق اسس وضابط معينة ؟
المهم كل هذه العوامل عملت على ضعف وهوان الكنيسة الكلدانية وأضحت بمثابة الجسم المريض الذي تفتك به الأمراض دون ان يستطيع مقاومتها في ظروف تعذر العثور على الأدوية الناجعة ، فتركت الكلدانية الكلدانية تعاني من ذلك الضعف الى جانب ما تعرض له شعبها الكلداني وبقية مسيحيي العراق من ظلم وعنف وإرهاب ..
اليوم ..
اليوم ما اجمله تشرق الشمس وتنير الدروب وتتصافى القلوب في محبة المسيح ،
فيلتئم شمل المطارنة الأجلاء والآباء الكهنة في العاصمة العراقية بغداد ، باستثناء من لم تسمح ظروفهم بالمجئ ، فكان السينودس المنعقد في الفترة 05 ـ 11 من شهر حزيران الجاري وتوصل الى نتائج مهمه في مشواره الطويل وترشح بعض التوصيات والمقررات في البيان الختامي ( طالع الرابط اسفل المقال ) .
 لقد ورد في البيان الختامي في الفقرة اولاً :
( .. خلال إعادة هيكلية تنظيم البطريركية والأبرشيات والرهبانيات والمؤسسات الكنسية باحترام القوانين الكنسية. لقد كان هذا السينودس فرصةً مميزة للقاءاتٍ مهمة خصوصاً وأن  انعقاده  جاء بعد خمسة أشهر من انتخاب البطريرك الجديد. ورأى الآباء الأساقفة أن الكنيسة الكلدانية بتنوّع أعضائها أينما وجدت في الوطن وفي الشرق أم في بلاد الشتات، تمثل جسداً واحداً .. ) انتهى الأقتباس .
وكما اوردت في بداية المثال التقسيم القسري الجغرافي الذي طال مؤسسة الكنيسة فإن هذه النقطة تعالج تلك الحالة فهي كنيسة واحدة وجسد واحد وكل عضو في ذلك الجسد الكنسي يعمل على وحدتها وقوتها وتطورها ويعينها لتقوم بواجبها الكنسي اللاهوتي والأنساني في المجتمع ، وأين ما كانت في الشمال او الجنوب او في دول الشتات إنها كنيسة واحدة وجسد واحد يضمن ديمومتها القلب النابض ، ويضبط مسيرتها الفكر الديني المسيحي الواحد والكنيسة المقدسة الواحدة الجامعة .
وفي الفقرة ثانياً نقرأ :
( .. وذلك  بوضع آليات حوار وتواصل لكي لا تتبعثر قوانا خصوصًا وأننا في تناقص مستمر. كما أنهم أكدوا على رغبتهم في فتح حوار صريح وشجاع مع كنيسة المشرق الآشورية لاسترجاع وحدة كنيسة المشرق ومكانتها وهيبتها ومجدها. ) انتهى ...
إنها توجهات وحدوية نبيلة لإعادة لحمة كنيسة المشرق كخطوة اولى لأعادة مجدها التليد عبر التاريخ ومداخلتنا على هذه الفقرة هي : ان تتوفر منظومة الوسطية الذهبية ، فالوحدة تتحقق حينما يتوفر الأستعداد لدى جميع اطراف المعادلة وليس الكنيسة الكلدانية فقط :
ـ كنيسة المشرق الآشورية .
ـ الكنيسة الشرقية القديمة . أضافة الى الكنيسة الكلدانية المنفتحة نحو الوحدة في كنيسة المشرق .
 وذلك بأن يخطو كل منهم خطوة نحو الطرف الآخر وفي نهاية المطاف يلتقي الجميع في الحلقة الوسطية الذهبية الجميلة ، وهذه الحالة تتطلب من جميع اطراف المعادلة يتطلب التضحية ونكران الذات ، وفي جانب الأخوة الأثوريون هنالك إشكالية أخرى حيث هي منقسمة على نفسها الى كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة ، وفي نفس المربع ثمة اشكالية المطران مار باوي سورو والكهنة والعلمانيين من الأخوة الآثوريين الذين معه . إنها حقاً مهمة عسيرة ، ولكنها ليست مستحيلة التحقيق ان تصافت القلوب وهيمنت الثقة المتبادلة وإن كان التوجه نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات لكي يصار الى تذليل الصعوبات الجمة .

وفي الفقرة ثالثاً نقرأ :
( .. وأيد آباء السينودس هذه الخطوات من أجل استقرار بلدنا وتنعمه بسلام عادل وشامل، فنعيش تحت ظلِ نعمة الرب وكان مسك الختام عشاء المحبة الذي دعا إليه غبطته بمناسبة انعقاد السينودس الكلداني، مساء الأثنين 10/6/2013 في فندق الرشيد، وقد اشترك فيه المسؤولون الحكوميون والكتل السياسية وعلماء الدين وروؤساء الطوائف المسيحية وجاء اللقاء حقا لقاء مصالحة. ) انتهى ..
ونرفق هذه الفقرة مع الفقرة ثامناً التي ورد فيها :
(يؤكد الآباء أن ما جاء في رسالة غبطة البطريرك بخصوص العمل القوميّ والسياسي هو للعلمانيين المقتدرين. ونحنُ نشجعهم على بناء مدارس لتعليم لغتنا وإنشاء مراكز ثقافيّة واجتماعية تعنى بالتراث والفن والثقافة، وتشكيل أحزاب سياسيّة تدافع عن كرامة الناس وحقوقهم، لكن لا يمكن لأفراد الأكليروس بجميع درجاتهم الانخراط فيها أو التحول إلى دعاة لها. على أعضاء الاكليروس الالتزام  الكامل بدعوتهم الكهنوتية وخدمة كلِّ الناس من دون تفريق. ) انتهى الأقتباس .
 وفي الفقرتين نلاحظ على ارض الواقع في الفقرة ثالثاً هنالك ممارسة سياسية بحتة ، بدعوة رجال الدولة الى الجلوس سوية بغية تقريب وجهات النظر وحلحلة الأوضاع السياسية والأمنية في العراق ، وهنا نقول ان المصلحة الوطنية العليا تدعو البطريرك الى التدخل في الوقت المناسب لوقف عمليات العنف المجتمعي وسفك الدماء ومطلوب منه الوقوف مع شعبه الكلداني ومع المسيحيين عموماً في حالة تعرضهم لمخاطر التطهير العرقي او العلميات الأرهابية ، وحسناً فعل المطارنة الأجلاء بدعم غبطة البطريرك مار لويس الأول روفائيل ساكو في جهوده الوطنية لجمع القادة حول مائدة محبة .
وفي كل الأحوال فإن الكنيسة حينما يكون لها هذه الموقف الإيجابي الشجاع من هموم العراقيين عامة ، فلا بد ان يكون لها نفس الموقف وأكثر من حقوق وهموم شعبها الكلداني ، فالكنيسة الكاثوليكية الكلدانية وشعبها الكلداني في سفينة واحدة تمخر عباب اليم ، ومصير جميعم منوط في سلامة هذه السفينة وبلوغها بر الأمان .
فثمة ظروف إنسانية وكارثية قاهرة تجبر اي انسان على ركوب موجة السياسية لأنقاذ قوم من الكارثة . وبعد ذلك كل يذهب الى حال سبيله إن كان الواجب الكنسي اللاهوتي أو كان العمل العلماني الأقتصادي او السياسي او القومي والتاريخ الكنسي زاخر بمثل تلك المواقف القومية والسياسية الشجاعة .

في الفقرة رابعاً ورد :
(رفع الآباء الأساقفة المجتمعون رسالة بواسطة سيادة السفير البابوي إلى قداسة البابا فرنسيس مؤكدين له محبتهم وتقديرهم لمواقفه المشجعة على الانفتاح والتقارب بين الناس، وأكدوا على أهمية انتماء الكنيسة الكلدانية إلى الكنيسة الكاثوليكية.) . انتهى
 أنه تأكيد لثبات موقف الكنيسة الكلدانية من الكنيسة الكاثوليكية وعلى ديمومة هذه العلاقة الروحية والتنظيمية .
وفي الفقرة خامساً ورد :
( تداول الآباء أوضاع الأبرشية البطريركية في بغداد وتنظيم الدائرة البطريركية وأيضاً الدوائر الأسقفية وخصوصاً الدوائر المالية حسب نظم حسابية دقيقة وشفافة.. ) انتهى الأقتباس .
وهذه الفقرة تغريني ان اقول كان من الضروري حضور بعض العلمانينن من الملمين بالشأن السياسي والأقتصادي والمالي لربما كان لهؤلاء افكار تصب في مصلحة الكنيسة لاسيما في الجانب المالي الذي يحتاج لادارته خبرة وممارسة وتخصص .
قرأت في النقطة سادساً هذه الفقرة :
(.. وضمان عيش كريم لهم. وناقشوا موضوع انتقال بعض الكهنة من أبرشية إلى أخرى من دون موافقة مطرانهم مما يؤدي إلى ضعف في الخدمة الكهنوتية. ودعوا كل الأبرشيات إلى عدم قبول أي كاهنٍ من دون رخصةِ مطرانه... ) .انتهى الأقتباس
انها خطوة سليمة ومهمة لضمان انسيابية العمل الكنسي في الأبرشيات إذ ينبغي ان يكون التنقل وفق ضوابط كنسية وما تمليه المصلحة العامة التي من اجلها انخرط ذلك الكاهن او الراهب وتطوع في ذلك السلك .
لكن ثمة قضية مهمة لم اقرأ لها خبراً يخص نفس الموضوع وهو انتقال الكهنة والرهبان ، من الكنيسة الكلدانية الى الكنيسة الآشورية ، وقد يكون هذا الكاهن مطروداً من كنيسته لأسباب وجيهة ، ثم نلاحظ ان هذا الكاهن يأخذ موقعه وأفضل منه في الكنيسة الاشورية ، فإن كان لنا جذور كنسية واحدة وكان لنا لغة واحدة وطقس كنسي واحد وهي كنيسة واحدة ، فكيف يطرد من كنيسة لمخالفته القوانين الكنيسة ، ثم لا يلبث ان يجد له موقعاً في الكنيسة الأشورية افضل مما كان له في كنيسته الكلدانية ؟ وهذه الحالة شملت باعتقادي 10 كهنة ، فهنا سيكون الألتزام قليلاً بأوامر الكنيسة الكلدانية فكل من لا تناسبه تلك الأوامر فمكانه محجوز في الكنيسة الأخرى التي ربما تفوق امتيازاتها ومغرياتها عن الكنيسة الكلدانية ، لا سيما في مسألة الحالة الأجتماعية للكهنة في الكنيسة الآثورية .
 ومن المؤكد ان هذه الحالة قد نوقشت في اجتماعت السينودس لكن لم يكن إشارة اليها في البيان الختامي الذي ايضاً خلا من التطرق الى مشكلة المطران الجليل مار باوي سورو .

في الفقرة سابعاً نقرأ :
(.. وطلب الآباء تأسيس لجنة مكونة من إكليروس وعلمانيين لدراسة شاملة ووافية عن هذا الموضوع من خلال جمع معلومات لوضع الأسس الاقتصادية والاجتماعية ... ) انتهى
حقاً ان مسألة الهجرة هي مشكلة مستعصية وينبغي ان تتظافر جهود الأفراد والمؤسسات ، فهي مشكلة شائكة لها جذور وأسباب اقتصادية وسياسية ودينية وامنية ، فهي مشكلة معقدة وتتطلب حلول مستفيضة مستقبلية ، وإلا أن استمرت الهجرة بهذه الوتيرة سوف يكون العقد القادم عقد خلو العراق من المسيحيين ومن المكونات الدينية غير الإسلامية الأخرى .
وفي نفس النقطة سابعاً قرأت هذه الفقرة :
( تفتخر كنيستنا بهويتها الكلدانية بأنها تعود بتاريخها إلى زمن الرسل، إلى توما وأدي وماري، هؤلاء الذين جاءوا من بعيد ليشهدوا للمسيح ويحملوا بواسطتنا البشرى إلى أقطار العالم البعيد حتى الهند والتبت والصين .. ) انتهى
في الحقيقة انها أشارة جديرة بالأهتمام التي تشير الى هويتنا الكلدانية ، وبرأيي المتواضع كان ايضاً من الضروري الإشارة الى حقوق الشعب الكلداني السياسية والمالية حيث انه المكون الوحيد الذي لا يتمتع بحصته من الثروة الوطنية وهذا اجحاف بحق الشعب الكلداني وكان يترتب على السينودس الموقر ان يكون له إشارة الى حقوق شعبه في عموم العراق وفي
 اقليم كوردستان .
تحيتنا ومحبتنا لغبطة البطريرك مار لويس الأول روفائيل ساكو الكلي الطوبى ، والأساقفة الأجلاء والأباء الروحانيين الكرام والأخوات الراهبات ، نتمنى لهم جميعاً ومع شعبهم الكلداني وكل مسحيي العراق المظلومين ، نتمنى ان نشهد الأنفراج والأمن والأستقرار في الحالة العراقية ليعود المسلم والمسيحي والمندائي الصابئى والأيزيدي والكاكائي والشبكي والعربي والكردي والتركماني والأرمني والآشوري والسرياني وكل إنسان عراقي  ان يتمتع بنعمة الأستقرار والمواطنة المدنية الآمنة في ظل مجتمع عراقي يسوده التسامح والتعايش والتعاون والمحبة .

د. حبيب تومي / اوسلو في 12 / 06 / 2013
ـــــــــــ
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,671210.msg6025890.html#msg6025890



غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور حبيب تومي المحترم

  نحن نتفق معك في كل ماجاء في البيان الختامي للسينهودس الكلداني ولكننا نقف عند هذه الفقرة ثامنا من البيان والتي ذكرتها في مقالتك هذه:
(يؤكد الآباء أن ما جاء في رسالة غبطة البطريرك بخصوص العمل القوميّ والسياسي هو للعلمانيين المقتدرين. ونحنُ نشجعهم على بناء مدارس لتعليم لغتنا وإنشاء مراكز ثقافيّة واجتماعية تعنى بالتراث والفن والثقافة، وتشكيل أحزاب سياسيّة تدافع عن كرامة الناس وحقوقهم، لكن لا يمكن لأفراد الأكليروس بجميع درجاتهم الانخراط فيها أو التحول إلى دعاة لها. على أعضاء الاكليروس الالتزام  الكامل بدعوتهم الكهنوتية وخدمة كلِّ الناس من دون تفريق. ) انتهى الأقتباس .
يا أخي العزيز، نحن لا نريد من البطريركية ورجال السلك الكهنوتي بالتدخل في السياسة وتشكيل احزاب او تدعم احزاب كلدانية  ولتستمر في اداء واجبها الديني البحت فليكن كذلك،
ولكن، ألم يسأل غبطته والمطارنة الاجلاء وهم في هذا السينهودس، لماذا لم يشارك اي حزب كلداني مستقل في الانتخابات المحلية للمحافظات وكذلك في الانتخابات البرلمانية للأقليم الكردي وربما سوف لن يشارك ايضا في أنتخابات البرلمان المركزي،
ألم يقرؤا بيان الحزب الديمقراطي الكلداني(المجاز المستقل) بعدم امكانية مشاركته في مجمل الانتخابات التي ستحدث في العراق بسبب عدم وجود وارد مالي يسعفهم ليستطيعوا المشاركة وكما هو الحال مع الاحزاب الاخرى المتأشورة والتي بحوزتها مصادر الاموال المحسوبة لحصة المسيحيين  ان كان من الاقليم الكردي او الحكومة المركزية عن طريق الوقف المسيحي وغيرها، من اين لأي تمثيل كلداني مستقل التمويل المادي والمطلوب دفعه للمفوضية والتي تضاعفه بين فترة واخرى، بالاضافة للتكاليف الاخرى لدعم المرشحين من الكلدان للحزب الذي يمثلونه؟ ألم يسألوا عن ذلك؟
انظر الى مطران الارمن والذي استطاع ان يحصل على مقعد برلماني لشعبه وهم بضعة الاف، وهل اصبح المطران بسياسي؟
انظر الى البطريرك بشارة الراعي والذي يجالس احزاب المارونيين المختلفين ويحاجج الجهات السياسية العليا للحصول على مطاليب رعيته لكي يحافظ على وجودهم كمكون مؤثر في المعادلة السياسية. وما الضرر في ذلك دينيا، فهل اصبح البطرك الراعي سياسيا؟
ان الموضوع يتطلب الوقوف للتحري عن كيفية توزيع الموارد المالية لحصص المسيحيين ويجب ان تكون هنالك مساواة وعدالة وليس المطلوب بالخنوع والخضوع للاخرين  لكي ينالوا من فتاتهم بشيء يا عزيزي ؟
الموضوع عند جماعتنا يختلف، انهم مكتفين بذواتهم، ما يحتاجونه متوفر لديهم، ان كان من المجلس الشعبي او من رئيس الوقف المسيحي الزوعوي المتفرغ هذه الايام لمداراة احتيجات البطريركية لكسب ودها ولكي تنسى البطريركية بيانها حول التبديل التعسفي لرئيس الوقف بآخر زوعوي.
وقضية المطران مار باوي سورو، فأنهم يعرقلونها بحجة الوحدة مع الكنيستين الاثوريتين  والمقسمتين والتي لايمكن ان تتوحدا في ظل بطركيهما، فكيف ستتوحدان مع كنيستنا الكلدانية والمختلفتين بالعقيدة ،  ولكنهم نسوا بأن المطران مار باوي سورو مقبول في قلوبنا.. وليعلموا بان الوحدة الحقيقية  قد وُضع اساسها وابرشية كالفورنيا خير دليل على ذلك وهذا واحد من الروابط الدالة لذلك ونسأل لما الالتفاف عليها؟..وشكرا

http://www.kaldaya.net/2013/News/06/Jun11_A1_ChaldeanNews.html
[/b]
عبدالاحد قلو

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبد الأحد قلو المحترم
في الحقيقة هنالك حالات تستوجب على الكنيسة التدخل في الشؤون القومية والسياسية والأمثلة التاريخية كثيرة ، منها الموقف القومي المعروف حينما كافح البطريرك يوسف اودو (1848 ـ 1878 ) بحيوية ونشاط بالدفاع عن حقوق بطاركة المشرق وعن حقوق الشعب الكلداني الثقافية واللغوية والطقسية ، وكذلك كانت مواقف البطريرك مار يوسف عمانوئيل الثاني (1900 ـ 1947 ) منها الموقف الأنساني في الحرب العالمية الأولى بوقفه مع الفقراء والمحتاجين والمشردين وتوزيعه المساعدات بيده ، وكذلك الموقف السياسي عام 1933 حينما تدخل بقوة لدى الساسة أصحاب القرار لأيقاف الأعمال الانتقامية ضد الأخوة الأثوريين اللاجئين الى القوش وضد اهالي القوش ، كما ان الجهود التي يبذلها اليوم البطريرك الكلداني مار لويس روفائيل ساكو لجمع شمل القيادة السياسية العراقية حول مائدة واحدة تصب في ذلك المجرى . فالتدخل في الشأن القومي والسياسي في الأمور المصيرية مطلوب من الكنيسة ان تتدخل ، لكن هذا لا يعني تورطهم في العمل اليومي السياسي والقومي الذي هو من اختصاص العلمانيين كما ورد في البيان الختامي للسينودس .
اما مسألة عدم تمكننا من دخول الأنتخابات بسبب التمويل فأعتقد الكنيسة ليست معنية بذلك بل ان المسالة تقع على عاتق الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان اللتان تفرطان في حصة المكون الكلداني من الثروة الوطنية في العراق الأتحادي وفي اقليم كوردستان هنا تكمن الإشكالية اخي عبدالأحد قلو
تحياتي
حبيب

غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حبيب تومي
أعتقد إن مجرد الكلام عن الوحدة يجعلك تشعر بالخطر من المجهول!!!!!! وعدم الاستقرار،  لماذا لم تتطرق الى الوحدة (المباركة من قبل كل الشعب) التي ينشدها البطريرك الجليل والتي هي حلم كل الكلدان الذين تتكلمون بالنيابة عنهم أنت وكم نفر مثلك.  لأنك ببساطة لا تترتاح للأمور الايجابية التي تخدم أمتنا وإنما تريدها ممزقة.

الاخ العزيز عبد الاحد قلو
ولماذا لا تتبرع أبرشية كاليفورنيا (المطران سرهد جمو) بتلك الاموال للحزب الكلداني (أليس هو من قال نحن الاقوى والاكفأ إشارة منه الى القوة المالية) أم إن الشعارات تقال فقط، وهنا يتبادر السؤال ماذا يفعلون بهذا المال وهم لم يبنوا مدرسة واحدة  للكلدان!!!!!!!!!!!
                                                                                   كامل كوندا

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ Kamil Issa Kunda
السيد حبيب تومي يعيش عالم اخر فهو يعتقد بان الاشوريين حصلوا على حقوقهم كاملة واسسوا محافظة خاصة بهم وليس هناك تجاوزات على اراضيهم وكل حقوقهم محفوظة ويعتقد بان الاشوريين واحزابهم قاموا بتهميش حقوق الكلدان لكنه نسي شيئا بان لا احد وكله بالتحدث باسم الكلدان فقط اللذين جمعهم في الاتحاد الكتاب وادباء العالمييين وهؤلاء من كل قطر عضو ويفتخرون بمبادئهم السابقة قبل 2003 ولهذا فالسيد حبيب تومي بعيد كل البعد عن الواقع ونسي بان اكثرية الكلدان حصلوا على مراكز مهمة في الحكومة المركزية وحكومة الاقليم ضمن الاحزاب الاشورية وكذلك فانه يحلم بوزارة ولهذا السبب فهو ناشط في المصلحة الشخصية والدليل ذكره باستمرار تهميش حقوق الكلدان ولكننا نسأله ما هي تلك الحقوق الكلدانية التي تم تهميشها ولكنه منح ارض في دهوك وكذلك له منحة من السيد اغاجان فلماذا لا يؤسس مشروع ويحول ارضه في دهوك الى مشروع يستفاد منه اخوتنا الكلدان .ابرشية الكلدان في سان دياكو مهتمة فقط ببناء المشاريع لزيادة رأس المال في البنوك ولدفع مصروفات القصور الرهبانية وليس هناك مساعدات تذكر لصالح الفرد وكل المشاريع التي تفتح هنا للعمل لصالح الكلدان ولخدمتهم اما ان تاتي عن طريق الجمعيات الامريكية او عن طريق الاغنياء وكما لاحظنا سابقا فان حزب الاتحاد الديمقراطي في العراق سوف لن يشترك في الانتخابات للاقليم ولكن لنسأل منظمي المؤتمر الكلداني الاخير اين موقفكم وبياناتكم واهدافكم وقراراتكم من الحزب المذكور واخيرا نشكر الرب لانه اوجد بيننا بطريرك له اراء تقع في مصلحة وحدتنا ومع جميع البطاركة الاخرين البطريرك مار ساكو وشكرا

غير متصل hanaalsawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ د حبيب تومي
تحية لشخصكم ولا تعليق لي على ما تكتبونه

اما مروري هنا هو لاجل الافندي عبد قلو
يا سيد قلو((وكم واحد مثلي يناديك يا سيد قلو,,انت اعرفها عاد,,شنو ما عندك شعور))المهم نرجع لموضوعنل انت تقول الاتي؟؟؟
يا أخي العزيز، نحن لا نريد من البطريركية ورجال السلك الكهنوتي بالتدخل في السياسة وتشكيل احزاب او تدعم احزاب كلدانية  ولتستمر في اداء واجبها الديني البحت فليكن كذلك، هذا من ردك على المقال
اما انا اقول لك؟
من انت وماهو مكانك في الاعراب كي تريد او ما تريد؟؟؟يا اخي مثل ماقال احد الردود انت كبرت وبين عليك العمر اكعد بالبيت وصلي يوميا الى الرب يسوع واطلب من غبطة البطريرك الذي تكرهه وحاقد عليه ان يصلي لاجلك ولامثالك كيما الرب يشفيهم من مرضهم
ملاحظة  اريد اسالك يا عبد قلو عن صاحبك.... وين صار اشو ماكو وغائب عن الموقع هههههههه  عود سلملي عليه هواية
تحياتي

غير متصل ChaldeanAndProud

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Kamil Issa Kunda.don't speak in the name of Chaldeans we know your color...habib tomi you are a true Chaldean and we love you.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور حبيب المحترم

وكما تقول( كما ان الجهود التي يبذلها اليوم البطريرك الكلداني مار لويس روفائيل ساكو لجمع شمل القيادة السياسية العراقية حول مائدة واحدة تصب في ذلك المجرى . فالتدخل في الشأن القومي والسياسي في الأمور المصيرية مطلوب من الكنيسة ان تتدخل ، لكن هذا لا يعني تورطهم في العمل اليومي السياسي والقومي الذي هو من اختصاص العلمانيين كما ورد في البيان الختامي للسينودس ). فليس المقصود عندما يرى غبطته بوجود غبن لمن يمثلهم ولا يسعى لرفع هذا الغبن، في الوقت الذي نرى بحسن علاقاته مع رجال السياسة العليا في البلد وعلى احسن ما يرام. فكما للمرجعيات الدينية للمذاهب الاخرى دورها في مساندة احزاب المنتمية لمذهبهم، فهكذا يمكن لغبطته ان يطالب ولو بكوتا خاصة والتي تدعم موقف احزابنا الكلدانية لياخذوا مواقعهم وكمكون اصيل يمثل الغالبية من مسيحيي العراق، ومع ذلك فهنالك توجه من اتحاد احزابنا الكلدانية للقاء مع رجال كنيستنا ومنهم غبطة البطريرك وجهات اخرى من رجال السياسة في بلدنا العراق وبما هو خير لأمتنا الكلدانية وشكرا



عبدالاحد قلو

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد قلو بعدين الكوتا تصير بيد الاتحاد العالمي وتتحول اسمها الى كوتا للاتحاد الكتاب وادباء الكلدان العالمي ومقرها اوربا او سان دياكو المثقل الرئيسي  ..ياسيد قلو رسالة غبطة البطريرك مار ساكو واضحة فلماذا تربط توجيهات واراء المطران سرهد جمو بتوجيهات سيادة البطريرك التي تصب في خانة الوحدة واذا كنتم تريدون الكوتا فان سان دياكو تحقق حلمكم لانها ثقل الكلدان واللذين لا يؤمنون سوى بتوجهات وخلف البطريرك مار ساكو

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
الوحـدة هي ربح  و ما بيها خـسارة ، فـسيروا نحـوها والبابا ينـتـظـر

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ كامل كوندا المحترم
في الحقيقة انا مستغرب منك هذا الخطاب وهذه الظنون التي ليس لها اساس من الصحة ، فلماذا تقرر انني او زملائي ضد الوحدة ؟ وأسألك ، هل الوحدة هي بحذف الواوات ؟ وانتهت كل كل المشاكل وكل التركمات ؟ أسالك لمذا لنا ثلاثة اسماء ؟ لماذا ليس لنا اسم واحد كالأكراد والعرب وبقية خلق الله ، إن كنا ثلاثة اسماء بمعنى نحن ثلاث خصوصيات لا اقول اكثر من ذلك .
 لقد حذفنا الواوات ، وشكل ما يسمى تجمع احزاب شعبنا ، وامام اول امتحان انفرط عقدهم ليعمل كل نحو مصلحته وهدف حزبه ، هل تقصد هذه الوحدة السطحية يا اخ كامل كوندا ؟ الوحدة التي ننشدها وأنا شخصياً اكتب عنها ، ان تكون مبنية على التكافؤ والأحترام المتبادل ، وأن تكون في كل المجالات وليس في الشأن السياسي فقط ، وسيكون مقالي القادم حول محاور هذه الوحدة .
 شكراً على مرورك
تحياتي
حبيب
ــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ ChaldeanAndProud المحترم
شكراً على مرورك وعلى مشاعرك الطيبة
تحياتي
حبيب
ــــــــــــــــــ
الأخ hanaalsawa المحترم
إن اسلوب التهكم والأستخفاف بالآخرين ليس اسلوب مناسب للنقاش والحوار خصوصاً بيننا الذين نكتب في المواقع ، يمكنك ان تناقش الأخ ابلحد قلو  او اي شخص آخر بشكل موضوعي وبأسلوب حضاري .
شكراً على مرورك  / تحياتي
حبيب
ــــــــــــــــــ
الأخ سام برواري المحترم
يا اخي العزيز النص هو امامك ، فلمذا تحاول التهرب والخروج الى مواضيع شخصية . ما علاقة ما ذكرته من استلامي سيارة ودراجة وطيارة وقطعة ارض وقصر ووو ما علاقة ذلك بالموضوع الذي امامك ، يا اخي لكي ترتاح نفسياً وجسدياً وقومياً ودينياً ومذهباً وعاطفياً وفكرياً وذهنياً، فانا لم استلم اي حقوق لفترة البيشمركة رغم استلامها من قبل جميع زملائي ، وثانياً انا فقدت مبالغ مهمة من ثمن البيت الذي بعته في بغداد حينما اودعتها في احد البنوك في كوردستان . ومع ذلك انا لست محتاجاً ولا اطلب مساعدة او معونة من كائن من كان ، فالحمد لله لدي املاكي وثروتي الحقيقية هي اولادي وعزة النفس التي اعتز بها . فلا تشغل بالك بأموري الشخصية ، يمكنك ان تنام قرير العين ، امامك نص يمكنك مناقشته ، وخارج ذلك يدل على افلاسك في النقاش وعدم استطاعتك بمقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة .
تحياتي
حبيب
ــــــــــــــــــــــــ
 الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم
اجل كلنا مع الوحدة ، وفي الحقيقة اصبحت الوحدة شعاراً يتسربلون به اكثر مما تشكل هدفاً حقيقياً مفيداً للجميع .
شكراً على مرورك السريع
تحياتي
حبيب

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولكـن أخي حـبيب ، ألا تراه مقـتـضباً مخـتـصراً ومثـلما نـوّهـتَ فات عـنه بعـض الأمور

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ان اساسيات الوحدة موجودة وهي ماشية قدما، ولأكتمالها فاستوجب البناء عليها ان كانت هنالك نية من الاطراف الاخرى في تحقيقها وشكرا

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مايكل سيبي / تحية
شكراً على مرورك الدائم وبالمختصر المفيد .
 خالص تحياتي
حبيب
ــــــــــــــــــــــــ
الأخ عبد الأحد قلو / تحية
أجل ان اساسيات الوحدة موجودة لكن من يجمع هذا الشتات في بودقة الأحترام والتكافؤ ؟ لقد جمعوا الشتات في بودقة المصالح ، فحذفت الواوات وشكل ما يسمى التجمع الكلداني السرياني الآشوري ، فانفرط عقده امام اول امتحان ، يتطلب نكران الذات والتضحية فكان التهالك على الترشيح المنفرد لكل تنظيم في الأنتخابات القادمة  ، فأمام المصالح تبخر بريق الشعارت الرنانة لأنها مبنية على اساس من الرمل .
تقبل تحياتي
حبيب

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ كامل كوندا المحترم
في الحقيقة انا مستغرب منك هذا الخطاب وهذه الظنون التي ليس لها اساس من الصحة ، فلماذا تقرر انني او زملائي ضد الوحدة ؟ وأسألك ، هل الوحدة هي بحذف الواوات ؟ وانتهت كل كل المشاكل وكل التركمات ؟ أسالك لمذا لنا ثلاثة اسماء ؟ لماذا ليس لنا اسم واحد كالأكراد والعرب وبقية خلق الله ، إن كنا ثلاثة اسماء بمعنى نحن ثلاث خصوصيات لا اقول اكثر من ذلك .
 لقد حذفنا الواوات ، وشكل ما يسمى تجمع احزاب شعبنا ، وامام اول امتحان انفرط عقدهم ليعمل كل نحو مصلحته وهدف حزبه ، هل تقصد هذه الوحدة السطحية يا اخ كامل كوندا ؟ الوحدة التي ننشدها وأنا شخصياً اكتب عنها ، ان تكون مبنية على التكافؤ والأحترام المتبادل ، وأن تكون في كل المجالات وليس في الشأن السياسي فقط ، وسيكون مقالي القادم حول محاور هذه الوحدة .


الاخ حبيب تومي مرحبا

المشكلة هي ان الاحزاب تعتبر خلافاتها خلافات ابناء شعبنا نفسه وهذا لا يجوز. انت مثلا اذا كان لك خلاف مع السيد يونادم كنا او السيد انطوان الصنا فلماذا تعتبرون ذلك خلاف بيني وبين بقية ابناء شعبنا؟ هذا السؤال طرحته لعدة مرات وكل المنتمين الى الاحزاب يرفضون الاجابة عنه.

يعني عندما تتحدثون عليكم ان تقولوا الخلافات بين الاحزاب...او ان حزبك ليس متوحد مع احزاب اخرى ...وليس ان تعتبروا انني وغيري غير متحدين...لان لا احد منكم سالني ولا احد قام باستفتاء ليروا راي ابناء شعبنا وهذا يعني انها احزاب غير مؤمنة بالعمل الديمقراطي.

وما اقوله يشاركني به عدة اشخاص، انقل لك ما كتبه الاخ غسان الصفار:


                                       

       غسان حبيب الصفار


ثم هناك مسألة مهمة وهي أن فلان أو فلان من الكتاب أو السياسيين أو المثقفين لا يمثلون كل أبناء شعبنا المسيحي ( السوراي ) قد يمثلون أنفسهم أو جهات معينة .. وأختلافاتهم لا تعني بالضبط أن الكل مختلف ومتخالف , بل بالعكس فالكثير من أبناء شعبنا يتوقون الى الوحدة لأننا أساسا ً شعب واحد بكل المقومات .. وفرقتنا كانت لأسباب وأسباب !

             6 / 6 / 2013 / كندا




الشئ الثاني هو ان الاحزاب لا تقوم بعرض برامجها ليحاولوا اقناع الاخرين بانها تعبر عن طموحاتهم ولتكسب تاييدهم ، هي لا تقول قوموا بتاييدنا وانما تقول ارفضوا الحزب الاخر.

هذا له علاقة كبيرة بالتاثر بالافكار القومية العربية والشيوعية حيث ان القوميين العرب لم يمتلكوا برامج وانما كانوا يروجون لمواجهة الاعداء. والشيوعين لديهم عدة مليارات من المقالات ضد الراسمالية تتحدث عن لماذا على الاخرين رفض الراسمالية، وليس لديهم ولا حتى مقال واحد يركزون فيه على لماذا على الاخرين اختيار الاشتراكية.

تحياتي

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرحبا ميوقرا لوسيان lucian
تحية ومحبة
إن كل انسان ينطلق في اهدافه  من انتمائه ، فأنا مثلاً مسيحي كاثوليكي من القوش كلداني القومية عراقي الجنسية ، وحينما اتحدث او اكتب فأنا اتحدث من تلك الأطر للانتماءات او للهويات التي احملها ، وهذا شئ طبيعي ، فأنا لا استطيع ان ادافع عن حقوق الشعب البنغالي وأترك الشعب العراقي ، ربما في حالة معينة ادافع عن الشعب المظلوم في منطقة ما من الكرة الأرضية ، لكن هويتي تبقى هويتي وتكون في المقام الأول حين عرض افكاري او توجهاتي .
 اما مسألة الخلاف مع السيد يونادم  كنا مثلاً ، فالخلاف هنا ليس شخصي ، بل انه اختلاف فكري وسياسي ، فأنا لا يمكن ان اؤمن بالفكر الأقصائي للاخر مهما كان لي اختلاف في رؤيته الدينية او القومية او المذهبية ، فلا يمكن ان الغيه وأجعل من نفسي وصياً عليه ، هذا هو خلافنا مع الأخوة الذين يحاولون إلغاء قوميتنا الكلدانية من الخارطة القومية العراقية . فهل يحق لي ان اتكلم باسم الكلدانيين في هذه الحالة ، ام لا يحق ؟
 شكراً على مرورك اخي لوسيان
تحياتي
حبيب

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


عفوا اساذنا الحبيب فأنني كنت قاصدا بأساسيات الوحدة والموجودة في ابرشية كالفورنيا مابين الكنستين الكلدانية والاثورية وعليهم ان يبنوا عليها امال الوحدة وليس بهدمها والبدء بالوحدة من جديد ولكن مع من؟ وينهم ساكتين خانسين!

ومن ناحية اخرى ، فلا اعرف ان كان هنالك بالمعتدلين ولا يفرزنون ما سبب دفاعنا عن شعبنا الكلداني المهمش والذي اصبح متذيلا لمجموع منتفع ولم تسجل عنهم أية ايجابات مميزة والاخفاقات كثيرة. وربما يدعون بأنهم فتحوا مدارس لتعليم اللغة ، وهذه كان بالامكان اية جهة ان تعملها والتي لا تؤثر على الجهات العليا بل يشجعونها وكناحية اعلامية لا غير. انها حالة عامة عند الدفاع عن مكون مغبون امره، ولكن الذي ليس مؤهلا لمسايرة الخط العام في القيادة والمؤثر على الحالة العامة لمن هم بمعيته، فعلينا ان ننتقده بشدة وليس بطبطبته والوضع مزري وشكرا


عبدالاحد قلو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرحبا ميوقرا لوسيان lucian
تحية ومحبة
إن كل انسان ينطلق في اهدافه  من انتمائه ، فأنا مثلاً مسيحي كاثوليكي من القوش كلداني القومية عراقي الجنسية ، وحينما اتحدث او اكتب فأنا اتحدث من تلك الأطر للانتماءات او للهويات التي احملها ، وهذا شئ طبيعي ، فأنا لا استطيع ان ادافع عن حقوق الشعب البنغالي وأترك الشعب العراقي ، ربما في حالة معينة ادافع عن الشعب المظلوم في منطقة ما من الكرة الأرضية ، لكن هويتي تبقى هويتي وتكون في المقام الأول حين عرض افكاري او توجهاتي .
 اما مسألة الخلاف مع السيد يونادم  كنا مثلاً ، فالخلاف هنا ليس شخصي ، بل انه اختلاف فكري وسياسي ، فأنا لا يمكن ان اؤمن بالفكر الأقصائي للاخر مهما كان لي اختلاف في رؤيته الدينية او القومية او المذهبية ، فلا يمكن ان الغيه وأجعل من نفسي وصياً عليه ، هذا هو خلافنا مع الأخوة الذين يحاولون إلغاء قوميتنا الكلدانية من الخارطة القومية العراقية . فهل يحق لي ان اتكلم باسم الكلدانيين في هذه الحالة ، ام لا يحق ؟
 شكراً على مرورك اخي لوسيان
تحياتي

حبيب


الاخ حبيب تومي مرحبا وشكرا للجواب

بالطبع  انت من حقك ان ترد على زوعا او السيد يونادم كنا.

انا كنت اقصد شئ اخر وهو ان خلاف البعض مع زوعا يعتبرونه خلاف مع الاشوريين كلهم.
زوعا لا تمثل كل الاشوريين، وحتى من بين المؤيدين لزوعا هناك بينهم من يملك موقف مختلف عن قيادة زوعا حول التسميات، وهناك اشوريين عندما يذكرون التسميات فيذكرون اسم الكلدان قبل الاشوريين وهذا يفعلونه بشكل متقصد حتى يوضحوا بانهم يملكون موقف اخر. وحتى موقف زوعا نفسها قد يختلف في المستقبل.

ولهذه الاسباب فان الخلافات هي بين قيادة زوعا وقيادة الاحزاب الكلدانية. اي ان موقف قيادة زوعا لا يمكن باي شكل من الاشكال تعميمه على كل الاشوريين.

لذلك ليس هناك خلاف بين الاشورين والكلدان ، اي ليس هناك خلاف بين ابناء شعبنا.

ولهذا انا تحدثت عن عدمة صحة تعميم خلافات مع الاحزاب على الجميع وعلى الكل.

تحياتي

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد قلو المحترم
تحية ومحبة
اجل كان هنالك تجسيد للوحدة الحقيقية في كاليفورنيا بين الكنيستين الكاثوليكية الكلدانية والنسطورية الآثورية ، فكان ترجمة حقيقية للوحدة الكنسية ، باحتفاظ كل جانب بانتمائه القومي مع الأشتراك في مفهوم الكنيسة الجامعة الواحدة وهي الكنيسة الكاثوليكية .
نحن الكتاب نستخدم حقنا التشخيص والنقد للجوانب السلبية ، وبنفس الوقت نتمسك بحقنا بالمطالبة بحقوق شعبنا الكلداني ، والآخر له رأيه . وسوف نستمر في هذا الطريق ، وهو المتبع في كل الدول التي تعترف بالديمقراطية وبحقوق الأنسان .
تحياتي
حبيب
ـــــــــــــــــــــــــــ
الأخ لوسيان المحترم
 تحية وبعد
انا شخصياً دائماً اكتب بأن المقصود في انتقاداتي هو الأحزاب الآشورية وليس الأخوة الآشوريين ، أنا انتقد الفكر الإقصائي مهما كان مصدره ، نحن نعيش في عصر نبذ الفكر القومي الفاشي ، وفي اوروبا وأمريكا هذا الفكر ( الفكر الفاشي ) محذور من التداول والترويج له ، فالمسيرة الأنسانية الآن تجاوزت هذا الفكر بالقضاء على رموزه : هتلر وموسليني وستالين وصدام والقذافي وغيرهم ، لكن مع الأسف هنالك من بين ابناء شعبنا المسيحي من يتغنى بالفكر الأقصائي ويروج له وكأنه فكر مقدس ويأتي في طليعة هؤلاء الأحزاب الآشورية التي تلغي وجود الكلدان والسريان وهذا هو فكر إقصائي بعينه .
تقبل تحياتي
حبيب

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ حبيب تومي المحترم

انا لا استطيع ان اقارن الحركة الاشورية باشخاص اقصائين مثل صدام وهتلر وغيره وذلك للاسباب التالية:

ـ لو ان شخص كان قد واجه صدام او حزب البعث في انه يرفض العروبة وسياسة التعريب لكانوا قد اعدموه في الحال. انا لا اصدق بان السيد يونادم سيفعل ذلك. انا استطيع ان اقول له بانني لا اعترف باشوريته وبانني اعتبره كلداني القومية ولن يحدث لي شئ.

ـ الحركة الاشورية عندما جاءت قالت بان الاشورية تضم الكلدان والسريان. لنفترض انهم لم يفعلوا ذلك، فكيف كان عليهم التحدث؟ هذا الموضوع معقد قليلا  فهو اما سيعتبر اقصاء او تقسيم.

انا اقول هذا ولا ادعي بان الحركة لا تستحق الانتقاد فكثرة المطرودين منها جعلني لا اصدق بان اعتبر كل هؤلاء المطرودين مخطئين.

ولكن في كل الاحوال فان الاحزاب في كل العالم تملك خلافات بينها وهذا اعتبره شئ طبيعي.

التسمية تبقى من حق كل شخص بان يعبر عنها بنفسه.

واخيرا اقول كل الاحزاب ومهما كانت تسميتها مثل:

ـ الحركة الاشورية، الحزب الكلداني، التجمع الكلداني السرياني الاشوري، حزب الكلدان والسريان، الوحدة الاشورية الارامية، الحزب الوحدوي المسيحي الخ من التسميات التي قد تخطر على بالنا، اعتبرها كلها جزء من احزاب ابناء شعبنا.

تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان

أولاً ، حـضرتك تـقـول : التسمية تبقى من حق كل شخص بان يعبر عنها بنفسه

وهـذا تعـبـير جـيـد ولكـنـنا نريـد له فـسحة للـتـنـفـس !

ثانياً ، تقـول : انا لا اصدق بان السيد يونادم سيفـعل ذلك

فـنـقـول ، إذا أصبح في موقع هـتـلر أو صدام ، سيفـعـل الأكـثر ... إرجع إلى التأريخ

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل سيبي / تحية ومحبة
 شكراً على المداخلة الصائبة
تقبل تحياتي
حبيب
ـــــــــــــــــــــ
الأخ لوسيان / تحية ومحبة
انا تفق مع الأخ مايكل سيبي بأن السيد كنا لا يملك السلطة التي كانت لصدام وإلا لفعل مثله او اكثر منه .
اخي لوسيان تقول في ردك :
الحركة الاشورية عندما جاءت قالت بان الاشورية تضم الكلدان والسريان ..
 وأنا أقول لك ، وهل قال البعث حينما جاء اكثر من ذلك ؟
البعث قال العروبة تضم الكلدان والسريان والأكراد والتركمان وكل من يعيش في الوطن العربي ، وهكذا اهل الحركة الديمقراطية الاشورية ، يقولون كل من يعيش في اثور التاريخية هو اثوري ، وبطولتهم تسري على الكلدان والسريان فقط ، لأن هذا الكلام لا يستطيعون نطقه اما العرب والأكراد والتركمان ، فكما نقول في القوش ، ككّي ليبي إلا لدادي .
وبعد ذلك ايها الأخ لوسيان خذ الخطاب الذي يتحدث به الزوعاويون مع مخالفيهم في الرأي : هل يختلف من اسلوب البعث ؟ إنهم دائماً على حق ومن يخالفهم دائماً هو على باطل ، وفوق ذلك هؤلاء الذين يخالفونهم هم خونة ومتآمرين على القومية ومقسمي الأمة ، والبعث كان يقول : انه ( البعث) نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي على المبادئ .
 أليس كل ذلك فكر اقصائي يا اخ لوسيان ؟
تحياتي
حبيب