المحرر موضوع: البيان الختامي للسينهودس الكلداني.... آفاق وتطلعات  (زيارة 2957 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البيان الختامي للسينهودس الكلداني.... آفاق وتطلعات
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

لهفة الإنتظار وقلقهِ


كغيري من المتتبعين، إنتظرت نتائج السينهودس الكلداني الذي عقد للفترة من 5-11/ حزيران/2013، حتى نشر البيان الختامي وقرأت فقراته وكان الإرتياح، وإن كان ليس كلياً، فما زلنا نترقّب الغير معلن ومفاجأتهِ ومن بينها إنتخاب أساقفة للأبرشيات (الفقرة الخامسة من البيان)، وهذا الموضوع تحديداً لا يحظى بالكتمان بشكل مُطلق، بل تبقى هناك بعض الثغرات مهما بلغت السرية، وهذا لا يعني بأن الأساقفة الأجلاء قد أفشوا السر أو نوّهوا عنهُ، بل لأنهُ وكما معروف،  فأن ترشيح الكهنة للدرجة الأسقفية يبدأ بمُخاطبتهم شخصيًا ويسألونهم عن رأيهم وإن كان سيتحمّلون المسؤولية أم لا، وبعدها تنحصر درجة السرية بالكاهن المرشّح نفسهُ، ومنهم من يخبر أحد مقربيهِ أو أصدقاءه الحميمين بذلك، والذين بدورهم يخبرون الآخرين تبجحاً ليبينوا أمامهم بأنهم أهلاً للثقة ومقرّبين للكاهن!! لذا لا أخفي سرًا بأنني قد علمت من البعض الذين أكّدوا لي إسمين سيصبحوا أساقفة من بينهم شاب والأخر من الرعيل القديم لأبرشية كندا.
أما القضية الأخرى والمهمة جداً والجديرة بأهتمامنا، هي قبول المطران مار باوي ومعيته للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية، وذلك ما نتمناه من أعماقنا، وأساقفتنا....وباطريركنا أدرى بمصلحة كنيستنا.

الوحدة في أحترام الوجود

بدأ البيان بتمنيات الأساقفة بتحقيق شعار أبينا الباطريرك " الأصالة، الوحدة والتجدد" وهذا يدل على صدق الرسالة التي يعمل من أجلها أساقفتنا الأجلاء، وجاء في الفقرة الأولى من البيان أيضا ما يلي: "وأن تترجم هذه الكلمات إلى الواقع من خلال إعادة هيكلية تنظيم البطريركية والأبرشيات والرهبانيات والمؤسسات الكنسية باحترام القوانين الكنسية".  وهذا يعني بأن جميع الأبرشيات والكنائس بالإكليروس والعلمانيين لهم مهمة تحقيق شعار الأصالة والوحدة والتجدد والتي لا تتم إلا بإعادة تنظيم شاملة، وعليه فلنسرع لهذا العمل والذي ستكون اللبنات الأولى نحو الوحدة الحقيقية المرجوة في كنيسة المشرق أولاً ومن ثم الكناس الرسولية قاطبة، دون إلغاء لأي منها (الفقرة الرابعة من البيان) "وأكدوا على أهمية انتماء الكنيسة الكلدانية إلى الكنيسة الكاثوليكية" وهذه الفقر تحديدا مهمة جداً لكثير من اللذين لم يفهموا ما يصبوا لهُ شعار الباطريرك، ليفهموا وبسذاجة أو لنقل (بعفوية) بأن الوحدة تعني تخلي الكنيسة الكلدانية عن الكنيسة الكاثوليكية الأم المتمثلة بالفاتيكان ويرأسها قداسة البابا.
وعليه وجبّ أعادة النظر في فهمهم للوحدة الموضّحة في الفقرة الثانية من البيان "فتح حوار صريح وشجاع مع كنيسة المشرق الآشورية لاسترجاع وحدة كنيسة المشرق ومكانتها وهيبتها ومجدها" ويدل على أن تمنّي الباطريرك بتحقيق الوحدة والذي هو تمني الكنيسة الكلدانية ككل، لا يتم إلا بعد أن يكون هناك حوارات مبنية على أسس صحيحة تتعدىّ حدود العواطف، وآباءنا الأفاضل من أساقفة وكهنة هم رجال الحوار بحق وهذا ما استشفيته من الفقرة الثالثة وحفلة العشاء "مساء الأثنين 10/6/2013 في فندق الرشيد، والتي اشترك فيها المسؤولون الحكوميون والكتل السياسية وعلماء الدين ورؤساء الطوائف المسيحية وجاء اللقاء حقا لقاء مُصالحة".

الكهنة: علاقتهم في الأبرشية


ومن بين الفقرات ما يخّص نقل الكهنة من أبرشية إلى أخرى دون موافقة الأسقف، وهنا أتوقّف قليلاً.
أحياناً يتم ذلك بقرار فردي وتنسيق بين كاهن ما وأسقف في أبرشية غير أبرشيتهِ، وهنا قد يتحمّلا معاً كل المسؤولية، وأحياناً أخرى تكون هناك خلافات جمّة بين الكاهن وأسقفه يصعب حلّها وقد يكون هناك أخطاء من الأسقف، في هذا الحالة ماذا يمكن للكاهن أن يفعل؟ وأوقات تصل درجة الخلاف إلى طريق مسدود ومع ذلك لا يمنح الأسقف الموافقة بنقل الكاهن إلى أبرشية أخرى.
ولي إضافة هنا قد تكون مفيدة وهي تخص ثقافة الكهنة الروحية واللاهوتية والتخصص، حيث نرى فرصة الدراسة شملت بعض الكهنة وليس جميعهم، وهذا يؤدي أحياناً قليلة إلى أن يعتقد من أكمل دراسته للماستر أو الدكتوراه وتعلّم لغة أجنبية بأنهُ أفهم وأكفأ من غيره، وفي نفس الوقت يصيب الطموحين بالإحباط والذين لم ينالوا فرصة الدراسة، ويا حبّذا أن تكون الدراسات العلياً للكهنة تمنح للمتفوقين منهم أولاً، والأفضل أن تشمل الجميع دون أستثناء ودون الرجوع إلى الأسقف والذي قد يعارض ذلك بحجة حاجة الرعية للكاهن حال تخرّجهِ، وأعتقد بأن العدالة عندما تعّم يجب أن تكون للجميع وإلا أصبحت شيء آخر!
وشيء مهم جداً جداً سبق وأن أشرت لهُ عدة مرات وكذلك فعل غيري. هناك حالة مُزرية وهي تسمية الكنيسة بإسم الكاهن لأن المؤمنين لم يروا غير كاهن واحد في كنيستهم، وأعتقد بأن الأسلوب المثالي والطبيعي والصحيح هو وضع قانون ينص على نقل الكهنة بين الكنائس وكذلك الأبرشيات، وبهذا ستضمن وجود منافسة في الخدمة وتنوع في العطاء والأفكار، ووفرة بأختيار المؤمنين لما يناسب إيمانهم.

وحدة الليتورجيا الكلدانية أولاً

في نهاية الفقرة السادسة "أكدوا على احترام النظم الليترجية (الطقسية) في كافة الأبرشيات" أتساءل، هل هذا يعني الإلتزام بكتاب خدمة القداس أم الحوذرا أم الكتب الليتورجيا القديمة؟
لنأتي على القداس بأعتباره أهم الطقوس جميعاً، والسؤال الذي يطرح نفسهُ، ما هو القداس المعتمد والذي يجب على جميع الأبرشيات الإلتزام به؟
نحن في دول المهجر نعاني من هذه المعضلة كونها معضلة شائكة فعلاً! هناك في قداسنا فقرات مهمة لا يعرفها حتى بعض الشمامسة من الذين رسموا حديثاً!! كونها قد ألغيت من قبل الكاهن وقسماً آخر بُدّل وقسمًا أصبح تراث ممكن أن يذكر في قداس أو قداسين فقط من القداديس الكبيرة، عدا الألحان التي هي الأخرى تختلف بين كنيسة وأخرى، لا بل حتى الأعياد المهمة التي تصادف  في الأيام الأعتيادية من السنة والتي تتغير بحسب السنة الطقسية، أجلّ الأحتفال بها إلى يوم الأحد الذي يليه بذريعة قلة المؤمنين الذين يشاركون فيه لوجود التزامات أخرى، وبذلك ستلغى المناسبة الطقسية للأحد وتستبدل بمناسبة أخرى. وشيئاً فشيئاُ ستفقد السنة الطقسية أهميتها ولا يكون هناك أهتمام إلا في بعض الأعياد الكبيرة فقط، لأنهُ عندما يعيّ المؤمن بأن الكاهن لا يلتزم بالسنة الطقسية ويغيّر بها كما يحلوّ لهُ، فستنتقل عدوى عدم الإهتمام هذه لهم!
وأعتقد بأن الحل الأمثل بذلك هو في السير قدماً لتحقيق التمني الثالث في شعار الباطريرك (التجدد) وهذا يتم عبر لجنة مختصة تبدأ العمل ضمن سقف زمني محدد وتسلّم مشروعاً متكاملاً للطقوس الكلدانية بدءً بليتورجية القداس.

الهوية والقومية الكلدانية

ما قبل السينهودس كنّا نتساءل عن رأي الكنيسة الكلدانية بالهوية القومية، ورغم أن الجواب كان فيه إيجاب إلا أنهٌ مصحوب بخجل نوعاً ما بحجة عدم تدخل الكنيسة بالسياسة على أعتبار أن العمل القومي سياسة. إنما ما سُطّرَ في الشق الثاني من الفقرة السابعة لبيان السينهودس قد قطع الشك باليقين (وعذراً على الشك) حيث جاء نصاً "تفتخر كنيستنا بهويتها الكلدانية بأنها تعود بتاريخها إلى زمن الرسل، إلى توما وأدي وماري" وهي جملة واضحة تشير إلى أعتزاز كنيستنا بهويتها الكلدانية، وهي في نفس الوقت تعود بتاريخها إلى زمن الرسل، وهنا بالتأكيد ستكون الهوية الكلدانية هي هوية الشعب الذي ولد منه وفيه كنيسة المشرق مبعث أفتخارنا وانتمى لها إيمانيا، وهي كنيسة الرسل، أي كنيسة بطرس الكاثوليكية.
والجميع (وأقصد الباطريرك والأساقفة) بحسب البيان يتطلعون إلى عمل قومي كلداني مميّز، وإلا لما تعشموا أن تكون المسؤولية في العمل القومي إلى  "العلمانيين المقتدرين" والذين سيحصلون على تشجيع الباطريركية الكلدانية في العمل الذي يحقق الفقرة الأولى من شعار الباطريرك (الأصالة) ومنها اللغة وإنشاء المراكز الثقافية والأجتماعية  "يؤكد الآباء أن ما جاء في رسالة غبطة البطريرك بخصوص العمل القوميّ والسياسي هو للعلمانيين المقتدرين. ونحنُ نشجعهم على بناء مدارس لتعليم لغتنا وإنشاء مراكز ثقافيّة واجتماعية تعنى بالتراث والفن والثقافة، وتشكيل أحزاب سياسيّة تدافع عن كرامة الناس وحقوقهم"

وللشهادة أقول:

حقاً كان بيان مريح وسنجني منهُ الكثير من الخيرات، آملين أن لا يعيق باطريركتنا شيئاً يثنيها عن السير قدمّا نحو خير شعبنا الكلداني المؤمن وهويتنا القومية الكلدانية وكنيستنا الكاثوليكية والعمل الحثيث من أجل الوحدة بين الكنائس، ومدّ الجسور مع جميع المسيحيين وغير المسيحيين، والعمل أيضاً من أجل وحدة العراق شعبًا وأرضًا.
ولا يسعني إلا أن أقدّم التهاني لغبطة أبينا الباطريرك على إدارتهِ لأول سينهودس وهو على رأس الكنيسة الكاثوليكية للكلدان، وجميع إخوته وآباءنا الأساقفة الأجلاء/ ولشعبنا في العالم أجمع.

في الختام أقول لبعض الكتّاب، السينهودس هو عمل جماعي وليس فردي، ومع كامل أحترامي ومحبتي لأبينا الباطريرك، فغبطتهِ ليس السينهودس وحده، لذا عندما نتكلّم عن إيجابياته فلنضع جميع الأساقفة في مصف واحد بأعتبارهم جميعاً ساهموا بكل أعمال السينهودس وليس أسقفاً واحداً فقط من بينهم
.[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية



متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
زيـد العـزيز

إستمع إلى مقابلة سـيـدنا إبراهـيم إبراهـيم مع إذاعة صوت الكـلـدان ، بعـد رجـوعه من السنهادس الأخـير ، ويكـفي

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انتظروا لحين اصدار القرارات الحاسمة من البطريركية الكلدانية الموقرة وبرئاسة غبطة البطريرك مار ساكو افضل ويكـفي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز زيد الورد
تسلم على هذا التحليل والتفائل من سيادتكم
الباطريرك واعضاء السنهودس وضعوا النقاط على الحروف ووضحوا جملة أمور ينتظرها شعبنا
طروحات سيادة المطران الجليل ما ابراهيم ابراهيم واضحة جدا في أذاعة صوت الكلدان\مشيكان
تحية ومحبة لكم جميعا

ناصر عجمايا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الكلدان الاعزاء
بصراحة فقد اضفى لقاء اذاعة الكلدان مع المطران مار ابراهيم الجزيل الاحترام بما يدعو الى الطمأنينة والارتياح حول بعض الامور الممكن الادلاء بها خارجا عن السينهودس . ومنها الامور التي كانت تقلقنا قبل السينهودس فأسكنت قلقنا وهواجسنا عند سماعنا لهذه المقابلة، وسفر غبطته لروما سيضع النقاط على الحروف لحسم الامور التي كانت عالقة، وبذلك فسيكون لنا مطرانا كاملا مكملا سيلتئم مع اخوته المطارنة الاجلاء في السينهودس القادم وربما سيكون هنالك مطران او مطارنة آخرين سيتم اصطفافهم ايضا ليتسلموا لاحقا الابرشيات الشاغرة لكنيستنا الكاثوليكية للكلدان، انها حكمة الرب وداموا لنا غبطة البطريرك والمطارنة الاجلاء والرب ينور مسعاهم في رفع شأننا الكلداني الأصيل وشكرا


ادناه رابط المقابلة لأذاعة صوت الكلدان  مع سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم

http://www.chaldeanvoice.com/interviews.html

غير متصل Shebla

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد مايكل سيبي .. استمعت بدقه الي لقاء المطران المحترم ابراهيم ابراهيم ولم ارى اي شي يشير الى توجهاتك انت والسيد ميشو لا من قريب ولا من بعيد الى ما جاء في مؤتمركم العتيد ... وكل ما تم التركيز عليه وبوضوح العلاقه بين الكنيسه ((((( الكلدانية))))) والكنيسة (((( النسطورية)))) واشدد النسطوريه ولم يقل الاشوريه ويبدو انك والسيد ميشو قفزتم عليها بسبق الاصرار لعلمكم ان الكنيسة تنأى بنفسها عن هكذا مشاريع .. وان كان قداسة البابا قد اكد على مشاركة رجال الةين بالسياسة وهذا اكد عليه المطران الموقر ابراهيم ابراهيم اكده قداسة البطريرك في دعوته للتقارب بين التيارات السياسية العراقية << وليس الدخول في مشاريع قوميه فاشله

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي شـبلا ، أنا كـتبتُ الفـقـرة التالية :

إستمع إلى مقابلة سـيـدنا إبراهـيم إبراهـيم مع إذاعة صوت الكـلـدان ، بعـد رجـوعه من السنهادس الأخـير ، ويكـفي

لكـنك أجـبتَ بشكـل آخـر ، إحـنا وين وأنتَ وين ، ولكي أخـتـصر لك ولي الطريق أقـول : إنَّ غـداً لـناظـره لـقـريـب .



غير متصل Shebla

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سيبي .. ردك هو الهروب الى الامام .. ووالغد لناضره لقريب فعلا .. والغد هو نتاج افعال اليوم لا تنسى هذا ايضا وحركة المجتمع لها شروطها الموضوعية التي تحدد مساراتها ونتائجها وهي واضحة ..

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء
ان موقف المدعو شبلا النكرة الجديد على الساحة وما اكثرهم!! فهو بالغريب ان سمح لي حضرته ، حيث دخل في الموضوع وخرج على امل بقوله( حركة المجتمع لها شروطها الموضوعية التي تحدد مساراتها ونتائجها وهي واضحة).
صاحبنا ربما يكون اما يتفلسف او فيلسوف او فسيلوف ويدوخ ولكن نحتاج الى تفسير  لحكمته لكي نحن لا ندوخ وشكرا




غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
ماكان بودي ان ارد ولكن وصلتني رسائل ومنها للأخ يانكو يقول فيها بأنك ستخسر صديقك زيد ميشو بعد كتابتي لمقالة : مقاتلون في مشيغان دون سلاح او عتاد او حتى مؤونة وكذلك بعد المقالة التي اعقبتها والتي كانت بعنوان : لماذا فشل مؤتمر الكلدان في مشيغان ؟؟ طبعاً العناوين هنا ليست مجازية ولي مقاصد اخرى وراءها ولكن الذي يهمني هنا هو : واحد كبير والآخر صغير .. فإذا كنت كبيراً فأنا الصغير ولهذا يجب ان ابدأ وإذا جعلت نفسك صغيراً وانا الكبير فالكبير يجب ان يكون اكثر عقلانية ورأفة ولهذا هنا ايضاً انا الذي سأبدأ.. لا يوجد شيء حتى ابدأ به ولكنني بدأتُ وهذا هو المهم .. ولي بالمناسبة سؤال وقد اجعل منه مقالة رهيبة وهو : ماذا ستستفاد الكنيسة الكلدانية من احتضان اسقف منشق عن كنيسته ؟؟ ليأتي اهلاً وسهلاً به فالكل في نفس السلة ( المسيحية ) ولكن اصراركم هذا غريب وعجيب وخاصة مايكل والآخرين ألا يدل هذا على احقاد وعنصرية والرغبة في الانتقام من الطرف الآخر وألا يزيد هذا من الجراح التي ستنتهي قريباً ؟؟ هل ستحل مشاكل كبيرة بهذا الانضمام ؟؟ هل هناك منافع سياسية مثلاً ؟؟ وهل وهل وهل ؟؟؟ تحية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نيسان سمو
أنا أعتز بك إن خالفتني أو وافقتني ....وسأقول لك السبب
عندما تختلف أو تتوافق مع الآخرين فأنك تفعل ذلك بكامل حريتك وبما يناسب قناعاتك
وليس لديك تحزّب أو ولاء إلا لما يجول في خاطرك وإلى الإنسانية التي تنتمي لها ....يعني ما عندك أجندة أو تنفذ ولا متعنصر
مثلك مستحيل أخسرة وروح أعترض شكد متريد
وسؤالك ...شنو المكسب من أحتضان أسقف للكنيسة الكلدانية ....وسؤالك في غير محله
سأجيبك بأسئلة
أيهما الأفضل ...الإحتضان أم الإهمال؟
إن كنّا أصلاً واحد ......فهل يعقل أن نبعد من يريد أن يكون معنا وبيننا الآن؟
أيهما أفضل للضمير المسيحي .... أحتضان الأسقف ورعيته أم تجنّب ذلك مجاملة للأخرين؟
كنيسة أوقف أسقف وحرمته ....وكنيسة أختضنته... أين الضير بذلك؟
يا أخي ...اتمنى أن تلتقي يالمطران وتتكلم معه ومن ثم أحكم
تحياتي صديقي العزيز ..... ولا تبالي ييانكو وبيناكيو وحتى عدنان ولينا لو أرادوا أن يفرّقوا بيننا .... إعتزازي بك كبير
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
إن البـيان جاء مليئاً بأفـكار ستـتـوضح لاحـقاً

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد
فيما يخص اللتورجيا وتوحيدها وحسب اعتقادي فقد سبق وان شكلت لجنة لتوحيدها ومنذ السينهودس السابق في 2009م
والتي كان فيها خير المختصين في طخسنا الكلداني وهم المطران جاك اسحق والمطران سرهد جمو ، وقد توصلوا الى توحيد الصلوات والامور الطقسية وفقرات القداس ومنها ما موجود في كنائسنا ، وهنالك نسخة من القداس بأربعة لغات ( كلداني، انكليزي ، عربي وكلداني مكتوب بالانكليزي) وموجود في الكنائس الكلدانية الامريكية وكندا وحسب ما أظن. ولا اعرف ان كان هذا التوحيد معمم على الكنائس الاخرى او ان كانت اللجنة منتهية اعمالها وكان المفروض السينهودس ان يشير الى هذه اللجنة بما عملته وشكرا




عبدالاحد قلو

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها المسيح في الإنجـيل

وما عـداها فـهي لـقاءات حـب ومودّة لا بأس بها ولن نـخـسر شيئاً