اللهم نجنا من الاكاديميين، والدكتور ليون برخو مثالا! الأخ ليون برخو كتب:
أما القس فحدث ولا حرج. كلامه لم يكن مترابطا وفيه إهانة واضحة للسامعين والحاضرين وهذا ما أكده معظم الأخوة الكلدان في الجلسة وغيرهم من الذين حضروا من مناطق بعيدة مثل كوثنبرك. هل يجتمع الكلدان لسماع هكذا خطاب مسيء وفي السويد وبينما شيخ علماء كنيسة المشرق بفروعها ومذاهبها المختلفة يقيم الأن في السويد، وهو عالمنا الكلداني الجليل البير أبونا، لا توجه له الدعوة للحديث؟ يسمح لقس مثل هذا مخاطبة الكلدان من أعلى المنابر وتنقل خزعبلاته في بث حي إلكترونيا ويهمش عالم تخرجت على يديه أجيال وأجيال من التلاميذ من كل الطوائف المشرقية وكتبه صارت من أمهات المصادر لدى كل المختصين والجامعات التي تعني بتاريخنا وثقافتنا ولغتنا؟ يهمش فقط لأنه كعالم كبير لايستطيع مجاراة ما نجتره من خزعبلات ومهاترات لا تمت للعلم بصلة.
الأخ ليون برخو المحترم
إنني أواظب على ما تكتبه وخصوصا في الآونة الأخيرة، رغم أني أحترم ما تكتبه ولو هناك كثير من النقد والنقض معا، ولكن أدافع كي يكون لك حق التعبير كما تشاء وبدون أي تجريح كما يحدث معك ممن يصفون أنفسهم بكتاب الكلدان.
ولي سؤال واحد وهو الى الآن لا اعرف بماذا تؤمن قوميا؟ الشيء الذي لمسته في كتاباتك تشدد على اللغة السريانية ودورها في الحضارة العالمية ومن ثم كما في هذا المقال تؤيد الأب البير أبونا ومقالاتك تنشر في " موقع التنظيم الآرامي الديمقراطي " هذا الموقع الذي يشن حرب ضروس بالإشتراك مع " كلدايا نت " ضد القومية الآشورية لمحوها من الوجود في وقت يرضخ ويرزح لآرامييه في بلاد الشام الذين يفتخرون بعروبتهم .
دون شك للغة دور هام في أية قومية، ولنفرض لغتنا آرامية لحسم الجدل. ولكن ألا تعلم يا صاح أن هناك شعوب تستخدم لغة الآخرين ألا وهي اللغة الإنكليزية وعلى سبيل المثال – الولايات المتحدة الأميركية – ولكن قوميا ليست بإنكليزية في وقت نحن لغتنا اليوم وإن ليست آشورية آشور بانيبال ( 2600 ق . م . ) ولكن ثق تماما مبنية على اللغة ذاتها وشأنها اللغات الأخرى إذ لغة شكسبير تختلف عن لغة شوسر ولغة الأنكليز اليوم تختلف عن لغة شكسبير.
وبصورة مختصرة وكونك أستاذ أكاديمي قدير ولك المعرفة والدراية أن تعريف " القومية " أيضا يختلف بين شعب و آخر ، وعلى هذا الأساس نحن نعتبر أنفسنا آشوريون قوميا كوننا نسكن البقعة الجغرافية المعروفة ببلاد آشور/ ܡܬܐ ܕܐܬܘܪ ولا يهم ما تسمي لغتنا آرامية ، سريانية ، كلدانية – وهكذا له الحق للكلداني الذي يسكن الجنوب والآرامي الذي يسكن دمشق وبلاد القلمون ان يفتخرا بقوميتهما. وما على الأب ألبير أبونا أن ينضم لآرامييه في دمشق – قلب العروبة النابض - وأن يقودهما الى السراط الآرامي المستقيم إذ هم اليوم أعراب بكل معنى الكلمة !!
تنويه: ألا تشارك معي بان ممن يسمون الكلدان والسريان والذين يرفضون القومية الآشورية في بلاد آشور وهم أعراب اللغة – وخصوصا الذين يرفضون الآشورية - هم عربا بدون منازع مستندين الى نفس الشروط التي تستند أنت والأب ألبير ابونا عليها من أن كل المسيحيين كانت لغتهم " آرامية " وبذلك هم آراميون! إذن الأب ألبير أبونا هو عربي ايضا كون كتاباته هي باللغة العربية ّ شأن كل كتابات ما يسمى ادباء الكلدان ! وشخصيا اعتبر هذا الكلام فارغ وتسلطي وعلى الطريقة العربية الشوفينية التي تفرض نفسها على الغير ومن الجملة شعبنا.
ودم لأخيك/ آشور بيث شليمون
_______________________
[/color][/size][/b]