المحرر موضوع: لماذا تنتقدون السيد النائب يونادم كنا .ولماذا لاتذكرون ماقدمه من خدمة لحركتنا وشعبنا الكلداني السريا  (زيارة 528 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بيت السريان

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما نراجع تاريخ اﻻ‌مم واﻻ‌حداث التي ساهمت في اﻻ‌عتبار كانت درسا من دروس التاريخ بأعتماد الحكمة والخبرة وخاصتا الموجودة في الشعوب ورجاﻻ‌تها البارزين وان تجاهل هذه الحقائق يجعل من ممارسي السياسة غير موفقين ما لم يهتد بالعبر ويستفادوا من تجربة الشعوب التي سبقتنا وسياساتها سواء ان السياسات الموفقة والمحبطة يحتم علينا اﻻ‌ستفادة من تعميق التجارب اﻻ‌يجابية وتﻼ‌في الجوانب السلبية وهذا ﻻ‌يكون إﻻ‌ بمساعدة الخبرة والخبراء .ان اﻻ‌حزاب والحكومات عبر التاريخ وقعت في كثير من اﻻ‌خطاء وخاصتا اخطاء احﻼ‌م اليقظة للمتسيسين من عناصر الشباب وبالتالي تكون عالة على حزبها وحكومتها وﻻ‌يخفى علينا التجربة الروسية بعد الثورة واﻻ‌نقسام بين البولشيفيل والمونشيفيك وما لحقها من خسائر بشرية ودمار وكذلك بعد نجاح الثورة الفرنسية وتشكيل الجمهورية في فرنسا واﻻ‌حداث التي ﻻ‌حقتها الى عهد الطاغية روبسبير الذي اعدم وقضى على جميع الذين ساهموا قي الثورة الفرنسية وما لحقها من الخسائر بحيث لم ينجوا احدا منهم الى المقصلة وبالتالي روبسبير نفسه تم سوقه الى المقصلة ولهذا فإن المثل السياسي المشهور يقال ان نهاية اﻻ‌حزاب ونهاية اﻻ‌مم تأتي من ذيولهاوليس من خارج بﻼ‌دهم 0اليس في ذلك عبرتا لمن يريد تعزيز موقع حزبه وفصيلته عبر التاريخ ورفع رايته خفاقة وعدم تمكين عديمي الخبرة والتجربة من خوضها في سياسات الرعناء وحكومتها بشكل سطحي وعاطفي بحيث يؤدي الى دمار والسقوط وعلما ان بعض ضعاف النفوس والمتسلقين على حساب الشعب لتحقيق احﻼ‌م اليقظة بتسلق المراكز التي ﻻ‌ يستحقونها والسقوط في الفتنة ﻻ‌ن القادة ذوي الخبرة والتجربة ﻻ‌يسقطون في الحفر الصغيرة التي يعجز عن اجتيازها ناقصي الخبرة والتجربة ﻻ‌ن البﻼ‌د تبنى بالعقل والتبصر وقراءة المستقبل من خﻼ‌ل تجارب اﻻ‌خرين وبالتالي قيادة احزابهم وشعوبهم الى مايرفع من مواقعهم بين اﻻ‌مم .حذاري .... حذاري ياشباب ناقصي الخبرة التطلع الى المواقع التي يشغلها ذوي التجربة والخبرة والذين يقودون احزابهم وشعوبهم الى شاطئ السﻼ‌م ويتجنبون الهاوية التي يطمح لها المتسلقون على حساب شعوبهم واحزابهم والذي ﻻ‌ يحترم الكبير منا ويتطاول رغم قلة قامته وعقله على المعروفين والذين خدموا حركتنا وشعبنا برؤية وتعقل وحذر واﻻ‌بتعاد عن الطيش والتهور والطموح الغير مشروع والذي يدور في بعض العقول الساجذة 0 وشكرا