المحرر موضوع: هل المعادون للقومية الآشورية مصابون بالجهل أم يتصفون بالمكر والخداع ؟!  (زيارة 3084 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل المعادون للقومية الآشورية مصابون بالجهل أم يتصفون بالمكر والخداع ؟!

آشور بيث شليمون

توطئة:
من البديهيات التي لا تحتاج الى أي جدال أم نقاش، أن الشعب الآشوري كان من أوائل الشعوب السامية التي وجدت في بطاح الرافدين، أي قبل الآراميين والكلدان .
وأي من يتصفح تاريخ الهلال الخصيب ܩܫܬܢܝܐ ܫܡܝܢܐعموما وبلاد الرافدين خصوصا، يجد أن الشعب الآشوري يكاد يغطي تاريخ المنطقة نظرا لإنجازاته العظيمة، بحيث شكل أول امبراطورية كبرى في الهلال الخصيب والتي لم يبلغ شأوها من الشعوب الأخرى الشقيقة وعلى سبيل المثال، الكنعانية، الفينيقية، الإبلية والآرامية . وما الكلدية والمعروفة – البابلية الجديدة – إلا  جزءا من الأمبراطورية الآشورية  وذلك استنادا  لبعض المؤرخين القدامى  من أمثال المؤرخ اليوناني ” هيرودوتس ” والحديثين  من امثال  المستشرق الإيطالي سباتي موسقاطي ( 1 )  في كتابه ” وجه المشرق “.
والجدير بالذكر، أن جنوب بلاد الرافدين حول الخليج العربي والتي كانت تعيش فيه خليط من الشعوب وأولها الشعب السومري إلى جانب الآراميين، الكلدان، العرب، اليهود ،الفرس وحتى اليونان. بينما الشمال أي بلاد آشور فالوضع كان مختلفا جدا، حيث كان الشعب الآشوري يسود فيه وهنا أستشهد بما قاله الأجانب تأكيدا على ذلك  ومنهم الأستاذ أ. ولفنسون – أبو ذؤيب – ( 2  ) :
وقد كان من حسن حظ – آشور – في نضالها مع بابل أن الأقدار كانت تساعدها عليها أيضا ففي حين كان الآشوريون يتعاونون ويتساندون في هذا النضال كان البابليون منقسمين على أنفسهم ….. لذلك استطاع الآشوريون الذين كانوا أمة واحدة وعنصرا واحدا أن يتدخلوا في شؤون بابل وبسطوا نفوذهم عليها.
………………………
والآن لنستعرض بعضا من الأوهام التي يتداولها عادة أعداء الأمة الآشورية ممن يتقمصون الكلدانية  وغيرها على سبيل المثال:
ولا ضير ايضآ ان انقل بعض الامور التي ذكرها بعض الباحثين والمؤرخين الذين يؤكدون بعدم وجود أي رابط بين الآثوريين والآشوريين القدامى .
آشور بيث شليمون:
إن دعاة هذه المقولة يمكن ان يقال يعدون في قمة الغباء، إذ لا فرق بين التسميات هذه: الآتوريون/ الآثوريون، الآشوريون، الآسوريون، إذ كلها تعني الشعب الآشوري. كما تقول اليوم  العراقي ( بالقاف ) والعراكي ( بالجيم المصرية ) والعرائي ( بالألف وفق اللهجة السورية ) حيث كل هذه التسميات واحدة وتدل على شعب وبلد  واحد .
1-  في كتاب “خلاصة تاريخ الكرد وكردستان ” قال المؤرخ أمين زكي بك عن الآثوريين ( انهم احفاد كلدانيي بلاد ما بين النهرين الذين هاجروا بلادهم الأصلية من جراء مضايقات الفاتحين والمغيرين ولجأوا الى جبال حكاري منذ عهد قديم جدآ .
آشور بيث شليمون :
مع أحترامي  للمؤرخ الكردي، أنه لم يصب الحقيقة وذلك، أن الكلدان كانوا أقلية في الجنوب كما جاء في التوطئة، ومن ثم في القرن العاشر وعلى الاكثر الحادي عشر، لم يبق كلدانيا واحدا وغيرهم من الأقليات الأخرى ما عدا الصابئة في الجنوب نتيجة الأسلمة والتعريب التي حدثت بعد الغزو العربي الإسلامي في مطلع القرن السابع الميلادي وما بعده.
 بينما الشمال،  السكان كانوا إجمالا آشوريين وما يسمى بالكلدان حديثا ليس إلا نتيجة إنفصال حدث في جسم الكنيسة المشرقية في القرن الخامس عشر – التي كانت مخندقة في بلاد آشور- حيث التحق قسما منهم بالكنيسة الكاثوليكية والتي أسبغ عليهم البابا أوجين الرابع (1443-1444 ) التسمية الكلدانية..
2- يقول سي . جي . ادموندز ، ان المسيحيين النساطرة في اقليم هكاري يعرفون في انكلترا باسم  الآثوريين  .
آشور بيث شليمون:
والسيد سي  ادموندز صدق في قوله  حيث هنا أظهر إثنيتهم العرقية كما تقول اليوم المسلمون في الجزيرة العربية عرب الجنسية!
3  – يقول المؤرخ عبدالرزاق الحسني في احد كتبه ( ان الانكليز هم الذين كانوا يطلقون على النساطرة لفظ ( الآثوريين ) بينما كان الاهالي يسمونهم ( التيارية  ).
آشور بيث شليمون:
إن العشائر العربية ليس في العراق، بل حتى في سوريا يطلقون على الشعب الآشوري بنفس التسمية ( التيارية )، ولكن التيارية هي إحدى كبرى العشائر الآشورية والتسمية غدت جزافا شاملة لكل الشعب الآشوري كما في نفس الوقت، إذ أجدادنا المسيحيين ( السريان ) في كتاباتهم كانوا يطلقون على العرب ب ( الطي -ܛܝܝܐ ) ومن المعروف ان الطي هي إحدى العشائر العربية بنفسها كما هي حالة – التيارية – التي هي إحدى العشائر الآشورية.
وعلى هذا الأساس الإنكليز كانوا على صواب في تسمية شعبنا باسمه القومي الصحيح.
 4  – اما الدكتور احمد سوسة ، يجد ان الانكليز هم الذين ابدعوا مسألة العلاقة بين الآثوريين والآشوريين .
آشور بيث شليمون:
إن الدكتور أحمد سوسة، يهودي وصهيوني كذاب، فهو كذاب عندما ادعى دخوله الإسلام بعد عودته من الولايات المتحدة، حيث المنظمة الصهيونية جندته لخدمة مصالحها وسياسيتها التخريبية في العراق.
واليهود عادة يكرهون الشعب الاشوري، ولذلك هو وغيره من الصهاينة ديدنهم الأوحد يبقى  الإساءة إلى كل ما له صلة بشعبنا الآشوري.
ثم، لقد بينا ذلك في المقدمة في عدم وجود خلاف في التسميتين كونهما تسمية واحدة ولشعب واحد.
5   – يقول الدكتور عبدالفتاح علي البوتاني الباحث و استاذ التاريخ في جامعة دهوك ، بأن وثائق الحكومات العراقية المتعاقبة كأدلة العراق للسنوات 1936 – 1960 م واقسام التاريخ والآثار في جامعات العراق كافة ، لا تعد الآثوريين آشوريين .
آشور بيث شليمون:
لا غرابة في الأمر حيث سياسة العرب بصورة عامة هي طمس الهويات القومية وصهرها في البوتقة العربية. وإذا كانت هذه الوثائق لا تعد الآثوريين آشوريين، هل يستطيع أحد الإجابة في هذه الحال من هم إذا الآثوريون؟!
ومن المعروف أن الآشوريين، هم من الشعوب النادرة  التي قاومت بضراوة حركات  التعريب .  لذلك يعمدون و يعملون جاهدين بتزوير التاريخ، ولكن هنا ساتفق مع ساسة العرب بأنها صادقة فيما إذا قبلوا أن العراقيين( بالقاف) اليوم ليسوا العراكيين ( بالجيم المصرية) وعندها سيدركون مع احترامي بدون أي شك كم هم أغبياء!

6 - كما كلنا نتذكر أن الحكومة العراقية وبسياستها العربية العنصرية تعتبر شعبنا الآشوري غريبا ووافدا اليه، في الوقت الذي فيه أن الآشوري في الشمال من بلاد الرافدين عاش في وطنه الذي مزقته الدول المصطنعة من قبل الإستعمار في مطلع القرن الماضي. وإن منطقة حكاري تكاد توازي الحدود لدولة العراق الحديثة والتي كانت في عهد السلطنة العثمانية تشكل مع العراق الحالي بلدا واحدا. وزد على ذلك، لماذا نحسب من الوافدين لنزوحنا بضع مئات من الكيلومترات جنوبا، بينما العربي من اليمن، الحجاز والعسير الذين تفصلهم أضعاف أضعاف المسافة مع العراق شمالا  يغدون أصحاب البلد بإمتياز؟!
 7- اما المطران اوجين منا فقد حدد بلاد الكلدان بقوله ( وبلادهم الأصلية بابل وآثور والجزيرة ) وكانوا يسمون آثوريين نسبة الى منطقة سكناهم في آثور .
آشور بيث شليمون:
أولا، لقد كتب كثيرا من آبائنا المسيحيين وخصوصا من أبناء بلاد آشور ( ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ ) حول القضايا اللغوية والقومية، ولكن نظرا للتأثير الديني المسيحي وندرة المراجع التاريخية حيث وقع الكثير منهم في حيص بيص.
على كل، إن المغفور له المطران أوجين منا أصاب الحقيقة حينما قال : ” وكانو يسمون آثوريين نسبة الى سكناهم في آثور” ، أي ما يسمى اليوم شمال العراق قلب الآشورية النابض. وهذا ما نقوله اليوم أيضا.
8- في محاضرة للأسقف باوي سورو بتاريخ 22/آب/2004 في الولايات المتحدة قال فيها ( ان كنيستنا الآثورية والى سنة 1930 كانت تسمى الكنيسة الكلدانية ، وان توقيع البطريرك شمعون النسطوري كان ختمآ مكتوبآ فيه ( محيلا شمعون بطرك كلدايي ) المتواضع شمعون بطريرك الكلدان ) .
آشور بيث شليمون:
إن الأسقف مار باوي/ آشور سورو ( 3 ) مع احترامي الجزيل،  لي معرفة شخصية معه، لا أحب أن أجرح شعوره لما قاله بدون مسؤولية ومصداقية. ولكن سأكتفي بالقول إذا حسم التاريخ حتى عام 1930 في تسمية كنيستنا بالكلدانية، شخصيا أرى أن هذه التسمية المسبوغة والمصطنعة على شعبنا الآشوري لهي سارية المفعول الى هذه اللحظة – حيث هي التسمية المتداولة للمنشقين من أبناء امتنا الآشورية الى الكنيسة الكاثوليكية الرومية.
ولكنه، أخفق ذكر تاريخ تداولها لأول مرة، وهذا حصل عندما فريق * من رعيتنا الكنسية في جزيرة قبرص انضموا الى الكنيسة الكاثوليكية وذلك في ( 1443-1445 ) وتسموا من قبل – بابا روما – اوجين الرابع بالكلدان وهكذا سرت التسمية منذئذ الى اليوم.
وهنا تعليقي على أقوال هؤلاء الضالين والضاغنين  بما جاؤوا به ادناه:
خلاصة القول ، ان الاخوة الذين ينتحلون التسمية المذهبية الوثنية الاشورية هم في حقيقة امرهم آثوريين – اطورايي- ** منحدرين من اصول كلدانية خالصة ، اما اذا ارادوا الاستمرار في انتحال التسمية الاشورية التي لا تليق بهم والعيش في الوهم الاشوري فهذا شأنهم وعلينا ان نحترم رغبتهم واختيارهم حالهم كحال الكثيرين ممن غيروا قومياتهم ومذاهبهم واديانهم ، وبالمقابل عليهم ان يحترموا الهويات القومية للآخرين وان يكفوا عن تزوير الحقائق وتشويه التاريخ .
آشور بيث شليمون:
مع احترامي الكبير، إن الذي يدعي ويتقمص الكلدانية في بلاد آشور  هم – من أمثالكم -  الذين يعدون بالمنتحلين ولا نحن من أبناء هذه الأمة ومن سكان هذه الأرض الطيبة والتي تسمى بكل فخر بلاد آشور- ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ وانتم الوحيدون  الذين  لا تحترموا الهوية القومية الآشورية –هويتكم الحقيقية -  وتزورون التاريخ أيضا في وقت بآلاف السنين تعيشون في ربوعها.
لو حقا أنتم من الكلدان، كان الأجدر أن تكونوا سكان الجنوب على الخليج العربي ولا في الشمال، حيث العرب مع الأسف صهركم  في بوتقة العروبة الإسلامية بدون أن يترك لكم أثرا اليوم وكما قلنا أعلاه حيث لا وجود لكم في الجنوب حتى قرية صغيرة.
ومرة ثانية يقولون:
كلمة اخيرة للأخوة الذين وجدوا انفسهم اليوم يتسمون زورآ وبهتانآ بالتسمية الاشورية ، ونقول لهم ، تيقظوا من الغفلة والخدعة التي ابتدعها وليم ويكرام لأجدادكم الكلدانيين وافيقوا من هذا الوهم الذي اسمه ( آشور ) ، اصولكم تعود الى الكلدانيين ، ولا صِلة عِرقية او تاريخية تربطكم بالآشوريين القدامى ، والتسمية الاشورية التي تنتحلوها اليوم هي حديثة ومكتسبة بالاضافة الى كونها وثنية ، لا احد يفتخر بأن يتسمى بالتسمية الآشورية الصنمية المقيتة ، ولا احد يفتخر بأن يكون من اتباع الثور المكسور الجناحين ذو الخمسة ارجل والذي يسمى ( شورو ) باللغة الأصلية ، كيف ترضون ان تأخذوا من اسم الثورتسمية لكم ؟
آشور بيث شليمون:
إن الذين يتسمون بالكلدانية – من امثالكم – في بلادنا زورا وبهتانا هم وجب عليهم أن يتيقظوا من الخدعة البابوية المقيتة حيث أسبغ عليكم اسما ليس له علاقة بكم  إطلاقا، هذا الإسم المجوسي المقيت والذي ليس إلا اسما لطبقة معينة من الناس والذين امتهنوا السحر والشعوذة والذين نبذتهم المسيحية،أما بابل هي المدينة الزانية كما ذكرت في أسفار يوحنا اللاهوتي، بينما نينوى/ ܢܝܢܘܐ المدينة العظيمة التي لمكانتها الفريدة عند الله لذلك أرسل لها _ يونان – النبي ليكون مخلصا لها.  

تنويه: لقد قمت بدحض وبتفنيد قسما مما جاء في المقال الرابط أدناه، ولكن تباعا سوف أكتب حول هذه المواضيع السخيفة والتي ليس فيها وفي كاتبيها المنطق والمصداقية.
………………
( 1 ) Sabatino Moscati , The Face Of The Orient, a Double Day Anchor book edition 1962 , page 68
( 2 )  أ. ولفنسون ( أبو ذؤيب )، تاريخ اللغات السامية،  الصفحة 33 – دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت – لبنان
( 3  ) إن الأسقف الجليل اسمه في المعمودية ( آشور )، لأن والده بالتأكيد كان قوميا آشوريا  ولا كلدانيا حيث لو صدق بإدعائه لكان الأجدر ان يسمي ابنه ( كلدو ).
 * إن الإرسالية هذه كانت من المنطقة الآشورية في الشمال اي من منطقة – أرزون – ولا كما يؤولها المتكلدنون بانهم كلدانا في الجنوب.

** إن الكاتب يستخدم تسمية مشوهة ( أطوراي ) وكان الأجدر أن يقول ( أتوراي ) كما وضحنا أعلاه وهذا دليل على إفلاس دعاة الكلدانية الذين يحاولون الكذب على أنفسهم ولا على غيرهم بأنهم – كلدان – التسمية النشاز والتي لا يتقبلها التاريخ والجغرافيا والمنطق.
 




غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيداشور

عزيزي بابل واشور واكد وبغداد وحلة وحسكة اسامي بلدان ومدن
اشور انليل انانا عشتار  هذه اسامي بعض من الهة بيث نهرين

كل تسمية عليك ان تبحث عن جذورها لكي تصفها

الكلدانية هي تسمية امة وشعب قائم بذاته لحد يومنا هذا
فبأي حق تنشزه

واليك الاتي بخصوص قبل وبعد

الجزء الثاني .. إستساغة الوهم
اﻹله اﻷجنبي اﻵسيوي آشور / آ-أوسار
يعتقد كلدان الجبال / اﻵثوريون أن اﻹله آشور هو إله وطني رافدي مثله مثل أي إله رافدي
اﻷصول ، كما يعتقدون بأن صفة (اﻵشوريون) التي أطلقت على البابليين العموريين الذين
حكموا إقليم الشمال إبتداء من عاصمة حكمهم اﻷولى (آشور) في زمن الملك شمشي أدد
اﻷول 1781-1813 ق.م إنما قد نعتوا بها بسبب إنتمائهم القومي لﻶشوريين اﻷوائل
(الشوباريون) بناة مدينة آشور الذين لم يكونوا هم أنفسهم إﻻ مجاميع قبلية آسيوية مجهولة
العروق ، والذين أشاعوا بعد غزوهم للشمال الرافدي عبادة هذا اﻹله القبلي اﻷجنبي في سهل
نينوى (دشتا) الذي لم تكن تعبد فيه غير اﻵلهة السومرية اﻷكدية / الكلدانية القديمة ، فما هي
حقيقة هذا اﻹله اﻷجنبي (آشور) وما هي عﻼقته بمجمع اﻵلهة الرافدية ؟
من المعروف لنا أن اﻹله آشور هو إله القبائل الجبلية اﻵسيوية البدوية المعروفة بأسم
شوبارو ، الذين غزوا شمال الرافدين في منتصف اﻷلف الثالث ق.م ودفعوا بالمستوطنين
المحليين أي سكان الشمال اﻷصليين (السومريون) للتوجه نحو المناطق الجنوبية من البﻼد
، وﻻ يعرف معنى أسم هذا اﻹله اﻷجنبي ، مع أن د. فوزي رشيد قد أقترح تسميته (أفق
السماء) وهي تسمية مبتكرة وليست ترجمة دقيقة لﻸسم الذي يكتب بالعﻼمات المسمارية
آ أوسار -A Usar- ، والحقيقة أن أفق السماء تسمية لمكانة أو وظيفة اﻹله أيا / انكي إله
أسﻼف الكلدان اﻷوائل في أريدو ، فهو اﻹله الموكل بفصل السماء بحسب الفلكيين الرافديين
بين آنو وإنليل .
لقد كانت هنالك محاولة سابقة للعالم النمساوي اﻷصل اﻷلماني الجنسية فريدريخ ديليتزخ
-Friedrich Delitzsch- عمد فيها عام 1896م إلى تفسير مقاطع أسم (اﻹله اﻵسيوي
آ أوسار) وفق اﻷلفاظ اﻷكدية وهي (طريقة إجتهادية) تشبه طريقة اﻷستاذ د. فوزي رشيد
عندما فسر أسم اﻹله اﻷجنبي آشور وفق رؤيته الشخصية اﻹختيارية فأستخدم عبارة (أفق
ً ليس
السماء) كمعنى دﻻلي ، والمعنى اﻷخير الذي أبتكره اﻷستاذ ديليتزخ كما بينت آنفا
ترجمة لﻸسم وإنما وضع إجتهادي ، وكﻼ التفسيرين ﻻ يسندهما المنطق العلمي لذلك يوردان
في بعض المطبوعات والمعاجم كإجتهاد فحسب ، لكنهما من الناحية العلمية غير نافذين -
Invalid-.
وبديهي أن المعجميين المحدثين والباحثين الذين ينشرون مؤلفاتهم اليوم ، أي بعد ما يقرب
من قرن على تأليف اﻷستاذ فريدريخ لمعجمه قد أتفقوا على أن (آ أوسار) هي كتابة رمزية
مسمارية غير معروفة بمعنى ﻻ يمكن تفسيرها أو معرفة معناها ، ﻷن اللغة السوبارية التي
ّ لم تستخدم في شمال الرافدين هي لغة منقرضة لم يصلنا منها إﻻ أسماء بعض الشيوخ الذين
حكموا من خيمهم بعض مستوطنات الشمال الزراعية إبتداء بالشيخ توديا ، ولهذا السبب ،
فإننا ﻻ نعرف المعنى الدقيق لكلمة آ أوسار (ﻷنها كما ثبت لنا كلمة أجنبية وليست أكدية) .
ُ وقد وردت إشارات في مصادر سابقة إلى أن الذكر اﻷقدم لﻺله آشور الذي جلب مع
السوباريين من خارج ما بين النهرين إنما يعود إلى نحو 2500 ق.م وذلك بناء على توقعات
الجزء الثاني .. إستساغة الوهم
اﻹله اﻷجنبي اﻵسيوي آشور / آ-أوسار
يعتقد كلدان الجبال / اﻵثوريون أن اﻹله آشور هو إله وطني رافدي مثله مثل أي إله رافدي
اﻷصول ، كما يعتقدون بأن صفة (اﻵشوريون) التي أطلقت على البابليين العموريين الذين
حكموا إقليم الشمال إبتداء من عاصمة حكمهم اﻷولى (آشور) في زمن الملك شمشي أدد
اﻷول 1781-1813 ق.م إنما قد نعتوا بها بسبب إنتمائهم القومي لﻶشوريين اﻷوائل
(الشوباريون) بناة مدينة آشور الذين لم يكونوا هم أنفسهم إﻻ مجاميع قبلية آسيوية مجهولة
العروق ، والذين أشاعوا بعد غزوهم للشمال الرافدي عبادة هذا اﻹله القبلي اﻷجنبي في سهل
نينوى (دشتا) الذي لم تكن تعبد فيه غير اﻵلهة السومرية اﻷكدية / الكلدانية القديمة ، فما هي
حقيقة هذا اﻹله اﻷجنبي (آشور) وما هي عﻼقته بمجمع اﻵلهة الرافدية ؟
من المعروف لنا أن اﻹله آشور هو إله القبائل الجبلية اﻵسيوية البدوية المعروفة بأسم
شوبارو ، الذين غزوا شمال الرافدين في منتصف اﻷلف الثالث ق.م ودفعوا بالمستوطنين
المحليين أي سكان الشمال اﻷصليين (السومريون) للتوجه نحو المناطق الجنوبية من البﻼد
، وﻻ يعرف معنى أسم هذا اﻹله اﻷجنبي ، مع أن د. فوزي رشيد قد أقترح تسميته (أفق
السماء) وهي تسمية مبتكرة وليست ترجمة دقيقة لﻸسم الذي يكتب بالعﻼمات المسمارية
آ أوسار -A Usar- ، والحقيقة أن أفق السماء تسمية لمكانة أو وظيفة اﻹله أيا / انكي إله
أسﻼف الكلدان اﻷوائل في أريدو ، فهو اﻹله الموكل بفصل السماء بحسب الفلكيين الرافديين
بين آنو وإنليل .
لقد كانت هنالك محاولة سابقة للعالم النمساوي اﻷصل اﻷلماني الجنسية فريدريخ ديليتزخ
-Friedrich Delitzsch- عمد فيها عام 1896م إلى تفسير مقاطع أسم (اﻹله اﻵسيوي
آ أوسار) وفق اﻷلفاظ اﻷكدية وهي (طريقة إجتهادية) تشبه طريقة اﻷستاذ د. فوزي رشيد
عندما فسر أسم اﻹله اﻷجنبي آشور وفق رؤيته الشخصية اﻹختيارية فأستخدم عبارة (أفق
ً ليس
السماء) كمعنى دﻻلي ، والمعنى اﻷخير الذي أبتكره اﻷستاذ ديليتزخ كما بينت آنفا
ترجمة لﻸسم وإنما وضع إجتهادي ، وكﻼ التفسيرين ﻻ يسندهما المنطق العلمي لذلك يوردان
في بعض المطبوعات والمعاجم كإجتهاد فحسب ، لكنهما من الناحية العلمية غير نافذين -
Invalid-.
وبديهي أن المعجميين المحدثين والباحثين الذين ينشرون مؤلفاتهم اليوم ، أي بعد ما يقرب
من قرن على تأليف اﻷستاذ فريدريخ لمعجمه قد أتفقوا على أن (آ أوسار) هي كتابة رمزية
مسمارية غير معروفة بمعنى ﻻ يمكن تفسيرها أو معرفة معناها ، ﻷن اللغة السوبارية التي
ّ لم تستخدم في شمال الرافدين هي لغة منقرضة لم يصلنا منها إﻻ أسماء بعض الشيوخ الذين
حكموا من خيمهم بعض مستوطنات الشمال الزراعية إبتداء بالشيخ توديا ، ولهذا السبب ،
فإننا ﻻ نعرف المعنى الدقيق لكلمة آ أوسار (ﻷنها كما ثبت لنا كلمة أجنبية وليست أكدية) .
ُ وقد وردت إشارات في مصادر سابقة إلى أن الذكر اﻷقدم لﻺله آشور الذي جلب مع
السوباريين من خارج ما بين النهرين إنما يعود إلى نحو 2500 ق.م وذلك بناء على توقعات
أولية للباحث والمنقب اﻹيطالي كلوفاني بيتيناتو -Glovani Pettinato- الذي عاد فأقترح
تاريخ تقريبي آخر يقل بنحو مائة عام أو يزيد ، وقد أعتمد التاريخ اﻷول من قبل بعض
المؤرخين لسنوات حتى أجريت على مكتشفات (مكتبة إبﻼ) دراسات ﻻ حقة كان من أهمها
دراسة اﻷستاذة كارول ميللر -Carol Miller- التي أثبتت بأن تلك المعاهدة التي أبرمت ما
بين حاكم إبﻼ إبريوم والشيخ أو الحاكم المحلي (إنسي) آشور البدوي توديا الشوباري ﻻ تعود
ﻷكثر من 2200 إلى 2250 ق.م .
ًﻵشور هو اﻷمير
ومن الجدير بالذكر أن اﻹثباتات التاريخية توضح لنا بأن أول من بنى معبدا
ً
المحلي السوباري أوشبيا -Ushpia- وذلك على أصل معبد سومري قديم كان مخصصا
لعبادة اﻹلهة إنانا / عشتار ، وﻷن الشوباريين الغزاة أستخدموا لغة سكان اﻹقليم المحلية
ّ (السومرية) ، لذلك أطلقوا على معبدهم أسم (أي خورزاك كوركورا) وهي تسمية سومرية
تعني معبد جبل اﻷقاليم الجبلية .
وﻷن مدينة آشور تقع في غربي حوض سهل نينوى الخالي من التضاريس الجبلية وبمعنى
أدق أنه منطقة سهلية (دشتا) ، فإن الغاية من أسم المعبد هو للدﻻلة على المنطقة التي نزحوا
ً (سيد شوبارو
ًمع أسم (آ أوسار / آشور) الذي قد يعني مجازا
منها ، وهو ما يتطابق واقعيا
أو جبل شوبارو) ، أي أنه إله مستوطن الشوباريين اﻷصلي الذي كان يقع آنذاك في محيط
مدينة بتلس -Bitlis- التي تقع اليوم ضمن سلسلة جبال طوروس -Taurus- جنوب منطقة
ً أن مفردة كور في السومرية تؤدي إلى معنيين ، حيث تعني مفردة كور
أرضروم ، علما
ً(اﻷجنبي) .
(الجبل) وأيضا
ً على تعريب كل ما هو غير عربي ، عمدوا
الطريف أن البعض من المؤرخين العرب جريا
في الكتابات التي تعود إلى سبعينات وثمانينات القرن المنصرم إلى إعتبار اﻹله آشور من
اﻵلهة العربية !
ً وﻷن مفهوم العربي للدﻻلة على حضارة وادي الرافدين القديمة لم يعد مقبوﻻ بعد منتصف
السبعينات من القرن المنصرم وﻻسيما من قبل المؤرخين الثقاة ، فقد أستبدل مصطلح العربي
بمفردة (الجزري) ، لكننا رغم كل هذه المحاوﻻت غير المجدية من قبل بعض المؤرخين
العراقيين لم نستدل حتى اليوم على أي أثر لعبادته في ما تسمى اليوم بجزيرة العرب ، بل
أننا لو تمحصنا في تسمية معبده اﻷول في إقليم الشمال لتبين لنا وبوضوح تام أصله الجبلي
(الميتاني أو الحيثي) ، لكون الميتانيين والحيثيين من اﻷقوام اﻷسيوية الجبلية مثلهم مثل
ًمن الشوباريين ، وهو ما يدفعنا ﻷن نرجح كونهم
السوباريين ، مع أنهم كانوا أكثر تحضرا
َمنها والتي ورد
ً من نشر عبادة هذا اﻹله اﻷجنبي أوﻻفي بﻼد حاتي التي تعد مملكة أبﻼ بعضا
في وثائقها أسم هذا اﻹله ﻷول مرة في المعاهدة التي أبرمت بين اﻹبليين والشوباريين ، ومن
خﻼل هذين المنفذين (بﻼد ميتاني وبﻼد حاتي) أو من أحدهما دخلت عبادته إلى وادي الرافدين .
ويؤكد المؤرخان جيرمي بﻼك -Jeremy Black- وأنثوني كرين -Anthony Green-
على اﻷصل اﻷجنبي لهذا اﻹله الذي شاعت عبادته بين اﻷقوام اﻵسيوية ومنهم الحيثيون
والميتانيون واﻵشوريون اﻷوائل (الشوباريون) وكذلك عند اﻷخمينيين الذين أعادوا تشكيله
ليوافق إلههم آهورا مزدا -Ahura Mazda- ، أما العراقيون القدماء وﻻسيما في اﻹقليم
ً في طقوسهم ، بل أن
ً عبادة هذا اﻹله اﻷجنبي فلم يدخل يوما
البابلي فقد رفضوا تماما
حمورابي الملك البابلي العظيم لم يدخله بين اﻵلهة الرافدية التي قدم شكره لها في مقدمة
مسلته مع أنه شكر كل آلهة المدن التي قام بتعميرها ومنها مدينة آشور ! وذلك لتخوفه من
شكر اﻵلهة اﻷجنبية .
والحقيقة أن العموريين البابليين الذين حكموا إقليم الشمال تقربوا من ذلك اﻹله وتقبلوه كإله
ً على عادة السكان الوسط جنوبيين في التقرب من آلهة المدن البابلية اﻷخرى
رسمي جريا
التي ينتقلون للعيش فيها ، ولكنهم لم يتقبلوا عبادة هذا اﻹله اﻷجنبي إﻻ بعد أن قاموا بإعادة
تشكيله ليتوافق مع عقليتهم البابلية ، وفي ذلك يقول المفكر والمختص باﻷساطير القديمة
اﻷستاذ فراس السوح في الصفحة 298 من كتابه الموسوم (مغامرة العقل اﻷولى) : بأن
آشور (الذي عبده العموريين) هو نسخة عن اﻹله البابلي مردوخ ، ومعروف للمختصين بان
العموريين الذين حكموا آشور جردوا ذلك اﻹله اﻷجنبي من جذوره الجبلية البدوية القديمة
وحاولوا أن يلبسوه صفات حضارية مستمدة من أصولهم البابلية وﻻسيما بعد صعود النجم
السياسي ﻹقليم الشمال ، إذ لم يعد إله شوبارو البدائي العنيف (آ-أوسار) يتﻼئم مع العقلية
)
ً
ً وإجتماعيا
المثقفة الجديدة للعموريين البابليين ، وبخاصة بعد ترسخ بابلية إقليم آشور (ثقافيا
على عهد ملكة آشور الكلدانية اﻷصل شمورآمات ، حيث اكتسحت الثقافة البابلية واﻵلهة
البابلية إقليم آشور وأعادت لحمته مع اﻹقليم البابلي بعد قرون من اﻹنفصال الحضاري الذي
عاشه اﻹقليم في العهدين الميتاني والحيثي اللذين تواصﻼ لعدة قرون .
وبعد إعادة لحمة الشمال الرافدي باﻷصل الوسط جنوبي ، راح سكان آشور منذ عهد السﻼلة
السرجونية يحتفلون بعيد أكيتو البابلي وهو عيد رأس السنة الجديدة الرسمي لﻺله السيد
مردوخ ، ولم يكتف سكان إقليم آشور بأضفاء صفات اﻹله مردوخ على إلههم اﻷجنبي بل
أمعنوا في بابليته عندما جعلوا من اﻹلهة صربانيتوم زوجة اﻹله مردوخ زوجة ﻵشور ومن
ً له حتى تفوقت عبادة اﻹله البابلي نابو فيما بعد على عبادة اﻹله
أبن مردوخ اﻹله نابو إبنا
اﻷجنبي آشور .
والطريف هنا ، أنه برغم كل المحاوﻻت التي حاولها سكان إقليم آشور ﻹضفاء صفات
رافدية على إلههم اﻷجنبي اﻷصل والمستعارة من اﻹلهين إنليل ومردوخ منذ القرن الثالث
عشر ق.م ، عﻼوة على محاولتهم في عهد الملك سرجون الثاني705-721 ق.م خلق رابطة
ً ومنعزﻻ
ً - ، بقي هذا اﻹله معزوﻻ
تشد بينه وبين اﻹله أنشار -Anshar- والد اﻹله آنو -Anu
بحسب دراسات العديد من العلماء اﻵثاريين والمؤرخين .
ولعل خير من وصف حالة الرفض الذي جوبهت بها عبادة هذا اﻹله اﻷجنبي من قبل البابليين
، ورفضهم المطلق ﻹدخاله ضمن مجمع اﻵلهة الرافدية الشرعي هما كل من جيرمي بﻼك
-Jeremy Black- وأنثوني كرين -Anthony Green- حيث يقوﻻن في الصفحة 38
من كتابهم الموسوم (آلهة ، شياطين ورموز وادي الرافدين القديم / ط2000 م) : بقي اﻹله
ً معدوم
آشور (رغم كل المحاوﻻت المستميتة المبذولة من قبل سكان إقليم الشمال) إلها
المﻼمح والخصوصيات ومن دون شخصية مميزة أو تقليد ديني يخصه أو حتى أو رمز
أصلي خاص به !
ّ ومما يؤكد أجنبية هذا اﻹله هو أنه كان يصور أما على شكل خوذة مقرنة وهي إستعارة
مكشوفة عن رموز اﻹقليم البابلي أو على شكل (هالة مجنحة أو قرص مجنح ) وهو رمز
ًمع أن هنالك اﻵن أكثر من عﻼمة إستفهام حول إنتساب هذا الشعار لﻺله آشور
أجنبي أيضا
بدﻻلة الرموز اﻷثني عشر في خانيش -Khinnish- التي نفذت بأمر من سنحاريب حيث
صور فيها رمز آشور بشكل خوذة مقرنة (رمز اﻹلهين آنو وإنليل) ، فيما صور اﻹله شمش
ّ بشكل قرص مجنح ، وبديهي أن الهالة المجنحة هي رمز عرفه المصريون القدماء قبل
ًمن رموز اﻹله الشمس حورس / رع / آمون - رع
إستخدامه في بﻼد آشور ، إذ كان واحدا
-Horus / Ra / Amun-Ra- مثلما كان الرمز الشائع للجعل -Scarab- السماوي ، ثم
أنتقل عن طريق الساحل السوري إلى اﻹبليين وقد عرفت نماذج منه تعود لﻺله تيشوب -
Teshup- منذ اﻷلف الثاني ق.م ، كما أستخدم من قبل الميتانيين 1270-2500 ق.م حيث
ً في أختامهم اﻹسطوانية 1270-1450 ق.م وكذلك
عبد بأسم مترا -Mitra- الذي يلوح جليا
ً أن إعتماده من قبل الحثيين والميتانيين / الخوريين قد ﻻ
في أعمال النقش في الذهب ، علما
يكون مصدره مصر وإنما الهند أو أواسط آسيا ، ولكنه في كل اﻷحوال قد عرف في مصر
وحوض اﻹندوس منذ أواخر اﻷلف الثالث ق.م ومطلع اﻷلف الثاني ق.م ، أي قبل إستخدامه
في إقليم آشور مطلع اﻷلف اﻷول ق.م وشيوعه في كلخو في القرن التاسع ق.م بقرون عديدة .
ومن أفضل اﻷمثلة التي توضح التأثير الحوري على سكان إقليم الشمال الرافدي ما أورده
مورتكات على الصفحة 333 من كتابه الموسوم (الفن في العراق القديم) حيث يوضح
مورتكات بشكل واقعي إنتقال هذا الرمز اﻷجنبي من اﻷختام الحورية إلى اﻷختام المنفذة
في شمال الرافدين إبان العصر الوسيط ﻹقليم آشور ، ويشير إلى ذلك المؤرخ واﻵثاري
المعروف وأحد مؤسسي المتحف العراقي سيتون لويد -Seton Lloyd- في كتابه الشهير
(فن الشرق اﻷدنى القديم) وعلى الصفحة 156 حيث يوضح حقيقة اﻷصل اﻷجنبي لهذا اﻹله
ً على أنه (من بنات أفكار الميتانيين عن الكون) ، وقد أشتهر هذا الرمز في مجمع اﻵلهة
مؤكدا
ً بأسم -Vedik- قبل
الهندية -Indic- واﻵلهة اﻵسيوية التي يصطلح على تسميتها أحيانا
إستخدامه في إقليم آشور ، كما ﻻ يخفي لويد في صفحة 206 تأثر سكان إقليم آشور بسبب
من عﻼقتهم الوطيدة بالحثيين بالفنون والمعتقدات (الدينية) الحثية .
والحقيقة يمكننا اليوم أن نحدد ثﻼثة مراحل تطورية (إستعارية) لرموز هذا اﻹله اﻷجنبي
ّ وهي على النحو التالي :
-1 المرحلة اﻷولى تتمثل في إستعارة الغزاة الجبليين (الشوباريون) بسبب تخلفهم الثقافي
للمعنى الرمزي الخاص باﻹله السومري كور (اﻹله جبل العالم السفلي / الجحيم) للتعبير
ً
بتأثيرات فنية هندوأوربية عن إلههم اﻵسيوي آ-أوسار (سيد شوبارو أو جبل شوبارو) مجازا
، وذلك بعد غزوهم للشمال السومري ، ومما يدعم هذا الرأي أننا لم نعرف رمز اﻹله الجبل
بشكله الشمالي (رجل بلباس وخوذة ترمز للجبل) إﻻ داخل حدود إقليم آشور ، ولعل المنحوتة
الموجودة في متحف برلين من اﻷلف الثاني ق.م والتي عثر عليها في بئر معبد آشور أصدق
تصوير لهذا الرمز اﻷجنبي وهو ما يؤكده مورتكات .
-2 المرحلة الثانية وتتمثل في تصوير اﻹله آشور وفق تأثيرات العقائد الميتانية والحيثية
(بين القرنين الخامس والرابع عشر ق.م) وكذلك العقلية المصرية بعد خضوع اﻹقليم لحكم
الفرعون أمينحوتب الثالث -Amenhotep III- منتصف القرن الرابع عشر ق.م ، عﻼوة
على التأثيرات الحيثية إبان الفترات المظلمة التي مر بها اﻹقليم والتي أنتهت عام 912 ق.م
، حيث أستبدل رمز اﻹله آشور منذ القرن التاسع ق.م بالرمز الميتاني الحيثي (المحارب
داخل الهالة المجنحة) ولعل خير اﻷمثلة على ذلك ما جاءنا منها من آشور وكلخو القرن
التاسع ق.م .
-3 المرحلة اﻹستعارية الثالثة جاءتنا من عهد السﻼلة السرجونية حيث تم إستبدال الشعار
اﻷجنبي لﻺله الشوباري آشور برمز رافدي شهير هو الخوذة المقرنة رمز اﻹلهين الشهيرين
في اﻹقليم البابلي (آنو وإنليل) ومع ذلك لم تتخلص العقلية الشمالية من التأثيرات المصرية
والهندوأوربية حيث صور اﻹله شمش في العديد من مسﻼت اﻹقليم اﻵشوري بشكل قرص
مجنح .
وبعد إنقراض الدولة اﻵشورية نبذ الرافديون الشماليون عبادة هذا اﻹله اﻷجنبي ولكن
اﻷخمينيون (هندوأوربيون) أعادوا هذا الرمز الهندوأوربي إلى الحياة بشكل إلههم الوطني
آهورامزدا الذي صار ينحت كهالة مجنحة أو كرام للقوس في القرص المجنح أو بشكل
زوروأستير / أصل زرادشت -Zoroaster- أو هوار خاشيتا -Hvar Khashitai- إله
الشمس اﻹيراني القديم الذي يصور بشكل هالة مجنحة وهو ذات الشعار الميتاني اﻷصل -
Mithra- الذي أستخدم في عهد الدولة اﻵشورية لتمثيل اﻹله شمش وبخاصة في عهد السﻼلة
السرجونية التي أستبدلت الرمز الحوري المصري برمز الخوذة المقرنة الرافدي ، كما عاد
الرمز المصري الحوري في اﻹستخدام ثانية بأسم زرادشت -Zarathushtra- عن طريق
ً إلى مدينة حلفائهم في حترا
الفرثيين الهندأوربيين الذين أعادوه إلى شمال الرافدين وتحديدا
القريبة من مدينة آشور المنقرضة وقتذاك ، حيث تمت عبادته كإله ثانوي بأسم آشر- بيل بعد
مثلث آلهة حترا الرئيس (مارن / سيدنا ومارتان / سيدتنا وبرمارين / أبن سيدينا) ، كما عبد
ً في حلف / كوزانا وبارسيب -Barsip- في سوريا ، بينما لم يعبد
قرص الشمس المجنح أيضا
ً على التقاليد الرافدية القديمة .
على اﻹطﻼق في اﻹقليم البابلي الذي ظل محافظا
ومن البديهي أن هنالك العديد من اﻵلهة الهندوأوربية واﻵسيوية عﻼوة على اﻵلهة المصرية
القديمة التي رمز لها بقرص مجنح أو بمحارب داخل قرص مجنح والتي سبقت إستخدام
السﻼلة السرجونية له بين بضعة قرون إلى ما يزيد على ألف عام ، وهو ما يؤكد أجنبية رمز
ً في اﻹقليم البابلي الذي يعد المصدر الرئيس والشرعي لكافة
اﻹله آشور الذي لم يعتمد مطلقا
اﻵلهة الرافدية المعروفة .
ً من رفض البابليين عبادة اﻹله اﻷجنبي آشور
والجدير بالذكر هنا، أنه على العكس تماما
، فأن اﻹله البابلي الوطني مردوخ قد عبد بشكل واسع النطاق في إقليم الشمال منذ القرن
ً على عهد
الرابع عشر ق.م بسبب التواجد العموري البابلي اﻷصل ، وأزدادت عبادته إتساعا
توكلتي ننورتا اﻷول 1207-1243 ق.م الذي نقل تمثال مردوخ إلى آشور لكسر شوكة
ً ، إذ راح سكان آشور وﻻسيما الوافدون
البابليين السياسية ، ولكن ما حدث هو العكس تماما
والمهجرون منهم من اﻹقليم البابلي إلى تقديم فروض العبادة ﻹله بابل الرسمي حتى صارت
ً وذلك بسبب
أسماؤه الحسنى المزدوجة الخمسون تتردد على ألسنة سكان إقليم الشمال جميعا
من شعبيته كإله وطني رافدي ، بل أن رمزه اﻹلهي صار ينحت في عهد السﻼلة السرجونية
مع رموز اﻵلهة الكبار ﻹقليم آشور كما في مسلة أسرحدون الذي عثر عليها في سمعال /
زنجرلي .
، حيث أستبدل رمز اﻹله آشور منذ القرن التاسع ق.م بالرمز الميتاني الحيثي (المحارب
داخل الهالة المجنحة) ولعل خير اﻷمثلة على ذلك ما جاءنا منها من آشور وكلخو القرن
التاسع ق.م .
-3 المرحلة اﻹستعارية الثالثة جاءتنا من عهد السﻼلة السرجونية حيث تم إستبدال الشعار
اﻷجنبي لﻺله الشوباري آشور برمز رافدي شهير هو الخوذة المقرنة رمز اﻹلهين الشهيرين
في اﻹقليم البابلي (آنو وإنليل) ومع ذلك لم تتخلص العقلية الشمالية من التأثيرات المصرية
والهندوأوربية حيث صور اﻹله شمش في العديد من مسﻼت اﻹقليم اﻵشوري بشكل قرص
مجنح .
وبعد إنقراض الدولة اﻵشورية نبذ الرافديون الشماليون عبادة هذا اﻹله اﻷجنبي ولكن
اﻷخمينيون (هندوأوربيون) أعادوا هذا الرمز الهندوأوربي إلى الحياة بشكل إلههم الوطني
آهورامزدا الذي صار ينحت كهالة مجنحة أو كرام للقوس في القرص المجنح أو بشكل
زوروأستير / أصل زرادشت -Zoroaster- أو هوار خاشيتا -Hvar Khashitai- إله
الشمس اﻹيراني القديم الذي يصور بشكل هالة مجنحة وهو ذات الشعار الميتاني اﻷصل -
Mithra- الذي أستخدم في عهد الدولة اﻵشورية لتمثيل اﻹله شمش وبخاصة في عهد السﻼلة
السرجونية التي أستبدلت الرمز الحوري المصري برمز الخوذة المقرنة الرافدي ، كما عاد
الرمز المصري الحوري في اﻹستخدام ثانية بأسم زرادشت -Zarathushtra- عن طريق
ً إلى مدينة حلفائهم في حترا
الفرثيين الهندأوربيين الذين أعادوه إلى شمال الرافدين وتحديدا
القريبة من مدينة آشور المنقرضة وقتذاك ، حيث تمت عبادته كإله ثانوي بأسم آشر- بيل بعد
مثلث آلهة حترا الرئيس (مارن / سيدنا ومارتان / سيدتنا وبرمارين / أبن سيدينا) ، كما عبد
ً في حلف / كوزانا وبارسيب -Barsip- في سوريا ، بينما لم يعبد
قرص الشمس المجنح أيضا
ً على التقاليد الرافدية القديمة .
على اﻹطﻼق في اﻹقليم البابلي الذي ظل محافظا
ومن البديهي أن هنالك العديد من اﻵلهة الهندوأوربية واﻵسيوية عﻼوة على اﻵلهة المصرية
القديمة التي رمز لها بقرص مجنح أو بمحارب داخل قرص مجنح والتي سبقت إستخدام
السﻼلة السرجونية له بين بضعة قرون إلى ما يزيد على ألف عام ، وهو ما يؤكد أجنبية رمز
ً في اﻹقليم البابلي الذي يعد المصدر الرئيس والشرعي لكافة
اﻹله آشور الذي لم يعتمد مطلقا
اﻵلهة الرافدية المعروفة .
ً من رفض البابليين عبادة اﻹله اﻷجنبي آشور
والجدير بالذكر هنا، أنه على العكس تماما
، فأن اﻹله البابلي الوطني مردوخ قد عبد بشكل واسع النطاق في إقليم الشمال منذ القرن
ً على عهد
الرابع عشر ق.م بسبب التواجد العموري البابلي اﻷصل ، وأزدادت عبادته إتساعا
توكلتي ننورتا اﻷول 1207-1243 ق.م الذي نقل تمثال مردوخ إلى آشور لكسر شوكة
ً ، إذ راح سكان آشور وﻻسيما الوافدون
البابليين السياسية ، ولكن ما حدث هو العكس تماما
والمهجرون منهم من اﻹقليم البابلي إلى تقديم فروض العبادة ﻹله بابل الرسمي حتى صارت
ً وذلك بسبب
أسماؤه الحسنى المزدوجة الخمسون تتردد على ألسنة سكان إقليم الشمال جميعا
من شعبيته كإله وطني رافدي ، بل أن رمزه اﻹلهي صار ينحت في عهد السﻼلة السرجونية
مع رموز اﻵلهة الكبار ﻹقليم آشور كما في مسلة أسرحدون الذي عثر عليها في سمعال /
زنجرلي .
ً ﻷهمية اﻹله مردوخ حتى بين أفراد اﻷسرة الحاكمة ، فإن إغتيال سنحاريب لم يحدث
وإثباتا
ً هنالك وهو يؤدي
في معبد آشور وإنما تم في معبد اﻹله مردوخ ، حيث كان سنحاريب راكعا
صﻼة الصبح فأنهال عليه أبنه أدر ملك بسيفه وقتله ، وكتأكيد قاطع وأخير على أهمية مكانة
اﻹله مردوخ لدى سكان إقليم آشور البابليو اﻷصل بشكل عام وملوك العائلة السرجونية بشكل
خاص ، فأن آشور بانيبال أدعى في حولياته وبشكل مناف للتقاليد المتبعة في إقليم آشور
، بأن الفضل في توليه حكم الدولة اﻵشورية إنما يعود لرضا اﻹله مردوخ عليه ، وهو ما
يعطي اﻹله مردوخ مكانة متقدمة وينتقص في نفس الوقت من مكانة إله إقليم الشمال التقليدي
ً من كتابها الموسوم بابل ط إ نقﻼ عن
(آشور) ، وهذا ما تثبته جوان أوتس في الصفحة 121
حوليات الملك آشور بانيبال .
وهكذا يتبين لنا بأن عبادة اﻹله اﻷجنبي (آشور) قد ولدت على يد أقوام آسيوية أجنبية غازية
ً أن
(الشوباريون) وأنتهت على يد أقوام هندوأوربية أجنبية غازية (الميديون) ، وبديهي أيضا
هذا اﻹله اﻵسيوي اﻷصل برغم كل ما أسبغت عليه من مواصفات رافدية وﻻسيما في عهد
السﻼلة السرجونية ، وبرغم تمجيده كإله حروب من قبل حكام آشور طوال فترة تواجده في
إقليم الشمال إلى جانب اﻹلهة عشتار ، إﻻ أنه لم يشكل مركز ثقل لدى الرافديين القدماء أحفاد
الكلدان اﻷوائل سواء كانوا من سكان اﻹقليم البابلي أو من عامة الشعب في إقليم آشور ،
ً، فجرد من صفاته الرافدية المنتحلة
ً ً ومات دخيﻼوأجنبيا
ً وأجنبيا
وهكذا ولد اﻹله آشور غريبا
عن إله بابل الشرعي مردوخ ، ثم طواه النسيان أثر عودة الشرعية إلى بابل ، بعد ثﻼثة قرون
من تذبذب إقليم بابل ما بين إنكسار ونجاح .

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد اثور سأرد على عنوانك المزيف (هل المعادون للقومية الآشورية مصابون بالجهل أم يتصفون بالمكر والخداع ؟!


سيد اثور ،،،،السريان الاراميين وكذلك الكلدان فهم واثقون من قوميتهم ولاغبار عليها ولانحاول ابدا ان نفرضها على احدا كما تفعلون انتم ولذلك نحن لانعادي قوميتكم الاثورية المزيفة ونما نعادي الذي يحاول طمس الحقيقة وهضم قومياتنا الجميلة والاصيلة ،امثالك يامزيف (اثور بيث شليمون) وهذا مانريد ان تعرفه انت وغيرك من المزيفيين (الاثورين ) ،علما انكم مهما حاولتم لابد ان ترجعوا الى اصلكم وحقيقتكم السريانية الارامية وهذا لاغبار عليه وارجو ان تفهم جيدا ياسيد اثور بيث شليمون فأن الاشورية لاوجود لها في ايامنا هذه ولاتعيش في وهم واحلام وردية ولاتحاول ان تعيشها لغيرك رجاءا .



وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



ܠܟܠ ܡܪܥܐ ܐܝܬܠܗ ܣܡܡܢܐ  ܐܠܐ ܣܟܠܘܬܐ ܠܝܬܠܗ ܡܒܣܡܢܐ
-----------------------------------------------------------------

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي


        لاحياة لمن ننادي وكما اتضح اننا نكلم الاموات بدلا من الاحياء !!


سيد اثور بيث شليمون اليك هذا المثل الجميل (لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه)

                                        

                                          وسام موميكا _ بغديدا السريانية                                  
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


ܠܟܠ ܡܪܥܐ ܐܝܬܠܗ ܣܡܡܢܐ  ܐܠܐ ܣܟܠܘܬܐ ܠܝܬܠܗ ܡܒܣܡܢܐ

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً . . والقزم عملاقاً . . والخفاش نسراً
والظلمات نوراً . . لكن أمام الحمقى والسذج فقط .




وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20832
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
استاذ آشور المحترم
تقول الحكمة
اذا أستقرت الحكمة في قلبك وأستلدت نفسك المعرفة
يرعاك العقل ويحرسك الفهم
مع التحية تقبل
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ موميكا

أفلاطـون يقـول :

الويل لمن يحاول أن يعـلـِّـم الناس أسرع مما يستـطيعـون أن يتعـلموا

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقول سقراط...........


راحة الحكماء فى وجود الحق وراحة السفهاء فى وجود الباطل



والحليم تكفيه الاشاره
Abo   Rany

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
من جانبي أؤيـد هـذا القـول المنسوب إلى سـقـراط

مايكـل