تحية للجميع,
للاسف قد وصل وضع بعض رجال الدين الى هذا الحال المزري, في بدايات خدمته يكون لطيفا ومتواضعا وكانه المسيح بعينه وما ان يلتف حوله بعض المتملقين يتم تشكيل فريق عمل وتبدأ الخطط في الكيفية التي يمكن من خلالها جمع مبالغ من اجل رفاهيتهم جميعا وليس رجل الدين وحده (هذا الكلام ينطبق بالذات على قساوستنا في المهجر) لانه ان لم يكونوا هم من المستفيدين لما سمحوا له بكل هذا.
انا لا استسيغ فكرة الانتماء الى الكنيسة ودفع اشتراكات شهرية لها. فهذه لا علاقة لها بالايمان مطلقا, والمال الذي يجمع اثناء القداس والتبرعات تكفي لسد حاجة الكنيسة وتغطية مصاريفها. اما ان تجبر المؤمنين على دفع الاشتراكات فتتحول الكنيسة الى دائرة ضرائب. فالجميع يكرهون دفع الضرائب. ناهيك عن المال الذي يجمع بسبب قداديس للموتى, العماذ, الزواج ..الخ. فهذه ايضا مغزية جدا.
بعض رجال الدين وللاسف حينما يكرز اتخيل وكانني في استمع الى خطبة الجمعة لان كرازه بعيد جدا عن كلمة الله فهو يبدا وينتهي بأنتقاد المؤمنين وبعض الاحيان توبيخهم. هذا الاسلوب في الكراز لا يزال فعال ويثير الاشمئزاز في نفوس الحاضرين. نحن بحاجة الى تغير جذري في كل ما يجري.
عصام المالح