المحرر موضوع: وبينما تقبع الحركة الديموقراطية الآشورية على صفيح ساخن نقول... شــلاما لزوعا  (زيارة 8957 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 396
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


وبينما تقبع الحركة الديموقراطية الآشورية على صفيح ساخن
 نقول... شــلاما لزوعا





 
أبرم شبيرا
Burning Problem

مصطلح يستخدم في الإنكليزية للإشارة إلى مشكلة أو مسألة ساخنة وحامية الوطيس تتعدد الأراء حولها وتتناقض إلى درجة يصعب الوصول إلى نتيجة موفقة ومن ثم حل هذه المشكلة فتظل الأراء والأفكار تشتعل حولها ويحتدم الصراع بين طرفيها أو أطرافها لحين طغيان الفوضى والغوغاء إلى درجة تصل إلى إحتراق اطرافها وتلاشي مضمونها ومن ثم إنتقالها إلى دفاتر الماضي وتصبح شيء من التاريخ مالم يتعقل أطراف المسألة ويضعون المصلحة العامة فوق جميع الإعتبارات ويزيحون جانباً جزء من أراءهم ومواقفهم حتى تصل إلى الطريق العام المشترك المؤدي إلى تبريد الصفيح والخروج من أزمة الأحتراق وإحتمال التلاشي. وترجمة هذا المصطلح هو "مسألة مشتعلة" ولكن الأكثر شيوعاً وإستعمالاً في هذا الشأن هو مصطلح (على صفيح ساخن). واليوم لأن الحركة الديموقراطية الآشورية لم تشتعل وتحترق مسألتها بل هي قابعة على صفيح ساخن لا بل ساخن جداً حيث تتضارب الأراء وتتعارض الأفكار وتتصارع المواقف بين بعض من عناصر قيادتها لهم مكانتهم الخاصة سواء في إدارة دفتها وعبر مراحل طويلة وصعبة أو في مراحلها التأسيسية أو في مساهمتهم الكبيرة في العمل القومي ووضع الحركة على مطاف الحركات القومية الأصيلة لأمتنا "الكلدانية السريانية الآشورية" سواء أتفقنا معها أم لا، فعملها النضالي خاصة قبل سقوط الصنم في عام 2003 سجل حافل لا يتجاهله إلا المغفل والمعادي لتطلعات الأمة.

كيف نفهم زوعا كحركة قومية سياسية؟:

=======================
عندما نتكلم عن الحركة الديموقراطية الآشورية فما الذي نقصده من خلال جعلها هكذا حركة سياسية أصيلة ولها سجل حافل من الإنجازات؟ سؤال يقوديني إلى أن أذكر بإنني سمعت قبل فترة بأن بعض المغردين على تغريدهم أو في البالتوك يقولون بأن أبرم شبيرا أنقلب على زوعا وأصبح معادي لها إلى درجة وصفني البعض بـ "الكلب النابح" لا بل لجؤا أخرين إلى أساليب قذرة وغير أخلاقية وتحت أسماء مستعارة للطعن الشخصي وليس للأفكار التي أطرحها مما يدل على المستوى الفكري المنحط لهؤلاء وعوزهم الشديد للوعي القومي السياسي المطلوب في فهم الحركات القومية السياسية الأصيلة كزوعا. فعندما نتكلم أو نكتب أو نجادل أو ننتقد زوعا يجب قبل كل شيء أن نفهم ماهي زوعا: أفهي سكرتيرها العام أو قيادي أو أكثر في مكتبها السياسي أو لجنتها المركزية أو وزيرها المستوزر أو أعضاؤها في البرلمانين المركزي والأقليمي؟؟؟ أم هي القياديين السابقين والكوادر المتقدمة المعارضين للقياديين الحاليين؟؟؟ فالجواب قطعاً كلا وألف كلا. فعندما ننتقد سياسة أو سلوك السكرتير العام أو أحد قيادي زوعا أو عندما نعارض توزير أعضاء قياديين أو ترشيحهم لكراسي برلمانية فهذا لا يعني إطلاقاً بأنه يمس زوعا ويتصوره بعض المغردين بأنه معاداة لها وإنقلاب عليها. فإذا كان جانب من هذا الإنتقاد او الكتابة جزء منه إنتقاداً بناءاً غرضه ليس إلا محاولة كشف وتقويم السلوك السياسي لهؤلاء أو التنويه عنه فأن الجانب الأكبر منه يعبر عن خوفنا وخشيتنا من أن يكون لسلوك وطروحات هؤلاء وإستمراره تأثيراً على مسار زوعا الأصيل ويترك إنطباعاً سلبياً عند أبناء أمتنا خاصة عندما يشاهدون تصلب هؤلاء على كراسيهم الحزبية والحكومية والبرلمانية ولفترات طويلة وإصرارهم على مواقفهم حتى وإن كانت غير منطقية ولا تتوافق مع تطور الزمن الذي تركبه كل الحركات السياسية الفاعلة. ولما كنت أحد أبناء هذه الأمة فأنه من واجبي الضميري أن أخشى وأخاف على زوعا لأنها ثبتت خلال السنوات الماضية، خاصة قبل سقوط الصنم عام 2003، بأنها المعبر الحقيقي عن تطلعات هذه الأمة التي أنتمي إليها.

لقد سبق وأكدنا مراراً وتكراراً بأن الحركة الديمقراطية الآشورية، كحركة قومية تستمد أصالتها وشرعيتها في كونها لم تلد بقرار سياسي صرف أو كانت نتاج بحوث أكاديمية أو قرارات رجال السياسة والقانون والمعرفة، وإنما ولدت ولادة طبيعية ومن مخاض ومعاناة الأمة ومن رحمها الشرعي فهي حلقة من حلقات السلسلة الطويلة للحركة القومية السياسية لأمتنا وبناءاً مشيداً على نضال أبطال ناضلوا وأستشهدوا في سبيل هذه الأمة. فعندما يقود هذه الحركة شخص ما أو أشخاص معينين فهذا لا يعني بأنهم يملكون هذه الحركة وهي ملكية خاصة وحصراً بهم. فحالهم كحال سائق مركبة لا يملكها بل يقودها فحسب وقد يقودها بتعقل وبأنتظام ملتزماً بقوانين وأنظمة السير والمرور فيصل هو والمركبة وركابها إلى مبتغاهم بسلامة حينذاك يكون السائق موضع تقدير وتثمين من قبل الجميع. أو يقودها بتهور وإستخفاف وعربدة فيعرض الجميع هو والمركبة وركابها إلى الخطر والأضرار وربما إلى الدمار والهلاك حينذاك يتعرض السائق إلى الطرد والعقاب. هكذا يجب أن نفهم مسألة القيادة في الأحزاب السياسية والحركات القومية. واليوم يظهر بأن زوعا فعلاً هي قابعة على صفيح ساخن بفعل التضاربات والمنافسات والصراعات المحتدمة بين كوادرها المتقدمة الذين يقودون المسيرة بنوع من سياسة النعامة في وضع الرأس في الرمال معرضين هيبة ومقام هذه الحركة القومية الأصيلة الي نتائج لا أحد يحمد عواقبها غير الحاقدين والمعادين لهذه الأمة. إذن فالتعقل والمرونة ومد الأيدي الصافية أمور مطلوبة لكل من ينتمي إلى هذه الحركة تنظيمياً وفكرياً وضميرياً وإلا فعقاب التاريخ مرصاد لكل من يستمتع الجلوس على هذا الصفيح الساخن ويحرق اليابس والأخضر ويقود المسيرة إلى الهلاك. هكذا نفهم زوعا ومن يفهمها غير ذلك فهذا شأنه الخاص ومن المؤكد بأنه شأناً مخالفاً لطبيعة زوعا لا بل ومعيقاً لمسيرتها النضالية التي أرتوت بدماء أبناء أمتنا وتواصلت حتى هذا اليوم.

ماهي علاقة زوعا بالجماهير والمثقفين؟:
==========================
فعلاً سؤال جوابه مطلوب، وحتى لا يظهر بأننها نحشر أنوفنا في مسألة ونحن لسنا وحسب نظامها الداخلي من أعضاءها نقول وبالخطوط العامة ومن دون الدخول في تفاصيل تخص تنظيم زوعا بأنه لقد سبق وأن أكدنا مراراً وتكراراً بأن لكل تجمع أو تنظيم حتى يكون حزباً سياسياً بالمعنى العلمي المعروف يجب أن تتوفر فيه مقومات محدودة ومعروفة وهي، الأعضاء، التنظيم، الفكر أو الأيديولوجيا ثم السعي للوصول إلى السلطة السياسية لغرض تحقيق الأهداف. إن أمتنا بجميع مكوناتها وأسماؤها الجميلة أمة صغير وقليلة العدد من حيث النفوس في مقارنة مع غيرها من الأمم والشعوب المحيطة بها، كما وإننا  أمة "فقيرة" إقتصاديا فلا أصحاب المليارات بيننا مهتمين بشؤون وتطلعات الأمة القومية ولا تملك خزائن ومصادر من الثروات الطبيعية. زد على ذلك إننا أمة تفتقر إلى الدعم السياسي الفاعل، فلا دولة أو منظمة دولية أن إقليمية مهتمة بشؤوننا ولا من ينصت إلى صراغ أطفالنا ونساؤنا ورجالنا الذين يذبحون على أيدي الكفرة والملحدين. كما أن أمتنا يعوزها كثير الكثير من القوة السياسية والثقافية والفكرية لكي تحافظ على حضارتها العظيمة وهي مطوقة من جميع الجهات بسراق الحضارات الذين لا حضارة لهم غير حضارة هؤلاكو وتيمورلينك التدميرية. لكل هذه الأسباب والظروف الإستثنانية المطوقة بأمتنا يجعل من أحزابها السياسية وتنظيماتها القومية أن لا تستمد مقوماتها من العناصر التقليدية الأربعة المذكورة في أعلاه بل عليها أن تجد مصدر آخر لها لكي تتأهل لأن تكون فعلاً أحزاب سياسية فاعلة تستطيع ممارسة نشاطها وأدارة مهمتها بالشكل الذي يوصلها إلى تحقيق أهدافها ولو في مرحلة من مراحل مسيرتها الطويلة. وليس مصدر هذه القوة إلا في الجماهير التي تؤمن بهذا الحزب أو تلك المنظمة وتساندها في مهمتها.

من هذا المنطلق نقول بأنه مهما كان عدد أعضاء زوعا كبيرا ولها موارد مالية جيدة وتنظيم قوي ومتماسك وفكر نير وواضح ولها أيضا محاولات للوصول إلى السلطة السياسية لكن من دون جماهير هي لا شي ولا تستطيع أن تعمل شيء. فمن الذي أوصل أعضاؤها إلى كراسي الحكومة والبرلمان غير الجماهير؟؟... ومن الذي سار بالألاف وصرخ في مسيرات الأول من نيسان غير الجماهير؟؟؟... ومن الذي يفتح الباب لها، خاصة في بلدان المهجر، كالمجلس القومي الآشوري في ولاية ألينوي - شيكاغو ونادي سيفك في تورليك - كالفورنيا والإتحاد القومي الآشوري الأمريكي ومؤتمره السنوي (الكونفينشن) والنادي الآشوري في لندن غير هذه المنظمات الجماهيرية الكبيرة. فعندما نقارن قوة زوعا بغيرها من الأحزاب السياسة فإن أساس هذه المقارنة تقوم على مدى جماهيريتها وليس على شيء آخر. واليوم لا أبوح سراً عندما أقول بأن الصفيح الساخن الذي تقبع عليه زوعا جعل أن تتقلص جماهيريتها بعض الشيء، وهذه حقيقة ملموسة نلمسها نحن الذين نراها من خارج زوعا ولا يراها من في داخلها لكون التحزب المقيت يحجب الرؤية. وإذا أستمر سخونة هذا الصفيح لحد إشتعاله حينذاك ستختفي منها صفتها الجماهيرية ولا تجد لها أساس لوجودها إلا في الرماد. فمن يصر ويعاند على إستمرار الجلوس على هذا الصفيح الساخن هو من يريد تدمير زوعا ويجب عدم ألقاء اللوم على الغير كما أعتاد سياسيوا أمتنا في تبرير فشلهم.

عندما نتحدث عن الجماهير كقوة متينة وحاسمة لزوعا فلهذه الجماهير عقل وفكر يتمثل في المثقفين المرتبطين بهم وبمصيرهم ومصير هذه الأمة ويعبرون عن تطعاتهم وبمختلف وسائل التعبير المتاحة سواء بالكتابة أوالخطابة أو الشعر أو الفن... ومن هنا فأن رسالة الحزب للجماهير تصل إليهم في معظم الأحيان من خلال هؤلاء المثقفين وبالتالي ستنشأ علاقة خاصة بين المثقفين والحزب السياسي. فمن الملاحظ فيما يخص علاقة الكثير من مثقفي أمتنا بزوعا هي علاقة إيجابية وبناءة قل نظيرها في تاريخنا السياسي المعاصر فهي علاقة ملموسة لمسة اليد من خلال النشاطات الفكرية والثقافية والمواقف لهؤلاء المثقفين فيما يخص دعم وإسناد لزوعا في مسيرتها النضالية ومن دون أن ينتموا إليها تنظيمياً. وما نشاهده في بلدان المهجر حيث فسحة التعبير الحر واسعة أكثر بكثير من وطننا بأن مثل هؤلاء المثقفين أكثر عدداً وأوسع نشاطاً من أعضاء زوعا المنتمين إليها تنظيمياً. أن موضوع علاقة المثقفين بالأحزاب السياسية موضوع فلسفي طويل كان الفيلسوف والمفكر الماركسي الإيطالي أنطونيو غرامشي مؤسس الحزب الشيوعي الإيطالي والأب الفكري والروحي لليوروشيوعية، الذي أدانه ستالين وطرده من الأممية الثانية، أول من درس وبحث وبشكل مفصل عن هذا الموضوع ودونه في كتابيه "دفاتر السجن" و "الأمير الحديث". وكم كنت أتمنى أن يكون القارئ الكريم قد أطلع على أفكار غرامشي لكان أصبح أمر إستيعاب علاقة المثقف بالحزب سهلاً، وهو أمر نتركه لفرصة أخرى، ولكن الذي يهمنا هو أن غرامشي كان أكثر من رائع عندما أستطاع تحديد وتعريف المثقف من خلال الوظيفية الإجتماعية والفكرية التي يمارسها للجماعة أو الحزب الذي ينتمي إليه. والإنتماء للحزب عند غرامشي ليس من خلال إرتباط المثقف بالحزب تنظيمياً وإنما من خلال الوظيفة التي يمارسها لها وقد حدد غرامشي هذه الوظيفة بـ " تبرير شرعية الجماعة ومحالة إشاعة وهيمنة ثقافتها على المجتمع". فمثل هذا المثقف يعبر عن مضمون وفكر الحزب وليس عن الحزب نفسه وقيادته لهذا يرى غرامشي بأنه عندما تحدث إنشقاقات في الحزب او قيادتها فإن مثل هذا الإنشقاق لا يسرى على المثقفين الممارسين لوظيفتهم الإجتماعية والفكرية بل يظل فكر الحزب قائما من دون أن يلحق المنشقين في قيادة الحزب. اليوم بقبوع أعضاء قيادة زوعا على الصفيح الساخن والتناطح القائم بينهم ويظهر كأنه هناك إنشقاق في زوعا، ولكن من الملاحظ لم ينبرئ أي واحد من المثقفين المعرفين بدعمهم ومساندتهم لزوعا أن يميل إلى هذا الإتجاه أو ذاك إلا المنتمين تنظيمياً إلى زوعا. لا بل هناك تأكيد ملموس بأن معظم هؤلاء المثقفين العضويين يعانون كثيراً ويحترقون هم بنيران هذا الصفيح الساخن أكثر من غيرهم خاصة من بعض الذين يقبعون على الصفيح الساخن مستمتعين برقصاتهم على لهيبه وهم يحترقون ولا يشعرون به. من خلال هذه العلاقة العضوية بين المثقف والحزب (زوعا) وبسبب تصلب مواقف بعض القياديين القابعين على الصفيح الساخن يرون في مواقف هذا المثقف العضوي تجاه زوعا.. زوعا الفكر والرسالة والنضال... مواقف إنتهازية وتوافقية ... لماذا؟ لأن هؤلاء تبنى سياستهم على المبدأ الفردي الدكتاتوري ذو البعد الواحد القائل "أما أنت معي أو ضدي".

كيف نفهم الإختلافات والإنتقادات في زوعا: 
==============================
اأكثر مما ذكرناه في أعلاه عن التمييز بين زوعا كرسالة وفكر ونضال وبين قيادتها، نجده أيضا في القياديين والكوادر المتقدمة السابقين والذين بقوا تنظيمياً خارج زوعا وظلوا وعلى الدوام مؤكدين ومصرين على "زوعيتهم" وحتى إلى عدم التفكير في اللجوء إلى تأسيس حزب آخر معارض لزوعا لا بل وحتى قائمتهم الإنتخابية لإنتخابات برلمان الأقليم والمعروفة بـ "أبناء النهرين" لا تدعي بأنها تمثل حزب بل تؤكد إرتباطها بزوعا ولكن منفصلة عن عناصر في قيادتها الحالية ومختلفة عن قائمتها الإنتخابية "الرافدين". فمعارضتهم وإنتقاداتهم قائمة على "رفض لقرارات المرجعية الإدارية وليس النضالية" لزوعا كما جاء في بيانهم عن مشاركتهم بقائمة مختلفة لإنتخابات برلمان الإقليم. وحتى القيادة الحالية لزوعا لم تتجراً إلى فصل أو توجيه عقوبات إلى القياديين الخارجين عنهم بسبب إنحرافهم الفكري والسياسي وإنما كان أساس هذه العقوبات مبني على سلوكهم الفردي ومعارضتهم الشخصية للقيادة الحالية. فالمعارضة تكون قائمة على الأشخاص القياديين وسلوكهم ولا يمكن أن تقوم على فكر الحزب ونضاله المعروف... أي أن العلة هنا تبقى وتنحصر في الأشخاص وليس في فكر زوعا. من هذا المنطلق يجب أن نفرق وبوضوح بين الحزب وفكره ونضاله وبين القابعين على رأس قيادته. فالحزب يصمد ويبقى ويتواصل في حين أن الإشخاص القياديين يهتزون وينقلبون ويزولون. أما إذا وضعوا أنفسهم مكان الحزب وشخصنوه فحينذاك سيتحول الحزب إلى عصبة أو دكان فيتم خصخصته ليملكها شخص أو شخصين وهذا أمر يجب على كل المهتمين بأحزابنا السياسية وقيادييها أن يدركوا هذه المعادلة وإلا فالتاريخ بالمرصاد لهم. هكذا نفهم زوعا وأعضاؤها القياديين بكشف الحقائق وتناولها بموضوعية وبفكر نقدي وليس بالمديح والنفاق والتطبيل لهم.
نحن أمة صغيرة تحمل أرثاً تاريخياً ثقيلاً جداً و تتعايش مع واقع صعب للغاية، ولكن من جهة أخرى نحن أمة بسيطة في تفكيرها وتطلعاتها الطموحة وبالتالي فأن الإختلافات والتناقضات الفكرية والقومية تكون بسيطة بين أبناء الأمة وتنحصر هذه التناقضات في مصدرها ألأساسي وهي الكنيسة والطائفة وربما أيضا العشيرة والقرية، وهو الموضوع الذي لا يعنينا كثيرا في موضوعنا هذا رغم أهميته وخطورته على الفكر القومي. أي بعبارة أخرى نقول بأن جميع الأحزاب والتنظيمات التابعة لأمتنا تجمعهم تقريباً نفس الأفكار ولا توجد بينهم خلافات أو تناقضات فكرية أو أديولوجية، وما بينهم إلا بعض الخلافات قد تكون فردية أو فرضتها بعض الظروف أثناء الممارسة السياسية. والحالة هذه تنطبق أيضا على الجانب الداخلي لتنظيمات أمتنا. فكل الإنشقاقات التي حدثت في هذه التنظيمات لم تكن لإسباب فكرية وأيديولوجية بل في أغلبها كانت شخصية أو مبنية على مواقف سياسية معينة مرتبطة بمرحلة زمنية معينة. وزوعا مثالا على ذلك، إذ لا يوجد بين أعضاء القيادة أو بين القاعدة  خلافات أو تناقضات فكرية او أديولوجية. فقد أثبتت السنوات الماضية، خاصة قبل سقوط الصنم عام 2003. بأن قيادة زوعا وبحنكة وتفكير عميق استطاعت أن تتجاوز مراحلة صعبة وشاقة ووقوفها بكل ذكاء وفطنة على مسافة واحدة مع مختلف القوى الوطنية العراقية وتوصلها إلى إتفاقات وتحالفات رغم الإختلافات الفكرية معهم. ويبقى مبادرة وإسناد زوعا للتعليم السرياني في وطننا الحبيب أعظم إنجاز حققته لحد هذا اليوم ولا يجاريه أي أنجاز آخر ربما حتى للسنوات القادمة. لهذا السبب لم نرى في زوعا إنشقاقات فكرية و أيديولوجية وخروج أو طرد بعض من أعضاء قيادتها ومن ثم تشكيلهم لحزب أو تنظيم آخر منافس أو معادي لزوعا وإن كان "نفر" أو "نفران" من هؤلاء قد لجئوا إلى أعلان تشكيل مثل هذا التنظيم، كما كان الحال قبل سنوات عديدة مع ما كان يسمى بـ "الحركة الديمقراطية الآشورية – التيار الوطني" فأنه سرعان ما تلاشى ولم يظهر على الساحة القومية لأنه لم يكن لتنظيمهم أي أساس فكري بل كل ما كان هناك هو إختلافات شخصية مع قيادة زوعا الشرعية ولم تكن فكرية إطلاقاً، وهو الحال الذي ينطبق على بعض الأفراد سواء الذين كانوا في مراكز قيادية عليا أو أقل والذين تركوا زوعا وبدأوا بهجوم عنيف ونقد على القيادة الشرعية لزوعا ولكن مع هذا كان مصير هؤلاء إما الرجوع إلى تنظيمات زوعا مرة أخرى أو إنزوائهم في زوايا منسية في مجتمعنا. فعلى هذا الأساس نؤكد القول بأن كل الإنتقادات والخلافات ليست فكرية بل شخصية وقد تكون بعضها على إختلاف مواقف تجاه سياسة معينة أو قرار سياسي يستوجب إتخاذه من قبل القيادة ولكن لم تشكل في حينها أية خطورة أو وضع يؤدي إلى إنشقاق في زوعا. ولكن من جانب آخر نقول: أن التراكمات الكمية لا محال ستؤدي إلى تغييرات نوعية كما هو معروف في الفكر الفلسفي، لذا يستوجب الحذر المضاعف ومعالجة مثل هذه الأوضاع وحيلولتها من دون إستمرارها لفترة زمنية طويلة لأن ذلك سوف تشكل خطورة إذا أستمرت وتواصلت وتداخلت مع إختلافات أخرى إذا لم تحل بالطرق الموضوعية والممارسات الديمقراطية، وقد تتطور هذه الإختلافات وترتقي إلى خلافات وتناقضات وتصل إلى حدود الإنشقاقات وتأسيس أكثر من زوعا واحد أو إلى إنفراد فرد أو أكثر بالسلطة في القيادة والذي سيكون حتماً عاملاً خطيرا في تعثر مسيرة زوعا والوصول إلى نتائج لا تحمد عواقبها. ولا حل لمثل هذه المعضلة إلا بالأسلوب السحري المعروف بـ "الديمقراطية".   
زوعا والإنتخابات الديمقراطية:
====================
كان هناك عدة أسباب وراء إستمرار نضال زوعا بالشكل القويم وبالتالي نجاحها في تحقيق بعض من الأهداف المهمة لأمتنا خاصة قبل سقوط الصنم عام 2003، والتي جعلها في مطاف الحركات القومية الأصيلة، وأهم هذه العوامل التي تهمنا هو الأسلوب الديموقراطي الذي كانت تتبعه في الإنتخابات والقيادة الجماعية. إن أهم ما تتمتع وتتميز به الحركة الديمقراطية الأشورية منذ تأسيسها هو وجود قيادة جماعية ومدركة للتطورات السياسية والأجتماعية وفاعلة على الساحتين الوطنية والقومية وتأتي الإنتخابات الديمقراطية الفريدة من نوعها التي تمارس أثناء جلسات المؤتمر العام لزوعا في قمة المصادر التي تستمد منها هذه القيادة شرعيتها. ومن المؤكد بأن زوال أو ضعف أو أنحراف أو تشوه هذا العامل المهم الذي تتصف به زوعا سوف يؤدي إلى فقدان أو ضعف شرعية إنتخاب القيادة الجماعية وبفقدان هذه الشرعية أو ضعفها فأنه لا محال سوف تتعثر وتصبح تراوغ في مكانها ويصيبها الشلل والإنفصام عن أبناء الأمة وتطلعاتها القومية والوطنية وبالتالي الفشل والزوال... وهو اليوم الذي لا يتمناه أي من أبناء أمتنا الشرفاء والمهتمين بشؤون الأمة وبتحقيق طموحاتها القومية والوطنية.
لقد سبق وأن كتبنا عن موضوع االقيادة الجماعية لزوعا وكتبنا مقترحين ذلك لقيادة زوعا نفسها، ولا نريد التكرار هنا ولكن الذي نعنيه من القيادة الجماعية هو صنع القرار من قبل أكثرية أعضاء اللجنة القيادية وإذا أتخذ القرار من قبل عضو قيادي واحد فقط أو من يدور في فلكنه فإن ذلك هو بعينه الدكتاتورية ومصيرها المهلك معروف في تاريخ الشعوب. ولكن في كثير من الحالات تخول اللجنة القيادية أو المؤتمر العام عضواً واحداً أو أكثر لغرض تسيير القرارات وتنفيذها بمرونة وبسهولة أكثر وهذا هو الحال في معظم التنظيمات والأحزاب السياسية والحال نفسه مع زوعا واللجنة المركزية ومكتبها السياسي وسكرتيرها العام، إذ تكتسب القيادة في زوعا وسكرتيرها العام شرعيتها من الإنتخابات الحرة للمؤتمر العام المتشكل من المندوبين المنتخبين أيضا ديموقراطياً من قبل قواعد الحزب، وليس هنا أي شك في نزاهة هذه الإنتخابات مهما كانت الحملات الإنتخابية المستخدمة في الإنتخابات العامة فهي وسائل مشروعة ومعروفة على المستوى العالمي. لقد سبق وأن بينًا في مناسبات سابقة بأن إستمرار القيادة أو سكرتيرها العام لفترات زمنية طويلة قد يكون لها عواقب وخيمة على الحزب  الذي يقوده رغم الخبرات المهمة التي تكتسب ولكن من جانب آخر قد يكون لها إنعكاسات سلبية تنعكس في ظاهرة خلق "الزعيم الأوحد" او "القائد المهلم" أو الكاريزما. والكاريزماتية صورة من صور إرتباط الحزب بشخص القائد أو من يلف حوله فيتحول الأثنان، الحزب والقائد، إلى هيئة واحدة يرتبط وجود الحزب بوجود القائد وهي أخطر المراحل التي ستؤدي بالحتم في حالة إستمرارها إلى دمار الحزب وفناءه بعد تحوله إلى عصبة متكونة من  زعيم مع بعض من أنصاره المنتفعين من الوضع. لهذا السبب فإن حصر مدة تولي شخص أو مجموعة أشخاص لقيادة الحزب أو الحكومة ببضعة سنوات أمر مهم في الإستمرار والتواصل ويجعل من تناوب القيادة والسلطة شكلا مهما من أشكال الديموقراطية النزيهة.
إضافة إلى تربع القيادة أو الزعيم لفترات طويلة على كرسي القيادة كعامل في خلق ظاهرة الزعيم الأوحد أو الدكتاتور فإن لأسلوب إنتخاب القائد أو قيادة الحزب أمر آخر يساعد على خلق هذه الظاهرة. والحركة الديموقراطية الآشورية ليست مستثناة من هذا الإحتمال. فلو أخذنا موضوع أنتخاب السكرتير العام لأي حزب نرى وبشكل عام هناك طريقتان لإنتخابه، الأول: أما أن يكون عن طريق المؤتمر العام مباشرة، أو ثانيا: عن طريق اللجنة المركزية المنتخبة. فالأسلوب الأول يجعل السكرتير العام الرجل الأول ويتمتع بصلاحيات واسعة قد تغريه وتدفعه لتجاوزها لأن المانع الوحيد لمثل هذا التجاوز أو إعفاءه من مسؤولياته هو المؤتمر العام ونحن نعرف مدى إشكاليات وتعقيدات إنعقاد مثل هذا المؤتمر والفترة الزمنية المطلوبة وإمكانية السكرتير العام في التلاعب بأسلوب أو إجراءات إنتخاب المندوبين للمؤتمر العام والتأثير عليهم خلال هذه الفترة الزمنية سواء بالترغيب أو الترهيب. صحيح هناك أحزاب وأيضا دول كثيرة يتم أنتخاب زعيمهم بالطريقة المباشرة من المؤتمر العام أو من الشعب ويتمتع بصلاحيات واسعة إلا أنه بالمقابل هناك هيئات رقابية وكابحة ومؤثرة وسلسة في كبح تجاوزات الزعيم أو الرئيس وهذا ما نشاهده في معظم الدول الديموقراطية وأحزابها السياسية. أما الأسلوب الثاني في إنتخاب القائد أو الزعيم أو السكرتير العام ومن قبل اللجنة المركزية أو اللجان الإنتخابية الخاصة فصلاحيات القائد أو الزعيم تكون محددة ومراقبة من قبل اللجنة المركزية، في حالة الأحزاب السياسية، ولها صلاحيات لكبح تجاوزات السكرتير العام وربما إعفاءه من مسؤولياته.
لقد كانت زوعا في ما مضى تأخذ وحسب نظامها الداخلي بالأسلوب الثاني في إنتخابات السكرتير العام، أي كان ينتخب من قبل اللجنة المركزية المنتخبة لا بل وكانت لفترات محددة، لدورتين متتاليتن فحسب، ولكن في السنوات الأخيرة ألغيت هذه المادة والمواد المتعلقة بها في النظام الداخلي وحلت محلها مادة ... أعتقد هي المادة 14... تنص على إنتخاب السكرتير العام من قبل المؤتمر العام ولفترات غير محدودة مقلداً بذلك معظم الأحزاب العراقية التي يملكها قادتها أو زعمائها كما يملكون بيتاً يقبعون فيه ويورثونه لأبناءهم أو أقاربهم، أو دكانا يبيعون منه كلاماً منمقاً ومعسولاً في الديموقراطية والشفافية والتعددية وغيرها من الأكاذيب التي يمتلئ بها قاموس العراق السياسي في أيامنا هذه. ففي مثل هذه الحالات فأن كل التبريرات لتجاوز الصلاحيات والتمادي في إستغلال المنصب لأجل منافع شخصية ومحاولة تغطيتها بأنها قرارات الأكثرية وإن الديموقراطية كان أسلوب أصدار قرارات الحزب تكون غير مقنعة لجماهير الحزب طالما العاملين المذكورين في أعلاه: الفترة الزمنية الطويلة لبقاء القائد في مركزه وأسلوب الإنتخاب المباشر ومن دون كوابح، تشكل أرضية لخلق ظاهرة الزعيم الأوحد والتفرد بالقرارات المنصبة في المصلحة الشخصية لفرد أو مجموعة صغيرة وليس لمصحلة الحزب الحقيقية الممثلة لمصلحة الأمة نفسها. واليوم ما نراه في زوعا وهي قابعة على صفيح ساخن هو أمر ليس بعيد عن هذه الظاهرة المخيبة لأمال أبناء أمتنا... فهل من حل؟؟
         
دعوة... فهل من مستجاب؟:
================
لقد سبق وأن قدمنا بعض المقترحات المبنية على النقد البناء بهذا الشأن وبشكل مباشر إلى معظم قيادي زوعا ولكن يظهر بأن الطريق الوحيد لها كان سلة المهملات "زبالة". ومع هذا فقد قبضنا ثمناً جيداً بالمقابل تمثل في حزمة من الأهانات والتجريح الشخصي أن لم تكن صادرة من بعض قيادي زوعا فأنه كان بالتأكيد من أشخاص مقنعين بأقنعة قذرة سوداء وبأسماء مستعارة نشم منهم رائحة علاقة  مع بعض هؤلاء القياديين أو المتملقين لزوعا. ومهما يكن فإن خشيتنا وإهتمامنا بمصير زوعا وببقية أحزابنا السياسية المناضلة لا يمنعنا أن نسير قدماً ونستمر في بيان رأينا وملاحظاتنا ومقترحاتنا وإنتقاداتنا الصافية والخالية من أي مصلحة شخصية أو نفعية فردية. وقد تمنعنا حدود الأخلاق السياسية القومية والأساليب الأدبية النزيهة من كشف وبيان بعض الإنتقادات والمقترحات المقدمة لزوعا رغم أن مثل هذه الحدود قد بدأت في الأونة الأخيرة بالتخلخل وضعف أصولها وثوابتها المعروفة في قيادة الأحزاب السياسية خاصة فيما يتعلق بتسرب القرارات والإجراءات الداخلية لللجنة المركزية لزوعا إلى خارجها حيث بمجرد إقرارها نجدها بعد ساعة أو أقل على المواقع الألكترونية وهذا أمر في غاية الخطورة لأنه يدل في بعض من جوانبه ضعف التنظيم وعدم تماسك القيادة، وهذا ما أثبتته الأيام القليلة الماضية والحالية.
هناك الكثير من أبناء أمتنا الخيرين الذين يخشون ويهتمون بمصير زوعا ولا يرغبون إطلاقاً أن يروا هذا التنظيم القومي الأصيل يحترق على الصفيح الساخن فبادروا بمبادرات نبيلة إلا أنه يظهر بأنها لم تفلح كما أن ألتصاق بعض أعضاء القيادة والكوادر السابقة والحالية بـ "زوعيتهم" الصميمي جعلهم أن يقدموا مقترحات أو مشاريع للم الشمل وإعادة اللحمة إلى قيادة زوعا ولكن يظهر بأنها لاقت نفس المصير. فلوا أتاح لنا تحليلنا مجالاً للبحث عن سبب فشل مثل هذه المشاريع في لم الشمل لوجدناها في سببين: الأول: إصرار كل طرف على مواقفه والتمسك بالأفكار والمواقف التي وضعته في خانة مختلفة ومتناقضة عن الآخر. والثاني: إمتلاء حقيبة كل طرف بشروط مسبقة نشم منها رائحة إقصاء الآخر ونبذه وتخوينه بحيث يصبح محالاً على الطرف الآخر قبولها. وربما يكون هناك سبب ثالث  في أن مثل هذه التوجهات في لم الشمل والجلوس للتباحث في أمر إعادة لحمة قيادة زوعا إلى سابق عهدها المعروف في التفاهم والتكاتف تأتي أو أتت من جهة او طرف هو يمثل أو يشكل جانباً من اطراف النزاع ومثل هذا الأمر يخلق شكوك عند الآخر يصعب قبوله لمثل هذه الدعوات. من هنا ومن أجل تحقيق نتائج مثمرة من مثل هذه الدعوات وإستجابة الأطراف يجب قلب الأسباب أعلاه رأساً على عقب، أي:
1.   أن تأتي مثل هذه الدعوة من أشخاص لا علاقة لهم تنظيمياً بزوعا وتحديداً المثقفين العضويين الذين سبق الحديث عنهم لأن هؤلاء كما هو معروف لهم مكانتهم الخاصة والمحترمة لدى جميع أطراف قيادة زوعا وليس لهم أية مصلحة في هذا غير إستمرار زوعا على مسيرته المعروفة في النضال من أجل هذه الأمة والخشية من أنحرافها عن هذه المسيرة وعلى أن يتم الإشراف والإدارة لهذا اللقاء أو الإجتماع من قبلهم ومن دون تدخل الأطراف المتنازعة.
2.   على كل طرف من أطراف القابعين على الصفيح الساخن أن يأتوا إلى الإجتماع أو اللقاء وحقيبة مطالبهم وشروطهم فارغة بالتمام والكمال ولا في قلوبهم وعقلهم ووجدانهم وضميرهم إلا الوصول إلى خريطة طريق يحددون عليها محطات لتنظيم دعوة لعقد مؤتمر عام وطريقة إنتخاب اللجنة المركزية ومكتبها السياسي وبالأخص أسلوب إنتخاب السكرتير العام كما سبق وأن بيناه في أعلاه، ولا ضرر في أن تكون مثل هذه الإجراءات لفترة إنتقالية محددة.

قد يبدو للبعض بأن الإستحالة والرفض لهذه الدعوة من قبل المتنفعين من الوضع الحالي لزوعا امر مؤكد منه فلماذا هذه الثرثرة والتفلسف في هذا المسألة التي كادت أن تحترق؟؟ وقد يكون جانباً لهذا التساؤل صحيحاً ويستمد منطقيته من الواقع المؤلم والخلافات العميقة التي تصل بضعها إلى العداء الشخصي بين قيادي وكوادر زوعا، ولكن من جانب آخر أنها دعوة نابعة من ضمير كل المثقفين المعرفين بإخلاصهم ووفاءهم لزوعا وتضع القياديين لزوعا القابعين على الصفيح الساخن على المحك الفاصل بين حبهم وإخلاصهم وإنتماؤهم الضميري إلى زوعا وبين إستماتتهم لمنافعهم الشخصية الناتجة من الوضع القائم لزوعا. فبين الإستجابة والرفض لهذه الدعوة النبيلة ومن خلال هذا الموقع الكريم – عنكاوة دوت كوم – وليس من خلال كتب – سري للغاية -  سوف يعرف أبناء أمتنا حقيقة ونوايا زعماء زوعا بمختلف أطيافهم وسوف يعرفون مدى حبهم وإخلاصهم بالحق والحقيقة وبالفعل والممارسة لهذه الأمة من خلال ردودهم على مثل هذه الدعوات النبيلة.     

وأخيرا:
=========
لم يبقى إلا أن نقول:

شلاما وإبتسامة إلى زوعا الأصيل الذي عرفناه منذ ولادته ومن خلال دماء الشهداء الخالدين يوسف ويوبرت ويوخنا وفرنسيس شابو وغيرهم كثر،  وليس من خلال كراسي الحكومة والبرلمان والجلوس على الصفيح الساخن.


 


 (صورة من حمورابي فوتوغرافي – إستراليا)






غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ابرم شبيرا
شلاما دمارن

يؤسفنا جدا ان نقرا تطاولات لمفلسيين ثقافياوسياسيا واجتماعيا ضد اي كاتب مهما كانت ارائه

ونرى ان اقتراحكم جيد وممكن التطبيق ولا يعتبر اعجازا سياسيا اذا صفيت النوايا وتنازل الجميع عن كبرياء الغرور

واعتقد ان  اعتزازنا بزوعا لا يتزعزع بوجود مطبات ومشاكل تطفو على السطح السياسي الاشوري
ولا يجوز حسب اعتقادي لاي انسان اشوري مؤمن بقضيته وحقه التاريخي والحضاري ان يطعن باي رمز من رموزنا السياسية سواء الباقون في التنظيم او الخارجون عنه

واجد ان الحل الامثل هو محاولة التوصل الى خلق قيادة جماعية سياسية

ولا ياس مع مواصلة حراكنا السياسي الاشوري في الساحة الوطنية
ونامل ان  يكون الغد القادم افضل

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز ابرم شبيرا المحترم
تحية طيبة
اقول لك صح لسانك وقلمك. ووضحت الكثير من الامور، ووضعت النقاط على الحروف..للأسف الشديد فهذا هو حال أحزابنا القومية والأوضاع التي تعيشها ، لدرجة أنه إذا أخذت وكما يقال  "دبوسا " وأدخلته تحت جلد أي حزب من هذه الأحزاب ، فإن سائلا سحريا سوف يتدفق ، هذا السائل ليس دما .. وليس ماء .. وإنما هو مخزون هائل من الصراعات الداخلية، والانشقاقات الفكرية، والخلافات الشخصية ، كفيلة بأن تقتل أي أمل في  البناء والتطوير أو حتى التغيير في النهج والممارسة الديمقراطية لتحقيق الأهداف التي من اجلها تناضل. ومن يتابع ويطالع من قريب، أو من بعيد للحياة الحزبية والسياسية والطريقة التي من خلالها يتم مناقشة مجمل المواضيع، ومنها مشاكلها الداخلية والفكرية سوف يكتشف هذا العبث السياسي بالتأكيد..
تقبل مني فائق احترامي
هنري سركيس

غير متصل nenor1

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ ابرم شبيرا .. تحية..  باختصار تحليل قل ما نقرأه.. ولكنني تلمست انك كنت تريد ان تقول شيئا معينا ولكنك لم تقله. واغلب ما جاء في مقالك هو ايحاءات اتفق معها جملا وقد اختلف في بعض التفاصيل.. تحية كبيرة لك




غير متصل جوني يونادم عوديشو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ابرم شبيرا المحترم
حان وقت احالتكم على التقاعد  انت والسيد كنا والإصلاح قادم بإذن الله
جوني يونادم عوديشو




غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
السيد شبيرا المحترم
كعادتك تكتب طويلا وتسهب في الدوران حول الموضوع وتنثر عبر سطورك الطويلة إحاءات تحمل من خلالها القيادة وزر مجموعة غير منضبطة تنظيميا. ما يهمني في مقالك هذا هو دعوتك لإضعاف الحركة الديمقراطية الآشورية من خلال دعوتك لانتخاب السكرتير العام من قبل اللجنة المركزية وهي الحالة التي تجاوزها زوعا في المؤتمر الثاني المنعقد في دهوك نوهدرا عام 1997 عندما اقر المؤتمر انتخاب السكرتير العام من قبل مندوبي المؤتمر مباشرة وليس عبر اللجنة المركزية والتي تنتخب بدورها من المؤتمر. وقد استمر زوعا على هذا المنوال في انتخاب السكرتير العام واللجنة المركزية في المؤتمرات اللاحقة الثالث في شقلاوا عام 2001 والرابع في بغداد عام 2005 والخامس في دهوك عام 2006 والسابع في بغداد عام 2010. صحيح ان سكرتير الحركة انتخب في المؤتمر الأول المنعقد عام 1991 من قبل اللجنة المركزية وكان ذلك نتيجة الظروف الاستثنائية التي استجدت حينها والمتمثلة في الانتفاضة وما تلاها من عمل سياسي وجماهيري علني ولأول مرة بالإضافة لتهديدات السلطة الدكتاتورية المتمثلة بالنظام القمعي. وهذا الحال تغير بعد ان توسعت القاعدة الجماهيرية والتنظيمية للحركة وكان لابد ان تساهم القاعدة التنظيمية عبر مندوبيها المنتخبين إلى المؤتمر في انتخاب السكرتير العام وقيادات الحركة. فمن اجل شرعية اقوى وتمثيل أوسع ومساهمة أكبر من القواعد التنظيمية أستوجب انتخاب السكرتير العام من قبل المؤتمر الذي يضم ما بين 250 إلى 300 مندوب منتخب من تنظيمات الحركة عبر كونفرانسات محلية تعقد قبل المؤتمر. وهذ يأتي من أجل ترسيخ المبدأ الديمقراطي في الحياة الداخلية للحركة من خلال مساهمة قواعدها التنظيمية في رسم سياساتها وانتخاب قياداتها. والديمقراطية الحقيقية هي التي تستهدف مشاركة أوسع وهي عكس دعوة شبيرا في حصر القرار في يد مجموعة قيادية لا يتجاوز عددها ال 15 فردا.
أما الوضع الحالي في زوعا فينحصر في مجموعة من أعضاء القيادة السابقون الذين لا يتحملون النتائج الديمقراطية وبالتالي يقومون بخلق حالة من عدم الانضباط التنظيمي الذي يستوجب معالجات تنظيمية مقرة في النظام الداخلي. والعضو الذي لا يقتنع بهذه المعالجات عليه ان يطرح شكواه في المحطات الشرعية واهمها المؤتمر الذي بات على الأبواب. ولكن عدم القدرة على مواجهة نتائج الأعمال غير المنضبطة تنظيميا التي قاموا بها خلال الفترة الماضية.
أما السيد جوني يونادم فأهمس في إذنك سيدي وأقول :-
إن المتخاذلين لا يصنعون التغيير.
مع التقدير

غير متصل lamaso_2006

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
  • الجنس: ذكر
  • الجرح الذي لايقتلني يجعلني اكثر قوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ابرم شبيرا جزيل الاحترام
شكرا على المقالة الرائعة بما تحوي في  فحواها امورا قد تفيد في حلحلة العقد التي يتعثر بها زوعا في هذه المرحلة ونطلب من الباري (الله ) ان ينعم عليا بزغت مطر كي يبرد هذا الصفيح الساخن لنتمكن من ايصال زوعا الى بـر الامان وبتخفيف سقف المطالب للطرفين (اعني القيادة المتبقية هو طرف و القيادة الذين هم في حل من اللجنة المركزية والقيادة السابقة والكوادر المتقدمة طرف ثاني )  و بعدم تشبث الطرفين بأمور تعجيزية التي لا تخدم الطرفين ولا محال الطرفين خاسرون والتاريخ لا يرحم والمتربصين قد استحضروا للاحتفال واغلب تنظيماتكم لن تطرق باب المركز الانتخابي .لعن الله الكراسي المتراقصة التي تعطى لكم سواء من الحكومة المركزية او الاقليم الم يكن ترتيب البيت الداخلي اولا اولى من قوائمكم ؟... اصبح اليوم كل شيء واضح  لأبناء شعبنا  بان كل احزابنا القومية مكانك راوح في قضايانا القومية ويتسابقون نحو الكراسي كأنه سباق 100م  لا شك لدي في (سياسة نهجكم ) ولكن شكي في (سياستكم الادارية)  لا تدار الاحزاب هكذا وما هذا الاستخفاف بشعبكم تطلبون من شعبكم عدم الهجرة والوقوف بجانبكم وانتم لا تحققون شياً ملموساً لهم على الارض شعاراتكم كلها من حكم ذاتي وإدارة محلية ومحافظة في سهل نينوى قد طمرها غبار الرفوف وأنا واثق لا يتجرءا احد منكم ان يدرجها ضمن برنامجكم الانتخابي اتقوا الله من شعبكم  




يوسف كوركيس / عين سفني
الجرح الذي لايقتلني يجعلني اكثر قوة

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
  السيد فادي أيار المحترم
تحية طيبة
 كلامك صحيح مئة في المائة لو طبق فعلاً في انتخاب مندوبي المؤتمرات العامة وحتى أعضاء الكونفرنسات كنفرنسات الفروع والمحليات بصورة ديمقراطية ووفق القواعد التنظيمية . ولكن الذي يحصل هو غير ذلك تماماً ، حيث يتم حشد وحشر عناصر بتوجهات خاصة من الموالين للقيادة من دون أنتخابات لغرض تشكيل الأغلبية الساحقة في المؤتمر أو الكونفرنس أثناء التصويت على مشاريع القرارات أو انتخابات السكرتير العام واعضاء اللجنة المركزية وكل المؤتمرات والكونفرنسات تشهد على هذه الظاهرة غير الديمقراطية وكانت آخر ممارسة من هذا القبيل هو ما حصل من حشد وحشر في الكونفرنس الأخير ، إن كلامك هو كلام حسب النظام الداخلي ولكن الواقع شيئاً آخر مختلف كلياً ليس من المعقول أنت تجهل ذلك .

    خوشابا سولاقا   

غير متصل bakhtma

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
نريد اصلاح اعتقد ان قضيتنا لقضية صعبة وماذا يفعل الاشخاص الذين تم ترشيحهم للبرلمان من قبل ابناءنا امتنا  ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, اصلاح فاصلاح يا ابناء امتي قضيتنا كما قلت هي صعبة جدا كفاكم تنظرون الى هذا وذاك اعتقد الاتي سيكون لكم افضل بكثير اذا عرفتم من ستنتخبون .

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد ابرم شبيرا المحترم تحية اشورية من الصميم وبعد:-
اتفق معك في سردك المطول لمسيرة زوعا النضالية والتي باتت معروفة لدى كثير وانه اي زوعا هو احد اكبر الفصائل الاشورية العاملة على ارض الوطن منذ سبعينيات القرن الماضي والى يومنا هذا بالاضافة الى القاعدة الجماهيرية الواسعة التى يرتكز عليها ولانه من خلاله بدا لدى شعبنا يتبلور الفكر القومي كحركة ضمت جميع اطياف وطوائف وعشائر شعبنا وامتنا وعملها الدؤوب لترسيخ الوحدة القومية والمطالبة بحقوق شعبنا المهضومة تحت اسم موحد هو الاشوري بالاضافة الى انجازاتها الكثيرة في فتح مدارس لتعليم لغتنا السريانية ومشاريع اللجنة الخيرية الاشورية ومسيرات الاول من نيسان التى كانت وما تزال شوكة في افواه الاعداء والكثير الذي لست بصدده لاننا اليوم نقف امام مفترق طرق وامام مصير اقوي فصيل اشوري على ارض الوطن ومصير قادة وكوادر واعضاء ومنتمين ومؤازرين ومتعاطفين معها اي القضية اكبر بكثير من قضية خلافات بين القادة الكبار هنا وهناك داخل اروقتها لانه غلطة الشاطر بمليون وهذا الشعب الذي صوت لهم في انتخابات كثيرة بات في حيرة من امره ما عسا ان تؤول اليه تلك المنازعات الشخصية والتي طفت فوق السطح من خلال بعض الكتاب المتسرعين في نشر ملابس زوعا عبر الانترنت ولا ادري ان كانذالك يصب  في خانة انتقاد لاجل الاصلاح والرقي بزوعا الى اعلى ام في خانة التشفي والنيل من زوعا لاجل اجندات معادية كثيرة تتربص بها
مطالبنا كثيرة لاكن لا حياة لمن تنادي
نريد من زوعا ان يلتزم بنضامه الداخلي خاصة بما يتعلق بالامور التنظيمية والمتعلق ايضا باتخاب اللجان المركزية للقيادة او السكرتير العام لها ووضع كل الخلافات الشخصية جانبا ونزع فتيل الازمة بالجلوس على طاولة المفاوضات لاكن بدون شروط اقصائية مسبقة والنظر في العوامل المشتركة والعمل بجد عليها وترك كل ما من شانه يؤدي الى التشرذم والانقسام وعلى السيد يونادم كنا ايضا ان يتحلى بروح رياضية ديموقراطية بدلا من التحزب العشائري الذي يمارسه داخل هيكيلية زوعا لان زوعا ليست ملك شخصي له ولعشيرته بل هي للكل دون استثناء وزمن القائد الضرورة قد ولا بدون رجعة لذالك عليكم بالنقاش البناء والعمل المكثف المشترك ونبذ كل الفوارق والخصومات جانبا لاجل خير امتكم وشعبكم الذي بات حائرا ومرتبكا ومشمئزا من خلافاتكم الصبيانية يوما بعد يوم واسال الله ان يهدي الجميع لما هو لخير امتنا وشعبنا  
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
السيد سولاقا خوشابا المحترم
تحية طيبة.
ان تعرف وكما يعرف كل مطلع على مسيرة زوعا ان الديمقراطية هي النهج الحقيقي الذي ترتكز عليه الحياة الداخلية في الحركة. وكل الهيئات من المنظمات إلى اللجان المحلية والفروع وصولا إلى اللجنة المركزية يتم انتخابهم عبر كونفرانسات ومؤتمرات لا يتم الحشر فيها بل عبر الأصول التنظيمية وبطريقة شفافه وبالاقتراع السري المباشر كما في أرقى الديمقراطيات المعروفة. وقد يكون سبب عدم معرفتك لهذه الأمور كونك حديث العهد في زوعا ولم تعش الحياة الداخلية ولم تمارس المهام الحزبية في الهيئات الأدنى وصولا إلى القيادة أي انك لم تمر عبر سلم الهيكل التنظيمي لتصل إلى القيادة بل وجدت نفسك فجأة وانت في اللجنة المركزية وهذه الحالة بالطبع ستترك فيك انطباعا مشوشا عن مجمل الحالة الديموقراطية في زوعا وأنا لا ألومك. أما عن الكونفرانس الأخير فأين الحشر يا سيدي سولاقا؟. الكونفرانس انعقد وفق النظام الداخلي وهيكله واضح ومحدد في النظام الداخلي أي يحضره الكادر المتقدم ومرشحي اللجنة المركزية واللجنة المركزية. أما اذا كنت ترمي من قولك هذا التشويش فما شاء الله اذا كان لزوعا هكذا أصدقاء فهو ليس بحاجة إلى الأعداء.
تحياتي
فادي آيار

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد فادي أيار المحترم
تحية وتقدير
ما زلتُ أقول إن كلامكَ مجرد كلام نظري بحت وهو كلام النظام الداخلي والواقع الفعلي كما عايشته من خلال مشاركتي في ثلاثة مؤتمرات وكونفرنس واحد في دهوك وبحكم قربي من مصدر القرار خلال سنوات عملي في زوعا عرفتُ ما فيه الكفاية كيف كانت تجري الأمور بخصوص عملية الحشر والتحشيد للعناصر الموالية في المؤتمرات خلافاً للنظام الداخلي والسياقات التنظيمية لتشكيل الأغلبية فيها لغرض حسم الأمور كما يريدها البعض أن تكون . وصرتُ على يقين بعدم وجود شبه للديمقراطية في زوعا في هذا المجال . ومن جهة أخرى ما كنتُ بحاجة لأن أتعلم منكم الديمقراطية وتحمل المسؤولية والألتزام لأن ثقافتي وتجربتي في الحياة علمتني ما فيه الكفاية ، وأهم ما تعلمته من الحياة هو عدم خيانة المبادئ والأصدقاء من أجل المصالح ، وعلمتني مناصرة الحق وعدم الخضوع للباطل والظالمين والسكوت عليهما ، وعلمتني أن الديمقراطية لا تعني خضوع الأقلية لباطل الأكثرية كما هو سائد في الأحزاب الشمولية بل هي مقارعة الباطل بشجاعة وبلا هوادة من دون رياء وتملق ومحاباة للأقوياء من أصحاب سلطة الحكم والمال والمصالح ، هذه التربية وهذه الثقافة وهذه المبدأية هي التي جعلتني أن أكون كما أنا الآن  .
اخيراً أنصحك يا أخي فادي أن تكون رزن ورقيق وشفاف فيما يطلقه لسانك من مفردات وتحترم قلمك وتعرف حدود اللياقة في كتاباتك وعليه فإن ما ذكرته في السطر الأخير من ردك أترفع عن ذكره مردود عليك . وإن الذي لا تعرفه أو بالأحرى لا تريد أن تعرفه بسبب تطرفك المبالغ به في الدفاع عن بعض الممارسات الخاطئة للبعض في زوعا والذي تعتبره حبا لزوعا فهو في الحقيقة ليس كذلك عملياً لأنه يصب في إتجاه تشجيع وتزكية الممارسات الخاطئة التي تضر وتسيء علبه في النتيجة سوف تعرفه في المستقبل وشكراً لك يا أخ فادي أيار .

          خوشابا سولاقا     


غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد فادي ايار ساضربك لك مثالا لما يقصده السيد خوشابا سولاقا- ان السيد مازن رزوقي فشل في ثلاث انتخابات متتالية في فرع بغداد ولكن بقدرة قادر اصبح كادر متقدم كيف ؟ ولماذا ؟انا متاكد انك تعرف الاجابــة .بالله عليك اليس هذا اهانة للتنظيم الذي رفض ترشيحه ثم بين ليلة وضحاها وجده قد اصبح كادر متقدم اليس هذا حشر الذي اشار اليه السيد خوشابا سولاقا

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
عزيزي السيد سولاقا
أنا لا أتعرض لأي شخص بالسوء أو التجريح. فهذه ليست من شيمي ولا من طبيعتي. انت لم تعش الحياة التنظيمية الداخلية في زوعا ولم تشارك في الممارسات الحزبية في القواعد التنظيمية وهذه حقيقة حتى وان لم تعجبك. سيدي انت تطلق الاتهامات يمينا ويسارا وبدون ان تأتي بإثبات أو دليل اوشواهد. ويا حبذا ان تأتي بدليل أو إثبات على إحدى ممارسات الحشر والحشد في المؤتمر أو أي محطة تنظيمية. وبغير ذلك فان كلامك ليس له أي اعتبار وبالتالي هو إنشاء وتركيب مصطلحات هدفها تظليل القارئ الكريم.
تحياتي
فادي آيار

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
السيد ابو نيسان قلت للسيد خوشابا سولاقا وساقول لك ايضاً انتما لا خبرة تنظيمية وحزبية لكما لانكما لم تعيشا حياة حزبية تنظيمية نشطة ولم تشاركا في الحلقات والهيئات الحزبية الادنى ولم ترتقيا سلم الدرجات الحزبية بصورة طبيعية. والذي عايش هذه الحالات وما اكثرهم من اعضاء زوعا المناضلين يعرفون إن المكاتب المهنية في زوعا لا تخضع للسياقات التنظيمية التي يتم عبرها انتخاب الهيئات الواردة في النظام الداخلي من المنظمات واللجان المحلية والفروع واللجنة المركزية. بمعنى إن هذه الهيئات يتم انتخابها في كونفرانسات تشارك فيها تنظيمات كل منطقة او فرع. اما الهيئات التخصصية والمهنية مثل المكاتب في المكتب السياسي ومرشحي اللجنة المركزية والكوادر المتقدمة التخصصية سواء في الاعلام او التنظيم او النقابات المختلفة والخ فيتم تنسيبهم بقرار من أعلى هيئة تنفيذية وهي اللجنة المركزية. وحالة السيد مازن رزوقي التي ذكرتها تأتي في هذا السياق.. للعلم ليس إلا
مع التحية
فادي آيار

غير متصل Rafid Marqus

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
ninio1 و جوني اوديشو,, لكم التحية فقط.

ابرم شبيرا يسعى ومنذ زمن طويل ان يكون سفيرا في احد الدول على غرار البعثي وديع بتي,, وخلاص.
كلنا قرانا مقالة شبيرا في المثقف الاثوري يمتدح فكر صدام, وهي موجودة لاعادة النشر لكل من يريد.
ابرم شبيرا يريد ان يكون مدعوا لاجتماع توافقي بين جناحي الحركة,  هذا هو الذي اراد قوله بين ثنايا كتاباته, فهو انسان مصلحجي وصولي.
فحذاري من كتاباته التي تنم عن غيرة قومية اشورية وفي حقيقتها سطور لانسان يبحث عن تقاعد ولقمة تسد فمه الكبير..

غير متصل alan_zowaya

  • canada /toronto north york On
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
  • الجنس: ذكر
  • لا توقف نقودكم مسيرتنا المكللة بدماء شهدائنا
    • MSN مسنجر - panipal_atoraya@hotmail.com
    • ياهو مسنجر - panipal_atoraya@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية الى اخي ورفيقي العزيز ابن القوش البار ابرم شبيرا

في هذه المقالة ابدعت في الكلام وفي الشرح
واريد ان اقول للسيد فادي ايار اليوم زوعا هو محصن من قبل رفاقه ومؤازريه لا توأثر بنا مقالات التي نشروها
وارادوا ان يزرعوا فتنة بين رفاق في زوعا من القيادين والكوادر المتقدمة والرفاق والمؤازرين لكن اريد ان اقول لهم
مهما عملتم جاهدين لن ولن ولن تستطيعوا ان تبعدونا عن طريق زوعا ولا عن رفاقه كلنا فخر بزوعا ورفاقه
اتيتم من حيث لانعلم وتريدون ان تزرعوا الحقد والتفرقة والخيانة كما انتم اليوم تخونون قضية امة ومصيرها لصالح الغير
بارك الله برفاق زوعا الابطال منذ التأسيس الى يومنا هذا
تحية الى ارواح شهداء الابطال
تحية الى زوعا خالي من اشخاص اتوا من احزاب اخرى متنكرين بأسم الاشورين او الكلدان والعاقل يفتهم
كما دخلوا الى زوعا من خلال الثقة العمياء وقاموا بالغدر والخيانة وتسريب المعلومات لصالح حزبهم الحقيقي
هكذا تم طردهم بكل فخر وتنضيف خلفهم لان مكانهم كان مثلهم

بانيبال اوشانا تورنتو كندا

غير متصل جوني يونادم عوديشو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فادي أيار المحترم
وصفت الذين يريدون التغيير بالمتخاذلين ولدي سؤالين أوجهما لك :
1- ماذا كنت تقول لهم عندما كانوا في الحركة ( غير متخاذلين) واليوم ماذا اصبحوا.
2-سوف استورد لك شعب من الصين لكي يقوموا بالتغيير
كما يسرني أن أقول لك لا تدافع دفاع المتخاذلين
مع التقدير

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
السيد جوني عوديشو المحترم
تحية طيبة
عندما كانوا في زوعا كنا نحترمهم ونقدرهم وندعمهم ونقف إلى جانبهم كونهم رفاق وفي نفس خندق الدفاع عن القضية القومية الآشورية وحقوق شعبنا المشروعة. أما اليوم وبعد ان اصبحوا خارج زوعا وبارادتهم وبالإضافة إلى ذلك قبولهم ان يكونوا عصى لضرب زوعا بحجة التغيير والإصلاح. فهم في نظري ونظر كل الرفاق الملتزمين بالنهج الفكري والتنظيمي والسياسي لزوعا أناس متخاذلين يهدفون من وراء هذه الشوشرة تغطية عورة التخاذل.
نحن الباقون في الوطن نعرف كيف نأتي بالتغير. ليس باستهداف رموز شعبنا القومية والنيل من تاريخها المشرف الذي حاول الأعداء تلويثه بشتى الطرق والوسائل واليوم ينبري من تغطى بزوعا وانكشف الغطاء عنه وبان على حقيقته بتولي المهمة التي عجز الأعداء عنها.
ثم نحن لسنا بحاجة لشعب تستورده انت من الصين أو استراليا. وهنيئا لك استراليا استمتع بحياتك وعش طويلا. ونحن لا يهمنا كيف نعيش او اين ومتى نموت. فكله من اجل قضية شعبنا الآشوري يهون.
مع التحية
فادي آيار

غير متصل RoseMary

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 15
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شمس الحقيقة لا يحجبها غربال فقد اصبح معلوماً لي و لرفاقي الشرفاء و لابناء شعبنا خيانة سكرتيركم السابق و اللاحق و تعامله مع النظام البعثي، وهؤلاء الذين تدعوهم متخاذلين  لهم غيرة الرجال و حاملي شرف الامة الاشورية التي بعتموها بأبخس الاثمان و امتطيتم جواد المذًلة و المنافع الشخصية وسلكتم درب الخيانة من اجل ملاذتكم وشهواتكم فكفاكم تبجحاَ "بالامتنايوثا " كذبا وافتراءاً ، فالجليد قد ذاب و بانت عوراتكم  وعورات سكرتيركم المفضوح يا فادي ايار المزيف يا (جيم  . كاف)

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
روز ماري أو أي تكن. انشروا ما لديكم من إثباتات بحق المناضلين السكرتير السابق والحالي. ثم الم اقل أنكم بتم تنفذون ما فشل الأعداء في تنفيذه وهو تسقيط رموز شعبنا وزوعا. ستفشلون كما فشل من سبقكم.
مع التحية
فادي آيار

غير متصل RoseMary

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 15
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
الى المدعو  فادي ايار (جيم .كاف)
الوثائق نشرتها الحوزة العلمية و جريدة هاولاتي و قدمها السيد  خوشابا سولاقا الى المحاكم التي حاول سكرتيركم النيل منه و خسر شكواه لمرتين متتاليتن منكسا رأس سكرتيركم  و ثبت  صحة المعلومات  التي قدمها السيد خوشابا سولاقا ، فكفاكم مراوغةً و تضليلاً لابناء شعبنا   لقد بانت حقيقتكم على الملئ    وخمد بريقكم ، فأطلب الوثائق من هيئة اجتثاث البعث لتتطلعوا عليها وان كنتم قد اطلعتم عليها مسبقاً و تريدون ذر الرماد في اعين ابناء شعبنا .

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ فادي ايار
تقول  مخاطبا الاخ سولاقا  ((وقد يكون سبب عدم معرفتك لهذه الأمور كونك حديث العهد في زوعا ولم تعش الحياة الداخلية ولم تمارس المهام الحزبية في الهيئات الأدنى وصولا إلى القيادة أي انك لم تمر عبر سلم الهيكل التنظيمي لتصل إلى القيادة بل وجدت نفسك فجأة وانت في اللجنة المركزية ))  فهنالك  احتمالان اما انك  محق ((وهذا يعني ان القيادة لاتمارس النظام الداخلي في التنظيم ويحاول يونادم كنا حشر مواليه في المؤتمرات كي ينتخب من قبل المؤتمر)) او انك كاذب  وفي هذه الحالة فان مايقوله الاخ سولاقا هو الحقيقة بعينها ...... وفي الحالتين يصح اتهام قيادة الحركة بانها تحشر من تريده من مواليهم فقط في المؤتمرات.ويعني ان هنالك من يعتبر نفسه فوق النظام الداخلي للحركة  وذلك يعني ان التنظيم مهلهل و ملك لشخص او عصابة وليست حركة شعب .



مع تحياتي

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
عزيزي السيد سامي
المشكلة انكم لا تعرفون ما هي الحزبية وكذلك ما هو التنظيم وكيف يتعامل و يتعاطى مع المستجدات السياسية والمتغيرات الموضوعية التي تطرأ على ساحة العمل السياسي والنضالي.. بعد سقوط النظام الدكتاتوري الصدامي انتمى لصفوف الحركة عدد كبير من الناس من مختلف الانتماءات الطائفية لشعبنا الآشوري ومن مستويات ثقافية واكاديمية مختلفة ومتباينة ونتيجة المتغيرات السريعة في الأوضاع الأمنية التي اعقبت السقوط، الكثير من المنتمين الجدد لم يستطيعوا الالتزام التنظيمي ومنهم من سافر خارج الوطن وأخرون انتقلوا الى مناطق أكثر أمناً في سهل نينوى او شمال العراق، وما يهم من هذا الشرح أن التباين في المستويات الثقافية والاكاديمية والفكرية في المنتمين الجدد حتم توزيعهم على مستويات تنظيمية تنسجم مع وضع هذه المجموعات، والسيد خوشابا كان من ضمن الحلقات التنظيمية الخاصة بالشريحة الأكاديمية المثقفة التي أعطيت دورا متميزاً في زوعا والمحطات التنظيمية من أجل أن تأخذ مكانتها الطبيعية في العملية النضالية لتحتل المواقع القيادية وتتحمل المسؤولية، لذا كان السيد خوشابا سولاقا إلى جانب غيره من المثقفين من الحاضرين دوماً في المحطات التنظيمية مثل المؤتمر ولكنه فشل في نيل ثقة مندوبي المؤتمر رغم الدعم الواضح له من السكرتير العام لزوعا لا لشيء سوى لكون السكرتير العام يؤمن بدفع الشريحة المثقفة لتأخذ مكانتها في المقدمة.. ولكن يبدو إن مندوبي المؤتمرات التي حضرها السيد خوشابا تمتعوا بنظر ثاقب ولم يمنحوه ثقتهم.
مع التحية
فادي آيار

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي فادي
اذا صح سردك بخصوص الاخ خوشابا  في تلك الضروف فما هي الضروف الجديدة التي حشر يونادم كنا مواليه لاخر 3 مؤتمرات وماذا بخصوص بعض مؤسسي الحركة ومنهم الاخ هرمز بوبو  وماذا بخصوص اخر رسالة لاربعة من قيادات المنظمات التي عبرت بوضوح عن الخروقات الملموسة و الموثقة  و ماذا بخصوص القائمة الانتخابية التي اعلنت عن نفسها......ان اي ظاهرة تعلن عن نفسها تقول للجميع هنالك وضع غير طبيعي  و لايمكن ان يستمر.بامكاننا جميعا ان نكون مثل النعامة لكن الواقع يسير و لاينتظر احد كي يراه او لايراه

غير متصل جوني يونادم عوديشو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فادي أيار المحترم
أنا معروف للكل بصورتي وباسمي وإذا كنت انت غير متخاذل فاكشف قناعك لكي تراك أبناء أمتي فكما يقال
أن لكل قاعدة شواذ ولكن ( القيادة الحالية) صنعت من الشواذ أمثالكم  قواعد وهذه هي المشكلة الكبرى ياسيد فإدي أيار ( جيم كاف).
وسوف نلتقي بعد التغيير بإذن الله
جوني يونادم

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ  فادي أيار المحترم
تحية طيبة وتقدير
أنا لا أريد أن ادخل معك في سجال عقيم حول ما دار النقاش حوله بخصوص حشد وحشر الموالين للسيد السكرتير العام لزوعا في المحطات المفصلية لتقرير مصير زوعا في المرحلة القادمة من ما بعد تلك المحطات التنظيمية وانا يعرفني الجميع بما فيهم السكرتير العام بأنني لا أكذب وأقول الحقيقة في وجه صاحبها دون لف أو دوران . لقد اعترفتَ في تعقيبكَ على أحد الأخوان حول المجيء ببعض المثقفين والكفاءآت الأكاديمية للمشاركة في المؤتمرات أليس ذلك مخالف للنظام الداخلي والسياقات التنظيمية وخصوصاً إذا كان ذلك مقتصرأ للبعض دون البعض الآخر وهو لم يكن كما أرد تَ تبريره في ردك وإنما كان حشداً وحشراً لغرض ضمان الأكثرية في المؤتر أثناء التصويت . وبحكم قربي من القيادة أنا أعرف أكثر منك مع إحترامي لك بحصوص هذا الموضوع . وأنا لا انكر قد يكون أختيار بعض مندوبي المؤتمر من غير الكوادر والكوادر المتقدمة في المحليات والفروع والمنظمات المهنية بطريقة ديمقراطية نزيهة وكما بينتها أنت ولكن ليس الجميع وهؤلاء في أي حال من الأحوال لا يشكلون الغالبية التي  تحسم القرارات . أما بخصوص أدلة التعاون مع أجهزة المخابرات للنظام السابق فهي كثيرة وموجودة ونشرت أغلبها في وسائل الأعلام ولا تحتاج الى إثبات صحتها لأنها  وثائق حكومية رسمية وحقيقية صريحة وليس هنا من له مصلحة في فبركتها ضد السيد السكرتير العام الحالي والسابق بما فيهم النظام السابق لأن السيدين المذكرين لا يشكلون نسبة صفر من الخطورة على النظام السابق ، بل كان النظام السابق يستغل ضعفهم للأستفادة من وجودهم في كوردستان لتزويده بالمعلومات عن التنظيمات الأخرى من المعارضة . ولأننا لم نسمع في يوم ما أنهم قاموا بأي عمل عسكري ضد قوات النظام في كوردستان لنقول إنهم كانوا يشكلون خطورة على النظام ليلتجئ النظام لفبركة مثل هذه الوثائق ضد السيدين المذكورين ، تلك الوثائق عثر عليها في السجلات والأضابير الخاصة بأرشيفات أجهزة المخابرات العامة من قبل من سيطروا عليها بعد السقوط . يا أخي كفاكم توزيع المديح وتضخيم اشخاص بأكثر مما يستحقون . هل معقول ان كل من أختلف مع السيد كنا من القياديين السابقين هم خونة ومتخاذلون ؟ لو كانوا خونة لماذا لم تظهر عليهم أي وثيقة تؤيد تعاونهم مع الأجهزة المخابراتية والأمنية للنظام المقبور . هل قرأت مقالاتي التي كنت أنشرها في بهرا عن معنى التنظيم السياسي والقيادة الجماعية والحياة الديمقراطية في التنظيم الحزبي وعن المركزية في القرار الحزبي وخضوع الأقلية للأكثرية وعن عدم التبشير بالراي الشخصي المخالف لقرار الأكثرية خارج التنظيم وعن أسباب ظهور الديكتاتورية والأنفراد بالقرار الحزبي وتأثيراتها السلبية على الوحدة الفكرية والتنظيمية  في الحزب السياسي وغيره الكثير ، لو كنت قد قرأت تلك الكتابات لما قلت بحقي ما قلته في كل كتاباتك هذه ز علماً بأن السيد السكرتير العام كان قد وجه رئيس التحرير بإخضاع كتاباتي الى موافقته الشخصية سراً وحصلت بيننا بعض المشدات الكلامية بيني وبين السيد السكرتير وبيني وبين رئيس التحرير السيد عامر بولص .. عزيزي فادي أنا أحي فيك روح الدفاع ولكن الدفاع عن الحق وليس أن تكون ( حاشاك ) محامي الشيطان كما يقال ، فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ، نحن نعرف شيء عن ما موجود في زوعا اليوم وأنت تعرف شيء آخر . على كل حال أنا لا اعرفك ولذلك لا أحكم عليك باي شيء سوى أن اقول لك أنظر الى واقع زوعا اليوم وقارنه بما كان قبل سنوات عندها سوف تكتشف الكثير من المخفي هذا إن كنت فعلاً كما تدعي محباً وحريصاً على زوعا وأتمنى لك أن تكون كذلك وتقبل تحياتي

خوشابا سولاقا