رد نيافة الأسقف مار عوديشو اوراهم على مقالة الأستاذ أوشانا نيسان

[Rev.Fr. Daniel SHAMSHOON]

رد نيافة الأسقف مار عوديشو اوراهم
على مقالة الأستاذ أوشانا نيسان

بالرغم من اطلاعي الدائم على المواقع الالكترونية لأبناء شعبنا للوقوف على كل المتغيرات التي يواجهها مستقبل أبناء شعبنا فأني قد رأيت أن انأى بنفسي عن الرد على أي مقالة الا ما ندر منها. ولكن وبعد ان وردني أتصال هاتفي يتعلق بشأن المقالة التي كتبها الأستاذ أوشانا نيسان في موقع عنكاوا.كوم والموسومة (حضرت قداسا لمار افرام ومار نرسي بصوت مار عوديشو) وبعد ان قرأتها واطلعت عليها، ظننت أن أرد على هذه المقالة اخذا في التعبير الاحترام الكلي للاستاذ أوشانا نيسان على حبه الفائق لكنيسة المشرق الأشورية ولشخصي الضعيف.
في البدء أود أن أشكر الأستاذ اوشانا على وجهة نظره التي أوردها في مقالته وعلى وصفه الرائع للأباء الاجلاء في كنيسة المشرق واللذين هما مار نرساي ومار أفرام. أنني أدرك جيدا القدرة والبداعة التي يمتلكها الأستاذ أوشانا في كتاباته عن كنيسة المشرق، ان هذا ان دل على شيء، فانه يدل على أيمانه بكنيسته، كنيسة المشرق الأشورية وأبناء امته.                                     
ثانيا، أنا شخصيا عندما قرأت هذه المقالة، توجهت إلى الرب بالشكر على ما وهبني من نعمة ومن واجبي كخادم لكنيسة الرب تسخير هذه المواهب والنعم في خدمة الكنيسة. لكن عند قراءتي لهذه المقالة تملكني شعور بالخوف أرعبني من ان يسيرني الكبرياء وامتلي من التمجيد، وبذلك يقودني المجرب إلى الغرور والسير في طريق التجارب التي تسقط الأنسان في التهلكة بسبب الكبرياء.
أنا شخصيا أن وصفت نفسي بشئ، فأنا اصفها فقط كخادم للرب، أمل أن يقبلنا الرب خدام في كرمه ونحن على يقين بعدم استحقاقنا لخدمته، ولكن وبنعمته هو قد اختارنا الى هذه الخدمة المقدسة ليتمجد اسمة القدوس بضعفنا، وكما يقول داوود الملك في المزمور 113 (ينهض المسكين من التراب، ويرفع البائس من المزبلة، ليجلسه مع اشراف شعبه).                                       
أني اظن وكخادم للرب بان كل دقيقة لا نعمل فيها لخدمة كنيسة الرب وإرضاءه ، يعترينا الشعور بالذنب ، وهذا رأيي الشخصي. ولهذا كلما عملنا فأننا كما يقول الكتاب المقدس خدام فارغون، إذ متى ما عملنا فأننا نعمل بمساعدة الرب ليسبح ويمجد اسمه القدوس.
أما ما أورده الأستاذ اوشانا في مقالته عن موهبة الصوت فأنني أشكر الرب على نعمته، فأن هذه الموهبة (موهبة الصوت) ليست ملكي بل هي من الرب يسوع المسيح. وكما يقول خامس قرداغه في إحد مؤلفاته (يمتلك الأنسان كل شيء وهو في نفس الوقت لا يمتلك اي شيء: وحتى روحه تؤخذ منه). لهذا فأنا اقول بأن كل شيء نتميز به مهما كان مميزا فهو هبة من الرب لنا لا نملكها، وعلينا فقط تقديم الشكر للرب لا عطاءنا من نعمه وعطاياه.
ختاما: اشكر مجددا الأستاذ اوشانا على مقالته الرائعة واتضرع امام الرب يسوع المسيح مسخراً بضعفي كل ما وهبه لي لتمجيد أسمه.                                                           

صلوا لأجلي

[قشو ابراهيم نيروا]

                    ܞ  
ܥܕܬܵܐ ܩܵܕܥܫܬܵܐ ܘܵܠܥܚܵܬܵܐ ܩܵܬܘܠܥܩܥ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܕܐܵܬܘܪܵܥܹܐ . ܒܵܪܹܟܡܵܪܥ ܟܣܥ ܐܥܬܠܵܢ ܩܘܒܵܠܛܵܥܒܘܬܵܐ ܓܘܪܬܵܐ ܘܒܫܟܵܪܹܐܥܘܵܚ ܠܫܡܵܐ ܕܐܵܠܵܗܵܐ ܡܪܵܥܡܵܐ ܘܡܵܪܵܐ ܕܟܠ ܘܫܡܵܐ ܕܡܵܪܢ ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܕܐܥܬܠܵܢ ܗܕܟܵܐ ܚܵܕ ܐܦܤܩܘܦܵܐ ܚܵܒܥܒܵܐ ܘܪܵܒܵܐ ܡܗܘܡܢܵܐ ܘܥܠܥܦܵܐ ܕܐܵܥܟ ܚܵܣܥܘܬܵܘܟܘܢ ܡܵܪܥ ܥܒܕܥܫܘܥ ܐܵܒܪܵܗܹܡ ܓܵܘ ܥܕܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܐ ܕܐܵܬܘܪܵܥܹܐ ܦܠܵܚܵܐ ܓܵܘ ܓܵܢܬܵܐ ܕܡܵܪܢ ܥܫܘܥ ܡܫܥܚܵܐ ܒܟܠ ܗܵܥܡܵܢܘܬܵܐ ܫܵܪܥܪܬܵܐ ܘܕܟܥܘܬܵܐ ܐܘܦܙܹܐ ܠܐܵܗܵܐ ܩܵܠܵܘܟܘܢ ܡܵܗܢܥܵܢܵܐ ܘܪܵܒܵܐ ܒܵܣܥܡܵܐ ܀ ܬܚܘܬ ܪܹܫܵܢܘܬܵܐ ܘܡܕܵܒܪܵܢܘܬܵܐ ܚܵܟܥܡܬܵܐ ܕܩܕܥܫܘܬܹܐ ܐܵܒܘܢ ܡܥܵܠܥܵܐ ܓܵܘܵܢܵܥܵܐ ܡܵܪܥ ܕܢܚܵܐ ܪܒܥܥܵܥܵܐ ܩܵܬܘܠܥܩܵܐ ܘܦܵܛܹܪܥܵܪܟܥܣ ܡܘܚܒܵܐ ܘܣܘܓܘܠ ܀ ܟܵܣܥ ܚܵܣܥܘܬܵܘܟܘܢ ܡܵܪܥ ܥܒܕܥܫܘܥ ܐܵܒܪܵܗܹܡ ܐܵܦܣܩܘܦܵܐ ܕܥܘܪܹܐܦ ܘܩܵܥܘܡܵܐ ܦܵܛܹܪܥܵܪܟܵܥܵܐ ܕܥܕܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܕܐܵܬܘܪܵܥܹܐ ܕܗܘܦܵܪܟܥܵܐ ܡܨܵܠܘܥܹܐܥܘܵܚ ܘܒܛܠܵܒܵܐ  ܡܢ ܐܠܗܵܐ ܕܢܵܛܹܪܵܘܟܘܢ ܘܚܡܹܐܠܵܘܘܢ ܘܥܵܗܒܹܐܠܵܘܟܘܢ ܚܘܠܡܵܢܵܐ ܐܵܦܥܦܵܐ ܘܚܵܥܹܐ ܥܵܪܥܟܹܐ ܘܒܪܥܟܹܐ ܡܵܢܬܵܥܬܵܐ ܀ ܐܵܚܢܵܢ ܥܵܠܡܵܥܹܐ ܗܕܵܡܹܐ ܙܥܘܪܹܐ ܓܵܘ ܥܕܬܵܐ ܕܡܵܕܢܚܵܐ ܕܐܵܬܘܪܵܥܹܐ ܐܥܬܠܵܢ ܐܥܩܵܪܵܐ ܘܫܘܒܗܵܪܵܐ ܒܚܵܣܥܘܬܵܘܟܘܢ  ܐܵܒܵܗܹܐ ܕܥܵܢ ܒܪܘܚܵܐ ܥܠܠܵܢܹܐ ܚܣܵܥܵܐ ܣܵܒܵܒ ܡܹܠܚܵܐ ܕܐܵܪܥܵܐ ܐܥܠܵܗ ܟܗܢܘܬܵܐ ܗܕܟܵܐ ܡܵܟܘܦܹܐܥܘܵܚ ܪܹܫܵܢ ܩܵܕܡ ܕܵܪܓܵܘܟܘܢ ܩܵܕܥܫܹܐ 9 ܬܫܥܐ ܕܵܪܓܹܐ ܕܓܵܘ ܥܕܬܵܐ ܡܢ ܕܵܪܓܵܐ ܕܩܵܪܘܥܵܐ ܗܵܠ ܕܵܪܓܵܐ ܕܩܵܬܘܠܥܩܵܐ ܘܦܵܛܹܪܥܵܪܟܵܐ ܐܵܡܥܢ܀               قشو إبراهيم نيروا امريكا؟