المحرر موضوع: العراقيون يترقبون آثار المصادقة على إعدام صدام حسين  (زيارة 1016 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


العراقيون يترقبون آثار المصادقة على إعدام صدام حسين[/color][/size][/b]


كتب: Rasheed44 في يوم الأربعاء, 27 ديسمبر, 2006 - 12:02 PM BT
 

بغداد-( أصوات العراق)
أعرب عدد من العراقيين عن أملهم في أن يؤدي قرار محكمة التمييز بالمصادقة على اعدام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين إلى تخفيف حدة التوتر واعمال العنف التي يعاني منها العراق حاليا ، فيما أبدى البعض الاخر تخوفهم من أن يؤدي هذا القرار الى زيادة التوتر والاحتقان في البلاد.
وقال عادل هاشم (30 سنة) سائق سيارة اجرة في بغداد ، لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة إن " توقيت اصدار قرار محكمة التمييز بالمصادقة على إعدام صدام ليس في محله..وخصوصا نحن نريد ان يتم تسريع اجراءات المصالحة الوطنية...نحن بحاجة الان الى اي اجراء يؤدي الى الامان وليس الى زيادة التوتر."
وأضاف أن اعدم صدام "سيؤدي الى خلق ازمة جديدة للعراقيين وسيزيد من عوامل الفتنة بين أبناء الشعب العراقي."
وكانت محكمة التمييز العراقية قد صادقت مساء أمس الثلاثاء على قرار إعدام صدام حسين وإثنين من مساعديه ،هما أخوه غير الشقيق برزان التكريتي وعواد حمد البندر قاضي (محكمة الثورة) في النظام السابق.
وقال عارف عبد الرزاق الشاهين رئيس محكمة الجنايات التي حاكمت صدام في مؤتمر صحفي في بغداد مساء الثلاثاء ان المحكمة صدقت على حكم الاعدام وان الحكومة لها حق اختيار موعد تنفيذ الحكم بدءا من يوم الاربعاء وحتى 30 يوما وان الحكم يصبح واجب النفاذ بعد هذه المدة.
وكانت المحكمة الجنائية الاولى في قضية الدجيل قد أصدرت في الخامس من شهر تشرين ثان نوفمبر الماضي احكاما بالاعدام شنقا على كل من صدام وبرزان التكريتى وعواد حمد البندر بتهمة إرتكابهم جرائم ضد الإنسانية في بلدة الدجيل (شمال بغداد) عام 1982 التى راح ضحتها 148 قروى.
وحكمت المحكمة على طه ياسين رمضان بالسجن المؤبد، وعلى كل من كاظم عبد الله رويد ومزهر كاظم عبد الله وعلي دايح بالسجن 15 عاما، وبرأت المتهم محمد عزاوي لعدم كفاية الأدلة.
من جانبه قال محمد ناصر ( 48 سنة) موظف حكومي إن " الحكم عادل ومنصف لان هذا الرجل (صدام) لم ينصف العراقيين."
الا ان ناصر أبدى تخوفه من ان يؤدي توقيت إصدار الحكم " لان الشعب العراقي يعيش الان حالة من الفعل ورد الفعل فيما يتعلق بالعمليات المسلحة التي يشهدها الشارع العراقي."
وأضاف " لو أن قرار اصدار الحكم تم تاجيله لاشهر قليلة كان سيكون في مصلحة الشعب العراقي."
وقال اثير علي،23 سنة ،طالب جامعي لـ ( أصوات العراق) " حكم الاعدام والمصادقة عليه ستؤدي الى زيادة تردي الاوضاع الامنية اكثر من ذي قبل."
وأضاف " الامور ستسوء اكثر واكثر.. ونحن بحاجة الى الهدوء والامان."
وفي الاطار نفسه قالت ناهد الربيعي الموظفة السابقة في وزارة الاعلام المنحلة لـ (
أصوات العراق) " في كل يوم نشهد عشرات الحوادث البشعة والتي لم نكن نتصور حدوثها في مثل هذا البلد الامن ،لكن نار الفتنة اشعلها اعداء العراق ،والله يعلم مالذي سيحدث حين ينفذ الحكم على صدام حسين ..سيكون اعدامه حجة لفتنة اخرى،فتنة لا يعلم الا الله اين ستؤدي بنا."
ومن جانبها قالت شيماء محسن الموظفة في وزارة التجارة " حين اصدرت المحكمة الجنائية الاولى حكم الاعدام شنقا على صدام حسين في بداية شهر تشرين ثان نوفمبر الماضي ،لاحظنا كيف ان الشارع العراقي انقسم الى قسمين ما بين مؤيد للحكم وما بين معارض له ،فالعراقيون خرجوا في العديد من المناطق ضد تنفيذ الحكم ،ونقلت الينا شاشات التلفزة صور الرئيس الأسبق وهي ترفع ثانية ،في حين ان هناك من المناطق من خرج احتفالا بقرار الحكم وتم ذلك برغم حظر التجوال الذي فرضته الحكومة انذاك."
وأشارت إلى أنه "اذا كان مجرد الاقرار بالحكم قد خلق الانقسام فكيف سيكون الامر اذا ما تم تنفيذه فعلا."
الدكتور (س . ي ) أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، والذي اضطرته الظروف الامنية لمغادرة البلاد إلا أنه عاد إليها في زيارة ، قال لـ ( أصوات العراق) " من الممكن ان يكون تنفيذ الحكم هو بداية النهاية للاضطراب الذي تمر به الساحة العراقية."
وأضاف "يجب ان نتنبه الى أن انصار النظام السابق سيفقدون مصدرا مهما في التمويل ، سواء في داخل العراق او خارجه ،فالقضية سوف تحسم والى النهاية وهذا افضل من تعليقها ، ليس ذلك فحسب فموضوع الراي العام الذي تحاول بعض الفضائيات التاثير عليه سيحسم هو الاخر."
وأشار إلى أن " هناك الكثير من الفضائيات ووكلات الانباء المستفيدة من بقاء صدام حسين كون المحاكمة الموضوع الاكثر رواجا في مادتها الاعلامية ،ولها في ذلك ان تطبل وتزمر في ان تجعل من صدام حسين البطل الاول والمجاهد الذي حارب اسرائيل وامريكا ،وما تحققه من مكاسب على حساب المواطن العراقي الذي لا يهمه موضوع اعدام صدام حسين بقدر ما يهمه ان يتحقق الامن والاستقرار."
من جانبه قال الضابط المتقاعد حسين احمد (50)عاما إن " الخط البياني للعنف اخذ في التصاعد في الفترة الاخيرة وفي كل يوم نتتبع نشرات الاخبار وهي تنقل الينا مزيدا من الاخبار المرعبة ،فلا يمر يوم الا وتعثر الشرطة العراقية على ما لايقل عن ثلاثين شهيدا ، فضلا عن المختطفين الذين يختطفون تحت مرأى من الشرطة."
وأضاف " وإذا كان الامر كذلك فما الذي سيتوقعه المواطن العراقي حتى صدور حكم الاعدام او تنفيذه ،كل ما سيحدث هو سلسلة ستضاف ببساطة الى ما قبلها ، وتنفيذ الحكم سيكون سببا معلنا لازدياد الهجمات من دون ان يكون السبب الحقيقي."
وأشار إلى أن " مانراه على الساحة اليوم ماهو الا نتائج صراعات معلنة وغير معلنة الاهداف للقوى السياسية والاقليمية المتصارعة ،وقد وجدت أمريكا ان المكان الامثل لحصر هذه النزاعات هو العراق،ولها في كل مرة ان تبتكر الاسباب."
من جانبه أوضح فاضل عزيز (متقاعد في الستين من عمره) " شيء طبيعي ان تنفيذ حكم الاعدام ليس بالشيء الهين ،وسيكون لذلك اثره ليس على الساحة العراقية فقط بل سيمتد تأثيرها عربيا وعالميا."
وأضاف "هناك من يلعب على ورقة اسمها صدام حسين ،وهذه الورقة ستحرق."
وتوقع عزيز أن تشهد الساحة العراقية مزيدا من العنف ،" لكن بعد تننفيذ حكم الاعدام سيأخذ الخط البياني لإحداث العنف في النزول."
وفي النجف ، أبدى عدد كبير من المواطنين عن أملهم في أن ينهى إعدام صدام حسين حالة التوتر والعنف في البلاد.
وقال سعيد عبد الجبار ( محامي ) لـ ( أصوات العراق) " المحاكمة كانت عادلة جدا ومن يشكك بها هو مخطئ فهي محاكمة وطنية وقد جاء حكم الإعدام إنذار لكل مستبد." وأضاف أن " إعدام صدام ليس إعدام شخص بعينه وإنما إعدام فكر شوفيني مستبد جر العراق ودول المنطقة إلى أهوال ما نزال نعاني منها وسنبقى كذلك حتى فترة من الزمن."
ومن جانبه قال حسين الرفيعي (إعلامي)" أعتقد إن استقرار الوضع الأمني منذ البداية مرتبط بإعدام صدام حسين حيث إن معظم العمليات (الإرهابية) يقوم بها بقايا النظام السابق."
وأعرب عن اعتقاده أن " الفترة القادمة ستشهد كثافة في العمليات (الإرهابية) إلا أنها سرعان ما تنتهي عندما يفقد بقايا نظام الحكم السابق الأمل في زعيمهم."
من جانبه قال عبد الرضا الرماحي (صحفي) " أشك في أن يكون لإعدام صدام أثار إيجابية في تطور العملية السياسية لأن أقطاب هذه العملية شخصيات لا تمتلك الكفاءة المناسبة لإنجاحها ، وأرى إنها ستستخدم مسألة إعدام صدام كدعاية سياسية لها دون أن تحقق تقدما فعليا في تحسين وضعها ومسؤولياتها أمام الشعب العراقي الذي يطالب بتحسين الخدمات."
وقال السيد حسين الموسوي ( أحد أساتذة الحوزة العلمية في النجف) لـ ( أصوات العراق) إن " إعدام صدام أمر طبيعي وأمر مفروغ منه لما قام به صدام من جرائم بحق الإنسانية والشعب العراقي والحوزة العلمية بصورة خاصة من قتل للعلماء وتشريد للبعض الآخر."
وفي كربلاء عبر عدد من السجناء السياسيين وأهالي المعدومين في المدينة عن فرحتهم بصدور تصديق حكم الإعدام على الرئيس العراقي الأسبق من قبل محكمة التمييز العراقية.
وقال السجين السياسي السابق هادي خضير والذي امضي أكثر من 10 سنوات في سجون النظام السابق لـ ( أصوات العراق ) " أعتبر أن حكم الإعدام هو بمثابة صك البراءة لما عانيته طوال عشر سنوات من السجن ، حيث دخلت السجن وعمري لا يتجاوز العشرين عاما بتهم باطلة وبدون محكمة."
واعتبر المواطن احمد علي الاسدي ( موظف ) التصديق على الحكم " بمثابة رد اعتبار لكل تلك السنوات العجاف التي مرت على العراقيين."
وأوضح أن " نريد تنفيذ حكم الاعدام كي يرتاح الشهداء والمساجين ولنطوي صفحة هذه المحاكمة الطويلة التي أصبحت مملة وحتى يقتنع الصداميون إن صدام أصبح ماضيا وانتهى كل شيء بالنسبة لهم."
و ا - م م - ح ك - ع ن - ح ن 



http://www.aswataliraq.info/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=33933&mode=thread&order=0&thold=0[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم