المحرر موضوع: الكلدان بين الأهل والغريب  (زيارة 3062 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلدان بين الأهل والغريب

برز الوجود الفعلي لتنظيمات كلدانية في العراق في أعقاب حرب الخليج الثانية في شمال العراق بعد تمتّع أقليم كردستان العراق بنوع من الأستقلال عن الحكومة المركزية في بغداد التي لم تكن تعترف بغير حزب البعث العربي الأشتراكي وحزب آخر كردي موالي للحكومة, فكان أول ظهور لحزب كلداني هو الحزب الديمقراطي الكلداني بمؤازرة حكومة الأقليم وبرئاسة الأستاذ أبلحد أفرام عام 1992 ، تلاه تنظيمات كلدانية أخرى منها جمعية الثقافة الكلدانية في مدينة عينكاوة عام 1998 ، والمجلس القومي الكلداني عام 2002 ، والمنبر الديمقراطي الكلداني عام 2004 في مدينة ديترويت الأمريكية وعُهِدَ بأدارة فرعه في العراق الى الأستاذ سعيد شامايا ، الا أن هذه الأحزاب والتنظيمات لم تستطِع الصمود أمام الضغوط التي تعرّضت لها بعد تشكيل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري المدعوم من الأكراد ليكون عامل ضغط بيدهم على مسيحيي سهل نينوى لحسابات خاصة بهم وعن طريق عرّابه الأستاذ سركيس آغا جان القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم يبقَ مَن يقاوم هذه الضغوطات مِن تلك التنظيمات سوى الحزب الديمقراطي الكلداني وظلّ محافظاً على النهج الذي أختاره كحزب كلداني مستقل عن أية محاور لا تخدم مصلحة الكلدان وثوابتهم القومية ( المتمثّلة بالتسمية القومية ولغتها الكلدانية و وحدة الأراضي العراقية ) ، أما المنبر الديمقراطي الكلداني فجرى أعادة تشكيله تحت تسمية المنبر الديمقراطي الكلداني الموحّد في أمريكا وكندا بعد أن تم عزل السيد سعيد شامايا ممثله في العراق أِثر ألتحاقه بجماعة المجلس الشعبي.

ونتيجة لأصرار الكلدان على ثوابتهم الوطنية والقومية فقد جرى تهميشهم وتعرّضوا لمختلف أنواع الهجوم والأنتقاد وصل الى حد الأقصاء والأرهاب  الفكري الذي مورس على الكُتَّاب والناشطين الكلدان رضَخَت له معظم تنظيمات الداخل الكلدانية ( عدا الحزب الديمقراطي الكلداني ) التي نقدّر وضعها في الداخل وقد يكون لها بعض الأعذار نظراً للظروف المحيطة بها ، ولكن الذي لا عذرَ له هم الكلدان الذين يعيشون في المهجر الذين ألتحقوا بمهمّشي قوميتهم ولغتهم لقاء منافع ماديّة أو رواتب شهرية أو أجوراً لأقلامهم المُسَخَّرة لمهاجمة وألغاء قوميتهم ولغتهم وتهديد وحدة أراضي وطنهم العراق .

لقد حاول فرسان تهميش الكلدان بألقاء اللوم على الأحزاب والتنظيمات الكلدانية ، بل وحتى على الكلدان كأمة مُتّهمينها بضعف الشعور القومي لديها ، ووصول حالة اليأس هذه لبعض الأخوة الكلدان الذين تمَيَّزوا بحرصهم وأخلاصهم لقوميتهم ولغتهم ووطنهم الى توجيه أنتقادات لرموز كلدانية جاعلين منها كبش فداء لحالة الأنحسار التي يعيشها الكلدان الآن .

 وهنا تذكّرت آيات من أنجيل يوحنا 9: 1-2-3 تقول (( وفيما يسوع مجتاز رأى رجلاً أعمى منذ مولده * فسألهُ تلاميذه قائلين يا رب من أخطأ أهذا أم أبواه حتى وُلِدَ أعمى* أجاب يسوع لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه )).

ولهؤلاء الأخوة أقول ولا سيّما لحسنيّ النية : الخطأ والتقصير ليس من الأحزاب والتنظيمات الكلدانية ، بل الخطأ هو في الظرف والحالة التي يعيش فيها العراق اليوم الذي فرّق وقَسَّم المحتل شعبه الى طوائف وقوميات ، كل طائفة وكل قومية لها جذور وسند خارجي داعمٌ لها سواء من دول الجوار أو من أمريكا نفسها ، وكل منصف لا غشاوة على عينيه سوف يرى من يدعم الشيعة في العراق ، ومن يدعم السنة ، ومن يدعم الأكراد ومن يدعم التركمان وحتى اليزيدية والشبك ، وحتى أخوتنا الأرمن تدعمهم كنيستهم ، وكيف أن بريمر عيّن السيد يونادم كنّا ممثلا عن جميع المسيحيين العراقيين رغم أنفهم ولا يزال ، والأهم من كل ذلك هذا المال السائب المقدَّر بمليارات الدولارات والذي يُستخدم فقط في تثبيت وتركيز مواقعهم وشراء الذمم ولسانهم لا يملّ عن التكلّم عن الديمقراطية والأنتخابات ، فقط الكلدان تُرِكوا وقيل لهم (( فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ )) .

ولتدارس هذه الحالة جرت أجتماعات وندوات ومؤتمرات بين المهتمين والناشطين الكلدان في سان دييغو وديترويت كان الهدف الرئيسي منها هو توحيد التنظيمات الكلدانية وجمع الصفّ الكلداني ومعالجة التشرذم بين التنظيمات الكلدانية الى أقل عدد ممكن ، وتم تتويج ذلك في مؤتمر ديترويت في منتصف مايس الماضي حين أنبثق ( أتحاد القوى السياسية الكلدانية ) من التنظيمات الكلدانية الأربع مضافاً اليها المستقلّون , وما تبعها من الدمج الذي حصل بين الحزبَين الديموقراطي والوطني الكلداني ، رغم أنها أقل من الطموح الذي كان هدفه دمج كافة الأحزاب والقوى الكلدانية الأربعة ،الا أنها خطوة في الطريق الصحيح طالما كان هدف الجميع هو التمسّك بثوابت الأمة الكلدانية ( القومية ، اللغة ، وحدة العراق )، ولنتفائل بما حدث في مؤتمر ديترويت حتى في حدّه الأدنى ، ولنعمل بالممكن ، ولنستغلّ طاقات شعبنا الكلداني ولا سيّما العددية ولنتهيأ للأنتخابات العامة القادمة ، بعد أن نكون قد أستطعنا جمع ما يمكننا من أموال حلال من عرق جبيننا كتأمينات دخولنا في المنافسة الأنتخابية ، فأذا فاز مرشحينا الكلدان ، فسوف يكونون مثالاً مُشَرَّفاً بين زملائهم النواب الآخرين ، لأنهم بالتأكيد سوف يخدمون أمتهم الكلدانية لأنها موّلت حملتهم الأنتخابية  بعرق أبنائها ، وليس كزملاؤهم النواب المموّلين من جهات نافذة ، والذين سوف يكونون حتماً منفّذين لأوامر وتعليمات تلك الجهات التي ساندتهم ودعمتهم وفاءً لدَينها عليهم .

بطرس آدم

 




غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #1 في: 10:59 18/09/2013 »
اتمنى ان يكون جميع نواب شعبنا في البرلمان المقبل من الذين شاركوا في مؤتمرات ما يسمى النهضه الكلدانيه لنرى اي نموذج يقدمون في عطائاتهم .وارجوا ان لايكون احدهم ذاك الذي شارك في هذه المؤتمرات حيث ما ان استقبله علي ايليا الكلداني في الناصريه وظهر في لقاء تلفزيوني مع قناة محليه في الموصل حتى طلق زوجته بداع انها لا تناسب وضعه الجديد..

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #2 في: 13:50 18/09/2013 »

 
 المحترم العزيز بطرس أدم

 أن أجمل ما في كتاباتك ومداخلاتك هو ذلك المزيج ما بين الروحي , والسياسي , والعسكري  ؟ وقدرتك وخبرتك على الخلط والتنسيق بين هذه ألاجندة الثلاثة والخروج بفكرة وحل وخارطة طريق وعلى ألاقل حل وسط في هذه الفترة العصيبة .

شكرا لجهودك وتمنياتنا بالمزيد

تحية طيبة

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #3 في: 16:03 18/09/2013 »
الاخ الشماس بطرس ادم المحترم
الاخوة المتحاورون المحترمون
بعد التحية

اني اختلف تماما مع الاخ بطرس في طرحه اعلاه لكن احترم رأيه حتى في حالة الاختلاف لان انتحار وفشل التنظيمات السياسية الكلدانية في الوطن والمهجر فكريا وتنظيميا وشعبيا وكذلك في خمس ممارسات انتخابية بعد 2003 في المركز والاقليم فشلا ذريعا جاء لاسباب ذاتية متعلقة بالتنظيمات المذكورة نفسها حيث فيها بذرة الخلل والفشل وليس لاسباب موضوعية مرتبطة بجهات واطراف اخرى وانت يا اخ بطرس في طرحك هذا سوف تساهم مع كتاب اخرين معروفين في تضليل وخداع شعبنا بعيدا عن الحقيقة والواقع وبدون ادلة وبينات وبالتالي فقدان المصداقية والثقة ...

كما فقدت التنظيمات السياسية الكلدانية مصداقيتها واهتزت ثقة شعبنا بها لكثرة الهيئات والمؤتمرات وانشطار احزابها وكثرة البيانات الحماسية لكن دون جدوى وفعل ملموس على الارض في الوطن لوجود اخطاء وتناقضات واختلالات في فكر وعمل وتنظيم وقيادات وشعبية هذه الاحزاب واني اجزم بشكل حاسم واكيد ومسؤول عن كلامي امام التاريخ وامام شعبنا ان هذه الاحزاب لن تقوم لها اي قيامة اطلاقا وستختفي من خارطة العمل السياسي بين صفوف شعبنا في الوطن والمهجر عاجلا ام اجلا وان غدا لناظره قريب واليك بعض الاسباب من وجهة نظري الشخصية :

1 - التنظيمات السياسية الكلدانية وما يسمى اتحاد القوى الكلدانية فقدو مركز التوازن السياسي واصبحوا في حالة الضعف وانعدام الوزن خاصة بعد تمحورها للسعي لتمزيق الوحدة القومية لشعبنا وامتنا وكان خطأ سياسيا وقوميا قاتلا قادهم الى عملية الانتحار السياسي والفشل المؤكد حيث تعاني هذه التنظيمات وضعا جماهيريا وتنظيميا وفكريا وقوميا وانتخابيا صعبا وحرجا ومقلقا للغاية على الارض في الوطن والمهجر وتعاني الكثير من المشاكل الفكرية والتنظيمية والجماهيرية والسياسية وتحمل في داخلها بذرة الخلل والفشل مسبقا فالصيغة القومية المتعصبة والانقسامية التي يرفضها شعبنا يجعل من المستحيل تحقيقهم لاهدافهم وبرامجهم ومشاريعهم السياسية وكذلك تحقيق اي نتائج ايجابية في الانتخابات القادمة على الارض في الوطن حيث اصبحت هذه التنظيمات اسيرة لمشاعر اليأس والغضب والانفعال والتسرع والتعصب والتشنج في مواقفها ...

2 - ان التنظيمات السياسية الكلدانية تريد ان تظهر امام شعبنا بمظهر المظلوم والضعيف والمهمش والمهدد وغير القادر على تغطية حتى نفقات الدعاية الانتخابية وغيرها من المصاريف بهدف تضليل واستعطاف الجماهير وتبرير الفشل اولا ولاستنفار اقصى درجات التعصب والتشنج القومي لدي بعض ابناء شعبنا الكلداني من المتعصبين والمتشددين بدغدغة مشاعرهم ان موضوع اعتبار المال هي المشكلة والمعضلة الاساسية والرئيسية التي ساهمت في فشل وتقهقر هذه التنظيمات في الممارسات الانتخاباية الخمسة في الوطن والاقليم وكأن المال العصا السحربة التي بواسطته يتم معالجة وتسوية كل مشاكلهم وهمومهم واخفاقاتهم نعم لا يمكن انكار اهمية ودور المال في نشاطات تنظيمات شعبنا القومية في الوطن والمهجر اما اعتبار المال هو السبب الرئيسي والاساسي الذي يتحكم في فشل فعالياتها ونشاطاتها فان ذلك غير مقنع ولا يمت للواقع وتجارب الاحزاب الثورية والوطنية والقومية بصلة وكأنه ليس لصناديق الاقتراع الانتخابية الديمقراطية علاقة بالموضوع والتي تعبر عن حقيقة نبض شارع شعبنا بصدق وايمان وشفافية وديمقراطية ...

3 - التنظيمات السياسية الكلدانية ربطت مصيرها ومستقبلها بدعم الكنيسة الكلدانية لها سابقا لكن اليوم الكنيسة الكلدانية نأت بنفسها عن التدخل في الشأن السياسي والقومي لشعبنا وهذا ما يؤكده قداسة مار ساكو جزيل الاحترام بأستمرار في تصريحاته وكلماته ومخاطباته وهذا موقف حكيم وموضوعي نكن له كل الاحترام والتقدير ان عدم قدرة هذه الاحزاب من تحقيق اي نجاح او عمل ملموس ذو قيمة الا بغطاء الكنيسة الكلدانية كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وهنا يكمن الضعف والخلل وفقدان الارادة والثقة بالنفس ان ارتماءهم في احضان الكنيسة واصرارهم المراهنة على ذلك دون قراءة لواقع شعبنا وتنظيماته في الوطن هو خطأ ويدلل على الجهل بالسياسة فهل يدرك بعض هذه التنظيمات ان المراهنة والمزايدة على الكنيسة ضرب من الوهم والخيال كمن ينتظر عودة الحليب الى الضرع !! وما لا تريد هذه التنظيمات الكلدانية معرفته او فهمه ان المستظل بغير أصوات ابناء شعبنا في الوطن بشكل خاص وعبر صناديق الاقتراع الديمقراطية كالمستظل من الرمضاء بالنار وكالملتحف بالعراء من زمهرير الشتاء ...

4 - ابتلاء شعبنا الكلداني ببعض قيادات هذه الاحزاب تتسم بعقليات مخادعة ومتعالية ومناورة ودكتاتورية وذو فكر قومي انقسامي وعاجزة عن التطور وفهم واستيعاب الاحداث المحيطة بشعبنا والمنطقة لان منطلقاتها شخصية وانانية وعائلية واحيانا مناطقية مما يجعلها اسيرة وعامل كبح دائم لتطلعات وهموم وحقوق واهداف شعبنا القومية والوطنية والتاريخية المشروعة في الوطن ان هذه العقلية القيادية البيروقراطية المتسلطة على رقاب بعض هذه الاحزاب فرضت وصايتها بشكل غير مقنع على كافة مستوياته اداريا وتنظيميا واعلاميا وفكريا بالتضليل والمخادعة واغفال الوقائع والحقائق في نتائج صناديق الاقتراع الانتخابات التي تعتبر بمثابة استفتاء من شعبنا لرفض التوجهات الانقسامية لهذه الاحزاب !! ..

5 - استنادا للحقائق الجغرافية والتاريخية والموضوعية والدلائل والبراهين على الارض وبالميدان في الوطن والمهجر اثبتت ان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري مع الوحدة القومية والعمل القومي المشترك والخطاب الموحد والقواسم المشتركة ووحدة الصف وليس التقسيم والتعصب والتمزق والانفراد والتقوقع بدليل فوز قوائم التنظيمات والمؤسسات الوحدوية (المجلس الشعبي وزوعا) بجميع المقاعد الانتخابية العشرة في بغداد والاقليم بعد 2003 وهذا بحد ذاته يعتبر نوع من الاستفتاء الشعبي الحاسم ليؤكد ان اغلب ابناء شعبنا الكلداني بشكل خاص مع الوحدة القومية وليس كما يروج له البعض واقول ايضا ان شعبنا الكلداني ليس ممهورا او مختوما بأسم اي جهة او تنظيم قومي او جماهيري او سياسي وانما هو جزء اساسي مهم وعزيز من كيان وجسم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والحصول على اصواته يكون عبر الوسائل الديمقراطية الشفافة المتعارف عليها وعبر نظام المؤسسات الديمقراطية الشرعية والقانونية ...

همسة في اذن الاخ بطرس ادم المحترم
--------
ذكرت جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا ضمن التنظيمات السياسية الكلدانية علما انها ليست تنظيم سياسي او قومي وانما مؤسسة ثقافية فقط واغفلت ذكر ما يسمى الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان !! وانت عضوا فعلا مدافعا عنه !! لكن بدون ثمار لشعبنا !! وحتى لا يفوتني نسيت يا اخ بطرس كذلك لم تذكر اتحاد المهندسن الكلدان !! واتحاد الاطباء الكلدان !! واتحاد الفنانين الكلدان !! واتحاد رجال الاعمال الكلدان !! الخ .. الخ .. الخ !! والقائمة تطول الاتحادات المذكورة اسسها ما يسمى مؤتمر النهضة الكلدانية في السويد عام 2011 الرابط ادناه والاخ بطرس كان ضمن الحاضرين ... محسوبين بالحصاد ومناجلهم مكسورة ... كما يقول المثل واللبيب من الاشارة يفهم  

http://www.kaldaya.net/2011/News/10/Oct25_A1_SwedenLastDayComm.html


                                                                                             انطوان الصنا

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #4 في: 16:14 18/09/2013 »
الاستاذ بطرس ادم المحترم
هذه المقالة حقيقة ما نعيشه نحن الكلدان في وطننا وخاصة في
اقليم الشمال . دائما افكر لماذا الحزب الديمقراطي الكردستاني
وقف بالضد من الكلدان !!!
الحل الوحيد الذي بأيادينا نحن الكلدان هو الاستمرار بالمطالبة من
خلال الاعلام والنشر في كل المواقع , للاسف مازال البعض من كتابنا
الكلدان يغازل القيادة الكوردية ويطالب بخجل والتماس على حساب حقوقه
المسلوبة بسبب توكيل اخرين يعادون تسميتنا يتكلمون في شؤننا من اجل
تمرير اجندة نحن لسنا موافقين عليها ؟؟؟
الحل ايها الكاتب الكلداني ان لاتكل ولا تمل في المطالبة المباشرة بحقوقك
القومية والوطنية .

                           كلدنايا الى الازل

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #5 في: 00:37 19/09/2013 »
الأخ الكريم أكوزا
وأنا أشاركك أمنياتك مع ملاحظة أن النائب سوف يخدم الجهة التي موّلت حملته الأنتخابية ، والنائب الكلداني من المؤكد فسوف يخدم أجندة شعبه الكلداني الذي مَوَّلَ حملته الأنتخابية ، أما أدانتك للآخرين فأنصحك أن تبتعد عن ذلك مستقبلاً فجميعنا خطأة وأعوزنا مجد الله ولأن الديّان الوحيد هو الله .

الأخوة الأعزاء فريد و كلدنايا الى الأزل
شكراً لكما وكلماتكما سوف تكون حافزاً مشجِّعاً لي وشهادة أعتزّ بها .

الأخ أنطوان صنا
الرد على تعليقك ونظراً لشموليته ، فأنه يحتاج وقتاً للرد عليه أنشاء الله .

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #6 في: 01:43 19/09/2013 »
السيد بطرس ادم المحترم
انت تقول ان النائب الكلداني سوف يخدم اجندة شعبه الكلداني الذي موّل حملته الانتخابيه . اذا لماذا تعارض النائب الاشوري الذي يخدم اجندته الاشوريه ( حسب قولك في كل مقالاتك) فبماذا يختلف نائبك عن النائب الاشوري في هذه الحاله . اين هو نائبك من خدمته لمصلحة الشعب المسيحي مع ملاحظة ان النواب الحاليين يتكلمون باسم الشعب المسيحي..
اما موضوع ادانة الاخرين اتمنى ان لا تهرب من السياسه وتحتمي بالدين فتعليقي عن الرجل الذي اعتقد انك قد عرفته لانه اليوم في مهجرك رجل يسمى في السياسه انتهازي ومثل هذا الشخص يضحي بالغالي من اجل منصب حتى ولو كان ورقي...

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #7 في: 18:46 19/09/2013 »
بدل ان نلعن الظلام لنشعل شمعة,  ويقول مثل آخر : ان لم تكن وردة فلا تكون شوكة
استاذ بطرس ادم تحياتي الك واتمنى لك الصحة والعافية اعتقد بانه الانتخابات التي تجري في الاقليم قد كفلت حقوق كل المكونات والاحزاب والكتل السياسية هناك من تم دعمه من حزبه وهناك من تم دعمه من اقرباءه وعشيرته او مواليه وهناك من دخلوا بقوائم مستقلة جديدة كما حصل مع الاخوة في قائمة (ابناء النهرين)  وكان تمويلهم ذاتي وبسيط لاكن على الاقل شاركوا,
(الحزب الديمقراطي الكلداني) بزعامة السيد ابلحد افرام ومنذ تاسيسه والى حد يومنا هذا اي ما يقارب 20 عاما لم ينجح او يفلح ولا بكرسي واحد في اي انتخابات ؟؟ برغم السنوات الطوال من تاسيسه؟؟ اين المشكلة؟؟؟ في الحزب؟ ام في الشعب؟ ام في المال؟ ام ؟ ماذا ؟
وهل سنظل نعلق اخطاءنا وفشلنا على شماعة الاخرين؟ لماذا لا نكون صادقين مع بعضنا ولو للحظة واحدة؟
ان كان هذا الحزب داخلا في الانتخابات باسم كل المسيحيين في العراق والاقليم لكان الان يمتلك شعبية اكبر من غيره . وان كان ليدخل باسم(الكلدان) فقط فاين حقوق بقية ابناء المكون المسيحي؟؟ وان كان ليدخل الانتخابات باسم (الكلدان) باعتقادك الم يكن قد فاز معولا على عدد الكلدان في العراق الذي يفوق عدد بقية ابناء المكون المسيحي برايك؟؟؟؟
سيدي الكريم هل العيب فيهم ام فينا ام في الزمن؟ ياريت لو توضح لنا سبب عدم مشاركة الاحزاب(الكلدانية) في الانتخابات دون التجني على الاخرين؟ وشكرا لرحابة صدركم
اكد زادق ججو

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #8 في: 20:39 19/09/2013 »
الأخ الكريم أنطوان صنا
سبق وأن وعدتك بالرد على ملاحظاتك أعلاه التي تحتاج كل فقرة منها موضوعاً وأجابة مستقلّة لأنها تمثّل أساس الخلافات بيننا نحن الكلدان وبين الأخوة الكُتّاب السائرين في فلك المجلس الشعبي، وإن كانت معظم هذه المواضيع سبق وأن تم الحديث عنها في مقالات سابقة من الكُتّاب الكلدان ، ولكن لا بأس من أعادة تنشيط ذهن القارئ الكريم بها ، ونظراً لطول هذا التعقيب أسمح لي أن يكون الرد على شكل محاور سوف تكون
1 -  الأنتخابات وممثلي شعبنا .
2 -  وحدة شعبنا .
3 -  المال .
4 -  الكنيسة .
وسوف أبدأ بالمحور الأول ، وهو ديمقراطية أختيار ممثلي شعبنا .
بدءاً كافة الأنتخابات التي جرت في العراق منذ أحتلاله وإسقاط نظام الحكم فيه فاقدة لنزاهتها لأنها جرت في ظل ظروف أستثنائية الأمن فيها مفقود أبناء شعبنا المسيحي من نجا من القتل أُجبِرَ على التشرّد والهجرة ليس فقط في بغداد ومحافظات الجنوب ، بل وحتى في محافظة نينوى ،الأنتخابات جرت في ظل أحزاب دينية طائفية عنصرية تؤمن بكل شيئ الاّ الديمقراطية والحق والعدالة وحقوق الغير، تنفذ أجندتها في ظل مليشيات طائفية كل ذلك عدا تدخلات رجال الدين المسلمين بفتاوي ألغت من الناخب حريّته في ألأختيار ، فضلاً عن التزوير الذي تحدّث عنه حتى الحيتان الثلاث التي أشرفت على الأنتخابات، ومع ذلك فهذا كله فنحن المسيحيين غير معنيّون به ، ما يهمنا هو كيفية وصول من يَدّعون تمثيلنا الى المجالس النيابية .
في الأنتخابات النيابية الأخيرة التي حُرِمَ نهائياً الكلدان من أي تمثيل لهم سواء في برلمان الأقليم أو الحكومة المركزية ، أحيلك الى رسالة المرحوم الدكتور حكمت حكيم في 1\3\2010 قبل الأنتخابات بأسبوع وهو يستنجد برئيس أقليم كردستان العراق السيد مسعود البارزاني ويشكو من تدخلات الحزب الديمقراطي الكردستاني لصالح مرشحي المجلس الشعبي في محافظات دهوك وأربيل وكركوك ( الر ابط 1 أدناه ) ،كما وأن وسائل الأعلام أظهرت كيف أن لافتات الأحزاب الغير سائرة في ركاب المجلس الشعبي قد تم تمزيقها في قرى قضاء زاخو من قِبَل مختاري هذه القرى التابعين للمجلس الشعبي .
ومن حسن الصُدَف فقد ظهر اليوم في موقع عنكاوة نداء أستغاثة ( شبيهاً بنداء المرحوم الدكتور حكمت حكيم ) من أهالي ناحية مانكيش الكلدانية عن مختلف الضغوط التي تُمارس على أهالي الناحية لألغاء خيارهم في أختيار ممثليهم لصالح ممثلي حزب السلطة ( الرابط 2 أدناه ) .
هناك المزيد عن هذا الموضوع ، ولكني سأكتفي بهذا اليوم ، وسوف يليه المحور الآخر ( وحدة شعبنا )
مع التقدير

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,391564.0.html( 1 )  

2 ) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,700414.0.html

التعقيب التالي سوف يكون عن الوحدة والأنقساميين

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الكلدان بين الأهل والغريب
« رد #9 في: 07:20 20/09/2013 »
2 -  الوحدويون والأنقساميين

مفهوم الوحدة لدى البعض من المتعصبين الآثوريين يختلف كلياً مع مفهوم الوحدة لدى الكلدان، فالوحدة لدى المتعصبون الآثوريين هو وحدة الشعب الآشوري الذي هو جميع المسيحيين العراقيين، وأن ما يدّعونه قومية كالكلدانية والسريانية إن هما الا مذهَبَين كنسيين حديثَي التسمية  ، وكان يمكن تجاوز هذا الأفتراء لو أقتصر الأمر على بِضعة متعصّبين، الا أن المشكلة أن حتى الأحزاب السياسية هو هذا برنامجها , وهدفها أقتطاع جزء من شمال العراق لتحقيق حلمهم الخيالي في تأسيس دولة لهم في أرض آشور على جزء من أرض العراق وأجزاء من أرض تركيا وأيران.

أما مفهوم الوحدة لدى الكلدان فهو يعني وحدة أراضي بلاد النهرَين من الخليج العربي الى أقصى نقطة حدودية في شمال العراق لأنها وطنهم الوحيد ، سوف لن أدخل في عمق التاريخ ، ولكن يؤمن الكلدان بأنهم لهم الحق في أن يكون لهم ولأخوتهم من القوميات الأخرى وطناً أسوة بشعوب العالم المختلفة ، والعراق هو هذا الوطن ، عضو مؤسس للأمم المتحدة ، والجامعة العربية ، له حدوده الجغرافية المُعترَف بها من دول العالم كافة ، أمكانياته العلمية والثقافية في مقدمة الدول المتقدمة ، ثرواته وموارده الطبيعية هي محط أنظار الطامعين واللصوص الدوليين ، الكلدان يريدون لوطنهم العراق أن يكون موحّداً وقوياً بتآخٍ تام بين جميع مكوناته بما يمكنه من المحافظة على حدوده وأمنه وشعبه وموارده وثرواته ، وهذا لن يتم أذا ما تمت تجزأته وتقسيمه الى دويلات كسيحة ، الكلدان يعملون مع أطياف الشعب العراقي الأخرى لكي يكون وطنهم كبقية الأوطان والدول ذات سيادة ، لذلك هم معارضين لأية خطوة وتحت أية مسمى لتجزأته وتقسيمه ، وهم واعون تماماً لمشاريع الجهات المعادية لوطنهم , ولا يُخدَعون بشعارات ظاهرها عكس باطنها ، وأنهم يؤمنون بأن الشعب الكلداني هو جزء مهم من الشعب العراقي بكافة قومياته وهو في وحدة مصيرية معه ، يناضلون معاً في سبيل عراق ديمقراطي قوي لكي يحافظ على أمنه وحدوده الدولية ، وهم يعارضون أي تقسيم لوطنهم تحت أية تسمية كانت ، وشعارهم هو وحدة العراق في ظل دولة ديمقراطية تكون السيادة للشعب والقانون هو الفيصل في جميع النزاعات ، أما بالنسبة للشعب الكردي ، فيأمل الكلدان أن يسود السلام والمحبة والتعاون بين الشعب الكردي وبقية قوميات الشعب العراقي ليتعاون الجميع في بناء (( العراق )) . 
 

يليه .... تأثير المال على نتائج الأنتخابات