المحرر موضوع: تجارة الأدوية في شوارع بغداد تستفحل يوما بعد يوم  (زيارة 885 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


تجارة الأدوية في شوارع بغداد تستفحل يوما بعد يوم[/color][/size][/b]


كتب: nakr2004 في يوم الجمعة, 29 ديسمبر, 2006 - 10:06 AM BT
 
 
من منذر حمد زاهي
بغداد -( أصوات العراق)
باتت عمليات بيع مختلف أنواع الأدوية تجرى بشكل علني في شوارع بغداد... لتتزايد المخاوف على حياة المواطن الذي أصبح عرضة لنوعية من التجارة التي تستمد ديمومتها من صحته ،حيث اصبح على المواطن اللجوء إلى منافذ بيع الأدوية في الشارع بعد أن يأس من عدم وجود بعض العلاجات خاصة التي يحتاجها ذوو الأمراض المزمنة.
وفي هذا الاطار يقول الدكتور مصطفى علي أخصائي الأمراض الباطنية لوكالة أنباء ( أصوات
العراق) المستقلة إن "بيع مختلف الأدوية على الأرصفة وفي الشوارع بهذا الشكل تعد مشكلة خطيرة وعلى الأجهزة الرقابية في وزارة الصحة الالتفات إليها ومكافحتها لما تسببه من أثار سلبية على الحياة الاجتماعية."
وأضاف " يجب على الحكومة الحد من هذه الظاهرة التي بدأت تستفحل يوما بعد يوم من خلال متابعة منافذ تسرب الادوية."
وأشار إلى أنه " يجب على الأجهزة الرقابية في وزارة الصحة إخضاع المذاخر الأهلية والصيدليات غير الحكومية إلى قوانين صارمة وعقوبات رادعة بحق المتاجرين بهذه الأدوية."
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت امرا يقضي بإغلاق وسحب إجازة أي صيدلية أو مذخر أهلي عند ضبط أدوية مستوردة فيه دون إجازة استيراد صادرة من وزارة الصحة.
وأضاف الدكتور مصطفى علي أنه "من الظواهر التي تدفع إلى بروز عمليات بيع الأدوية على الأرصفة وارتفاع أسعار الأدوية النادرة هو عدم كفاية العلاجات التي يتم تجهيزها للمستشفيات الحكومية."
وقال إن " ذلك شجع النشاط الخاص باستيراد هذه الادوية لاسيما الأدوية المخدرة التي عادة ما تسخدم في العمليات الجراحية التي تؤدي إلى تدمير حياة الآلاف من الشباب وتؤدي إلى إنحراف الكثيرين منهم نحو مختلف الجرائم."
من جانبه قال مصدر في وزارة الصحة ، طلب عدم ذكر اسمه ، لـ ( أصوات العراق) إن " الوزارة لديها خطة لمكافحة هذه التجارة لكن الفساد الإداري في بعض مؤسسات الصحة هو الذي يقف حائلا أمام اجتثاثها."
وأشار إلى أن " اغلب الأدوية الموجودة بيد الباعة على الرصيف يتم الحصول عليها عبر الاتفاق بين هؤلاء الباعة وموظفي الصيدليات في المستشفيات الحكومية."
وفي الاطار نفسه أعرب أحمد محمد داود صاحب صيدلية عن قلقه من ضعف الإجراءات الرقابية التي تفرضها الحكومة العراقية على حدود العراق الأمر الذي استغله بعض ضعاف النفوس لإدخال أكداس كبيرة من أنواع الأدوية غير الخاضعة للرقابة والفحص."
وأضاف " يسعى تجار الادوية إلى شراء العلاجات ذات الأسعار الرخيصة والتي قد تحتوي على فيروسات معدية بهدف جني أكبر قدر من الإرباح على حساب صحة المواطنين."
وأشار داود في تصريحه لـ ( أصوات العراق) " يجب ألا تغيب عنا حقيقة مفادها أن جزءا كبيرا من الأدوية التي تباع على الأرصفة حاليا يساهم فيها بعض منتسبي أجهزة الصحة مساهمة كبيرة من خلال التساهل والمشاركة في تسريب الأدوية من مؤسسات الدولة."
أبو حمزة بائع أدوية في سوق الشورجة ( مجمع تجاري كبير في بغداد) يفترش الأرض ويضع أمامه مجموعة من الأدوية.
وقال أبو حمزة لـ ( أصوات العراق) " أتعامل مع مجموعة من أصحاب الصيدليات الحكومية فهم الذين يجهزونني بمختلف الأدوية وبأسعار مناسبة."
وأضاف " بعض هذه الأدوية التي تشاهدها أمامك أحصل على جزء منها من بعض المذاخر الحكومية."
وعن طبيعة التعامل مع استخدامات هذه الادوية قال " الصيدلي الذي يجهزني بها هو الذي يخبرني بكيفية استخدام كل نوع منها ."
من جانبه قال المواطن( قاسم حسن) إنه يقوم بشراء الأدوية من منافذ بيعها في الشوارع العامة بسبب " عدم وجودها في المستشفيات والصيدليات الحكومية" ، معتبرا أنه " لامناص من عدم شراء هذه الأدوية طالما ان الحاجة إليها هي التي تدفعك لشرائها."
وأضاف " بعض المستشفيات الحكومية هي التي تطلب من المواطن شراء الأدوية من الأماكن العامة لنفاذها في المستشفيات الحكومية أمثال ذلك التخدير وعلاجات تلوين الشرايين التي يحتاجها الأخصائيون في عمليات القلب."
ح ن 


http://www.aswataliraq.info/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=34067&mode=thread&order=0&thold=0[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم