المحرر موضوع: التفسير الليبرالي للنصّ الإسلامي  (زيارة 2718 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
التفسير الليبرالي للنصّ الإسلامي

لم يوضَع هذا العنوان لأجلِ جلبِ الأنظار بجمع النقيضين بطريقة ( خالِفْ .. تُعرَف ) . ولا حتى لأجلِ إغاضة المُتدينيين المتزمتيين . رغم أنّي اُفضّل طريقة ( الصدمة ) مع هؤلاء ,معناها .. [ رعوداً وصواعق , يجب أن يتكلّم المرء الى الحواس المُرتخية النائمة / حسب نيتشه ] 
كُلّ ما في الأمر , أنّ حوارات (( الفيس بوك )) , هي كباقي الأشياء في عالمنا .. سلاح ذو حدّين  !
فرغم جمال الأفكار التي نتبادلها مع التنويريين ( من أجيالنا ) ,  والمتنوّرين ( من الشباب ) . فقد تقع علينا بذاءات وسفالات من أدعياء الدين والتديّن .
ويالهُ من تديّن , يُنسي صاحبه أيّ نوع من الحصافة والكياسة  ويجعل لسانه مُنفلت الزمام على الدوام  !
*****
و كي لا أطيلَ عليكم , فالذي حصلَ أمس ودفعني اليوم  لتحرير هذهِ الورقة ,هو تعليق ( أحدهم ) على موضوع الساعة ( الأهمّ ) في جريدة المصري اليوم . ألا وهو قرار محكمة القاهرة للأمور المُستعجلة , التي أصدرت حُكماً تأريخياً ( في الواقع هو مُش تأريخي أوي فهذا ثالث قرار من نوعهِ ) يقضى بحلّ جماعة الإخوان المسلمين وحظر نشاطها ومصادرة مُمتلكاتها / صدرَ  ونُشرَ الحُكم  يوم الإثنين 23 سبتمبر 2013
و كالعادة عندما تتشعب تعليقات المتابعين , فإنّها ستطال في هذهِ الحالة الحديث عن الدستور المُنتظرْ , ولجنة ال 50 المنهمكة هذه الأيام في صياغة دستور عصري مصري مدني , يقود هذا البلد الأمين ( وهو القدوة في المنطقة ) وشعبهِ النبيل الى أعتاب النهضة الحضارية الحقيقية التي طال إنتظارها  .
وعندما كتبّ أحد العقلاء جملة تقول : نحتاج الى نصّ في الدستور المصري يحظر إنشاء الأحزاب على اُسس دينية أو طائفية أو قومية .
كون تلك الأسس تُفرّق الشعب , بدل أن تجمعهُ على طريق الوطنية في حُب مصر , والعمل لنهضتها .
أجاب أحد ( البائسين ) ... عجييييييييييييب !!!
أتقبلون في دستوركم كلام الليبراليين والديمقراطيين وأفلاطون وديمقراط ولا تقبلوا ب قال الله وقال الرسول ؟
وأضاف : أبغيرِ حكم الله ترضون ومن أحسنُ من اللهِ حُكماً ؟
و مقالي هذا , هو الرّد المُفصّل على هذا المخلوق ( أبو ديمقراط ) وأمثالهِ

*******
أولاً / مَن قالَ أنّ المُتاجرين بالدين الإسلامي والمُشتغلين الرسميين به وكلّ الأشياخ والمشايخ على الساحة , هم مُمثلي الله على الأرض ؟
هل يحمل هؤلاء صَكّاً  أو تفويضاً ربانياً بذلك ؟
لماذا لا يكون أيّ رجل (أو سيّدة ) / علماني أو ليبرالي أو إشتراكي أو مجرّد  مثقف عقلاني ,هو مُمثل الله ومُفسّر كلامه ؟
أنا أستطيع الإدعّاء بأنّ رجلاً عالماً باحثاً في أصول الأديان ,وطبيباً ك (( د. كامل النجّار)) أقدر من ثلاثة أرباع هؤلاء في تفسير الآيات والأحاديث
فهو كان منتمٍ لجماعة الإخوان ردحاً ليس بقصير من حياتهِ قبل أن يقرف من أعمالهم وأقوالهم ,لينفتح على باقي الثقافات ويختار طريقاً مُخالفاً .. هو طريق العلم والبحث العلمي والعمل والإبداع !
أنا نفسي ( وأيّ إنسان مُماثل ) يُمكنني كشخص من اُصول إسلاميّة ومتمّكن بدرجةٍ ما من اللغة العربية , أن اُفسّر الكثير من الكلام أفضل من هؤلاء الكُسالى الذين إختاروا طريق العمل بالدين , لفشلهم في الدراسة العلمية أو لهروبهم من التجنيد الإجباري مثلاً ( تذكرون أنّ بعض دولنا المتخلّفة تعفي طالب الدين من الخدمة العسكرية ) !
وشوفوا من جهة اُخرى كم يكره أبنائنا تلك الخدمة ويبحثون عن طُرق بديلة حتى لو كانت بائسة  !
ثُمّ أنّ أدعياء الدين أنفسهم لا يتّفقون على رجل واحد , ويقولون في الإختلاف رحمة .
حسناً  في الإختلاف رحمة , لكن ليس لحّد تخوين وتكفير مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء (الشيخ علي جمعة ) .
ومَن إعتدى عليهِ وأهانهُ وكفّرهُ ودعى عليه بالويل والثبور ؟
إنّهم شباب الإخوان المسلمين في كليّة دار العلوم في جامعة القاهرة .
( إنظر الرابط الأوّل )
*****
ثانياً / ظهر في أوقات مختلفة من التأريخ الإسلامي , أفراد و جماعات وحركات وأحزاب ... تدعو وتُعلن تقدميّة الأسلام .
بعضهم رفع شعار الإسلام الليبرالي , أو الإسلام الإصلاحي التقدمي ... وما شابه ذلك .
فقبلَ أن يتجمّد الفكر الإسلامي ( بعد عصر المأمون بقليل ) ظهرت آنذاك  حركات المعتزلة والمرجئة وإخوان الصفا وإبن رشد وإبن سينا ...
و حوالي بداية القرن الماضي ظهرعبد الرحمن الكواكبي و جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده  ومحمد رشيد رضا وآية الله الشيخ إياد الركابي ( وهذا يُكنّى بمؤسس الفكر الليبرالي في الإسلام في العصر الحديث ) ... وصولاً الى جمال البنّا ونصر حامد أبو زيد وأحمد صبحي منصور وأحمد القبانجي , وغيرهم كثير .
هؤلاء عموماً أتقنوا الفلسفة التي تعتمد على الإجتهاد والتفكير والمنطق , بدل النسخ والنقل بالطرق التقليدية من الكتب الصفراء .
 تلك الكُتب التي جلبت الحرج  والتناقض الشديد في أغلب الأحيان لمستخدميها أنفسهم  .
وعندما تسألهم لماذا إستشهدتم بكلام فلان ( إبن سعد أو إبن كُثير أو القرطبي أو الطبري أو العسقلاني ... الخ الهلُمّه ) , رغم ضعفهِ الذي تقولون ؟ لماذا لا تحرقوا تلك الكُتب البائسة , لتتخلصوا من قرفها ؟
يجيبونا ((مهما يكن الأمر فأنّها تراث إسلامي لا يجب الإقتراب منه )) !
أرأيتم غباء أكبر من هذا ؟
*****

ثالثاً / هناك آيات وأحاديث ونصوص إسلاميّة عديدة , يمكن للمرء الناطق بالعربية أن يُفسّرها بسهولة ويُسر الى مظاهر مدنية علمانية توافق حقوق الإنسان كما في شكلها الدولي الحالي . فلماذا المبالغة في الإبتعاد عن هذا السبيل ؟
1 /  ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً))
أمر ربّاني صريح بإتخاذ السلم مبدأ للحياة  !
 
2 / ((فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا))
معناها حتى الكفّار , لا داعي لقتالهم إذا لم يبدؤوكم .
فما بالكَ مع أتباع باقي الديانات ؟ وهل يتطلّب الأمر ذكر فقرة الشريعة الإسلامية في كلّ دستور عربي ؟
3 /  (وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ))
معناها طريق الحلم والصبر .. أفضل من طريق الغضب والشرّ .
4 / (( لكم دينكم وليّ دين )) ... معناها حُرية الأديان لجميع العباد  !
5 / ((وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فيسبوا الله عدواً بغير علم))
معناها : يا إخوانجية لا تشتمونا , كي لا نُشرشح عفونتكم وعطونتكم .
6 / ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ))
معناها .. حتى لو كان الطرف العلماني هو الباديء (في التهّجم )
عليكم ( يا إخوانجية ) , فهذا لأجل مصلحتكم في النهاية , كي تفتحوا عيونكم وعقولكم على هذا العصر والزمان الذي يحتاج الى العلم والعمل بدل الخداع والكسل . فتقبّلوا النصيحة العقلانية لأجل ذواتكم  !
*******
والخلاصة :
هناك عشرات الأمثلة مثل التي سبقت أعلاه يمكن للمرء الإستعانة بها لقلب المنضدة على أصحاب التشدّد والتطرّف والتزمّت .
وكما قلنا مراراً , فإنّ نصوص الإسلام هي من الإتساع والإختلاف بمكان بحيث تشبه سوبر ماركت كبير ( وبعدّة طوابق ) يمكننا شراء ما نشاء حسب إمكانياتنا المادية . ( وهنا حسب قراءاتنا وثقافاتنا المتنوّعة )
فيا أيّها المتاجرون بالدين , تذكرّوا المقولة الخالدة لعالم الإجتماع الإنكليزي هربرت سبنسر / البقاء للأصلح !
survival of the fittest
وحاولوا وزن أموركم وأعمالكم بالعلم والمنطق والعقل الرشيد . وأوصي بقراءة مقال د. عبد الخالق حسين : قراءة في كتاب / أغلاق عقل المُسلم الذي يعرض فيه كتاب الدكتور روبرت رايلي  (Robert R. Reilly). وعنوانه الثانوي كان /(كيف خلق الانتحار الثقافي أزمة الإسلام الحديثة)
 وهذا بعض نصّ المقال لأجل التشويق لفتح الرابط المُرفق !
[ .. أما الإسلام الذي بدأ في القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية، ورغم أنه حقق نهضة سريعة، فخلال ثلاثة قرون إنتشرت الحضارة الإسلامية في شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، ومناطق نائية في وسط وشرقي آسيا، وحتى غربي أوربا، وأسست المدن والمعاهد العلمية والمكتبات، ثم إنهارت هذه الحضارة في القرن الثاني عشر الميلادي وغاص العالم الإسلامي في ظلام دامس، ولم تنهض كما نهضت الحضارة الأوربية.
لذا يسأل المؤلف: لماذا لم تحصل النهضة في العالم الإسلامي بعد كبوته على غرار ما حصل للغرب؟
يركز المؤلف على ما حصل للفكر الإسلامي من تطور في العهد العباسي، وبالأخص في فترة الخليفة المأمون، حيث صعدت حركة المعتزلة الفكرية العقلانية، وهي امتداد لحركة القدرية (من القدرة والإرادة الحرة في أخذ القرار). فالمعتزلة هم دعاة منح الأولوية للعقل على النقل، وفلسفتهم تتركز على أن الإنسان مخيَّر ويتمتع بالإرادة الحرة، لأنه يمتلك العقل الذي بواسطته يستطيع التمييز بين الخير والشر، والعدالة والظلم .
 لذا فهو المسؤول عن نتائج أعماله وفق الآية:
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى)
وبدون هذه الإرادة الحرة في الاختيار فالإنسان غير مسؤول عن أعماله . لذلك ليس من العدالة معاقبته إذا ارتكب جرماً.
وهذه المدرسة هي على خلاف المدرسة الفكرية الأخرى التي تسمى بـ(الجبرية) التي تقول أن الإنسان مسيَّر، ولا إرادة له في أخذ قراراته وصنع أعماله .لأن كل ما يعمله ويتعرض له هو مكتوب عليه من الله منذ الأزل وقبل ولادته.
والجدير بالذكر، أن خلفاء بني أمية شجعوا هذه المدرسة الفكرية لتبرير ظلمهم، بأنهم إذا كانوا ظالمين فإن الله هو الذي سلّطهم على رقاب المسلمين، فالظلم ليس ذنبهم، بل بإرادة الله  ]   .. إنظر الرابط الثاني

******
الروابط :
الرابط الأوّل / ردود فعل الطلاب حول الإعتداء على الشيخ علي جمعة

https://www.youtube.com/watch?v=zlpJp9Aom80

الرابط الثاني / مقال د. عبد الخالق حسين / قراءة في كتاب إغلاق عقل المسلم , لمؤلفهِ د. روبرت رايلي
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=572

تحياتي لكم
رعد الحافظ
24  سبتمبر 2013




غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ رعد الحافظ
تحية واحترام
اقدر آراءكم الصريحة ولو كانت في معظمها تمثل العموميات دون ان تطال صلب الموضوع.
ان القرآن حمال وجوه واظن ان قائل هذا هو الامام علي بن ابي طالب وآيات السلم التي ذكرتها تعرف جيدا بانها آيات مكية تم نسخها بالآيات المدنية وهذا يمثل تغطية للحقيقة  رغم تقديري العميق لتشبيه السوبر ماركت الذي يسمح لكل شخص انتقاء ما يريد.
مع ذلك فاني ارى بأن يتم نشر مثل هذه الآراء الجريئة في مواقع اسلامية وليبيرالية لتتم الاستفادة منها بشكل اوسع اذ ان نشرها في مواقع مثل عنكاوا لا يؤدي الى الغاية المرجوة لأن معظم زوار هذا الموقع من غير المسلمين وقد يعتبرها المتطرفون صادرة بمباركة من ادارة الموقع الأمر الذي يجعله مستهدفا.
تقبل جزيل تقديري والى المزيد من الصراحة والشفافية مستقبلا
عبدالاحد سليمان بولص

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
 :)
يا عزيزي الأستاذ عبد الأحد
أنتَ وأنا والجميع يعلم ... أن ليس كُلّ ما يُعلَم يُقال  !
ومع أنّ هذا  يبدو مبدأ دفاعي إنهزامي ... أو حتى نفاقي ... في ظاهرهِ
لكنّهُ الواقع الذي يقودنا إليه
إنظر معي ... أنا اُخاطب شباب الإخوان أولاً , والمسلمين عموماً ثانياً وكلّ العقلانيين ثالثاً
فهل ينبغي عليّ أن ألعن سنسفيل الأديان كي يتقبّلوا كلامي ؟
ثمّ كلامك عن الآيات المكيّة والمدنية رغم صحتهِ الظاهرية , لكن الرّد عليه بسيط
الآيات المكيّة هي جزء لا يتجزّأ من كتاب المسلمين .. القرآن
ولو كان نسخها يعني حذفها أو إبطال العمل بها ... لم نكن لنراها أو نسمع عنها
وللعلم أكثر الآيات أعلاه ليست مكيّة , بل مدنيّة بإمتياز  !
أنا أعيد إختصار الفكرة بقولي / أنّ الإسلام يقبل الأبيض والأسود ... ومن نفس الكتاب ومن نفس السورة أحياناً
فلماذا يا إخوانجية لا تختارون الأبيض ؟ وتهجرون الأسود ؟
أمّا الشطب على الإسلام كلياً كدين فهذا ليس من إختصاصي ولا حتى في إستطاعي
وأنتَ تعلم أنّ إلغاء دين مثل الإسلام ... لايتّم بمقال أو بيوم وليلة ولا حتى بقرون طويلة  !
***
أمّا خشيتكَ على موقعنا الحبيب عينكاوة ... فلكَ الحقّ فيه ... لكنّهُ الخجل منّي أن لا اُرسل مقالاتي لهذا الموقع التنويري
فقد كنتُ أنشر فيه تقريباً منذُ بداياتي قبل بضعة سنوات
لكن المواقع الحالية التي أنشر فيها هي / صوت العقل ( بالدرجة الأساس ) ومفكر حُرّ , وميدل إيست أو لاين ... وسابقاً في الحوار المتمدن
****
مع ذلك سأتوّقف عن نشر مواضيع كهذه في هذا الموقع الكريم بناءً على طلبكَ الكريم
تحياتي لكَ ولجميع روّاد هذا الموقع والقائمين عليه  , والى اللقاء  !

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ رعد مرحبا

انا  لدي ملاحظة التي ان لم تعجبك يمكنك بكل بساطة اهمالها.

اولا: انا ارى ان مشكلتك انك تستعمل مصطلحات تجريدية مثل الليبرالية ، العلمانية ، الديمقراطية. التجريد وباللاتينية هي abstractus تعني قطع او ازالة او قطع الاتصال (اي ازالة وقطع التفاصيل). وهي ليست من مهمة كل شخص خاصة في الشرق ليتمكنوا من فهمها، هذا لان الاخرين لا يرون التفاصيل فيبقى امامهم طريق واحد وهو بناء علاقات عاطفية معها مثل الحب والكره ، ولهذا تجد من يقول بان هذه المصطلحات ليست من ثقافتنا، ولكن اذا انا ادخلته في التفاصيل بعيدا عن التجريد فلن يستطيع قول نفس الشئ.

مشكلة التجريد هي قائمة منذ فترة طويلة، عندما قال افلاطون "بان هذه هي شجرة لانها جزء من فكرة الشجرة وهذا هو حصان لانه جزء من فكرة الحصان" عندها اعترض احدهم على الفور وقال له "انا استطيع ان ارى الاحصنة ولكني لا استطيع ان ارى الحصان". وهذا الشخص كان محق لان افلاطون ما فعله انه راى عدة اشجار تمتلك نفس الصفات وسماها "فكرة الشجرة" وراى عدة احصنة تمتلك نفس الصفات وسماها "فكرة الحصان" هكذا بشكل تجريدي بدون الاهتمام بالتفاصيل وذلك لكي لا يضطر ان يشير في كل مرة الى هذه وتلك. وفي العلم هذه ايضا مشكلة لان عندما يتم شرح الحصان هناك فقط وصف للصفات المشتركة للاحصنة لان الحصان بحد ذاته لحد اليوم لا يمكن لاي عالم ان يعرف ماهو. وهذه المشكلة تجعل البعض يعتقد بان العلم عرف كل شئ بالرغم من ان المصطلحات المستعملة هي تجريد اي تجريد الكائن او الشئ من تفاصيله....

لذلك فان المسلم عندما يرفض او يحتقر مصطلح مثل "الليبرالية" فهذا يعود لان لم يقم احد بشرحها.

وانا ايضا عندما ارى كتاب يستخدمون مصطلحات تقف لوحدها في الساحة بدون اي شرح فانني ايضا اتسال ماذا افعل بها؟ وايضا تتولد لدي شكوك فيما اذا كان الكاتب بنفسه يعرفها والا لماذا لا يشرحها. كل هذه المصطلحات لم يقم احد بشرحها في الشرق.

وفقط شئ على الجانب: كان عندي استاذ وكان الجميع حذرون منه لان حالما يستخدم احدهم مصطلح ما فكان ينهال بالاسئلة ليعرف  فيما اذا كنا نعرف عن ماذا نتحدث.

ثانيا: كل انسان يفكر بتحقيق مصلحته الشخصية اولا، ومصلحته هذه قد تكون ان يكون هناك تطبيق للافكار والعقائد التي يؤيدها. فهنا عندما تشرح شئ فلا بد ان تاخذ مصلحة الاخرين  بنظر الاعتبار. اي عندما تشرح له فينبغي ايضا الاشارة بان الفكرة المطروحة تحقق مصلحته هو والا فانه سيؤذي مصلحته بنفسه.

انا شخصيا شخص غير محب للمصطلحات العامة واميل الى الشرح، ولاثبت لك بان النقطة الاولى والثانية ممكنة التحقيق اعطيك مثال من موضوع لي تجده في الرابط التالي اللذي لا يحوي اهانة لاحد وانما بالعكس هناك تركيز على كيفية حصولهم على حقوقهم وشرح متى سيفقدونها.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,700562.0.html

تحياتي


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ رعد الحافظ
تحية واحترام
شكرا على ردكم وقبل اي شيء اود ان اوضح بأني لم اطلب ولم اذكر شيئا عن شطب او الغاء الاسلام فهذا ليس من حقي ولا من اختصاصي بالاضافة الى كونه أمرا مستعصيا لأن اتباع الاسلام يزيد عددهم عن المليار نسمة.
المشكلة لدى المسلمين هي ان معظمهم لا يقرأ النصوص الدينية وان قرأها فلغاية الحفظ وليس الفهم لذلك تراهم يتبعون ما يلقنهم اياه المشايخ ورجال الدين والكثير من هؤلاء يختارون النص الذي يناسب آراءهم. المطلوب من كل انسان متنور هو التوجيه السليم لعامة الناس بأن يستغلوا ويستعملوا أغلى ما منحهم اياه الخالق وهو العقل بدل الانقياد وراء آراء الغير.
أما موضوع النشر في موقع عنكاوا أو غيره فاني لم اطلب منكم التوقف وهذا ايضا ليس من اختصاصي لأن لا علاقة لي بادارة الموقع وهي التي لها وحدها حق قبول او رفض الآراء. انا ابديت رأيي الشخصي فقط وربما هناك الكثير من المتصفحين للموقع يخالفوني فيه.
ودمتم سالمين
 اخوكم عبدالاحد

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق العزيز عبد الأحد
مرحباً بك ثانيةً وبتوضيحكَ  المحترم
صدّق عزيزي أو لا تُصدّق , فإنّي قد إستعملت كلّ الطرق التي تخطر على بال البشر في معالجة هذا الموضوع الشائك
أقصد موضوع ... هراء المشايخ الإسلاميين وتُجّار الدين .. وجرّهم للناس ليكونوا متزمتين متطرفين متعصبين  !
ولو راجعتَ كتاباتي لوجدت عبر 400 مقالة , كلّ أنواع العقلانية والمسالمة والهدوء والغضب والشدّة والحدّة ... صعوداً ونزولاً
فقط لأصل الى طريقة يسمعني فيها القوم
وكلّ الذي يمكنني قوله الآن في هذا الخصوص
أنّي وجدتُ الطريقة الفُضلى والتي أقدر عليها شخصياً
الإبتعاد عن نقد الله وكتابه والرسول وحديثهِ ... كي أتجنّب إثارة العوام
والتفرّغ بدل ذلك الى فضح المشايخ والأشياخ الذين يزيدون الطين بلّه بطرقهم الخبيثة
ومن جهة ثانية / لو شئنا الواقع ... لفهمنا أنّ المشايخ فعلاً همّ اُسّ البلاء
لأنّه ليس الله والرسول موجودين على الساحة عملياً ... بل هؤلاء الأدعياء من المشايخ همّ الذين يقومون بالواجب !
على كلٍ ... أنا متفهّم جداً لما طرحته وكما وعدتكَ سأضع ذلك في إعتباري
وتقبّل محبتي ....... رعد الحافظ
 

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ رعد الحافظ..مع التحية
شكرا لتنويعك في المواضيع المطروحة في هذا الموقع وهي للأستفادة لمعظم القراء واعتقد هنالك نوع من التقارب في الفكرة بين ما طرحته في هذه المقالة وبين مقالتي المذكور رابطها ادناه، وهي بكل الاحوال نحتاج الى دستور توافقي تحل مادة حقوق الانسان بدلا عن المادة المتعلقة على ان الدين هو المصدر الرئيسي للتشريع ولا يمكن سن مادة او قانون تخالفه.
ولكنني لم ارى فرقا في هذه الاية التي ذكرتهافي مقالتك:
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى)
يعني في كلا الحالتين فهو مثقال ذرة فكيف يكون خيرا في حالة وشرا في حالة اخرى
ونحن بانتظار المزيد.. مع تحياتي


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,699204.0.htm
l

عبدالاحد قلو

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق العزيز / لوسيان
تُسعدني أيّ ملاحظة من أيّ قاريء ... حتى لو كانت ناقدة وتصحيحية لطريقتي
وطبعاً نحن متفقين على عدم وجود إنسان كامل لا يخطيء
ولن أهمل أيّ رسالة على قدر تعلّق الأمر بي !
****
إذا كنتُ فهمتُ قصدكَ جيداً فأنتَ تريد توضيح معاني المصطلحات بدل وضعها مجرّدة , مُبهمة , غامضة !
وهذا بالضبط ما كنّا  نفعلهُ في البداية ...
عندما كانت مصطلحات كالليبرالية والعلمانية والديمقراطية ومثيلاتها ... جديدة على الأذن العربية
أمّا اليوم فهل يصّح مثلاً أن أقول كلّما كتبتُ كلمة الليبرالية ... ( إنّها تعني الفكر الحّرّ في الجانب التفكيري ... وتعني حريّة العمل والسوق الحُرّ والملكية الخاصة في الجانب الإقتصادي , وتعني الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان في الجانب المدني .... الخ )
أعتقد حتى متوسطي التعليم يفهمون اليوم أنّ الليبرالية يُقصد بها / الحُرية والمساواة والديمقراطية ... أليس كذلك ؟
أقصد هذه المصلحات صارت معلومة و مفهومة للجميع
ولا داعي ( في ظنّي ) لتفسير الماء بعد الجهد .. بالماء ... فلا نقول الأرض أرض .. والسماء سماء .. والماء ماء .. والهواء هواء   !
وأنتَ لو تلاحظ تفكير الشباب اليوم لوجدتهم أفضل من أجيالنا رغم كلّ ما يُقال عن الفروقات والظروف !
تقبّل محبتي صديقي العزيز .... و لن تفوتني فرصة  قراءة مقالك المرفق في أوّل فرصة سانحة  !

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق العزيز / عبد قلّو ... مرحباً بتشريفكَ ورقتي المتواضعة !
ويسعدني طبعاً تقارب أفكارنا وكتاباتنا ... وأكيد سيبقى لكلٍ كاتب بصمته الخاصة وطريقتهِ التي يراها الأنفع
****
عزيزي  أشكركَ كثيراً , فلقد ضحكتُ بسرور لطرفتك عن فرق (( المثقال )) في حالتي الخير والشّر
وكنتُ محتاج فعلاً للضحكة .. الضحك كما تعليم سلعة مهمة ونادرة ومفيدة لحياة الإنسان العادي
يقول نيتشه /
تاجُ الضاحكين , هذا التاج المُكلّل بالورود . إليكم أقذف بهذا التاج يا إخوتي .
لقد أعلنتُ الضحك .. مُقدساً .
أيّها الناس الراقون , فلتتعلموا أن تضحكوا  !
****
تفسير الآية إيّاها / هو مهما يعمل الإنسان من خير أو شرّ ( قليلاً أو كثيراً ) ... فسوف يعود عليه بنفس الطريقة ... سواءً خير أو شرّ
فالنصيحة هنا إذن ... أن إعملوا الخير ... فهو في النهاية سيعود عليكم بنفس الطريقة وبنفس المقصد  !
سأفتح الرابط المرفق وأشكرك مقدماً ... رعد الحافظ


غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
         الاستاذ رعد الحافظ المحترم تحيه وبعد  في وقتنا الحاضر كثر الزرع والنبات  حيث فيه ما يستفاد منه البشر وفيه النوع اللذي لانفع له وقسم منه يحمل سموما لذا كان الاستاذ رعد الحافظ احسن في حصاده وعرف كيف يحاول قلع النبات اللذي لافائدة منه وطرحه خارجا هنا تاءتي مهمة المتلقي كيف يفهم مايقراءه وينشر مثل هذه الرساله الى الاخرين اللذين بدورهم يكونوا قد قد ادركوا مايجري حولهم ويصبحوا على استعداد لتقبل فكرة الانتماء الى المجتمع الانساني الواسع بهذا يكون الكاتب المثقف الليبرالي قد خفف على الناس فكرة المعايشه مع المقابل المختلف فكريا ودينيا ومذهبيا لتجتمع في بودقة واحده لخلق مجتمع الانتماء لامة الوطن وهكذا تصلح الامور وان بشكل بطيء لكن طريق الالف ميل يبداء بخطوه  اما عدم النشر في الموقع فهذا كلام يجب ان لايصدر من اي كان تصور يااستاذ حتى لويستفاد من مواضيعك اشخاص قليلين تكون قد اعطيت للحياة بهجتها لذا نطلب منك وندعوك ان لاتبخل عنا مايصدر منك  تحياتي      بغداد

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق العزيز ... برديصان , تحيّة المحبّة لحضورك الكريم
وأرجو أن أستحق كلماتكَ الطيّبة .. و الثناء الجميل
كما أرجو أن اكون عند حُسن ظنّك على الدوام
وسأحترم طلب أيّ صديق , كلّما اُستطعتُ الى ذلك سبيلا
تقبّل محبتي ... وتحياتي لبغداد العزيزة على قلوبنا ........ آهٍ على بغداد , و أهل بغداد وأهل العراق جميعاً

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ رعد مرحبا مرة اخرى

الصديق العزيز / لوسيان
تُسعدني أيّ ملاحظة من أيّ قاريء ... حتى لو كانت ناقدة وتصحيحية لطريقتي
وطبعاً نحن متفقين على عدم وجود إنسان كامل لا يخطيء
ولن أهمل أيّ رسالة على قدر تعلّق الأمر بي !
****
إذا كنتُ فهمتُ قصدكَ جيداً فأنتَ تريد توضيح معاني المصطلحات بدل وضعها مجرّدة , مُبهمة , غامضة !
وهذا بالضبط ما كنّا  نفعلهُ في البداية ...
عندما كانت مصطلحات كالليبرالية والعلمانية والديمقراطية ومثيلاتها ... جديدة على الأذن العربية
أمّا اليوم فهل يصّح مثلاً أن أقول كلّما كتبتُ كلمة الليبرالية ... ( إنّها تعني الفكر الحّرّ في الجانب التفكيري ... وتعني حريّة العمل والسوق الحُرّ والملكية الخاصة في الجانب الإقتصادي , وتعني الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان في الجانب المدني .... الخ )
أعتقد حتى متوسطي التعليم يفهمون اليوم أنّ الليبرالية يُقصد بها / الحُرية والمساواة والديمقراطية ... أليس كذلك ؟


بالتاكيد ليست كذلك . انت تفترض بان الكل والجميع متفقين على تعريف واحد وهذا الشئ غير موجود على ارض الواقع.
وبالنسبة الى مجتمعات منطقتنا تستطيع ان تبحث في يوتوب عن "الديمقراطية ليست  من الاسلام" وستجد انهم يقدمون تعريفات اخرى. بالطبع اي شخص يستطيع ان يرفض تعريفاتهم ولكن ما قيمة ذلك اذا كانوا يجدون اذان صاغية لهم مقتنعة بتعريفاتهم؟

في النهاية فسيكون هناك تعريفات مقابل تعريفات

اذا قرات الرابط اللذي وضعته في مداخلتي الاولى ستجد انني لم استعمل اية مصطلحات عامة.

هناك فرق بين ان تناقش مع شخص حول المصطلحات وبين ان تتوجه اليه لتناقش معه حقوقه وحريته هو بنفسه.

وبان تشرح له بان
 هو + الاخرين = الجميع
الجميع = هو + الاخرين

ميزان ومعادلة واضحة خلل في طرف = خلل في الطرف الثاني

وملاحظة انا لا اقوم بالتعميم على كل المسلمين

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ونِعم الصديق اخونا رعد
ولكنني سررت كثيرا بضحكتك للحزن الذي يتراىء من صورتك للقارىء وعلى ان تصبح ايامك جميعها افراح..
ولكن الذي جعلني ان اسأل وذلك لعدم وجود تكملة بعد كلمة يرى في الاية ولذلك في كلا الحالتين ممكن ان يرى خيرا او ممكن ان يرى شرا ان لم تكن هنالك تكملة توضح الاية للشقين. وحسبما ارى فهي سواسية عندكم فبمجرد صوم شهر رمضان فكل السيئات في ما تبقى من السنة  تضمحل بعد ان تمتع بها صاحبنا.
وبالمقابل فنحن لنا مبدأ الوزنات، فلكل انسان يمتلك كم من الوزنات 30، 60، 100 وهكذا وعلى الانسان ان يعمل بقدر وزناته. وبمعنى ان الانسان العادي(المؤمن) كمثال له 30 وزنة والانسان المتعلم والضالع في الامور الدينية او رجل دين يمتلك 100 وزنة او اكثر وهكذا كل وحسب طاقته التي يكتسبها، ولكن سيحاسب وفقها ان لم يعطي في حياته ما يعادلها واكثر. انه تبادل المعلومات وتقبل تحيتي

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز .. عبد قلّو ... تحيّة المحبّة والإحترام وشكراً لمشاعركَ النبيلة
عزيزي اللغة العربية فيها من البلاغة والجمال ... الكثير ممّا يُعجب المهتمين باللغة
وسأقول لك شيئاً صريحاً / نحنُ العرب ... لا نملك شيء في حياتنا وتأريخنا أفضل من اللغة العربية ذاتها
وشخصياً محبّتي لهذه اللغة ليس فقط بحكم كونها لغتي الأم ... لكن كثرة القراءات وتنوّعها أيضاً جعلني أهتم بها
وربّما هي الوراثة كذلك / فوالدي رحمهُ الله كان عالماً لغوياً وأستاذاً جامعياً لما يقرب من نصف قرن
وأساتذته كانوا من من وزن مصطفى جواد وصفاء خلوصي في العراق ... وشوقي غريب في مصر
... وقد إصطحبني في طفولتي الى بيوتهم عندما
كانوا يشرفون على رسالة الماجستير  أو الدكتوراه
المهم ... أقول بلاغة اللغة العربية تمكنك من القول .... فمن يعمل مثقال حبّةٍ خيراً يرى .... وتتوقف
معناها ترى الخير بالمقابل  ! يعني تفهم ذلك دون ان تكتبه
لكن عند الترجمة الى لغات اُخرى ينبغى ذكر التفاصيل
لذلك نحن نقول دوماً / ترجمة المصحف الى لغات اُخرى عملية خاطئة ... ويستحيل نقل القصد الأصلي
هذا ناهيك عن تدّخل المترجم ... مثلاً لو أراد التعميّة على معنى مُعيّن في نصّ مُعين ... فيمكنه حتى أن يقلب المعنى بسهوله
ولا يتسع المجال لذكر أمثلة ... لكنّها متوفرة على النت  ! تقبّل محبتي