المحرر موضوع: لماذا لا يوجد من يرفض مجزرة الظلم ضد المسيحيين؟  (زيارة 2660 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا لا يوجد من يرفض مجزرة الظلم ضد المسيحيين؟

هل هناك فعلا مسلمين خيرين؟ هل هناك مثقفين خيرين؟ هل يشعرون بتحمل المسؤولية بعدم فعلهم لاي خير وبسماحهم للظلم؟

ولماذا نحن المسيحيين ساكتين ولا نخرج في تظاهرات عارمة في كل بلدان العالم وبان لا نتوقف ولا نسكت حتى يتدخل العالم لحل مشكلتنا؟

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,702385.0.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,702371.0.html



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ان القول بان هناك مثقفين في بلداننا هو شئ اصبح مستحيل التصديق وعار عن الصحة. تسمية اي شخص بالمثقف بدون ان يكون له اي حس بالشعور بالمسؤولية لتنظيم تظاهرات ضد هذه المجازر المستمرة ضد المسيحيين هو مثل اعطاء شهادة جامعية مزورة لاشخاص.

اعزائي القراء هناك اشياء مهمة جدا ينبغي مناقشتها:

لقد اصبحت الامور ماسوية بالنسبة للمسيحيين في الشرق الاوسط كالعراق وسوريا وفي شمال افريقيا بالنسبة للاقباط. مرت فترة طويلة والمذابح واضطهاد المسيحين في العراق لازال مستمر. وبسبب سكوتنا اصبحوا الان يقومون بالمذابح ضد اخواتنا واخواننا في سورية .
سبب فشلنا في الوقوف ضد هذه الخطط الواضحة لتهجير كل المسيحيين من هذه المناطق يعود الى وضعنا القومية وتسميات القومية اللعينة قبل ديننا المسيحي. من يستهدفنا لا يستهدفنا لاننا اشورين وكلدان وسريان وانما لاننا مسيحيين ومن يقول بعكس هذا هو شخص كذاب.

لقد تعرضنا الى نصب واحتيال من قبل القوميين الفاشلين. كل احزابنا القومية كانوا خلال هذه الفترة يتحدثون ضد بعضهم البعض والكل يتهم الاخر بانهم لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية. فاي منهم هو على حق واي منهم على خطأ؟ الجواب الحقيقي هو انهم كلهم على حق, لان بالفعل كلهم مهتمين فقط بمصالحهم الشخصية.

لقد كان هناك احزاب جاؤا بمغنيين يغنون ويرقصون في حين ان اخواتناواخواننا في سورية يتعرضون للمذابح وكان هناك تفجيرات بين اخوتنا في العراق. المرشحين وما قالوه كان "في حالة فوزنا في الانتخابات سنطالب بكذا وبكذا" وكما نرى انهم يقولون "في حالة" اي يضعون شرط بحيث انهم اذا لم يفوزوا فانهم لن يفعلون اي شئ, فهل هناك اثبات اوضح من انهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط؟

هؤلاء القوميين احرقوا ادمغتنا بخلافاتهم حول التسميات ولهم مئات المقالات حول خلافاتهم هذه بينما لا يملكون ولا حتى 1 % من مداخلات يخصصونها لما يجري من مذابح لاخوان لنا فقط لانهم مسيحيين. هؤلاء القوميين وحركاتهم السياسية لم يقوموا ولا مرة بتنظيم اي تظاهرات فعالة او مطالبات دولية لايقاف ما يجري بحق المسيحين , هناك في الخارج من قام بمؤتمرات قومية ولكنهم فاشلين في تنظيم اية مسيرة  من اجل ايقاف المذابح. وهناك في الخارج من يكتب هنا ويصيح امتي واطري وهو يفكر فقط بالاغاني والاناشيد ولا افعال له. للاسف هناك ايضا من كهنة الكنائس من اعطى القومية اهمية اكبر من ديننا المسيحي بالرغم من معرفته بان  من يستهدفنا فانه يستهدفنا لاننا مسيحين وليس لاسباب قومية.

ولان هدف المخططات هو تهجير المسيحيين فكان من المفترض لاي عاقل ان يدعوا لتشكيل تجمعات مسيحية لنطالب بحقوقنا كمسيحين, ولكن اللذي جرى ان القوميين ابعدونا عن بعضنا البعض بخلافاتهم الحمقاء السخيفة التي استمرت لسنوات طويلة والتي لامانع لديهم ليستمروا بثرثرتهم هذه لقرون قادمة, نعم ابعدونا عن بعضنا البعض ولذلك كان بناء هكذا تجمع مسيحي صعبا. القوميين لم يحترمونا يوما ولم يحترموا في يوم من الايام شهدائنا المسيحين ولا ضحايانا من المسيحين , هؤلاء ينبغي معاقبتهم والتوجه الى السخرية من كتاباتهم كما كانوا يسخرون منا ومن شهدائنا.

اجدادنا بقوا في وطنهم وتحملوا الصعاب ليس من اجل قوميتهم وانما من اجل مسيحيتهم لانهم كانوا مؤمنين وبقوا يحمون كنائسهم.

اعزائي القراء سؤال مهم:
بعد المذابح التي تعرض لها اخواتنا واخواننا في وسط وجنوب العراق وبعد ان تعرضوا لها في سورية هل فكرتم ماذا سيبقى لو انتقلت ايضا الى شمال العراق؟
هل سيبقى هناك اية اهمية لتسميات مثل الاشورية والكلدانية والسريانية او للغة او للاغاني والاناشيد؟
هل سيبقى هناك اية اهمية لاية قوائم سواء 126 او 127 او 125 او غيرها؟
هل سيبقى هناك اية اهمية لهذه الخلافات المستمرة بين الكتاب حول التسميات؟
هل سيبقى هناك اهمية لتجمعنا في اية منتديات؟
ماذا سيكون شعور اي شخص وهو سيصبح اكيدا بانه اصبح بدون وطن الى الابد؟
وكيف عندها سيقراء كل شخص الثرثرة التي قام بها حول خلافاته عن التسميات في الماضي؟


اعزائي القراء: ما نحن اليوم بحاجة له هو تشكيل تجمع مسيحي لاننا مستهدفون كمسيحين , تجمع مسيحي لاننا نريد حقوقنا كمسيحين , تجمع مسيحي لكي نقف ضد مخططات تهجير المسيحين.

نحن بحاجة الى تجمع مسيحي لا يشمل العراقيين لوحدهم وانما ايضا السوريين واللبنانين والاقباط ومسيحي تركيا والاردن وفلسطين.

علينا الخروج كلنا وفي كل هذه البلدان وفي كل بلدان الخارج في مسيرات مستمرة ليشعر العالم باننا كمسيحين نملك وجود يعيش لحظاته الاخيرة.

اي شخص لا يفعل ذلك لا حق له في المستقبل ان يوجه توبيخ لاحد وانما لنفسه هو لوحده.

انها بالفعل اللحظات الاخيرة ولم يبقى هناك وقت.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما دمارن

اعتقد ان السياسيين المسلمين. قد استطاعوا اختراق  الدائرة المسيحية التي كنا كشعب  مسيحي نتحصن بها
فهناك اليوم اكراد مسيحيون وعرب مسيحيون

اضافة الى ما نسمع هذة الايام بظهور  موجات سياسية تتبنى اسمائنا الحضارية فهناك كلدان مسلمون اليوم في الحنوب
وكما قلت في احدى مقالاتي السابقة
قد نتفاجا غدا او بعده بضهور اشوريون مسلمون

فاذا
كل ما كان مقتصرا لنا اصبح مخترقا سياسيا
وربما يصح   لنا القول ان   الذي  نملكه  لم يعد لنا بل  يؤخذ منا بحيل سياسية
فالمشكلة كما اعتقد
انها ليست فيما طالبت به الاحزاب الاشورية او بما اتت به من ايديولوجيات سياسية  ومطالب قومية
بل ان القوى التي نواجهها اقوى منا بما لا يقاس سياسيا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي ابو سنحاريب
شلاما دمارن

صدقني انا قرات تاريخ اغلب المذابح وحروب الابادة التي تعرضت لها اقليات في العالم وبشكل تحليلي بحيث كنت ابحث عن بداياتها والمؤشرات عليها ولم اجد فيها مؤشرات قوية مثل تلك الصور التي وضعها موقع عنكاوا والتي اضعها انا ادناه. هؤلاء الارهابيين ينتمون الى عدة دول  وهي شبكة عالمية ينتمون اليها سوريين وعراقيين وسعوديين ومن بقية البلدان الاسلامية وايضا من دول اوربا. وهؤلاء يبدون بانهم لن يتوقفوا.

والمشكلة الاكبر هي ليست في هؤلاء الارهابين لوحدهم وانما ليس هناك جمعيات اسلامية ولا جوامع ولا تنظيمات شعبية ولا اية جمعيات ثقافية سواء داخل بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا ولا حتى في دول اوربا من المهاجرين من هو مستعد ليخرجوا في مسيرات قوية واضحة تقف بقوة ضد هذه المذابح الابادة. اما اكتفائهم بادانات وبكتابة مقالات فلا احد بحاجة لها ونحن لا نريد ان نقراءها لانهم هم بانفسهم يعرفون بان قيمتها هي اقل من الصفر.

الاهتمام بالقوميات والتسميات لم يعد لها اية قيمة كما اننا لم يعد لدينا حتى انتظار وحدة بين الكنائس لانها ستطلب وقت طويل وعندها وكما يبدوا واذا لم يقم احد بايقاف هؤلاء الارهابين فلن يكون هناك لا كنيسة كلدانية ولا كنيسة اشورية ولا كنيسة المشرق.

كما قلت نحن اليوم بامس الحاجة لانشاء تجمع مسيحي يجمع الجميع بغض النظر عن طقوسهم وخصوصياتهم. وارى ان يكون هكذا تجمع باسم "تجمع مسيحي الشرق" يضم المسيحين من العراق وسورية والاردن وفلسطين ولبنان ومصر كاشارة واضحة تعبر عن الواقع الحقيقي في اننا كلنا مستهدفون. او ربما باسم "تجمع الدفاع عن مسيحي الشرق" ليتمكن الاخرين من غير المسيحين من الانتماء الطوعي له لنحصل على الاقل على اصدقاء لنا يساعدوننا.

ويجب على هكذا تجمع مسيحي ان يقوم بادخال العالم كله للوقوف ضد هذه مذابح الابادة.






غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وانت تقول:
لقد كان هناك احزاب جاؤا بمغنيين يغنون ويرقصون في حين ان اخواتنا واخواننا في سورية يتعرضون للمذابح وكان هناك تفجيرات بين اخوتنا في العراق. المرشحين وما قالوه كان "في حالة فوزنا في الانتخابات سنطالب بكذا وبكذا" وكما نرى انهم يقولون "في حالة" اي يضعون شرط بحيث انهم اذا لم يفوزوا فانهم لن يفعلون اي شئ, فهل هناك اثبات اوضح من انهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط؟
يا اخ لوسيان ..  مع التحية
فلقد كنت من المناصرين للسيد يونادم كنا في سياسته وفي توجهاته القومية!! وتراه اليوم يطبل ويزمر مع المطربين وعلى حساب اخوتنا المضطهدين في سوريا ولكن لا يهمه غير الاستمرار بالأستحواذ على الكعكة التي تخدم اجندات غير المسيحيين! فكيف سنعول عليه وامثاله؟
ومع ذلك، فان الموضوع مخطط له يا استاذنا العزيز فاميركا وغيرها لا تريد وجودا للمسيحيين في بلدان الشرق اوسطية، وحسب ما اراه مستقبلا ومن وجهة نظري الخاصة، وهي تريد من هذه البلدان ان تخلق نعرات طائفية فيها ان كانت شيعية او سنية مع الحفاظ على الاكراد كقومية مستحدثة ستتوسع وعلى حساب خلافات العرب المسلمين.
اما نحن المسيحيين فنتظاهر على ماذا ومن سيسمع كلامنا؟، فدول الغرب فتحت ذراعيها لأستقبالنا .
 ان موجات الهجرة سوف لن تتوقف بحجة التحنن علينا وبان شعبنا المسيحي مضطهد والحكومات في بلداننا لا تعي لحقوق الانسان اهتماما.
انك مع توجه غبطة البطريرك ساكو، ولكن هل ستتحملون مسؤولية ضمان بقائهم احياء في بلدانهم؟
وكما هو واضحا بان الموجة السائدة من قتل وتدمير لمن يخالف توجهات الايديولوجية الاحادية هي التي ستسود تلك المناطق وكما يريدها الاستعمار الحالي لتحقيق المعد لتقسيم خارطة الشرق الاوسط الجديدة وبسايكس بيكو جديدة ايضا؟ ولكن بفضل سياسة فرق تسد.
وتقبل تحياتي

عبدالاحد قلو

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد لوسيان . الموضوع فيه صعوبة تاريخية واقصد منبعه متوغل في التاريخ .. حتماً سوف لا ندخل في تلك الدهاليز ولا ارغب في ذلك ولكننا ومن خلال تعاليم مذهبنا او هكذا وصل الينا ومنذ القديم ومعها الظروف تعودنا على الاعتماد على معونة الرب من الفوق وتركنا كل ما يصيبنا للقوة الكبيرة عسى ان تساعدنا وقد تم استغلال ذلك من قبل البعض ( المستفيدين ) الى يومنا هذا ... لقد رعت وكبرت ثقافة التسامح او هي بالحقيقة السكوت ( عسى ولعله ) بين احضان المسيحي الى ان وصل الامر الى ما هو ..( انت تدرك ما اقصده فلا داع للدخول اكثر ) لقد طالبت اكثر من مرة بالتحرك ولو في الدفاع عن النفس بدل من الاستماع الى المواعظ وصلوات رجل الدين ولكن غريزة الاعتماد على الفوق والسكوت والهروب كانت اكبر من غريزة الدفاع والمطالبة ووووو الخ .. الآن وحسب اعتقدادي بالرغم من انني اؤيد ماذهبت اليه اصبح الموضوع اقدم واكثر متأخر من القيام بتلك الخطوة لأن وبشكل عام قد تمّ تخطيط لمستقبل المنطقة ووضعت الخرائط .. وحتى لو لم يكن الوقت قد تأخر وهذا ما ستقوله فهذه الخطة تحتاج الى عمل كبير وتجمع وحدوي منظم وتآخي كبير وووووو ونحن لازلنا في مشكلة السيد صنا وتأشوره او ليون برخو واقتصاديته .. نحن في واد عميق مما ذكرته .. تحية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
يا اخ لوسيان ..  مع التحية
فلقد كنت من المناصرين للسيد يونادم كنا في سياسته وفي توجهاته القومية!! وتراه اليوم يطبل ويزمر مع المطربين وعلى حساب اخوتنا المضطهدين في سوريا ولكن لا يهمه غير الاستمرار بالأستحواذ على الكعكة التي تخدم اجندات غير المسيحيين! فكيف سنعول عليه وامثاله؟

الاخ عبد الاحد قلو مرحبا
في ان اكون مناصر او متفق مع شخص في كل شئ فهذا مستحيل وفي ان اختلف مع شخص في كل شئ فهذا ايضا مستحيل. ثم انا لا اناصر احد ولا اعتبر احد رمز سياسي لي, انا قد اعتبر ثقافة جيدة مفيدة رمز لي ولكن بالتاكيد ليس شخص سياسي. هؤلاء المطربين وامتلاكهم لاعجاب جماهير كان من المفترض ان يدعون الى تجمع يحقق اهداف تدافع عن الوجود مثل التجمع المقترح ولكن عدم فعل ذلك لا يتحمل مسؤوليته السيد كنا بالدرجة الاولى وانما مؤيدينه وقاعدة حركته الجماهيرية التي انا وصفتها لعدة مرات بالعاطفية والغير الناضجة.

اقتباس

اما نحن المسيحيين فنتظاهر على ماذا ومن سيسمع كلامنا؟، فدول الغرب فتحت ذراعيها لأستقبالنا

التظاهرات والمسيرات ينبغي ان لايكون هدفها بمطالبة التدخل الدولي وانما فرضها عليهم ليتدخلوا

اقتباس
انك مع توجه غبطة البطريرك ساكو، ولكن هل ستتحملون مسؤولية ضمان بقائهم احياء في بلدانهم؟

نعم انا مع توجه غبطة البطريرك ساكو لانه الحل الوحيد الممكن لايجاد تجمع بعيد عن كل التسميات. اما قضية من يتحمل المسؤولية فانا لم اتحدث عن الهجرة  وانما تحدثت عن التهجير. انت تضع افتراض بان الجميع والكل يريد الهجرة وهذا افتراض خاطئ وتاريخيا هو مدحوض لان اجدادنا تعرضوا الى اضطهاد اكبر وبقوا. هناك فرق هائل بين شخص يهاجر بنفسه وبين شخص يتعرض الى التهجير باستعمال القوة والعنف والارهاب.

وارى ان من شاركوا في اعداد المؤتمر الكلداني ان يقوموا بالدعوة الى عقد مؤتمر لانشاء هكذا تجمع مسيحي اللذي سيحصل على دعم غبطة البطريرك ساكو . الهدف ينبغي ان يكون الدفاع عن الوجود المسيحي ووضعه فوق كل شئ اخر في هذه المرحلة.
       
وعن بقية ما ذكرته فان المشكلة الرئيسية هي انه لو تعرض شخص مسلم في الدول الغربية الى اساءة تجد مئات الالاف من يقفون ضد هكذا ظلم ولكن في مجتمعاتنا لم نجد ولا حتى مثقف ومفكر عراقي حاصل على عدة شهادات دكتوراه يشعر بالمسؤولية ليذهب الى تجمعات ثقافية او غيرها ليدعوهم للخروج في مسيرات للوقوف ضد هذا الظلم على المسيحين. شعور المسؤولية عند مجتمعاتنا ومثقفيهم عبارة عن صفر وانا اتعامل معهم ايضا مثل تعاملي مع اطفال الروضة هؤلاء لا قيمة لهم.


اقتباس
الآن وحسب اعتقدادي بالرغم من انني اؤيد ماذهبت اليه اصبح الموضوع اقدم واكثر متأخر من القيام بتلك الخطوة لأن وبشكل عام قد تمّ تخطيط لمستقبل المنطقة ووضعت الخرائط .. وحتى لو لم يكن الوقت قد تأخر وهذا ما ستقوله فهذه الخطة تحتاج الى عمل كبير وتجمع وحدوي منظم وتآخي

الاخ نيسان مرحبا وشكرا لاتفاقك معي, نعم هي خطوة متاخرة هذا لان التطورات هي سريعة ايضا ولكنها الخطوة الوحيدة الممكنة. اقراء اسئلتي اعلاه الملونة بالاحمر وانظر الى الاخبار الجديدة على الصفحة الرئيسية للموقع حيث تجد ان هناك انفجارات وصلت اربيل.

هي لا تحتاج الى عمل وحدوي فهنا المقترح لا علاقة له بتوحيد القوميات او التسميات او الكنائس وانما تجمع مسيحي خالي من اي تسمية قومية ولا يتطرق الى طقوس وخصوصيات الكنائس وهكذا تجمع هو بوحده القادر على التحقيق. تجمع على اساس الدفاع عن الوجود. اي وضع "الدفاع عن الوجدود" وجعلها اكبر من اي شئ اخر. واي شخص او جهة تشارك فيه فان مصحلتها هي ايضا ان يكون لها وجود.

اي وحدة قومية ستعاني من مشاكل كما تعرف كما ان استهدافنا هو لاننا مسيحين وليس لاننا اشوريين او كلدانيين او سريانين.

وهي كما قلت نعم مخطط نرى اعتداءات في مصر وفي العراق وسوريا وهناك تخوف في لبنان والاردن واعتداءات في فلسطين, الهدف هو اخراج كل المسيحيين من المنطقة ولهذا ارى اننا بحاجة الى تجمع مسيحي يشملنا لايقاف حرب الابادة.

تحياتي للجميع


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون

سيستمر النزبف المسيحي في تلك المنطقة حتى يغادرها اخر نفس . صناع القرار مستمرون في مخططهم الرهيب ولن يثنهم عن ذلك صراخنا وعويلنا وايضا لن يرق قلبهم لايتامنا واراملنا , لقد فتح الغرب ابوابه لنا ليسهل تنفيذ هدفه البعيد . الفرصة متوفرة الان ومن يتخلف سيلقي مصيرا مظلما وحاله حال المؤمن الذي لم يمتثل اثناء الفيضان ولثلاث مرات   لنصيحة الملاك  " على هيئة رجل " مستندا على شدة ايمانه حتى غرق . الحل عند صناع القرار وربما يكون ممكنا اذا استطعنا التحاور معهم مباشرة ولكن كيف ومتى ? .
تحياتي
                                               د. صباح قيّا

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان تحية،
ان الذين يقومون بهذه الافعال الاجرامية يعتبروننا اعداءا لهم رغم اننا لا نعاديهم، والحقيقة مهما فعلت سوف لن تثنيهم عن افعالهم. السؤال الان هو هل علينا ان نلوم من يعادينا ام ان نلوم انفسنا لاننا لا نحاول الدفع بالعدوان بعيدا باستخدام نفس ادواته وهو السلاح؟، طبعا هناك من يقول هذا سيعجل من نهايتنا بدون ان يثبت ذلك بالادلة، اذا كان اجدادنا لم يتخلوا عن حق الدفاع عن الذات بالتسليح هل كنا الان في هذا الوضع المزري؟ من جانب اخر اذا كانت جميع كنائسنا تعلم ان لا نحمل السلاح فلماذا نشتكي بالاساس؟ هل تعتقد بخروج المتظاهرين في شوارع المدن الاروبية ستوقف المجازر؟ الم يكن الجيش الامريكي في العراق وكانت المجازر مستمرة؟ ياسيدي الكريم ليس لنا سبيل الا خيار من اثنان اما ان يهاجر الجميع وترك كل شئ او ان نقاتل من اجل البقاء، اما بقاء الامور كما هي لا يعني الا تأجيل النهاية لبعض الوقت لمعايشة الماساة للنهاية. هذه هي قمة الانانية ان لا نضحي من اجل اجيالنا اللاحقة.
عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عصام مع التحية
لو تنظر الى الخارطة السياسية الحالية في العراق والمنطقة، فهل تتوافق طروحاتك المشار اليها في ردك مع النية المبيتة في تقسيم دول المنطقة الى دويلات وعلى قدر ايادي مخططي الشرق الاوسط الجديد، والغاية لأضعافه تماما ليصبح عجينة بيدهم ولتصريف ما ينتجونه لضمان استمرار العمل لشركاتهم تخفيفا لأزمة البطالة لديهم.
وسؤالي لك وتريد ان تحرر ماذا؟ مدينة اشور او عنكاوا او بعشيقة.
وألم يطرأ على مسمعك تلك الفترة التي كانت انكلترا حاضنة لأخوتنا الاثورين مسلحينهم ومشكلين منهم افواجا من الجيش الليفي، ولكنهم خذلوهم بعد استنزافهم وتصفية غالبية عوائلهم ولم يتمكنوا ان يخصصوا لهم اقليما، ان كان ذلك في مناطقهم الاصلية من ايران وتركيا، او بعدها في العراق بعد ان اتوا اليها كلاجئين ايضا. لا بل حتى الجيش الليفي المشكل من اخوتنا الشجعان الذين وزوهم على انهم خلفاء الاشوريين القدامى ولكن لم يؤازروا شعبهم لحمايتهم عند تعرضهم للشدائد ومنها مذبحة سميل وبتوجيه الانكليز.
وحتى مطالب سورما خانم في مؤتمر الصلح بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى والتي كانت مطاليبها استرداد اراضيهم ومساكنهم في ايران وتركيا والتعويض المادي. تم تجاهله لا بل حتى لم يسمح لها الانكليز للذهاب الى ذلك المؤتمر الذي انعقد في باريس من اجل تقاسم الكعكة للمناطق التي احتلها الحلفاء.
وجنابك تريد ان يقاتلوا ولأي اية جهة تقصد. فأن قلت الاكراد فهنالك احزاب اشورية تخدم اجنداتها حتى وضعوا اقدامهم في بلداتنا المسيحية من الكلدان والسريان ولم يكن قبل ذلك اي موطىء قدم فيهما في زمن النظام السابق ان كانت لك بهذه المعلومة، والعرب فهنالك ايضا احزاب اشورية تخدم اجنداتهم. والغرض من هذه الخدمة لأحتواء مسيحيي العراق من الكلدان والسريان بحجة رابطة الدين ومنها على اننا شعب واحد، كذب ْx كذب . هذه تعبر على السذج فقط
يلاّ أترك الغرب وانزل على الساحة ونسّق مع توجهك القومي وقبل ان يخلوا مسيحيي العراق هربا من الموجة الجديدة التي لاناقة منها ولا جمل، طالما منتفع منها يويو وسوسو وكاري واخرين.
وكما قال الاخ لوسيان فليفعلوا وكما فعل السريان في تركيا وقد حققوا جزءا من مطالبهم ونحن ننصح كذلك اخوتنا الاثوريين بان يحذوا حذوهم لأن لهم احقية في ذلك لجسامة المذابح المرتكبة بحقهم وتشريدهم من مناطق سكناهم الاصلية في تركيا وذلك افضل من ان ينتظرون من قادة احزابهم في العراق بمنفعة ما، ولكن بالخالي بلاش .. تقبل تحياتي


عبدالاحد قلو

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد قلو تحية,

لا اعرف اذا كنت قرأت بالفعل ماذا كتبت. انت حورت الموضوع الى التحرير بينما هذه الكلمة لن ترد في تعليقي. انا اقول علينا ان نتحمل مسؤولية انفسنا وبقاءنا على قيد الحياة لحماية مناطقنا واجيالنا. انا لم ادعوا الى ما ذهبت اليه. نحن شعب بالفعل مسالم وهذا يعتبره الاخرون ضعف فعلينا ان نجعلهم ان يعوا بأننا لسنا كذلك. اما ان نتوسل بالاخرين من اجل حمايتنا فهذا لن يحصل, واعتبره كسل من جانبنا حين لا نفعل شئ البتة بينما التهجير والقتل مستمر حتى الذي يريد ان يدافع عنا فعلى الاقل يتوقع من جانبنا ان نفعل شيئا ما,  اي شئ!! .   

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي عصام
كان ردك واضحا بالنسبة لي والذي يرتبط بردود اخرى مرادفة بهذا الخصوص بقولك للأخ لوسيان ( ياسيدي الكريم ليس لنا سبيل الا خيار من اثنان اما ان يهاجر الجميع وترك كل شئ او ان نقاتل من اجل البقاء)، ومن المؤشر بالاحمر  كان ردي ولي مقصد من توسيعه وتقبل تحيتي

عبدالاحد قلو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ صباح قيا تحية

لا مانع لدي من اتهام الغرب بما ذكرته خاصة وان الغرب يتبع فتح باب الهجرة كاختيار سهل له حول تحمله للمسؤولية.

الاخ عصام تحية.

ماذكرته حول "تحمل المسؤولية للاجيال اللاحقة" انت محق بها جدا وهذا الشئ تهتم به كل المجتمعات ماعدا نحن.

انا اعتقد بان ابناء شعبنا اصبح مصاب بالعدمية Nihilism حيث لا قيمة لائ شئ ولا معنى لائ شئ وهذا نلاحظه ايضا في نتائج الانتخابات.

نعم اجدادنا يتحملون المسؤولية بعدم التجائهم للدفاع عن النفس. والكفاح المسلح كان من المفترض ان يكون ايضا خيارنا الاول.

بالنسبة الى التحرك في المهجر فهو نجح مع عدة شعوب وبالفعل جعلت الغرب ومن ثم العالم يحقق لها مصالحها وحقوقها, وهي تحتاج الى تنظيمات قوية.

عدم التجائنا الى الكفاح المسلح هو اللذي يجعل العالم بان لا يهتم بنا, فاصبح العالم يمارس سياسة عدم التسامح فقط ضد غير المسلمين كما حصل في كوسوفو حيث اعطوه اقليم خاص به ويقومون بحمايته.

ولكن من جهة اخرى فان الكفاح المسلح كان نجاحه مقرون بوجود قوات نظامية كالجيش مقابله وتقوم بمحاربته. اما في وضعيتنا فاننا نقابل ارهاب. وهؤلاء انا رايت عدة فيديوات لهم حيث يوصون اتباعهم من الارهابين بالقتل والخطف في اوقات الظلمة وفي الليل وبشكل مباغت والتخفي بين المدنيين وفي الجوامع الخ

هكذا ارهابين جبناء لا يمكن براي مواجهتم بالكفاح المسلح لانه ليس وجها لوجه ولا تعرف او تميز من يريد مهاجمتنا.

اعتقد ايضا بان قبول احزاب شعبنا بالمقاعد سواء في الاقليم  او على مستوى العراق كان خطأ كبير للغاية. لو تحدثت مع اشخاص من الغرب حول ماسي شعبنا واضطهاده فانهم يذكرون على الفور بان هناك ممثلين لنا في البرلمانات وهذا يجعل عملية اقناعهم صعبة للغاية.
كان من المفترض ان تبقى احزابنا في المعارضة خاصة وان الحكومة العراقية لحد الان لا تعترف باننا مضطهدون.

عندما يحدث ائ شئ عنصري ضد اجانب في اوربا نرى على الفور قيام الاحزاب الاوربية بالاعتراف بها ومن ثم ينظرون الى الاسباب وصحفهم تاخذ موقف قوي تجاهها ويحاولون نشر وعي اخر الخ.

كان من المفترض لاحزابنا ان تطالب الحكومة العراقية بالاعتراف باضطهادنا وان يطلبوا من شخص مثل المالكي بان يقوم بنفسه بمخاطبة الشعب العراقي حول ما يحدث لنا وبان يطالب العراقيين بالدفاع عنا كنوع من تحمل السؤولية ونشر وعي جديد, ولكن المالكي لم يفعل هذا ولا احد يطالبه بذلك.

وهذا ما يجب ان يتغير بان لا نسكت

تحياتي

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان,

انا متفق مع تعليقك الاخير 100%.
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh