المحرر موضوع: البطريرك الكاثوليكي للشـعب الكلدانـي مـن قلـب العاصـفة ينـادي : يا مهاجريـن ارجعـوا  (زيارة 3923 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البطريرك الكاثوليكي للشعب الكلداني من قلب العاصفة ينادي : يا مهاجرين ارجعوا
بقلم : د. حبيب تومي
habeebtomi@yahoo.no
الشعب الكلداني العريق والبطريركية الكاثوليكية الكلدانية كان لهما حضور ناجز في الساحة السياسية العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في اوائل العشرينات من القرن الماضي ، وكان موقف البطريرك الكاثوليكي الكلداني مار عمانوئيل الثاني توما ( ت 1947 ) مشهوداً له في دوره الفعال في تأسيس الدولة العراقية الحديثة ومن ثم كان لهما الدور المميز في بناء الدولة العراقية الحديثة ، كمواطنين عراقيين مكانتهم المواطنة من الدرجة الأولى من ناحية التمثيل في مجلسي النواب والأعيان وفي التركيب الوزاري الحكومي إضافة الى التعامل المجتمعي المعتدل .
كان للبطريرك الكاثوليكي الكلداني مار عمانوئيل الثاني توما الدور الكبير والحاسم في انهاء الأزمة التي المت بألقوش نتيجة قدوم ( لا نقول لجوء لكي لا يزعل المتربصون لاستعمال مصطلح اللاجئين الى القوش ) من الأخوة الآثوريين وتطويقها من قبل القوات الحكومية المدعومة من قبل عشائر المنطقة للانقضاض على القوش ومن فيها ، فكان وقوف الشعب الكلداني في القوش الى جانب اخوانهم المسيحيين الآثوريين ، مع ما رافق ذلك من اتصالات مهمة مع اصحاب الشأن من قبل البطريرك الكاثوليكي الكلداني ، فكان حل المشكلة ( فايدوس ) بالطرق الدبلوماسية السلمية ، لقد استمرت البطريكية الكاثوليكية للشعب الكلداني بنهجها المتميز المعتدل هذا في العقود اللاحقة بعد تبدل الأوضاع السياسية وسقوط النظام الملكي وتوالي الأحداث والحروب الداخلية والخارجية التي كان العراق متورطاً فيها .
بعد سقوط النظام في عام 2003 تغيرت الأوضاع بشكل جذري إذ خيمت اجواء الإرهاب والعنف الدموي على الساحة العراقية وكانت النتيجة المنطقية لتلك الأوضاع الهجرة شبه الجماعية من بغداد والمدن العراقية ، وكان للكلدان وبقية مسيحيي العراق والمندائيين حصة الأسد من تلك الهجرة قياساً الى حجمهم الديموغرافي الضعيف في المدن العراقية ، إضافة الى ذلك فقد تعرض شعبنا الكلداني الى تهميش متعمد في الساحة السياسية والقومية العراقية .
ونعود الى موقف البطريركية الكاثوليكية الكلدانية المتميز رغم كل تلك الظروف ، فقد كان الكاردينال البطريرك المستقيل مار عمانوئيل دلي يصرح بأنه آخر مسيحي يترك بغداد . اليوم يجلس سعيداً غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى في قلب العاصمة العراقية ، مع المطارين والآباء والراهبات والشمامسة ورواد الكنيسة من العلمانيين . ولا ريب ان بغداد تشهد منذ فترة ليست بالقصيرة الكثير من العمليات الإرهابية والعنف الدموي ، إن ذلك يتجلى في مدى الأحترازات والأحتياطات الأمنية من قبيل انتشار نقاط التفتيش في المدينة وارتفاع الحواجز والسواتر امام الدوائر الحكومية وقد لاحظنا مثل هذه الأجراءات ونحن نقترب من مقر البطريركية الكاثوليكية الكلدانية في منطقة المنصور ببغداد ، وأنا اتذكر حينما كنت اقابل المرحوم البطريرك مار روفائيل بيداويد ، في مطاوي التسعينات من القرن الماضي ، حيث لم يكن هنالك حارساً واحداً امام البطريركية .
لا ريب ان الأجراءات الأمنية المشددة اليوم هي النتيجة الحتمية للوضع الأمني المتردي في مدينة بغداد .
لكن يبدو لأول وهلة ان كل شئ طبيعي وعادي إذ لاحظت امامي انا القادم الى بغداد ومن خلال تجوالي في شوارعها ومراجعتي لبعض دوائرها ومعالمها ، بأن الحياة تسير بمجراها الطبيعي لا شئ استثنائي ، الوضع طبيعي وهادئ ولم اجد ما يعكر صفو هذا الهدوء لحد الآن ، هذا على الأقل إذا ما اهملنا امر الأخبار التي تتسرب عبر الاعلام المرئي والسمعي والمقروء عن العمليات الأرهابية التي تستهدف الأسواق الشعبية ومجالس التعازي للسنة او الشيعة او التي تستهدف المسيحيين وغيرهم ، ولكن إذا احجمنا عن سماع تلك الأخبار ، وقمنا بجولة في مدينة بغداد العاصمة وشوارعها ومعالمها سوف نجد ان الحياة تسير بمجراها الطبيعي ولا شئ استثنائي في الوضع الأمني ، لكن سرعان ما يطفر تساؤل مفاده : إن كان كل شئ طبيعي واعتيادي فلماذا نصبت كل هذه الحواجز والكتل الأسمنتية وعزلت الدوائر الحكومية وغيرها بأسوار عالية ؟ ولهذا الكثير من يقول : ان الهدوء هذا مرشح لأن يكون يسبق العاصفة المتوقع وقوعها في اية لحظة .
إن صدى العمليات الأرهابية يتجلى في سلوك ونفسية العوائل التي اخالطها وأعيش في ضيافتها ، حيث لا يخرجون من البيت الا من اجل الألتحاق بالعمل او من اجل التسوق ، والأطفال حبيسي اسوار البيت او ربما في حديقة البيت فلا مجال للعب امام البيت في الشارع كما يتوق اليه الأطفال ، اما الليل فهو طويل وكئيب ، وإن طرق احدهم الباب ليلاً فهذا يعني كارثة ، فالخوف والهلع يحيط بالعائلة ، سمعت لدى حضوري واحدة من التعازي ، ان مسلحين استطاعوا دخول البيت بعد ان كسروا ( كتيبة = ستار حديدي يحمي الشباك من الخارج ) وأدخلوا طفلاً ، الذي فتح الباب من الداخل لتجد العائلة نفسها انها تحت تهديد السلاح والمطلوب تفريغ ما عندهم من ذهب ونقود لتسليمها لهؤلاء اللصوص ، والسلطات الحكومية ملتهية في حماية نفسها .
أجل انها اجواء ارهابية ، وكل يفكر في كيفية الأفلات والتخلص من هذه الحالة التي هي فوق تحمل البشر في هذه الأجواء المحفوفة بالمخاطر .
من جملة طموحات البطريرك الكاثوليكي للشعب الكلداني وضع حد للهجرة التي تعتبر نزيف خطر يهدد الوجود الكلداني وبقية المسيحيين ، وإفراغ العراق منهم بعد ان شكلوا القسم الأصيل من المجتمع العراقي لآلاف السنين.
فلماذا لم يفرغ العراق عبر القرون الماضية رغم وجود مختلف انواع الظلم والتفرقة الدينية ؟ الجواب يتلخص في انهم كانوا يتحولون الى الدين الإسلامي للخلاص من تلك التفرقة ، وهذا ما يثبته الواقع حيث لم يبقى من المكون المسيحي بعد 14 قرن من الحكم الإسلامي سوى نسبة ضئيلة بعد ان كان العراق دولة مسيحية قبل دخول الإسلام .
السبب الثاني في الهجرة هو وجود دول لها نظرة إنسانية تمنح اللجوء الأنساني للمضظهد في بلده ، وفي دول المهجر يحترمون كرامته ويمنح حقوق مساوية لحقوق المواطن في تلك البلدان ، وهكذا يخاطر الآلاف من من الشباب معظمهم من الدول الإسلامية ويحاولون الهجرة الى تلك الدول ، والمكون المسيحي يأتي في مقدمة من يطلبون اللجوء .
اليوم يطلق البطريرك الكاثوليكي الكلداني نداءة للعودة الى الوطن وادناه نصه :
((يا مهاجرين ارجعوا أليس البلد كالولد.
أرضنا مهدُ الحضارات، عانقتنا وعانقناها.
عظيمة قرانا في سهل نينوى والعمادية وزاخو والعقرة، قائمة طويلة.
قرانا وبلداتنا ومدنُنا قامةٌ تاريخيّة عظيمةٌ، نتلهف عليها حبًّا وشوقا.ّ.
أنتم مشتون في الأرض (حتى العائلة الواحدة مشتتة) وفي الغربة والاغتراب، ماذا سيبقى منكم بعد 100 سنة أو 200؟ ماذا سيبقى من أسمائكم: إيشو ويلدا وشمعون وسركون وزيا وميخو.. ؟ ما هي النتيجة؟ النتيجة هي أنكم ستندمجون لا محالة في محيطاتكم وتذوب أسماؤكم وهويتكم وقوميتكم ولغتكم !! معظمكم يعيش الآن على المساعدات ونحن نعيش بعرق جبيننا؟! تتكلمون عن بابل العظيمة وآشور الجبارة؟ وما فائدة الكلام! أليس مجرد شعور؟ صراحة أحياناً كثيرة وجودكم في الخارج يضرنا نحن الصامدين في الداخل.
نحن لن نرحل من هنا، نبقى. صحيح لا نعرف المستقبل، بل نعرف من نحن وما تاريخُنا وهويتُنا ولغتُنا وطقوسنا وتقاليدنا وجيراننا. لذلك نبقى ملتصقين بأرضنا وناسنا وبمبادئنا وحقوقنا.
عودوا يا مهاجرين لكي نقوى ونبقى ونعمل ونتعاون في بناء الحاضر والمستقبل.. لو عدتم لصار لنا شأن ومكانة ودور. عودوا ونستفيد من مهاراتكم.. لو عدتم لغدونا القوميّة الثالثة والديانة الثانية! وإن لم تعودوا فسنبقى أقلية لا شأن لها، لكننا مع هذا نبقى ولن نرحل، نقبل أن نأكل الخبز والبصل من اجل تواصل تراثنا وشهادتنا المسيحية.
"حتى لو غابت عن السماء زرقتها فلا تغلقن النافذة أمام شعاع الأمل"
مع تحياتي الخالصة
البطريرك لويس ساكو".)) .
النداء فيه المحبة والطموح والكثير من الأمل لكن من اجل ان نستكمل الصورة من خلال بعض التفاصيل نقول ان الأمال والتمنيات والنيات الصافية والأخلاص كلها لا تشكل ارضية صالحة لاستكمال حل المشكلة العويصة الكامنة في تعقيدات الهجرة .
إن هذه المشكلة اعقد من ان تحل بنداء مهما بلغت اهدافه الإنسانية ، إنها مسالة متشعبة ترتكز على عدة ركائز اجتماعية وسياسية ودينية ، ومثل هذه المسائل لا تحل بقرارات حكومية او بنداءات ذات توجهات وطنية او إنسانية قد يكون من المنطقي ان تبحث المسألة على مراحل :
المرحلة الأولى : تقضي بتوفير الأجواء والظروف ( الأمان ، توفير العمل ، توفير السكن .. الخ ) التي هي مسببات رئيسية للهجرة ، فيصار الى الحد منها كمرحلة اولى .
المرحلة الثانية : إذا لم تنجح المرحلة الأولى ، محاولة العمل على جعل الهجرة متوازنة مع الهجرة المعاكسة ، اي يكون عدد المهاجرين مساوياً او قريباً من عدد العائدين .
المرحلة الثالثة : تفرضها ظروف العراق ، إن توفر الأمن والأمان والظروف الطبيعية للمعيشة مع توجهات لخلق دولة علمانية ديمقراطية ، يتساوى فيها جميع المواطنين وتنتهي عقلية اهل الذمة .
ثمة اعداد كبيرة من الأكراد عادوا من دول المهجر الى كوردستان بسبب ظروف الأمان والأستقرار وتوفر فرص العمل ، فيمكن الزعم بوجود هجرة معاكسة لدى الأكراد ، ولا تتوفر مثل تلك الظروف للكلدان ولبقية مسيحيي العراق .
رغم الأهداف النبيلة للنداء سيبقى حبيس الإعلام إذا لم يقترن بدراسات معمقة وجادة مع اصحاب صنع القرار في الحكومة الأتحاية وفي اقليم كوردستان .
د. حبيب تومي ـ القوش في 16 ـ 10 ـ 2013          



غير متصل assurier

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقال رائع بعمقه التحليلي في كيفية معالجة هجرة شعبنا البابلي الاشوري من ارضه التاريخية

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ assurier  يقـصـد شعـبنا الكـلـداني والآثـوري


غير متصل Noel Riskallah

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نداء مار لويس روفائيل الاول ساكو , كان لكل المسيحيين العراقيين ومن كل الطوائف وليس موجه فقط الى ابناء طائفة الكنيسة الكلدانية.
للتوضيح فقط

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

المقال واضح والعنوان اكثر وضوحاً ولا اعتقد ثمة حاجة لتوضيح الأمور للقارئ اللبيب .
الشعب الكلداني ، شعب عريق وأصيل وتاريخه يمتد الى ما قبل الديانة المسيحية وهنالك محاولات ذات توجهات قومية اقصائية متزمة ، تحاول اختزال الشعب الكلداني وتاريخه القديم والحديث ، بمكون طائفي مذهبي تابع للقومية الآشورية ، ويتزعم هذا الفكر الأقصائي للشعب الكلداني والسرياني الحركة الديمقراطية الآشورية ذات التوجهات الأقصائية بحق الشعب الكلداني والقومية الكلدانية العراقية الأصيلة ويروج لهذا الفكر اعضاء الزوعا والموالين لها ، فكل فكر قومي متزمت إقصائي سيكون مصيره الفشل كما فشل الفكر القومي العروبي الذي كان يتزعمه حزب البعث العربي الأشتراكي .
فالفكر القومي الأقصائي مكتوب عليه الفشل الذريع ودفن مع هتلر وموسليني وستالين لأنه ضد منطق التاريخ وحقوق الأنسان وغير ملائم لروح العصر في الحرية والتحرر .
تحياتي
حبيب

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سؤال بسيط للأستاذ حبيب تومي بعيدا عن صلب الموضوع ويتعلق بالعنوان فقط وهو :
هل هناك باطريرك آخر للكلدان غير كاثوليكي؟
تحياتي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حبيب تومي
الشعب الكلداني العريق لا وجود له بيننا الان لانه في ارضه البابلية منقرض ، لأ يوجد في الكون بطريكية باسم الكاثوليكية الكلدانية واسمها كما نقراها على طول الخط على كتبها الرسمية باسم بطريكية بابل على الكلدان ( الكلديين ) اذهب اولا الي ارشيف فاتيكان وابحث عنها لانهم المسؤولين الاوائل عن تاسيس هذه الكنيسة ، و الذي تجده هو الحق الذي وضعه صاحب التسمية بين ايدينا ، لا تزيف الايمان واسم الكنيسة ، ومن ثم راجع مقرها في بغداد انظر واٌقرأ اسمها المثبت على رسائلها الرسمية لتستند على اسمها الصريح .
أنتم يا من تدعون باطلآ بالقومية الكلدية في ارض اشور ، لم تأخذوا التاريخ عمقا حقيقي بينكم بينما تأخذه لأنتقام لمجريات هذا التاريخ ضد كل ما هو اشوري لبقاءه في ارضه ، عبر كما ترغب لاننا نعرف سلوكك الانشائي المزيف ،
نحن الاشوريين لسنا مسؤوليين عن ما حدث لمذهب كلدي في ارضنا ، لان الكنيسة الكلدية لم تصمد في وجه مناؤيهم واستعربت ودعت شعبها بالعرب المسيحيين أو الاكراد المسيحيين ، ولم تدافع الكنيسة عنكم ، ولا حتى تواجد بينكم سياسيين أو احزاب قومية لاجل هذا الدفاع لنيل حقوقكم ضمن مسيرتكم ، لذا اقصاكم البعث ليس ذنب الاشوري كما تدعون ، واطلق عليكم من بين قومكم الانفصاليين لأنكم خرجتهم عن طاعة التوحيد بعزل مذهبكم بالتحول الي القومية وحدث ما حدث الان ، وما ذنب السياسي الاشوري عندما انتم تعيشون هذه الاوضاع الشاذة ، لستم معنا وبل ضدنا ، ما نوع الاقصاء أو الالغاء الذي تشعرون به الذي تبناه السياسي الاشوري ضدكم ، نعم كل حزب شوفيني سقط وسيسقط لانهم خارج ارادة الجميع ، ولكن لم يموت ، هل لم يعتبر الحزب الشيوعي / مع تقديري العظيم له شوفيني بنظر اغلب افراد الشعوب العالمية وسقط ولكن لم يموت وانت من منتمي ، وهكذا حزب البعث وأن عاد أو اتاحت له الفرصة لمشاركته الحكم من جديد ، هل عندما تذكر اسمه ستتعلثم ، عزيزي لما لم نكن واقعيين أن اغلب الامور هي من صنع ايادي ابناءنا سابقا وحاليا ، كفانا التمزق والتشرد والان نتأكل الحصرات والقهر فيما بيننا بالكلمات ثم الله يستر علينا ، ورحمة وشقفة بالمعتدل وباني المجد لبني الانسان اجمع .         

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـبـيب

لست أعـلـِّـمك ولكـني أذكــِّـرك ، لا تـرد عـلى أي رد لا يستحـق الرد عـليه لمجهـولية كاتبه

مع الشكـر

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    محامي شاطر ثاقب البصيره يستحق الاخذ بنصيحته       بغداد

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم يا حضرة محامي الدفاع ضد الحقيقة انت لست كلدي القومية بل كلدي باسم العلم فقط من السحرة ، انك فعلا فتاح فال من درجة الاولى لكونك من خلال تعرفك على كتابة الاخ اسوريير عرضت سحرك عليه وكشفت  أن قصده ليس كما كتبها شعبنا البابلي الاشوري وأنما هذا شعبنا الكلداني و الاشوري ، اعذرنا يا اخي اسوريير والف نصحية بعد نعم على اعترافك بالسحرة .
 لا اعرف لماذا هذا الدفاع المستميت يظهر فجاءة الان على بعض كتابنا بالنصح لاقوى منهم مهنة وضد حقوقهم في الرد لمقابل ، أم الخوف من عدم وجود حقيقة تجابهم ضد ردي ، أم لانهم حصروا في زاويا مظلمة تاريخيا ،
هل لاني كاتب مجهول أم انك استعرت اسم انكليزي مزيف تكتب من خلاله ، هل قرأت مقالتي التي بينت فيها عنوان المقالة والرابط قبل ايام في المنبر تاريخ شعبنا ، التسميات لانه منذ زمن بعيد أنا معرف باسمي الحقيقي ، لكن تبا لمثل هؤلاء الجهلاء في امور الحياة وتاريخ قومهم .           

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
هـل إقـتـنـعـتَ أخي حـبـيـب ، تـذكــَّـر المثل في ألـقـوش : كــَـﭼـَـلا كــْـراءِشْ لــْـكــَـﭼـَـلـيـثـِه ح

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الافاضل اصحاب المداخلات :
الأخ مايكل سيبي
الأخ اوشانا 47
الأخ نوئيل رزق الله
الأخ assurier
الأخ عبدالاحد سليمان بولص
تحية ومحبة للجميع
شكراً لمروركم جميعاً  احترم رأي الجميع ، ولدي بعض الملاحظات .

الأخ عبدالأحد سليمان بولص المحترم
السؤال حول عنوان المقال ، بوجود بطريرك آخر للشعب الكلداني ، اعتقد ان  العنوان واضح استاذ عبدالأحد ، فالكاثوليك منتشرين بجميع انحاء العالم وهنالك امم وشعوب وقوميات مختلفة ينتمون الى الكنيسة الكاثوليكية ، وفي سنة 1445 حينما اندمجت الكنيسة النسطورية مع الكنيسة الكاثوليكية ، وكان ذلك في قبرص ، كان هنالك اشكالية وهي ان الأنتماء الكنسي الكاثوليكي فيه مختلف الشعوب والأمم ، وعلى المنتمين من النساطرة ان يحددوا انتمائهم الوطني والقومي ، لتمييزهم عن كاثوليك العالم ، فهنالك من الكاثوليك الأرمن والهنود والفرنسيين ... الخ ، فما هي هوية النساطرة المنتمين عام 1445 ؟ وهكذا كان تحديد هويتهم بأنها قوم كلداني ، وهذه هويتهم ، ولو كانت هويتهم اثورية او عربية او كردية ، لقالوا : نحن اثوريين او عرب او اكراد على التوالي ، وهكذا كانت هويتهم كلدانيـــــــــــــة فصرحوا بأنهم كلدان ، فهذه الهوية ليست مذهب كنسي كما هو معلوم ، وإن مسألة المذهب الكلداني هي نظرية حزبية ضيقة لا تحمل شئ من الواقع والمنطق .
وعندما كتبت العنوان كنت اقصد البطريرك الكاثوليكي ، للشعب الكلداني ، لأن هنالك كاثوليك سريان وأرمن وغيرهم ...
 شكراً لمرورك استاذ عبدالأحد
تحياتي
حبيب
ـــــــــــــــــــ
الأخ اوشانا 47
احيلك الى قاموس يعقوب اوجين منا : كلداني ــ عربي المطبوع عام 2013 في اربيل ج1ص238 يقول عن مادة كلدانيون : هم علماء وأرباب الدولة من اهل بابل وأطرافها ، او جيل من الشعوب القديمة كانوا اشهر اهل زمانهم في سطوة الملك والعلوم وخاصة علم الفلك ، ولغتهم كانت الفصحى بين اللغات الآرامية ، وبلادهم الأصيلة كانت بابل وأثور والجزيرة ، اي ما بين نهري دجلة والفرات ، وهم جدود السريان المشارقة الذين يسمون اليوم بكل صواب كلداناً .
اعتقد سوف لا تقتنع بقاموس المطران اوجين منا ، لأن الأديولوجية الحزبية لا تسمح لك سوى ان تقول ( سمعة وطاعة ) ولا تستطيع الأعتراض ، لأن الأحزاب الشمولية تقوم بغسل دماغ منتسبيها .
ملاحظة اخرى ادونها لك اخ اوشانا ، بأن لكل انسان حرية الرأي والمعتقد والأنتماء ، اي لا يمكن لأي حزب آشوري او غيره ان ينظر لنا نحن الكلدان من نكون وما هي هويتنا ؟ فكل إنسان يعرف انتماؤه وقوميته ودينه ، ونحن الكلدانيين : ديننا مسيحي ، ومذهبنا كاثوليكي ، وقوميتنا كلدانيــــــــــــة
تحياتي
حبيب
ــــــــــــــــــــــــــ

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حبيب تومي
نعم احلتنا الي قاموس يعقوب اوجين منا / كلداني - عربي هل لنا أن توضح لنا قبل هذه الطبعة ما اسم القاموس الذي  وضعه مؤلفه ، ومع ذلك عندما ننظر أو انت كما قرأته ووصلته لاني لم اطلع اليه لحد اليوم ونستند على كلامك المنقول الينا ، الفقرة التي تشير اليها وتفسرها بطريقتك مطابقة بالفعل لما قلته لك ، بأن كلمة الكلدان / الكلديين هنا تصف علماء وارباب الدولة من اصل بابل واطرافها أي هم ليس بقوم كلدي بل علماء من جميع اقوام وشعوب بابل وكانوا يعملون في مختلف مجالات العلم منها الفلك والتنجيم والرياضيات والسحر بمختلف طبقاته وشروره / متعلقاته ، واكررها للمرة الثانية وأن لم تتعداها الي العشرات في السابق كانوا يطلقون كلمة الكلديين / علماء وعلم بلغتنا على جميع البشر من مختلف الانتماءات القومية لشعوب بابل وارجاء المعمورة ، وهؤلاء العلماء المعاصرين ايضا يطلقون عليهم بالكلدان / الكلديين الاوائل أو القدماء ، وليس الي قومك الذي تفرضه على نفسك بالانتماء اليه ، افهمها كما هي حقيقتها وليس كما هو فهمك لها باطلا و زيفا .
وهو يشير ويصف جيل قديم ولم يقل قوم قديم أو شعب من شعوب العالم القديم أي جمع كل الاجيال من الشعوب البابلية من كان يعمل في هذا المجال العلمي ، وهنا يشير الي هؤلاء العلماء / الكلديين الذين مثلوا امام الملك البابلي نبوخذنصر لشرح وتفسير حلمه المزعج واخفقوا فيه ، وما تبقى من القصة معلومة في محتوياتها نتركها لتتعلموها من ذاتكم وكتبنا وكتبوا عنها الكثيرين .
أذا كانت اللغة التي تكلموا بها الكلديين القوم هي ارامية لما تحورها الي اللغة الكلدية في عهدكم الكلدي البائد ، ولغة الارامية هي سليلة الاشورية / بلهجة الاكادية البابلية وبها تكلموا الاراميين بعد وصولهم بابل في قرن الحادي عشر ق.م ، وبها تكلموا الكلديين بعد تسميتهم بهذه التسمية في بابل سنة 900 ق.م ، هل بتحرف الحقائق تنجحون في بث الزيف بين طبقات قومنا الشرقي .
أذا انت ومن في فلكك تحاولون فقط بالانتماء والمعتقد وغيرها من المقومات الدينية والانسانية وليس مقومات القومية تدعون بها هذا الانتماء القومي الكلدي فدماغك هو المغسلول الي اخره ، لانك لا تسمع الي الحقيقة التي هي واقع مفروض علينا أن تصلك ، ثم تعيد وتصقل وتلمع بالكلمات الانشائية المغشوشة اعتقد بمثل هذه الكلمات واختراعك كلمتي سمعة وطاعة  التي لا صلة لنا بهما تحاول اقناع نفسك ومن معك  ، لأ يا سيد حبيب كف التكلم بهذا المنطق المحتال لا تصيد به احد غير انك ستقع في شباك الصياديين الماهرين واعلم قصدي!!!!
أنت لأ علم لك ولا تفكر بالحقيقة التي تسطرها أو عندما تستند الي المصادر لأنه لم ولن يخدمك يوما الذي تكتبه أو المشار اليه لانه بعيد كل البعد عن واقع الذي نحن اليوم نعيشه وهو بضاد منك أو معك ويكون من صالحنا طبق لواقعنا ،
والان هل فهمت بأن لا شيئ من من تدعون به يناسب سبيلكم الشاق وطرقه في هذه الحياة ، والقاموس يعلمنا بان بلادهم كانت بابل واتور / اشور والجزيرة ، أي هم ليسوا بقوم تقصدون نفسكم بالانتماء اليه  بل علماء في حقل العلم اينما تواجوا من هذه البلدان القديمة ، هذه الاراء خارجة عن تاريخنا تجنبوها في المستقبل واستقيموا فكريا بين الفكر والمنطق الذي يجمع الكل ولا يفرق بين الجميع .
السريان المشارقة مصطلح ديني احتوائي فقط ، ليس له أي علاقة قديما بالسريان في سوريا الذي للأول وهلة ظهرت هذه التسمية فيها من القوم الاشوري ، وانما علماء ميزوا بين الاصل لهذا الظهور والذين هاجروا الي شرق نهر فرات من ابناء كنيسة اليعقوبية أنذاك واسسوا لهم كنيسة فيها وعبر زمن الاظطهاد الروماني والفارسي ، وهي تطلق فقط لهؤلاء السريان الذين تركوا ديارهم غرب نهر فرات وتحولوا للعيش في الجهة الشرقية لنهر فرات . والبقية تفسيرها كما يرغب الاحتوائي أن يطرحها ، لا تشمل هذه التسمية الطائفية أي من الاشوريين شرق نهر فرات تاريخيا ولا حتى المنشقيين عن كنيسة المشرق وهم من سكنة شرق هذا النهر .
بابا اوجين  الرابع سمى الكنيسة النسطورية في قبرص باستبدال اسمها الي بابل على كلدان بلغته كمذهب لانها خرجت من كنيسة ورجالها وليس من قوم وسياسيه ، هذا هو اساس كل الحقيقة ، بدل فقط اسم مذهب نسطوري الي اخر حسب رغبة بابا فاتيكان واختير بابل على الكلدان كمذهب جديد له يناسب الجميع فيها ، وبابل تيمنا بها لعظمتها والكلد لربما القصد منها كما قلنا العلماء لانتشارهم فيها ومكانهم عليها ، ولان اسم القوم الكلدي لم يتطرق علية لانه في ذاكرة الايمان المسيحي لا يقبل تسمية أي قوم قديم وثني بين الايمان لهم في المسيحية انذاك .
  كما هي الحرية مكفوفة بين افكارك ويديك ولامثالك وبعيدة كل البعد عن مدارك الواقعي من الحقيقة القومية وتوجه دوما الاتهامات يمينا ويسارا ضد كل ما هو اشوري وكل ما له ويملك من ارثه التاريخي ، لذا الذي يملك مثل هذه الحرية عليه استعمالها بطرق التي بنيت عليها هذه الكلمة ولا يستغلالها قطعيا لانه لا يفهمها من اساسها وكيفية تداول ، لان لنا الحق ايضا أن نملك مثلك هذه الحرية ونمارسها كما انت تهدي عليها ضد كل من يخالفنا الرأي ، لان فصل 80 % من قومنا عنا هي جريمة لا نسكت عنها مدى حياتنا . 
تدعوا أن المسيحية هي ديننا فهي ايضا ديننا لا فرق بين الاثنيين ، ومذهبكم بابل على الكلدان / وليس القوم الكلدي  تابع الي كاثوليك بابا في فاتيكان كنيسة جامعة كبقية الكنائس الايمانية ، والان نحن الاشوريين من دون المذهب لاننا فقط نتمي الي كنيسة المشرق بالصفة القومية كما الارمن واليونان والسريان والروس بعد تخلصنا من مذهب النسطوري المقيت ، أما قومكم فهو اشوري دما ونسلا واصلا ، والاعتراض علية فقط عن طريق الحرية التي تتمسكون بها ، لو كان اصلك كلدي لكنتم في بابل وكنيستكم القومية بينكم  ، وهي الحقيقة التي الكل يتمسك بها مهما غلت لبعض الطعن بها بالاستهزاء لانهم فعلا ينتمون الي هذا النوع من الاساليب ، وأينما توجد أو تعثروا على كلمة كلد بدون قصد تعنون بها القوم الكلدي وهو خيالكم في هكذا مجالات سياسية وقومية من دون ادناه ادراك لها كيف يجب فهمها بالطريق التي تاخذ مكانتها في الجملة ، من اعلاه نستنتج بأنك وهو رايك حول الموضوع تضع نفسك في نفس الاخطاء القومية التي لا صلة لك بها وهي من اهم الاسباب التي تقودنا الي التشرذم والهجرة والتفتت بدل التوحيد القومي والايماني نعكسها بعضنا ضد الاخر وكلنا من الخاسرين وهي التي تطبع على جبيننا ، آليس الوقت أن نكف عن مثل هذه المناقشات البالية والتي لا تجلب لنا غير الويلات وافهمنا الان .

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـبـيب الموقـر

إنْ قـلتَ البطريرك الكـلـداني .... إنـتـقـدوك لهـذا الخـطأ الـفـيزيائي

وإنْ قـلتَ البطريرك الكاثـوليكي .... إنـتـقـدوك لهـذا الخـطأ الكـيميائي

إنْ قـلتَ البطريرك المسيحي .... شيخـلـصك منها

وإنْ إكـتـفـيتَ بالبطريرك فـقـط ..... يأخـذوك لأبو زعـبل

فـمن الآن فـصاعـداً قـل ::: مثـلما يريـدون إخـوتـنا الآثـوريّـون ..... ومع ذلك لا أضمن لك النجاح

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الطيب مايكل سيبي
تحية ومحبة
الغريب في الوقت الراهن ان نلاحظ من ينصب نفسه وصياً على قوم آخر ، فمن يتوهم اليوم ويعتقد انه ووريئاً لآشور بانيبال ، فينصب نفسه وصياً على الشعب الكلداني ، وهو يجد نفسه قريباً من السلطة ، فيراها مناسبة لفرض اقكاره الإقصائية بحق غيره ، طبعاً هو لا يستطيع التحرش بالعرب او الأكراد بل بل رجولته مقتصرة على المسيحيين من الكلدان والسريان ، لا ادري من نصب هذا القوم وأحزابهم اوصياء علينا نحن الكلدان ، بل يتسابقون في إخراج النظريات من نكون نحن الكلدان وما هو تاريخنا؟ في الوقت الذي نحن مستغنين عن خدماتهم وعن تنظيراتهم ، نحن نعرف تاريخنا ونعتز بقوميتنا الكلدانية ولا نقبل وصاية من كائن ما ، ولسنا بحاجة الى نظرياتهم ، فمتى يعي هؤلاء الناس ان تدخلهم في شؤون الكلدان ، هو تدخل غير مرغوب فيه .
شكراً لمروك اخي مايكل
تحياتي
حبيب

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ حبيب تومي المحترم
تحية
اقتباس:
الأخ عبدالأحد سليمان بولص المحترم
السؤال حول عنوان المقال ، بوجود بطريرك آخر للشعب الكلداني ، اعتقد ان  العنوان واضح استاذ عبدالأحد ، فالكاثوليك منتشرين بجميع انحاء العالم وهنالك امم وشعوب وقوميات مختلفة ينتمون الى الكنيسة الكاثوليكية ، وفي سنة 1445 حينما اندمجت الكنيسة النسطورية مع الكنيسة الكاثوليكية ، وكان ذلك في قبرص ، كان هنالك اشكالية وهي ان الأنتماء الكنسي الكاثوليكي فيه مختلف الشعوب والأمم ، وعلى المنتمين من النساطرة ان يحددوا انتمائهم الوطني والقومي ، لتمييزهم عن كاثوليك العالم ، فهنالك من الكاثوليك الأرمن والهنود والفرنسيين ... الخ ، فما هي هوية النساطرة المنتمين عام 1445 ؟ وهكذا كان تحديد هويتهم بأنها قوم كلداني ، وهذه هويتهم ، ولو كانت هويتهم اثورية او عربية او كردية ، لقالوا : نحن اثوريين او عرب او اكراد على التوالي ، وهكذا كانت هويتهم كلدانيـــــــــــــة فصرحوا بأنهم كلدان ، فهذه الهوية ليست مذهب كنسي كما هو معلوم ، وإن مسألة المذهب الكلداني هي نظرية حزبية ضيقة لا تحمل شئ من الواقع والمنطق .
وعندما كتبت العنوان كنت اقصد البطريرك الكاثوليكي ، للشعب الكلداني ، لأن هنالك كاثوليك سريان وأرمن وغيرهم

انتهى الاقتباس
شكرا على الاجابة ولكنهي ارى انها خرجت عن مضمون سؤالي والشيء الذي افهمه هو ان للكنيسة الكلدانية باطريرك واحد وهو كاثوليكي بديهيا ولقبه ( باطريرك بابل على الكلدان).
اقتباس:
أخي الطيب مايكل سيبي
تحية ومحبة
الغريب في الوقت الراهن ان نلاحظ من ينصب نفسه وصياً على قوم آخر ، فمن يتوهم اليوم ويعتقد انه ووريئاً لآشور بانيبال ، فينصب نفسه وصياً على الشعب الكلداني ، وهو يجد نفسه قريباً من السلطة ، فيراها مناسبة لفرض اقكاره الإقصائية بحق غيره ، طبعاً هو لا يستطيع التحرش بالعرب او الأكراد بل بل رجولته مقتصرة على المسيحيين من الكلدان والسريان ، لا ادري من نصب هذا القوم وأحزابهم اوصياء علينا نحن الكلدان ، بل يتسابقون في إخراج النظريات من نكون نحن الكلدان وما هو تاريخنا؟ في الوقت الذي نحن مستغنين عن خدماتهم وعن تنظيراتهم ، نحن نعرف تاريخنا ونعتز بقوميتنا الكلدانية ولا نقبل وصاية من كائن ما ، ولسنا بحاجة الى نظرياتهم ، فمتى يعي هؤلاء الناس ان تدخلهم في شؤون الكلدان ، هو تدخل غير مرغوب فيه .
شكراً لمروك اخي مايكل
تحياتي
حبيب
انتهى الاقتباس.
اتفهم رأيكم ولكن الا تؤيدني بأن هناك من الكلدان من ينصبون انفسهم ممثلين وناطقين بأسمهم دون تخويل من اية جهة كلدانية؟

الأخ ميكل سيبي
اقتباس

أخي حـبـيب الموقـر

إنْ قـلتَ البطريرك الكـلـداني .... إنـتـقـدوك لهـذا الخـطأ الـفـيزيائي

وإنْ قـلتَ البطريرك الكاثـوليكي .... إنـتـقـدوك لهـذا الخـطأ الكـيميائي

إنْ قـلتَ البطريرك المسيحي .... شيخـلـصك منها

وإنْ إكـتـفـيتَ بالبطريرك فـقـط ..... يأخـذوك لأبو زعـبل
فـمن الآن فـصاعـداً قـل ::: مثـلما يريـدون إخـوتـنا الآثـوريّـون ..... ومع ذلك لا أضمن لك النجاح
  انتهى الاقتباس
صدقت اخي مايكل وكل واحد منا يمكن ان يقع في الخطأ والسهو في ذكر المعلومات الصحيحة والاسم الصحيح هو ( باطريرك بابل على الكلدان)ولكن اذا كان الخطأ مقصودا جلب الانتباه
تحياتي