الاستاذ نزار عيسى الموقر
الاستاذ انطوان صنا المحترم
التعبير عن الرأي والحوار هي من مقومات الحضارية في بناء المجتمع والانتقاد هو جزء من البناء اما ان يتعدى ذلك الى السخرية وغيرها والتشعب بالموضوع والخروج من ما هو مطروح والدخول في مناقشات عقيمة لاصلة لها بالموضوع المطروح ان هذا الكم الهائل من المقالات والردود على نداء البطريرك الموقر وفي كل الاتجهات والعديد منها كانت حضارية في ابداء الراي والبعض وصل الحال بهم الى السخرية من ماهو مطروح قد خلق نوع من الاستغراب في حين نعتقد انه نداء عادي صدر من رأس الكنيسة وفي النهاية هو نداء من اب لابنائه ,,, اما هل الاجواء مناسبة لعودة المهجرين الى الوطن وتحديدا في بغداد والموصل والبصرة اكيد لا وثم لا في ظل الظروف الحالية من القتل والارهاب والفساد وعجز الحكومة المركزية عن حماية الشعب واكيد في ظل هذه الاجواء لايمكن تطبيق الدستور ولا ضمانات لمنح الحقوق .. ولكن في كوردستان واطراف نينوى قد تختلف الظروف وهناك اجواء مناسبة وقوانين تسمح للمهجر او من ترك الوطن وله حقوق العودة او على الاقل اثبات وجوده وكما قلنا هناك عشرات الالف من الاخوة الكورد وغيرهم هم هنا وهناك لم يفرطو في حقهم الوطني هنا ,, لابل العديد من ابناء قرانا بدأو في العودة الغير نهائية وضعوا اساسات لهم تؤهلهم في الاستحقاقت الوطنية ومن خلال بناء بيوت او شراء قطع اراضي او المطالبة باستحقاقات لهم في دوائر الدولة مع تجديد هوياتهم وغيرها ,,, اليوم العالم اصبح قرية ما نقصده هو ان لايقطع المهجر الصلة واكيد القتل والارهاب قد لايستمر الى ما لانهاية وما يجري هو صراع بين التقدم والتطور وبين قوى الظلام ...lمع تقديرنا واحترامنا لسيادكم
الاستاذ نيسان الموقر
انا لم اعطي المواعظ ولم اقل ان بغداد تعيش الف ليلة وليلى واتمنى ان تتمعن جنابكم في ما طرحته لست ضد من يبدي الرأي ولكني لست مع من يسخر من نداء البطريرك الموقر وانت تقول وانا اقول دفعنا ثمنا با هضا لوطنيتنا ولسنا نحن المسيجيين فقط نعيش في المهجرة وانما من حولنا ايضا نسبة كبيرة منهم هم خارج الوطن ولكن اليوم يختلف عن الامس ممكن لكل مهجرة بين الحين والاخر ياتي ويجدد اوراقة ومستمسكاته الوطنية واثباتاته واولاده القوانين السائدة تسمح للمهجر بالجنسيتين هذا ما يفعله الغالبية العظمى من من حولنا لايوجد ما يمنع المهجر من امتلاك قطع اراضي او بيوت او استثمارات او غيرها في الوطن اي ان لايقطع صلته بالوطن هذا ما نقصده ,,,, اما هذا التراب العفن منه خرجت اعظم الحضارات وكان ولايزال مركزا للمسيحية ومنبعا للعلم والمعرفة التي نفتخر بيها اليوم ونحن وريث هذه المعرفة والحضارة ,,,, اما الذي لايعود او ان يرغب في غلق الباب هو حر ونتمنى له الموفقية وما نقوله هو من منطلق ما يربطنا جميعا من الهوية والدين والثقافة والارث الحضاري والا كل واحد هو حر في اختياراته اين يعيش واين يقيم وغيرها ,,,
مع خالص تقديرنا لكم