المحرر موضوع: صحف: طالباني غير موجود في مشفاه الالماني ومطالب بايجاد بديل  (زيارة 645 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

بغداد(الاخبارية).. اهتمت الصحف المحلية في عناوينها الرئيسية بمجموعة من الأخبار من أهمها، 40% من الأنبار باتت تحت سيطرة القاعدة والجيش يستعدي العشائر ويجهل الصحراء، ووزارة الكهرباء تقصي مافيات القطع المبرمج ومشغلو «الأهلية» يطالبون بتوظيفهم، إضافة الى معلومات تشير الى عدم وجود رئيس الجمهورية جلال طالباني في مشفاه بألمانيا.

تحت عنوان 'أبو ريشة: 40% من الأنبار للقاعدة والجيش يستعدي العشائر ويجهل الصحراء'، كتبت صحيفة المدى تقول: إن الزعيم السابق لقوات الصحوة الشيخ احمد أبو ريشة، أكد أن 40% من الأنبار تحت سيطرة تنظيم القاعدة حاليا، فيما حذر من أن يفشل الجيش في ملاحقة التنظيم في الصحراء.

ولفت الى: أن قائد عمليات الجزيرة استعدى العشائر والسكان المحليين بعد قدومه الى الانبار بسبب تصرفاته 'الطائفية' حتى اساء الى المؤسسة العسكرية، مذكرا بأن صحوات 2006 اعادت الثقة الى المؤسسة الامنية، لكنها جوبهت بالملاحقة والتهميش من قبل الحكومة.

وذكر: أن الصحوات الجديدة اكذوبة وتعد ميليشيا، ولن تقوم قائمة للصحوات مجددا لان الاوضاع الحالية تختلف عن اوضاع 2006.

في حين سلطت صحيفة العالم الضوء على واقع الكهرباء الذي تحسن في البلد، مؤكدة أن وزارة الكهرباء أقصت مافيات القطع المبرمج، بينما طالب مشغلو المولدات الأهلية بتوظيفهم، ومجلس بغداد يتجه لتسعير الأمبير بـ 5 آلاف للشهر القادم.

وأضافت الصحيفة: أن تحسن تجهيز الطاقة الوطنية بات يتسبب بمشكلات بين اصحاب المولدات والأهالي، في حين يعتزم مجلس محافظة بغداد التصويت، اليوم الثلاثاء، على خفض تسعيرة أمبير المولدات الأهلية إلى 5 ألاف دينار أو أقل، فيما كشف مسؤول رفيع في المجلس أن القرار سيكون سارياً لمدة شهر واحد، بانتظار التأكد من أن تحسن تجهيز الشبكة الوطنية ليس وقتياً.

وذكرت الصحيفة: أن وزارة الكهرباء أزاحت النقاب عن 'شبكة فساد' يقودها موظفون في دوائر التوزيع تتضمن الاتفاق مع المولدات على برمجة ساعات القطع.

وفي الختام نطالع في صحيفة الزوراء الصادرة عن نقابة الصحفيين العراقيين، تقريراً تحت عنوان، 'مصادر كردية تؤكد لـ« الزوراء» عدم وجود طالباني في مشفاه بألمانيا'.

وتضيف الصحيفة: أن عدة نواب من كتل مختلفة، طالبوا بايجاد بديل لرئيس الجمهورية جلال طالباني الغائب عن الساحة السياسية منذ ثمانية أشهر بسبب المرض، فيما أكدوا أن وضعه الصحي غير مستقر ومن غير المنطقي استمرار التعتيم على الأمر، لأن غياب الرئيس له انعكاسات سلبية على البلد.

ونقلت الصحيفة عن النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني اسامة جميل، قوله، إن غياب طالباني سيستمر الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً الى وجود لغز في غياب طالباني يجب كشفه باسرع وقت.

وأضاف جميل: أن هناك معلومات مؤكدة تشير الى عدم وجود طالباني في المستشفى الذي يعالج فيه في المانيا، حتى أن طبيبه الخاص محافظ كركوك كريم نجم الدين دائما يتهرب من الاجابة عن أي سؤال يخص صحة الرئيس، وهو المخول الوحيد بذلك.