توضيح على بعض ماورد في الجلسة الحوارية للباحث (روبن بيث شموئيل ) .في عيد الصحافة السريانية والتي اقامها اتحاد الادباء والكتاب السريان في عنكاوة ..
وسام موميكا – بغديدا السريانية
بتاريخ 31 /10 /2013 اقام اتحاد الادباء والكتاب السريان في عنكاوة جلسة حوارية وعلى قاعة (سنتر اكاديمي ) ،،، احتفاءا منه بذكرى عيد الصحافة السريانية.. ,,كما وادار الجلسة الباحثين ظافر نوح ،بعنوان (اثر الصحافة في تنامي الثقافة ) وكذلك عنوان البحث الاخر للباحث روبن بيث شموئيل بعنوان (واقع اللغة في الصحافة السريانية ).. ...
وتضمنت الجلسة الحوارية ،استذكار لصدور اول صحيفة سريانية في منطقة (اورمي)_ايران .. ومع وصول المطابع من خلال المبشرين الانكليكانيين والبروتستانت والارسالات والبعثات التبشيرية الاخرى انذاك ،حيث صدرت اول صحيفة باللغة السريانية وهي صحيفة (زهريرا دبهرا )،،ومنها كانت الانطلاقة الاولى لصحافتنا السريانية الارامية ،،،،
و بكل صراحة لم اكن اود الرد او التوضيح بشأن الموضوع والمناسبة اعلاه ولكن مما اجبرني على ذلك ماورد من خلال هذه الجلسة والتي كنت شخصيا احد حضورها ..وايضا ماتكلم به الباحث( روبن بيث شموئيل) وبعض الاساءات التي بدرت منه تجاه تاريخ امتنا السريانية الارامية وتسييس المناسبة لخدمة افكاره القومية المتعصبة للاشورية !!!
وقبل ان نبدا ببعض التوضيحات الهامة عن التصريحات التي اطلقت بحق امتنا السريانية الارامية من قبل الباحث روبن بيث شموئيل وعلى عكس ماتم توضيحه من قبل الباحث الاخر (ظافر نوح) وكلامه العلمي والاكاديمي عن صحافتنا ولغة شعبنا وامتنا السريانية .ومع كل احترامي وتقديري للاستاذ ظافر نوح وموضوع الحيادية وعدم تسييس المناسبة والذكرى لاغراض اخرى ..وكلامه المنطقي والجميل نال اعجاب الجميع من الحضور ،،،،
ومن خلال حضوري شخصيا لهذه الجلسة الحوارية للباحث روبن بيث شموئيل ..واثناء الاستماع الى كلام الباحث روبن بيث شموئيل .والقائه المحاضرة على الحاضرين من الاساتذة والصحفيين والمثقفين من ابناء شعبنا وامتنا بمختلف مسمياتهم التاريخية وانتمائاتهم السياسية والحزبية ..ولكن الباحث وقع في اخطاء لاتغتفر عند القائه البحث على الحضور وكلامه الداعي الاشورية وبشكل مباشر او غير مباشر,, مما ادى بالبعض من الحاضرين لامتعاضهم من اسلوب الباحث !،، وطريقة توجيه الكلام المسييس للجميع مع احتوائهم وبشكل علني !!,,،علما انه كان من ضمن الحضور ممثليين لاحزاب قومية كلدانية وشخصيات كلدانية مستقلة ، مع خلو القاعة او الجلسة من ممثليين عن ابناء شعبنا وامتنا السريانية الارامية واحزابنا القومية وشخصيات شعبنا الكنسية ولانعرف اسباب غياب وعدم دعوة شخصيات سريانية ارامية من قبل اتحاد الادباء والكتاب السريان لمثل هكذا مناسبة تخص امتنا السريانية الارامية العريقة ؟!!! عجبا ....
وبسبب الاخطاء التي صاحبت الباحث (روبن بيث شموئيل ) اثناء القاء محاضرته في الجلسة الحوارية ،قمت شخصيا بتدوين بعض الملاحظات والاخطاء طيلة فترة الجلسة ،،لكي استطيع ان اوجه له انتقادي الصريح والبناء لتصحيح مسار وافكار البعض من متعصبي القومية الاثورية (الاشورية) تجاه قوميتنا السريانية الارامية العظيمة ..وكشف زيف وكذب ادعائهم تجاه تاريخ شعبنا وكيف يقوم البعض ممن يدعي انه اكاديمي او باحث! بتحريف الحقائق التاريخية من اجل التسمية المذهبية او الكنسية التي يتصف بها ؟!! ولاجل جعل تسميته المذهبية ،،تسمية قومية !وبالرغم من ذلك يسعى البعض لفرضها قسرا على شعبنا وامتنا السريانية الارامية !!! وكل هذا لايخدم سوى اصحاب الفكر القومي المتعصب والاعمى للاشورية الاحتوائية ..وكما اود ان اشير بأني اقصد بكلمة (متعصبين ) ،،فقط اولئك الذين اعماهم التعصب للتسمية الاشورية.. والتي نعتز بها نحن ابناء الامة الارامية لكونها احدى طوائف هذه الامة الارامية العظيمة ...
ولكن الاخ الباحث روبن بيث شموئيل في بداية حديثه عن الذكرى وعيد الصحافة واطلاقه تسمية حديثة على هذه الذكرى من خلال تسميتها بعيد الصحافة الاشورية السريانية .وهذا جاء عن كلام الباحث الاثوري (الاشوري) روبن ،،وهو بعيد كل البعد عن البحث العلمي و الاكاديمي الرصين ..وبعد ان اسماها الاخ الباحث روبن صحافتنا السريانية بالاشورية زييفا وادعاءا خاطئا منه دون الاعتراف بخطأءه بعد ان وجه الانتقاد للباحث من قبل احد الاساتذة الحاضرين وعن سبب تسميتها بهذا الاسم الغريب عن الاسم الحقيقي للمناسبة او الذكرى !!!
وبعد ان اطلق على صحافتنا الاسم الاشوري من قبل الباحث نفسه واستمراره في محاولة منه لاقناع الحضور بهذه التسمية التي استحدثها الباحث روبن ! ومع تواصل الباحث روبن بيث شموئيل في حديثه عن الصحافة الاشورية السريانية كما اطلق عليها في ذلك اليوم وحديثه تضمن ايضا لغتنا السريانية ولهجاتها المتعددة وفي هذا لم اخالفه الرأي الا ببعض التفاصيل البسيطة. والتي يمكن تجاوزها ، رغم الظروف التي يمر بها شعبنا وامتنا السريانية الارامية بجميع مذاهبها وكنائسها ..ولكن المواضيع الاهم في الجلسة الحوارية كانت طغيان التسمية الاشورية لتحتوي جميع التسميات القومية الاخرى رغم الحضور الكلداني المتميز في هذه الجلسة الحوارية ومع تحفظ البعض في الرد على الباحث ..ولانعرف الاسباب التي جعلت من هذه الشخصيات التي كانت حاضرة بان تبقى ساكتة والاستماع فقط الى الباحث وهو يلقي بسهامه ليطعن تاريخ وتراث الامة السريانية الارامية ،،،،
كما ، وذهب الباحث في كلامه لتقديم نبذة عن الصحافة الاشورية كما سماها وتاريخ صدور اول صحيفة اشورية سريانية في اورميا (ايران) والتي كانت (زهريرا د بهرا) وكما طرح الباحث ايضا مع اجتهاده كالمعتاد ان الصحافة الاشورية السريانية او السريانية الاشورية فلها نفس المعنى !!! وهذا في نظر الباحث الاشوري وكما تعودنا ايضا على سماعه دوما بان السريان = اسيريان =سيريان = يعني في النهاية اشور ،،اشوري ،،الخ من مهاترات وخزعبلات البعض من متعصبي الفكر القومي الاشوري الحديث !!!!
كما ايضا تطرق الباحث الاشوري روبن بيث شموئيل الى امور عديدة تخص اخوتنا الاثوريين ومنها نستقي لكم قوله (بأن الشعب الاشوري أي حوالي 10000 اشوري نسطوري في اورميا_ايران ..ومن هؤلاء مايقارب
40 شخص فقط ،كان يجيد اللغة السريانية قراءة وكتابة انذاك ) وهذا ماجاء على لسان الباحث روبن بيث شموئيل ..
وكما فاجئنا الباحث ايضا بكلمة ( تكالبت ) والتي اطلقها بحق المبشرين والارساليات الكاثوليكية والتي جاءت الى مناطقنا لنشر رسالة المسيح وكلمة الانجيل وحيث اتضح ان الباحث يحمل حقدا على المبشرين والارساليات الكاثوليكية وبحسب نظرية المتعصبين للفكر القومي الاشوري و كما يدعون بأن للمبشرين يد في تقسيم كنائس
المشرق!!.. وهذا هو سبب اطلاق التسمية السوقية والغير لائقة (تكالبت) ، من قبل باحث وله باع طويل في البحوث والكتابات!وكما قرأت وسمعت عن سيرته الذاتية خلال الجلسة الحوارية ،،،
ولكن لما الباحث تطرق الى مايعتبره سلبيات المبشرين والارساليات الكاثوليكية ولم يتطرق الى ايجابياتهم ؟!! ،علما ان المبشرين والارساليات الكاثوليكية كان لهم دورهم الايجابي والجيد في جلب المطابع وفتح مدارس وبناء مستشفيات ،،الخ ،،من اعمال ومنجزات تم تحقيقها من خلال المبشرين ،،اذن لماذا لانقول بان للمبشرين دور كبير في تنامي مجتمعنا وتقدمه انذاك وانفتاحه على العالم بعد ان كان منغلقا ومتعصبا لبعض الافكار والتي بقيت اثارها الى يومنا هذا في الاذهان ومن خلال الحقد الذي يظهره البعض تجاه كنائسنا الكاثوليكية الجامعة المقدسة ،
كما تطرق الباحث الاشوري ايضا الى موضوع قد ملت اذاننا من سماعه في كل مناسبة من بعض حاملي الفكر القومي الاشوري المتعصب ..ويقول الباحث (روبن) ان حسب مخطوطات ومعلومات يمتلكها واصراره على كلامه بالقول ان الاثار الاولى للاشوريين كانت شرقي دجلة !! وكلما توغلنا شرقي دجلة كان التأثير الاشوري اكثر!! وغربي دجلة كان التأثير الارامي اكثر ؟!! ..وهذا مااكده الباحث الاشوري في كلامه عن جغرافية وتاريخ المنطقة وكما قسمها الباحث حسب اجتهاده في التاريخ ..وهو يعلم جيدا ان( بلاد الاراميين) تشمل العراق الى بلاد فارس شرقا وبلاد الاناضول شمالا ومن ضمنها سوريا والمناطق المجاورة لها غربا ،،،،
وفي نهاية ماذكرته اعلاه وخلاصة ماكتبته من توضيح، تبين ان الجلسة الحوارية التي اقامها اتحاد الادباء والكتاب السريان في عنكاوة بمناسبة عيد الصحافة السريانية ومع شكرنا وفائق تقديرنا للاتحاد .وعلى جهود اعضائه المبذولة والمثمنة في جميع المجالات والنواحي التي تخص شعبنا وامتنا ..وحفاظا منهم على لغتنا وتراثنا وحضارتنا السريانية الارامية ،،لاعلاء شان الامة السريانية وللحفاظ على ارثها وثقافتها.. ولكن في هذه الجلسة او الندوة الحوارية بمناسبة عيد الصحافة السريانية ،جاء تسييس الذكرى والعيد لصالح التسمية الاشورية على حساب التسمية السريانية (الاصل) .ومن قبل الباحث روبن بيث شموئيل .ومن خلال حشر التسمية الاشورية تكرارا ومرارا اثناء المحاورة في هذه الجلسة!!.. وفي مناسبة تخص السريان الاراميين بقوميتهم الاصيلة ..كما ونحن لاننكر وجود الاخوة الاثوريين (الاشوريين) كمذهب كنسي يعود الى امتنا السريانية الارامية ..وكما كان ينادي بها الملفان( نعوم فائق ) الارامي الى توحيد طوائف ومذاهب الامة الارامية ،كما اطلق عليها الملفان ..وعمله القومي الجاد الى توحيد جميع طوائف الامة الارامية ،،فهذا فخر لنا وللاخوة الاثوريين (الاشوريين) ايضا لانهم من ابناء هذه الامة الارامية العظيمة ..ولنتذكر جميعا ذكرى من كان يسعى لتوحيد شعبنا خلف المسمى القومي الارامي ،،كي نسير على خطاه .... والله الموفق .