المحرر موضوع: المركز الثقافي العراقي في السويد يؤكد دعمه المالي لجمعية المصورين في مهرجان الفيلم العراقي  (زيارة 1134 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37781
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المركز الثقافي العراقي في السويد يؤكد دعمه المالي لجمعية المصورين في مهرجان الفيلم العراقي

عنكاوا كوم- ستوكهولم
 
أكد المركز الثقافي العراقي في السويد دعمه المالي لجمعية المصورين في مهرجان الفيلم العراقي الذي أقيم مؤخراً.
 
وجاء ذلك في بيان صادر عن "المركز" رداً على ما كتبه رئيس لجنة المهرجان "سلام قاسم" بـ "الهجوم على المركز وتقويل مديره: برفض المركز لدعم المهرجان. وتلاه حوار سلبياً آخراً في اليوم الثاني على لسان السيد سلام قاسم أيضاً شكك في صرف أموال المركز".
 
وقال البيان الذي تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه إنه "حسب قواعد وإجراءات تقديم الدعم فقد سَلّمَ محاسب المركز (الثقافي) نصف المبلغ (2500 دولار) إلى السيد سلام (وهناك وصل باستلام المبلغ) على أن يسلم النصف الآخر بعد نهاية المهرجان".
 
وينشر "عنكاوا كوم" نص البيان كاملاً:
 
 
بيان من المركز الثقافي العراقي في السويد

نشر على صفحات الفيس بوك وعلى الصفحة الرسمية لجمعية المصورين العراقيين في السويد أن المركز الثقافي العراقي لم يدعم جمعية المصورين مادياً في مشروع مهرجان الفلم العراقي.. نود إعلام جميع الأخوة والأخوات المهتمين بهذا الشأن ما حصل بالضبط ومسنداً بالوثائق.
 
في الاجتماع الوحيد /الذي جمع مدير المركز بالسيد سمير مزبان رئيس الجمعية والسيد سلام قاسم رئيس لجنة المهرجان/24 أيلول سبتمبر الماضي، والذي جرى فيه التداول حول دعم المركز لمهرجان الفلم ونوعية الدعم وكيفياته، أشرنا إلى أن الوقت متأخر جداً لطلب الدعم وكان المفترض مفاتحتنا بموضوع دعم المهرجان وتقديم الطلب قبل ثلاثة أشهر (حسب شروط تقديم الدعم المتعارف عليها).
 
أوضح السيد رئيس الجمعية أنهم قد طرحوا الموضوع (كمقترح) في واحدة من الفعاليات الثقافية التي أقامها المركز قبل ثلاثة أشهر/ نهاية حزيران!!. وفي الاجتماع هذا قدّما طلباً (شفهياً) بمبلغ مقداره (5000 دولار).. مع ذلك لم يرفض الطلب على الرغم من كونه متأخراً وشفهياً، بل رفع إلى دائرتنا في بغداد لأن المركز لا يملك هذه الصلاحية في الصرف من ناحية وأن مهرجان الفلم لم يُدرج ضمن المهرجانات التي يقوم بها أو يتبناها المركز لهذا العام من ناحية أخرى، وصلاحية مدير المركز لا تسمح بتغطية مبلغ الدعم المطلوب. وللتمكن من دعمه بسبب ضيق الوقت، اقترحنا عليهما تقديم دعم على شكل فعاليتين ثقافيتين شهريتين متتاليتين، إلى حين وصول الجواب من دائرتنا.
 
وبعد أربعة أيام اتصل السيد رئيس الجمعية مستفسراً عن قرار الدعم، فأبلغته أن لا جديد لحد الآن (فقد كنا ننتظر رداً بالدعم وقراراً بالصرف) لنتفاجأ في اليوم التالي على فيسبوك الجمعية وصفحة رئيس لجنة المهرجان السيد سلام قاسم بالهجوم على المركز وتقويل مديره: برفض المركز لدعم المهرجان. وتلاه حوار سلبياً آخراً في اليوم الثاني على لسان السيد سلام قاسم أيضاً شكك في صرف أموال المركز.
 
بعد هذا بثلاثة أيام وصل توجيه السيد المدير العام بالموافقة على طلب مركزنا بدعم مهرجان الفلم (والوثيقة موجودة وبخط السيد المدير العام التي تثبت أن المركز هو الذي طلب الدعم). فتم الاتصال بالجمعية المنظمة للمهرجان (جمعية المصورين العراقيين في السويد) وحضر السيد سلام رئيس المهرجان لاجتماع ضمّ كل من: السيدة إيمان نادر مسؤولة الإدارة والسيد أوس لفته مسؤول العلاقات والأعلام والسيد حسام حسين محاسب المركز والسيد نجم خطاوي وبغياب مدير المركز لرقوده  في المستشفى نهار كامل. أُبلغه موظفو المركز بوصول موافقة دائرتنا في بغداد على طلب المركز بدعم المهرجان وبمبلغ (5000) خمسة آلاف دولار أمريكي.
 
وتوخياً لتجنب اللبس جرى توضيح قواعد صرف الدعم المالي من قبل مركزنا، وكذلك الإشارة إلى عدم ارتياح مركزنا لما نشر في الفيسبوك أو ما صرح به رئيس المهرجان: بعدم استعداد المركز لدعم المهرجان، أو أن المهرجان سيقام بدون دعم المركز الثقافي العراقي في السويد.وطُلب منه تصحيح الموقف، إلا انه أصر على: أن هذا الدعم لا علاقة له بالمركز الثقافي وإنما هو من الوزارة/ وهل المركز تابع إلى وزارة أخرى؟ وحسب قواعد وإجراءات تقديم الدعم فقد سَلّمَ محاسب المركز نصف المبلغ (2500 دولار) إلى السيد سلام (وهناك وصل باستلام المبلغ) على أن يسلم النصف الآخر بعد نهاية المهرجان، ون تطفأ مبالغ الدعم بالوصولات الرسمية، ويجب أيضا تثبيت اسم المركز كونه احد الجهات الداعمة في بوستر ومانشيت المهرجان والإشارة إليه (أي إلى المركز) في وسائل إعلام المهرجان.
 
لقد انتهى المهرجان ولم يتم نشر/ في صفحتهم الرئيسة أو في مواقع الفيسبوك ولحد كتابة هذا الرد/ أي تصريح يشيرون فيه إلى دعم المركز للمهرجان، وحتى يوم أمس الأول وفي التقرير الإخباري في فضائية العراقية لم يشر السيد مدير المهرجان إلى المركز الثقافي العراقي في السويد. كما أنهم لم يُعلموا أحداً بالدعم الذي استلموه حتى اليوم الأول من المهرجان.
 
وقبل المهرجان بثلاثة أيام دعونا السيد سمير مزبان للقاء من اجل التداول في موضوع الإعلام والدعم واقترحنا مرافقة السيد سلام قاسم له أو أن يأتي احدهما، فأعتذر عن الحضور لانشغالاته، ونوّه إلى انه لا يمكن أن ينوب عن السيد سلام في قرار الحضور أو عدمه. ولم يتحقق اللقاء مما اضطررنا قبل ظهر يوم الافتتاح تكليف احد موظفي المركز بالاتصال بهم رسميا ( بسبب امتناعهم عن الرد على اتصالات المركز التلفونية لهم) وبلّغَهم بتغييبهم لاسم المركز إعلامياً وتداول معهم بشرط وجود شعار المركز في قاعة الفعالية أسوة بالجهات الداعمة الأخرى، وذهب موظف المركز ووضع شعار المركز في قاعة الفعالية.
 
ولا نخفي عليكم أننا استلمنا مكالمات تلفونية كثيرة تستفسر عن أسباب عدم دعم المركز لهم !! فأوضحنا للجميع أن المركز شخصياً قدم طلب الدعم لهم وسلّمهم (2500 دولار) باليد السيد سلام كدفعة أولى. مما اضطر الهيئة المنظمة للمهرجان إلى الإعلان شفهياً عن دعم الوزارة لهم، في الوقت الذي كانت التصريحات المكتوبة: لا توجد جهة عراقية داعمة.
 
والغرابة في اتصال مدير المهرجان بأحد موظفي المركز ودعوته في اليوم الأخير للمهرجان (علماً لم توجه دعوة رسمية إلى المركز) من اجل تقديم شهادة تقدير للمركز. وافق المركز على ذهاب الموظف لتمثيل المركز. إلا أن المفاجأة كانت عند تقديم الشهادة، حين تقدم ممثل المركز بعد دعوته من السيد سلام لاستلام الشهادة، امتعض مقدم الشهادة السيد علاء مجيد مديراً ظهره متأففاً ومغادراً المكان!! أليس في هذا مسّاً بشخصية المركز الثقافي وبقيمته كجهة داعمة.
 
من خلال المطالعة التي قدمها موظف المركز والتي وصفت صورة الضيافة البسيطة وتكاليف الصرف الأخرى وحضور ضيف واحد من فرنسا، أنها ما زالت بعيدة جداً عن مبلغ الدعم المطلوب (5000 دولار أمريكي).
 
نضطر إلى نشر هذا البيان ليكون المثقف العراقي والمهتم بالشأن الثقافي على بينة مما حصل، ولمن يريد التفضل بالاطلاع على الوثائق فأهلاً وسهلاً به.
 
ونود في الأخير التنويه إلى أن المركز لا يهدف في نشره لهذا البيان الإساءة إلى جهة أو فرد ولا إلى التخلي عن حراك ثقافي يخدم عراقنا وجاليتنا، بل بالعكس أنه يهدف إلى التواصل وتقديم الدعم/ وكما حصل في هذا المهرجان. ونؤكد للمعنيين في جمعية المصورين العراقيين أن باب المركز الثقافي العراقي يبقى مفتوحاً لاستقبال أي فرد أو مجموعة تُعنى بالثقافة وتطوير الذائقة ومنشغلة بالهمّ الإنساني.
 
المركز الثقافي العراقي في السويد
 
2013/11/10
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية