0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
هذا أمر طبيعي جدا لشعب منجرّ لمواعظ رجال الدين في حين يفتقر إلى الأحزاب بمعنى الكلمة أي إلى المدارس القوميةآشور كيواركيس - بيروت
الأخ العزيز lucianتحية ومحبة اسمح ان اقول ان سطرت كلاماً واقعياً ، وانا متفق مع طرحك مئة بالمئة . اشكرك على طرحك الموضوعي .دمت بخير حبيب
ارجوا من كل الذين يؤمنون "بالمستحيل" و"العبثية" و "الاستسلام" ارجوا ان يشاهدوا هذا الفيديو عسى ان تولد في نفوسهم من جديد روح المسيحية الحقيقية.http://www.youtube.com/watch?v=hA_f1t3P6CU
لم يقل كلامه عـن روما ، وإنما مع الكـنيسة الكـلـدانية بالإسم .... في الـدقـيقة 21:24
الامر لايتعلق بمدى مصداقية الفكرة او سلامتها بقدر ما يتعلق الامر بايصال فحوة الفكرة وممعناها ومحتواها بشكل سليم وسهل وسلس قابل للهضم والنقاش. بمعنى اذا ضل الانسان مقيدا بفكرة معينة ولا يرى غيرها وهو مصر على ان لا يرى الا غيرها . مهما طرح من افكار قد تختلف في المعنى او في شكل سردها ويحاول قدر الامكان الانسحاب من اي حوار قد لا يلائم او يطابق فكرته تلك حينئذ سيصبح من الصعب التعامل او الوصول مع ذالك الشخص الى رؤية متفق عليها او الى نقاط تواصل مشتركة لاتمام اي حوار ونقاش وبالتالي سيكون من الصعب عليه الاستمرار في النقاش ويستسلم للياس والانطواء خوفا من عدم فهم الاخرين لفكرته التي يصر على انها هي وليس غيرها.
ان سرد الحقائق بالادلة والوثائق الرسمية والتاريخية لا تدع مجالا لاي فكرة اخرى قابلة للتبلور في محظر وجود الحقيقة نفسها.اي بمعنى اخر عند حظور النور فالظلمة لا مكان لها . وفي حضور الحق لامكان للباطل . وعندما تسرد الحقائق الدامغة فلا مكان للفكرة التي تلف وتدور حول فلك الحقيقة وتجانبها.
الكل يعلم بان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا فلماذا نركز على ما يفرقنا ونصر على ما يفرقنا ونبقى على ما يفرقنا بينما الذي يجمعنا نلقيه خلف ظهورنا غير مكترثين .
فالقصة ليست بان نقضي جل وقتنا بان نقنع الاخر على اننا مختلفين ولا مجال للحوار لاننا مختلفين في حين ان ذالك الاختلاف ليس بالامر الجوهري الذي يؤثر على مسار الحوار والنقاش وطرح وتبادل الافكار.
نحن بحاجة الى النضوج والنمو في افكارنا ومواكبة عصرنا ونبذ خلافاتنا الغير اكاديمية والغير مقنعة التي لا قيمة لها اذا قيست بالمعنى الجوهري للاختلاف.
اي عندما نركز على النقاط والعوامل والاواصر المشتركة بين ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني من لغة وتاريخ وحضارة وليتورجيا وصلة الزواج والقرابة "المصاهرة" وغيرها تجدنا متقاربين بشكل كبير جدا بل وحتى في بعض الامور الاخرى نصل الى حد التشابه وان تلك الاواصر والعوامل والنقاط هي اكثر بكثير من ارتباطنا بقوميات اخرى كالعرب والكورد والايزيدين التي تكاد تكون شبه معدومة . اي لا شيئ يربطنا بتلك الشعوب سوى الارض المشتركة.
يـبـدو أنَّ عـلينا الرجـوع إلى المربع الأول ..... إخـوان : دُقــّـوا الـطـبول من الآن إلى يوم يُـبعـثـون .... ولكـن يجـب أن يعـلم كـل مَن يخـصه الأمر أنَّ الكـلـدان قـوميتـهم كـلـدانية ( لا غـير ) ولن يكـونـوا شيئاً آخـراً إطلاقاً ، كـما أنهم يتـكـلمون اللغة الكـلـدانية وليس لغة أخـرى ، ومعـنى كـلمة ــ سـورايا ـ تساوي ( مسيحي ) عـنـد الكـلـدان ولا تعـني عـنـدنا شيئاً أخـراً ، والموضوع لـيس بـيـد القائـد الفلاني أو الرئيس الآخـر أو ذي المنـصب الرفـيع ... مهـما كان شأنه عالياً ، وإنما الأمر يخـص الشعـب الكـلـداني فـقـط وفي داخـل قـلوبهم وضمائـرهم ، وتـسري في دمائـهم ، ليس إلاّ .